حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دنيا سمير غانم..

أرفض الفوازير وأقدم شهرزاد بشكل عصرى

 

نفت النجمة الشابة دنيا سمير غانم وجود خلافات بينها وبين النجم أحمد مكى، وأكدت أنها تستعد لإصدار أغنية «سنجل»، مؤكدة أن ضيق الوقت هو السبب الأساسى فى تأجيل مسلسل «ألف ليلة وليلة» إلى رمضان المقبل، وأن المسلسل يحمل تفاصيل وحكايات مختلفة عن التفاصيل التقليدية، التى نعرفها عن شهرزاد وشهريار.

·     كان من المفترض أن يعرض لك فى الموسم الرمضانى الماضى مسلسل «ألف ليلة وليلة»، فهل تم تأجيله أو إلغاؤه؟

- لا لم يتم إلغاء المسلسل، وتم تأجيله فقط لضيق الوقت، فالمسلسل يعتمد فى معظم مشاهده على تقنية «الجرافيك»، وكان من المفترض أن يقوم المخرج محمد ياسين بإخراجه، لكنه اعتذر، وأعتقد أن السبب هو ضيق الوقت.

·        قبل قبولك العمل، ألم تقلقى من احتمالية مقارنتك بمن قدمن هذا العمل من قبل؟

- فكرة مسلسل «ألف ليلة وليلة» الجديد مختلفة تماماً عن ما قدم قبل ذلك، فهو يتناول قصة وعلاقة شهريار وشهرزاد ببعضهما البعض، بشكل عصرى، ويرصد تفاصيل عائلتهم وأبنائهم، وأشياء أخرى لم يتطرق إليها احد قبل ذلك. مضمون المسلسل مختلف، وبه تفاصيل وحكايات غير التى نعرفها عن شهرزاد وشهريار.

·        ما سر اعتذارك عن فيلم «فبراير الأسود» لخالد صالح ؟

- لم أعتذر أصلاً عن الفيلم لأنه لم يعرض على من الأساس ولم أعرف عنه شيئا.

·        لماذا رفضتِ تقديم فوازير لرمضان المقبل؟

- صراحة أرفض تقديم الفوازير، لأن فكرة فوازير رمضان بالنسبة لجيلنا، انتهت بتوقف فوازير نيلى وشريهان وفطوطة، وأرى أن من يريد تقديم الفوازير لابد أن يقدمها بطريقة جديدة مبتكرة ومختلفة، تجذب المشاهد، وتختلف عما اعتدنا عليه، ولابد من أن تكون ذات إنتاج قوى، وتتضمن عوامل جذب وإبهار فى الماكياج، و»الجرافيك» والملابس. وأنا أرفض الفوازير لعدم توافر العناصر المطلوبة فى العروض المقدمة. وأفضل الانتظار حتى أجد فكرة مناسبة لتقديمها.

·     قيل أنك قررت عدم قبول أى ادوار فى السينما إلا إذا كانت أدوار بطولة مطلقة، ما مدى صحة ذلك؟

- لازلت أفكر فى هذا الموضوع، لكن هذا يتوقف على طبيعة العمل الذى سأقدمه وفكرته، إلى جانب فريق العمل الذى سأعمل معه فى الفيلم. لكننا فى الحقيقة نعانى من مشكلة فى كتابة السيناريو، كما أن عدد المؤلفين قليل، أتمنى أن نجتهد أكثر فى البحث عن أفكار جديدة، حتى نحافظ على الصناعة.

·        هل توجد خلافات بينك وبين الممثل أحمد مكى؟

- هذه شائعات، فعلاقتى بمكى على ما يرام، وتحدثنا بعد صدور ألبومه، وأبديت رأيى فيه، لأننى أعجبت بالألبوم وفكرته كثيراً.

·        سمعنا أنك تحضرين ألبوماً غنائياً...

- فى الواقع ليس ألبوماً، بل أغنية «سنجل»، وذلك لأننى غير مرتبطة بأعمال تمثيلية فى الفترة الحالية.

أكتوبر المصرية في

28/10/2012

ثلاثية «شادى»..

رحلة روحية عابرة لكل الأزمان

محمود عبدالشكور 

سعدتُ أخيرا بمشاهدة الفيلم الوثائقى الطويل «الطريق الى الله»، الذى أعاد بعث فيلمين قديمين صورهما الراحل الكبير «شادى عبد السلام» فى السبعينيات، ثم أضاف إليهما «د مجدى عبد الرحمن»، تلميذ «شادى الوفى، فيلما ثالثاً يتضمن لقطات نادرة لعملية الإعداد لفيلم «إخناتون»، ولوحاته الرائعة، وهو الفيلم الذى لم يستطع «شادى» تحقيقه، رغم الإعداد الدقيق له على مدى عشر سنوات.

تستطيع القول إن الثلاثية رحلة روحية عابرة لكل الأزمان، وكأننا فى طقس مستمر يبدأ من رسوم المعابد وصولاً الى تلاميذ «شادى»، وهم يقومون بنحت التماثيل وعمل الإكسسوارات لفيلم إخناتون، وكأنهم أيضاَ فى حالة عشق وإيمان بكل ما يقومون به، الجزء الأول من الثلاثية بعنوان «الحصن»، وهو من حيث المضمون رحلة بالكاميرا فى أحد المعابد الكبرى من الحقبة البطلمية، وهو معبد إدفو الذى يعتبر أكثر المعابد اكتمالاً، ولكن الفيلم ليس عن المعبد فقط، وإنما عن الناس والبشر، وعن أولئك المنشدين الذين يغنون احتفالاً بنصر أكتوبر، وحلقة الوصل تتم بصرياً من خلال حركة الكاميرا من المعبد الى المنازل، وكأنها امتداد لها، كما أنها تتم من خلال استعراض ما نقشه المصريون القدماء على المعبد من اسطورة نجاح إيزيس فى إنقاذ ابنها حورس من لدغة العقرب، وعودته كمخلص لوطنه من ستّ الشرير، وكأن هذه الأسطورة تسقط معناها على حورس المصرى الذى قهر جيوش إسرائيل فى الحرب، يتضمن الفيلم تكوينات مذهلة، وعناية خاصة بسقوط النور الذى يفتتح به الفيلم ثم ينتهى به، أما الفيلم الثانى «الدندراوية»، فهو أيضا مزيج بين استعراض الكاميرا لمعبد دندرة، مع طقوس احتفالات الطريقة الصوفية الدندراوية، على المعبد تفاصيل زواج حورس من حتحور، وبين الناس احتفالات بذكر الله والرسول، يؤكد شادى من جديد هذا التواصل بين الأجداد والأحفاد، حتى وإن اختلفت الأشكال، لدرجة أنك لا تعرف بالضبط هل أختار حورس يوم زواجه ليوافق احتفالات الصوفية، أم أن احتفالات الصوفية هى امتداد لزواج حورس؟

وفى الفيلم الثالث الذى يحمل اسم «مأساة البيت الكبير»، وهو الاسم الفرعى لفيلم إخناتون، يفاجئنا «د. مجدى عبد الرحمن»، بلقطات نادرة تم تصويرها لشادى سواء وهو يتابع عمل ورش إعداد التماثيل والإكسسوارات مع تلميذه مصمم الديكور الراحل صلاح مرعى، أو اثناء اختيار شادى لبعض أبطال إخناتون، نرى فى تلك اللقطات مثلا الوجه الجديد سوسن بدر ذات الملامح الفرعونية، المعروف أيضا أن شادى اختار فى بعض مراحل التحضير الوجه الجديد وقتها محمد صبحى ليلعب دور إخناتون، ثم استكمل د. مجدى فيلمه الثالث، بعرض لوحات شادى الرائعة لفيلم إخناتون، مصحوبة بتعليق تلميذ شادى، مصمم الديكور الكبير «أنسى أبو سيف»، مع رحلات الى تل العمارنة عاصمة إخناتون، والأقصر التى كانت مكانا لكهنة آمون.هذا فيلم مهم ومدهش يجب أن يشتريه التليفزيون ليعرضه، حتى تشاهد الأجيال الجديدة مشروع شادى، الذى كان يعتقد أن الماضى هو البوصلة التى تهدى الى المستقبل، ولعل التوهان الذى نعيشه هذه الأيام يرجع أساساً إلى أننا افتقدنا البوصلة .

أكتوبر المصرية في

28/10/2012

«درة».. لا أقبل أن أعيش مع «ضرة» 

نفت النجمة التونسية «درة» وجود خلافات بينها وبين النجمة علا غانم، أو أى من نجمات مسلسل «الزوجة الرابعة»، وأشارت إلى وجود كيمياء خاصة بينها وبين النجم مصطفى شعبان، وأعربت عن سعادتها بمشاركة النجم «إياد نصار» بطولة فيلم «مصور قتيل»، وأشارت إلى أن نوعية هذا الفيلم، لم تقدم من قبل فى السينما المصرية،وحدثتنا عن مشروعاتها الفنية المستقبلية من خلال هذا الحوار...

·        ما هو شعورك بعد فوزك بإحدى جوائز «الموركس دور»؟

بالتأكيد أنا سعيدة جداً بهذه الجائزة، وما زاد من سعادتى، أنها جاءت نتيجة استفتاء جماهيرى، مما يدل على حب الجمهور لى، وتأثرهم بأعمالى، وهذا الشيء أعتز به كثيراً.

·     كررت فى مسلسل «الزوجة الرابعة»، دور المرأة التى تقبل بتعدد الزوجات..فهل تقبلين أن تكونى زوجة ثانية فى الواقع؟

دور كاميليا فى مسلسل «الزوجة الرابعة»، كان مختلفاً ومميزاً وأحببته كثيراً، خاصة أن هذه الشخصية أحدثت تغيراً جذرياً فى الأحداث، وفى شخصية الحاج فواز.. أما عن قبولى لهذين الوضعين فى الواقع، فبالتأكيد أرفض أن أكون الزوجة الرابعة أو حتى الثانية، كما أرفض أن يتزوج زوجى بأخرى، فأنا تونسية والقانون التونسى يمنع تعدد الزوجات، وأنا مؤمنة بذلك.

·        هل فعلاً وقعت خلافات بينك وبين النجمة علا غانم فى أثناء تصوير مسلســـل «الزوجـة الرابعة»؟

لـــم تحـــدث خـلافات بينــى وبين علا غانم أو أى فنانة أخرى، وهذه ليست المرة الأولى التى أعمل فيها مع علا، فهذه مجرد شائعات.

·     هذه ليست المرة الأولى التى تعملين فيها أيضاً مع النجم مصطفى شعبان، فهل توجد كيمياء خاصة بينكما؟

نعم، ويشعر المشاهدون بوجود هذه الكيمياء، خاصةً بعد النجاح الذى حققناه فى مسلسل «العار»، لكن فى كل عمل يجمعنا نقدم الشخصيات بصورة مختلفة، لذا ينجذب المشاهد إلينا.

·     شاركت أيضا هذا العام النجم يوسف الشريف فى مسلسل «زى الورد»، فكيف كانت هذه التجربة؟

كانــت تجربة جيــــــــــدة، واستــــمتعت كثيراً بالعمل معه، فيوسف فنــان مجتهد وموهوب.

·        حدثينا عن فيلمك الجديد «مصور قتيل»؟

يشاركنى البطولة فى هذا الفيلم الفنان «اياد نصار»، وهو ثانى تعاون بيننا، الفيلم من إخراج كريم العدل، وتأليف عمرو سلامة، وهو فيلم لم يسبق تقديمه فى السينما المصرية من قبل، ومليء بالإثارة والغموض والتشويق.

·        ومتى سنرى درة فى بطولة فردية؟

أنا مؤمنة بأن الفن ليس عملاً فردياً، وإنما عمل جماعي، ولا أهتم كثيراً بهذا الأمر، وأهتم حالياً بتقديم العمل المميز الذى يجذب الجمهور.

·        ولماذا تحصرين نفسك غالبا فى دور الفتاة البريئة؟

الأدوار الطيبة تقرب الفنان من الجمهور وتجعله يتعاطف معها ويحب من يقدمها، وربما نجاحى فى تقديم هذه الأدوار كان السبب فى تكرار عرضها علىَّ، لكن لكل عمل قدمته طبيعة وتركيبة خاصة، لذا أحبها المشاهد.. وقال لى بعض المقربين إنه رغم عرض المسلسلين «آدم» و«الريان» فى الوقت ذاته فى رمضان قبل الماضي، إلا أنهم شعروا بأننى مختلفة فى كل عمل، وصراحة تحقيق هذه المعادلة لم يكن سهلاً، خاصة أن تصوير العملين كان فى الوقت ذاته، والفصل بين الشخصيات لم يكن سهلاً.

أكتوبر المصرية في

28/10/2012

.. والذى منه

محمد ناصر 

حال السينما المتردى والكلام عن عمل غسيل أخلاقى للسينما فى مصر. كلمة حق أريد بها فتح الأبواب الباطل.

.. الباطل الذى أقصده إعادتنا إلى «الحضن العثمانلى»، باعتبار أن مصر والمنطقة كانت تحت حكم العثمانلية ولا مانع من إعادتها ومعها المنطقة إلى هذه الحظيرة. من ناحية يتحول مركز الثقل فى المنطقة إلى تركيا- ولا يعود لمصر دور غير أنها «نغر» فى المنظومة. ومن ناحية ينتهى الكلام عن ريادة مصر الثقافية على المنطقة العربية بسيادة نموذج ثقافى مختلف «غير قومى» وإن كان فى طياته يحمل أجواء تمهيد قبول «العولمة».

فى تركيا يجرى الإعداد لذلك من ربع قرن فات.. فى تسعينيات القرن الماضى وفى وقت تزامن مع «مغامرة صدام حسين الغبية» بغزو الكويت وحادثة 11 سبتمبر وما تلا الحدثين وانتهى بالحال الذى أتى بعسكر أمريكا إلى المنطقة. ظهرت فى تركيا حركة سينمائية قيل وقتها إنها تحمل حنين المجتمع التركى لزمن الامبراطورية العثمانلية.. تكونت «3» شركات إنتاج سينمائى برأس مال «إسلامى». ودخلت فى اللعبة الجهة المسئولة رسمياً فى تركيا عن الشئون الدينية.. وعلى حسب معلوماتى «الفقيرة» قدمت هذه الحركة «3» أفلام. فيلم حكى تجربة مطربة فى الأوبرا الإيطالية فى حريم السلطان عبد الحميد وقدم الفيلم الحريم على أنهم مدرسة بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معان.. وفيلم ثان تكلم عن حق الفتاة التركية فى الحجاب وكان الفيلم الثالث «بتمويل من الجهة الحكومية الرسمية فى تركيا» المسئولة عن الشئون الدينية كان الفيلم عن الإخوان فى مصر- بطله شاب من المنيا إخوانى قاوم الانجليز ودخل السجن فى عصر عبد الناصر..!

ولا تعليق.

أكتوبر المصرية في

28/10/2012

إلهام والشيخ كلاكيت عاشر مرة

محمد رفعت 

رغم اختلافى الشديد مع الداعية الفضائى الذى دخل فى صراع عبثى مع الفنانة إلهام شاهين وصل إلى ساحات المحاكم، وتبادل فيه الطرفان تشويه السمعة والضرب تحت الحزام، إلا إننى أندهش تماماً من التحامل الاعلامى على الشيخ، والدفاع المستميت عن إلهام، وكأنها هى رمز الحرية والإبداع، والتغاضى عن أعمال كثيرة مبتذلة قدمتها ولا تستحق بالفعل الدفاع عنها..فالسينما الإيرانية على سبيل المثال حصدت جوائز المهرجانات الدولية ووصلت إلى العالمية، بدون مشاهد حميمة ولقطات مبتذلة.

وما يحدث الآن هو امتداد لتراث قديم لتقديس نجوم ونجمات الفن، والتعامل معهم على أنهم فقط هم صفوة هذا المجتمع وحراس الفكر والتنوير..فقد كنا نشعر لسنوات طويلة ، ونحن نتابع التغطية الإعلامية لأى حدث مهم سواء كان حدثا حزينا مثل عبارة الموت ، أو حدثا سعيدا من الأحداث القليلة المفرحة التى مرت علينا خلال السنوات الثلاثين الماضية، ومعظمها لم يكن يخرج عن بعض الانتصارات فى كرة القدم..كنا نشعر ونحن نتابع تغطيات تلك الأحداث بشئ يدفعنا للتساؤل .. هل كنا نعيش بالفعل فى وطن حقيقى أم أنه قد تم احتكار الحياة فى هذا الوطن لصالح فئة واحدة من الناس هم نجوم الإعلام والفضائيات؟!.. ولماذا يحشرون الفنانين بالتحديد «حتى الآن» فى كل شىء؟ وما الذى يجعلهم يستضيفون فناناً أو فنانة ليفتى فى السياسة أويحلل الأحداث وكأنه خبير استراتيجى؟!

والحقيقة أننا عشنا سنينا طويلة فى ظل استعراض الرجل الواحد «وان مان شو» الذى احتكر هو وعائلته وشلة المنتفعين بنظامه كل شىء حتى المشاعر..الفرح والحزن والانتصار والانكسار، بعد أن تم تأميم العواطف هى الأخرى ولم تعد ملكاً للشعب ، بل ظلت مباحة ومستباحة فقط للباشوات الجدد من الفنانين ولاعبى كرة القدم والمذيعين والمذيعات الأرضيين منهم وأرباب الفضائيات ، و«كريمة» الحزب الحاكم ،والمسئولين والمسئولات وأولاد المسئولين وأولاد المسئولات ، هم فقط الذين من حقهم أن يفرحوا ويحزنوا ويغضبوا ويضحكوا.

وهم فقط الذين يخرجون يومياً على الشاشات ليقوموا بكل الأدوار ، فهم أهل البر والتقوى والأعمال الخيرية ، وهم الذين يقيمون أفراحهم وأفراح أبنائهم فى فنادق الخمس نجوم ، ويقضون الصيف فى هاواى ومارينا ، وهم أيضا الذين يحجون ويعتمرون .. هم أهل الدنيا والآخرة.

والخوف أن نعود تدريجيا لنفس التقسيمة الفاسدة المفسدة بين نخبة من النجوم «الفالصو» والنمور الورقية الذين يحركون الأحداث ويخرجون لك من كل القنوات، وبين شعب المتفرجين والأغلبية الصامتة وحزب الكنبة الذى أفاق من غيبوبته الأبدية لأيام ثم عاد إلى سباته العميق!.

أكتوبر المصرية في

28/10/2012

 

برنامجي الجديد آثار من الميدان بعيد عن التوك شو

آثار الحكيم‏:‏ أتمني أن أعود للتمثيل بفيلم عن الرسول الكريم

ناهد خيري 

أكدت الفنانة المعتزلةآثار الحكيم أنها تتمني أن تعود للتمثيل مرة أخري بالمشاركة في عمل ضخم للرد علي الفيلم الأمريكي المسئ للرسول الكريم ـ صلي الله عليه وسلم ـ‏.‏

وقالت في حوارها مع الأهرام المسائي إن برنامجها التليفزيوني الجديد والذي ستقدمه قريبا بعنوان آثار من الميدان بعيد تماما عن برامج التوك شو التي تري أنها تشيع البلبلة والفوضي في نفوس المشاهدين‏.‏

·        حدثينا عن البرنامج الذي تعدين له الآن؟

‏**‏ هو برنامج سياسي تحليلي يتحدث عن ثورة يناير وأحداثها وتطوراتها وما تبعها من نتائج وتغيرات علي الشعب المصري ويحمل اسم آثار من الميدان‏.‏

·     حينما أعلنت اعتزال التمثيل كانت فكرة تقديم برنامج تليفزيوني تراودك فلماذا تأخرت كل هذه الوقت؟

‏**‏ كنت أبحث عن برنامج يتناسب مع قناعاتي الخاصة خاصة نحن بصدد ثورة كبيرة أسفرت عن أحداث ومتغيرات كبيرة جدا جعلتني أتنفس سياسة ودفعتني لصياغة ما اكتشفه من حقائق في برنامج مهم بدأت إعداده منذ عام حتي استقررت علي شكله النهائي وأتمني أن أقدمه بشكل يليق بجمهوري الواعي المهموم بقضايا بلده‏.‏

·        هل يندرج البرنامج ضمن برامج التوك شو؟

‏**‏ لو أردت تقديم برنامج توك شو لقدمته من زمان برنامجي بعيد عن مثل هذه النوعية من البرامج ولا يعتمد علي الإثارة والبلبلة التي تفتعلها مثل هذه البرامج وأرفض اثارة المشاهد لأنني كنت أشعر بعدم الرضا وأنا أشاهدها‏.‏

·        ما الرسالة التي يحملها آثار من الميدان للجمهور؟

‏**‏ ليست رسالة بقدر شعوري بأنها مسئولية وواجب وطني أن أرد لمصر ولشعبها الطيب جزءا من الجميل‏.‏

·        بعد عام ونصف من اعتزالك الفن ما مأخذك علي الدراما والفن المصري الآن؟

‏**‏ قرار الاعتزال كان يشغل تفكيري ويراودني من حين لآخر بسبب الحالة المتردية التي وصل إليها الفن‏,‏ وجاءت الثورة ومعها القرار بالاعتزال حتي إنني أصبحت لا أتابع مسلسلات تليفزيونية ولا أفلاما إلا نادرا دا ولم استطع التواصل مع ما يقدم من دراما وكان آخر عمل تابعته هو مسلسل أهل كايرو‏.‏

·        هل ينوي أحد من أبنائك العمل بمجال الفن وماذا سيكون رد فعلك حيال ذلك؟

‏**‏ للأسف اثنان من ابنائي لديهم رغبة للعمل في الفن وأقول للأسف لأني أشفق عليهما من الصراعات الموجودة في الوسط‏,‏ أحاول فقط أن أرجئ هذا لبعد الانتهاء من دراستهما الجامعية ولكني في الوقت نفسه لن أقف عائقا أمام أي منهما لو وجد طريقه‏.‏

·        متي يعود الفن لسابق عهده ولقيمته ورسالته الحقيقية؟

‏**‏ لن يعود وهذه ليست نظرة تشاؤمية ولكن قراءة لواقع ولآليات العصر والسوق‏.‏ نحن أمام عدد كبير جدا من القنوات الفضائية التي تعتمد بشكل كبير علي الدراما وهذا الاحتياج يوجد نوعا من عدم الجودة لملاحقة السوق ولهذا تخرج الأعمال خالية من أي اتقان‏.‏

·     بعد طرح الفيلم المسيء للرسول وللإسلام أقترح البعض عمل عدد من الأفلام للرد علي هذا هل يمكنك العدول عن قرار الاعتزال إذا طلب منك المشاركة بأحد هذه الأفلام؟

‏**‏ هذه هي الحالة الوحيدة التي قد تدفعني لخرق قراري بالاعتزال ويكون لي الشرف‏,‏ للأسف كنت أتمني أن يتضمن مشواري الفني فيلما عن الثورة أو فيلما دينيا يوضح سماحة الإسلام أو سيرة ذاتية لإحدي أمهات المؤمنين ولو توفر لي ذلك لن أتردد أبدا‏.‏

الأهرام المسائي في

28/10/2012

 

راندا البحيري‏:‏

البطـــــــولة المطلقـــــــة ستــــــأتي في موعدهـــــــــــــا

إنجي سمير 

حققت الفنانة الشابة راندا البحيري نجومية بالرغم من قصر عمرها الفني‏,‏ وقدمت كثير من الأعمال المتميزة التي تدقق فيها كثيرا فهي لا تسعي وراء البطولة المطلقة‏,‏ موضحة أنها ستأتي في وقتها‏,‏ وتري أن البطولة الجماعية أفضل بكثير مضيفة أنها تسعي وراء العمل الجيد سواء كان في السينما أو التليفزيون‏.‏

وحول أعمالها الجديدة ومشروعاتها القادمة دار الحوار مع الأهرام المسائي‏:‏

·        ماهي طبيعة فيلم سبوبة ودورك فيه؟

هو فيلم أكشن كوميدي وبه كوميديا سوداء وليس كوميديا عادية حيث أجسد فيه شخصية أميرة ابنة زعيم عصابة‏,‏ وتعيش حياتها كلها مع والدها حتي تكبر وتتعلم منه مهنة السرقة والنصب والاحتيال حتي تصبح فردا مهما في هذه العصابة والعمل يناقش حياة العصابات ومعيشتهم وأن الخير دائما ينتصر في النهاية‏.‏

·        هل توقف العمل بسبب وجود مشكلات إنتاجية؟

‏**‏ هذا الكلام ليس له أساس من الصحة‏,‏ بل بالعكس العمل تم تصويره في زمن قصير ولم يأخذ وقتا طويلا في التحضير أو التصوير ولم نقابل أي مشكلات مالية كما أن الشائعات أصبحت شيئا عاديا فكل من يريد تشويه صورة عمل يقول عنه إن به مشكلات‏.‏

·        هل احزنك عدم عرض الفيلم في العيد؟

‏**‏ لا لم أحزن إطلاقا لأن الجهة المنتجة كانت مستقرة علي عدم عرضه في العيد وسيطرح في السينمات في اجازة نصف العام‏,‏ وهذا موسم جيد أفضل من تكدس الأفلام في وقت واحد‏.‏

·        ماهي معايير اختيارك لأعمالك؟

‏**‏ أول شيء اهتم به هو المخرج وبعد ذلك الجهة المنتجة حتي يظهر العمل في أفضل صورة ولا يبخل عليه المنتج والسيناريو الجيد وأخيرا فريق العمل‏,‏ ويجب أن يضم العمل ممثلين استريح في العمل معهم لأن أي توتر بين الفريق سيظهر علي الشاشة‏.‏

·        ماذا عن مسلسل سلسال الدم؟

‏**‏ المسلسل يتكون من‏60‏ حلقة وسيتم عرضه علي جزءين من‏,‏ ومن المفترض أن يعرض في شهر رمضان المقبل‏,‏ ولكن لم يتم تحديد الموعد النهائي حتي الآن واستأنف التصوير فيه بعد العيد حيث يتطلب العمل كثيرا من التصريحات للتصوير في بعض الأماكن وأجسد فيه شخصية ابنة عبلة كاملة وهي فتاة صعيدية تتعرض لكثير من المشكلات دون قصد كما خضعت لتدريبات علي اللهجة الصعيدية لكي أجيد أداء شخصية الفتاة الصعيدية وحتي يصدقها المشاهد وتصل إلي قلبه وعقله‏.‏

·        وما رأيك في ظاهرة تحويل الأفلام إلي مسلسلات كما حدث في الإخوة الأعداء؟

‏**‏ أنا سعيدة بعملي في هذا المسلسل وكان أدائي به متميزا عن أعمالي الأخري حسب رأي الجمهور وكنت قبل العمل ضد ظاهرة تحول الأفلام إلي مسلسلات وأري أنه فقر فني ولا توجد أفكار أو آراء لدي المؤلفين‏,‏ ولكن بعدما قرأت السيناريو وجدت أنه مكتوب بطريقة جيدة كم ان به معالجة حقيقية وأحداثه تختلف بنسبة كبيرة عن الفيلم‏.‏

·        يقولون أنك مهتمة بالفيديو أكثر من السينما هل هذا صحيح؟

‏**‏ هذا خطأ‏,‏ فأنا لم أدخل عالم الفيديو واحرص علي الظهور كل عام إلا منذ فترة قصيرة‏,‏ وكانت بدايتي الفنية في السينما واهتم أكثر بها لأنها عشقي الأول ودائما أبحث عن العمل الجيد مهما كان سينما أو تليفزيونا‏.‏

·        متي سنراك قريبا في بطولة مطلقة؟

‏**‏ أفضل البطولة الجماعية ولا اتعجل البطولة المطلقة خاصة أنني رفضت أعمالا كثيرة بطولة مطلقة لأنها أعمال تجارية وهدفها الربح فقط‏,‏ وكما قلت من قبل اهتم بالإخراج والإنتاج والتأليف كما أن البطولة المطلقة ليست هدفي الأساسي‏.‏

·        قيل إنك ضد ظاهرة عمل المحجبات في الأعمال الدرامية؟

‏**‏ لست ضد أي فنانة ترتدي الحجاب‏,‏ وتريد التمثيل‏,‏ ولكن يجب ألا تدخل أي عمل فني يجب أن تدقق في أعمالها لأنه توجد أعمال كثيرة لا تناسب المحجبات وعليه لا يصدقها المشاهد‏,‏ وبالتالي يجب أن يراعي العمل الفني للممثلة المحجبة أدق التفاصيل حتي يستوعبها المشاهد‏,‏ فمثلا كيف يجلب العمل الفنانة المحجبة وهي في منزلها مع أولادها‏,‏ وهي ترتدي الحجاب‏,‏ وبالتالي يجب الأخذ في الاعتبار هذه الملاحظات‏.‏

·        ما رأيك اتجاه كثير من الفنانين لمجال البرامج الخاصة؟

‏**‏ أتمني خوض هذه التجربة ولكن لي شروط خاصة ولن أعمل في هذا المجال إلا إذا وجدت فكرة جديدة‏.‏

·        أين المسرح في حياتك الفنية؟

‏**‏ المسرح يحتاج إلي تفرغ كامل وهذا لايناسبني ومع هذا فأنا واثقة أن العمل فيه سيأتي في الوقت المناسب‏.‏

الأهرام المسائي في

28/10/2012

 

معركة اللجنة العليا للمهرجانات السينمائية بين سطوة الوزارة وطموح المجتمع المدنى

مجدى أحمد على: ولدت ميتة والمقصود منها ضرب استقلالية المؤسسات

محمد السيد رضا  

جاء قرار تشكيل اللجنة العليا للمهرجانات والذى اصدره وزير الثقافة كمن ألقى حجرا فى مياه راكدة فسارع عدد كبير من السينمائيين لرفض هذه اللجنة التى رأوا فيها انها للوصاية على المهرجانات فى حين يؤكد اعضاء اللجنة أن مهمتها تنظيمية ليس أكثر، وما بين هؤلاء وهؤلاء كانت هناك معركة رصدتها «الشروق» فى هذا التحقيق..

المخرج مجدى أحمد على والذى كان مسئولا عن المركز السينمائى وله تجارب كثيرة مع المهرجانات يقول: هذه اللجنة مع كل احترامى لمن فكر فى انشائها اصلا لا يعرف أى شىء عن اوضاع السينما وعندما توليت ادارة المركز كان أول قرار اتخذته هو إلغاء اللجنة العليا للمهرجانات لأنها لا طائل منها وتكلف الدولة الكثير ولا اعرف ما الذى تفعله اصلا وهى عبارة عن سمك لبن تمرهندى «خلطبيطة» تذكرنا باللجان الحكومية التافهة المقصود منها وقف الخيال.. ورأى أن هذه اللجنة المقصود منها ضرب استقلالية المؤسسات وحريتها فى وضع السياسات لنشاطها والحساب عنه فإذا كانت هذه اللجنة مسئولة عن وضع السياسات فهل يعقل أن المركز القومى للسينما على سبيل المثال وهو الجهة المعنية بالسينما والذى انشأ لإدارة السينما يأتى له مجموعة من البيروقراطيين المختارين بعناية ليس لهم علاقة من السينما من قريب او بعيد ليتحدثوا عنها ويملوا عليه سياسات، وهم مجموعة متنافرة Vولا رابط بينهم، انها لجنة ولدت ميتة، ورأى أن الوزير انشأها ليختبئ من ورائها فى أى قرار سلطوى لأن ضرب قدرة المؤسسات على الاستقلال يأتى بعمل لجنة عامة غير محددة الاختصاصات تحمى القرارات التى يتخذها الوزير

ويضيف مجدى احمد على الذى له باع مع المهرجانات: اذا كانت هذه اللجنة سوف تحل محل لجان اختيار الأفلام ايضا لعرضها فى المهرجانات فالمهرجانات لها مندوبوها فى كل انحاء العالم والافلام تذهب دون اى تدخل من الحكومة واعتقد أن التدخل الحكومى فى ترشيح الأفلام للمهرجانات بعد الثورة لم يعد مجديا وحتى ما يعرف بإقامة الأسابيع السينمائية فى انحاء العالم اصبح يتم من خلال السفارات، واللجنة التى شكلت لكل شىء بداية من الأشراف على المهرجانات وحتى اختيار الأفلام وترشيحها لا يجب أن تستمر

المخرج محمد كامل القليوبى رئيس مهرجان الأقصر فجر مفاجأة فى كلامه قائلا: للأسف وسط هذه الفوضى فى اصدار القرارات الوزارية انا مضطر لاعتزال العمل العام ولن اتحدث بصفتى رئيسا للمؤسسة التى تنظم مهرجانا للسينما فى الأقصر وانما بصفتى السينمائية فأنا لن اتعامل مع هذه اللجنة واذا اراد مدير المهرجان أن يتعامل معه هو حر لكنى ارفض وجود مثل هذه القرارات العنترية التى اصدرها الوزير بدون الرجوع للمجلس الأعلى للثقافة ولجنة السينما وانت تطيح بكل الأعراف السينمائية وهو نوع من الابتكارات بقصد اعادة البعض لبسط نفوذه على السينما وهو امر مستهجن ولن يحدث وأنا ارجو أن يسارع الوزير بسحب هذا القرار المتعجل الذى لا اساس له ومن العار وجود مثل هذه اللجان التى تفرض قيودا على المجتمع المدنى، والغريب أن عمل هذه اللجنة اختصاص اصيل للمركز القومى للسينما ولا اعرف لماذا ننشئ لجنة جديدة لتقوم بعمل المركز وسوف اظل احاربها واذا كان من بين عمل هذه اللجنة ترشيح الافلام للمهرجانات فهى نكتة كبيرة لأن المهرجانات كلها لم تعد تخاطب الدول كما كان يحدث فى الستينيات

المخرج أحمد رشوان يرى أن وجود مثل هذه اللجنة الآن بعد الثورة أشبه بظهور قطارات الفحم فى عصر التكنولوجيا ويقول: لا اعتقد انه يجب أن تستمر مثل هذه اللجان التى لا أعرف كيف سيكون عملها بعد الانفتاح الذى نشهده على العالم فهل من المعقول أن نطلب مثلا من مهرجان مثل كان أن يعرض فيلم لأحمد رشوان او غيره ولا يمكن أن نغير قناعات مهرجان ما تجاه افلام بعينها فمثلا لو أراد مهرجان سينمائى فيلما لسعد هنداوى نقول له لأ خذ فيلم احمد رشوان؟ ما هذا الهراء انا شخصيا تعرضت لهذه الأزمة مع معهد العالم العربى عندما ارسلت لهم فيلم زمزم ووافقوا عليه وطلبوه من اللجنة التى تحججت بأشياء كثيرة ولم يرسلوه الا عندما ارسل معهد العالم العربى بباريس خطابا رسميا للسفارة.

هناك خرافة تؤكد انه لا يمكن خروج اى فيلم الا بموافقة هذه اللجنة وهو شىء خاطئ فيمكن أن تخرج فيلمك بمليون طريقة ولا يمكن ايقاف ذلك كما اننى لا اعرف لماذا تريد الدولة أن تتدخل مع افلامنا وهى لا تدعمها من الاساس فنحن نعمل بشكل مستقل ونغامر بأموالنا، فلماذا يتدخلون الآن ويريدون السيطرة على ذهابنا للمهرجانات

الناقد على أبوشادى ــ أحد ركائز اللجنة العليا للمهرجانات التى شكّلها وزير الثقافة، مؤخرا ــ يتحدث ليحل لغز هذه اللجنة قائلا: «هذه اللجنة أنشئت من أجل وضع ضوابط للمهرجانات الفنية كلها السينمائية والمسرحية.. وهى تتكون من 20 فردا مقسمة لمجموعات كل مجموعة معنية بفرع من الفنون.. وتعمل منفردة ولا تأثير عليها من باقى المجموعات، وهى تعنى بتنظيم العلاقة بين المؤسسات المدنية الراغبة فى عمل مهرجانات فنية وبين الدولة إذا أرادت أن تأخذ دعما منها.. وهى ليست بدعة وكانت موجودة فى المركز القومى للسينما.. وللأسف حدثت مشكلات كثيرة اهمها ما حدث لمهرجان القاهرة ونحن هنا نحاول أن نتلافى هذه المشكلات بوضع ضوابط ليس أكثر لهذه المهرجانات اذا ارادت الحصول على الدعم.. وليس صحيحا أننا سوف نضع السياسات لهذه المؤسسات والحقيقة اننى لا أعرف سببا لاعتراض البعض على تشكيل هذه اللجنة فهل يعقل مثلا أن يأتى شخص ما لينشئ مهرجانا ويريد كامل ميزانيته من الدولة؟ يجب من هذا المنطلق أن نضع الضوابط، ولا علاقة لنا بالسياسات، كما انه من اختصاصات اللجنة التنسيق بين المهرجانات المحلية والدولية وكل المهرجانات التى تقام فى مصر حتى لا يكون هناك ازمات مستقبلية ولا اعرف سبب انزعاج البعض من ذلك.

ويضيف ابو شادى: لسنا معنيين بالدعم للأفلام كما يدعى البعض وليس لهذه اللجنة حتى الآن اى علاقة بالسينمائيين واشتراكهم فى المهرجانات العالمية، صحيح طلبت المجموعة الخاصة بالمهرجانات المسرحية أن يكون لها دور فى إرسال الفرق المسرحية المصرية للمهرجانات لكن سينمائيا لم يحدث ولم نطلب وما زال المركز القومى هو الذى سوف يقوم بهذه المهمة ولكن المشكلة أن المركز يريد أن يسيطر على كل شىء، وللأسف هناك من يتهمنا زورا ــ حتى قبل أن نعمل ــ بأننا بهذه اللجنة سوف نعود للوراء.

الشروق المصرية في

28/10/2012

 

الميزانيات تتراوح بين 6 و9 ملايين و«الآنسة مامى» الأغلى بـ 15 مليونًا

صناع السينما أنفقوا 48 مليون جنيه فى أفلام عيد الأضحى

عربى السيد  

48 مليون جنيه هى إجمالى الأموال التى أنفقت على أفلام عيد الأضحى هذا العام، والتى راهنت على الكوميديا والأكشن كعاملين أساسيين فى جذب الجمهور لشباك التذاكر، واستعادة الملايين المصروفة على تلك الأعمال، ووفق تصريحات منتجى افلام عيد الأضحى فإن الميزانيات تراوحت بين 6 و9 ملايين جنيه، وذلك بسبب الاعتماد على نجوم شباب لا تثقل أجورهم ميزانيات الانتاج، بينما الاستثناء الوحيد كان فيلم «الآنسة مامى» الذى تلعب بطولته النجمة ياسمين عبدالعزيز والذى وصلت تكلفة إنتاجه إلى 15 مليون جنيه.

اكد المنتج احمد السبكى أن ميزانيات فيلميه اللذين عرضا فى عيد الاضحى بلغت 23 مليون جنيه، وقال ان فيلم «الآنسة مامى» الذى تقوم ببطولتة الفنانة ياسمين عبدالعزيز على رأس الافلام التى تعرض فى العيد من حيث الإنفاق، حيث تبلغ تكلفته 15 مليون جنيه وتعود ياسمين بهذا الفيلم بعد غياب ثلاث سنوات عن شاشة السينما وتدور احداثه فى اطار كوميدى اجتماعى ويقوم بدور البطولة أمام ياسمين عبدالعزيز الفنان حسن الرداد وهو من اخراج وائل احسان.

فيما أشار إلى أن تكلفة إنتاج فيلم «عبده موته «بلغت 8 ملايين جنيه، وهو العمل الذى يقوم ببطولة الفنان محمد رمضان وتدور أحداث الفيلم حول شاب يتاجر فى المخدرات، لكسب المال الكثير، ثم يكتشف فى النهاية أن البركة فى المال القليل، الذى يأتى من الطريق الحلال فيلم «عبده موته»، تأليف محمد سمير مبروك ويشارك فى بطولة حورية فرغلى، ودينا ورحاب الجمل ويخرجه إسماعيل فاروق.

وصرح المنتج هشام عبدالخالق أن ميزانيه فيلمه «برتيتا» الذى بدأ عرضه فى العيد تتراوح بين 6 و8 ملايين جنيه، وقال إن الفيلم لا يقيم بميزانيته ولكنه بالموضوع والقضية التى يتناولها، فيوجد افلام تتعدى ميزانيتها اكثر من 20 مليون جنيه ولكن المضمون ليس له اى قيمه، والفنانون الذين قاموا بالفيلم نجوم مثل كندة علوش واحمد السعدنى وعمرو يوسف واحمد صفوت واحمد زاهر اجرهم لم يتعد المليون جنيه فى الفيلم ومع كل هذا الفيلم يقدم قصة مهمة تدور احداثها فى اطار من التشويق والإثارة حول امرأة تبحث عن زوجها، ورغم أن كل من حولها يؤكد لها أن زوجها قد توفى إلا أنها لا تصدق وتواصل البحث عنه رغم أتهام الجميع لها بالجنون، الفيلم تأليف احمد عبدالله واخراج شريف مندور.

كما اكد المنتج محمد السبكى أن ميزانية فيلمه «مهمة فى فيلم قديم» بلغت 9 ملايين جنية، وقال إن فيلمه يحمل قصه تحصل فى الواقع المصرى وهو الوهم الذى يسيطر على الانسان وتدور احداث الفيلم فى اطار اجتماعى كوميدى وتقوم الفنانة فيفى عبده بتجسيد شخصيه شعبية تعيش مع ابنها الوحيد ادوارد وهم انهم موهبون بالغناء ويظلون يبحثون عن الفرصه التى تجعلهم نجوم فى الغناء وقد تم تغيير اسم الفيلم من قبل الى «منعم وسنية» الى أن استقر الى اسم «مهمة فى فيلم قديم» الفيلم من تأليف محمد فاروق واخراج احمد البدرى.

وأكد مصدر من شركة دولار فيلم أن ميزانيه فيلم «30 فبراير» تصل الى 8 ملايين جنيه، وهو الفيلم الذى يقوم ببطولة الفنان سامح حسين وتدور احداثه فى قالب كوميدى حول شاب يتعرض لسوء حظ كبير فى حياته السابقة الى أنيقابل فتاة احلامه التى تكون فاتحة خير عليه من وقت رؤيتها.. الفيلم من تأليف صلاح الجهينى وإخراج معتز التونى ويشارك فى بطولته أيتن عامر ولطفى لبيب وإنعام سالوسة وإيمان السيد وعبدالله مشرف.

الشروق المصرية في

28/10/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)