حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الأعمال الفنية تتجاهل بطولات «السويس» والسمسمية تخلدها

اعد الملف : سهير عبد الحميد . اية رفعت . و محمد عباس

 

فى الوقت الذى قدمت فيه مدينة السويس أبرز الملاحم الوطنية فى الكفاح والتضحية وشهدت شوارعها على القصص الدرامية للشعب الباسل تعرضت لتجاهل كاميرات صناع الدراما ولم يقدم عن تاريخ السويس وأهلها سوى عدد محدود من الأعمال من بينها فيلم «حكايات الغريب» الذى جسد أبطاله جزءًا من بطولات السوايسة وهمومهم، و«كتيبة الإعدام» الذى تم ارتجال مشاهده من خلال نقل مشاهد حية من حكايات الشعب الذى رفض الاستسلام وقاوم العدو فى ظل ظروف صعبة ومرارة التهجير هذا بجانب أبرز المسلسلات التى تناولت مأساة مدن القناة «دموع فى عيون وقحة» ولم تتجاهل السينما التسجيلية حكايات السويس وسردت أنغام السمسمية بطولات شعبها على أنغام جعلت هذا اللون الغنائى للسويس «ماركة مسجلة» فى الإبداع.

معالى زايد:

«كتيبة الإعدام» قصص واقعية لشعب السويس

شاركت الفنانة معالى زايد فى العديد من الأعمال الفنية حول السويس وأهلها مثل فيلم «كتيبة الإعدام» بجانب مسلسل «دموع فى عيون وقحة» الذي تناول مأساة اهل مدن القناة.. وعن ذكرياتها مع السويس أثناء تصوير هذه الأعمال والكواليس .

كان معها هذا الحوار:

حدثينا عن ذكرياتك مع السويس خاصة أنك بطلة عملين عن هذه المدينة؟

- قضيت بالسويس فترة ليست بقليلة حيث استمتعت كثيرًا بشعب السويس الذى إذا جلست معه احسست بالفخر والعزة والانتماء لمصر حيث قضينا وقتا كبيرا فى السويس أثناء تصوير مسلسل «دموع فى عيون وقحة» مع الفنان عادل إمام ومررنا بالعديد من المواقف التى أظهرت معدن هذا الشعب وقدموا لنا مساعدات كثيرة أثناء التصوير حيث وفروا لنا الامكانيات التى تم استخدامها فى التصوير فهم شعب طيب للغاية وأصيل لأبعد الحدود.

هل تعرض كفاح شعب السويس لظلم فى الأعمال الفنية؟

- ليس ظلمًا بالمعنى المعروف ولكن تم تهميش كفاح شعب السويس فى الأعمال الفنية ولم يتم تناوله بالشكل المطلوب ومن حين لآخر يظهر عمل يضم أحد أبطال السويس ولكن يكون دوره صغيرًا للغاية فلابد أن يأخذ هذا البلد حقه فنيا وأن يأخذ شعبه تكريما لتاريخهم الذى امتد حتى ثورة 25 يناير والدليل على ذلك أن السويس من المحافظات الأولى التى أشعلت الثورة وزادت الحماس فى قلوب الكثير وساعدت فى اسقاط مبارك وراح فى سبيل هذا العديد من شهداء هذا البلد العظيم الذى تعودنا على كفاحه منذ زمن بعيد.

كيف شاهدت هذا الكفاح فى أعمالك التى تناولت تهجير شعب السويس؟

- هذه الأعمال عندما عرضت على تحمست لها منذ قراءة أول سطر فى السيناريو وأحسست بمعاناة هذا الشعب فعندما عرض على فيلم «كتيبة الإعدام» جلست مع المؤلف الراحل أسامة أنور عكاشة وتحدثت معه عن هذا الشعب ومعاناته التى لم يشعر بها الكثير وعندما ذهبنا لتصوير الفيلم شاهدت ما لم أشاهده من قبل من كرم وأخلاق واحترام وتوفير جو ملائم للعمل فى هذا البلد.

كيف كانت كواليس فيلمك «كتيبة الإعدام»؟

- استغرقنا حوالى 3 أيام فى تصوير هذا الفيلم ولم ننم سوى بضع ساعات فقط فالعمل مع المخرج الراحل عاطف الطيب ممتع للغاية والجديد فى الموضوع أن حكايات الفيلم كانت «طازة» بمعنى أن وقت الراحة كان يجلس عاطف الطيب مع أحد أفراد شعب السويس ويسرد له العديد من الحكايات ويعود بعدها عاطف الطيب ليجسدها فى أحداث الفيلم وهذا ما لم نتعود عليه من قبل حيث استمتعت كثيرا وقضيت وقتا جميلا فى إحدى السهرات بين أبناء السويس الأبطال واعجبت كثيرا بفنهم الرائع الذى لا يوجد مثله فى العالم.

وكيف كانت كواليس مسلسلك «دموع فى عيون وقحة»؟

- ما لفت انتباهى خلال تصويرى لمسلسل دموع فى عيون وقحة هو أن هذا الشعب فنان من الأصل وظهر ذلك فى اندماج شعب السويس معنا وشاركونا فى الكثير من المشاهد ففى بعض مشاهد الفنان عادل إمام والفنان الراحل صلاح قابيل تم الاستعانة ببعض الأفراد العاديين للتصوير وما كنت استمتع به هو الفنان عادل إمام الذى اندمج هو أيضا مع الشعب وأصبح يتقن اللهجة السويسية ويتحدث بها معنا ويغنى بها أيضا مع فنانى السويس مثل الفنان محمد حمام صاحب أغنية السويس المشهورة «غنى يا سمسمية» فهذه الأيام لم تغب عن بالى مطلقا لأنها من أفضل أيام حياتى.

ما الذى تتمينه فى ذكرى تهجير شعب السويس؟

- ما اتمناه هو أن يلتفت الفن لشعب السويس وكفاحه ضد الاستعمار وعملياته الفدائية المليئة بالكثير من المواقف التى لابد أن تظهر على الشاشات ليعرف الجميع دور هذا الشعب فى القضاء على الاستعمار وتحرير مصر من الاحتلال.

الجندى:

بيوت السويس المهدمة صدمتنى فى «حكايات الغريب»

يعد الفنان محمود الجندى من اكثر النجوم الذين شهدوا على مشكلة تهجير أهل السويس خاصة فى فيلمه «حكايات الغريب» الذى قدمه منذ مايزيد عن عشرين عاما كما كان له دور بارز فى مسلسل «دموع فى عيون وقحة» الذى تعرض لنفس القضية.

أكد الجندى ان الدراما والسينما لم تتعرض كثيرا للحقائق التى ذكرت تاريخيا حول هذه الواقعة. حتى انه لم يكن يحلم بتقديم عمل عنها ولكنه فوجئ بعرض من التليفزيون لانتاج الفيلم والمسلسل وللذين اتخذ قرار المشاركة بهما على الفور لاهمية القضية.

وعلى الرغم من ان فيلمه «حكايات الغريب» يتعرض بشكل رئيسى لفكرة تهجير المصريين من مدينة السويس الا ان اغلب مشاهده الخاصة لم تصور بداخل المدينة سوى يوم واحد وشعرت بصدمة من منظر البيوت المهدمة

شعب السويس شارك فى «حكايات الغريب»

بطولات أهل السويس كثيرة تتيح لأى مخرج فرصة لتقديم أعمال متميزة وهذا ما فعلته المخرجة إنعام محمد على فى فيلم «حكايات الغريب» وأكدت أنها مرت بالعديد من المواقف مع شعب السويس أثناء تصوير الفيلم حيث ذكرت أنها قضت أفضل أيام حياتها أثناء تصوير الفيلم فى محافظة السويس وأن شعب السويس وقف بجانبها كثيرًا وساعدها فى العديد من الأمور. وأضافت أن الفيلم سرد الحكايات التى مر بها شعب السويس وكفاحهم ضد الاستعمار وحركة التهجير التى حدثت لهذا الشعب موضحة أنها عندما بدأت تصوير الفيلم كان فى مطلع التسعينيات حيث انتهى أثر الحطام الذى تعرضت له المنازل أثناء الحرب وأخذت وقتًا كبيرًا للبحث عن مكان يشبه الأماكن التى أضيرت من الحرب وتم تجهير أهلها حتى استطاع وجود مكان مشابه وذلك بفضل مساعدات شعب السويس.

وتابعت أنها استعانت بالكثير من مناضلى السويس للمشاركة فى أحداث الفيلم مثل «الكابتن غزالى» الذى غنى فى أحداث الفيلم وامتع الكثير وأيضا المشهد الأخير فى الفيلم الذى تجمع فيه عدد كبير من أهل السويس وشاركوا فى تصوير المشهد واتسموا بالاحترام كما لو كانوا فنانين مسئولين عن العمل.

«السويس الذاكرة المنسية»..

فيلم وثائقى قدمته «الجزيرة» وأهمله ماسبيرو

«السويس الذاكرة المنسية» واحد من الافلام الوثائقية النادرة الذى يتناول بطولات أهل السويس والمقاومة الشعبية بعد نكسة 1967 مرورا بحرب الاستنزاف حتى نصر اكتوبر سنة 1973 حيث انتجته قناة «الجزيرة» وتم عرضه فى العيد القومى لمحافظة السويس عام 2005.

عن أحداث هذا العمل وكواليس تصويره أكد مخرجه أحمد رشوان: الذاكرة البصرية اهم المكونات الاساسية للتراث الانسانى وللاسف فى مصر لانهتم بتاريخنا ويسقط من ذاكرتنا ابطال كثيرين لا نعرف عنهم شىء وهذا كان سبب اساسى دفعنى لتقديم فيلم «السويس الذاكرة المنسية» مضيفا أن الفيلم يتناول بطولات أهل السويس والفدائيين من المقاومة الشعبية والذين كانوا عامل مهم فى نصر اكتوبر وتحملوا مشقة التهجير وضحوا بدمائهم من اجل بلدهم دون انتظار شكر من أحد وللأسف سقطوا من ذاكرة الدولة لهذا اطلقت على الفيلم «السويس الذاكرة المنسية» وأوضح أن الفيلم يعتبر وثيقة مصورة مليئة بالشهادات الحية التي لا يمكن تزييفها ويوثق الدور التاريخى للذين قاموا به من خلال شهادة زملائهم.

وقال مخرج الفيلم عندما عرضت الفكرة على المسئولين فى قناة الجزيرة والشركة التى تولت انتاجه وهى شركة «هوت سبوت» رحبوا بها جدا والتى بدأت تنفيذها وحاولت اركز فى الفيلم على حصAار الـ100 يوم وموقعة الاربعين التى استشهد فيها عدد كبيرمن اهل السويس وحاولت إجراء المقابلات مع الفدائيين والشهود العيان على هذه الفترة مثل الشيخ حافظ سلامة والكابتن غزالى و محمود عواد ، عبد المنعم قناوي ، أحمد عطيفي وغيرهم ممن شاركوا فى المقاومة الشعبية مضيفا شعرت بالفخر وانا اتحدث مع هؤلاء الابطال.

مجلة روز اليوسف في

19/10/2012

 

وائل إحسان:

استمتعت بالعمل مع أبطال ساعة ونص

كتب: القاهرة – رولا عسران  

اختار المخرج وائل إحسان أن يحلق بعيداً عن الكوميديا التي رفع رايته على جبهتها مراراً، فقدم أخيراً فيلم «ساعة ونص» الذي ينتمي بكل وضوح إلى الميلودراما، إضافة إلى نجاحه في التعاون مع قدر كبير من النجوم نجح في تجميعهم ضمن ملصق واحد.

عن تجربته الجديدة تحدث إلى «الجريدة».

·        هل شعرت بالحزن لتأخير عرض فيلم «ساعة ونصف»؟

ليس حزناً بالطبع، تكمن القضية في أن المخرج حينما ينهي الفيلم يود أن يرى ثمرة عمله أمامه، لكن قرار العرض يعود إلى المنتج بوصفه الأقدر على تحديد الموعد المناسب لطرح الفيلم الذي استثمر أمواله فيه. عموماً، أتمنى أن ينال الفيلم رضا الجمهور، فتصويره كان مرهقا للغاية، وأرجو أن نكون على قدر المسؤولية، وأن نكتسب ثقة المشاهد في النهاية، لأن الفيلم مختلف عن أعمالي السابقة، فهو يحمل طبيعة خاصة ويتضمن عدداً كبيراً من الأبطال والنجوم، لذلك كان علينا أن نقدمه بشكل مختلف بدءاً من نص أحمد عبد الله مروراً بالإخراج وانتهاء بأداء الممثلين.

·        أنهيت تصوير الفيلم منذ أكثر من عام فكيف تراه الآن بعد عرضه؟

فعلاً، أنجزنا الفيلم في شهر يوليو من العام الماضي، وشارك في عدد من المهرجانات قبل أن يعرض تجارياً في مصر. لكن لا أعتقد أنه تأثر بالتأخير، فتوقيت عرضه جاء مناسباً للغاية، خصوصاً أن الأحداث التي وقعت في مصر في هذه الفترة «خدمت» الفيلم، رغم أنني كنت متخوفاً من ذلك. ولكن الحمد لله، مرّ كل شيء على خير ما يرام بشكل جيد.

·        كيف وجدت التعامل مع كل هذا الكم من النجوم؟

أعلم أن السيطرة على هؤلاء النجوم لتنفيذ وجهة نظرك كمخرج أمر صعب للغاية، لكن وللحق فإن التعامل معهم كان ممتعاً ولم تصادفنا أي مشاكل أثناء التصوير. حتى إن الغيرة انعدمت بينهم، فالجميع اتفق على أن تكون القصة هي البطل وهذا ما حدث. فكل من شاهد الفيلم خرج مقتنعاً بأن الفكرة هي البطل الأساسي. بالتالي، لم أعاني أي مشكلة خلال التنفيذ، وعلى العكس جاءت كثرة النجوم في خدمة وجهة نظري التي شاهدها الجمهور في النهاية.

·        هذه أول تجربة لك في أفلام اليوم الواحد ألم تقلق؟

فعلاً كنت قلقاً، فهذه هي المرة الأولى التي أقدم خلالها فيلماً يدور كله في يوم واحد، وفي توقيت زمني متقارب، فضلاً عن نجاح زملائي في تقديم هذه النوعية من الأفلام ممّا عزز لدي الشعور في أهمية نجاحي في تقديم عمل جيد، والتركيز جيداً في هذه النقطة، خصوصاً أن كل ممثل أخذ مشاهد قليلة، بالكاد خمسة مشاهد، لذلك كان عليهم التركيز فيها جيداً، كي لا يخرج أي مشهد بشكل غير مناسب، أمر ساعدني وأسعدني كمخرج لأن الجميع عمل لخدمة الفيلم، ولا ننسى أن سيناريو أحمد عبد الله ممتع جداً.

·        عاب البعض على بعض اللقطات الإخراجية وإعمال الغرافيك؟

أعتقد أن «العمل المتكامل» غير موجود. كان تصوير الفيلم صعباً ومرهقاً للغاية. قدمنا المطلوب منا قدر الإمكان، وأعتقد أنه وصل إلى الجميع بشكل جيد، حقيقة ظهرت من خلال رد فعل الجمهور الذي تابع الفيلم في دور العرض. عموماً وبالتأكيد، سأهتم بالملاحظات التي أخذت على الفيلم في الأعمال الأخرى، لأن تصوير «ساعة ونص» كان مرهقاً للغاية، ولا ننسى أننا صوَّرنا داخل قطار. لكن أحمد الله، خرج الفيلم في صورة جيدة، وأعتقد أنني بذلت قصارى جهدي.

·        هذه المرة أنت بعيد عن الزاوية الكوميدية، فما هو تقييمك للتجربة؟

كانت مخاطرة مني تقديم زاوية تحمل كماً كبيراً من الميلودراما، تحتاج إلى تركيز شديد، وأتمنى أن أكون قد وفقت في ذلك، وأحمد الله على أن جميع العناصر تكاتفت لأجل إنجاز عمل جيد ينال إعجاب المشاهد والجمهور، وهو ما اتضح عقب الإعلان عن نزول الفيلم إلى دور العرض، فرد الفعل كان إيجابياً رغم أن الفيلم حمل كماً كبيراً من التراجيديا.

·        لماذا قررتم ترك النهاية مفتوحة ولم تحددوا نهاية معينة؟

إنها رؤية المؤلف، وأعتقد أن الفيلم مثل شريحة كبيرة من المجتمع المصري، لذلك كان علينا ترك النهاية مفتوحة لكل مشاهد يتخيلها كما يرى هو. أما وضع نهاية موحدة للقصة فكان أمراً صعباً للغاية، واعتبرنا أن القطار يشير إلى مصر، وهو ما بنينا العمل عليه.

الجريدة الكويتية في

19/10/2012

 

رانيا يوسف في ترالالي… بطولة مطلقة أولى

كتب: القاهرة - فايزة هنداوي  

بعد سلسلة من التأجيلات، بدأ أخيراً تصوير فيلم «ترالالي» من تأليف حسام موسى وإخراج حسني صالح في أولى تجاربه السينمائية، وتخوض فيه رانيا يوسف البطولة المطلقة للمرة الأولى. يشارك في بطولته: حسن الرداد، علاء مرسي، لطفي لبيب والمغنية روان.

تؤكد رانيا يوسف ألا علاقة لها بالتأجيلات التي طاولت فيلم «ترالالي»، وأن المتسبب فيها كان عدم الاستقرار على اسم المخرج، خصوصاً بعد اعتذار محمد حمدي الذي كان مقرراً أن يخرج الفيلم، مشيرة إلى سعادتها بالعمل مع المخرج حسني صالح الذي سبق أن شاركته في أدوار صغيرة وتعلم إمكاناته ولديها كامل الثقة بأنه سيخرج الفيلم بشكل جيد.

تضيف أن كثراً ساعدوها في بداية مشوارها الفني، لذا تؤمن بضرورة المساهمة في نجاح الآخرين، لذا لم تتردد في العمل مع صالح في أول أفلامه السينمائية.

في البداية كان اسم الفيلم «حالة نادرة»، لأنه يتمحور حول نادرة (رانيا يوسف)، فتاة متمردة على الواقع الاجتماعي الذي تعيشه، «مسترجلة» أي تتصرّف مثل الرجال وتحاول الإيقاع بين ابن عمها (حسن الرداد) وحبيبته، إلا أنه ما لبث أن تغيّر إلى «ترالالي».

ثمة عوامل عدة جذبت رانيا إلى هذا الفيلم، بحسب قولها، من بينها أنها تخلت للمرة الأولى عن إبراز جمالها وأنوثتها بعدما اعتاد الجمهور عليها في أدوار الأنثى الجميلة، بالإضافة إلى الحس الفكاهي الذي يطبع الأحداث وهو أمر جديد عليها أيضاً، تقول: «يحتاج الجمهور راهناً إلى هذه النوعية من الأفلام ليتخلص من العناء في حياته اليومية بفعل الأحداث السياسية المتلاحقة» على حدّ تعبيرها.

تنفي رانيا أن يكون اختيار ابنتها نانسي محمد مختار للمشاركة في الفيلم تمّ عن طريقها أي «بالواسطة»، وتوضح: «بما أن الفيلم يتتبع حياة نادرة منذ الصغر، بحث القيمون عن طفلة في سن التاسعة تشبهني لتؤدي دوري وأنا طفلة، ففشلوا لذا طلبوا مشاركة ابنتي فيه».

بدورها، تشير نانسي إلى أنها تعشق التمثيل وهو هوايتها الأولى، وأن مرافقتها والدتها إلى مواقع التصوير أدخل حب هذا العالم إلى قلبها، مضيفة أن والدتها تدرّبها يومياً على التمثيل وتحفّظها الدور الذي ستؤديه، وهي سعيدة به تماماً كما فرحت بدورها في فيلم «زهايمر».

تغيير وانسحاب

يبدي المؤلف حسام موسى دهشته من تغير اسم الفيلم، وإن كان يرى أن من حق الشركة المنتجة التصرّف بالسيناريو كما تشاء لأنه باعها إياه.

وحول تغيير المخرج، يوضح موسى أن محمد حمدي صديقه وقدم معه «المشتبه»، أول أعماله السينمائية وكان يتمنى تكرار العمل معه، لكن حسني صالح صديقه أيضاً وهو على يقين من أنه سيبذل قصارى جهده للخروج بعمل مميز.

ويقول المخرج محمد حمدي إن سبب انسحابه عدم التزام الشركة المنتجة بالاتفاق، ورفضه التغييرات التي فرضتها في السيناريو لأغراض تجارية، لأنها تخلّ بجودة النص، بالإضافة إلى تدخّلها في اختيار ممثلين من الوجوه الجديدة عملاً بمبدأ الأقلّ أجراً، فضلاً عن تأجيل التصوير مراراً.

في المقابل، يؤكد المنتج الحسيني عبد الموجود أن حسني صالح كان الاختيار الأول للفيلم، لكن انشغاله بمسلسل «حافة الغضب» حال دون التعاقد معه، ثم عاد إليه لأنه الأجدر بهذا العمل، مؤكداً أن حمدي لم ينسحب إنما تم الاستغناء عنه نظراً إلى ضخامة الفيلم، وحاجته إلى مخرج يتمتّع بخبرة كبيرة.

أما صالح فيوضح أنه اختار «ترالالي» لأن السيناريو أعجبه كونه يلقي الضوء على المجتمع بشكل كوميدي فيه كثير من الإثارة، لافتاً إلى أن اسم الفيلم الجديد أكثر ملاءمة، أمر ما سيتأكد منه المشاهد عندما يتابع الفيلم.

إلا أن علاء مرسي الذي يجسد شخصية تاجر سيارات متفائل وخفيف الدم يؤكد أن الاسم القديم أكثر ملاءمة لأن رانيا يوسف تجسّد في الفيلم حالة نادرة بالفعل.

احتجاج

يجسّد لطفي لبيب شخصية مهندس مقاولات فاسد يتحايل على القانون، شخصية ليست جديدة عليه فقد قدم في مشواره السينمائي ما يزيد على مئة فيلم أدى فيها الأدوار كافة. في ما يتعلق باسم الفيلم يبدي لبيب احتجاجه على أي من الأسماء المقترحة، ويطالب بالبحث عن اسم جديد.

أخيراً، تؤدي روان دوراً رومنسياً كوميدياً تتخلله مشاهد خفيفة الدم بينها وبين رانيا يوسف التي تحاول إفساد علاقتها بابن عمها (حسن الرداد)، وهو أولى بطولاتها السينمائية.

الجريدة الكويتية في

19/10/2012

 

فجر يوم جديد:

مكافحة الشغب الإبداعي!

مجدي الطيب 

بين الحين والآخر يتبنى مثقفون ومبدعون في مصر الدعوة إلى إلغاء الرقابة، ويقيمون الدنيا ويقعدونها بلا طائل، فالجهاز المُسمى «الإدارة المركزية للرقابة على المُصنفات الفنية» يبقى على حاله، وربما يتوحش أكثر، بعد أن تنتهي الحملة من دون أي تغيير يُذكر، ويُدرك الجميع وقتها أن أصحاب دعوى الإلغاء حالمون أو واهمون؛ فالدول القمعية والأمنية تنظر للرقابة بامتنان شديد، وتراها ذراعاً حيوياً من أذرعها القوية!

ربما لهذا السبب كانت أنظمة الحكم قبل ثورة 23 يوليو 1952 متسقة مع نفسها عندما رأت أن تبعية الرقابة لا بد من أن تكون لوزارة الداخلية، ومع مجيء عام 1914 تأسس أول قسم للرقابة على الأفلام العربية والأجنبية، كإدارة تابعة للقسم الفني «المطبوعات» في وزارة الداخلية، كذلك كان أول مقر للرقابة السينمائية بوزارة الداخلية في لاظوغلي في الدور الأرضي في أحد المباني الفرعية القديمة!

أدرك الجميع آنذاك ما لم نُدركه بعدها؛ فالرقابة جهاز بوليسي، وواحد من أذرع الدولة الأمنية، وأوجه التشابه كبيرة للغاية بينه وبين جهاز «مباحث أمن الدولة» («جهاز الأمن الوطني» في تسميته الجديدة)، فالجهازان يفتشان في النوايا ويُطاردان الأفكار، وفي حين يبحث «جهاز مباحث أمن الدولة» عن القرائن التي تقوده إلى القبض على المتهم، لا يبذل «جهاز الرقابة» جهداً في تلفيق التهم للمبدع، ويستقيها من سيناريو الفيلم السينمائي الذي قدمه، وفي نهاية الأمر يتفق الجهازان على توجيه تهمة واحدة «تهديد أمن وسلامة الوطن»!

تطابق غريب وغير معقول فهذا يبطش بالأجساد، وذاك يجهض الأفكار، والاثنان يحاربان «جريمة وهمية» ويُطاردان «متهماً بريئاً»، لذا كان من الطبيعي والمنطقي، في ظل شفافية تلك الحقبة، أن تؤول تبعية «الرقابة» إلى «الداخلية»، ومع تراجعها وتسمية الأمور بغير مسمياتها الحقيقية، انتقلت تبعية «الرقابة» إلى وزارة الإرشاد القومي (الثقافة الآن) وتركت الدولة لها حرية التعامل مع المبدعين، حسب القانون 430 لسنة 1955، الذي يُعد المرجعية الرئيسة للرقابة حتى يومنا هذا.

مع تزايد القبضة الأمنية، رأت وزارة الثقافة، في عهد الوزير السابق فاروق حسني، أن الطريقة المثلى للتعامل مع المبدعين والمثقفين تكمن في اختيار واحد منهم لتولي مسؤولية جهاز الرقابة، فينوب عنها في مهمة تصفية وملاحقة «المشاغبين» ومصادرة إبداعهم، وهي المهمة التي نفذها «المثقفون الرقباء» بنجاح عظيم، وعلى أيديهم تحولت الرقابة من جهاز مهمته حماية المجتمع إلى أداة لحماية النظام، وكأنها إدارة لمكافحة «الشغب الإبداعي» لا تختلف كثيراً عن شرطة المصنفات الفنية التابعة لوزارة الداخلية.

اتخذت الرقابة لنفسها مساراً عجيباً عندما غضت الطرف عن الأفلام التافهة والهابطة والسطحية، وتفرغت لمطاردة الأفلام الحقيقية، التي تقدم رسالة وتتبنى كلمة جريئة، وفي ظل «الشيزوفرينيا» التي أصيبت بها اختلفت المعايير وتناقضت، ولم ينس القيمون عليها أنها كانت تابعة يوماً لوزارة الداخلية، فأصبحت ملفات السيناريوهات السينمائية الشائكة والمثيرة لرعب الرقباء، باعتبارها «سيناريوهات ملغومة»، تنتقل بشكل آلي وروتيني إلى وزارة الداخلية والأمن القومي والأزهر والكنيسة، وأصبح مصير فيلم رُصدت له موازنة طائلة في يد «الأزهر» لأن «إمام جامع» يرفض تصوير مشهد في صحن المسجد، وسيناريو أجازته لجنة من كبار المبدعين في قبضة «قس» تحفظ على جملة رأى فيها تجريحاً للعقيدة، ومن ثم منحت «الداخلية» لنفسها الحق في حظر شخصية درامية، بحجة أنها تسيء إلى ضباطها وتحط من هيبتها.

من هنا تبدو أزمة الرقابة مع سيناريو فيلم «لمؤاخذة»، الذي قام مخرجه عمرو سلامة بتغيير عنوانه إلى «تانية إعدادي»، وأجرى بعض التعديلات على السيناريو، ومع هذا ظلت الرقابة على تعنتها، أقرب إلى تصفية الحسابات منها كمحاولة حقيقية لإعمال القواعد الرقابية؛ فالرقابة لا تعرف الالتزام بالقواعد، لكنها تلتزم بدورها كجهاز أمني مهمته حماية «النظام» من «المشاغبين» و{المخربين»، الذين يهددون أمن الوطن وسلامته، ويوم أن تتخلى عن هذا الدور، أو تقصر فيه، فلن يكون لها مكان في وزارة الثقافة، ولا يعني هذا أنها ستُلغى، حسبما يُطالب المثقفون، بل ستعود إلى بيتها الحقيقي في وزارة الداخلية لتعمل جنباً إلى جنب، وبشكل علني هذه المرة، مع «جهاز مباحث أمن الدولة» شقيقها في الرضاعة.

magditayeb@yahoo.com

الجريدة الكويتية في

19/10/2012

 

بين الرقابات الدينية والحزبية ورقابة الدولة…

هل تضيع الحقيقة في السينما والدراما؟

كتب: بيروت - ربيع عواد  

مشاكل الكتّاب مع الرقابة في عالمنا العربي لا تعدّ ولا تحصى، وتختلف أنواعها في مجتمعات تكثر فيها الطوائف والأحزاب، فيجد الفنان نفسه الحلقة الأضعف ويصطدم بجدار من الممنوعات تتحطم عليه أفكاره التي تعكس صورة حقيقية عن مجتمعه بهدف تطويره ودفعه إلى الأمام.

تؤكّد الممثلة ورد الخال أن الرقابة تمنع الكاتب الدرامي أو السينمائي من نقل واقع مرير يعاني منه بعض أفراد المجتمع، إما بحجّة خدش حياء الرأي العام أو غيرها من التبريرات التي لا تكون في مكانها. من هنا ترى أن الرقابة سواء كانت دينية أو حزبية إضافة الى رقابة الدولة تحدّ من فكر الكاتب وخياله وتحول دون تطوره، مع ذلك تخطت أعمال كثيرة هذا الواقع ووضعت الإصبع على الجرح إنما بشكل مجمّل، تقول: «نطمح إلى حرية أكبر لتكون الدراما والسينما معبرين أساسيين عن واقعنا من دون أن تصطدما بمشكلات الرقابة}.

تضيف: «ثمة قضايا تعتبر من المحرّمات سواء على صعيد السياسة أو الجنس، لأننا في بلد يضجّ بتعقيدات ومشكلات متشعبة بسبب تعدّد الأفكار والمبادئ والثقافات والتناقضات بين أبناء المجتمع الواحد. لذلك يجب أن يعرف الكاتب الدرامي كيف يطرحها بشكل يتقبله محيطنا المريض الذي نسعى إلى شفائه».

تلاحظ أن مجتمعنا الذي يتقبل أفكار الغرب ويتمثل به لا يقبل أن يطرح كاتب لبناني الأفكار نفسها، «نحتاج إلى سنوات ليتحقق التغيير في عقليتنا، فنحن نمرّ بظروف خطيرة تفسّر فيها الأمور بطريقة خاطئة، والبلاد تغلي طائفيًا وتؤثر الثورات العربية في فكر الإنسان ونظرته إلى الأمور قبل تأثيرها في الفن».

يوتيوب وإنترنت

تستغرب الكاتبة كلوديا مرشيليان الحديث عن رقابة في ظلّ وجود الـ «يوتيوب» ولا تستوعب مقولة: «ممنوع على مَن هم دون الثامنة عشرة من العمر»، مع وجود الإنترنت وتوضح في حديث لها: «في كل منزل أكثر من تلفاز في أكثر من غرفة، ولكلّ تلفاز جهاز تحكّم عن بعد يتنقّل بين ما يقارب
الـ 1500 محطة مختلفة، يُمسك به شخص تختلف أذواقه وآراؤه عن الشخص الآخر».
مرشيليان التي طرحت في أعمالها مواضيع جريئة على غرار الدعارة والتحرش الجنسي تؤكد أن الرقابة تحدّ من أفكار الكاتب وتبعد النص عن الواقعية، وبالتالي لا يمكن الحديث عن تطور في السينما أو حتى الدراما في ظل وجود رقابة مهما كان نوعها.

تضيف: «ثمة أعمال قدمتها على شاشة الـ «أم تي في» اللبنانية التي تبث فضائياً وبالتالي لا تخضع للرقابة، ما يفسح في المجال أمام حرية أكبر في طرح المواضيع».

عمّا إذا كانت تعرضت لمضايقات لطرحها في مسلسل «أول مرة» تحرش أستاذ بطالبة قاصرة، توضح: «بالعكس، أبدى رجال دين كثر رضاهم عن الطريقة التي عالجت فيها التحرش الجنسي وشجعوا طلابهم على متابعته كونه مفيداً وتوجيهياً، لا سيما لجهة الموقف الواعي للراهبتين المسؤولتين عن هذه الطالبة وكيفية معالجتهما هذه المشكلة».

كانت مرشليان أكدت في حديث سابق أنها تمتلك رقابتها الخاصة، لأنها ككاتبة لا تستطيع الحديث عن أناس على سطح القمر وتنسى الذين تعيش بينهم، «لا بد من تقديم جزء من الصورة الأشمل التي أريدها، وقررت نفض الغبار عن أفكارنا المسبقة، وأحداثنا المتشابهة، وتقديم ما هو مختلف».

حق التعبير

«لا أؤيد الرقابة لأن السينما حرّة ويحق للفنان قول ما يشاء من خلالها» تؤكد الممثلة كارول الحاج مشيرة إلى أننا نعيش في بلد متخلّف يستخدم الدين لمحاربة الغير.

تضيف: «بغض النظر عن ماهية أي فيلم معروض وما إذا كنت معجبة به أم لا، يجب ألا يتوقف عرضه بل أن يُحترم رأي الفنان وحريته الفكرية، خصوصاً أن السينما فن عالمي وإذا فرضت عليها رقابة خسرنا حريتنا».

تأسف الحاج كون هامش الحرية في السينما المصرية مثلاً ضاق بعدما كان في السابق واسعاً، مشيرة في الوقت عينه إلى أن هذا الهامش بالذات يختلف بين السينما والتلفزيون وتفسر ذلك قائلة: «ليس بالضرورة أن يراعي الكاتب السينمائي طبيعة المجتمع الذي يعيش فيه لأن ثمة حرية في اختيار الفيلم حسب ذوق الشخص وثقافته، فيما يمكن مراعاة مشاهدي التلفزيون لاختلاف مستواهم الفكري والاجتماعي ولأن المادة المعروضة قد تؤذيهم».

بدورها تتساءل الكاتبة والممثلة ريتا برصونا، التي تحذف الرقابة مشاهد من أعمالها بحجة أنها جريئة ولا تناسب المجتمع: «لماذا علينا تزييف الحقائق وتبيان صورة مغايرة عن الواقع المعاش؟ هل المجتمع الذي نعيش ضمنه مثالي أم يتخبط بمعضلات تتفاقم يوماً بعد يوم ويتم التكتم عليها كونها تمارس في السر؟»

الجريدة الكويتية في

19/10/2012

 

أحمد بدير:

«ساعة ونص» كئيب لأن الحياة سودا مش بمبى

رضوى الشاذلى  

القصة هذه المرة لا تأتى من داخل القطار، ولكنها فى أحد البيوت التى تقع على أحد جوانب قضبان السكة الحديد، حيث يعيش عم حامد عامل «الفلنكات» مع زوجته التى يكبرها بسنوات كثيرة، وتجمعهما الخلافات بسبب سوء حالتهما المادية، وقلة راتبه، أحمد بدير الذى قدم شخصية عم حامد فى فيلم «ساعة ونص» الذى بدأ عرضه قبل أسبوعين، وكتبه أحمد عبد الله، بينما أخرجه وائل إحسان وشاركه البطولة محمد عادل إمام وكريمة مختار وسمية الخشاب، اختار أن يبدأ حواره مع «التحرير» بالحديث عن السيناريو الذى كُتب قبل الثورة وتم تصويره بعدها، وهل كان يفضل أن يتم تعديله حتى يتناسب مع ما حدث أم لا، ولكنه شدد على أنه يرفض تمامًا فكرة أن يتم تعديل السيناريو، مشيرًا إلى أنهم قدموا الفيلم كما كتبه أحمد عبد الله دون تعديل. وأضاف بدير أن هناك ثلاثة أو أربعة أفلام قدمت فى الفترة الماضية وأضيف إلى نهاياتها مشاهد تتعلق بميدان التحرير، ولكنه يرى أن ذلك يعتبر مزايدة على الثورة، إضافة إلى أنه «سلق بيض»، لأنه لا يوجد من يستطيع أن يتفهم الوضع بشكل صحيح وبسهولة، حسب رأى بدير، كما تحدث صاحب مسرحية «ريا وسكينة» عن فيلمه، مؤكدًا أنه لا يحتاج إلى أى إضافة ليعبر عن الثورة، لأنه ببساطة يرصد حالة المجتمع المصرى وكذلك يتطرق إلى أسباب الثورة، ولكن بشكل غير مباشر، فالقطار بكل ما يحتويه من أشخاص يعبرون عن طبقات المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى نهاية الفيلم الخاصة بحادثة القطار التى رآها أنها ترمز إلى الثورة، كما أنه يرى أن الوضع قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير لم يتغير عن الوضع بعدها، فكل الأزمات التى يمر بها المجتمع فى الوقت الحالى هى نفسها التى كان يمر بها من قبل، فالحوادث لم تقل مستشهدًا بحادثة الأمن المركزى التى وقعت مؤخرًا، وبالتالى فالفيلم يعلن عن أن هناك خطرًا سينفجر قريبا جدا وعلى الجميع الانتباه، خصوصًا أن الأشخاص الذين ينتمون إلى الطبقات الفقيرة ما زالوا يعانون من أزماتهم التى ما زالت كما هى.

الفيلم حمل قدرًا كبيرًا من الكآبة والحزن وهو ما تحدث عنه بدير، مؤكدًا أننا لدينا كمًّا كبيرًا من الأزمات التى تحاصرنا من كل مكان، فهل سندفن رؤوسنا فى الرمل؟ وهل سنصدر للجمهور أن الدنيا بمبى وليست كئيبة؟ وأضاف «الحقيقة هى أن الدنيا سودة، أعلم طبعًا أن هناك محاولات للخروج من هذا السواد، ولكن معدل سرعة تلك المحاولات لا تتناسب مع المآسى التى تعيشها مصر والمشكلات التى تمر بها».

صاحب «الزينى بركات» تحدث عن البطولة الجماعية للفيلم وكونه يقدم مشاهد قليلة، مؤكدًا أنه يحب العمل الجماعى، لأنه ضد فكرة النجم الأوحد، وذلك لأنها تجسد فكرة القائد الأوحد التى يرفضها تمامًا، مع إيمانه بأن لكل إنسان دورًا فى الحياة، قائلا: «لو عرض علىّ فيلم (ساعة ونص) مرة تانية بنفس المساحة، وفى المقابل فيلم من بطولتى، فلن أفكر فى الاختيار لأنى بالتأكيد سأختار (ساعة ونص) لأننى أبحث عن العمل اللى بيقدم حاجة تهم الناس وتعبر عنهم»، وأشار بدير إلى فيلم «كباريه» الذى شارك فى بطولته وكونه قدم أقل عدد من المشاهد ولم يعترض، ومع ذلك فالفيلم ترك بصمة وأثرا لدى الجمهور.

التحرير المصرية في

20/10/2012

خطاب: لم تتم إقالتى.. ووزير الثقافة: أنهينا انتدابه ولا علاقة للقرار بأدائه الرقابى

رضوى الشاذلى - أحمد الريدى

أفلام عيد الأضحى التى تنتظر الإجازة بالعرض قد تتعطل لبعض الوقت، خصوصًا أن هيئة الرقابة على المصنفات الفنية تشهد حاليا بعض الارتباك بعد أن غادر الدكتور سيد خطاب مكتبه ومنصبه ولملم أوراقة مغادرًا المبنى، وتم تكليف الدكتور عبد الستار فتحى بالقيام بمهامه، كما أن هناك كثيرًا من الملفات أبرزها أفلام عيد الأضحى التى تنتظر الإجازة للعرض.

من جانبه، أكد سيد خطاب فى تصريحاته لـ«التحرير» أنه لم تتم إقالته، لكن القصة فى الأصل أنه كان منتدبًا من وزارة الثقافة لشغل المنصب لثلاث سنوات، وكل ما حدث هو أن السنوات الثلاث انتهت، كما أن وزارة الثقافة لم تقم بتجديد انتدابه، ولم يتم إخباره بأنه سيتم تجديد الانتداب، وهو ما جعله يغادر موقعه فى هيئة الرقابة، بعد ثلاث سنوات من شغله منصب الرقيب، نافيًا ما تردد عن أن سبب مغادرته منصبه يعود إلى بعض المشكلات التى حدثت مؤخرًا فى ما يتعلق بإجازة بعض الأعمال، ومن بينها سيناريو مسلسل «المزرعة» للكاتب محسن الجلاد، الذى تعطلت إجازته، وهو يتناول حياة عدد من رموز النظام السابق.

نفس الأمر أكده وزير الثقافة محمد صابر عرب، فى كلامه لـ«التحرير» حيث شدد على أنه لم تتم إقالة خطاب، وليس لقرار إنهاء انتدابه علاقة بأدائه الرقابى.

خطاب من جهته سوف يعود إلى ممارسة عمله كأستاذ دراما ومسرح بأكاديمية الفنون بعد ثلاث سنوات قضاها فى المنصب، لكن محسن الجلاد حسب ما قاله لـ«التحرير» يرى أن خطاب أقيل من منصبه بسبب تعنته فى إجازة مسلسل «المزرعة». وأشار إلى لقاء جمعه بخطاب ووزير الثقافة مؤخرًا والناقد على أبو شادى، وتم فيه مناقشة قرار اللجنة المحايدة الذى جاء لصالح سيناريو المسلسل، ووقتها أصر خطاب على رأيه برفض السيناريو بحجة أنه من غير المنطقى الحكم على رموز النظام السابق بالكامل قبل صدور حكم المحكمة، وحسب ما يؤكده الجلاد فإن وزير الثقافة كان فى صف المسلسل، وبالتالى هو يرجح أن تكون الإقالة قد تمت لهذا السبب.

إقالة رئيس الرقابة على المصنفات من منصبه وتعيين نائبه لتيسيير الأعمال

رضوى الشاذلي - أحمد الريدي

أفلام عيد الأضحى التي تنتظر الإجازة بالعرض قد تتعطل لبعض الوقت، خصوصا وأن هيئة الرقابة على المصنفات الفنية تشهد حاليا بعض الارتباك بعد أن غادر الدكتور سيد خطاب مكتبه ومنصبه ولملم أوراقة مغادرا المبنى، وتكليف الدكتور عبد الستار فتحي بالقيام بمهامه، وذلك بحسب ما أكده أحد المصادر من داخل هيئة الرقابة، مشيرا إلى فراغ المنصب منذ أربعة أيام خصوصا وأن هناك الكثير من الملفات أبرزها أفلام عيد الأضحى التي تنتظر الإجازة للعرض.

من جانبه أكد سيد خطاب في تصريحاته لـ «التحرير»أنه لم تتم إقالته، ولكن القصة في الأصل أنه كان منتدبا من وزارة الثقافة لشغل المنصب لثلاث سنوات، وكل ما حدث هو أن الثلاث سنوات انتهت كما أن وزارة الثقافة لم تقم بتجديد انتدابه ولم يتم اخباره بأنه سيتم تجديد الانتداب، وهو ما جعله يغادر موقعه في هيئة الرقابة، بعد ثلاث سنوات من شغله منصب الرقيب، نافيا ما تردد عن عن أن سبب في مغادرته منصبه يعود إلى بعض المشكلات التي حدثت مؤخرا فيما يتعلق بإجازة بعض الأعمال ومن بينها مسلسل «المزرعة» للكاتب محسن الجلاد الذي تعطلت اجازته، وهو يتناول حياة عدد من رموز النظام السابق، نفس الأمر أكد عليه وزير الثقافة محمد صابر عرب في كلامه لـ«التحرير» حيث شدد أنه لم تتم إقالة خطاب، وليس لقرار انهاء انتدابه علاقة بأداءه الرقابي، خطاب من جهته سوف يعود إلى ممارسة عمله كأستاذ دراما ومسرح بأكاديمية الفنون بعد ثلاث سنوات قضاها في المنصب.

التحرير المصرية في

20/10/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)