حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هاني فوزي‏:‏

أغلب المنتجين يركزون علي الأفلام التجارية‏!‏

صافيناز حشمت  

 

قضي سنوات دراسته الجامعية بين جنبات كلية فنون جميلة فهو خريج قسم ديكور‏(‏مسرح‏,‏ تليفزيون‏,‏ سينما‏)‏ لم يكتف بهذا القدر ولكن دخل معهد السينما في محاولة لاستكشاف عالم الاخراج فقضي به عاما ونصف ثم تركه واندمج في عراك الحياة.

ابن شبرا البسيط المبدع الذي يمتلك حسا خاصا به السيناريست هاني فوزي. ستة افلام رصيده من السيناريوهات السينمائية ارض الأحلام, توابع( كرسي في الكلوب), فيلم هندي, بحب السيما, الريس عمر حرب, بالألوان الطبيعية.

·        ثلاث سنوات منذ فيلمك الاخير بالألوان الطبيعية.. اين انت؟!

ظروف الانتاج صعبة عموما أنا لا استسلم وأسعي للبحث دائما ولكن اغلب المنتجين عينهم علي الفيلم التجاري والربح السريع وليس الفكرة الجيدة والمضمون المختلف ورغم هذا قمت الفترة الماضية بإخراج أول فيلم قصير هو( موعد غرامي) مدته20 دقيقة كتبته وأنتجته علي نفقتي الخاصة, وتم عرضه في مهرجان الأقصر داخل المسابقة الرسمية.

·        لماذا اتجهت الي الاخراج؟

حاولت دراسة الاخراج وبالفعل دخلت معهد السينما ولظروف الحياة لم استكمل هذه الدراسة, ولكن بقيت الرغبة بداخلي واري ان الكتابة والإخراج غير منفصلين عن بعض فالكتابة رؤية والإخراج تنفيذ وتطبيق لهذه الرؤية.

·        ست تجارب مهمة في حياتك العملية تم تنفيذها أيهم أقرب وأهم من وجهة نظرك؟

أرض الأحلام موضوع مركب كما أنه أول سيناريو ينفذ لي, فكانت هناك مسافة فكرية كبيرة بيني وبين المخرج الكبير داود عبدالسيد, هو استاذ له مدرسة وأسلوب واتجاه وانا مازلت مبتدئا أما توابع فانا اري ان الفيلم ذهب الي اتجاه آخر غير الذي كتبته له حتي اسمه ذهب في اتجاه آخر فطبيعي بعد يوم الزلزال ان تكون هناك توابع للزلزال, ولكن تم تحويل الاسم من توابع الي كرسي في الكلوب ارضاء للسوق التجارية, فيلم هندي من أهم تجاربي في الحياة والكتابة السينمائية لم أكن أبدا أشعر بالسعادة مثلما شعرت بها في أثناء كتابة هذا السيناريو ورغم صعوبته فإنني أحسست بالتشوه بعد الانتهاء من كتابته, ولكن تنفيذه أحزنني, بحب السيما هو فيلمي الانضج والأكثر فلسفية وتم تنفيذه بإتقان وحافظ علي روح السيناريو أما الريس عمر حرب فهو تجربة عجيبة وغريبة من أعقد السيناريوهات التي كتبتها فهو فيلم فلسفي روحي وله معان روحية متعلقة بالحياة بطريقة فلسفية وهذا صعب في مجتمع له ثقافة دينية مرجعية الرموز والشفرة لعبت هنا دورا كبيرا واكتشفت ان هناك مشكلة بيني ككاتب سيناريو هذا الفيلم وبين جمهور المشاهدين في فهمه وتفسيره كنت أتمني ان أعيش في مثل هذا المكان الكازينو لمدة سنتين أو ثلاث لدراسة كل شيء علي الواقع, حيث الكازينو الحقيقي قريب من السيناريو, وليس الكازينو الذي تم التصوير فيه.

·        بالألوان الطبيعية.. الجزء الثاني من بحب السيما؟

بالتأكيد هناك رابط بينهما فهي حياة انسان في مرحلة الطفولة ثم مرحلة الشباب ولكن يمكن رؤيتهما كأفلام منفصلة.

·        فيلم روائي طويل من إخراج السينارست هاني فوزي وليس من تأليفه...؟

نعم خبر حقيقي سيكون هناك قريبا مشروع من إخراجي, ولكن وبالتأكيد سيكون عملا غير تقليدي, وسيثير الجدل فعندما أقوم بالإخراج سأتناول مواضيع مختلفة تماما عن السائد, ولابد للمنتجين ان يغيروا نظرتهم للعمل السينمائي فالفكرة الحلم المليئة بالمشاعر هي المكسب الحقيقي, وليس العمل التجاري الذي يحقق في بعض الاحيان المكسب المادي وفي أحيان أخري الخسارة الكبيرة علي المستوي المعنوي والمادي.

صــراع الأفـــلام علي إيـــرادات العيـــد  

يشاهد جمهور السينما في عيد الاضحي‏6‏ افلام مصرية تتنافس في هذا الموسم علي الايرادات وتتنوع هذه الافلام ما بين الكوميدي والاكشن والرومانسي.. وكان هناك نوع من الغرابة في دفع منتجي السينما بهذا الكم من الافلام وهم يعلمون ان وقت عرضها سيكون أيام إجازة قليلة, حيث ستبدأ الدراسة فور انتهاء اجازة العيد.

وكانت هناك معلومات مؤكدة بان ثلاثة افلام فقط سيتم عرضها في العيد الي جانب فيلم( ساعة ونصف) ويكون ذلك مناسبا لعدد ايام الموسم.. ولكن في آخر لحظات اصبح عدد الافلام6 لتعويض الايرادات, لان عيد الاضحي يعتبر من اهم المواسم طوال العام بالنسبة لمنتجي السينما.

أما الافلام فهي( الانسة مامي) بطولة ياسمين عبدالعزيز وحسن الرداد ومجموعة من الاطفال ومن تأليف خالد جلال واخراج وائل احسان,( عبده موته) اخراج اسماعيل فاروق وبطولة محمد رمضان ودينا وحورية فرغلي والفيلم تدور احداثه حول شاب بلطجي يعيش علي فرض الاتاوات داخل منطقته الشعبية,( مهمة في فيلم قديم) بطولة فيفي عبده وادوارد واخراج احمد البدري,( جوه اللعبة) بطولة المطرب مصطفي قمر والذي يعود للسينما مرة اخري ويشاركه البطولة ريهام عبدالغفور ومحمد لطفي والفيلم من اخراج محمد حمدي, والاحداث تدور حول شاب يقوم بالبحث عن القاتل الحقيقي من خلال جريمة قتل اتهم فيها وهو بريء وفيلم(30 فبراير) تأليف صلاح الجهيني وإخراج معتز التوني وبطولة سامح حسين وأيتن عامر وادوارد ولطفي لبيب وعايدة رياض والفيلم كوميدي خفيف, ويدور حول شاب يتعرض لسوء حظ كبير الي ان يقابل فتاة احلامه والتي تصبح وش السعد عليه وتغير حياته.

وفيلم( برتيته) والذي عرض يوم الجمعة الماضي قبل هذه الافلام ويقوم ببطولته كندة علوش واحمد السعدني وعمر يوسف تأليف وائل عبدالله واخراج شريف مندور والفيلم من نوع التشويق, وتدور احداثه حول فتاة تقع في حب شاب فقير وتتوالي المشاكل بسبب هذه العلاقة وخصوصا بعد وفاة والدها والذي كان يرفض هذا الشاب.

السينما الحقيقية

عــلاء ســالم  

أول مشهد تمثيلي علي الارض كان لمشاهد واحد فقط هو قابيل وكان بطل العرض طائر غراب وقصة العرض معروفة للجميع وهي وحي من الله للانسان.. نفهم منه ان الانسان يقلد ما يراه تقليدا أعمي...وهذا يؤكد لنا خطورة صناعة السينما اذا ما وقعت في يد شيطان( السينما والتليفزيون).

فبعد انشاء المؤسسة العامة للسينما في الستينيات التي قدمت أفلاما تتناول موضوع الفقر وإعلاء قيمة العمل, والإشادة بالمجتمع الإشتراكي اضافة إلي أفلام أدانت النماذج الانتهازية والأمراض الاجتماعية كالرشوة والفساد وجرائم السرقة..

وأيضا أفلام تناولت قضايا مشاركة الشعب السياسية, وأدانت السلبية, كما عالجت موضوعات الديمقراطية والارتباط بالأرض والمقاومة... الي ان توقفت عن الانتاج1971 ــ برحيل الزعيم عبدالناصر ـ فعندما تخلت الدولة عن انتاج الافلام السينمائية الهادفة ظهرت مجموعة من المنتجين المستقلين المخلصين للصناعة قدموا أفلاما بهدف الربح اولا تحت شعار السينما صناعة وتجارة.. واخيرا ــ فن ـ.. ولكن بمرور الوقت ظهر المنتج الانتهازي.. ونوعيات أخري فاسدة اخطرهم( مندوبو غسيل الاموال) اعداء الوطن الذين أرادوا الفساد في الارض...

فقدموا أخيرا افلام الكبارية وأوحوا الينا باستخدام العنف والسنج والأسلحة فكان ماكان من بلطجة وعنف حاصل في مجتمع الإسلام والعرب أهل الكرم والضيافة.. فالسمة الحقيقية للعرب هي حفاوة الاستقبال ونصرة المظلوم.. فمن أين أتت البلطجة والعنف( من نفس الارض التي صدرت الينا الفئران والصراصير).. إن صناع السينما الامريكية استفادوا من الكتب السماوية وبالتحديد رحلة النبي محمد( صلي الله عليه وسلم)الإسراء والمعراج والتي اهملناها نحن تماما بينما تمسكوا هم بها وقدمو لنا افلام الخيال العلمي والسفر عبر الزمن والملاك ذو الالف وجه والسموات الكواكب العديدة التي رواها لنا النبي الامي محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ والتي تعد معجزات نراها تتحقق اليوم بعد الف وأربعمائه عام..

. لو قدمتها السينما المصرية لكانت خير دليل علي عظمة الاسلام بالحجة والبرهان.. هذه هي السينما التي يجب علينا ان نقدمها.. أن تتبناها الدولة الجديدة.. أن تمول من خلال وزارة الثقافة والاعلام...

وان يكون دور الرقابة علي المصنفات ليس حذف المشاهد الجنسية والالفاظ القبيحة ولكن معرفة الهدف من انتاج الفيلم.

حديث السينما  

بتاريخ‏3‏ اكتوبر صدر قرار غير مدروس من غرفة صناع السينما بعدم عرض افلام اجنبية خلال اسبوع عيد الاضحي المبارك‏.‏

ويتصادف صدور القرار مع افتتاح مجمعين جديدين للسينما بمدينة6 اكتوبر هذا الاسبوع, الأول به31 شاشة والثاني41 شاشة اي72 صالة عرض افلام سينمائية.

ونود ان نذكر المسئولين عن صناعة السينما بأن هناك بعض دور العرض يتضمن مابين12 شاشة, وأخري61 شاشة, وثالثة01 شاشات...الخ. أي المطلوب من وجهة نظر الغرفة عدم تشغيل بعض صالات العرض في العيد. هل هذا قرار منطقي؟ نرجو ان يتدخل السيد وزير الثقافة لالغاء قرار غرفة صناعة السينما لانها لاتنظر الي الاستثمارات التي تتم بدور العرض في اختيار الافلام التي ستعرض في العيد وتحقق اعلي دخل.

ثم ان القرار المذكور يستند الي القرارين السابقين لوزير الثقافة رقم511 لسنة9891 و85 لسنة.1991

وقتذاك كان القرار في محله لان كل دور العرض كانت تتكون من شاشة واحدة فقط أما الآن فنحن نعود لأكثر من عشرين عاما للوراء. فلابد وأن نساير العصر وفي عيد الاضحي المبارك سيتم عرض6 افلام مصرية جديدة, أي ان القرار يطالب اصحاب دور العرض بتشغيل القاعات التي ستعرض هذه الافلام أما القاعات المتبقية فالمطلوب اغلاقها. ويجب ان نترك الجمهور يختار ما يريد مشاهدته؟ كما نود ان نذكر الغرفة ان بعض الافلام المصرية التي عرضت في السنوات الماضية كانت دون المستوي ولم يستمر عرضها اكثر من اسبوع. فهل تريد غرفة السينما مساندتها لهذه الافلام علي حساب الافلام الجيدة التي لاتحتاج لعرضها في العيد؟

الأهرام اليومي في

24/10/2012

 

 

استعادة سينما نضالية

عدنان مدانات

عرف مصطلح" السينما النضالية" عربيا بالعلاقة مع الأفلام التسجيلية الفلسطينية التي كانت تنتجها فصائل المقاومة الفلسطينية، وتحديدا حركة فتح والجبهة الشعبية و الجبهة الديمقراطية. أولى هذه الأفلام كان" لا للحل السلمي" وجرى إنتاجه من قبل وحدة أفلام فلسطين في حركة فتح في العام 1969، والفيلم حسب ما كتب على الشاشة اخراج جماعي، لكن الفيلم كان بإشراف عام من مصطفى أبو على الذي أخرج الفيلم الثاني للوحدة وهو " بالروح والدم".و مصطفى هو مؤسس وحدة أفلام فلسطين وكان أول من أطلق على سينما المقاومة الفلسطينية تسمية" السينما النضالية"، وهو لم يكتف بإطلاق هذه الصفة بل كتب عن السينما النضالية ونظّر لها في أكثر من مقالة ومقابلة وندوة.

بعد انتقال فصائل المقاومة الفلسطينية من الأردن إلى لبنان انضمت بقية الفصائل إلى عملية إنتاج الأفلام التسجيلية بنفس الروح" النضالية"، فيما تحولت وحدة أفلام فلسطين إلى مؤسسة للسينما الفلسطينية. الأفلام التي أنتجت من قبل جميع هذه الفصائل كانت خير رسول دعائي للمقاومة الفلسطينية و قضيتها في أرجاء العالم، لكن المفارقة كانت تكمن في أن النقاد و بقية أهل السينما العرب إضافة إلى الأوساط الثقافية التي أتيحت لها فرصة مشاهدة هذه الأفلام كانت تقف موقفا سلبيا منها و تتهمها بأنها أفلام دعائية مباشرة متشابهة في صورها و لا فن ولا إبداع فيها، أفلام تستند في الترويج لنفسها إلى عدالة القضية التي تتحدث عنها.

هذه النظرة السلبية لأفلام المقاومة الفلسطينية فترة نهاية الستينيات و زمن السبعينيات التصقت بها لسنين طويلة، إذا ظلت التهمة تتردد في تصريحات و كتابات النقاد خاصة والذين لم يحاول أحد منهم أن ينصف هذه الأفلام التي جرى إنتاجها في ظروف بالغة الصعوبة والخطورة، ولم يحاول احد منهم تصحيح هذه النظرة السلبية وتفنيد هذه التهمة الظالمة التي انطلقت من تجربة بضعة أفلام لتعميمها على بقية الأفلام التي احتوت على معالجة فنية إبداعية مثل الفيلم التجريبي" بالروح والدم" لمصطفى أبو علي الذي يستخدم العرض المسرحي ضمن مادته، و فيلم " ذكريات ونار" لإسماعيل شموط الذي يستعيد تاريخ فلسطين عبر لوحات تشكيلية، وفيلم" صوت من القدس" لقيس الزبيدي عن المغني وعازف العود مصطفى الكرد، وفيلم" رؤى فلسطينية" لكاتب هذه السطور عن الفنان الفطري ابراهيم غنام ولوحاته وأغانيه الشعبية.

مقابل هذه النظرة السلبية لأفلام المقاومة الفلسطينية تبنى النقاد موقفا إيجابيا متضامنا و متحمسا للأفلام التسجيلية الأولى التي أنتجها السينمائيون الفلسطينيون في الضفة الغربية بعد اتفاقية أوسلو، وهي الأفلام التي تصور الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال، رغم أن غالبية هذه الأفلام كانت متشابهة في مادتها المرئية والحداثية، خاصة منها الأفلام التي تصور أطفال الحجارة.

مناسبة هذه المقدمة الإعلان عن مشروع فيلم فلسطيني يجري العمل عليه ويهدف إلى إعادة احياء ذكرى الأفلام الأولى التي أنتجتها وحدة التصوير في حركة فتح في أواخر الستينيات. الفيلم الجديد من إخراج مهند اليعقوبي الذي أجرى بحوثا مستفيضة حول تاريخ سينما المقاومة الفلسطينية وقام بتجميع ما تيسر له من أرشيف فيلمي استعدادا لفيلمه الذي سيحمل عنوان" خارج الإطار" أو" البحث عن غودار" ، أي المخرج جان لوك غودار الذي صور في نهاية الستينيات في الأردن مادة فيلمه عن المقاومة الفلسطينية الذي حمل في البداية عنوان" حتى النصر" وتغير بعد سنوات إلى عنوان" هنا وهناك". أثناء وجود غودار في الأردن عمل مصطفى أبو علي معه مرافقا مساعدا وتأثر به و بأفكاره السينمائية الثورية. هذا التواجد مع غودار وتجربته في الأردن سيكون على الأغلب أحد المداخل لاستعادة ذكرى أفلام المقاومة الفلسطينية الأولى، وهو ما يعني في النتيجة تكريما لها ولو انه يجىء متأخرا

حضرت في عمان قبل أيام لقاء مع المخرج مهند يعقوبي تحدث فيه عن مشروع فيلمه. ومن المبكر الآن الحكم على هذا المشروع الذي يتضح من اللقاء أنه ينطلق من نيات طيبة منصفة، أو توقع ما سيكون عليه الفيلم الطموح والمعد له بعناية سواء من ناحية المادة البصرية أو المعلوماتية، لكن كلاما قاله المخرج في اللقاء أثار لدي اهتماما خاصا، فقد عقد مهند يعقوبي مقارنة جديدة من نوعها وهامة ومعبرة بين سينما المقاومة الفلسطينية وسينما التسعينيات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

في أفلام المقاومة الفلسطينية كانت صورة المناضل وهو يحمل السلاح قاسما مشتركا بين الأفلام، أما في الأفلام التي أنتجت في الضفة الغربية فإن القاسم المشترك هو صورة الدوريات والحواجز الإسرائيلية. يعتبر مهند يعقوبي أن أفلام المقاومة إذ تنتهي بصورة الفدائي يحمل بندقيته تقدم نهاية مفتوحة على أمل النصر، في حين أن الأفلام الجديدة إذ تنتهي بصور الحواجز الإسرائيلية فهي تقدم نهاية مغلقة، حيث التعبير يتم ليس عن الأمل بل عن كيف يمكن التعامل مع الأمر الواقع.

أهمية هذه الشهادة أنها تلقي نظرة مختلفة على أفلام المقاومة و تأتي من قبل سينمائي ينتمي إلى جيل السينمائيين الفلسطينيين الجدد.

الجزيرة الوثائقية في

24/10/2012

 

في قاعة محكمة إيرانية.. !

محمد موسى

لاشك إن الحكاية التي يتناولها الفيلم التسجيلي "مقتل المهرج" للمخرجة الإيرانية مهناز أفضلي هي مثالية تماما لصحافة الإثارة ولإهتمام جمهور واسع في معظم دول العالم: لاعب كرة قدم شهير متزوج، يرتبط بعلاقة سرية طويلة مع عشيقة. العالم "الخارجي" سيعرف عن هذه العلاقة بعد مقتل الزوجة الوحشي، وتوجيه الإتهام إلى العشيقة ، ليبدأ بعدها هوس إعلامي غير مسبوق بالقصة وأبطالها ، وبالخصوص المتهمة ، والتي ستطاردها كاميرات أجهزة الإعلام في قاعات المحكمة لأشهر عديدة. لا تضم الحادثة التي وقعت في العاصمة الإيرانية طهران في عام 2002 ، أي سبب واضح جَلي يربطها بالوضع السياسي والإجتماعي للبلد ، لذلك بقيت في حدود الجمهورية الإسلامية ، ولم تنل إهتماما دوليا ، وكما يحصل أحيانا مع القصص العامة التي تثير ضجيجا محليا في البلد الذي تحيطه هالة السياسية والخلافات لأكثر من عشرين عاما. لكن المخرجة والممثلة الإيرانية مهناز أفضلي والتي تعود إلى الحادثة بعد عقد من الزمان على وقوعها ، ستقدم فيلما تسجيليا مؤثرا كثيرا ، عن قصة وإن تبدو خاصة بدوافعها وخطوطها العامة ، لكنها لا تبتعد كثيرا عن الجدال الذي يحيط بوضع المرأة في إيران والمجتمعات الشرقية بشكل عام ، والظلم الذي تتعرض له ، كما يدين الفيلم "الخفة" التي يتعامل بها النظام القضائي مع قصص معينة ، ناسيا ، أي هذا القضاء ، مهامه في حماية الحقوق الشخصية ، حتى بالنسبة للمجرمين المتهمين بأكثر الجرائم وحشية، والذين يستحقون معاملة عادلة ، عندما يتعلق الأمر بكشفهم ، والذي يصل أحيانا إلى التعرية النفسية ، لكاميرات صحف الإثارة الفوتغرافية ولإخرى تلفزيونية متعطشة للحظات سقوط عامة.

تبدأ المخرجة الإيرانية فيلمها التسجيلي بلقطات إرشيفية من سيرة لاعب كرة القدم الإيراني ناصر محمد خاني ، والذي حصد شهرته في سنوات الثمانينات من القرن الماضي ، وواصل مسيرته في تدريب كرة القدم لسنوات طويلة ( بعضها مدربا في دول خليجية). هذا اللاعب الإيراني المحبوب متزوج لسنوات مع زوجة إيرانية ، ويبدو من الخارج وكأنه يعيش الحياة النموذجية لكثيرين. لكنه يملك حياة سرية لا يعرفها أحد ، فهو مدمن على المخدرات ويرتبط بعلاقة غرامية مع إمراة لسنوات. بعد البداية تلك ، تقضي المخرجة معظم وقت الفيلم في قاعة المحكمة التي شهدت وقائع محاكمة العشيقة "شهلا" بحضور الزوج ، وعشرات الإعلاميين الإيرانيين.

تضفي شهادة المتهمة كثير من الدراما لوقائع المحكمة ، هي ستتكلم لدقائق طويلة ، تدافع عن نفسها، تشرح للمحكمة ولإيران جميعها ، قصة حبها باللاعب الشهير، وبإنها تزوجته بشكل مؤقت، وعاشت سنوات معه بشكل سري ، قامت فيها بشكل دوري بدخول بيت عشيقها مررا وبوجوده ، في غياب صاحبة البيت وقتها ، لكنها لم تقم أبدا بقتل الزوجة.شهادة العشيقة كانت عاطفية كثيرا ، منفلته، إقتربت من الهيستريا في جلسات معينة، والجنون في جلسات اخرى ، وحتى عندما يسكتها القاضي، كانت ترسل إشارات صامتة لعشيقها الجالس بقربها او إلى كاميرات التلفزيون.هذه إمراة دفعتها ظروف حياتها إلى حافة الإنهيار النفسي ، كما إن الضغوط التي تتعرض له في حبسها ، إذ تشكف في إحدى شهادتها بإنها تعرضت إلى ضرب مبرح من قبل قوى الأمن بعد إحدى جلسات المحكمة ، ستصل بالمتهمة لحدود قاسية من البوح والتشتت الفكري، تجعل من العسير جدا مشاهدة تلك الشهادات. وعندما يخرج الفيلم من قاعة المحكمة تلك ، يبقى مع أبطال حكايته ، فيذهب مع الزوج إلى منزل الزوجية ، والذي قضت فيه زوجة اللاعب أنفاسها الإخيرة بعد أن تلقت عدة طعنات. في أحد المشاهد، يدخل الزوج إلى البيت المهجور منذ أشهر ، يتجول هناك ، يقلب الاغراض الخاصة لزوجته ، يستعيد ذكريات خاصة لهما معا ، قبل ان يترك البيت المتروك.

لا يكشف الفيلم التسجيلي ، والذي خلى من أي تعليق ، عن منهجية واضحة، او عن الطريقة التي حصل على أفلام فيديوية شخصية للمتهمة وعشيقها وهما يقضيان أوقات عادية في منزل العشيقة، وإذا كانت المخرجة نفسها قد صورت الافلام للمتهمة في قاعة المحكمة أم إنها تعود لإرشيف التلفزيون الإيراني. كما إنه لا يقترب إلا قليلا من محاولة حل القضية بلقاء قاضي إيراني (لم يرغب الكشف عن هويته) ، قدم أدلة مقنعة تثبت براءة العشيقة من قتل الزوجة. لم يختار الفيلم أن يَنجر كثيرا إلى إسلوب التحقيق الإستقصائي ، او ربما لم يعثر على أدلته الخاصة الكافية ، هو إكتفى بالنهاية بالتركيز على "شهلا" ، المرأة العاشقة في العقد الثالث من العمر، والتي وجدت حياتها الخاصة وعلاقتها السرية مكشوفة للبلد كله، علاوة على التهمة الفظيعة ، والعقوبة التي تلوح فوق رأسها ، والتي سيتأجل الحكم فيها لسنوات طويلة ، قبل أن ينفذ في عام 2010 بالإعدام شنقا، وبعد سنوات من إختفاء اللاعب السابق ناصر محمد خاني من الحياة العامة الإيرانية.

الجزيرة الوثائقية في

24/10/2012

 

 

"باى باى يا نجم"..

المنتجون يتضامنون لكسر أسطورة "البطل الأوحد"

كتب - جمال عبدالناصر 

فى الوقت الذى يغالى فيه عدد كبير من نجوم السينما والدراما فى أجورهم، ويحصلون على أكثر من ثلثى ميزانية العمل الفنى، وما يتبقى ينتج به العمل الفنى سواء سينمائيا أو تليفزيونيا، مما يؤثر على جودة العمل نجد الدراما التركية تعطى اهتمامها لجميع تفاصيل العمل ولا يغالى نجومها فى أجورهم.

ففى رمضان الماضى مثلا حصل عادل إمام على 30 مليون جنيه بمفرده كأجر على مسلسله «فرقة ناجى عطا الله» وما يتبقى من الميزانية ينتج به العمل، وحصل أغلب نجوم الدراما يحيى الفخرانى ومحمود عبدالعزيز ونور الشريف وكريم عبدالعزيز وأحمد السقا ومحمد سعد ويسرا وعمرو سعد وخالد صالح وإلهام شاهين وشريف منير، وغيرهم على الجزء الأكبر من ميزانية الأعمال التى مثلوها، وهو ما يتكرر فى السينما حيث يحصل النجوم الكبار على نصيب الأسد من ميزانية أى فيلم رغم حالة الركود السينمائى.

عدد كبير من شركات الإنتاج وضعوا تصورات لكيفية تعاملهم خلال الفترة المقبلة مع النجوم، فإما تقليل النجوم لأجورهم من أجل البحث عن الجودة فى العمل وإما تنازلهم عن أجورهم كاملة فى مقابل دخولهم كشركاء فى الأعمال الفنية، والتصور الأخير هو الاعتماد على البطولات الجماعية التى حققت نجاحا خلال الفترة الماضية سواء فى السينما فى فيلم «ساعة ونص» الذى شارك فيه أكثر من 20 نجما ونجمة أو فى الدراما كنموذج لها مسلسلات «المواطن إكس» و«طرف ثالث» و«رقم مجهول»، وخلال الفترة القادمة ستشهد الدراما التليفزيونية والسينمائية تحولات كبيرة فى طريقة الإنتاج من أجل مواجهة ما أسموه بجشع النجوم فى الحصول على الملايين ومواجهة الغزو التركى للتليفزيون والسينما.

وبدأت المؤشرات بتراجع شركة «نيو سينشرى» عن إنتاج فيلم كريم عبدالعزيز لمغالاته فى أجره، وقرر أحمد حلمى إنتاج جميع أعماله القادمة من خلال شركته «شادو»، كما قدم الفنان محمود عبدالعزيز مسلسله «باب الخلق» من خلال شركة فتحها خصيصا لابنه محمد بعدما تراجعت شركة إنتاج كبرى عن تمويل مسلسله لمغالاته فى أجره، كما ينتج محمد سعد لنفسه فيلمه القادم، وحتى السبكية تراجعوا عن التعامل مع النجوم الكبار وإعطائهم الملايين فقد استوعبوا الدرس، وقرروا تقديم أعمال إما بوجوه جديدة وإما بنجوم كبطولات جماعية أو بنجوم عائدين للسينما بعد غياب مثل فيفى عبده التى تنازلت عن أكثر من نصف أجرها من أجل التواجد بفيلم فى موسم العيد هو «مهمة فى فيلم قديم».

المنتج خالد حلمى قال إنه يتمنى بالفعل تكاتف المنتجين واتحادهم من أجل مواجهة الارتفاع الجنونى فى أجور النجوم، ولكنه يرى أن الموضوع يصعب تحقيقه لأن العملية الإنتاجية تسير بقاعدة العرض والطلب وفكرة التحايل على الاعتماد على النجوم بوجوه جديدة يحددها السيناريو وآليات السوق فى كل فترة وهل هذا السيناريو يصلح أن تقدمه وجوه جديدة أو بطولات جماعية أم أنه يستلزم نجما أوحد.

أما بخصوص اتجاه بعض النجوم لإنتاج أعمالهم بأنفسهم فقال حلمى: هى فكرة قديمة فقد كان أنور وجدى بإنتاج أعماله وأعمال آخرين وأيضا ماجدة كانت تنتج وفريد شوقى وحاليا أحمد حلمى ومحمد سعد، ولكن ليس كل نجم يفهم فى العملية الإنتاجية فمنهم من نجح ومنهم من يفشل.

المنتج السينمائى وائل عبدالله أكد أن السينما تعانى من أزمة ولابد من تكاتف الجميع وعلى النجوم أن يتعاونوا مع المنتجين فى تخطى الأزمة، وأنه شخصيا سوف يقوم بإنتاج أعماله بطريقة الإنتاج المسرحى المعتمدة على إعطاء النجوم أجورهم بما يحققونه من إيرادات.

عمرو سلامة فى طريقه للإمارات للمشاركة بمهرجان "تروب فيست آرابيا"

كتبت هنا موسى 

يسافر المخرج عمرو سلامة إلى الإمارات اليوم الثلاثاء، للمشاركة فى لجنة تحكيم مهرجان "تروب فيست آرابيا" للأفلام القصيرة، والذى سيقام يوم الجمعة المقبل.

أعلن مهرجان "تروب فيست أرابيا" عن أسماء 16 فيلمًا تم اختيارها للمشاركة فى نهائيات المهرجان، الذى ستجرى فعالياته فى أبو ظبى 26 أكتوبر المقبل، ومن المقرر أن تعلن الفنانة هند صبرى، المدير المشارك لدورة هذا العام من عمر المهرجان، عن الفيلم الفائز أمام آلاف المشاركين فى هذا الحدث السينمائى.

وقامت هند ومؤسس المهرجان جون بولسون باختيار الأفلام المرشحة للنهائيات من بين أكثر من 200 فيلم، اعتمادا على أفكار الأفلام، وطرق استخدام رمز موضوع المهرجان، وتشمل أسماء الأفلام القصيرة المشاركة فى نهائيات المهرجان الفيلم الإماراتى "التوقيع" للفنانة إيمان البركانى، الفيلم الأردنى "أبيض وأسود" للفنانة راما مهنا، العراقى "خسوف" للفنان مهند كريم كزار، الفيلمين المغربيين "أبجد" و"ستة اثنان" للفنان خالد التاقى البومسهولى، والليبى "80" للفنان مهند أحمد الأمين.

كما تشمل الأفلام المشاركة بالنهائيات 3 أفلام لبنانية هى "الوداع الأخير" للفنان نديم لحام، "أنا مين؟" للفنان على سلوم و"صنع لاثنين" للفنان راى حداد.

أما بقية الأفلام فهى من مصر وهى "اثنان" للفنان مختار طلعت، "للبيع" للفنان إيهاب مصطفى، "ريشة حرية" للفنانة سحر الدالى،"دنيا" للفنانة شيماء فاروق، "غير قابل للتلف" للفنان محمد حسين أنور، "شهادة ميلاد" للفنانة ريم شريف القماش، وفيلم "لقمة عيش" للفنان إسلام رسمى.

كما تشارك الفنانة كندة علوش كعضو فى لجنة تحكيم المهرجان، وكانت أعربت عن سعادتها الشديدة من قبل للمشاركة فى هذا المهرجان المهم.

ضغط إنتاجى على كبار النجوم لتقليل أجورهم أو لدخولهم شركاء فى الإنتاج..

مهرجان الإسماعيلية يواجه المجهول..

ووزارة الثقافة "تدرس الموقف" 

أى مهرجان عالمى بمجرد الانتهاء من دورته يبدأ العاملون فيه بالاستعداد للدورة المقبلة، ولكن فى مصر الأمور تختلف كثيرا، فمهرجاناتنا ترفع شعار أجل استعدادات اليوم للغد وبعد الغد، ويظل المهرجان غامضا فى كل تفاصيله حتى الأسابيع الأخيرة من انعقاده، إلا أن هذه الآفة يحاول الناقد أمير العمرى مدير مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية أن يتخلص منها، حيث يحاول منذ انتهاء دورة المهرجان أن يتم استعداداته كاملة قبل انعقاد دورته بمدة، لكن مازالت تواجهه عقبات بيروقراطية، منها مثلا أن وزارة الثقافة تنتظر قرار الوزير ولا أحد يعرف قراره فى أى شىء، طالما أن المهرجان قائم وعلى حد علمنا الميزانية موجودة.

الناقد أمير العمرى يقول: ليس لدى أى تخوف بشأن المهرجان واستعداداته أو من إلغائه أو تأجيله، فأنا أقدم خدمة عامة ولكنى قمت بمجهود كبير فى الدورة المنقضية، ولا أريد أن يذهب ما فعلته هباء، وأريد أن أستعد من الآن للمهرجان وبالفعل أفعل ذلك، فكلما أذهب لمهرجان أبحث عن الأفلام المناسبة لمهرجان الإسماعيلية، لكنى ومنذ فترة أحاول الوصول لموظفى الوزراة أو الوزير لكنهم مشغولون بأشياء أخرى منها مثلا مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ومشاكل أخرى بيروقراطية تعطلنا عن أداء عملنا من الآن، برغم تأكيد الوزير السابق شاكر عبدالحميد أن الدولة لابد أن تولى كل اهتماماتها لثلاثة مهرجانات وترعاها رعاية كاملة ومنها مهرجان الإسماعيلية.

الناقد رامى عبدالرازق مدير الندوات وعضو لجنة المشاهدة بمهرجان الإسماعيلية يرى أن المهرجان فى وضع غريب، قائلا: لم يعلن تأجيل المهرجان ولا إلغائه، ولكن هناك حالة من حالات الهروب الجماعى من قيادات الوزارة لأنها دائما تعادى السينما وتهرب وتتنصل من أى سينمائى يواجهها بمشاكلها ومشاكله التى يريد حلها والجميع يهرب من الحديث والخوض فى تفاصيل.

ويبدى رامى دهشته من طلب كمال عبدالعزيز رئيس المركز القومى للسينما بدراسة تقارير الدورة السابقة. كمال عبدالعزيز رئيس المركز القومى للسينما الجهة المنوط بها تنظيم المهرجان والتى تخرج ميزانيته قال لـ«اليوم السابع» إنه ينتظر موافقة الوزير وأن الميزانية متوفرة لديه لكنه سوف يدرس الأمر بعد العيد ورفض الخوض فى تفاصيل أخرى. يبقى فى النهاية التساؤل عن مصير الدورة القادمة وهل سيتمكن مدير المهرجان أمير العمرى من استكمال ما بدأه من تطوير للمهرجان، أم أن وزارة الثقافة ستترك الأمور نائمة إلى أن تستيقظ كعادتها قبيل موعد الدورة بأشهر قليلة.

اليوم السابع المصرية في

24/10/2012

 

سالى الحسينى تفوز بجائزة أفضل عمل أول فى مهرجان لندن السينمائى الـ56

كتب على الكشوطى 

حصلت المخرجة سالى الحسينى جائزة العمل الأول كأفضل موهبة بريطانية جديدة فى إخراج عملها الأول بفيلم أخى الشيطان My Brother the Devil الذى شارك فى إنتاجه شركة فيلم كلينك، وذلك فى مهرجان لندن السينمائى الدولى فى دورته الـ56 والذى أعلنت جوائزه أمس الأحد

قُدمت الجائزة مناصفة مع شركة سوارفسكى، وهى مخصصة لتكريم المواهب الفنية الصاعدة بين المخرجين أو المنتجين أو كاتبى السيناريو، أو الممثلين والممثلات الجدد الذين تمكنوا من تحقيق إنجازات فنية بارزة

قام بتسليم الجائزة للمخرجة المصرية النجمان البريطانيان أوليفيا كولمان وتوم هيدلستون عن تجربتها الإخراجية الأولى أخى الشيطان الذى حمل فى طياته قيمة فنية حقيقية.

أكد دايفيد هيمان رئيس لجنة التحكيم بالمهرجان أن سالى الحسينى تمكنت من ترك بصمة قوية فى طريقة كتابتها لسيناريو الفيلم وطريقة إخراجها له، حيث أظهرت من خلال ذلك نضجها الفنى، كذلك عكس الفيلم تجربة واقعية مفعمة بالتشويق، وحاملة قيمة عاطفية مؤثرة.

وكان الفيلم قد تلقى جائزة أفضل تصوير سينمائى درامى من مهرجان ساندانس السينمائى الدولى وتسلمها مصور الفيلم دايفيد ريديكير فى يناير- 2012.

شارك السيناريست والمنتج محمد حفظى بشركته فيلم كلينك فى إنتاج الفيلم مع كل من جايل جرافيثس، جوليا جودزينسيكايا، مايكل شاكلر وسالى الحسينى، بينما تمت صناعة الفيلم وتطويره بـمعهد ساندانس لكتاب السيناريو ومعهد ساندانس للمخرجين ويقوم ببطولة الفيلم جيمس فلويد، سعيد طغماوى، وفادى السيد.

تحكى قصة أخى الشيطان قصة مو الصبى الوحيد الحساس البالغ من العمر 14 عاماً الذى يدفعه التعطش للمرح والصخب مع رفاقه إلى القيام بمغامرات غير محسوبة العواقب معرضاً نفسه للخطر

يحترم مو أخيه الأكبر رشيد إلى حد التقديس لما يتمتع به من وسامة وشخصية قوية جعلت منه عضواً محترماً فى إحدى العصابات المحلية، وهو يعمل فى الاتجار بالمخدرات لإعالة أسرته.

ولشدة اشتياق مو فى أن يبدو فى صورة الرجل القاسى مثل أخيه، يبدأ فى القيام بمهمة اختارها لنفسه والتى ستتسبب فى إحداث تحولاً مصيرياً فى مسار حياته وستجبره مع إخوته على مواجهة الشياطين التى تسكن داخلهم، ليعكس الفيلم من خلال أحداثه رسالة ملخصها أن الكراهية سهلة ولا تحتاج لجهد كبير، بينما الحب والتفاهم يحتاجان للشجاعة الحقيقية لتحقيقهما.

رئيس المركز القومى للسينما ينفى وقف دعم مهرجان شرم الشيخ

كتب- محمود التركي 

نفى دكتور كمال عبدالعزيز رئيس المركز القومى للسينما وقوفه إلى جانب سمير السيسى فى دعواه ضد إدارة مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية، حيث صرح كمال لـ "اليوم السابع": "لم نرسل أى بيانات إعلامية أو نطلق تصريحات فى هذا الشأن، وكل ما نشر على لسانى لا يمت للحقيقة بصلة، وأن وزارة الثقافة لم توقف دعم المهرجان من الأساس".

وتعجب رئيس المركز القومى للسينما من نشر تصريحات خاطئة على لسانه، لا يعرف عنها شيئا، وتفيد بأنه التقى السيسى الذى قدم حافظة مستندات تؤكد صحة موقفه.

من جهتها قالت إدارة مهرجان شرم الشيخ للسينما الأسيوية إنه لم يصلها أى شىء بهذا الخصوص رسميا، وعلمنا عنه من الصحف، وما وزعه السيسى اليوم على وسائل الإعلام من وقف وزارة الثقافة لدعم المهرجان هو محض كذب، ونترك الرد عليه لوزارة الثقافة التى يخصها الأمر، فالسيسى تحدث باسم رئيس قطاع مكتب الوزير ورئيس المركز القومى للسينما دون وجه حق وهم معنيون بالتصحيح، وقد أبلغناهما هذا بالفعل، وقالا إنه لم يحدث أى مما روجه، وأنهما سيردان عليه بشكل رسمى وربما قضائى.

وأوضحت أنها لم تطلب أو تحصل على تمويل مادى من وزارة الثقافة، وأن دعم الوزارة هو دعم لوجيستى فقط، وبالتالى فكل الحديث عن وقف الدعم المالى للمهرجان هو محض كذب صريح، ويظهر أن هدف من يروجه هو المال فقط وليس السينما.

وقالت إدارة المهرجان فى بيانها: "الملحوظة الأبرز فى الهراء الذى أرسله لوسائل الإعلام، ونشره البعض دون تثبت أو حتى تحقق، أنه أغفل عن عمد أن الطرف الأول فى قضيته المزعومة هى وزارة الثقافة التى يتحدث اليوم باسمها ويطلق تصريحات بالنيابة عنها".

كولين فيرث ومارا وعمرو واكد على السجادة الحمراء لمهرجان دبى

علا الشافعى 

أعلن "مهرجان دبى السينمائى الدولى" اليوم الثلاثاء، أن الممثل العالمى كولين فيرث؛ الحائز على جائزة الأوسكار وزوجته سيدة الأعمال "ليفيا فيرث"، أكدا حضورهما لـ"مهرجان دبى السينمائى الدولى" هذا العام لدعم الحفل الخيرى "ليلة واحدة تغيّر حياة الناس"، الذى يقام تحت رعاية سفيرة الأمم المتحدة للسلام صاحبة السمو الملكى الأميرة هيا بنت الحسين، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء.

يحضر الزوجان "فيرث" الحفل الخيرى بصفتهم سفراء دوليين لمؤسسة "أوكسفام"، إلى جوار مجموعة كبيرة من النجوم العالميين، مثل كريستين ديفيس ورونى مارا، وعمر واكد وعلى مصطفى، الذين حرصوا على حضور الحفل الخيرى السنوى الذى ينظّمه المهرجان هذا العام، فى فندق "أرمانى" الفخم، فى دبى يوم 14 ديسمبر المقبل. وسوف يتم توجيه جميع عوائد تبرعات حفل العشاء الحصرى، وعوائد المزاد الذى سيُقام على قطع فنية، ومقتنيات نادرة، تبرّع بها شركاء منظمة "أوكسفام"، من المشاهير حول العالم إلى مبادرة الأعمال الخيرية فى دبى "دبى العطاء"، وإلى منظمة المساعدات الإنسانية الدولية "أوكسفام".

هذه هى المرة الثانية التى يحضر فيها النجم كولين فيرث إلى "مهرجان دبى السينمائى الدولى"، وكان قد حضر الدورة السابعة للمهرجان فى 2010، للترويج لفيلمه "خطاب الملك"، الحائز على جائزة الأوسكار، وعدد من الجوائز الأخرى، بينما تطلّ "ليفيا فيرث" أحدث سفيرة عالمية فى منظمة "أوكسفام"، وصاحبة شركة www.eco-age.com، والمدير المؤسس لمبادرة "تحدى السجادة الخضراء".

قال عبدالحميد جمعة، رئيس "مهرجان دبى السينمائى الدولى": "نفخر بأن نكون شركاء فاعلين فى هذا الحدث السنوى الكبير الذى يعزّز مشوار شراكتنا مع "دبى العطاء"، و"أوكسفام"، ونتطلّع إلى استقبال ضيوفنا هنا فى دبى".

وأضاف: "من ضمن جهود مهرجان دبى السينمائى الدولى إثراء مبدأ "تواصل الثقافات" فكلما تقدّمنا فى المهرجان كلّما تعزّز ذلك، ومن الرائع أن نسلّط الأضواء على تلك المناسبات الخيرية، وفى الوقت ذاته تحقيق التواصل الفعلى الذى يضمن وصول المنفعة الملموسة لصالح أسرتنا الدولية".

وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذى لمبادرة "دبى العطاء": "إنه لمن دواعى سرورنا أن نتواجد هذا العام مجدداً إلى جوار كل من مؤسسة "أوكسفام" و"مهرجان دبى السينمائى الدولى" فى واحد من أهم الأنشطة الخيرية السنوية التى تُقام فى دبى، تجمعنا مشاعر واحدة وصادقة تجاه الطفولة، حيث الحاجة الماسة، والملحّة إلى توفير التعليم الابتدائى. ونحن سعداء بهذه الفرصة التى توفر لنا مساحة دولية للتعريف بقصص نجاحاتنا التى تمتد على مدى خمس سنوات مضت، وتتعلّق بتغيير حياة الملايين من الأطفال وعائلاتهم ومجتمعاتهم".

تحضر الحفل والمهرجان لأول مرة عارضة الأزياء ونجمة مسارح برودواى الممثلة كريستين ديفيس، سفيرةً عن منظمة "أوكسفام"، حيث تُعدُّ كريستين من أكثر الفنانات دعماً للأعمال الخيرية، وقد سافرت مع "أوكسفام" فى الكثير من الرحلات التى تستهدف رفع الوعى تجاه قضايا الفقر.

جمع الحفل الخيرى فى العام الماضى فى دبى أكثر من مليون دولار، من خلال مبيعات التذاكر، والمزاد الذى عُقد تحت عنوان "المال لا يستطيع شراء الجوائز"، حيث نجح فى جمع التمويل اللازم لدعم 14 مدرسة فى المنطقة، بالإضافة إلى دعم "مؤسسة فاركى" (GEMS) التى قامت بتمويل 10 مدارس فى باكستان. ويتألف مزاد هذا العام من عدد من الفرص التى لا تأتى إلا مرة واحدة فى العمر، تتضمّن رحلة على مستوى كبار الشخصيات إلى نيويورك، حيث مسارح ودور عرض برودواى، لحضور الفيلم الغنائى "قطة على سقف من صفيح ساخن" للنجمة سكارليت جوهانسون، وكذلك فرصة مقابلة وتحية النجمة.

اليوم السابع المصرية في

23/10/2012

 

 

المصرية في

24/10/2012

 

 

المصرية في

24/10/2012

 

 

المصرية في

24/10/2012

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)