حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سامح حسين:

البطولة المطلقة جاءت في موعدها المناسب

أميرة العادلي 

 

يلتقي الفنان سامح حسين مع جمهور السينما في موسم عيدالأضحي المبارك في أول بطولة سينمائية له من خلال فيلم‏30‏ فبراير حول هذا اللقاء وأعماله الجديدة دار حواره مع الأهرام المسائي

·        فيلم‏30‏ فبراير أولي بطولاتك السينمائية فهل تري أن هذه الخطوة جاءت متأخرة؟

‏**‏ أعتقد أنها جاءت في وقتها المناسب‏,‏ ولا أعرف كلمة بدري أو متأخر‏,‏ فكل شيء بإرادة الله‏,‏ وأنا سعيد بهذه الخطوة التي أعتبرها من أهم خطوات حياتي‏,‏ وأتمني أن أكون عند حسن ظن كل من وثقوا في‏.‏

·     يقال إن الفيلم تم إنجازه في وقت قياسي ليلحق بالعيد‏,‏ وأنك قررت تأجيل فيلم كلبي دليلي من أجله فما ردك؟

‏**‏ أولا أرفض كل مايقال عن أن الفيلم اتعمل بسرعة‏,‏ لأننا حضرنا للفيلم بشكل جيد جدا‏,‏ وأخذنا وقتنا‏,‏ وأعتقد أنه من اكثر الافلام التي تم التحضير لها باستثناء فيلم ياسمين عبدالعزيز‏,‏ واستغرقنا في تصويره‏3‏ أسابيع ونصف الأسبوع أما أني أجلت فيلم كلبي دليلي فهذا كلام غير صحيح بالمرة‏,‏ لأن تأجيل الفيلم جاء لأنه لايناسب العيد فهو فيلم صيفي مرتبط بالبحر والمناظر الطبيعية‏.‏

·        مالذي جذبك لتقديم شخصية نادر؟

‏**‏ الفكرة الجديدة‏,‏ فأزمة الممثل دائما في الورق‏,‏ وجذبني السيناريو لأنه غير تقليدي‏,‏ ويعتمد علي كوميديا الموقف‏,‏ والمشاعر الطبيعية للبني أدمين‏.‏

·        هل يوجد فعلا شخص منحوس لهذه الدرجة؟

‏**‏ نادر مولود‏29‏ فبراير‏,‏ ولايوجد‏30‏ فبراير أصلا‏,‏ وحاولنا أن نوصل رسالة وهي أن الأبراج‏,‏ والحظ أشياء ليس لها وجود‏,‏ وغير منطقية‏.‏

·        ما توقعاتك لردود فعل الجمهور؟

‏**‏ أنا لا أتوقع‏,‏ لكني أحلم‏,‏ وأطلب من ربنا أن يحقق الفيلم نسبة مشاهدة عاليه‏,‏ فلقد حاولت أن أقدم فيلما لكل أفراد الأسرة يرفه عنهم‏,‏ ولايخدش حياءهم‏.‏

·        كيف تري شكل المنافسة في العيد؟

‏**‏ لم أفكر في المنافسة‏,‏ فأنا دائما لا أنافس إلا نفسي‏,‏ فدائما اسأل نفسي هل هذا العمل أفضل من العمل السابق‏,‏ هل الجمهور راضي‏,‏ أم هناك تعليقات‏,‏ لكن الأفلام الأخري فهي لأصدقاء وزملاء في العمل وأتمني لهم التوفيق‏.‏

·        حدثني عن العمل مع المخرج معتز التوني‏,‏ والمؤلف صلاح الجهيني؟

‏**‏ معتز التوني مخرج جيد جدا‏,‏ وكنت مستمتعا وأنا أشاهد له سمير وشهير وبهير والتجربة معه كانت أكثر من رائعة‏,‏ أما المؤلف صلاح الجهيني فتعاملنا معا قبل ذلك فهو كان ضمن ورشة عمل سيت كوم راجل وست ستات‏,‏

·        لماذا تم تأجيل مسلسلك في رمضان الماضي؟

‏**‏ لم أكن أستطيع أن أقف أمام كاميرا سينما أو تليفزيون وأنا في حالة الحزن علي وفاة شقيقي‏,‏ وربنا يعلم أني قمت بتصوير هذا الفيلم وأنا أعاني حالة نفسية صعبة‏,‏ كما إني رغبت أن يكون لي عمل واحد هذا العام وحين علمت أني سأقدم فيلما سينمائيا فضلت أن ابتعد عن دراما رمضان هذا العام‏.‏

·        ماهي مشروعاتك الفنية القادمة؟

‏**‏ بعد العيد سأكمل تصوير فيلم كلبي دليلي مع المخرج إسماعيل فاروق وسيتم عرضه في موسم الصيف‏,‏ كما بدأت التحضير لمسلسل حاميها وحراميها الذي سيعرض رمضان القادم‏.‏

الأهرام المسائي في

26/10/2012

عــيد النجـــوم أحــلي مــع الأســـرة

انجي سمير 

أين يقضي النجوم والفنانون العيد؟ وكيف يحتفلون به؟ سؤال طرحناه عليهم وكانت تلك إجاباتهم‏:‏ ‏*‏

الفنان سامح حسين قال انه سيقضي ليلة العيد في سيتي ستارز مع الجمهور لكي يتايع فيلمه الجديد‏30‏ فبراير وسيقضي اول ايام العيد في سينما جلاكسي مع جمهوره لكي يتابع ايضا ردود افعالهم علي الفيلم‏.‏

اما الفنان عزت العلايلي فقال إنه لن يسافر في هذا العيد لان حالته الصحية تتطلب عدم السفرحتي لايبذل مجهودا شاقا وبالتالي قرر ان يقضيه في مصر مع عائلته وابنائه الذين سيتجمعون في منزله طوال ايام العيد وانه سيقوم بالذبح مثل كل عام لانها عادة لايصح الاستغناء عنها‏.‏

واوضح الفنان سامح الصريطي الذي يقضي العيد في القاهرة ايضا انه لايفضل السفر في الاعياد بسبب زحمة الطرق والمصايف وبالتالي يجلس في منزله مع اسرته بعيدا عن الزحام حتي تمر ايام العيد بسلام ومن الممكن ان يأخذ اجازة قصيرة بعد العيد ليسافر مع عائلته‏.‏

واضاف الفنان باسم سمرة الذي يتفق معهم في عدم النزول من المنزل انه يفضل ان يقضيه في المنزل مع اسرته خاصة وان العيد يعتبر من اسعد ايام حياته ففي ظل التغيرات السياسية والاجتماعية التي طرأت علي المجتمع فهو يري ان عادات وتقاليد العيد لم تتغير كما انه يخشي الذبح بنفسه لانه يفضل ألا يري الخروف وهو يذبح خاصة وانه اجري هذه التجربة من قبل ولكنه لم يكمل

واشار طلعت زكريا إلي انه سيقضي العيد في الكويت بسبب ارتباطه باكثر من ليلة مسرحية هناك وسيعود لمصر بعد العيد حتي يستأنف تصوير باقي اعماله الدرامية‏,‏ كذلك يواصل بروفات مسرحيته الجديدة الكوتش‏,‏ وقال انه كان يتمني ان يقضي العيد في مصر ولكن ظروف العمل خارجة عن ارادته وبالتالي سيقضي اجازة بعد عودته مع اسرته متمنيا ان يعود العيد بالخير والسلام علي الامة الاسلامية كلها‏.‏

اما الفنان جلال الشرقاوي فأكد انه سوف يقضي ايام العيد بمسرحه ويواصل بروفات مسرحيته الكوتش رغم غياب بطلها طلعت زكريا حيث ينوي افتتاحها منتصف الشهر المقبل‏.‏

اما الفنان محمود الجندي فيحرص دائما علي قضاء اول يوم عيد مع اسرته ويحرص ايضا علي عادة الذبح واذا كانت لديه اعمال في العيد فانه يضطر للنزول في الايام الباقية من العيد ولكنه دائما يستغل الاجازات لقضائها مع اسرته‏.‏ والفنانة سميرة احمد قالت انها تحرص علي قضاء العيد في المنزل مع زوجها وابنتها لانهم دائما منشغلين في اعمالهم وبالتالي يكون العيد هو الفرصة الوحيدة لتجمعهم كما لاتفضل السفر في العيد بسبب تكدس العائلات المصرية في جميع المصايف وبالتالي تري ان المنزل هو الحل خاصة وانها حريصة علي الذبح‏,‏

والفنانة امل رزق تقضي ايام العيد في شرم الشيخ‏,‏ حيث تصطحب اسرتها معها وتعود عقب تلك الاجازة استعدادا لتصوير مسلسلها اخر ايام الخريف مع فراس ابراهيم وصابرين وميرنا المهندس وعزت العلايلي‏.‏

اما الفنانة جومانا مراد فتقضي العيد في القاهرة مع عائلتها حيث دائما تكون حريصة علي قضاء العيد معهم خاصة وانها دائما تنشغل عنهم بالعمل وانها تستغل اجازة العيد لقضائها معهم‏,‏ وان عيد الاضحي دائما يمثل لها قيمة روحية عظيمة‏,‏ وهي تتمني للعالم العربي والاسلامي مزيدا من الاستقرار والأمان والهدوء

‏*‏ واشارت إلي انها تستمتع كثيرا عندما تشاهد جموع الحجاج في مكة وتشاركهم الدعاء‏.‏

اما الفنانة راندا البحيري فقالت انها سوف تقضي العيد في القاهرة مع ابنها ياسين واسرتها‏,‏ وانها حريصة علي الذبح اول ايام العيد لانها تريد ان تعلم ابنها كيفية الذبح وحكمته حتي يحرص علي هذه العادة‏.‏ وقال الفنان هاني سلامة انه سوف يقضي اول ايام العيد فقط برفقة عائلته حيث يستعد لتصوير فيلم الراهب للمخرجة هالة خليل عقب العيد مباشرة‏.‏

وأكد الفنان ايمان البحر درويش نقيب الموسيقيين انه سوف يقضي اليوم الأول بدءا من صلاة العيد كالعادة مع عائلته ثم يقوم بعدد من الزيارات العائلية حيث القيم الروحية التي تدعمها مثل هذه المناسبات الجليلة‏.‏ اما ليلي علوي والتي تعود من السعود ية اليوم حيث كانت تؤدي فريضة الحج للمرة الثانية‏,‏ فتحرص علي قضاء باقي ايام العيد مع اسرتها تواصل بعدها قراءة عدد من الموضوعات لتختار منها اعمالها المقبلة‏.‏

ويقول الفنان حكيم ان من اسعد ايام حياته عيد الاضحي الذي يكسب الانسان قيما انسانية راقية لذلك يحرص علي ممارسة كل طقوسه مع اسرته وعائلته ولايتعارض ذلك مع وجود إلتزامات فنية له خاصة وان الحفلات تقام ليلا‏.‏

ويقول ايضا الفنان مصطفي شعبان انه يحرص علي قضاء ايام العيد مع عائلته خارج القاهرة رغم وجود عدد من النصوص الفنية تحتاج الي وقت وجهد ليختار منها اعماله القادمة ولا يمنع ذلك او يتعارض مع الاحتفال مع اسرته‏.‏

الأهرام المسائي في

26/10/2012

محمد رمضان‏:‏

عبده موتة يحكي قصة شاب أفسده الطموح

أميرة العادلي 

يسير الفنان الشاب محمد رمضان بخطي سريعة نحو البطولات المطلقة في السينما حيث قدم في موسم عيد الفطر الماضي فيلم الألماني‏,‏ وينافس في عيد الأضحي بفيلم عبده موتهكما لفت الانظار في شخصية السادات خلال مسلسل كاريوكا

وحول هذه الاعمال دار حواره مع الأهرام المسائي‏.

·     تقدم شخصية البلطجي في فيلمك الجديد عبده موته رغم انك قدمت شخصية البلطجي في فيلم الألماني فما الفرق في وجهة نظرك؟

‏**‏ عبده موته شاب من الطبقة المتوسطة طموح‏,‏ وهذا الطموح يأخذه لان يصبح ديلر مخدرات‏,‏ لكنه في مرحلة ما شعر بانه يسير في الاتجاه الخاطيء ويقرر ترك هذا العالم‏,‏ ويعمل سائقا عند احد رجال الأعمال لكن ماضيه يظل يطارده‏,‏ والفرق بينه وبين الألماني كبير جدا فالألماني كان كل مايشغله أن يكون في جيبه علبة سجائر‏,‏ وهناك انواع كثيرة من البلطجية‏,‏ والشباب الذين يدخلون هذا العالم‏.‏

·     تقول انك تقدم شخصية شاب من الطبقة المتوسطة فكيف يتحول الشباب إلي تجار مخدرات وبلطجية؟

‏**‏ عبده شخصية لها أبعاد كثيرة‏,‏ ويحمل هموم الطبقة المتوسطة التي تعاني فهو لايملك أن يتزوج او يعيش حياة كريمة‏,‏ والحقيقي أن كثيرا من هؤلاء الشباب الذين يعانون من البطالة‏,‏ والحالة الأقتصادية المنعدمة يقعون فريسة لعالم الليل‏,‏ ويضطرون للعمل كديلر مخدرات حتي يحققوا طموحهم‏,‏ ويصلوا للرخاء المادي‏.‏

·        في رأيك لماذا لم يحقق الألماني نجاحا كبيرا؟

‏**‏ أعتقد أن الفيلم حظه لم يكن سيئا خاصة في ظل الظروف التي عرض فيها‏,‏ وأعتقد أن‏20‏ نسخة لفيلم غير كافية ليحقق إيرادات كبيرة‏,‏ وأعتقد ان المنتج هو الذي ظلمه بعدم زيادة نسخ العرض‏,‏ ومتفائل بفيلم عبده موته فهو ليس التعاون الأول مع شركة السبكي وهي مميزة في الدعاية للإنتاج‏.‏

·        ألا تخشي حصرك في الأدوار الشعبية؟

‏**‏ إطلاقا فالممثل الجيد هو القادر علي تقديم كل الشخصيات‏,‏ وأحب أن أقدم الشخصيات القريبة من الجمهور‏.‏

·        هل تشعر انك مازلت في مرحلة البحث عن الانتشار؟

‏**‏ أنا لا أسميها هكذا لكن أمامي الكثير لأقدمه‏.‏

·        حدثنا عن تجربة فيلم ساعة ونص مع أكثر من‏20‏ فنانا؟

‏**‏ هي تجربة مهمة جدا‏,‏ ويجب أن تقدم هذه النوعية من الأفلام كثيرا‏,‏ واعتقد أن الجمهور أستمتع برؤية نجوم كثيرة‏,‏ ومباريات في الأداء التمثيلي‏,‏ بالاضافة إلي ان الفيلم قدم لهم حالة انسانية يستطيع أي شخص منهم ان يجد نفسه داخل شخصيات الفيلم‏,‏ وأنا قدمت الشاب الصعيدي الذي ترك قريته وسافر ليبحث عن فرصة عمل لكنه خسر كل شيء حتي صديق عمره الذي سرقت كليته وتوفي‏.‏

·     قدمت شخصية الرئيس الراحل أنور السادات في مسلسل كاريوكا فكيف تعاملت مع الشخصية خاصة ان الراحل أحمد زكي سبق وقدمها؟

‏**‏ المسلسل عرض علي قبل الثورة‏,‏ واجتهدت كثيرا لابتعد عن الطريقة التي قدم بها العظيم أحمد زكي الشخصية حتي لا أتهم بالتقليد‏,‏ وكنت أذاكر طريقة الرئيس الراحل في الحديث‏,‏ وطريقة المشي‏,‏ وأعتقد أني قدمت الشخصية بشكل مختلف‏.‏

·        ماسر توقف فيلمك هي واحدة مع راندا البحيري والمخرج إسماعيل فاروق؟

‏**‏ ظروف إنتاجية‏,‏ وقريبا سنستكمل تصويره‏,‏ واعتقد أن هذه حال الكثير من الأعمال السينمائية والدرامية‏.‏

·        متي سيعرض فيلم الخروج من القاهرة؟

‏**‏ اعتقد أن سفره للمهرجانات افضل‏,‏ فدائما مايقال علي الفيلم الذي يحصل علي جوائز انه فيلم مهرجانات‏,‏ ويمتنع عنه الجمهور‏.‏

·        ماهي خطواتك الفنية القادمة؟

‏**‏ أمامي أكثر من سيناريو لكني أنتظر ردود الفعل هو عبده موتة‏,‏ وأتمني تقديم عمل درامي‏.‏

الأهرام المسائي في

26/10/2012

محمد رمضان:

«عبده موتة» لا يروج للبلطجة

حوار سعيد خالد 

أكد الممثل الشاب محمد رمضان أن تجربته فى فيلم «عبده موتة» لا تشبه تجربته فى فيلم «الألمانى»، موضحاً أن الشخصية التى يقدمها فى كلا الفيلمين مختلفة عن الأخرى.

وقال رمضان، لـ«المصرى اليوم»، إن «عبده موتة» شخص طيب ولديه مشاعر، لكن طموحه الزائد عن الحد فى تحقيق الثروة، هو الذى يدفعه لدخول عالم تجارة المخدرات، مشيراً إلى أنه يرتاح إلى العمل مع الفنانة الشابة حورية فرغلى.

ما حقيقة تشابه فيلمى «عبده موتة» و«الألمانى»؟

- البعض اعتقد بعد برومو فيلم «عبده موتة» أنه يشبه تجربتى فى «الألمانى»، وهذا ليس حقيقيا، لأن «عبده موتة» شخصية مختلفة تماما، فهو «ديلر» مخدرات لا يمارس البلطجة، لكنه يدافع عن نفسه وعن أسرته، وبداخله صفات جميلة، لكن طموحاته المجنونة وحلمه بالثراء الفاحش تدفعه لدخول عالم المخدرات، ربما يشاهد الناس «عبده موتة» كشخص عنيف فى تصرفاته، بينما هو فى حقيقته شخص طيب لديه مشاعر، والشخصية ثرية جداً ومختلفة تماما عن كل الشخصيات التى قدمتها من قبل، أما «الألمانى» فهو بلطجى، يمارس البلطجة كمهنة لتوفير قوت يومه.

لكن البعض يرى أنك تكرر نفسك فى أفلامك الأخيرة؟

- لا أكرر نفسى، وألتمس العذر للجمهور لأن هناك ممثلين لا يمتلكون الموهبة، واعتادوا على تقديم نفس الشخصيات ويغيرون فقط فى الملابس، وأعتقد أن الممثل الحقيقى هو من يهتم بالمكياج الداخلى للشخصية وروحها، وليس الهيئة والشكل الخارجى فقط، فلو قدمت شخصية مثل «الألمانى» ١٧ مرة، فسأقدمها بروح مختلفة، وبأداء مختلف فى كل مرة، فالمسألة تخضع لإمكانيات الممثل.

كيف ترى اتهامك بالترويج للبلطجة بتقديم مثل هذه النماذج على شاشة السينما؟

- نحن لا نتاجر بالبلطجة، لكننا نحاول وضع حلول لمشكلة البطالة، كما أننا لا نفكر فى المكسب فقط، و«عبده موتة» سيحقق المعادلة الصعبة فى السينما، لذلك أراهن عليه.

ماذا عن أصعب مشاهد الفيلم؟

- بذلت مجهوداً غير طبيعى فى هذا الفيلم، خاصة فى مشاهد الحركة والعنف، حيث قفزت من فوق كوبرى عباس ٤ مرات، وشاهدت الموت بعينى، وأصبت بجروح كثيرة حتى أقدم شيئاً واقعياً للجمهور، يشعر من خلاله بالجهد المبذول فى تصوير كل مشهد، أما أصعب مشهد فهو الذى أذبح فيه «ياسر الأشول» الذى قدم دوره مجدى بدر.

ما سر ارتباطك الفنى بحورية فرغلى؟

- «عبده موتة» هو التعاون الثانى الذى يجمعنى بحورية بعد مسلسل «دوران شبرا»، وأنا أرتاح فى التعامل معها، كما أنها موهوبة وإحساسها عال، وإن كنت أعتقد أن نجاح أى عمل لا يأتى بالجهود الفردية، لأن أى تجربة سينمائية هى عمل جماعى، وإذا كان أمامى ممثل جيد فإنه سيجبرنى على أن أنافسه لأقدم الأفضل.

لكن حورية متهمة بأنها تحاول فرض نفسها على الأفلام؟

- هذا الكلام غير حقيقى، لأن موهبة حورية لا خلاف عليها، وتلك الموهبة هى التى تفرض نفسها على أى فيلم، ولاشك أنها تمثل إضافة لأى عمل تشارك فيه، بدليل أنها مطلوبة، ووجه مألوف لكثير من المخرجين، وأعتبر من يرفض العمل معها «خسران«.

وماذا عن قصة الحب التى تجمع بينكما فى «عبده موتة»؟

- حورية تجسد شخصية «أنغام» ابنة خال عبده موتة الذى يحارب من أجل الزواج منها، وهى بنت شعبية ملتزمة، تؤمن بعبده موتة وتحارب من أجله، وتحاول تغيير مسار حياته لكن تحدث مشكلة تتسبب فى فراقهما.

وكيف وجدت العمل مع المخرج إسماعيل فاروق؟

- إسماعيل مخرج «شاطر»، وصاحب «تكنيك» مختلف فى التصوير، ويعرف جيداً كيف يختار فريق العمل الذى يساعده على إنجاز ما يريد؟، وأنا استمتعت بالعمل معه وتعلمت منه الكثير على المستوى الفنى.

ما هى الرسالة التى تريد توصيلها من خلال «عبده موتة«؟

- أريد من خلال الفيلم أن أقول إن الطموح شىء إيجابى ولكن يجب أن نحلم فى الطريق الصحيح، وأن يكون حلم أى فرد على قدر إمكانياته، وأنا شخصيا عشت هذه التجربة حينما كان لدى إصرار على تحقيق طموحى فى التمثيل، بينما الفيلم يقدم نهاية طبيعية للشخص الذى يسلك طريق الخطأ، حيث تنتهى الأحداث بتدمير حياته والحكم بإعدامه.

لماذا يضم الفيلم عدداً كبيراً من الأغانى الشعبية؟

- الأغنية الشعبية جزء من تراثنا، ومعظم الشباب يستمعون إليها، كما أنها تعتبر جزءاً من الواقع المصرى، ولا أجد عيبا فى تقديمها خاصة أننا نتناول موضوعاً يدور فى حى شعبى ووجودها فى العمل ضرورة.

كيف تتعامل مع النقد الذى يوجه لأعمالك؟

- لا أخشى النقد، وأثق فى نفسى وإمكانياتى، وأطلب من النقاد أو الجمهور أن يشاهدوا الفيلم قبل أن يحاسبونى، ولا يحكموا عليه من «التريلر».

ما رأيك فى اتهام أفلام موسم العيد بأنها تنتمى لسينما المقاولات؟

- هذا الاتهام مرفوض، لأننى ضد مصطلح أفلام المقاولات ولا أتعاون مع صناعها.

المصري اليوم في

27/10/2012

قرصنة الأفلام تصل إلى الفضائيات

كتب سعيد خالد 

لم تعد قرصنة الأفلام مقصورة على مواقع الإنترنت، لكنها امتدت إلى عدد من القنوات الفضائية التى بدأت البث مؤخراً متسللة من خلال القمر الصناعى «يوتلسات»، حيث عرضت هذه القنوات أفلاما حديثة الصنع لم يتم تسويقها للفضائيات، دون أى مراعاة لحقوق شركات الإنتاج التى تكبدت بسبب ذلك خسائر تقدر بملايين الجنيهات.

أكد المنتج محمد حسن رمزى أن أصحاب هذه القنوات أطلقوها بهدف «حرق الأفلام»، حيث تقوم بسرقة الأفلام عن عمد وعلى مرأى ومسمع من الجميع، خاصة قناتى «توك توك والبيت بيتك» المملوكتين لشخص أردنى يشاركه آخر مصرى وكان يمتلكهما من قبل سفير اليمن فى مصر قبل انتقاله إلى أمريكا، والآن ليس هناك أى ممثل قانونى للقناتين لنقوم بمقاضاته.

وأكد أنه يقوم حاليا بشن حملة قوية وتوكيل مجموعة من المحامين لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدى لهذه القنوات بمشاركة مجموعة من كبار المنتجين بالتعاون مع غرفة صناعة السينما وبعد العيد سنبدأ فى الإجراءات.

وقال رمزى: إن حجم خسائر المنتجين بسبب هذه المحطات وصل إلى ١٠٠ مليون جنيه تقريبا، وطالب المسؤولين فى مصر بالتحرك لمواجهة هذه الكارثة لأنها تتسبب فى خسائر كبيرة يوميا للبلد، فعلى الأقل كانت الدولة ستحصل على ما قيمته ٢٠ مليون جنيه ضرائب.

ووصف رمزى ما تفعله هذه القنوات بأنه «خراب بيوت» نتيجة الانفلات الأمنى فى مصر، كما أنها تسببت فى انهيار العرض الأول للأفلام، وخلال الشهر الماضى فقط قامت تلك القنوات بحرق ١٠ أفلام جديدة، وخلال العام الماضى تسببت فى حرق ٣٠ فيلماً من الأعمال الحديثة وأكثر من ١٠٠ ألف فيلم أبيض وأسود وهو معدل خطير يجب التصدى له بأقصى سرعة.

وقال هانى رشاد، مدير شركة الماسة للإنتاج الفنى: مسؤولو بعض هذه القنوات أشبه بـ«العصابة»، ومنها «البيت بيتك» و«LCD» و«توك توك» و«لورد» و«الشروق» و«star cinema»، فهم يخاطبون شركة النور سات ومقرها الأردن، وهى الشركة التى تقوم بتسويق «حزم» للقمر «يوتلسات»، الذى يسير فى نفس مدار القمر نايل سات، وبناء عليه فإن معظم المشاهدين يتابعون هذه القنوات بسهولة، والتى يملكها «لصوص» يبيعون الأدوية الفاسدة والمنشطة، ويسرقون الأفلام على DVD ويضعون عليها إعلاناتهم كوسيلة جذب وتسويق غير مكلفة بالنسبة لهم.

وأشار «رشاد» إلى أن شركة الماسة رفعت دعاوى قضائية من البحرين والأردن ضد شركة النور سات التى تسببت فى عرض عدد من الأفلام دون الحصول على حقوق عرضها، منها «حسن ومرقص» و«بوبوس» و«الجزيرة» و«إبراهيم الأبيض» و«نقطة رجوع» و«فاصل ونعود» و«كلاشينكوف» و«المصلحة» و«سامى أكسيد الكربون»، موضحا أن حجم الخسارة فى عام واحد تجاوز الـ ٥ ملايين دولار.

وأكد أن أعضاء غرفة صناعة السينما اجتمعوا لوضع حلول لسرقة الأفلام، والتى تتم فى أكثر من مرحلة، بداية من المونتاج وطبع الأفلام، وحتى طرح أشرطة الـ DVD الخاصة بشاشات العرض، موضحا أنهم اتفقوا على عدد من الإجراءات جار تفعيلها، للحد من هذه المشكلة فى السنوات المقبلة.

وكشف «رشاد» عن أنه تقدم ببلاغ للنيابة ضد قناة Star Cinema، بعد أن وصلت الشركة إلى مستشارها القانونى فى مصر، واستدعته النيابة لكنه أنكر ارتباطه بهذه القناة بأى صفة سواء شراكة أو عملاً، مشيراً إلى صعوبة وجود حلول لهذه المشكلة بسبب إجراءاتها القانونية المعقدة التى يجب أن تعتمد على معلومات صحيحة حتى لا تتعرض الشركة لملاحقات قضائية ومطالبات بالتعويض.

وقال رشاد: نتابع مع إدارة «النايل سات» إيقاف بث قناة الشروق، التى بدأ بثها منذ أيام بسبب عرضها أفلاماً دون الحصول على حقوق عرضها، خاصة أن العديد من القنوات الفضائية تراجعت عن شراء الأفلام بعد سرقتها، لأنها لن تحقق لها أى ميزة أو تجلب إعلانات، وبالتالى لن تتمكن من سداد ثمنها للمنتج.

وأشار إلى أن شبكة ART رفعت أيضا دعاوى قضائية ضد عدد من القنوات، بعد أن تعرضت أيضا للقرصنة، وتمت سرقة مجموعة كبيرة من الأفلام التى اشترتها بالفعل، مشددا على ضرورة تضافر جهود المنتجين لمواجهة تلك القنوات.

وأكد عبدالجليل حسن، المستشار الإعلامى للشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى، أن الشركة تكبدت خسائر بالملايين، بسبب سرقة أفلامها من جانب تلك القنوات وعرضها دون أن تدفع أى مقابل.

وأوضح أن الشركة العربية تسعى حاليا للوصول إلى أصحاب هذه القنوات حتى تتمكن من رفع دعاوى قضائية ضدهم، نظراً لأن معظمها حصل على تراخيص للبث من خارج مصر، مؤكداً أن الشركة توصلت إلى صاحب قناة «LCD»، وهو المطرب أكمل رسلان، وتم رفع دعوى قضائية ضده بعد عرضه مجموعة كبيرة من أفلام الشركة بطريقة غير قانونية، تسببت فى مشاكل مع عدد من القنوات التى اشترت بث هذه الأفلام سواء فى عرضها الأول أو الثانى.

وقال حسن: الأضرار التى تتسبب فيها هذه القنوات لا تقتصر على المنتجين، لكنها تؤثر بشكل قوى على صناعة السينما بأكملها، خاصة أنها تحول دون بيع وتوزيع الأفلام فى معظم الدول العربية، لأنه طالما تأتى إليهم الأفلام بسهولة، فلماذا يشترونها ويعرضونها فى دور العرض السينمائى.

وأكد أن الشركة سترفع دعوى قضائية ضد قناة «الشروق» بسبب عرضها فيلم «تك تك بوم» للفنان محمد سعد دون الحصول على حقوق عرضه، مطالبا الجميع بالوقوف يدا واحدة ضد قرصنة الأفلام على الفضائيات، من أجل التوصل لملاك هذه القنوات ومحاسبتهم.

ووصف السيد فتحى، مدير غرفة صناعة السينما، تلك القنوات بـ«مافيا القرصنة» نتيجة التكنولوجيا المفرطة التى وصلنا إليها، موضحا أن الغرفة أرسلت خطابا لشركة النورسات تطالبها فيه بتوفير معلومات عن هذه القنوات وملاكها.

وقال فتحى: مشكلة غرفة صناعة السينما أنها ليست صاحبة صفة قانونية فى تحريك دعاوى ضد هذه القنوات، لكنها ستساند وتدعم أى جهة تتخذ هذه الخطوة ضد هؤلاء اللصوص.

المصري اليوم في

28/10/2012

كريمة مختار:

شعرت بالرعب عندما فقدت ابنى فى «ساعة ونص»

كتب أميرة عاطف 

عادت الفنانة الكبيرة كريمة مختار إلى شاشة السينما من جديد، من خلال مشاركتها فى بطولة فيلم «ساعة ونص«، الذى يجمعها بعدد كبير من النجوم الشباب، مثل سمية الخشاب وفتحى عبدالوهاب وإياد نصار وأحمد السعدنى ومحمد عادل إمام.

وقالت كريمة مختار، لـ«المصرى اليوم«: أشعر بسعادة كبيرة بسبب نجاح الفيلم، وردود الأفعال التى وصلتنى كانت رائعة، وهذا معناه أن الفيلم وصل إلى الناس، وأعتقد أن ذلك أكثر ما يسعد الفنان، خاصة أن عينه طوال الوقت على الجمهور.

وأشارت إلى أنها تختار الأدوار التى تقدمها على شاشة السينما، وفقا لأهميتها وتأثيرها فى السياق الدرامى، ولا تنظر لمساحتها، موضحة أنها تدقق كثيراً فى الاختيار، ولا توافق إلا على الدور الذى يجذبها.

وعن اختلاف شخصية الأم التى تقدمها فى «ساعة ونص» قالت: ربما لا يكون هناك اختلاف فى التفاصيل أو فى عاطفة الأمومة، لكن قد يكون الاختلاف فى الشكل الخارجى أو الإنفعالات واستخدام بعض الألفاظ، فمثلا شخصية الأم التى قدمتها فى فيلم «الفرح» مختلفة تماما عن «ماما نونة» التى قدمتها فى مسلسل «يتربى فى عزو«.

وأشارت إلى أن أصعب مشاهدها فى الفيلم عندما تكتشف فقدان ابنها عند دخولها محطة القطار، موضحة أنه سيطر عليها فى تلك اللحظة إحساس بالرعب والضياع.

وحول تجاربها مع نجوم السينما الشباب قالت: أنا معجبة بتجارب هؤلاء الشباب، لأنها تساهم فى حدوث نوع من التواصل بين الأجيال، كما أنها تلقى الضوء على الثروة الفنية الموجودة فى مصر، الممثلة فى هذا الكم الهائل من الشباب، وأشعر بالفخر لأن لدينا فنانين موهوبين، يحترمون مهنتهم ويحبونها.

وأوضحت كريمة مختار أنها تشارك بالصوت حاليا فى بطولة مسلسل كارتون للأطفال تأليف شوقى حجاب، حيث تقدم شخصية الجدة التى تحكى القصص لأحفادها، مؤكدة أنها أعجبت بالفكرة لأنها لأول مرة تقدم مسلسل كارتون.

وأضافت : المسلسل يتناول فى كل حلقة صفة من الصفات التى نريد أن نغرسها فى أطفالنا، مثل الصبر والقناعة والكرم.

المصري اليوم في

27/10/2012

 

 

محمد إبراهيم يحصد جائزة الطلبة في «أبوظبي السينمائي»

الوسط - منصورة عبدالأمير  

فاز فيلم المخرج البحريني محمد إبراهيم محمد «صبر الملح» بالجائزة الثانية في مهرجان أبوظبي السينمائي، ضمن جوائز اللؤلؤة السوداء المخصصة لمسابقة أفلام من الإمارات، قسم الأفلام الروائية القصيرة للطلاب.

وتعد هذه هي الجائزة الثانية التي يحصل عليها الفيلم في غضون شهور قليلة، إذ حصد في شهر أبريل/ نيسان الماضي الجائزة الثانية أيضاً لمهرجان الخليج السينمائي، بقسم المسابقة الرسمية الخليجية لأفلام الطلبة القصيرة.

كذلك تم اختيار الفيلم للمشاركة بالمسابقة الرسمية لمهرجان سان بطرسبيرغ الدولي للطلبة في روسيا إذ يعرض في قسم السينما الموازية كنموذج مميز، وقد أقيم المهرجان في أواخر شهر سبتمبر/ أيلول 2012.

يشار إلى أن «صبر الملح» ليس الفيلم الأول المتميز لمحمد، إذ حصد فيلمه الثالث «زهور تقترح» على جائزة أفضل فيلم خليجي قصير، قسم أفلام الطلبة في مهرجان أبوظبي السينمائي في العام 2009. كذلك حصل فيلم «زهور تحترق»، وهو من إنتاج الشركة البحرينية للإنتاج السينمائي، على جائزة أفضل ممثل خليجي من المهرجان نفسه وذهبت لإبراهيم البيراوي، كما حصل الفيلم على جائزة المركز الأول في مسابقة الحاج حسن العالي الثقافية، وذلك مناصفة مع فيلم «مريمي».

يضاف إلى رصيد محمد من الجوائز جائزة أفضل فيلم التي حصل عليها في مهرجان الإعلام الثالث بجامعة البحرين الذي نظم في العام 2006، وذلك عن فيلم قصير قدمه تحت عنوان «كنز من الإبداع».

بمناسبة فوزه قال محمد «هذه الجائزة تعد تتويجاً مهماً لي شخصياً، ولكل طاقم العمل ولجميع العاملين في السينما البحرينية» وأضاف «لقد كانت بصمات طاقم العمل واضحة في الفيلم وكان لها دور مهم في نجاحه وفي الفوز الذي حققه والجوائز التي حصدها». كما شارك محمد بأفلامه في عدد من مهرجانات السينما العربية والدولية من بينها مهرجان الخليج السينمائي، ومهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، ومهرجان القدس السينمائي في قطاع غزة، بالإضافة إلى عدد من مهرجانات الأفلام المحلية من بينها مهرجان أيام الأفلام البحرينية الذي نظمته صحيفة «الأيام» بالتعاون مع نادي البحرين للسينما ومهرجان الصواري للأفلام القصيرة.

تلاقح الرؤى سبب تميز عملي

محمد أرجع أحد أسباب فوزه إلى قصة الفيلم المأخوذة من قصة «المدينة التي لا تشتري الملح» للقاص البحريني أحمد المؤذن وإلى السيناريو الرصين الذي كتبه الروائي وكاتب السيناريست فريد رمضان. عدا عن ذلك فإن اللمسات التصويرية للمبدع محمد عتيق تركت أثرها على العمل، بالإضافة إلى المونتاج الفني للمونتير المبدع محمد نعمة واللمسات الموسيقية للفنان حسن حداد والتمثيل المميز للفنان البحريني القدير أحمد عيسى والفنانة الواعدة يارا المالكي والممثلين علي سلمان وإبراهيم البيراوي وحسن عبدالله اللذين كانت لهما إطلالة جميلة جداً في العمل.

وتدور قصة «صبر الملح» حول فلاح بسيط يفقد ابنته غدراً قبل عقود من الزمن وعندما يدرك عجزه عن مواجهة قاتلها يلجأ إلى استخراج الملح عله يشفي جراحه ويطهر نفوس الناس. تم تصوير مشاهد الفيلم في عدد من مناطق المحافظة الشمالية وتحديداً في منطقتي كرزكان ودمستان، بالإضافة إلى منطقة اللوزي حيث تقع بحيرة الملح التي تشكل موقعاً رئيسياً تجري فيه أحداث قصة الفيلم.

وأشار محمد إلى أن بحيرة الملح هي بحيرة موجودة بالفعل في منطقة اللوزي ومعروفة لدى الأهالي، كما أضاف أن شخصية الحاج إبراهيم، الشخصية الرئيسية في الفيلم، هي شخصية واقعية لرجل عاش في منطقة كرزكان في فترة الستينيات وكان يستخرج الملح من البحيرة نفسها ويبيعه للناس.

وأضاف «المؤذن استوحى الشخصية الرئيسية في قصته من شخصية الحاج إبراهيم لكنه قام بتأليف رواية وأحداث لا علاقة لها بواقع الحاج إبراهيم أو أسرته التي تعيش في منطقة كرزكان لحد الآن».

وفيما يتعلق بسيناريو الفيلم قال محمد «قدم الكاتب فريد رمضان رؤية مبدعة لفيلمي، وقدم الشخصية في الفيلم برؤية تختلف عن رؤية كاتب القصة. أعتقد أن ما خدم فيلمي هو تلاقح رؤى الكاتبين رمضان والمؤذن، إذ إن المؤذن بنى أحداثه على أسس واقعية مستقاة من واقع الحاج إبراهيم، أما رمضان فقد اعتمد على رؤية المؤذن لبناء حبكة سينمائية رائعة».

إنتاج مشترك ودعم سخي

عبر محمد عن خالص شكره لمحافظ الشمالية جعفر بن رجب على الدعم المادي والمعنوي الذي حصل عليه الفيلم من المحافظة، ويعتبر الفيلم أول إنتاج سينمائي تتكفل المحافظة بتقديم جزء كبير من كلفته المادية، وتتعاون بذلك مع شركة ميم للأفلام MEM Films وهو الاسم الفني لأفلام المخرج محمد إبراهيم.

وقال محمد «يعكس هذا الدعم حرص المحافظة على تعزيز ودعم النتاج الشبابي الفني والثقافي في المنطقة، والاهتمام الذي توليه المحافظة لكل الفعاليات والأنشطة الثقافية» مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحظى فيها بدعم المحافظة الشمالية، إذ قام المحافظ بتكريم إبراهيم وطاقم عمله بعد فوزهم في العام 2009 في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي «مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي».

يعتبر «ملح الصبر» السادس على قائمة أفلام محمد بعد «هروب» 2005، «الرهينة» 2006، «كنز من الإبداع» 2006، «خطوات» 2007، «بقايا جرح» 2008، «زهور تحترق» 2009. بالإضافة إلى ذلك كان محمد قد عمل مساعد مخرج تحت التدريب مع المخرج البحريني بسام الذوادي في الفيلم البحريني الروائي الطويل «حكاية بحرينية». وكان محمد إبراهيم هو أحد الوجوه التي تم اختيارها مع أربعة وجوه بحرينية أخرى للظهور في فيلم إعلاني قصير يحتفي بمرور خمسة أعوام على تأسيس مهرجان الخليج السينمائي. وكان من المفترض أن يعرض الفيلم خلال حفل افتتاح المهرجان الذي تقام دورته الخامسة في الفترة من 10 إلى 16 أبريل/ نيسان الجاري، وينظم بدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون. وتم اختيار الشخصيات المشاركة في الفيلم الإعلاني نظراً لتواجدها البارز في المهرجان منذ تأسيسه في العام 2008 حتى العام الجاري.

يشار إلى أن محمد شارك في إعداد وتقديم عدد من الجلسات النقاشية التي جاءت ضمن برنامج مبادرة «بريمير» إحدى مبادرات برنامج تاء الشباب الذي تنظمه وزارة الثقافة.

أطلق وفريقه خامس مشاريع «نغزة» للأفلام

جعفر حمزة: نحن أصحاب بدعٍ ونريد إحداث صدمة

الوسط - منصورة عبدالأمير  

تحت عنوان «الطائفية، مثل اللي يطز عينه بإيده»، أطلق الفريق العامل على مشروع «نغزة» أخيراً، وعلى مختلف وسائل التواصل الاجتماعي خامس أفلامه التوعوية التي بدأها منذ العام 2010.

يشتغل فريق «نغزة» هذه المرة على الملف الطائفي عارضاً هذه القضية، التي باتت تشكل أزمة وطنية وهماً مجتمعياً، بشكل صادم قد لا يتقبله بعض مشاهدي الفيلم.

حول هذا الأمر، يعلق مؤسس فريق «نغزة» وصاحب فكرة مشروع الأفلام التوعوية الكاتب جعفر حمزة «لا يختلف أحد على ضرر الطائفية، لكن المشكلة هي أن جميع الأطراف تزعم أنها ليست المحرك ولا السبب لإثارة نعراتها. لذا أعتقد أننا وصلنا للمرحلة التي يتوجب علينا فيها إحداث صدمة للمجتمع. نريد أن نحدث تغييراً، ولذا علينا أن نحدث هزة لدى الناس».

ويواصل «هذه هي المرة الأولى التي نعتمد فيها مبدأ الصدمة في إيصال رسائلنا التوعوية عبر أفلام «نغزة»، لكنها لن تكون الأخيرة».

وفيما إذا كان يتوقع أن تتقبل الفضائيات الخليجية والعربية عرض نغزته تلك بكل ما تحويها من عنف في المشاهد وفي إيصال الفكرة، وهو الذي يطمح لإيصالها لأكبر قدر من المشاهدين، رد قائلاً «أرسلنا الفيلم لعدد من القنوات الخليجية والعربية لاستخدامه كفاصل إعلاني، ولا نزال ننتظر رداً. أعرف أننا قد لا نتلقى قبولاً لكنني فعلاً أؤمن أننا وصلنا إلى المرحلة التي يتوجب علينا فيها إحداث توعية مجتمعية باعتماد مبدأ الصدمة. أجد أننا ملزمين بتقديم فيلم قد يكون هو الأعنف في مجموعة أفلامنا».

ويضيف «الموضوع والرسالة هما اللذان يحكمان أسلوب الفيلم وشكله وليست أداة العرض. وقد وجدنا أنه لا يمكن التحدث عن موضوع الطائفية إلا بهذا الشكل. كنا قد عقدنا النية بداية على أن نشارك به في عدد من مهرجانات الأفلام أولاً؛ لنجد مدى قبوله ثم نعرضه على الناس عبر قنوات التواصل الاجتماعي، لكننا وجدنا أن الأمور وصلت لمرحلة يتوجب فيها أن تصل الرسالة للناس بأسرع ما يمكن وربما بأعنف شكل وأسلوب، وليكونوا هم الحكم على عملنا والمقيّم له».

يعرف حمزة أن البعض قد لا يتقبل فيلمه، ويعلق «قد تكون هناك ردود فعل غير ايجابية ولكن الزمن كفيل بتقبل الناس للفيلم. نحن أصحاب بدع حسنة نريد أن نوصل رسائلنا بطريقة مغايرة. أعرف أن هناك كثيراً من الأعمال التي ناقشت فكرة الطائفية ذاتها، لكنها جميعاً ناقشتها بطريقة اعتيادية ومألوفة، أما نحن فنسعى لإيصال فكرتنا بطريقة مختلفة إذ نركز على الجانب السلبي في الأمر لأننا نريد أن نوصل الرسالة بشكل أكثر وضوحاً وبطريقة مبتكرة لكي نحدث التأثير الأكبر».

لا تقتصر الطريقة المغايرة التي يستخدمها حمزة وفريقه على الأسلوب الصادم في طرح الفكرة بل يشير إلى أن أفلامه «لا تتضمن أي موسيقى خاصة في بدايتها، نحن في العادة نعتمد أصوات ذات رمزية لدى المشاهد، ونسعى بذلك إلى اعتماد أسلوب التشويق والاستثارة والغموض في بداية الفيلم ومن ثم نوضح الفكرة».

كذلك فإن «عنوان الفيلم يصلح لأن يكون مثلاً دارجاً يمكن فهم رسالة الفيلم من خلاله بسهولة، وهذا ما أظن أنه سيزيد من تقبل الناس للفيلم وفكرته».

ومثل كل أفلام «نغزة» لا تتجاوز مدة الفيلم دقيقة واحدة، ويعلق حمزة «ذلك هو أقصى طول لأفلامنا، بل إن بعض النغزات التي قدمناها يبدو التتر الخاص بها أطول منها. نحن نعتمد على اختزال الفكرة برمزية عالية أو بلفتة ما، ولذا فإن كل نغزاتنا خالية من أي حوار لنضمن وصولها إلى الجميع مهما اختلفت لغاتهم».

فيلم «الطائفية، مثل اللي يطز عينه بإيده» من فكرة جعفر حمزة، إخراج وتصوير جعفر الحلواجي، مونتاج طه الحلواجي، وتمثيل الفنان علي بدر، وقد تم العمل عليه تحت مظلة شركة مون ميديا.

ويفيد حمزة بأنه يعمل حالياً وفريقه على الانتهاء من عمليات المونتاج لنغزتين جديدتين تناقش أحداهما سلوكيات العمل فيما تتناول الأخرى العنف ضد الأطفال.

ويعد هذا الفيلم الخامس في سلسلة أفلام نغزة، وذلك بعد «راح البحر» الذي كان يحمل رسالة بيئية، إذ ناقش عمليات الدفن الجائر للبحر، ثم فيلم «أذى امرأة، أذى أمة» الذي كان يحمل رسالة إنسانية تتعلق بالعنف الموجه للمرأة وعرض على قناة الرأي. بعدها جاء فيلم «نغزة» الثالث دينياً تحت عنوان «خل بالك في صلاتك» وعرض هذا الفيلم على قناة المعارف.

الفيلم الرابع حمل رسالة سياسية وجاء تحت عنوان «كلام الفتن يعمي الوطن» وناقش فيه الفريق الأقلام الصحافية الطائفية، وأخيراً جاء الفيلم الخامس سياسياً واجتماعياً ليناقش قضية الطائفية وآثارها المدمرة وهو الفيلم محور هذا الموضوع.

بدأت المجموعة تدشين أفلامها في العام 2010 وانطلق أول تلك الأفلام «راح البحر» في الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي الثالث في دبي. ويطمح فريق عمل «نغزة» لتقديم عشرة أفلام تتنوع رسائلها بين الاجتماعية والدينية والسياسية والبيئية والإنسانية، ويتضمن فريق «نغزة» إلى جانب مؤسسه جعفر حمزة، وفريق العمل الفيلم الأخير، كل من محسن المتغوي وحسن نصر.

أفلام «نغزة» هي أفلام هايكو، وهي أفلام قصيرة جداً لا يتجاوز طولها الدقائق الخمس، وفكرتها مأخوذة من الشعر الياباني «الهايكو» الذي لا تتجاوز أبيات قصائده الأربعة أبيات لكنها تختزل تمتلئ بكثير من الدلالات والجماليات وتحكي قصصاً متكاملة.

الهدف من هذه الأفلام إيصال رسائل توعوية في أقل وقت ممكن وبصورة مختزلة جداً لا تضر بالرسالة وفي الوقت ذاته توصلها بطريقة سلسلة يفهمها الجميع دون أي حوارات، وتأتي كل الرسائل مكثفة في صورة بصرية وعبر أفلام قصيرة جداً جداً.

الوسط البحرينية في

27/10/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)