حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

حوار مع المخرجة اللبنانية جوسلين صعب - حديقة الحوار....شريط الذكريات

أجرى الحوار: ايلينا أيلمس  ـ  ترجمة: سليمان توفيق

مراجعة: هشام العدم

 

المراسلة الحربية سابقاً جوسلين صعب أخرجت العديد من الأفلام الوثائقية في لبنان قبل أن تكتشف الفيلم الروائي. في فيلمها الجديد "ما الذي يحدث؟" عالجت بشكل نقدي حاضر بلدها المليء بالصراعات. ايلينا أيلمس في حوار مع المخرجة صعب

المراسلة الحربية سابقاً جوسلين صعب أخرجت العديد من الأفلام الوثائقية في لبنان قبل أن تكتشف الفيلم الروائي. في فيلمها الجديد "ما الذي يحدث؟" عالجت بشكل نقدي حاضر بلدها المليء بالصراعات. ايلينا أيلمس في حوار مع المخرجة صعب.

·        كيف ولدت فكرة فيلمك الأخير "ما الذي يحدث؟"

جوسلين صعب: هذه قصة طويلة: في عام 2009 تم اختيار بيروت من قبل اليونسكو عاصمة عالمية للكتاب، واستقر الرأى علي أن أنتج فيلما حول هذا الموضوع. بطريقة ما أغضبني هذا التكليف قليلا. بالتأكيد كنا عاصمة عالمية للكتاب، لكن في الوقت نفسه يوجد عندنا رقابة، وحرية الإبداع محدودة، ناهيك عن قلة الدعم المالي للفنون. لهذا السبب وجدت الفكرة غير معقولة. فقلت: "حسنا، دعونا نعمل شيئا ما حول كاتب وخيالاته!" وهكذا انبثقت فكرة تأليف كتاب ضخم على شرفة تطل على أسطح المنازل في المدينة.

في فيلمي أحكي قصة حب، وبعض الشئ عن بيروت المدينة. حيث يقع رجل في حب امرأة (ليليت) التي تجسد المدينة. بالطبع كل هذا شيء رمزي. في نهاية المطاف تولدت ثلاث حكايات: المدينة، قصة الحب وقصة الرجل الذي لا يعرف كيف يحب ويفهم هذه المرأة. لكنه يًُفلح بعد أن يقرأ كثيرا.

في البداية، نسمع فقط صوت ليليت، كأنه صوت مؤذن. ولكن الموضوع هنا هو الشعر الذي يأتي من فوق قائلاً: "أنا ليليت، إمرأة ند الرجل. أنا لست الشيطان، وأنا مثلكم". وصوتها يملأ المدينة كلها، ويقود الرجل الى الكثير من النساء، الى حديقة، وأيضا الى بناء مذهل، يقسم بيروت إلى جزئين ( بناية برج المر). وقد أصبح مكان القراءة، فيه مكتبة للشعر. ينتهي الرجل في نهاية المطاف في الجبال، حيث يلتقي بموته. ثم يعود إلى المكتبة و يقرأ كل الكتب، المهم الإبقاء على ذكرياته. وبهذه الطريقة بنيت الفيلم بدون دراماتورجيا حقيقية. يعبر المرء من خلال ذلك، كما لو أنه في حلم أو في الخيال.

صعب: هذه الحديقة مثل طفولتي، والتي قد سُرقت بسبب الحرب، ولن أتوقف أبداً عن البحث عنها.

·     في "ما الذي يحدث؟" ليس الهدف ان يفهم الجمهور كل ما يرى. وانما عليه ان ينقاد لفترة من الوقت الى عالم الحلم. هل يمكن أن يُنظر الى فيلمك باعتباره انسحابا من الواقع؟

صعب: نعم، ولكن ليس بطريقة سلبية. أنا لا أقول: "أنا لا أحب هذا الواقع، لذلك أشيد واقعا آخر." الواقع الذي نعيش فيه ليس لديه ما يكفي من العمق، انه سطحي جدا. مايهمني هو الشيء الذي له علاقة مع تقاليدنا وثقافتنا. هذا ما أبحث عنه دائما.

بطبيعة الحال، أنا أرفض واقع الحرب والمال. أحاول إعادة بناء الحياة كما عرفتها عندما كنت صغيرة جدا. في السابق كانت بلادي حديقة جميلة - لا توجد اليوم حدائق. لقد حاولت إحياء الثقافة التي كانت لدينا سابقاً. هذا هو رفضي للواقع. ولهذا السبب أحث الناس على الحلم.

·     أنت تذكرين الحديقة كموضوعة رئيسية للفيلم. الحديقة كشكل فني متجذر في ثقافة الشرق الأوسط، لكن ماذا تعني لك الحديقة شخصيا؟

صعب: هناك شخص مهتم بعملي، قال ذات مرة أنني أبحث دائما عن حديقة شبابي، وأعتقد أن هذا ممكن تماما. هذه الحديقة مثل طفولتي، والتي قد سُرقت بسبب الحرب، ولن أتوقف أبداً عن البحث عنها. الحديقة هي المكان الذي يمكن للأشياء المتضادة أن تدخل في حوار بعضها مع البعض الآخر. هناك النباتات البرية وتلك التي زُرعت، والتي يجب الاعتناء بها.

هناك أنواع مختلفة من الأشجار، ولكن كلها مرتبطة مع بعضها، و في حالة حوار.على العكس في زمن الحرب حيث لا أحد يتحدث مع الآخر. كل يكره الآخر. لهذا السبب أمشي في الحديقة، حيث كل شيء يتحدث مع الآخر، يجب أن تكون بلادنا جنة الله. اليوم لا أعرف أين تكون هذه الحديقة ولا أين يكون الله أيضاً.

·     أنت في الأصل صحافية وأنجزت بالفعل العديد من الأفلام الوثائقية. في الثمانيات بدأت بعمل أفلام روائية، وذلك في أوج الحرب الأهلية. هل كان من قبيل المصادفة أن تتحولي من عمل أفلام وثائقية الى أفلام روائية؟

صعب: لقد انهيت دراستي في الاقتصاد عام 1970، وبدأت العمل في التلفزيون. كنت مراسلة حربية في مصر وجنوب لبنان، ثم ذهبت عام 1971 إلى ليبيا، قدمت تقارير عن حرب أكتوبر1973 . عملت أيضا عام 1975 لصالح التلفزيون الفرنسي. كنت مراسلة حربية.

قرار إنجاز فيلمي الأول عن بلدي اتخذته عام 1975 بعد الإستيلاء على حافلة تقل فلسطينيين كانوا عائدين من حفل ، تم قتل جميع الركاب. كان اسم الفيلم "لبنان في حالة اضطراب." ومنذ ذلك الحين لم أتوقف عن عمل الأفلام. لكن أفلامي الوثائقية اصبحت بعد عامين أكثر شخصية، لم تعد أفلام وثائقية بالمعنى الكلاسيكي، في نهاية المطاف تحولت الى عمل أفلام روائية.

كان في ذلك الوقت من الصعب جدا أن تعيش في خضم حرب أهلية. ولكنني بالضبط كنت أعيش هناك وأرسل تقارير من الجبهة، مما دفعني إلى الحلم بأماكن أخرى. وأتذكر تماما ما كنت أقوله أحياناً في ذلك: "لا بد لي أن أحكي ما الذي يحرك قلوب البشر. لا أريد فقط تبيان ما يحدث من حولهم." لم تكن لي رغبة عمل أفلام وثائقية، يروي الناس فيها قصصهم . هذه مسألة تخص الصحافة، لاتخصني. لقد أنجزت الكثير من الأفلام الوثائقية، بالتأكيد حوالي عشرة أو اثني عشر. ثم أدركت يوما أنني يجب أن أحكي قصة هدفها تبيان ما هو غير ظاهر.

·        كيف يؤثر الوضع السياسي في سوريا على لبنان؟

صعب: بدون إعطاء أي تصريح سياسي كبيرالأن، أعتقد أن بلدينا مرتبطان أحدهما بالآخر بشكل وثيق جدا. لذلك نشاهد كم يعاني البشر هناك. العديد من اللاجئين يأتون إلينا، وما يحدث في سوريا، يذكرنا بما حدث في بلدنا في بداية الحرب الأهلية.

بالطبع الوضع مختلف، ولكن المعاناة هي نفسها، العنف هو ذاته. أنا ضد الحرب، و لا أعتقد أن الحرب تغيرالأشياء الى الأفضل. نحن بطبيعة الحال معنيون بذلك، لأننا نشعر أيضا بالتوتر.. نعيش الى جانب إسرائيل من جهة وسوريا من جهة أخرى ونرتبط معها اجتماعياً من خلال السياسات الإقليمية وغيرها الكثير.

اللبنانيون على بينة من كل ذلك، موقفهم غير مبال تماما من الحرب. نحن خبرنا كل التلاعبات التي تدور حولنا، الصراع على السلطة بين الشرق والغرب، ونحن نعرف كذلك أن إيران أيضاً معنية. لذلك نحن ربما مُخمدين بعض الشئ. لكن الشيء الوحيد الذي لا نواجهه بلا مبالاه هو المعاناة الرهيبة.

·        لبنان له تاريخ خاص من المعاناة، الحرب الأهلية. الى أين يسير البلد في المستقبل؟

صعب: نحن لا نعرف ماذا سيحدث لبلادنا، وبالتالي فإن الوضع متوتر للغاية. حياتنا بسيطة ومكثفة جدا. نحن نعاني أيضا، كما يمكن أن نرى ذلك في فيلم "ما الذي يحدث؟" في نهاية الأمر هناك موضوعان كبيران: المعاناة - الفتاة مريضة القلب- ، ولكن من ناحية أخرى هناك أيضا الكثير من الحنان والمودة والمحبة، التي يجسدها هذا الفتى الذي يحاول الاقتراب من كل هذا وفهم ذلك.

حقوق النشر: قنطرة 2012

"What's Going On?"، "ما الذي يحدث؟" انتاج لبناني فرنسي 2010 ، مدة 78 دقيقة. تمثيل عشتار ياسين غوتيريس، جمانة حداد وراية حيدر. إخراج جوسلين صعب.

دويتشه فيله في

26/09/2012

 

مهرجان القاهرة السينمائي ينتصر لفن الغرافيتي

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

السينمائيون المصريون يستعينون برسامي 'الجدران' الثوريين لتاثيث فعاليات الاحتفالات بايام الافلام.

اعلنت ادارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الاربعاء عن دعوتها لفنانين الغرافيتي للمشاركة في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يبدأ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

واكدت ادارة المهرجان في تصريح صحافي ان "المهرجان يستهدف الانتصار لفن الغرافيتي الذي لعب دورا مؤثرا في ثورة 25 يناير من خلال مجموعة من الرسومات التي ميزت الحدث التاريخي الاستثنائي الذي شارك فيه الشباب المصري بقوة".

وسيقوم فنانو غرافيتي شباب بالرسم على لوحات كبيرة للتعبير عن الثورة داخل هذه التظاهرة الفنية والثقافية الكبرى ومن بينهم هنا ماجد ونيفين حسن ومحمد سقطي ولوقا ومحمد عباس ونور وعاصم واحمد عبد الله.

وقامت وزارة الداخلية قبل ايام بمحو لوحات الغرافتيي التي رسمها فنانون على جدران شارع محمد محمود الذي شهد الكثير من الاحداث في تشرين ثاني/نوفمبر وقع ضحيتها العشرات بين قتلى وجرحى.

وقد تميزت رسوم الغرافيتي التي انتشرت بكثرة خلال ثورة 25 يناير بمواكبتها للاحداث السياسية التي شهدتها مصر فكانت في البدايات تصور رسوما تنتقد بشكل حاد نظام الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك.

وتطورت هذه الرسوم مع زيادة الهدوء بعد الثورة الا انها حافظت على بعدها السياسي حيث انتقلت لمهاجمة المجلس العسكري ومسؤوليته عن قتل متظاهرين في احداث لاحقة.

وانتقلت لوحات الغرافيتي بعدها لمهاجمة تيار الاسلام السياسي من جماعة الاخوان المسلمين والسلفيين والرئيس المصري المنتخب محمد مرسي.

وعبرت بعض الرسوم ايضا عن استمرارية الثورة المصرية حتى تحقيق اهدافها بالعدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية كما تم توثيق صور العديد من شهداء الاحداث المختلفة التي شهدتها الشوارع في مدينتي القاهرة والاسكندرية.

وقد احتج الالاف من المثقفين المصريين على صفحات خدمات التواصل الاجتماعي من "فيسبوك" و"تويتر" على ازالة هذه الرسوم التي تعتبر من النتاجات الابداعية المهمة لثورة 25 يناير الى جانب جماليتها الفنية.

وقد دفع ذلك العشرات من فناني الغرافيتي للعودة الى الشوارع لتلوين الجدران مجددا بلوحاتهم الفنية بما في ذلك لوحات احتجاجية على ازالة لوحاتهم السابقة.

ميدل إيست أنلاين في

26/09/2012

 

محمد خان يعود للسينما من بوابة 'المصنع'

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

المخرج المصري يسلط الضوء على ظروف العمل القاسية والاضطهاد الذين تتعرض لهما العاملات في المصانع.

يستعد المخرج المصري محمد خان للعودة إلى السينما بعد غياب سنوات عدة من خلال الفيلم الجديد "فتاة المصنع" سيناريو وحوار وسام سليمان وبطولة روبي وهاني عادل وسلوى خطاب ونادية فهمي وابتهال الصريطي ومن المقرر بدء تصويره خلال شهر أكتوبر المقبل.

ويقول خان لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية "يتناول الفيلم حياة فتاة تعمل بأحد المصانع وتحاول أن تثبت أنها قوية وتلعب الدور روبي، حيث يكشف العمل تفاصيل حياة العاملات في المصانع والمشكلات والاضطهادات التي يتعرضن لها من خلال قصص واقعية صاغت لها السيناريو مؤلفــة العمــل وسام سليمان".

ويعبر خان عن سعادته بالعودة مجدداً لبلاتوهات السينما بعد غياب 4 سنوات منذ قدم فيلم "في شقة مصر الجديدة" الذي قام ببطولته غادة عادل وخالد أبوالنجا عام 2009.

ويشير إلى أنه خلال الفترة الماضية كان هناك العديد من المشروعات السينمائية ولكنها لم تكتمل رغم التحضير لها لعدة أشهر، وهذا يرجع إلى بعض العقبات الإنتاجية.

ويضيف "كان هناك فيلم 'المسطول والقنبلة' قصة نجيب محفوظ وإنتاج جهاز السينما ولكنه توقف بشكل كلي، فالمشكلة أصبحت الآن في الإنتاج خاصة بعد تخوف الشركات الكبرى من إنتاج أعمال جديدة، ولكن وزارة الثقافة قدمت جزءا من الدعم لفيلمي الجديد 'فتاة المصنع'، ونحاول استكمال بقيته من شركات إنتاج أخرى".

ميدل إيست أنلاين في

26/09/2012

 

وزير باكستاني يعثر على حل لأزمة 'براءة المسلمين': قتل المخرج!

ميدل ايست أونلاين/ اسلام اباد 

غلام أحمد بيلور: البلدان الغربية لم تفعل شيئا ازاء المنتج، وقتل المخرج سيوقف الاهانات غير المقبولة الموجهة الى النبي محمد.

اكد الوزير الباكستاني الذي وضع مكافأة لمن يقتل مخرج فيلم "براءة المسلمين" المسيء للاسلام، دعوته الثلاثاء الى القتل على رغم الاحتجاجات الغربية، ورأى في ذلك "الحل الوحيد" لوقف "الاهانات غير المقبولة التي توجه الى النبي".

وقال وزير السكك الحديد الباكستاني غلام احمد بيلور، "لقد عبرت عن رأيي الشخصي وعن ديني. اؤكد إعلاني، لانه الحل الوحيد". واضاف "ديني غير عنيف، لكني لا استطيع ان اغفر او اتسامح مع هذه الاهانات".

واضاف الوزير الباكستاني ان "القتل ليس امرا جيدا، لكنه اليوم هو الحل الوحيد، لان البلدان الغربية لم تفعل شيئا"، ازاء المنتج وهو قبطي مصري يعيش في الولايات المتحدة ومختبىء منذ ذلك الحين، او ازاء فيلمه.

وكان بيلور (72 عاما) الذي يعتبر احد اكثر السياسيين نفوذا في شمال غرب البلاد، وعد السبت بمنح من يقتل منتج الفيلم 100 الف دولار.

واوضح الاثنين انه لم يشاهد الفيلم لكن الانطباعات التي نقلت اليه جعلته يتأكد انه مسيء للاسلام.

وتبرأت الحكومة وحزب بيلور، حزب عوامي الوطني، عضو الائتلاف الحاكم، من اعلانه.

واعلن بيلور انه تلقى عددا كبيرا من رسائل الدعم، وانه لم يتلق اي اتصال من اعضاء الحكومة او من حزبه ينتقد اعلانه.

ميدل إيست أنلاين في

26/09/2012

 

زيجات الفنانين السرية… مصلحة أم خوف من الفشل؟

كتب: بيروت - غنوة دريان  

لماذا يتأخر الفنانون في إعلان زواجهم ويبقونه سرياً لسنوات طويلة؟ سؤال يطرح نفسه بقوة كلما أعلن أحد الفنانين زواجه بعد مرور فترة على عقد قرانه.

الأسباب كثيرة، أبرزها رغبة الفنان في عدم تسلل الأضواء إلى حياته الزوجية خشية فشلها، وبالتالي الوصول إلى الطلاق الذي ترافقه غالباً «طنة ورنّة» تؤثر سلباً في شعبية النجم.

فجأة ومن دون مقدمات، أعلن تامر حسني زواجه من بسمة، في حين أن عقد القران حصل في الحقيقة منذ حوالى ثلاثة أشهر. أخفى حسني هذا الأمر، لكنه شعر بالحرج عندما بدأ الخبر يتسرب، فصرّح بأن زوجته اعتزلت الفن لتتفرَّغ لحياتها الزوجية.

لطالما ردد حسني بأنه في طور البحث عن «بنت الحلال»، ورشحت الإشاعات أن يتزوّج الممثلة زينة التي ألمحت في أكثر من لقاء إعلامي إلى أن ما يربطها به أكثر من صداقة، أو من مي عز الدين لأنهما كانا زميلين مقربين، ولأنه وقف إلى جانبها في أزمتها عندما فسخت خطوبتها من اللاعب المصري الدولي محمد زيدان لعلاقته بأخرى. وقد بلغت حدة المنافسة بين مي وزينة إلى درجة القطيعة بينهما.

إشاعات فحقائق

فيما تصرّ شيرين عبد الوهاب على أن محمد مصطفى زوجها الأول، يؤكد كثر زواجها في بداية حياتها الفنية من الموزع الموسيقي مدحت خميس. بدورها، وبعد سنوات من الكتمان، أعلنت نبيلة عبيد أنها تزوجت سراً من المستشار السياسي للرئيس السابق حسني مبارك ثم من المخرج أشرف فهمي.

تقول عبيد إن زواجها من أسامة الباز لم يكن سرياً بل كان معروفاً على مستوى رئاسة الجمهورية، أما المجالس الفنية فتحدثت عن مشاهدة سيارة أسامة الباز أمام منزل عبيد باستمرار من دون أن يعرف أحد السبب إلى أن تبين أنهما متزوجان.

استمر هذا الزواج تسع سنوات، وتذكر نبيلة في هذا المجال: «سأظل فخورة بزواجي من الباز لأنه رجل محترم وعشت معه أجمل أيام حياتي وتعلمت منه الكثير». يُذكر أن الباز يعاني أمراض الشيخوخة وفقدان الذاكرة، لذلك ترفض زوجته الحالية أن يقابله شخص لا يستطيع تذكره.

أما المخرج أشرف فهمي فقد ارتبطت به عبيد بزواج عرفي في السبعينيات، وساد اعتقاد بأن التعاون بينهما يعود إلى كيمياء فنية تربط بينهما، علمًا أن عبيد لم تعترف سوى بزواجها من المخرج عاطف سالم، وكانت علاقة حب تطورت إلى خطبة جمعتها برجل الأعمال اللبناني سركيس شلهوب.

سمية الخشاب التي ارتبطت بزواج سري برجل أعمال خليجي أصرّت طوال فترة الزواج على عدم ذكر اسمه أو جنسيته، لكن يردّد البعض أن زوجها هو نفسه زوج الممثلة شيرين سيف النصر.

شيرين تزوجت من رجل الأعمال عندما كانت تؤدي بطولة مسلسل «ألف ليلة وليلة». آنذاك، أصرَّ الزوج السري على ضرورة إتمام الزواج ودفع البند الجزائي الخاص بانسحاب شيرين من المسلسل، فضلاً عن أنه قدم هدية إلى ممدوح الليثي (رئيس قطاع الإنتاج آنذاك)، ما أدى إلى إقصاء الأخير عن عمله بعدما اعتبرت مباحث الأموال العامة أنه تقاضى رشوة مقابل قبوله بانسحاب شيرين على رغم دفعها البند الجزائي، ما اعتبر إهداراً للمال العام.

ابتعدت شيرين سيف النصر عن الأضواء فترة من الزمن، ثم عادت إلى الفن من دون أن تعلن عن هوية العريس، حالها حال سمية الخشاب، فهل ارتبطتا فعلاً بالزوج نفسه؟

كذلك تزوَّجت نيللي ثم إلهام شاهين من الرجل نفسه، وهو المنتج ورجل السياحة عادل حسني. أصيبت الأولى بألم كبير عندما تعرض لحادث سيارة ونُقل إلى المستشفى، ولم تستطع زيارته لأنه كان متزوجاً بامرأة أخرى هي أم أولاده. أما إلهام شاهين فأنتج لها الأفلام خلال فترة ارتباطهما، التي انتهت بعد وقت قصير من إشهار الزواج رسمياً. ولا ننسى أن إلهام ارتبطت أيضاً برجل الأعمال اللبناني عزت قدورة، إلا أنها أنكرت ذلك طويلاً وأكدت أن ما يتردد عن هذا الزواج مجرد إشاعات. وعندما اعترفت، بررت موقفها بأنها تحترم مشاعر زوجة قدورة الأولى، وأولاده الذين كانوا في سن الزواج. ولم ينكشف الأمر إلا عندما أرسل قدورة رجلاً مأجوراً ليرمي زجاجة من «ماء النار» لتشويه وجه إلهام.

بدورها، ظلَّت وفاء عامر لسنوات تتحدث عن ابنها الوحيد عمر من دون أن تعلن هوية والده، بل اكتفت بالقول إنها متزوجة من رجل أعمال، ومنذ عامين فقط صرّحت بأنه المنتج المعروف محمد فوزي.

أما بالنسبة إلى حقيقة زواج دينا من حسام أبو الفتوح فيقول كثر إن هذا الزواج لم يتم تأكيده أو نفيه بشكل قاطع من أبو الفتوح، علماً أن من مصلحة الطرفين الاعتراف بالزواج لتغطية الفضيحة التي طاولتهما بعد انتشار فيلم فاضح يكشف عن علاقة حميمة بينهما.

زوجي العزيز

نجهل لغاية اليوم هوية والد ابن سماح أنور. فقد أعلنت في البداية أن أدهم هو ابنها بالتبني، وعندما تعرضت لحادث أقعدها حوالى عامين ذكرت أن وجوده في حياتها خفَّف عنها، وعندما استعادت عافيتها أعلنت أنه ثمرة زواجها من رجل توفي بعد ارتباطهما، وترفض حتى الآن ذكر تفاصيل عنه.

حتى أم كلثوم دخلت دائرة الزواج السري. ففي بداية حياتها الصحافية وقعت بين يدي نعم الباز، الملقبة اليوم بـ»ماما نعم»، رسالة مذيلة بتوقيع أم كلثوم موجهة إلى الكاتب الكبير مصطفى أمين تستهلها بعبارة «زوجي العزيز»، لكن ما لبثت هذه الرسالة أن اختفت وظلت أم كلثوم محتفظة بلقب آنسة حتى تزوجت من الدكتور حسن الحفناوي، مع أنه سبق لها الزواج من الملحن محمود الشريف، فقد كان يهمها في الدرجة الأولى الحفاظ على جمهورها أكثر من زيجاتها.

رأي علم النفس

تعزو الدكتورة مايا حسان، أستاذة علم النفس، إخفاء المشاهير زيجاتهم إلى شعورهم في عقلهم الباطن بأنهم يرتكبون خطأ ما أو أقدموا على هذه الخطوة بدافع مصلحة شخصية، أو حب غير مسموح لهم به، خصوصاً إذا كان الرجل الذي اختاروه متزوجاً، ما قد يثير تساؤل الجمهور حول إقدام فنانة جميلة ومشهورة وتتمتع بشعبية على هذا التصرف.

تضيف: «لا تتمتع الممثلة بشجاعة كافية للإجابة عن هذا السؤال لذا تفضل أن يكون سرياً. أما أن يكون لفنانة ابن تقدمه في البداية على أنه ابنها بالتبني ثم تكشف بعد ذلك أنها والدته البيولوجية كحالة سماح أنور، فسيحاسبها الجمهور على ذلك حتماً. في النهاية، ثمة خيط رفيع يفصل بين الاعتراف بالحقيقة أمام الناس واحترام الحياة الشخصية».

الجريدة الكويتية في

26/09/2012

 

 

«دكتور فاوستوس» لتوماس مان:

كيف نصل إلى ألمانيا من طريق نيتشه

إبراهيم العريس 

قبل فترة عرض السينمائي الروسي ألكسندر سوكوروف فيلمه الجديد «فاوست» معلناً أنه يشكل الجزء الرابع والختامي من سلسلة أفلام كان حققها عن ثلاثة من كبار ديكتاتوريي القرن العشرين، لينين، هتلر والإمبراطور الياباني هيروهيتو. للوهلة الأولى لم تبدُ العلاقة واضحة بين ما كان يعتبر فقط «ثلاثية» سينمائية عن نهايات ديكتاتوريين، وفيلم جديد جاء ليجعلها «رباعية» يتحدث في شكل أو في آخر، عن تلك «الأسطورة» الجرمانية، أسطورة فاوست التي شغلت المفكرين والمبدعين منذ أول الأزمنة فتباروا في تحويلها إلى أوبرات ومسرحيات وأعمال موسيقية. ولكن بالتدريج تبيّن أن سوكوروف إنما جمع في كتابته سيناريو فيلمه «الفاوستي» بين نصّ مسرحية غوته الأساسي عن «فاوست»، وبين الرواية التي كتبها الألماني الآخر توماس مان في أواسط القرن العشرين مازجاً فيها بين جوهر تلك الأسطورة من ناحية، وجوهر ألمانيا التي أوصلت إلى النازية الهتلرية من ناحية ثانية. وفي هذا الإطار رأى كثر من الذين كتبوا عن الفيلم أن جانبه المرتبط بتوماس مان هو الأكثر قدرة على تبرير كونه خاتمة للرباعية الديكتاتورية، من جانبه المرتبط بغوته. فما هو هذا الجانب؟ وما هي هذه الرواية التي يعرفها قراء صاحب «الموت في البندقية» و «آل بودنبروك» جيداً من دون أن يكون كثر منهم تمكنوا من قراءتها حتى النهاية... لصعوبتها؟

> حين يصل قارئ رواية توماس مان الكبرى هذه «دكتور فاوستوس» إلى صفحاتها الأخيرة، ويتجاوز الملحق التفسيري الاستطرادي الذي اختتم به الكاتب روايته، يفاجأ بملاحظة صغيرة مؤلفة من عدد ضئيل من السطور، ما كان في إمكانه أبداً أن يتخيل ورود ما يشبهها في عمل إبداعي من هذا النوع. تقول الملاحظة التي كتبها توماس مان بنفسه: «لا يبدو لنا هنا أمراً سطحياً، أن ننبه القارئ إلى أن الشكل الموسيقي الذي نتحدث عنه في الفصل الثاني والعشرين، والمعروف باسم «النظام الاثني عشري» هو في الحقيقة ملكية ثقافية لمؤلف موسيقي ومنظر هو معاصرنا آرنولد شوينبرغ. وكل ما فعلته هنا هو أنني دمجت هذه التقنية في محتوى مثالي إلى حد ما، بالسمة الخيالية لموسيقي، هو البطل التراجيدي لروايتي. والحال أن مقاطع هذا الكتاب التي تعالج نظرية الموسيقي تدين في بعض تفاصيلها إلى كتاب «هارمونيبهر» لشوينبرغ...».

> والحقيقة أن لهذه الملحوظة حكاية لا تخلو من طرافة، رواها لاحقاً الفيلسوف والباحث الموسيقي آدورنو، صديق توماس مان وآرنولد شوينبرغ. وفحوى الحكاية أن توماس مان، الذي كان رفيقاً لآدورنو وشوينبرغ في منفاهما في كاليفورنيا أواخر أربعينات القرن العشرين، كان أطلعهما على مسودة روايته «دكتور فاوستوس». وإذ تعرّف شوينبرغ إلى بعض سمات عمله - لا شخصيته - في بطل الرواية، غضب ولام توماس مان على كونه استعان بأفكاره من دون أن يفصح عن ذلك. فهدّأ مان من غضبه، ثم نشر الرواية وأضاف إليها تلك الملاحظة. لكن الأمور لم تنته عند هذا الحد. فشوينبرغ حين جاءته نسخة من الرواية وقرأ الملاحظة اتصل غاضباً بمان صارخاً فيه: «أنا معاصركم؟ إن التاريخ هو الذي سيريكم لاحقاً من منا معاصر للآخر...».

> كانت «دكتور فاوستوس» آخر الأعمال الكبرى التي كتبها توماس مان في حياته، وهو الذي لم يكتب من بعدها حتى رحيله في عام 1955 سوى عملين، أولهما ثانوي الأهمية هو «المختار»، والثاني «اعترافات فارس الصناعة فليكس كرول» التي لم تكن أكثر من إعادة كتابة بإسهاب لقصة قصيرة كان مان أصدرها في عام 1922. من هنا، تعتبر «دكتور فاوستوس» وصية توماس مان النهائية. وهي، في الحقيقة، تستحق هذه المكانة، بل تستحق اأن تفضّل حتى على «الجبل السحري» و «آل بودنبروك» وغيرهما من روايات مان الكبرى. وتقول لنا سيرة الكاتب إنه صاغها خلال ثلاثة أعوام ونصف العام، بين أواسط أيار (مايو) 1943 وبداية عام 1947... حتى وإن كانت لم تنشر إلا في عام 1949 مصحوبة بعودة توماس مان إلى ألمانيا، بعد سنوات من هزيمة هتلر وزوال النازية التي كانت أرغمته ومئات غيره من المبدعين الألمان على سلوك درب المنفى. ونذكر أن مان أصدر في العام نفسه نصاً عنوانه «يوميات دكتور فاوستوس» تحدث فيه بإسهاب عن ظروف تأليفه هذه الرواية الضخمة، مفسّراً لماذا اختار لها أن تروى من طريق شخصية صديق لبطلها، لم يعد تحت قلم مان مجرد وسيط يروي، بل صار صاحب شخصية موازية لها هي الأخرى حياتها وتقاطعاتها مع حياة الشخصية الرئيسة. وهذا الراوي هو، هنا، ليس فقط لكي يروي لنا أحداث حياة صديقه الموسيقي بطل الرواية، بل ليضعنا كذلك في مواجهة معادل للبطل، ما يحول حياة هذا الأخير إلى نوع من الأسطورة الرمزية، ويقترح أن هذا البطل الموسيقي قد يكون أيضاً، كناية عن ألمانيا نفسها، أو تعبيراً عن صورة ما لألمانيا.

> والحقيقة أن الصورة المرسومة هنا لآدريان لوفركوهن، بطل الرواية، تشبه تماماً الصورة المتقلبة والمتناقضة التي كان في وسع توماس مان أن يرسمها لألمانيا في ذلك الحين. إذ على رغم تجذّر ألمانيته وانتماء عمله الكتابي ككل إلى تلك الألمانيا العريقة، التي من أعلامها هيغل ونيتشه وفاغنر، كان مان لا يكفّ عن إبداء اشمئزازه من كونه ألمانياً، بعد اندحار النازية. وعلى هذا النحو نرى موقفه في الرواية من بطلها آدريان، الذي يروي لنا سيرينوس حياته. وحياة آدريان هي حياة متقلبة تحركها الأحداث المتعاقبة، من دون أن يكون ثمة حدث درامي كبير: كأننا هنا أمام سيرة شخصية حقيقية، ترويها شخصية أخرى واقعة تحت تأثير من تروي عنها. وفي هذا المعنى يدور النصّ في مسريين حياتيين. مسرى حياة آدريان من جهة، ومسرى حياة سيرينوس من ناحية ثانية.

> ولكن، من هو آدريان؟ إنه، وفق وصف توماس مان إياه «بطل من زماننا، شخصية تراجيدية، مأساة متنقلة وقوة الشر في عينها، وقد باتت تحمل آلام العصر وشروره». من هنا، لم يكن غريباً أن يقول مان دائماً إنه أحب آدريان أكثر من أي شخصية أخرى، حتى وإن ترك لأناه الآخر، الراوي، هامش تضاد مع آدريان. مهما يكن، معروف أن توماس مان استوحى السمات الأساسية لشخصية آدريان من شخصية نيتشه، ولا سيما من مراحل حياة صاحب «هكذا تكلم زرادشت»، حين كان مقيماً في كولونيا. إضافة إلى هذا، لا شك في أن توماس مان حين أبدع شخصية آدريان، حرص على أن يضيف إلى الجذر النيتشوي للشخصية، سمات مستقاة من شخصية الموسيقي شوينبرغ نفسه، تقنياً على الأقل... طالما أن المناخ الموسيقي الذي جعله مناخ حياة آدريان، لم يكن أكثر من سمة تقنية تغوص بنا في العصر، مع ترك جوهر الشخصية للبعد الفاوستي الأزلي، بعد العود الأبدي الذي هو تذكير آخر بنيتشه.

> لقد أحب مان، وهذا واضح في الرواية، «شخصيتي آدريان وأولمر ببرودهما وبتجردهما» - وفق الناقدة الفرنسية نيكول شاردار - ولعل أكثر ما استهوى مان في آدريان هو «قلبه اليائس، وشعوره الدائم بأنه ملعون. ومهما فعل فسيظل ملعوناً». تماماً، هنا، وكأن مان يتحدث عن ألمانيا وعلاقته بها، بيد أن آدريان ليس وحده بطل الرواية. فهناك أيضاً، الشر، هناك الدكتور فاوستوس نفسه، الذي تحمل الرواية اسمه، وهذا الدكتور الذي يرمز إلى الشيطان هو، وكما يقال لنا في الرواية نقلاً عن آدريان: «الشر المطلق الذي يتم الاعتراف هنا، من قبل الموسيقي خصوصاً، بأنه ضروري لبروز عبقرية الفنان نفسها... فالعبقرية الخلاقة لا يمكنها أبداً أن تزهر من دون تواطؤ جهنم معها. فالخير لا يصنع إبداعاً».

> لقد ابتكر توماس مان شخصية آدريان لوفركوهن من أساسها، حتى وإن استعان بسمات أصدقاء يعرفهم، لكي يطرح من جديد جملة مواقف وقضايا تتعلق أساساً بالخير والشر، بألمانيا والإبداع... وبكل تلك المسائل التي لطالما شغلت منه البال. وهو في هذا إنما سار على الطريق نفسه الذي كان شغله طوال السنوات العشر السابقة على البدء في كتابة «دكتور فاوستوس» (بين 1934 و1943) حين كتب رائعته الأخرى «يوسف وإخوته» في أربعة أجزاء، مستوحياً فيها حكاية يوسف، ولكن لكي يتحدث عبرها عن ألمانيا وما يحيط بها، وبفكر توماس مان (1875 - 1955) من قضايا وأسئلة، لطالما عبر عنها في كل كتبه الأخرى، ولعل أول ما يرد منها في البال هنا إذ يجري الحديث عن «دكتور فاوستوس» رواية «الموت في البندقية» إضافة إلى أعمال مثل «طونيو كروغر» و «السراب» و «الخيبة» و «فلورنسا»...

alariss@alhayat.com

الحياة اللندنية في

27/09/2012

 

يحتفي باليوبيل الماسي للسينما الهندية ويكرم النجم أميتاب باشان في دورته 12

مهرجان مراكش الدولي للفيلم يختار البريطاني جون بورمان رئيسا للجنة التحكيم

خالد لمنوري | المغربية  

اختار منظمو المهرجان الدولي للفيلم بمراكش السينمائي البريطاني جون بورمان، رئيسا للجنة تحكيم الدورة الثانية عشرة التي ستنطلق فعالياتها من 30 نونبر إلى 8 دجنبر 2012.

ويندرج اختيار المخرج وكاتب السيناريو والمنتج البريطاني جون بورمان رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان٬ حسب بلاغ لمؤسسة المهرجان، توصلت "المغربية" بنسخة منه، في إطار الاهتمام الذي يوليه المهرجان لفن الإخراج السينمائي٬ باعتباره العنصر الأهم في عجلة الإبداع السينمائي.

وقال جون بورمان، المدير السابق للمعهد البريطاني للسينما في كلمة بمناسبة اختياره رئيسا للدورة الثانية عشرة إن "الأهم في كل مهرجان ليس هو لجنة تحكيمه٬ بل الأفلام التي اختيرت للمشاركة في مسابقته الرسمية"، مشيرا إلى أنه ينتظر بشوق كبير مشاهدة الأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان، خصوصا الأفلام الإفريقية.

وأضاف بورمان الحاصل على جائزتين لأحسن إخراج من مهرجان "كان" عن فيلميه "ليو الأخير" في العام (1970) و"الجنرال" (1998) أنه يعلم جيدا، من موقعه كمخرج سينمائي٬ ورئيس سابق للإستوديوهات الوطنية للسينما بإيرلندا، مدى صعوبة إنجاز فيلم جيد، مختتما كلامه بتوجيه التحية إلى كل الذين استطاعوا أن يجدوا لأنفسهم طريقا إلى مراكش.

من جهة أخرى، قرر منظمو المهرجان الاحتفاء بالسينما الهندية بمناسبة احتفالها بيوبيلها الماسي، من خلال حفل تكريمي يستضيف وفدا مهما من الممثلين والمخرجين والمنتجين٬ بقيادة النجم أميتاب باشان، وعروض يومية بساحة جامع الفنا لأبرز الأفلام الهندية طيلة أيام المهرجان.

وفي انتظار الإعلان عن قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، وأسماء باقي أعضاء لجنة التحكيم في غضون الأيام القليلة المقبلة، أكد المخرج المغربي نبيل عيوش، في تصريح لـ "المغربية، تقديم فيلمه "يا خيل الله" للمشاركة في المهرجان. كما تقدم المخرج المصري حازم متولي بفيلمه "بعد الطوفان" للمشاركة في المسابقة الرسمية.

الصحراء المغربية في

27/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)