حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«بعد الموقعة» يثير الجدل والمخرج يرد

يسري نصرالله: الادعاء بأن منتج فيلمي «صهيوني» غير حقيقي

القاهرة - حسن أحمد

 

يتجدد الجدل حول فيلم «بعد الموقعة» الذي يتناول أحداث موقعة الجمل الشهيرة أثناء ثورة 25 يناير ويكشف عن أسباب مشاركة بعض أهالي منطقة نزلة السمان بالهرم في محاولة فض المظاهرات المطالبة بسقوط النظام بالقوة، لكن الفيلم واجه اتهاما من أحد الصحافيين المصريين بأن أحد المشاركين في إنتاجه صهيوني، وعن تلك الاتهامات ورؤيته لمشاكل السينما المصرية تحدث مخرجه يسري نصرالله لـ «النهار».

·        ما سر الهجوم الذي تعرض له فيلم «بعد الموقعة»؟

الهجوم بدأ بمعلومة غير حقيقية وهي أن الفيلم يتم توزيعه في إسرائيل، وهذا ليس منطقيا لأن كل عقود الإنتاج المشترك التي وقعناها خلال تجاربنا الماضية تمنح الجانب المصري حق توزيع الأفلام في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل، وبالتالي ليس من حق أي شريك في الإنتاج توزيع الفيلم في إسرائيل، وسبق أن أعلنت ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد للفيلم بمهرجان كان عندما وقف صحافي إسرائيلي وقال إن الفيلم سيوزع في إسرائيل، وقلت أنه طالما هناك احتلال للأراضي الفلسطينية وعدم اعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني لن نوزع أفلامنا هناك، وبعد ذلك عرفت أن هذا الصحفي وصلته رسالة عبر البريد الإلكتروني تفيد بأنهم كانوا يريدون توزيع الفيلم في إسرائيل، واتفقوا مع الموزع الفرنسي لكن اكتشفوا أنه ليس لديه هذا الحق وبالتالي لن يوزع هناك، والحكاية كلها لا أساس لها من الصحة.

·        وما الذي حدث بعد ذلك؟

عاد هذا الصحافي وقال إن المنتج يهودي صهيوني، رغم أن المنتج فرنسي، صحيح أنه يهودي لكن يناصر حقوق الشعب الفلسطيني، وليس هو المنتج الوحيد هناك الذي يتخذ هذا الموقف، فهناك مثلا جيروم بوليمو الذي كان يتولى رئاسة قناة «أر تي إيه» والذي ساند فيلم «باب الشمس» الذي يتناول القضية الفلسطينية لدرجة أنه تعرض لتهديدات بالقتل وكان هناك مظاهرات ضده من اليمين اليهودي المتطرف في فرنسا للمطالبة بعزله، وفكرت في الرد على هذه المهاترات لكن وجدت أن ذلك سيعطي أهمية لحكاية ليس لها أساس، فقررت تجاهله.

·        «هل ترى أن هذا الهجوم سيؤثر سلبا على الفيلم؟

أنظر لهذا الموضوع من زاوية أخرى، وأتساءل ما هذا المناخ الذي يضعني في موقف يجعلني أن أقدم براهين على وطنيتي بسبب اتهامات من أشخاص لم يفعلوا أي شيء للقضية الفلسطينية التي يزعمون أنهم يدافعون عنها، في النهاية أنا قدمت «باب الشمس»، وذهبت بفيلم «بعد الموقعة» إلى المسابقة الرسمية في مهرجان «كان»، وأكتب مقالات نقد سينمائي حقيقية، فما الذي قدمه هذا الشخص، وأنا لا أريد أن أتوقف عند هذه المزايدة.

·        وما تفسيرك لهذا الموقف؟

هناك من يريدون تكسير أي إحساس بالبهجة من الممكن أن يكون موجوداً لدى الناس لأن لدينا فيلم مثل «بعد الموقعة» يخترق سوق التوزيع التقليدي ويشارك في مهرجان كان، إلى جانب وجود فيلم مثل «أسماء» يحصد الجوائز في العديد من المهرجانات وفيلم مثل «678» يعرض في باريس ويحقق إيرادات ضخمة، ورغم ذلك لم أجد مقالاً ضخماً في هذه الصحيفة القومية التي تهاجمني عن «أسماء» أو «678»، ولا اعرف من الذي يريد أن يجعل نفسه وصياً على السينما والثقافة.

·     هل ترى أن العرض التجاري لفيلم «678» في فرنسا والجوائز التي حصدها أسماء في العديد من المهرجانات ومشاركة «بعد الموقعة» في المسابقة الرسمية في مهرجان كان دليل على تعافي السينما المصرية؟

من المؤكد أن هذا يعطي أملاً للسينما المصرية في أن يكون لها تواجد محليا وعالميا، وأن تخرج من الحيز الضيق الذي كانت محصورة فيه، ودائما السينما تعتمد على التجارب الفردية، بما في ذلك السينما الأميركية، صحيح أنه كان وراءها مؤسسات ضخمة تعمل على توزيعها في جميع أنحاء العالم، لكن في النهاية من صنعها «بني آدمين» وفنانون وممثلون وقفوا وراء هذه الصناعة، والسينما المصرية نفسها اعتمدت على أفراد مثل صلاح أبوسيف وبركات ويوسف شاهين وحسن الإمام وفطين عبدالوهاب وعزالدين ذوالفقار وفاتن حمامة وسعاد حسني، فهذه الصناعة ارتبطت دائما بأفراد جعلتها تقف على قدميها، وعندما كانت السينما مرتبطة بأشخاص كانت «ماشية كويسة» لكن عندما تغير الوضع وارتبطت بآلة أصبح من الممكن تغيير أي مخرج بآخر أو ممثل بآخر وتلك هي الأزمة.

·        هل أنت متفائل بمستقبل السينما المصرية؟

لا يمكن عزل السينما عن الوضع العام، والوضع العام لا يرحب بالثقافة، وأكثر ما أزعجني في الفترة الأخيرة خطاب الرئيس محمد مرسي في ميدان التحرير، وخاصة كلامه عن إعادة كتابة التاريخ الذي جاء في ثلاث جمل، وكلامه عن التاريخ النضالي وتاريخ الثورة المصرية الذي يبدأ في العشرينيات، ورأيت فيه أشياء للأسف رأيتها من قبل، فعندما أعيد كتابة التاريخ مع ثورة يوليو كان كل التاريخ يدور حول هذه الثورة، وهذا التاريخ كنا نتعلمه في المدرسة، وهذه تجربة عشناها ورأينا تبعاتها، وإلى أي درجة كان ذلك احدى الوسائل الأساسية التي تمارسها الديكتاتورية لكي تلغي وعي الناس بتاريخهم، والمفاجأة أن نكتشف أن هناك تاريخاً نضالياً في مصر يبدأ من القرن التاسع عشر ليس له أثر في كتب التاريخ، وحتى التاريخ الفرعوني كان يركز على مينا موحد القطرين لأن عبدالناصر كان يسعى للوحدة، ومرسي يريد تكرار ذلك ولكن على النموذج الإخواني وهو هنا يضرب ثقافة أجيال قادمة بحيث يعيد تشكيل وعي المجتمع لكي يكون في خدمة سلطة لن تقل ديكتاتورية عن التي كانت موجودة من قبل.

·        ماذا عن مشروعاتك الفنية الجديدة بعد تجربة «بعد الموقعة»؟

أحضر لمشروع فيلم بعنوان «محطم القلوب» تأليف عباس أبو الحسن وهو يتناول علاقة أب بابنه من وجهة نظر الأب، ويطرح أسئلة عن معنى كلمة أب وشكل العلاقة مع الابن بكل تناقضاتها، ومعنى أن تكون مسؤولاً عن أسرة، ودائما لدي أفكار لكن لابد أن أركز على فكرة معينة أخرج منها بفيلم.

·        ما حقيقة تلقيك عروضاً للإخراج في فرنسا؟

بالفعل تلقيت عروض لإخراج أفلام فرنسية ورفضت، لأن هناك أشياء تعرف أنك تفهمها وتشغل وجدانك وتثير اهتمامك وخيالك، وهناك أشياء تعرف أن بإمكانك تقديمها لكنها بعيدة عنك، فهناك فرق بين أن تكون «تقنياً» وأن تكون مخرجاً، وبالنسبة لي لو لم يكن العمل يسيطر عليّ بالكامل لا أقدمه، وأنا عندما قدمت «باب الشمس» لم أقدم فيلما عن مصر، لكنه في النهاية عن ناس أعرفهم عن قرب وعشت معهم، صحيح أنني قرأت الكثير بالفرنسية وشاهدت أفلاما فرنسية كثيرة لكنني في النهاية مصري عربي أفريقي، وعندما أقدم فيلما في مصر أعرف مع من أتحدث وليس فقط من الذي أتحدث عنه، صحيح أن هناك أشياء ذهنيا أعرفها لكن الموضوع ليس ذهنيا فقط.

النهار الكويتية في

09/10/2012

 

صرخة سينمائية من توقيع يوجين جاركي

«البيت الذي أعيش فيه»: أميركا تغرق بالمخدرات!

عبدالستار ناجي  

حينما عرض فيلم «البيت الذي اعيش فيه «او» البلد الذي اعيش فيه، في مهرجان سانداص - احدث ردود افعال مدوية، وذلك لقسوة التقارير والبيانات التي قدمها هذا العمل السينمائي الوثائقي عن واقع الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة ضد المخدرات.

فيلم يذهب الى مرحلة مبكرة من تاريخ الولايات المتحدة، وانطلاق الحملة ضد مكافحة المخدرات، مقرونة بكم من التصريحات التي اطلقها رؤساء اعتباراً من جون كينيدي حتى باراك أوباما، مروراً بنيكسون.. وريغان.. وغيرها.. حيث يضعون تلك الحرب في سلم الاولويات، ولكن النتائج تذهب الى ما هو عكس ذلك، حيث تتسع قاعدة المدمنين، وايضاً التجار والموزعين.. والمتورطين معهم من رجال الشرطة.. حتى اعلى سلطات القضاء.

فيلم يفضح كل شيء، يجعل المشاهد يتسمر على كرسيه وهو يشاهد الولايات المتحدة الأميركية بما تمتلك من نظام امني صارم، تكاد تكون مخترقة.

يدهشنا المخرج يوجين جاركي، وهو يستند إلى كم من الابحاث والوثائق والصور والتجارب التي خاضها شخصياً من اجل تصوير هذا المشهد او ذاك.

عبر نص كتبه على مدى ثلاثة اعوام، حيث يعتبر جاركي احد اهم صناع السينما الوثائقية والتسجيلية، وفي رصيده مجموعة مهمة من النتاجات السينمائية ومنها محاكمات هنري كيسنجر و«لماذا نحن نقاتل «وتعليم» و«ريغان» وغيرها، وفي كل عمل، يتصدى له يثير الجدل، وهو يقدم اعماله بطريقة تختلف عن منهجية مايكل مور ذات البعد السياسي، حيث يعتمد جاركي في منهجيته على الابعاد والمضامين التربوية والاجتماعية والاقتصادية.

فليم «البيت الذي اعيش فيه» يمثل حرفة قوية تدعو السلطات الاميركية لاعادة التفكير والنظر في المنهجيات المتبعة في حرب اميركا ضد المخدرات. وفي الوقت الذي يعتقد به الجميع، ان حرب المخدرات هي حرب ضد الدمار الذي يعبث في الطبقات السفلى، نجد هذا الفيلم يعري الطبقات... والمجتمعات الثرية قبل الفقيرة، في تورطها بهذه التجارة على صعيد البيع.. والشراء.

كل مشهد يعتمد على كم من الوثائق.. والصور.. والبيانات.. وهي دائماً مقرونة بالاتهام.. القاسي.. والصريح.. والحاد.

يبدأ جاركي من البيت.. والاسرة.. فيحلل ويعري.. ويقدم شرائح من مختلف الطبقات، يجعلنا نرحل معها في رحلتها مع عذابات الادمان.. والتورط ليكشف لنا الاساليب المتبعة لاختراق نظام الاسرة.. وبالتالي المجتمع.. فالدولة..

ولنكتشف بان القوانين وتلك التصريحات والحروب، ساهمت بشكل او باخر في زيادة التعاطي.. وايضاً المتاجرة.

سينما من نوع مختلف، يورطنا بها يوجين جاركي، فعلى مدى ساعتين من الزمان، يقدم لنا جاركي وجهات النظر، اعتباراً من المشرعين.. الى القضاة.. والضباط.. والافراد.. والتربويين.. لتصل الى نتيجة.. بان كل تلك القوانين تكاد تكون معطلة.

رحلة سينمائية، تحبس الانفاس، تجعلنا في حالة من الرعب.. والخوف على اطفالنا.. وفلذات اكبادنا.. حيث المخدرات في كل مكان.. وفي المدارس.. والجامعات.. والكليات.. والمقاهي.. والشوارع.. وباشكال وانماط واساليب لا تخطر على بال احد.. كلها تمثل اختراقات لكل المفردات والمضامين الامنية.. في البيت.. والدولة.

ومن اهم المشهديات التي تثير الجدل تلك المقابلة مع الباحث لورانس ميلر، الباحث من خلال تاريخ قوانين المخدرات الاميركية، ليكشف لنا الكثير من الخلل، من بينها قانون الافيون على الساحل الغربي، والموجه الى المهاجرين الصينين.. رغم انتشاره بين المهاجرين اولاً.. وبقية شرائح المجتمع الاميركي لاحقاً.. كما ان الفيلم يتهم السلطات الامنية، باقامة السجون، والعمل على حشوها بجميع المهتمين، مما يساهم في زيادة منسوب الجريمة.. والادمان.. لان البعد الاصلاحي يبدو مغيباً في تلك السجون.. وبالذات.. بين الناشئة.. والاحداث.

لا نريد ان نطيل.. ولكن ما احوجنا ونحن نلهث وراء جديد افلام هوليوود المشبعة بالمغامرات.. ان نتيح الفرصة لجمهورنا وكافة القطاعات الامنية.. والتربوية.. والاجتماعية.. لمشاهدة هكذا انتاج سينمائي رفيع المستوى.. مثير للجدل يفتح امامنا الكثير من الابواب.. من اجل حماية بيتنا الذي نعيش فيه.. هنا او هناك.

anaji_kuwait@hotmail.com

قراءة في أعمال أبرز الأسماء «6-6» الأخيرة

النجوم الشباب.. والسباحة عكس التيار

عبدالستار ناجي  

حينما نصل الى المحطة الاخيرة من هذه السلسلة، التي حاولنا ان نرصد من خلالها اكبر عدد من نجوم جيل الشباب، وفي هذه المحطة نحاول رصد عدد من النجوم الشباب الذين يحاولون السباحة عكس التيار، وفي مقدمة تلك الاسماء يأتي الفنان فيصل العميري الذي استطاع ان يحقق كماً من النقلات الفنية التي رسخت حضوره، ليس على المستوى المحلي، بل على الصعيد العربي وفي رصيده على المستويين المسرحي والدرامي التلفزيوني، عدد غير قليل من الاعمال التي تؤكد حضوره ولياقته، وايضا قيمته الفنية، التي بشر عنها منذ ايام دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية، وهو يحضر حاليا للدراسات العليا في الاسكندرية.

الفنان فيصل العميري ليس بالنجم التقليدي الذي يمكن اختصاره بكلمة، وان تقدمه بمفردة انه نوع خاص من الفنانين، لا يرضى بما هو دارج ومكرر ويذهب الى الصعب، ورغم ذلك لاتزال الفرص الحقيقية في معادلات الدراما المحلية قليلة، ولربما هامشية امام نجم يمتلك كل المقومات للانطلاق بعيدا، لهذا يفضل ان يمارس السباحة عكس التيار، والذهاب الى اعمال خارج هيمنة الدراما المحلية والخليجية، كما في تجربته الاخيرة مع مسلسل «عمر» وايضا مجموعة من الاعمال المسرحية التي حققها مع المخرج المتميز سليمان البسام باختصار شديد، ما احوج الساحة الى قدرات فنان بقيمة فيصل العميري، الذي لايزال ينتظر ان يلتفت اليه اهل الانتاج والاخراج.

وفي النهج ذاته يأتي اسم الفنانة والاعلامية حنان المهدي التي تفضل ان تتحرك تحت مظلة المسرح النوعي، لتحصد الجوائز والاشادة، من ان تتحول الى مجرد «ببغاء ملونة» في الدراما المحلية، ومن شاهدها في «طقوس وحشية» يعلم جيدا اقتدارها وتفردها واختياراتها المتميزة، وهكذا الامر مع مسرحية «صهيل الطين» مع مسرح الشارقة والمخرج محمد العامري.

هكذا طاقة تذهب الى فضاءات اكثر قيمة من ان تقدم ما هو دارج ومكرر في الدراما المحلية، يجعلنا نتساءل عن السبيل لاستقطاب هكذا اسماء وكوادر متميزة، وجودها يمنح التجربة مساحات من الاكتشاف الحقيقي والقيمة الفنية العالية الجودة.

ونتوقف ايضا امام الفنان الشاب عبدالله الزيد، الذي يظل رغم قلة اعماله، حاضرا وفاعلا بل من يرصده يعلم انه يترك بصمة ايجابية، حتى في اقل الشخصيات والمشاهد التي يقدمها وهذا ما نلمسه وبوضوح شديد بعد تجربته في فيلم «تورا بورا» مع المخرج وليد العوضي والنجم القدير سعد الفرج.

هكذا تجربة تجعلنا نتساءل لماذا تذهب الفرص وبكثافة للاخرين، بينما تأتي بالقطارة لفنان ذي امكانيات وحضور وتميز.

وفي هذه المحطة حرصنا على ان نتوقف مع اسم الفنان عبدالله بهمن، وقد نختلف من حيث النهج، مع بقية الاسماء، ولكنه ورغم انتشاره وحضوره، عليه ان يتنبه لاختياراته، وان لا يرضى بانصاف الحلول وايضا بانصاف الشخصيات، في ظل خطوطه البيانية، التي شهدت في مرحلة سابقة كثيراً من التصاعد، لتعدو الى شيء من التذبذب وهو ما لا نريده لفنان بمكانة وقيمة عبدالله بهمن.

وفي المحطة الاخيرة نذهب صوب الفنان منصور حسين المنصور، الذي فاجأنا في المرحلة الاولى من بدايته، بحضور «عاصف» على صعيد المسرح والتلفزيون، وفي مرحلة لاحقة نراه يبتعد منشغلا بكم من الموضوعات الفنية التي لا تضيف الى رصيده وتجربته وحضوره الفني والاعلامي على حد سواء وهنا تتضاعف المسؤوليات فنحن امام زمن وعمر عليه ان يعيشه ويقدمه فنيا، واي تجاوز هو تهميش وتغييب لمرحلة ثرية وخصبة ومهمة.

وفي نهاية هذه المحطة..

نهمس لنجومنا الشباب.. ما اروع السباحة عكس التيار..

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

09/10/2012

 

دينا:

أدعو إلى أفلام تُبرز صورة ديننا الحقيقية

كتب: القاهرة - أحمد عارف  

بينما كانت تسابق الزمن للانتهاء من تصوير فيلمها الجديد «عبده موتة»، وتصوّر دورها في مسلسل «أهل الهوى»، انتشرت على المواقع الإلكترونية إشاعة معززة بالصور عن مقتل الراقصة دينا في إحدى الفيلات في الغردقة، فنزلت عليها كالصاعقة نظراً إلى حرفية من أطلقها في تصويرها مضرّجة بالدماء.
حول هذه الإشاعة التي هزتها وفيلمها الجديد ورأيها في ظاهرة الإساءة إلى الأديان وإلى رموزها كانت الدردشة التالية معها.

·        ما سبب كثرة الإشاعات التي تحاصرك؟

بطبعي لا ألتفت إلى الإشاعات التي تعكر حياتي وتحاول أن تعبث بها، لذا أرفض التحدث عنها، غير أنني صدمت بإشاعة مقتلي التي أدخلتني في حالة من القلق والخوف لبشاعتها. روّج هذا الخبر شخص محترف لأنه ركّب صوراً لي ملطخة بالدماء.

·        لماذا شعرت بالخوف ما دامت الإشاعات لا تشغلك؟

زوجي وابني وأمي كل حياتي، وبالطبع قد يصابون بالصدمة جراء هذا الخبر، لا سيما والدتي لأنها في سن متقدمة ولا يحتمل قلبها صدمات ومفاجآت بشعة، ولأنها بعيدة عني وتقيم في أميركا مع ابني الوحيد علي.

·        كيف استقبلتِ الخبر؟

كنت منشغلة بالتصوير وعدت إلى منزلي مرهقة للغاية واستسلمت لنوم عميق، وفي الصباح استيقظت على اتصال من إحدى صديقاتي التي لم تصدق أنني أرد على الهاتف، وطلبت مني أن أفتح الموقع الإلكتروني الذي نشر الإشاعة، ففعلت وعندما قرأت الخبر صدمت وكأنني قُتلت فعلاً. اتصلت بوالدتي، والحمدالله لم تكن قد اطلعت على المواقع الإلكترونية ولم تسمع الخبر. ما زلت أتلقى اتصالات للاطمئنان عليّ لغاية اليوم.

·        من تتهمين؟

من المؤكد أن من أطلق هذه الإشاعة شخص مختل عقلياً، وأنا على ثقة بأن الصحافي مهما بلغت درجة الشر في داخله لن يقدم على عمل كهذا. أتمنى أن يكون إحساسي صحيحاً لأن الصحافة لو سمحت للبعض بنشر إشاعات بشعة لهذه الدرجة لأصبحنا في خطر فعلاً.

·        أخبرينا عن فيلم «عبده موتة».

يختلف عن باقي الأعمال التي قدمتها، وعندما عرض علي المنتج أحمد السبكي التعاون معه وافقت من دون تردد لأن السيناريو جذبني للغاية. أؤدي فيه دور راقصة درجة ثالثة تقع في غرام «عبده موتة» (محمد رمضان).

·        كيف تقيمين تعاملك مع فريق العمل؟

محمد رمضان ممثل موهوب رغم حداثة مشواره الفني، وقد استمتعت بالتمثيل معه ومع حورية فرغلي، إحدى أعز صديقاتي. كذلك استمتعت بالعمل مع المخرج المتميز إسماعيل فاروق.

·        غالبية أعمالك السينمائية مرتبطة بالسبكي، لماذا؟

تعاونت مع منتجين كثر، لكن السبكي منتج محترف وأصبح لدينا كيمياء مشتركة، وأؤكد أن الصدفة والنصيب هما السبب الأول والأخير ولا شروط أو عقود احتكار بيننا.

·        هل ظهورك كراقصة في أعمالك أمر مقصود أم مجرد صدفة؟

لا أشترط أي أمر، لكن لا يمكن تجاهل أنني في الأصل راقصة استعراضية ومتميزة، لذا يستغلّ صانعو السينما هذه الموهبة ولا يزعجني ذلك. إلا أنني أرفض تقديم فقرة رقص لا مبرر درامياً لها في سياق الأحداث، ففي أي عمل أقدمه أهتم بتفاصيل الدور والشخصية.

·     أين أصبح مشروع الفيلم الاستعراضي الذي سيجمعك مع فيفي عبده ولوسي من إنتاج السبكي؟

قرأت الخبر بنفسي، لكنه غير صحيح ولا أعلم من أين أتوا به. حتى إنه أنه مكتوب على لساني وهنا تكمن المشكلة.

·        هل تخشين على الفن بعد وصول التيارات الدينية إلى سدة الحكم؟

لا شيء تغيّر لغاية الآن وما زلت أمارس حقوقي بحرية، ولا أحد يعرقل مسيرتي وإن حصل ذلك فلكل حادث حديث.

·        ما رأيك في الإهانة التي تعرضت لها إلهام شاهين؟

أنا متضامنة معها على غرار باقي الفنانين. إلهام فنانة جميلة ومحترمة وصديقة عزيزة، وكان ردها منطقياً ومحترماً ولجأت إلى القانون لأخذ حقها من الشيخ الذي تهكم عليها بألفاظ بذيئة. لا يمكن تعميم الأمور على التيارات الإسلامية لأن الدين لم يكن يوماً مسيئاً لأحد.

·        هل تشعرين بقلق على ابنك بعد ظهور الفيلم المسيء للرسول؟

أنا في قلق دائم عليه كأي أم، لكن أترك هذا الأمر لله سبحانه وتعالى. عموماً، أنا ضد كل من يتعرض لديني ويسيء إليه، ولا بد من رد حازم إنما بطرق مشروعة.

·        ألا ترين أن نجوم الفن مقصرون في هذا المجال؟

بالطبع، فنحن لم نقدم أعمالاً دينية توضح للغرب مفاهيم الإسلام وتعاليمه وسماحته وكرم النبي (صلى الله عليه وسلم) والصحابة لأننا لسنا متطرفين، فبعد فيلمي «واإسلاماه» و{الرسالة» لم ننتج أعمالاً من هذه النوعية. من هنا، أدعو إلى تقديم أفلام إيجابية، وأن تترجم إلى أكثر من لغة ليتعرف الغرب إلينا بصورة أكثر وضوحاً.

الجريدة الكويتية في

08/10/2012

 

 

مادلين طبر:

الفن أقوى من التيارات المتشددة وأعتبر نفسى محظوظة

حوار : داليا طه

حالة من النشاط التى تعيشها الفنانة اللبنانية مادلين طبر حيث تشارك فى بطولة مسلسل «أرواح منسية» ومسلسل «أهل الهوى» كما تشارك فى بطولة فيلم «حالة نادرة» فى خطوة تعيدها للسينما بعمل مميز عن هذا النشاط الفنى وكواليس هذه الأعمال تحدثت مادلين فى سطور هذا الحوار:

فى البداية ما هى أخبار مسلسل «أهل الهوى» الذى تشاركين فى بطولته؟

- أوشكت على الانتهاء من تصوير مشاهدى فى أحداث المسلسل وتبقى أمامى عدد قليل جدا من المشاهد التى قد تستغرق يومًا واحدًا وبعدها يبدأ المخرج فى عمل المونتاج والمكساج ليكون جاهزًا للعرض.

وماذا عن دورك فى أحداث المسلسل؟

- أجسد خلال هذا العمل دور شاعرة تركية فى فترة الحرب العالمية الأولى ويشاركنى فى بطولته الفنان فاروق الفيشاوى والمطرب إيمان البحر دوريش وهو من اخراج عمر عبدالعزيز.

وهل انتهيتى من تصوير مشاهد مسلسل «أرواح منسية»؟

- هذا حقيقى انتهيت من تصوير كل مشاهدى فى هذا العمل وقدمت من خلاله أصعب الشخصيات خلال مشوارى الفنى فهى شخصية عميقة لسيدة تعانى كثيرًا من المشاكل من زوجها وفقرها وكذلك إدمانها للمروفين وقمت بالتحضير جيدا لهذه الشخصية وتعرفت على مدمنين للمروفين حتى تخرج الشخصية بشكل صادق للجمهور وبسبب هذه الشخصية تعرضت لمشاكل نفسية لتفاعلى معها. ويشارك فى البطولة الفنان عزت العلايلى.

وما السر وراء هذا النشاط الفنى؟

- عندما اعثر على سيناريو لعمل جيد أكون سعيدة جدًا ولا أتركه لأننى أبحث عن الأدوار الصعبة والمركبة وهذا ما عثرت عليه فى مسلسل «النار والطين» وقدمت خلاله دور امرأة صعيدية «زينات» أمام الفنان ياسر جلال وشاركت أيضا فى مسلسل «طيرى يا طيارة» أمام الفنان مصطفى فهمى وأقدم خلاله دورًا مختلفًا أيضًا.

وهل تعتبرين نفسك محظوظة بالعثور على الأعمال المميزة؟

- هذا حقيقى بجانب إننى محظوظة أحرص دائما أن أحافظ على اجتهادى لأرضى الجمهور البسيط قبل المثقف وأريد أن أصل للجميع من خلال الأعمال التى أقدمها حتى لا تكون مجرد أعمال للتواجد وأكثر ما يسعدنى أن جمهورى يشيد بأعمالى ويؤكد لى شعوره بالصدق فى أعمالى.

وهل يقلقك مصطلح «أخونة الفن» الذى يتردد مؤخرًا؟

- لا أشعر بالتفاؤل لأن المعطيات السياسية والاجتماعية لا تبشر بالخير ومن المنطقى أن يتأثر الفن ولكن أعود وأشعر أن الفن أقوى من السياسة ولن يستطيع أى طيار متزمت على اضعاف الفن وذلك بالرغم من وجود المنافقين ولكن الأعمال الجيدة والفن الحقيقى سوف ينتصر.

وأين أنتى من السينما؟

- أشارك حاليا فى بطولة فيلم بعنوان «حالة نادرة» وهو عمل مختلف يتسم بالايقاع السريع وأقدم خلال الأحداث دورا رومانسيًا وبه بعض الخطوط الكوميدية وليس هناك أى صحة لما تردد عن مشاركتى بطولة فيلم «مهمة فى فيلم قديم» الذى تقوم ببطولته الفنانة فيفى عبده.

وما سر تأثرك الشديد برحيل الفنان أحمد رمزى؟

- اقتربت كثيرا من الفنان أحمد رمزى قبل رحيله واكتشفت بداخله إنسانًا جميلاً وفنانًا رائعًا وكنت أحرص على زيارته فى منزله وكان يتحدث معى عن ذكرياته الرائعة ونضحك على موقفه مع رشدى أباظة وعمر الشريف وفاتن حمامة وتعاونت معه فى بطولة مسلسل «حنان وحنين» وكان فى غاية الرقة والمجاملة. وعندما انفعلت فى أحد المشاهد عندما كنت أجسد شخصية شقيقته انفعلت فى مشهد ولم يتذمر أبدًا بل كان فى غاية الذوق. ولهذا تألمت جدا عند سماعى لخبر رحيله. وأطالب وزارة الثقافة أن تطلق اسمه على أحد الشوارع المهمة تخليدًا لاسمه بجانب أعماله الرائعة.

مجلة روز اليوسف في

08/10/2012

 

ريم البارودى:

الشيوخ الذين يهاجمون الفنانات اعتنقوا الإسلام فجأة!

كتب : نسرين علاء الدين  

على الرغم من غيابها عن الساحة الفنية وخاصة الدراما التليفزيونية رمضان الماضى إلا أن ريم البارودى اعتبرت هذه الفترة فرصة لالتقاط الأنفاس والسفر ورؤية أقاربها خارج البلاد بالإضافة لترقب التغيرات التى قد تطرأ على الساحة الفنية فى ظل الأحداث السياسية الأخيرة وأكدت ريم أنها تحضر لمفاجأة تعوض غيابها وتحدثت عن اللحظة التى أنهت فيها خلافها مع الفنانة ميسرة وعن نظرتها الخاصة للإغراء والعديد من التفاصيل فى هذا الحوار:

·        حدثينا عن أسباب ابتعادك عن الدراما هذا العام رغم الأعمال التى عرضت عليك.

- سعيدة جدًا بابتعادى لأن جمهورى شعر بغيابى وافتقدنى ولكن ما حدث أننى وافقت على عملين من 15 عملاً عرضوا على إلى جانب ظهورى كضيفة شرف فى عمل آخر ولم يحالفهما الحظ للعرض فى رمضان الماضى وهما «ألف ليلة وليلة» الذى توقف بسبب تعثر المنتج وخلافه مع قناة الحياة و«النفق» مع المنتج ممدوح شاهين ولكن تعاقده مع مصطفى شعبان على مسلسل «الزوجة الرابعة» جعله يوقف العمل لأنه يحتاج إلى أن يركز كل جهوده لعمله الآخر.

·        ولكن كل هذه التوقفات والتى حرمتك من التواجد لم تغضبك؟

- أغضبتنى ولكن بشكل لحظى لأنها أعطتنى الفرصة للراحة التى لم أحصل عليها من سبع سنوات منذ أن بدأت من خلال «حدائق الشيطان» فاستطعت أن أسافر إلى الغردقة والعين السخنة مع صديقتى ميرنا المهندس وساعدنى على حضور حفل تكريمى فى عيد الجلوس الوطنى بالأردن وسافرت للبنان وتركيا ولندن ودبى أيضًا لتصوير أحد البرامج هناك وأشعر برضا كامل عن ما قدر لى ويكفينى دورى كضيفة شرف فى مسلسل «الهروب» لكريم عبدالعزيز الذى أضيف إلى أرشيفى وأعتز به رغم صغر مساحته.

·        ومتى سيبدأ تصوير مسلسل «اللعبة الأخيرة»؟

- صورنا بالفعل يومًا واحدًا أنا وأحمد الفيشاوى وهيثم أحمد زكى وحصلنا على عربون 10٪ وتوقف العمل ولكن عادوا وحدثونا عن استئناف التصوير بعد عيد الأضحى مثل معظم الأعمال التى تحضر لرمضان المقبل.

·        وما الدور الذى تعودين به للدراما بعد غياب عامين؟

- تفاصيل الدور يصعب الإفصاح عنها ولكن العمل أكشن وأجسد دور أحلام التى تدفعها الظروف للانضمام لشلة لصوص تضم هيثم وأحمد وتطاردهم الشرطة طوال الأحداث وما جذبنى للدور هو الحرفية التى كتب بها المؤلف محمد أمين راضى العمل ومن المفترض عرضه رمضان المقبل.

·        لماذا أنت بعيدة عن السينما؟

- أكبر النجوم اتجهوا العام الماضى للدراما التليفزيونية بسبب حال السينما الذى زادها سوءًا دخول السينما التركية للمنافسة وللأسف السينما لا تدر وجهها إلا لنجوم بعينهم موثوق فى إيراداتهم ولا مجال للمغامرة على غيرهم فى الظروف الحالية ولكنى أشعر بفخر أن العملين اللذين قدمتهما للسينما لا أخشى من دخولهما أى منزل وهو «الفيل فى المنديل» و«يانا يا هو».

·        كيف ترين ظاهرة هجوم بعض الشيوخ على الفنانات المصريات؟

- هؤلاء الشيوخ أشعر أنهم أسلموا بشكل مفاجئ فى 2012 فأين كانوا طوال مسيرة الفن أم أن الفن ظهر فى الآونة الأخيرة من وجهة نظرهم، كل ما استطيع قوله أنه لا أحد يقدر على أن يمس الفن ولكنى شعرت بحزن شديد جراء ما حدث وكان سببا من أسباب ابتعادى المؤقت عن الشاشة لمراقبة الأوضاع ولكن لن نسمح لأحد أن يهاجم نجوم يشرفون مصر بداخلها وخارجها بحجم إلهام شاهين ولكن اعتبر اعتذار الرئيس مرسى فى لقائه بالفنانين أكبر رد لكرامتنا واعتذار مقبول منه وتقدير للفن.

·        هل ستجعلك التغيرات السياسية تفكرين فى أدوارك بطريقة مغايرة؟

- أنا بفضل الله عندى أسلوب مختلف فى أدوارى ولا يمكننى أن أقدم إغراء ليس خوفا من رد الفعل ولكن لأننى لا أجيده مع احترامى لكل من يقدمونه مع استثناء بعض النجمات المصريات اللائى يقدمن الإغراء من باب الإغراء فقط ولكن الفن هو قصص واقعية وجميع النماذج التى تطرحها السينما هى أنماط فى الحياة اليومية ولكن الجمهور اعتاد على طبيعتى وعندما قمت بارتداء ملابس أظهرت عنقى ويدى فقط فى «مملكة الجبل» هاجمونى وقالوا ريم البارودى تقدم الإغراء.

·        ما هى طبيعة العلاقة بينك وبين ميسرة بعد الصلح القضائى؟

- تقابلنا فى عزاء المخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ وتعانقنا وقامت كل منا بمواساة الأخرى لأننا عملنا معًا فى «حدائق الشيطان» سويا وجاء الموقف الإنسانى الذى جمعنا بعد الصلح لينهى الموقف بعد الصلح القضائى فى مارس الماضى.

مجلة روز اليوسف في

09/10/2012

 

مشغولة بـ "ذات" وتنتظر "ساعة ونصف"

ناهد السباعي: "بعد الموقعة" تجربة سينمائية مختلفة

القاهرة- »الخليج«:  

تنتظر الفنانة الشابة ناهد السباعي نقلة نوعية في مشوارها الفني في المرحلة المقبلة، حيث يعرض لها بدور العرض السينمائية فيلم »ريم ومحمود وفاطمة« الذي كان اسمه »بعد الموقعة«، وعرض في المسابقة الرسمية لمهرجان »كان« في دورته الأخيرة، وشاركت بطولته منة شلبي وباسم سمرة، وتنتظر عرض فيلم »ساعة ونصف«، كما كانت حاضرة في سباق دراما رمضان خلال مسلسل »فرتيجو« مع النجمة هند صبري ولديها مسلسل هو »ذات« مع نيللي كريم .

حول أعمالها السينمائية وإطلالتها الرمضانية وتجربتها في »ذات« كان معها هذا اللقاء .

·        ما تقييمك لتجربتك في فيلم »بعد الموقعة« الذي يعرض حالياً بدور السينما؟

تجربة مهمة جدا في مشواري، وأنا سعيدة بثقة المخرج يسري نصر الله بي، حيث كان قد قدمني في فيلم »احكي يا شهر زاد« وكان تجربة مهمة جدا في مشواري، وبداية حقيقية كذلك استفدت جداً من العمل مع منة شلبي وباسم سمرة، وهما من المواهب الحقيقية في مصر الآن .

·     شارك الفيلم في مسابقة مهرجان »كان« في دورته الأخيرة، وسافرت إلى هناك مع فريق العمل، كيف عشت اللحظة والتجربة؟

كنت في قمة السعادة والرهبة في الوقت نفسه، وشرف لأي فنان أن يشارك بعمل في أهم مهرجانات السينما العالمية، بصرف النظر عن أن يفوز بجائزة أم لا .

·        فيلم »بعد الموقعة« مختلف في كل عناصره وتجربة مختلفة، كيف كانت ظروف التصوير؟

هو بالفعل فيلم مختلف، لأن السيناريو كان عبارة عن خمس ورقات، وقام يسري نصر الله بتطوير الموضوع واستمر التصوير لمدة ستة أشهر، وهو يرصد حياة الناس تحديدا في منطقة »نزلة السمان« في منطقة »الهرم« بعد »موقعة الجمل« الشهيرة، ورغم المعاناة كنا سعداء بالحالة والجو، لأننا كنا نعيش أسرة واحدة وقت التصوير بين أهالي نزلة السمان وناس بسطاء لا نعرفهم .

·        ما مصدر الصعوبة في شخصية »فاطمة« التي أديتها في الفيلم؟

»فاطمة« إنسانة بسيطة تعيش مع زوجها »محمود«، وهو باسم سمرة في الفيلم ولها طفلان تحرص على تعليمهما، ولكنها تعاني لأن زوجها كان من المهاجمين للثوار في ميدان التحرير في »موقعة الجمل«، وتأثرت حياتهم بسبب ذلك وبعد توقف السياحة، و»فاطمة« تركيبة صعبة وبسيطة لكنها تقع بين متناقضات عديدة .

·        لماذا تغير اسم الفيلم من »ريم ومحمود وفاطمة« إلى »بعد الموقعة«؟

»بعد الموقعة« هو الاسم الأصلي للفيلم، لكن تم تغييره أثناء التصوير إلى »ريم ومحمود وفاطمة«، حتى نقول إنه عمل غير سياسي، لأنه بالفعل فيلم إنساني يدور عن حياة الناس بعد »بعد الموقعة«، وخلال الأحداث طوال العام 2011 وليس التركيز على السياسة، والأهم هو الشخصيات وحياتها بعد الثورة وليس السياسة أو الثورة .

·        هل تتوقعين نجاح مثل هذه النوعية من الأفلام مع الناس؟

أتمنى أن ينجح الفيلم حتى تعود حركة الإنتاج السينمائي، وهو عمل مهم وسيرى فيه كثير من الناس أنفسهم، لأنه كما أقول يرصد مشاعر المصريين بعد الثورة، فأغلبية المصريين تأثروا وعانوا وكانت لهم مواقفهم .

·        وماذا عن فيلم »ساعة ونصف« ودورك خلاله؟

هو فيلم مهم يجمع عدداً كبيراً من نجوم مصر، وكل نجم يلعب دوراً محدوداً في عدد قليل من المشاهد، لكن كل الأدوار مهمة، وأنا ألعب شخصية ابنة سائق القطار في الفيلم والتي تظهر بعد الوصول إلى محطة قطار الصعيد، والعمل كما هو معروف يقدم مأساة احتراق قطار الصعيد الذي كان ضحيته أكثر من ألف شخص .

·        تقديمك دور فتاة محجبة ومتدينة في مسلسل »فرتيجو« مع هند صبري ماذا أضاف لك؟

شخصية »فوزية« الفتاة المحجبة وشقيقة هند صبري »فريدة« في المسلسل تركيبة صعبة، لأنها على خلاف مع شقيقتها المتحررة، وفي الوقت نفسه تحبها وقد سعدت بالعمل مع هند صبري والمخرج عثمان أبو لبن، والمسلسل مأخوذ عن رواية نجحت مع الناس للكاتب أحمد مراد قبل تحويلها إلى عمل تلفزيوني .

·        وماذا عن أخبار مسلسل »ذات« مع نيللي كريم؟

نستكمل تصوير المسلسل بعد توقفه خلال شهر رمضان لخروجه من السباق، وكان يمكن أن ننتهي من العمل لو تقرر عرضه، لكن كان ذلك قرار الشركة المنتجة وهو مسلسل مهم أيضا، لأنه مأخوذ عن رواية مهمة للكاتب إبراهيم أصلان ومع المخرجة كاملة أبو ذكري التي أستفيد منها الكثير .

·        ما ملامح الشخصية التي تؤدينها في المسلسل؟

أؤدي شخصية »سميحة«، وهي فتاة ريفية تأتي مع زوجها في فترة الثمانينات ليعيشا في مصر، وتمر الشخصية بمراحل مختلفة حيث تستمر الأحداث حتى قيام ثورة 25 يناير .

·        هل تختلف اختياراتك بعد هذه التجارب؟

بعد تجربتي في فيلم »احكي يا شهر زاد« مع يسري نصر الله، قررت ألا تكون أعمالي أقل في القيمة والتأثير، بصرف النظر عن مساحة الأدوار وبعد التجارب الأخيرة أسير على المنهج نفسه .

الخليج الإماراتية في

09/10/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)