حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«الشتا اللى فات».. فى هجاء الدولة البوليسية!

محمود عبدالشكور

 

شاهدت فى عرض خاص فيلم «الشتا اللى فات» الذى كتبه وأخرجه إبراهيم البطوط، والذى اختير فى مسابقة آفاق بمهرجان فينسيا فى دورته الأخيرة، كنتُ قد شاهدت الفيديو الذى يظهر فيه الجمهور الإيطالى وهو يصفق واقفاً لمدة خمس دقائق لأبطال الفيلم، اعتقد الآن بعد أن رأيت الفيلم أنه تصفيق مستحق لفيلم جيد ومؤثر، هو ليس بالضبط فيلما عن ثورة يناير ولكن عن ثلاثة نماذج مصرية تقاطعت مصائرها أثناء شتاء 2011، ويعنى ذلك أن احداث الثورة ليست سوى خلفية المشهد، ولكن فى المقدمة هذه الشخصيات الثلاثة، لايقول الفيلم أشياء لانعرفها عن تعذيب المساجين السياسيين قبل وأثناء ثورة يناير، ولا عن سطوة أمن الدولة ونفوذه، ولاحتى عن تزييف وعى الجمهور من خلال الإعلام، ولكنه يقول كل ذلك من خلال تفاصيل إنسانية قدمت بحساسية عالية، ومن خلال مواقف بسيطة فسرت لنا لحظة الانفجار وعودة الوعى فى مشاهد النهاية.

شخصيات الفيلم ثلاث: الشاب «عمرو» (عمرو واكد) الناشط السياسى الذى تعرض للتعذيب عندما قبض عليه فى عام 2009 لمشاركته فى المظاهرات تنديدا بالحرب على غزة، داخت امه فى البحث عنه بينما كان فى غياهب أمن الدولة، عندما خرج كانت امه قد ماتت، فى يوم 25 يناير 2011، يلتقى أثناء المظاهرات بشاب يحكى له عن وقائع تعذيبه عام 1996 لمجرد انه كان فى البوسنة، تصبح مهمة «عمرو» أن يبث هذه اللحظات التى تسجل انتهاك آدمية المصريين، أما الشخصية الثانية فهى «فرح» (فرح يوسف) مذيعة برنامج التوك شو التى سارت طويلا مع الموجة حتى جاء يوم 25 يناير، حاولت أن تتساءل عن الحقيقة بينما القناة التى تعمل فيها تحاول التهدئة وتنقل الأحداث من وجهة نظر الشرطة فقط تترك فرح الاستديو وتنزل إلى الشارع، يهاجمها الثوار ويطردونها، تقرر تسجيل شريط يحمل اعترافها وادانتها لنفسها، ودعوتها للناس بألا يصدقوا الأخبار الموجهة الكاذبة،ويصبح حبيبها «عمرو» مطالباً بأن يبث هذا الشريط أيضاً على الشبكة، وتبقى الشخصية الثالثة وهى ضابط أمن الدولة «عادل» (صلاح الحنفى) الذى يقوم بتعذيب «عمرو» عام 2009 ثم اعتقاله بعد يوم 25 يناير، هو نموذج بمعنى الدولة البوليسية التى يدينها الفيلم، يعتقد أنه يؤدى واجبه ويحمى الوطن من أشخاص تم التغرير بهم، ويلمح الفيلم إلى أنه مستفيد من منصبه حيث يسكن فى شقة فاخرة، ولدى أسرته خادمة فلبينية، ولديه شاليه فى العين السخنة، على خلفية هذه الشخصيات نسمع احداث الثورة، وخطب مبارك الثلاث ثم خطبة عمر سليمان، ولكن الفيلم الذى يبدأ بقبلة من عمرو وفرح ينتهى أيضاً وهما معاً فوق كوبرى قصر النيل، ثم يسجل بالكلمات أعداد جرحى وشهداء الثورة وضحايا المحاكمات العسكرية مؤكدا أن العدد فى ازدياد، «الثورة» فى فيلمنا الجميل كانت بسبب انتهاك الحرية والكرامة الانسانية، لقد احسسنا بالاختناق بسبب تلك الكادرات المؤطرة بالسواد واستخدام درجات الرمادى «تصوير فيكتور كريدى» ولم تعد الالوان الكاملة إلا فى مشاهد الميدان الأخيرة، قوة الفيلم أيضاً فى ضبط أداء ممثليه الرائعين «عمرو واكد» و«فرح يوسف» والوجه الجديد «صلاح الحنفى» الذى يؤدى برسوخ المحترفين فى أول ادواره.

أكتوبر المصرية في

07/10/2012

 

خطوات عملية للرد على «الفيلم المسىء»

صفاء صابر 

كان لرؤساء قنوات التليفزيون المصرى والإذاعة المصرية وشبكة الإذاعات الموجهة ردود أفعال مختلفة لكنها أكثر عملية فى الرد على الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، حيث اجتمع رئيس الإذاعة المصرية إسماعيل الششتاوى ورؤساء الشبكات الإذاعية، وتم تكليف كل شبكة بإعداد حملة للرد على ما تم تقديمه من إساءة، من خلال الحديث عن سماحة الإسلام الذى لم يمس يوماً عقائد الآخرين، وعن أخلاق الرسول الكريم باعتباره خاتم الأنبياء والمرسلين.

وقد أكد عادل مصطفى - وكيل وزارة الإعلام ورئيس شبكة الإذاعات الموجهة - أن من ضمن أهداف الشبكة توضيح وسطية الإسلام واعتداله، وإبراز دور الأزهر الشريف فى الدفاع عن حقائق الإسلام وجوهره، ونقوم بذلك من خلال إذاعة كم كبير من المواد الدينية عبر 35 خدمة إذاعية تنطلق إليها شبكة الإذاعات الموجهة يومياً بمجموع ساعات إرسال يصل إلى 61 ساعة يومياً، مشيراً إلى أن شبكة الإذاعات الموجهة كثفت الجرعة الدينية خاصة الموجهة إلى العالم الغربى، حيث تم بث عدد إضافى من البرامج الجديدة منها (الرسول صلى الله عليه وسلم والآخر)، وبرنامج بعنوان (أدبنى ربى فأحسن تأديبى) وبرنامج آخر بعنوان (الرسول الكريم متمم مكارم الأخلاق) كذلك تم إجراء عدد من اللقاءات الحوارية مع علماء الأزهر وكذلك مع أبناء الجاليات الإسلامية الأجنبية بمصر..

من جانبه أكد مجدى لاشين - رئيس القناة الأولى - أنه لم يشاهد الفيلم ويجب ألا يراه مستنكراً بشدة ما حدث، وقال لابد من تفعيل القانون للرد على كل من تطاول بالإساءة للرسول الكريم، ولكن لى تحفظ شديد وهو أنى أرفض تماماً الوقفات الغوغائية فالحل لا يكون بضرب السفارة وبالتالى اعتداء الشرطة على المحتجين، فهذه السلوكيات أصبحت غريبة فى مجتمعنا ولكنى مع الوقفات الاحتجاجية التى تكون بشكل حضارى كالتى نراها فى البلاد الأخرى ونحن دورنا كإعلاميين أن نخاطب العالم كله ونتكلم عن صفات الرسول وسماحة الدين الإسلامى وبأن إسلامنا يحترم كل الأديان والرسل ولا يسىء إليهم.

وقال ممدوح يوسف رئيس القناة الثانية: لا شك أننا جميعاً غضبنا لما تعرض له رسولنا الكريم، ولكن لابد من أن تكون هناك مجموعة من المتخصصين فى الجوانب القانونية والدينية للرد على هؤلاء، حتى لا يتجرأ آخرون فى المستقبل على تكرار هذا الفعل.

أما من جانبنا كإعلاميين فقد قمنا باستضافة كبار علماء الدين مثل وزير الأوقاف والشيخ على الجندى وغيرهما من الأساتذة الأجلاء ممن يستطيعون الدفاع بشكل علمى ودينى، وقمنا بإجراء ندوات وبرامج لتوضيح معنى الدين الإسلامى وسماحته واحترامه لكافة العقائد والديانات السماوية.

وأعربت المخرجة الكبيرة سميحة الغنيمى رائدة السينما التسجيلية فى مصر والعالم العربى عن سعادتها البالغة لاختيارها من قبل وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود، والمخرج الكبير شكرى أبوعميرة - نائب رئيس التليفزيون - لإخراج فيلم تسجيلى ضخم عن الرسول الكريم، ومن المنتظر أن يكون بعنوان (محمد رسول الله الرحمة المهداة) والذى تعكف حالياً مجموعة كبيرة من أساتذة الأزهر الشريف على كتابة السيناريو الخاص به ليكون أعظم رد على الفيلم المسىء، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يكون الفيلم إنتاجا مشتركا بين نقابة المهن السينمائية والتليفزيون المصرى وسيتم رصد ميزانية ضخمة تليق بعظمة الفيلم ليخرج فى أبهى صورة يراها العالم حيث سيترجم بجميع اللغات.

أكتوبر المصرية في

07/10/2012

 

في العرض الأول لفيلم يهود مصر‏:

أمير رمسيس‏:‏ أرفض التطبيع لكني لا أعارض حق العودة لليهود

كتبت:مني شديد 

قال المخرج أمير رمسيس انه علي الرغم من رفضه الشديد لفكرة التطبيع مع إسرائيل إلا انه لا ينكر حق العودة لليهود المصريين الذين طردوا من مصر في الخمسينيات من القرن الماضي‏.

مشيرا إلي أن الدعاوي المطالبة بإعادة ممتلكاتهم الحكم فيها للقضاء وليس لنا‏,‏ لكنه في النهاية لا يحمل عداء شخصي تجاه يهودي يريد العودة إلي بلده‏.‏

أضاف في الندوة التي أقيمت أمس عقب العرض الأول لفيلمه عن يهود مصر ضمن برنامج بانوراما الفيلم الاوروبي انه تربي علي روايات وأعمال فنية مثل لا احد ينام في الإسكندرية لإبراهيم عبد المجيد وفيلم إسكندرية ليه ليوسف شاهين التي عبرت عن مصر في فترة من الفترات كان المجتمع فيها مختلفا لا يفرق بين أفراده بحسب الديانة إلي أن بدأت حالة التعميم في الاتهامات الموجهة ضد اليهود‏.‏

أدار الندوة الكاتب إبراهيم عبد المجيد وعلق علي الفيلم بأنه أول عمل يتناول قضية يهود مصر بهذا الشكل مشيرا إلي أن اليهود في مصر قبل الخمسينيات يختلفون عن أصحاب الجنسيات الأخري من ايطاليين ويونانيين لأنهم مصريين في الأساس وعاشوا في مصر منذ أيام الفراعنة‏.‏

حضر الفيلم عدد من الفنانين والشخصيات العامة منهم الفنانة بسمة ولقاء الخميسي وكندة علوش ود‏.‏محمد أبو الغار ود‏.‏عمرو حمزاوي‏.‏ وأكد إبراهيم عبد المجيد أن ما حدث في الخمسينيات ضد اليهود يعتبر غلطة دفعنا ثمنها غاليا وفوجئت المنطقة كلها بظهور كيان يسمي بـدولة إسرائيل‏,‏ مشيرا إلي أن الإعلام ساهم بدور كبير جدا في زرع فكرة أن كل يهودي هو جاسوس وصهيوني بعد الحادثة الشهيرة لليهودي الذي انفجرت القنبلة في جيبه أمام السينما في الإسكندرية‏,‏ وأضاف أن التعذيب الذي تعرض له اليهود علي يد أجهزة الأمن وقتها لم يكن يختلف كثيرا عن أساليب امن الدولة حاليا‏,‏ كما أنهم تعرضوا للاعتداء والتعذيب وكان إلي جانبهم أيضا في نفس الموقف كل من الإخوان والشيوعيين‏.‏

يوميات مشاهد‏:‏ دعاء الكروان

كتب:صابر عبدالوهاب 

شاهدت منذ أيام قليلة وللمرة الخمسين أو يزيد فيلم دعاء الكروان عن رائعة عميد الادب الدكتور طه حسين والذي لعبت بطولته سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة والفارس أحمد مظهر مع امينة رزق وزهرة العلي والراحل عبدالعليم خطاب.

الذي سألته البطلة السؤال الخالد في تاريخ السينما المصرية هنادي وين ياخال واجابها قائلا هنادي راحت في الويا

وكالعادة ـ كلما شاهدت الفيلم ـ وجدت نفسي أتحسر علي زمان وسينما زمان التي كانت تحترم عقول المشاهدين من المثقفين وكما نسميهم الان الصفوة فلا تستخدم الاسفاف أو المعلومات الخاطئة وهي في نفس الوقت تقدم للجمهور العادي جرعة ثقافية في متناول تقديره ويمكنه دون مجهود ان يتعلم فيها اشياء تلازمه طول حياته‏.‏ كما ان هذا الفيلم تحديدا نموذج سيظل خالدا للقدرة علي تحويل عمل ادبي خالد لاديب كبير الي فيلم سينمائي دون تشويه أو لي ذراع للنص الادبي ودون اقحام اشياء او وقائع او احداث غير موجودة في النص الاصلي لزوم التشويق‏,‏ وجذب الجماهير وتلبية رغباته‏.‏

ان هذه العظمة الان ؟ سؤال طرح نفسه علي ذهني واين المخرج الذي يستطيع وبنفس مجردة وبعيدا عن حسابات المكسب والخسارة يستطيع ان يضع فيلما يأتي بكل تفاصيل القصة الادبية الاصلية ودون ان يقحم اي مشاهد دخيلة او تفاصيل من وحي خيال السيناريست حتي تعجب الجمهور الذي لايريد من السينما سوي الضحك او الفرفشة او الاطلال علي المشاهد الغريبة‏.‏

وذهب بي الخيال أكثر وجدت نفسي اهمس قائلا لولا لوائح المهرجانات الدولية التي لاتقبل الا الافلام الطازجة للتمثيل فيها لكان هذا الفيلم وامثاله من افلام الخمسينيات خير مايمثلنا في المهرجانات بدلا من الحوسة التي نقع فيها مع كل مهرجان‏.‏

الأهرام المسائي في

07/10/2012

 

قالت: كنت أشعر بحالة إحباط شديدة وأعمالي ليست مضحكة وهذا سبب تأجيلها

إلهام شاهين تنصف المرأة بثلاثة أعمال سينمائية

القاهرة - مروة عبدالفضيل  

أكدت الفنانة إلهام شاهين في تصريحات لـ"العربية.نت" أنه كان من المفترض خلال الشهور الماضية أن تبدأ في تصوير ثلاثة أعمال سينمائية، لكنها فضّلت تأجيلها.

وقالت إلهام إن "الحالة العامة للمصريين كانت لا تشجع على عمل فيلم، يمكن أن يذهب إلى السينما لمشاهدته، وأتحدث كإنسانة عادية فأنا عن نفسي كنت أشعر بحالة إحباط شديدة من الانفلات الأمني والوضع العام غير المستقر، أولاً لنفسية المصريين ثانياً كأوضاع عامة في البلد".

وأضافت أنها كانت تحاول أن تدرس عن بُعد، هل سيتقبل الجمهور السينما أم لا؟ فتوصلت لنتيجة أن أعمالها غير الترفيهية وغير المضحكة قد لا يتم قبولها، لهذا فضلت التأجيل، خاصة أن الجمهور كان يبحث عن بسمة تخرجه مما هو فيه، وأشارت إلهام إلى أنه من المتوقع أن يتم تصوير هذه الأعمال عقب عيد الأضحى.

وعن طبيعة أفلامها الثلاثة وهي: "مفترق الطرق" تأليف وإخراج هالة خليل، "هز وسط البلد" تأليف وإخراج محمد أبوسيف، "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبوذكري. قالت إلهام إنها كثيراً ما تحب الوقوف بجوار المرأة وإنصافها، فهذه الأعمال كلها تقوم بذلك، لكن من زوايا مختلفة، فهناك قضية المرأة المطلقة مثلاً والمظلومة والأرملة والمقهورة.

وكان آخر عمل سينمائي قدمته إلهام قبل ثلاث سنوات من الآن وهو فيلم "خلطة فوزية" الذي قامت بإنتاجه أيضاً وحصل الفيلم على عشرات الجوائز من مهرجانات عربية ودولية.

أما على الجانب التلفزيوني فقالت إلهام إن هناك مسلسلين هما "كلمني عن بكرة" للمؤلف عبدالحميد أبوزيد، ومسلسل آخر هو "ست الحسن" للمؤلف محمد جلال عبدالقوي، ولا تملك منه سوى مجرد ملخص للعمل، وأوضحت أنها لم تبدِ قرارها في العملين حتى الآن، لتكتمل ملامحهما أولاً.

الجدير ذكره أن آخر الأعمال التلفزيونية لإلهام شاهين كان من خلال مسلسل "قضية معالي الوزيرة" الذي عرض في شهر رمضان الماضي وشاركها بطولته مصطفى فهمي وهبة مجدي ويوسف شعبان وتامر هجرس ومحمد كامل، وندى بسيوني ومي نور الشريف، عن قصة للمؤلف محسن الجلاد وإخراج رباب حسين.

العربية نت في

07/10/2012

 

التراث السينمائي المصري أمام امتحان البقاء

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

البعض يجادل حول امكانية استمتاع المصريين بمشاهدة مثل تلك الأفلام في ذكرى حرب أكتوبر القادمة.

في ذكرى حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول عام 1973 التي شنتها مصر على اسرائيل شاهد كثير من المصريين فيلم "أغنية على الممر" يوم السبت 6 أكتوبر، وهو فيلم وطني يدور حول حرب الاستنزاف التي قادها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ضد اسرائيل في أواخر ستينيات القرن الماضي.

ويجادل البعض بأن الأفلام التي أنتجت في تلك الفترة الزمنية صورت الاسلاميين وكأنهم شياطين.

ومن هنا يثور سؤال مفاده: هل سيتمكن المصريون من الاستمتاع بمشاهدة مثل تلك الأفلام في ذكرى حرب أكتوبر القادمة؟.

وفي إجابته على ذلك التساؤل يرى المخرج السينمائي المصري المعروف خالد يوسف ان ذلك سيحدث بكل تأكيد.

وقال خالد يوسف "لا يستطيع أحد الاقتراب من التراث السينمائي المصري لأن زيه زي (مثله مثل) الآثار المصرية. اللي هاتمتد يده للعبث بأي فيلم أو أي منتج فني أنتج في أي سنة من السنوات عبر المئة سنة اللي فاتت أنا بأقول لك سنقطع يده. لأن ده جزء من الشخصية المصرية وجزء من تراث الشعب المصري وجزء من تاريخه. ماحدش يقدر يمد يده عليه. أيام السادات كانوا بيعملوا أفلام بتهاجم جمال عبد الناصر.. ده برده جزء من تاريخنا مع ان أنا ناصري أهو وضد مهاجمة عبد الناصر لكن بأشوف ان ده حق أصيل للمصريين انهم يختلفوا. والتنوع هو أساس الشخصية المصرية".

وينفي حزب الحرية والعدالة الذي يمثل الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين انه سيمنع أي فيلم قائلا ان ذلك سوف يتعارض مع مبادئ ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.

وقال أحمد سبيع أمين الاعلام في حزب الحرية والعدالة "مستحيل..مستحيل. لا يمكن منع عرض أي عمل درامي حتى لو كان مخالف لك في وجهة النظر لأن ثورة 25 يناير جاءت لترسخ حرية الرأي والتعبير وبالتالي ليس من صلاحية أحد وليس من سلطته أن يمنع عن الشعب هذا التراث الانساني قبل ان يكون له أي شيء ثاني".

وأضاف سبيع انه يتعين حماية الارشيف السينمائي المصري من جانب الدولة معربا عن أمله في استعادة الافلام القديمة من الأفراد والجهات التي تحوزها الآن.

وقال "التاريخ المصري مسجل في السينما المصرية في الاذاعة والتلفزيون.. بل اننا الآن نطالب وزارة الاعلام بعد ان جاء فيها وزير نعتقد انه يتمتع بالنزاهة والشفافية أن يعيد الأرشيف السينمائي المصري مرة أخرى للإعلام المصري وللتلفزيون المصري بعد ان تمت سرقته ونهبه. لا يمكن منع أي فيلم سينمائي أوعمل درامي. الآن في هذه اللحظة يعرض مسلسل الجماعة على شاشة التلفزيون..هذا المسلسل الذي كان موجها في الأساس ضد جماعة الاخوان المسلمين".

ويرى حزب الحرية والعدالة انه يتعين ان تراعي الحرية عدم التعارض مع الدين. ويقول منتقدون ان هذا يعطي للحكومة الجديدة التي يقودها الاسلاميون في مصر مجالا لمهاجمة حرية التعبير تحت ذريعة حماية القيم الدينية والاجتماعية.

ويرى الروائي المصري المعروف بهاء طاهر ان القيود التي تفرضها السلطات قد تكون حافزا للإبداع بالنسبة للفنانين.

وقال "أعتقد هذا صحيح..أعتقد ان الصراع بيكون حافز رئيسي للكتاب للعمل مش بس (ليس فقط) في التاريخ المصري ولكن في تاريخ العالم كله..في اليونان القديمة..في روسيا في القرن التاسع عشر..في مصر في القرن العشرين. يعني كل ما يكون فيه صراع مع سلطة مع سياسة..ده بيحفز الكاتب انه يبدع وان تكون الكتابة بتاعته نوع من المقاومة دائما للسلطة".

وتخوض الممثلة المصرية الهام شاهين معركتها الخاصة ضد مقدم برامج تلفزيونية اسلامي يدعى الشيخ عبد الله بدر اتهمها بارتكاب الفاحشة في مشاهد عاطفية بأعمالها الفنية.

ويرى الممثل المصري عمرو واكد الذي شارك في الانتفاضة على الرئيس المصري السابق حسني مبارك ان سيطرة الحكومة على وسائل الاعلام في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر كانت بداية النهاية للعصر الذهبي للحركة الثقافية المصرية.

وقال واكد "زمان في الأربعينات والثلاثينات السينما والفن المصري كان أرقى بكثير من النهاردة. كان العصر الذهبي بتاع الفن في مصر. والحركة الثقافية كلها كانت يعني موجودة وكان فيه مسرح وكان فيه..وأعتقد انه يعني لغاية عبد الناصر الموضوع كان كويس قوي (جيد جدا). وابتدأ أيام عبد الناصر يبقى فن موده شوية أو يبقى فيه نوع من أنواع فنانين السلطة اللي هم نجوم كبار وطبعا ما حدش يختلف على مواهبهم. وابتدت السلطة تتدخل في موضوع الفن بشكل مباشر لغاية لما في 67 أثبتت ان السلطة دي غير قادرة على انها تحكم وعرت الناس والناس كلها اتصدمت فحصل صدمة في الحركة الثقافية كلها".

وتسبب نجاح جماعة الاخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية في تعريض الجماعة لضغوط بعضها من جانب الاسلاميين الذين أيدوا الجماعة في الانتخابات. وبعضها الآخر محاولة تفادي الصراع مع القوى العلمانية المصرية والفنانين المبدعين.

'الخروج من القاهرة' يمنع في مصر ويتوج في السويد

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

هشام العيسوي يحصل على جائزة أحسن فيلم فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان 'مالمو'.

فاز فيلم "الخروج من القاهرة" بجائزة أحسن فيلم فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان "مالمو" بالسويد والذى اختتم فعالياته الجمعة.

فيلم "الخروج من القاهرة" للمخرج والمؤلف هشام العيسوي، اما البطولة فهي لمحمد رمضان ومريهان وعبد العزيز مخيون وسوسن بدر ومحمد الصاوي وصفاء جلال.

وتدور أحداث الفيلم حول قصة حب تجمع بين فتاة مسيحية تدعى "أمل" وشاب مسلم يدعى "طارق"، الذي يحلم بالسفر إلى الخارج لتحقيق طموحاته التي فشل في تحقيقها في مصر.

وشارك الفيلم في عديد المهرجانات العالم وحصل على عديد التتويجات منها جائزة أفضل مخرج وأفضل ممثلة وأفضل فيلم في مهرجان السينما العربية الأوروبية في اسبانيا، لكن جهاز الرقابة منع عرض الفيلم في مصر.

ويعتبر مهرجان السينما العربية في مالمو بالسويد حدثا ثقافيا، يهدف إلى نشر روح التفاهم، والتبادل الثقافي ومد جسور التواصل الحضاري بين الناطقين باللغة العربية، وغيرهم من الذين يشاركونهم العيش في السويد عامة.

ويذكر انه عرض أكثر من 45 فيلما عربيا، روائيا وتسجيليا، وقصيرا وطويلا، بحضور منتجيها بهدف تبادل الآراء والنقاش مع الجمهور.

ميدل إيست أنلاين في

07/10/2012

 

علي عبدالخالق:

لم نمجّد مبارك في 'الضربة الجوية'

القاهرة – من أيمن فكري 

المخرج المصري يؤكد أن الغاية من الفيلم هي 'إبراز دور الطيران المصري في حرب أكتوبر'.

قال المخرج علي عبدالخالق إن فيلم "وبدأت الضربة الجوية" لا يتضمن أي تمجيد لشخصية مبارك، مشيرا إلى أن الغاية منه إبراز دور الطيران المصري في الحرب.

وأضاف عبدالخالق "لم نقم بحذف مشاهد الرئيس مبارك كما قال البعض بل على العكس تماما قلت لممدوح الليثي وقتما فكرنا فى الفيلم إنه ربما لن يرضى النظام وقتها لأن مبارك سيظهر فى سبعة مشاهد فقط أحدهم صامت فقال لي الليثي أن اسم الفيلم (الضربة الجوية) جذاب ومن هنا جاء التفكير فى الاسم لكن ليس تمجيدا لحسني مبارك لأن الفيلم يظهر دور الطيران في هذه الحرب كما يظهر دور المهندسين أيضا، فالفيلم ليس له علاقة بمبارك لأن الاسم طرح نفسه بناء على نهاية الفيلم".

وهذه هي المرة الأولى التي تحتفل فيها مصر بذكرى أكتوبر بغياب الرئيس المخلوع حسني مبارك.

ويقول عبدالخالق إن أحداث الفيلم تبدأ من أكتوبر 1973 "لذا تمت تسميته بهذا الاسم (...) والفيلم يناقش كل ما دار فى مصر سياسيا وعسكريا وكيف تمت إقالة الفريق صادق وزير الدفاع وقتها عام 1972، حيث اختلف مع الرئيس السادات حينما قال له إن الجيش ليس مستعدا لخوض غمار الحرب فى ذلك الوقت، لذا تمت إقالته وكذلك نمى إلى علم السادات أن بعض اللواءات سيقومون بانقلاب في فرح أحد أبناء الموالين للفريق صادق وتم تعيين المشير أحمد إسماعيل وزيرا للدفاع".

أيضا يتناول الفيلم الخطة التي وضعها الفريق سعد الشاذلي رئيس الأركان من أجل هدم الساتر الترابي؛ حيث اقترح البعض شراء قنبلة ذرية وفعلا ذهب مبعوث للصين ليشتري قنبلة فقال له شون لين "إن القنبلة لا تباع ولا تشترى". فجاءت فكرة خراطيم المياه التي اقترحها ضابط صغير في القوات المسلحة وتم استيراد هذه الخراطيم من بولندا على أساس أنها للزراعة.

كما يرصد الفيلم الخداع السياسي والاستراتيجي لحرب أكتوبر وهناك أسرار تقال لأول مرة عن الحرب.

ويضيف عبدالخالق "السيناريو موجود في مكتب يوسف شرف رزق الله رئيس جهاز السينما ولم نضف ولم نعدل فيه خاصة أنني جئت بعد أن كان السيناريو جاهزاً وعلى التنفيذ فقط ولكني طلبت منهم إجراء عدة تعديلات كمخرج لكني لم أطلب حذف دور أو إضافة مشاهد معينة فالفيلم يؤرخ لمرحلة مهمة في تاريخ مصر ويسرد عدة حقائق منها كيف انتصرت مصر بالعنصر البشري وليس بالمعدات".

أما السيناريست عاطف بشاي فيقول إن "الفيلم تجمد بعد الثورة وتحدثت مع يوسف شرف رزق الله فأخبرني أنه لا يوجد سيولة؛ وهذا الفيلم ليست له علاقة بسقوط النظام السابق فلم نقم بإجراء أية تعديلات على السيناريو أو الحوار إنما مهمتي كانت سرد حقائق تخص فترة مهمة في تاريخ مصر وهي حرب الاستنزاف وأقصد من ذلك التخطيط الإستراتيجي والتجهيزات الأساسية التي سبقت قرار الحرب".

وينتهي الفيلم بأول طلعة جوية والفيلم مأخوذ من كتاب "حدث فى أكتوبر" لصلاح قبضايا ولأن الفيلم ينتهي بمشهد "الطيران" اقترح المخرج تسميته بـ"وبدأت الضربة الجوية".

ويضيف بشاي "القوات المسلحة قالت بعض الملاحظات على السيناريو قبل الثورة وتم تنفيذها وكذلك الرقابة لذا لا توجد أي محاذير فى تنفيذ هذا الفيلم".

والعمل أبطاله أنور السادات وأحمد إسماعيل والجمصي وليست له علاقة بالرئيس السابق حسني مبارك على الإطلاق.

وأكد بشاي "لن أزيف التاريخ من أجل إبراز دور شخص معين ففي هذا الفيلم أظهر دور سلاح الطيران في هذه الحرب كما أنني أبرز أدواراً أخري وأعتبره وثيقة مهمة جداً لمرحلة من أهم مراحل التاريخ المصري الحديث ومهمتي كانت تقتصر على تمجيد العسكرية المصرية وكذلك دور سعد الشاذلي في هذه الحرب".(وكالة الصحافة العربية)

ميدل إيست أنلاين في

08/10/2012

 

ثلاثة عروض متتالية لـ«اليهود فى مصر» بسبب إقبال الجمهور

رضوى الشاذلى  

.. عنوان الفيلم الذى يعتبر الأول من نوعه الذى رصد أوضاع اليهود فى مصر بهذه الدقة، حسب وصف الروائى إبراهيم عبد المجيد الذى حرص على حضور عرض العمل مساء أول من أمس (السبت) فى سينما جلاكسى، يدور الفيلم الوثائقى عن حياة الطائفة اليهودية فى مصر فى النصف الأول من القرن العشرين حتى خروجهم الكبير بعد العدوان الثلاثى 1956، العرض جاء ضمن وقائع بانوراما الفيلم الأوروبى فى دورتها الخامسة، وهو من إخراج أمير رمسيس، وقد حضره عدد كبير من المهتمين بالسينما بالإضافة إلى الجمهور العادى، واعتبره النقاد محاولة للإجابة عن أسئلة تتعلق بالتغيير فى الهوية المصرية التى كانت يوما ما نموذجا للتسامح وقبول الآخر وكيف تغيرت تدريجيا بسبب الخلط بين الدين والسياسة.

اللافت للنظر أن الإقبال على الفيلم سبّب أزمة لدى الحضور والمنظمين، خصوصا أن عدد الجمهور كان أكبر من استيعاب القاعة، مما اضطر المنظمين إلى إقامة ثلاثة عروض بشكل متتالٍ، ومع ذلك كان الزحام سببا أساسيا فى انسحاب عدد من الحضور دون مشاهدة الفيلم، بينما كان من أبرز الحضور المخرجان يسرى نصر الله ومحسن أحمد والسينارست بشير الديك، ومدير التصوير رمسيس مرزوق، وبسمه وكندة علوش، والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، وعضو مجلس الشعب المنحل عمرو حمزاوى، والسياسيى البارز محمد أبو الغار، والمخرج الشاب محمد حمدين صباحى، وفى الندوة التى أقيمت بعد انتهاء العرض الثانى للفيلم تحت إدارة الكاتب إبراهيم عبد المجيد حرص مخرج الفيلم خلالها على تأكيد أنه يرفض التطبيع مع إسرائيل ولكنه مع حق عودة اليهود المصريين إلى بلدهم، بعد طردهم منذ منتصف الخمسينيات فى القرن الماضى، مشددا على أن أمر عودتهم قرار يملكه القضاء المصرى، وأضاف: «ونحن يجب أن لا نحمل أى عداء شخصى لأى يهودى يريد العودة إلى بلده، فأنا تربيت على أفلام يوسف شاهين وفى الفترة التى كان المجتمع لا يفرّق فيها بين الديانات»، بينما أكد إبراهيم عبد المجيد من ناحيته أن هذا الفيلم هو أول عمل يتناول قضية اليهود فى مصر بهذا الشكل، وأضاف أن ما حدث مع اليهود فى الخمسينيات غلطة دفعنا ثمنها غاليا، أدت إلى توغل الكيان الذى سُمِّى بإسرائيل، كما أشار إلى أن الإعلام زرع فينا أن كل يهودى جاسوس وهو صهيونى، مشبها التعذيب الذى تعرض له اليهود فى الخمسينيات على يد القوات الأمنية بأنه لا يختلف كثيرا عن أساليب التعذيب التى يتبعها جهاز أمن الدولة، واختتم كلامه قائلا: «اليهود تعرضوا للتعذيب وكان إلى جانبهم أيضا وفى نفس الموقف الإخوان المسلمون والشيوعيون».

التحرير المصرية في

08/10/2012

 

مهرجان الغردقة السينمائي يتحول إلى شرم الشيخ بسبب وزارة الثقافة..

مصر تشارك بفيلمين في المسابقة الرسمية وحسين فهمي رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية

كتب: رانيا يوسف 

نقلت إدارة مهرجان الغردقة للسينما الأسيوية مكان إقامة الدورة الاولي من المهرجان الي مدينة شرم الشيخ وقال الناقد الأمير أباظة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم للكشف عن تفاصيل الدورة الاولي من مهرجان الغردقة للسينما الاسيوية، إن قرار جمعية "بيت السينما" المنظمة للمهرجان بتغيير مكان المهرجان بسبب تأخير وزارة الثقافة في دفع الميزانية المتفق عليها ، مما تسبب في تأخير حجز الفنادق لضيوف المهرجان في مدينة الغردقة ، واشار اباظة إلى ان محافظ جنوب سيناء شجع علي إقامة مهرجان السينما الأسيوية في مدينة شرم الشيخ والتي تقع في الجزء الأسيوي من مصر.

وأضاف الأمير أباظة إن المهرجان سيقام في الفترة من السابع وحتي الثالث عشر من نوفمبر القادم تفاديا لتداخل الموعد الذي كان مقرر من قبل مع موعد عيد الاضحي المبارك ، واضاف ان المهرجان سيقام تحت شعار |"سينما تتحدى الاستبداد،" وستكون دورة مهرجان شرم الشيخ الأول السينما الأسيوية هذا العام مهداة الي اسم الفنان الكبير احمد رمزي.

واضاف اباظة ان المهرجان سيقام تحت رعاية كل الدكتور صابر عرب وزير الثقافة وهشام زعزوع وزير السياحة وصلاح عبد المقصود وزير الاعلام واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ،واشار اباظة انه تم اختيار الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن رئيسا شرفيا لهذة الدورة تقديرا لمشواره الابداعي المتميز، موضحاً انه سيتم تكريم عدة رموز سينمائية من مصر والقارة الصفراء مثل يسرا والكاتب مصطفى محرم والمخرج السينمائي على عبد الخالق ، ومن النقاد سمير فريد ومن سوريا المخرج هيثم حقي واسم المخرج الياباني الكبير "كيرو ساوا" واسم المخرج السوري الراحل عمر اميرالاي في اطار مساندة المهرجان الوليد الذي تنظمه جمعية بيت السينما للحراك الشعبي الثوري في سوريا.

واضاف اباظة انه تم ايضا اختيار تركيا كضيف شرف هذة الدورة بحضور النجمة الكبيرة توركان شوراي بطلة المسلسل التاريخي التركي "أرض العثمانيين" الذي حقق نجاحا عند عرضه في العالم العربي ويقام هذا التكريم بالتعاون مع مركز يونس إمرة بالقاهرة ومؤسسة سيتام بإسطنبول. وتشارك تركيا في مسابقتي المهرجان إلى جانب تنظيم بانوراما تركية ويتم من خلالها عرض 10 افلام من الاعمال المتميزة واضح اباظة انه حرصاً من مؤسسة سيتام على التعاون مع المهرجان ومع دعم وزارتي الثقافة والسياحة التركيتين تقرر أن ترسل وفدأ مكوناً من 6 أفراد مع تحمل نفقات الطيران وطبع كتالوجات البانوراما وشنط للمهرجان.

وأكد رئيس المهرجان ان هناك عدة اقسام خاصة مثل "مصريون في السينما العراقية" يتم خلاله تكريم نجوم شاركوا في هذه الأعمال منهم عزت العلايلي ومحفوظ عبد الرحمن وشذا سالم وفؤاد التهامي وسهير المرشدي وقسم خاص للأفلام الممنوعة من العرض في سوريا وبانوراما للسينما الإيرانية يعرض خلالها 10 اعمال خاصلة علي العديد من الجوائز الدولية مع اقامة قسم خاص للسينما الهندية يعرض خلالها 6 افلام.

وعن المشاركة الروسية اوضح اباظة ان المهرجان يسن تقليد الاحتفال بكلاسيكيات السينما العالمية ومنها الافلام الحائزة على الاوسكار،كما تحتفل هذه الدورة بالذكرى الثلاثين لفوز فيلم "موسكو لا تصدق الدموع " بجائزة الاوسكار بحضور المخرج فلاديمير منشوف (رئيس اللجنة العليا لاختيار الأفلام الروسية المرشحة للأوسكار) وزوجته بطلة الفيلم ألينتيفا فيرا كما تقرر دعوة روسيا في الدورة المقبلة كضيف شرف بمشاركة ستوديوهات موسفيلم ويشارك هذا العام احد اهم اركان هذه المؤسسة كعضو لجنة تحكيم وهو المخرج الكبير فاديم عبدالرشيدوف الذي عرض له مهرجان القاهرة السينمائي عددا من افلامه فيما سبق وشارك كعضو لجنة تحكيم في القاهرة في التسعينيات وتشارك ستوديوهات موسفيلم باربعة من اشهر افلام المخرج الروسي العالمي كارين شاه نزاروف كما يتم خلال إنعقاد الدورة الأولى للمهرجان توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة موسفيلم بحضور المخرج الروسي الشهير فاديم عبدالرشيدوف "نائباً عن المخرج كارين شاهنازاروف".

يترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة الفنان حسين فهمي ومعه في عضوية اللجنة كل من المخرج الروسي فاديم عبد الرشيدوف والمنتج الهندي جاورانج جالان الهند والكاتبة التركية فيزا سيناروالممثلة العراقية شذا سالم بينما تتراس الهندية اندو شيركند مديرة مهرجان اوسيان السينمائي لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والقصيرة ومعها في اللجنة كل من المخرج الباكستاني شعيب منصور والمخرج الاردني عباس أرناؤوط و المخرجة العراقية عايدة شلبفر"رئيس مهرجان زيورخ سويسرا ويمثل مصر المخرج الكبير علي الغزولي.

يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة 19 فيلما من 16 دولة، وتشارك مصر في مسابقة الافلام الروائية الطويلة بفيلمين رفض اباظة الافصاج عنهم حالياً ، بينما يشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة 19 دولة ب25 عملا وقال رئيس المهرجان ان ادارة هذا العرس السينمائي استلمت إدارة المهرجان أكثر من 230 فيلم ما بين الروائي الطويل والقصير والتسجيلي من 25 دولة هي: الهند – الصين – اليابان – الفلبين – أندونيسيا – هونج كونج – إيران – بنجلاديش – كازاخستان – تركيا – روسيا – تايلاند – كوريا – باكستان - السعودية – الإمارات – قطر- البحرين – الأردن – سلطنة عمان – سوريا – لبنان – الكويت – العراق – مصر .

بانوراما الفيلم الاوروبي يختتم أعماله غدا

كتب: رانيا يوسف 

تختتم غدا الثلاثاء أعمال الدورة الخامسة لبانوراما الفيلم الاوروبي بقاعتي عرض جالاكسي بالمنيل وسيتي ستارز بهليوبليس .

البانوراما شهدت العديد من الفعاليات أبرزها عرض ٢٦ فيلما بين روائي طويل وفيلم وثائقي وأفلام عمل أول لمخرجين أوروبيين .

وإقامة العديد من الندوات شهدها عدد كبير من الجمهور وشهدت البانوراما اقبالا كثيفا من الجمهور علي معظم أفلام البانوراما .. وشهدت الدورة اعجابا متزايدا من الجمهور بعدد من الافلام مثل الفيلم الإيطالي "قيصر لابد أن يموت" الفائز بجائزة برلين الذهبية وفيلم "مارلي" وفيلم "البحث عن رجل السكر" وفيلم"اوسلو" و"الاطفال الشجعان لا يبكون"و"ستوزاد" و"عن يهود مصر"و"الجوستو"و"أختي" و"ايلينا".

وحظيت باقبال كبير من النجوم والفنانين والكتاب في قاعتي العرض حيث تواجد وبصفة شبه مستمرة كل من الناقد السينمائي طارق الشناوي صور والموسيقار نصير شمة والفنانين نبيلة عبيد ولبلبة وكندة علوش ومريم حسن وسناء يوسف وكريم قاسم وعمرو عابد وأحمد داوود والممثل التونسي ظافر العابدين والمغربي هشام بهلول ونسرين أمين والمخرجين أحمد ماهر وأمير رمسيس وأحمد خالد ومحمد حماد.. والسيناريست شهيرة سلام وعزة شلبي، وعدد من الكتاب مثل الكاتبين السوريين خيري وفارس الذهبي والمصريين احمد العايدي وباسم شرف ومحمد صلاح العزب وابراهيم عبد المجيد.

وأكدت السينمائية ماريان خوري أن دورة العام الحالي شهدت العديد من الايجابيات لعل ابرزها في الاقبال الجماهيري المتزايد والذي لم يقتصر فقط علي عروض الافلام الروائية الطويلة بل وصل للأقسام الجديدة للبانوراما مثل أفلام العمل الأول وورش العمل التي اعتادت البانوراما تقديمها كل عام فورشة التحريك مثلا إمتلأت القاعة عن أخرها بطلاب الفنون الجميلة معهد السينما ومدرسة الجيزويت والسينمائيين والجمهور العادي أيضا.

وأضافت: هو ما يعني أن تراكم الدورات السابقة بدأ يؤثر ايجابيا على صناع الأفلام المصريين وخصوصا الشباب منهم حيث خلق حالة من التواصل بينهم وبين صناع السينما الاوروبيين .

البديل المصرية في

08/10/2012

 

 

حصل على علامة راوحت بين 4 و8 درجات

«حلم عزيز».. ضمير في صــورة أب راحل

علا الشيخ - دبي 

في فيلم «حلم عزيز» للمخرج عمرو عرفة الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، تتداخل القصص مع بعضها بعضاً، ما يخلق حالة تشويش للمشاهد الذي يتابعه، فبين طبيعة الفيلم الكوميدي، وتوظيفه موضوع الجنة والنار ثواباً وعقاباً بطريقة خيالية معتمدة على فن الغرافيك، وتعمده اظهار شخصيتي معمر القذافي وصدام حسين الراحلين أنهما مخلدان في النار، بدت ردة فعل من جمهوره تمحورت حول تساؤلات من بينها: كيف تجرأ المخرج على أن يضع نفسه حكماً على الأرواح؟ فيما ذهب البعض الآخر الى الطريقة التي عمد إليها عزيز في التكفير عن أخطائه التي كانت مادية وليس لها علاقة بالعبادة. وقال آخرون إن الفيلم فيه إسقاطات سياسية واجتماعية على حالة مصر قبل الثورة وبعدها.

«حلم عزيز» من بطولة أحمد عز وشريف منير ومي كساب، وهو يدور حول شخصية عزيز، رجل الأعمال الثري الذي يعتقد أن بأمواله يشتري البشر قبل الحجر، فيزيد في جبروته وجرائمه حد الاغتصاب والسرقة ليمنح نفسه شعوراً بالقوة والسلطة، الى أن يأتيه الحلم الذي يصوره المخرج بهيئة والد عزيز الراحل، وهو في النهاية يشكل ضميره، فتبدأ المغامرات التي لا تخلو من الكوميديا والجرأة في تناول الموضوعات، خصوصاً في ما يتعلق بالثواب والعقاب. استخدم عرفة في فيلمه تقنية الغرافيك بالأساليب الحديثة بدرجة لم تستخدم في فيلم عربي سابقاً، فقد تجاوز استخدام هذه التقنية أكثر من نصف مدة الفيلم، ما يشكل علامة فارقة في طريقة صناعة الفيلم العربي مستقبلاً.

وحصل الفيلم حسب مشاهدين في دور السينما المحلية على علامة راوحت بين أربع وثماني درجات.

تناقض

«عزيز» شخصية رجل الأعمال الذي يريد ان يشتري كل شيء تقع عليه عينه، رغما عن أنف التقاليد والأعراف والقوانين، ويعيش حياة منفصلة ومتناقضة تماماً عما هو عليه في بيته، حيث الزوج المحب والوالد الحنون، وبين ما هو عليه خارج المنزل، حيث الرجل المتسلط الناهب حقوق الفقراء والعمال في شركاته.

لا يكتفي عزيز بذلك، إذ يحاول أن يستميل زوج شقيقته في مغامراته الليلية في السمر والشرب، ويعمل أيضا على توريث ابنه الوحيد جل أفكاره الأنانية التي تتمحور حول فكرة أن النقود هي كل شيء في هذه الدنيا.

قال إيهاب أبوصلاح (25 عاماً)، إن «الفيلم يعتبر بداية جيدة لدور التقنيات الحديثة في صناعة الأفلام العربية». وأضاف «الفيلم لطيف وفيه كوميديا سوداء، مع أنه تجاوز كثيراً مسائل متعلقة بالمحرمات في تجسيده لشكل الجنة والنار»، وفق تصوره، مانحاً اياه ست درجات.

شعوذة

تستمر مشاهد الفيلم بالتسليط على حياة «عزيز» المستهترة الى أن تأتي ليلة عليه ينام فيها فيظهر له والده الراحل في الحلم، ويبدا بإعطائه المواعظ والتحذيرات، ما يخلق رد فعل معاكساً لدى عزيز الذي يسعى الى شراء قوة أكبر بنقوده، لتخليصه من والده في الحلم. يلجأ الى مشعوذين دون جدوى، خصوصاً بعد تكرار الحلم في كل ليلة، ويصر «عزيز» على التخلص من الحلم ليتخلص من فكرة رقابة والده عليه وليس بسبب مواعظه. وبعد الفشل في التخلص من هذا الحلم يلجأ الى طبيب نفسي يؤكد له أن ثمة ربطاً بين ظهور والده في الحلم وبين صحته التي بدأت تتدهور، وهذه ربما تكون اشارة إلى قرب أجله.

وقالت لانا عزيز (30 عاماً) «رأيت أن الفيلم فيه الكثير من الاسقاطات السياسية والاجتماعية التي تمر بها مصر»، موضحة «الفكرة بحد ذاتها تشبه فكرة الضمير الذي أيقظ الناس تجاه المضي نحو الدفاع عن قضاياهم»، مؤكدة أن «كل شيء أصبح مرتبطاً بالسياسة، لكن الفيلم بالمجمل جيد، وربما سيثير، حسب تقديري، بعض رجال الدين»، مانحة إياه ثماني درجات.

بدوره، قال صالح الجناحي (22 عاماً)، «وجدت في الفيلم تجاوزا كبيرا للعادات والتقاليد، إلا أنني أعجبت بتقنية الغرافيك المستخدمة فيه»، مانحا اياه أربع درجات.

أما سليمة علي (36 عاماً) فوجدت أن فكرة الفيلم رائعة وفيها الكثير من الأهداف، «مسألة الضمير التي تأتي على هيئة اقرب الناس هي رحمة من الله الذي يوفر لنا فرصا لنصلح ما أفسدناه».

وأضافت ان «مسألة الشعور بالرقيب ومحاولة التخلص من هذا الرقيب، حتى لو كان من أقرب الناس الى قلوبنا، تنتابها الحيرة التي يقع فيها الانسان بين تأنيب الضمير والاحساس بالاطمئنان»، مؤكدة ان «الفيلم نقلة نوعية في شكل الأفلام العربية»، مانحة اياه ثماني درجات.

توبة

يعي «عزيز» أن لحظة الموت اقتربت، فيبدأ التفكير في كيفية التخلص من ذنوبه، والغريب أن يعود الى لغة المال التي كانت في السابق وسيلة لشراء كل شيء، حسب تفكيره. ومع أن هذا المشهد يجب أن يكون حزيناً، خصوصاً أنه يحكي عن الموت، فإن المخرج أراد أن ينقله بشكل كوميدي للمشاهد ، فيظهر «عزيز» كأنه مضطر لعمل الخير كي ينال الجنة، بعد كل الأحلام التي ظهر فيها الفرق بين الجنة والنار، فيقرر أن المال هو أسرع الوسائل لشراء الثواب أيضاً، فيبدأ بإنفاقه لتعويض ضحاياه.

سنابل محمود (27 عاماً) قالت: «فكرة الفيلم جريئة وتذكر بالجنة والنار». وأضافت أن «عزيز» عاد للمسألة نفسها، إذ يظن ان النقود تشتري أي شيء، حتى ثواب الآخرة، موضحة «عندما تاب وقرر أن يكفّر عن ذنوبه لم يلجأ الى الصلاة والصوم بل لجأ الى المال كي يسامحه الناس الذين احتال عليهم سابقاً». وقالت «يوجد في الفيلم اسقاطات كثيرة ومبالغات في الطرح»، مانحة اياه أربع درجات.

في المقابل قالت ليليا ياعز (30 عاماً) إن «الفيلم سخيف جدا بفكرته وموضوعاته، وتجسيده الجنة والنار في هذا الشكل المليء بالسخرية هو تعد على كل الديانات السماوية»، رافضة اعطاء أي نتيجة، من شدة غضبها. وقال لؤي العسّافي (40 عاماً) ان «الفيلم جميل وفيه روح مرحة غطّت بذكاء على التجاوزات المتعلقة بالدّين في ما يخص السيناريو والاخراج»، مانحاً اياه سبع درجات.

ندم

قال مخرج الفيلم عمرو عرفة، إنه ندم على تقديم بعض المشاهد في هذا الفيلم، منها مشهد القذافي في النار، مؤكداً أن الزمن لو عاد به مرة أخرى لن يقدم مثل هذه المشاهد. وعن السبب وراء ندمه، قال: إن «دخول النار أو الجنة شيء بأمر الله ولا يعلم أحد من الذي سيدخل النار ومن سيدخل الجنة، وبالتالي فقد صور الفيلم أن القذافي مصيره النار، وهذا في علم الغيب، ولربما يكون الله سبحانه وتعالى غفر له ذنبه الذي فعله في حق بلاده، لأن الله من صفاته وأسمائه الغفور والرحيم، ومن ثم فالغفران متاح للجميع وهذه أمور قدرية يحددها المولى سبحانه فقط ولا يطلع عليها البشر».

وعلى الرغم من هذا الاعتذار الذي أعلن عنه عرفة، فإن جزءاً من جمهوره لم يسامحه على هذا الامر، وهذا ما أكده محمد شرنوبي (34 عاماً) متسائلاً «من هو عرفة الذي يقرر أن القذافي في النار؟».

في المقابل، قالت داوود علام (20 عاما) «صدمت عندما رأيت الفيلم يصور القّذافي في النار، على الرغم من ظلمه شعبه، الا أن هذا لا يشفع لعرفة أن يقرر أن القّذافي في النار».

حول الفيلم

-قام الموسيقار محمود طلعت بوضع الموسيقى التصويرية للفيلم.

-يشارك المذيع الرياضي عصام الشوالي ضيف شرف بالفيلم في شخصية معلق مباراة كرة القدم.

-قدم أغاني الفيلم المطرب هشام عباس، وانتشرت أغنية «متتهورش» بين معجبي الفنان. وهي من كلمات أمير طعيمة، وألحان هشام جمال، وتوزيع مادي.

كليك

«حلم عزيز» هو الفيلم الثاني لأحمد عز، خلال موسم الصيف الحالي، بعد فيلم «المصلحة» الذي يشاركه بطولته أحمد السقا. وهذا الفيلم من تأليف نادر صلاح الدين، وإخراج عمرو عرفة، ويقوم ببطولته مع أحمد عز وشريف منير كل من مي كساب، وصلاح عبد الله، وميريت، وحورية فرغلي، ومحمد عادل إمام، وسليمان عيد، ومحمد الصاوي.

وأشار أحمد عز الى أنه يصعب التنبؤ بحالة الجمهور المصري والعربي عموماً، وأن فيلمه السابق «365 يوم» حقق إيرادات بلغت 13 مليون جنيه رغم طرحه عقب الثورة مباشرة، وأن الأهم أن تستمر عجلة الإنتاج، ولا تتوقف صناعة السينما، لأنه لا يصح أن تظل دور العرض المصرية خاوية.

عن قرب

حول تقنية الغرافيك في الفيلم، قال عمرو عرفة، إنه قام بتنفيذ نحو نصف ساعة من فيلم «حلم عزيز» بطريقة الغرافيك، مشيراً إلى أن طبيعة الدراما التي تدور بها أحداث الفيلم هي التي فرضت هذه المساحة الزمنية للغرافيك، حيث يدور جزء كبير من الأحداث في نطاق الأحلام.

عن فكرة الأحلام، قال السيناريست نادر صلاح «الأحلام مهمة جداً في حياتنا، وكثير منا قد تتغير حياتهم بسبب حلم أو كابوس، فلا يوجد شخص في الدنيا لم يحلم حلماً أثر فيه سلباً أو إيجاباً، وأكثر الأحلام التي تثير الغموض تلك التي تتعلق بالأموات، خصوصاً إذا كانوا على صلة قوية جداً بنا، وغالباً يختلف التأويل من شخص لآخر، من هنا جاءتني فكرة الفيلم، إذا جاء الأب لابنه الفاسد في الحلم، وطلب منه تصحيح بعض أخطائه وأنذره الموت، هل سيتغير وتختلف حياته ويصلح من نفسه؟ هذا هو السؤال، لذلك ركزت مدة الإنذار بالموت إلى شهر واحد فقط، كما تعمدت تكرار الحلم كل ليلة ليحدث إلحاح على البطل.

أبطال الفيلم

أحمد عز

ولد عام ،1971 وبدأ حياته عارضاً للأزياء بعد تخرجه في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وكان قد بدأ هذه المهنة على أمل أن تفتح له أبواب السينما ولكن محاولاته باءت بالفشل، وظل فترة حتى قابل المخرجة إيناس الدغيدي التي أسندت له دوراً صغيراً في فيلم «كلام الليل»، ثم أتاحت له فرصة القيام بدور البطولة في فيلم «مذكرات مراهقة»، الذي حقق لأحمد عز شهرة لا بأس بها رغم عدم تحقيق الفيلم نجاحا كبيرا. ورغم دخوله السينما نجما في مدة قصيرة للغاية، إلا أنه اهتم بدراسة السينما والتحق بعدد من ورش إعداد الممثل مثل أستوديو الممثل محمد عبدالهادي، ومحمود حميدة.

شريف منير

ولد عام ،1959 وبدأ حياته عام 1983 عازفاً على الدرامز، ثم نصحه الشاعر الراحل صلاح جاهين بدراسة التمثيل عندما شاهده مع ابنه، وبالفعل التحق بمعهد الفنون المسرحية قسم تمثيل وتخرج فيه. وقدم بعد ذلك العديد من الاعمال الناجحة التي وضعته في مصاف النجوم، فقد راعى في اختياره الجودة وإضافة الجديد، منها «الزواج على طريقتي»، و«الرجل الذي أحبه»، و«ليالي الحلمية»، و«غاضبون وغاضبات»، كما قدم العديد من الأعمال المسرحية المميزة منها «حزمني يا»، و«كده اوكيه»، كما عمل مذيع برامج، وأثبت تميزه في هذا المجال، واتجه أخيراً الى الانتاج.

مي كساب

ولدت عام ،1981 كانت بدايتها الغنائية في «دويتو غنائي» مع المطرب السوري مجد القاسم في أغنية «غمض عينيك»، وأصدرت عام 2005 أول ألبوم لها ويحمل اسم «حاجة تكسف» وفي 2007 اصدرت ألبوم «أحلى من الكلام»، وقامت بأول بطولة تلفزيونية لها عام 2006 مع الفنان أحمد الفيشاوي في المسلسل الكوميدي «تامر وشوقية». ثم انطلقت سينمائيا في العديد من الأفلام اشهرها «كباريه»، و«الفرح»، و«بوبوس».

المخرج عمرو عرفة

ولد عام ،1962 هو الأخ الأصغر للمخرج شريف عرفة، وابن المخرج سعد عرفة، في رصيده السينمائي : «افريكانو»، «السفارة في العمارة»، «جعلتني مجرما»، «الشبح»، «ابن القنصل» وله فيلم لم يكتمل هو «عربي تعريفة»، بسبب وفاة بطله علاء ولي الدين، وشارك عرفة في اخراج حلقات من مسلسل «لحظات حرجة».

أفلام الأحلام

في فيلم «معالي الوزير» كانت الأحلام المزعجة مصدر قلق البطل رأفت رستم (أحمد زكي) الذي تولى منصب الوزارة بالخطأ، وتمادى في أخطائه حتى أوصلته إلى الجريمة، حيث قتل ذراعه اليمنى عطية مدير مكتبه وكاتم أسراره (هشام عبدالحميد)، وكان الوزير يتصور أنه بالتخلص من عطية يؤمن نفسه ويصبح بمنأى عن الشبهات.

بيد أن الحقيقة كانت عكس ذلك فقد أدى القتل الى زيادة الخطر ومضاعفة القلق، وعاش رأفت رستم في كابوس متواصل لا يفارقه أبداً لم يغمض له جفن، لذا فقد صار النوم عدواً لدوداً للرجل الذي اقتنص حقاً ليس له.

الفكرة نفسها قدمها أحمد حلمي في فيلم «ألف مبروك» مع الفارق في بعض التفاصيل، ولأن الوهم والأحلام والكوابيس تستهوى عادة السواد الأعظم من الناس، وتجد العوالم الميتافيزيقية هوى لدى الغالبية، فإن تكرار التجربة مباح وغير مستنكر شريطة أن يحمل إضافة.

الإمارات اليوم في

08/10/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)