حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

امير رمسيس :

١٠٠يهودي في مصر.. مشكلتي

حوار: خيرى الكمار 

 

رغم صغر سنه الا أنه مهتم منذ بداياته الفنية بالمهرجانات السينمائية والبحث بشكل دائم عن الجديد فيها، ولذلك طاف العالم وشارك في العديد من المهرجانات، ولذلك لم يكن غريبا أن يتولي منصب المدير الفني في مهرجان »cine Mobil« والذي يقام لأول مرة في مصر ويعتمد علي ابداع المخرجين في التصوير بكاميرا الموبايل وتقديم الأفلام التي تعبر عن الواقع المعاصر.

أمير تطرق معنا في الحديث عن فيلمه الجديد الذي يستعرض أزمة يهود مصر.

·     >فيلمك الجديد »عن يهود مصر« ترصد فيه معاناة اليهود ، هل تريد أن تبرز رسالة تطبيع أم إنك تبحث عن »شو« خاص بتواجدك في هذه المنطقة؟!

-أولا الفيلم تسجيلي طويل مدته ساعة نصف وأقوم علي تنفيذه منذ 2009 وصورت أجزاء كبيرة منه في فرنسا وبلاد أوروبية عديدة مع اليهود المصريين المهاجرين هناك منذ 1956، وأيضا صورت أجزاء منه في الاسكندرية وكل ما صورته عبارة عن لقاءات مباشرة وحكايات ولم أتمكن من التصوير في المعابد اليهودية بسبب الاجراءات الأمنية خاصة أن معظم أحداث الفيلم تم تصويرها قبل الثورة.

ويضيف أمير قائلا: لا أبحث عن شو ولا أرغب في التطبيع لأن كل اليهود تقابلت معهم ضد فكرة قيام دولة اسرائيل ووقفوا مع مصر في العدوان الثلاثي لكن الإعلام ساهم في تسطيح كلمة يهودي وساهم في تكوين كراهية لكل يهودي، وبالتالي لم يعد معظم الشعب يفرق بين كلمة يهودي وصهيوني.

-وأعداد اليهود لم تتجاوز 100 شخص علي مستوي الجمهورية والرقابة وافقت علي السيناريو والنسخة النهائية حاليا في الرقابة انتظر موافقتها ولا أعتقد أنها ستعترض علي شيء.

وأحب أن أشير إلي أنني أرغب في عرضه جماهيريا وسوف أقيم عرضين له في مصر خلال الشهر القادم قبل أن أشارك في بعض المهرجانات الدولية التي طلبت مني الفيلم.

·        >بالتأكيد الفيلم تم انتاجه بمعرفة جهات غير مصرية؟!

-بالعكس أنا وصديقي هيثم الحبشي قمنا بانتاجه نظرا لخطورة الموضوع علي أن تتولي شركة توزيعه لكننا لم نستعن بأي جهة أجنبية والفكرة اقتنعنا بها وقررنا تنفيذها وسوف ندافع عنها لأنها ليس فيها هجوم علي أحد.

·      >هل تعتقد أن سوق أفلام الموبايل قد يصنع نجوما في الاخراج مثل السينما الحالية خاصة انه يعرض علي الانترنت فقط دون الوصول إلي القاعات؟!

-هذا المولود السينمائي له سوق كبيرة علي الانترنت واليوتيوب والفيس بوك وكلها وسائل تحظي يوميا بالملايين من المشاهدين لكنني أعتقد أنه مع تطور التكنولوجيا قد نجد وسيلة تسمح بعرض أفلام الموبايل في صالات العرض بشكل جيد، ويكفي أن أفلام الموبايل لعبت دورا كبيرا في توثيق الثورة المصرية ونقل الوقائع.

·     >تقريبا كل فعاليات المهرجان تمت عن طريق الموقع الرئيسي للمهرجان بداية من التقديم مرورا بلجان التحكيم وحتي اعلان النتائج فهل لاقي المهرجان اقبالا من الجمهور؟!

-عدد المشاهدين للموقع يصل إلي 15 ألفا ونسبة تحميل أفلام المهرجان من علي اليوتيوب كبيرة جدا وهذا نجاح لنا.

وأحب أن أشير إلي أن عدد الأفلام المتقدمة بلغ 157 فيلما تم اختيار 53 فيلما لمسابقة الجمهور وهذه المسابقة الفيلم الفائز من خلال التصويت أما المسابقة الرسمية عدد الأفلام المشاركة فيها يقترب من 17 فيلما وجوائزه عن طريق لجنة التحكيم والتي تضم سامح سليم وبسمة ومريم ناعوم وبها 7 جوائز مادية وعينية وبالتالي تبلغ مجموع جوائزها 8 جوائز.

أخبار النجوم المصرية في

24/10/2012

الضحك ... كلمه السر في افلام العيد

السبكي ينافس بفيليمين ومصطفي قمر يدخل اللعبه

متابعة محمد كمال  

في ظل الوضع السياسي الذي تمر به مصر منذ ثورة 25 يناير دخلت صناعة السينما في تحد من نوع خاص وفي محاولة جديدة لاستعادة هيبتها والمتمثلة في شباك التذاكر الذي فقد جزءا كبيرا من ايرداته خلال العامين الأخيرين وتقلصت عدد الأفلام المنتجة سنويايشهد عيد الاضحي موسماً سينمائياً مختلفاً تتنافس فيه عدة افلام علي الفوز بعيدية الجمهور.

ويستمر اللعب علي ورقة الكوميديا في أفلام عيد الأضحي ولكن الفرق فقط في أن هذه الأفلام ليست من بطولة نجوم الصف الأول باستثناء فيلم ياسمين عبد العزيز وبالتالي فإن ميزانيتها ليست كبيرة مقارنة بميزانية أفلام عيد الفطر ومن المفارقات ايضا أن معظم الأفلام التي سيتم طرحها في العديد تغيرت أسماؤها قبل العرض بأيام. فيلم "الآنسة مامي" هو الفيلم الذي يمثل الاستثناء في أفلام عيد الأضحي وتلعب بطولته "ياسمين عبدالعزيز" وهي تمثل نجمات الصف الأول.. وأفلامها تحقق ايرادات مقبولة مثل "الدادة دودي"، و"الثلاثة يشتغلونها" ويشارك ياسمين في بطولة الفيلم "حسن الرداد" ومن تأليف خالد جلال وإخراج وائل إحسان والفيلم تعرض لتغيير اسمه أكثر من مرة فقد بدأ باسم "حظاظا بظاظا" تم تغيره إلي "ناني تو" حتي تم الاستقرار علي "الآنسة ماما" الذي جاء عنوانه مشابها إلي حدا كبير مع فيلم "الآنسة مامي" التي قامت ببطولته صباح وأخرجه حلمي رفلة عام 59 لكن مؤلف العمل السيناريست خالد جلال نفي وجود تشابه بين الفيلمين حيث تدور أحداث فيلم "الآنسة مامي" في إطار كوميدي اجتماعي حول فتاة تجعلها الظروف تتولي رعاية أسرها وتحاول الحفاظ علي المستوي المادي والاجتماعي الذي تعيش فيه الأسرة والفيلم من انتاج "أحمد السبكي".

أخبار النجوم المصرية في

24/10/2012

 

بلطجة قنوات وغلاء الاسعار هي السبب

كساد في سوق البيع السينمائي

أحمد سيد 

بين القنوات الفضائية والمنتجين السينمائيين تحديدا علاقة منفعة متبادلة يستغلها الطرفان بنجاح ولكن يبدو ان هذه العلاقة بدأت مؤخرا في الاضطراب وذلك بعد ان بدأت القنوات الفضائية في العزوف عن شراء الأفلام وهو ما اشتكي منه المنتجون .وفي هذا التحقيق حاولنا معرفة الحقيقة من اصحاب القنوات الفضائية هل حقا يرفضون شراء الأفلام أم ان انها اكذوبة من جانب المنتجين الحكاية بدأت بعد اندلاع ثورة 25 يناير حيث سادت حالة من الكساد في معظم قطاعات الدولة فبدأت بعض القنوات الفضائية ترفض شراء الافلام وهي مصدر من مصادر الايرادات التي يعتمد عليها المنتجون في تحقيق ربح مادي وفي المقابل اكد أصحاب بعض القنوات ان المنتجين يغالون في الاسعار

تقول ريم كوزاك مدير قناة روتانا ان ما جاء علي لسان بعض المنتجين غير صحيح واتصور ان السبب الرئيسي في عزوف القنوات الفضائية هم المنتجون انفسهم لأنهم يغالون في تكلفة بيع الفيلم.

وتضيف ريم قائلة: نحرص دائما علي شراء الأعمال الفنية الجديدة علي ان تكون حصرية علي شاشتنا فقط ونجري العديد من التعاقدات مع اكثر من منتج ، كان آخرهم شركة السبكي ، كما قمنا بشراء بعض الأفلام التي عرضت حصريا في عيد الفطر الماضي.

وتشير ريم الي ان الأزمة المالية التي يمر بها المنتجون دفعتهم لرفع قيمة الفيلم حتي وصلت الي مليون ونصف دولار وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من جانب القنوات الفضائية حيث كنا نقوم بشراء الفيلم بقيمة مليون دولار فقط.

وتوضح ريم قائلة ان هذه الأسعار وليدة اللحظة فلم نكن نسمع عنها الفترة الماضية وتحديدا قبل الثورة.

أزمة الحصري

اما عماد بهاء مدير قناة كايرو سينما فكشف لنا عن السبب الرئيسي في عزوف القنوات الفضائية وهو وجود طرف ثالث يفسد هذا التعاون وقال: اقصد بالطرف الثالث هو ظهور قنوات قادمة من قمر »النورسات« وتقوم بسرقة الافلام وبجودة عالية بل اكثر من ذلك تعرض الأفلام الأحدث في الوقت الذي تتعاقد فيه القنوات الأخري علي افلام مر عليها عام او عامين مع سبيل المثال نتعاقد مع فيلم »اسف علي الازعاج« في الوقت الذي يعرض في القنوات التي تسرق الافلام فيلم »عسل اسود« وهو ما دفعها في النهاية للعزوف عن شراء الافلام خاصة اننا نحرص علي شرائها بشكل حصري.

ويضيف عماد بهاء قائلا: ان هذه القنوات التي تسرق الأفلام منهاLCD سينما ولايف سينما وستار سينما والبيت بيتك سيما وغيرها من القنوات التي تقوم بسرقة

الافلام وتعرضها علي شاشتها بجودة عالية فيما يسمي ببطلجية القنوات الفضائية.

ويوضح بهاء قائلا: ان هذه الظاهرة ومع وجود هذه القنوات التي تسرق الأفلام تتسبب في نتائج سلبية بالنسبة للقنوات الاخري وتؤثر ايضا علي المنتجين وتحديدا علي انتاج افلام جديدة.

اما بالنسبة لقناة كايرو سينما تحديدا فلم نشتري اي افلام هذا العام خوفا من الاسعار فضلا عن ان الموسم الرمضاني اثر بشكل كبير علي القنوات الفضائية وتسبب في خسائر مادية لنا خاصة اننا كنا نعقد املا كبيرا علي هذا الموسم.

المنتج برئ

 توجهنا بالسؤال لمنيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما الذي اكد ان المنتج بريء من كل التهم التي لحقت به من القنوات الفضائية والخاصة فالمنتجون لم يغالوا في اسعارهم وهي الاسعار التي كانوا يتعاملون بها قبل الثورة وفي النهاية الأمر خاض للعرض والطلب الان من حق المنتج ان يبحث عن ربح مادي.

ويوضح شافعي قائلا: ان السبب الرئيسي في هذه الأزمة وجود قنوات جديدة تقوم بسرقة الافلام ذات الجودة العالية وتعرضها علي شاشتها وبالتالي تم عرضه علي القنوات الاخري الشرعية والتي تتعاقد مع المنتج علي انها حصرية.

ويضيف منيب قائلا: اننا كغرفة صناعة السينما نقوم بالعديد من المحاولات لوقف نزيف الخسائر التي تتسبب فيه هذه القنوات وذلك من خلال ابلاغ هيئة الاستثمار عن كل قناة وكذلك وزارة الاعلام علي ان يتم اتخاذ الاجراءات الكافية ضد هذه القنوات.

أخبار النجوم المصرية في

24/10/2012

احمد عبد الله :

انا بري من سرقه قطار ٩٧٧

حوار:  أحمد سيد 

يؤمن بأن الاقتراب من الناس هو كلمة السر في النجاح لأي مؤلف، لذلك يحرص علي مناقشة قضايا البسطاء وهموم الطبقة الوسطي لذلك فهو يؤكد ان فيلمه القادم »العبيط والحرامي« الذي يقوم ببطولته خالد صالح وخالد الصاوي وروبي واخراج محمد مصطفي، لن يخرج عن هذا الاطار الذي قدمه من قبل في افلام »كباريه« و»الفرح« و»ساعة ونص« الذي عرض له مؤخرا في دور العرض.

يؤكد أحمد عبدالله أكد في حواره مع أخبار النجوم انه لايقلقه ما يتردد علي لسان البعض بانه يدعو للنكد والاكتئاب من خلال أفلامه، خاصة فيلم »ساعة ونص« فهو يدرك ان الفن رسالة هادفة.

يقول أحمد عبدالله: انه سعيد بردود الفعل الايجابية والسلبية التي تلقاها عن فيلمه »ساعة ونص«، حيث تشير الي ان هناك حالة جدل واسعة بشأنه، وانه كان يري ردود الفعل السلبية التي تلقاها في حد ذاتها ايجابية لأنها تركز علي ان الفيلم يدعو إلي النكد والاكتئاب وانه فيلم مأساوي ومحبط، وهو ما أراده لفيلمه فلابد أن يشعر الناس بآلام وأوجاع الطبقة الفقيرة، ويجدون من يعبر عنهم وعن طموحاتهم ويشاركهم مشاكلهم.

ويشير عبدالله الي أن فكرة الفيلم كانت تلح عليه منذ سنتين تقريبا وقام بالتحضير لها خلال هذين العامين فكان يريد ان يقدم عملا يجمع العديد من الشرائح المجتمعية المختلفة وان يربط الزمن بينهم كان هدفه من الفيلم تقديم تكنيك مختلف في كتابة السيناريو فوجد ضالته في الزمن الواقعي علي ان يكون مدة الفيلم هي نفس مدة الأحداث أما عن حادث قطار الصعيد فكان مجرد وسيلة وأرفض ان يختزل الفيلم في حادثة القطار فقط.

·         وكيف حققت هذه المعادلة الصعبة؟!

 هذا الأمر استغرق مجهودا كبيرا أثناء كتابة السيناريو خاصة عندما تحكم الزمن في الشخصيات، فكان يجب ان يكون هناك نوع من السلاسة واليسر في حركة تنقل الحوار والكاميرا بين الشخصيات علي الرغم من ان الشخصيات جميعها تتحرك في قالب زمني واحد وهو »ساعة ونص« وذلك حتي لايشعر المشاهد بالغربة أو بالخلل في الشخصيات والزمان وساعدني علي تجاوز هذا المأزق استخدام الهاتف المحمول لبعض الشخصيات مثل الشخصية التي قدمها احمد الفيشاوي مع والدته رجاء الجداوي التي تنتظره علي محطة القطار .

·         وهل تحققت نفس المعادلة الصعبة مع مدة الفيلم؟!

 حاولت بقدر الامكان ولكن كان امرا صعبا للغاية أثناء الكتابة وحتي اثناء التصوير مما دفع المخرج وائل احسان ان يقوم بحذف بعض المشاهد حتي نصل الي المدة المطلوبة.

أخبار النجوم المصرية في

24/10/2012

رؤية خاصة

زمن البراءة

رفيق الصبان 

لم يكن يدور في خاطر اديث دارسون مؤلفة قصة زمن البراءة.. أن قصتها الجميلة التي أثارت اهتمام نقاد الأدب في أوروبا وأمريكا.. ستتحول لتكون نقطة ارتكاز كبري في تاريخ السينما الأمريكية ولتصبح مرجعا ثقافيا وجماليا وفنيا لأحد لأهميته لما كانت عليه أمريكا في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.

القصة التي كتبتها دارسون، عن سيدة أمريكية تزوجت رجلا أوروبيا.. وعاشت معه أغلب سنوات حياتها.. وها هي الآن تعود مرة أخري الي بلدها الأصلي.. بمناسبة زواج احدي قريباتها الصغيرات.. ولكن الزوج المنتظر يقع في هوي هذه السيدة التي تجمع بين فضائل المجتمع الأمريكي.. وحرية واندفاع المجتمع الأوروبي انه سحر أوروبا الطاغي الذي يسيطر علي عقل وعواطف الشاب الأمريكي.هذه القصة كانت حجة صغيرة.. يبني عليها مارتين سكورسيزي تحفته المدهشة زمن البراءة لقد قيل الكثير عن هذا المخرج ذي الأصل الايطالي الذي غزا أمريكا بأفلام عن عصابتها وعن شبابها الصغار.. قبل أن يحقق ضربته الكبري بفيلم سائق التاكسي الذي فاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان.. ووضع سكورسيزي في مقدمة المخرجين الكبار الذين يزهو بهم العالم.هذه المرة ينتقل سكورسيزي من أزقة شيكاغو وحواري واشنطن وشوارع نيويورك الي صالوناتها الفاخرة حيث تعيش طبقة بورجوازية مثقلة بثقافة أوروبية وحيث تحاول أن ترتفع في حياتها وعواطفها وردود أفعالها الي ما تراه.. الأفق الأوروبي الموعود.ان هذا الحلم الذي سيولد فيما بعد الجيل الذي أطلقت عليه جرترور ستايف اسم الجيل الضائع والذي كان يتسكع في حواري مونمارتر ومونياوناس محاولا أن يقطف ثمارا حرمها المجتمع الأمريكي عليه.امسك سكورسيزي بقصة دارسون، وحولها الي صورة متألقة ذهبية مهتما بتفاصيل كثيرة لم يكن غيره من المخرجين يعيرها اهتماما.. رسم صورة الصالون البرجوازي الأمريكي.. من الداخل.. ومن الخارج معا.. كل اكسسوارات الفيلم درست بعناية فائقة حتي أنواع الطعام علي المائدة.. وأنواع الحلي.. وطراز الثياب.. وحركة الأيدي.. ونعومة أو قسوة النظر ات أنه يدخل بقوة وعنف الي أعمق أعماق الحياة في نيويورك ليصورها كما هي من الخارج.. وبعد أن يتم عمله.. ينتقل الي وصف هذا العالم الداخلي القلق الذي لازال يبحث عن نفسه.. هو يطمع في أن يكون صورة أخري للمجتمع الأوروبي أم أنه يحاول أن يكون صورة منفردة له.. صورة مميزة تقف الي جوار الصورة الأوروبية بشموخ وكبرياء.كل هذا فعله سكورسيزي في فيلمه.. شرح المجتمع الأمريكي في أوائل القرن..قصة الحب الرومانسية.. الشديدة العذوبة ستار شفاف استعمله المخرج الكبير ليصل الي أبعد بكثير مما يقوله الحب.. أو تقوله العاطفة.انه أمسك بدقة صراع الحضارات وأدارها الي الوجهة التي يريدها وحول فيلمه السينمائي الي وثيقة تاريخية وفنية حقيقية لقد أدخل سكورسيزي بفيلمه زمن البراءة السينما الأمريكية الي عمق جديد وأفق جديد.. تاركا لخيوط المستقبل أن تتابع طريقها..

سينمائيات

»بوند« وسحر الدعاية

د.مصطفي درويش 

لم يحظ أي بطل من أبطال الروايات الأدبية التي ترجمت إلي لغة السينما، بمثل الدعاية، وطول البقاء اللذين حظي بهما بطل روايات الأديب الانجليزي »ايان فلمنج«والمعروف لقراء تلك الروايات ، ومشاهدي الأفلام المستوحاة منها، باسم »جيمس بوند«. ذلك الاسم الذي ملأ الدنيا، وشغل الناس، علي امتداد نصف قرن من عمر الزمان.

فبدءا من »الدكتور« (1962)، أول فيلمه بطولة »بوند«، والحديث عنه في وسائط الإعلام الجماهيرية، لاينقطع، حتي يومنا هذا .

ودليل ذلك، انه ومع اقتراب موعد عرض فيلمه الثاني والعشرين، واسمه "سكاي فول" وبالعربية "سقوط من السماء" بدأت حملة دعاية لبوند.. واسعة النطاق، فيها من الإبداع الشيء الكثير.

ومن بين وسائلها اخص بالذكر الاحتفال بمرور خمسين عاما علي أول عرض لفيلم بطلة »بوند«، وهو »الدكتور نو«، حيث امتزج العنف بالجنس، بالدعابة، علي نحو غير مألوف في أفلام ستينيات القرن العشرين . والمعروف ، انه بفضل نجاح »الدكتور نو«، إصبح الممثل الذي اسند إليه فيه دور »بوند« نجما معبودا من الجماهير، التي انبهرت به، وهو من الطائرات، يقفز جسورا، وعلي الجليد، يتزحلق ، متخطيا كمائن، تنتقل بضحاياها فوراً، من عالم الأحياء إلي عالم الأموات. وفي احضانه حسناوات، من فرط السعادة، يفقدن الصواب، مما يؤدي بهن احياناً إلي فقدان الحياة.

وذلك الممثل الذي أصبح نجماً معبوداً، هو »شين كونري«. واللافت، انه الوحيد من بين الممثلين الستة الذين اسند إليهم دور "بوند"، علي مدي خمسين، عاما، الذي تقمص شخصيته »بوند« في سبعة أفلام.

والوسيلة الاخري المتميزة، التي اخصها بالذكر هي استغلال حفل افتتاح الألعاب الأوليمبية بلندن للدعاية "لبوند".

فذلك الحفل اخرجه »داني بويل« صاحب »كلب الغوائيات المليونير«، ذلك الفيلم الفائز بالعديد من جوائز أوسكار ، لاسيما جائزتي أفضل فيلم واخراج .

وكان اللافت، من بين المشاهد الاستعراضية التي عدد فيها المخرج الانجازات البريطانية، في مجال الحضارة، مشهد »لبوند« ويؤدي دوره »دانييل كريج« بطل أفلام بوند الثلاثة الأخيرة.

حيث نراه في قصر »باكنجهام« مقر إقامة الملكة اليزابيث.

متوجها إليها في مكتبها، لاصطحابها في الطائرة العمودية »هيلوكوبتر« التي جاء بها الي القصر، معززة، مكرمة، إلي حيث حفل الافتتاح، في الاستاد الكبير.

وفعلا، تستقل الملكة، بلحمها ودمها، الطائرة معه، وفي حمايته، حتي يصل بها إلي بر الأمان هذا، بعض من إبداعات الدعاية التي صاحبت »بوند« في مشواره الطويل.

وجعلت منه ايقونة، تدر علي أصحابها المال الكثير.

وهكذا، وبفعل الدعاية، في أفضل أحوالها، يصبح الفسيخ شربات!!

أخبار النجوم المصرية في

24/10/2012

 

ليام نيسون : السينما أنقذتني من الضياع

إعداد: نورهان نبيل 

بعد النجاح الذي حققه خلال مشاركته في بطولة فيلم »إختطاف« قرر النجم الأمريكي ليام نيسون إعادة التجربة مرة أخري وتقديم جزء ثان.. ليام فتح قلبه لمجلة Le fiagro الفرنسية وكشف عن كواليس فيلمه الجديد وعن الصعوبات التي واجهته أثناء التصوير كما كشف عن العديد من أسرار حياته الخاصة..

·        < في البداية نريد أن نعرف ما الذي دفعك لتقديم جزء ثان من فيلم »Taken«؟!

 بصراحة أكثر شيء حمسني للموافقة علي تقديم جزء جديد هو النجاح الذي حققته الجزء الأول حيث أن العمل نجح في ترك بصمة قوية لدي الجمهور في كافة أنحاء العالم وحصل علي إيرادات ضخمة للغاية كما أنني كنت أشعر طوال الوقت بأن هذا الفيلم يحتاج إلي جزء ثاني وبالفعل عندما عرض المؤلف لوك بيسون السيناريو الخاص بالجزء الثاني لم أتردد علي الإطلاق وعبرت له عن إعجابي الشديد بالعمل خاصة وأن احداثه تختلف تماماً عن أحداث الجزء الأول.

·         ما الجديد الذي تقدمه من خلال هذا الجزء؟

 في الجزء الأول من العمل قمت بإنقاذ ابنتي من مصير مجهول بعد إختطافها ونجحت في القضاء علي الشعور الذي سيطر علي بأنني أب سييء أما في الجزء الثاني شخصيتي تغيرت تماما حيث أن علاقتي بابنتي ماجي لم تعد جافة بل تقوم علي الحب والصراحة وخلال الأحداث أتعرض لحادث وتنقذني ابنتي هذه المرة من الموت، أتوقع أن يحقق هذا الجزء نجاحا يتفوق علي الذي حققه الجزء الأول خاصة وأن أحداث هذا الجزء أكثر تشويقاً وإثارة.

·         ولكن البعض وجد أن هذا العمل لا يحتمل تقديم جزء ثان.. فما تعليقك؟

 هذا الاعتقاد غير صحيح، فبعد تقديم الجزء الأول من الفيلم فوجئت بالعديد من ردود الأفعال من جمهوري الذي يطالبني بتقديم جزء ثان وأنا أطالب من ينتقد وجود جزء ثان أن يشاهده أو لا ثم يصدر الحكم لانه يتضمن أحداث أكثر تشويقاً.

·      ما حقيقة الخلافات التي وقعت بينك وبين بيري موريل مخرج الجزء الأول وهو الأمر الذي دفعك للتخلي عنه والتعاون في الجزء الجديد مع المخرج اوليفر ميجاتون؟

هذه شائعات لا اساس لها من الصحة ولم يحدث أي خلافات بيني وبين المخرج بيري موريل وأنا سعدت جيداً بالتعاون معه في الجزء الأول وقد حققنا معاً نجاحا كبيرا كما أنني فخور بالتعاون في الجزء الجديد مع المخرج اوليفر ميجاتون. بصراحة التعاون مع مخرج جديد في كل جزء يصب في صالح العمل لان كل منهما أضاف للفيلم بطريقته وأسلوبه الخاص.

·         هل كانت هناك إستعدادات خاصة لهذا الدور؟

 عقدت العديد من جلسات العمل المكثفة مع فريق عمل الخاص بالجزء الثاني وذلك للإلمام بكافة تفاصيل العمل الذي احتاج مني جهدا مكثفا وإستعدادات خاصة، فبالإضافة إلي إهتمامي بالشكل الخارجي للشخصية إلا أننا كنا نتدرب بشكل مكثف علي مشاهد الأكشن وكنا نعمل نهاراً وليلاً عليها من أجل خروجها بشكل متميز.

·        < بعيداً عن فيلم Taken، كيف تعيش يومك بعيدا عن الكاميرات والأضواء؟

 بعد رحيل زوجتي ناتاشا ريتشاردسن كل شيء تغير وانقلبت حياتي رأسا علي عقب، حيث أصبحت الأب والأم لأبنائي، أحاول بقدر الإمكان إسعادهم والتفرغ لهم خاصة وأن والدتهم كانت كل شيء بالنسبة لهم، أما عن حياتي الخاصة فيمكن أن أقول لك أن السينما أنقذت حياتي، فبدون عملي كنت سأتعرض لإكتئاب شديد بعد رحيل زوجتي.

أخبار النجوم المصرية في

24/10/2012

 

خيال خصب من توقيع ستيفن فونغ

فيلم «تاي تشي زيرو» نافذة على سينما المغامرات الصينية

عبدالستار ناجي  

لعلهم قلة في عالمنا العربي، الذين يعرفون سينما المغامرات الصينية، سواء تلك التي تنتجها هونج كونج، او حتى شنغهاي ومن قبلهم بكين، فالحصار الذي تضربه السينما الأميركية على جميع الاسواق العالمية، جعل تلك النوعية من الاعمال السينمائية او غيرها، لا تكاد تصل اليها، ولكنها ظلت تمتلك ونعني تلك النوعية من الاعمال السينمائية العامرة بالمغامرة، تمتلك المقدرة للوصول الى الأسواق العالمية وبالذات الأميركية، ومن خلالها يتم توزيع تلك الأعمال عالميا.

سينما تختلف عن نتاجات زانغ يميو وشان كايبح وغيرهم من السينمائيين الذين ذهبوا بشكل او بآخر الى قضايا الانسان، وهنا نحن امام سينما المغامرات المقرونة بالتقاليد الصينية، بالذات تلك التي تخص عوالم القتال وفنونه، التي اشتهرت بها الصين، وراحت تصدرها الى العالم. ومن بينها «كونغ فو» وايضا تاي تشي، والتي تمثل مرحلة متطورة من فنون القتال الحر... والتي تتطلب تقاليد صارمة.

الفيلم الجديد «تاي تشي زيرو» يعتمد على حكاية مقاتل صغير يذهب الى احدى القرى البعيدة في الريف الصيني، والمغلقة على نفسها، والتي يتعلم جميع ابنائها تقاليد الفنون القتالية الخاصة بـ«تاي تشي» او «تاي شي» حيث يجد صعوبة كبيرة في الانخراط داخل ذلك المجتمع البسيط... والحذر... والمتماسك.

وبعد حين، تأتي المواجهة الكبرى، حينما تبدأ الأرض بالاهتزاز... وتنهال المباني... وحينما يفتح ابناء القرية أبوابهم المغلقة، وأسوار القرية، يكتشفون وجود مدرعة من نوع خاص، هي بداية تحرك خط حديدي، يقوده الغرباء، يريدون اختراق المدينة... لتمرير هذا الخط الحديدي، الذي سيخدم مصالحهم التجارية والتوسعية... والاستعمارية.

وعندها تبدأ المواجهات امام تلك الآلة الحديثة... والقوة الضاربة... وحينما لا يجد أبناء القرية وأهلها الوسيلة لمثل هذه المواجهة، يلجأون الى ذلك المقاتل الغريب الذي التحق بهم... والذي يقدم لهم مجموعة من الافكار التي تعمل اولا على توحيدهم... ثم المواجهة الكبرى... بالذات فيما يخص ما يمثله ذلك الخط الحديدي... من توسع... واحتلال واستعمار... ومسخ للشخصية... والهوية.

أهل القرية عندها يتفاعلون مع الافكار القتالية التي يضعها القادم الغريب، الذي أصبح جزءا منهم، والذي استطاع ان يطور تلك الفنون القتالية، ووضع مجموعة من الافكار لمواجهة آلة الحرب الجديدة التي ابتكرها الغزاة... والمستعمرون الجدد.

رحلة الى عوالم المواجهة والقتال ذات أبعاد شرسة وحادة ومبتكرة، نفذت عبر تقنيات عالية الجودة، تجعلنا وكأننا امام فيلم صنع في هوليوود... ولربما أكثر دقة... واحترافية... وابتكارا.

فيلم «تاي تشي زيرو» ليس مجرد فيلم تقليدي عن فنون القتال الصينية القديمة، انما هو رحلة الى تلك العوالم ولكن بمعطيات ومضامين متجددة... ومبهرة.

فيلم يرتكز على الاصالة، ولكن بفضاءات وخيال مجنح... وأفكار تذهلنا... وتدهشنا... وتأسرنا... ورغم انني شخصيا لا أميل الى افلام المعارك والقتال، الا اننا امام تجربة سينمائية تمثل النافذة على سينما المغامرات الصينية، تمثل بالنسبة لنا الاكتشاف، عن صناعة مغيبة... رغم حضورها وأهميتها... وقيمتها البصرية المدهشة.

ما من أدنى شك في ان هنالك مجموعة من التأثيرات الغربية على أجواء الفيلم ومضامينه، ولكنها تأتي بصورة متجددة وليس مجرد اقتباسات.

في الفيلم كم من العلاقات الانسانية والاجتماعية، التي تتحد وتتضافر في وجه الغزو.

خلف هذا الفيلم يقف مخرج أفلام المغامرات الصيني - ستيفن فونج، وهو من مواليد هونج كونخ، وقد عرف عالميا من خلال فيلم «فوربدن نايتس 1990 وله عدد بارز من الأعمال السينمائية كمخرج وكممثل منها «جياد الحب» - و«منزل الحرية» و«القفزة» وغيرها.

وضمن فريق التمثيل عدد من النجوم الصينيين ومنهم انجليين و«دانيل يوم» و«ايدي بخ» و«شوكي» وغيرهم.

ولا يمكن بأي حال من الاحوال من تجاوز اسم مدير التصوير الرائع بي فاي لي، والرؤية البصرية الجميلة التي قدمها.

ويبقى ان نقول...

خيال خصب... وسينما مغامرات صينية مبكرة يقدمها ستيفن فونغ في «تاي تشي زيرو».

anaji_kuwait@hotmail.com

هند صبري ومنة شلبي مع «حريم» إيناس الدغيدي

القاهرة - أحمد الجندي  

رشحت المخرجة ايناس الدغيدي كلا من هند صبري ومنة شلبي للمشاركة في بطولة مسلسلها التلفزيوني «عصر الحريم» المأخوذ عن الرواية التي تحمل الاسم نفسه للكاتبة الكبيرة قوت القلوب الدمرداشية، وقد أعجبت الرواية ايناس وطلبت من المؤلف مصطفى محرم ان يحولها الى مسلسل تلفزيوني وبالفعل أوشك محرم على الانتهاء من السيناريو والحوار، حيث تدور الأحداث على مدى 30 حلقة خلال الفترة من أول عصر الخديوي اسماعيل وحتى فترة حكم الخديوي عباس في أوائل القرن العشرين أي على مدى ما يزيد عن 50 عاماً يتم القاء الضوء خلالها على أحوال المرأة المصرية خلال تلك الحقب الزمنية والمنعطفات التي مرت بها والتحولات التي شهدتها، ويطرح المسلسل مقارنة بين وضع المرأة المصرية في عصرنا الحالي والعصر الماضي.

وقد أكدت ايناس على ان المسلسل سيكون عملا دراميا ضخما نثبت من خلاله ان الفن المصري والدراما المصرية قادرة على تقديم دراما أفضل من الدراما التركية وستكون أحداث المسلسل أكثر تشويقاً مما نراه في هذه الدراما المستوردة.

وأشارت ايناس الى ان المسلسل سيكون من نوعية الانتاج الضخم لأنه يعد عملاً تاريخياً يحتاج الى تجهيزات خاصة على مستوى الديكورات والملابس بالاضافة الى الأجواء الخاصة التي يجب توافرها لأماكن التصوير حتى تتناسب مع الفترة الزمنية التي يطرحها المسلسل، ولابد ان تكون كل هذه الجوانب الانتاجية متوفرة بقوة حتى تعطي المسلسل قوة ومصداقية، وأكدت ايناس على ان شركة «كينج توت» جهة انتاج المسلسل قد وضعت ميزانية هائلة من أجل ان يخرج العمل بالصورة اللائقة بالدراما المصرية والفن المصري.

منى زكي تنافس ياسمين عبدالعزيز ومصطفى قمر في شباك التذاكر

القاهرة - أميرة رشاد  

تنتظر السينما المصرية بدء موسم جديد مع أول عيد الأضحى، ويراهن صناع السينما على تحقيق إيرادات تعوض الخسائر التي لحقت بهم في الموسم الصيفي، ومن المنتظر أن تدخل المنافسة أفلام جديدة يخلو أغلبها من نجوم الشباك الذين اعتادوا على تحقيق إيرادات كبيرة .

ومن الأفلام المنتظر عرضها في عيد الأضحى «أسوار القمر» بطولة منى زكي وآسر يس وإخراج طارق العريان ، بعد سلسلة طويلة من التأجيلات، حيث تعطل تصوير الفيلم لفترة طويلة بسبب الأزمات الإنتاجية التي تعرضت لها السينما المصرية مؤخرا، وسيكون الفيلم بمثابة العودة لمنى زكي إلى الشاشة الفضية بعد غياب حوالي عامين منذ فيلمها الأخير «احكي يا شهرزاد».

ومن الأفلام التي ستعرض أيضا في عيد الأضحى فيلم «عبده موته» بطولة محمد رمضان وحورية فرغلي والراقصة دينا وإخراج إسماعيل فاروق، ويأتي الفيلم استمراراً لحالة التألق التي يعيشها الممثل الشاب محمد رمضان، حيث عرض له مؤخرا فيلم «الألماني» وحقق إيرادات جيدة .

ومن المنتظر أن يدخل المنافسة في عيد الأضحى فيلم «فبراير الأسود» بطولة خالد صالح وإدوارد وميار الغيطي وأمل رزق وتأليف وإخراج محمد أمين، ويتناول الفيلم الفساد الذي كان موجودا في عهد النظام السابق من خلال شخصية عالم ذرة يواجه الإهمال والتجاهل من المسؤولين.

وبعد غياب يعود الفنان مصطفى قمر إلى شاشة السينما من خلال فيلم «لحظة ضعف» تأليف أحمد البيه وإخراج محمد حمدي وبطولة ريهام عبد الغفور ومحمد لطفي وتدور أحداثه حول شاب يعمل في إحدى وكالات الإعلان ويتعرض للعديد من المواقف والمشاكل التي تغير حياته .

ومن الأفلام المرشحة بقوة للعرض في عيد الأضحى فيلم «كريسماس» تأليف سامح أبوالغار وإخراج محمد حمدي وبطولة علا غانم وسامي العدل ويتناول قصة امرأة تقوم بالنصب على أحد رجال الأعمال فيقرر قتلها ليلة الكريسماس.

ومن النجمات اللاتي يدخلن سباق عيد الأضحى الفنانة ياسمين عبدالعزيز بفيلمها الجديد «ناني 2» تأليف خالد جلال وإخراج وائل إحسان ويشاركها البطولة هالة فاخر وحسن الرداد وانتصار وسليمان عيد ، وتدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي .

في الوقت نفسه سيستمر عرض عدد من الأفلام التي تم عرضها قبل عيد الأضحى مثل «ساعة ونص» تأليف أحمد عبدالله وإخراج وائل إحسان وبطولة سمية الخشاب وإياد نصار ومحمد إمام وأحمد بدير ، و«تيتة رهيبة» تأليف يوسف معاطي وإخراج سامح عبدالعزيز وبطولة محمد هنيدي وإيمي سمير غانم وسميحة أيوب وباسم سمرة ، و«بعد الموقعة» إخراج يسري نصرالله وبطولة منة شلبي وباسم سمرة وناهد السباعي .

النهار الكويتية في

24/10/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)