حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

'الباخرة'' يفتتح مهرجان أغادير و الطوارق ضيوف

ضـاوية خـلـيفـة

 

يفتتح سهرة اليوم الفيلم المغربي ''أغرابو'' أو الباخرة للمخرج ''أحمد بيدو'' فعاليات المهرجان الدولي السادس للفيلم الأمازيغي بأغادير و الذي سيحتفي هذا العام بالطوارق من خلال عرض خمسة أفلام ثلاثة منها لمخرجين طوارق، كما ستسجل مصر حضورها لأول مرة في المهرجان سواء في المحاضرات أو العروض السينمائية التي تصل إلى 30 فيلما أمازيغيا.

و ستكون الجزائر ممثلة هذا العام في ''اسني ن ورغ'' أو التاج الذهبي في دورته السادسة التي ستقام بأغادير المغربية خلال الفترة الممتدة من 26 سبتمبر - ايلول و 30 من نفس الشهر بفيلمي ''فافا موح'' للمخرج إسماعيل يزيد الفائز بالزيتونة الذهبية في المهرجان الدولي للفيلم الأمازيغي بولاية تيزي وزو بالجزائر دورة 2012، و "الدم والمال" لمخرجه إدير سعداوي في فئة الأفلام الروائية الطويلة، و في فئة الأفلام القصيرة ستكون السينما الجزائرية حاضرة بفيلم ''ايدير'' للمخرج الطاهر حوشي، ''شريط عمومي'' لجمال علام، و ''الحبر و العالم'' لسفيان بلالي الحائز على الزيتونة الذهبية لأحسن فيلم قصير في الدورة 12 لمهرجان الفيلم الأمازيغي بتيزي وزو، و في صنف الوثائقي تمثيل السينما الجزائرية سيكون ب ''الوناس معطوب و الصراع الأبدي'' لطاهر يامي، و ''تيعونين تدفق الينبوع'' لجمال بن ايفتن، في حين اختارت اللجنة المنظمة للمهرجان الممثلة الجزائرية ''جميلة أمزال''لتكون ضمن لجنة التحكيم التي يرأسها الكاتب و الإعلامي ''رشيد نيني''، على أن تكتمل مشاركة الجزائر في التاج الذهبي هذا العام بمداخلة كل من ''سي الهاشمي عصاد'' محافظ المهرجان الدولي للفيلم الأمازيغي، الباحثة ''فريدة آيت فروخ'' و السينمائي ''طاهر حوشي'' مدير المهرجان الشرقي بجنيف، في أشغال الملتقى الدولي حول ''السينما و الذاكرة'' التي ستقام على هامش المهرجان.

وقد كشف ''رشيد بوقسيم'' عن البرنامج العام لسادس دورة من المهرجان الذي يحتفي بالسينما الأمازيغية، فمن الأفلام التي ستعرض خلال هذه الطبعة نذكر "كارط ميموار" ليوبا أوبركا، "أكادير حلم بالألوان" لإبراهيم أمزيل، وفيلم "تنغير جيريساليم" لكمال هشكار، و "عبد الكريم و حرب الريف" لدانيال كلين، و"الشاي أو الكهرباء" لجيروم لومير ...، و يترأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة والقصيرة هذا العام الكاتب و الإعلامي ''رشيد نيني'' بينما تضم اللجنة في عضويتها كل من ''إبراهيم المزند'' المدير الفني لمهرجان تيميتار، ''عامر الشرقي'' مخرج وناقد سينمائي، الممثلة الجزائرية ''جميلة أمزال'' ممثلة جزائرية، والمخرج السويسري ''خليل مانو''، أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية فيرأسها السيناريست والشاعر ''الحسن العمري''? بينما سيكون كل من الصحفي ''محمد الغيداني''، السيناريست ''زايد أوشنا''، الفنانة الفوتوغرافية ''فريدة بوعشراوي''، ومحمد المنتج المخرج محمد بوزكو'' أعضاءها.

و من الأنشطة التي ستنظم بالموازاة، الملتقى العلمي الدولي ''السينما و الذاكرة'' الذي يعرف مشاركة نخبة كبيرة من السينمائيين و الباحثين الذين سيقدمون تجاربهم و دراساتهم بغية إبراز الجانب التاريخي للمغرب العربي لاسيما شمال إفريقيا و كيف تم توظيف ذلك سينمائيا، كما ستتبع هذه الجلسات العلمية بعرض أفلام وثائقية عن حقوق الإنسان، و هنا أكد مدير المهرجان أنه من مهام السينما الكشف عن الحقائق التاريخية و إحياء الذاكرة الجماعية من خلال الفعل السينمائي الذي يعد من الأساليب الحضارية التي يمكن من خلالها التوثيق للماضي الإنساني، بدليل اهتمام العديد من المخرجين و المنتجين بانجاز أفلام وثائقية عن الذاكرة و التاريخ، و لهذا يقول ''رشيد بوقسيم'' تم اختيار أمازيغ الطوارق كضيوف شرف هذه الدورة، و أيضا للدور الكبير الذي لعبه هؤلاء في توحيد شمال إفريقيا.

و تشارك مصر لأول مرة في المهرجان من خلال مداخلة الناقد و الإعلامي أشرف بيومي في الملتقي الدولي ''السينما و الذاكرة'' بموضوع السينما المصرية و ثورتي يوليو 1952 و يناير 2012، كما سيعرض بالمناسبة فيلم ''أمازيع مصر'' للمخرج حسن داود و المنتج من قبل الجزيرة الوثائقية و الذي يتناول قصة الأمازيغ المصريين الذين نزحوا إلى مصر قبل 3 آلاف سنة قادمين من شمال إفريقيا، و بما أن الاحتفال هذا العام سيكون على شرف الطوارق فقد تم برمجة خمسة أفلام تبرز الثراء الثقافي و التنوع الحضاري للطوارق و يتعلق الأمر بفيلم "شعب بدون وطن" للمخرج "أكلي شكا"، و"توماست قيثارات وكلاشينكوف" للمخرجة السويسرية دومينيك مارغو...،

وكتقليد يصاحب كل دورة سيتخلل المهرجان هذا العام أيضا تنظيم ورشات تكوينية يستفيد منها الشباب السينمائي و ستكون تحت إشراف كل من المخرج الأمريكي ''بان سكورودان'' و ''باتريسيا كوميز''، إذ سيتولى الاثنان تأطير الشباب الهاوي و تلقينهم بعض تقنيات الصناعة السينمائية السليمة، و تندرج هذه المساعي ضمن أهداف جمعية ''اسني ن ورغ'' التي أطلقت هذا العام صندوق لدعم الإنتاج الأمازيغي -الفيلم القصير- لتمكين الشباب من تحقيق طموحه، و كذا تشجيع الإنتاج السمعي البصري و الإبداع الفني عموما، بعد تكامل التركيبة الفنية لأي عمل مكتوب يخدم الثقافة الأمازيغية، ويرى ''بوقسيم'' أن مثل هذه المبادرات ستعطي نفسا جديدا و دفعا كبيرا للسينما الناطقة بالأمازيغية تبدأ بالمغرب هذا العام لتشمل في السنوات المقبلة شمال إفريقيا و دول الساحل.

وفي الأخير قال ''مدير المهرجان الدولي للفيلم الأمازيغي بأغادير'' أن إقامة الدورة السادسة من مهرجان ''اسني ن ورغ'' يعد من التحديات الكبرى التي تم رفعها منذ أول دورة كللت بالنجاح الذي خلقه لقاء السينمائي المبدع بالجمهور و هو ما زادنا إصرار و مسؤولية على تقديم الأفضل و الأحسن، و إيمانا بضرورة الدفاع عن الثقافة الأمازيغية لتضاف هذه الخطوة إلى الجهود التي تبدل على المستوى المغاربي لأجل الحفاظ على الهوية الأمازيغية.

الجزيرة الوثائقية في

26/09/2012

 

أفلام 48 ساعة تعرض أفضل الأفلام في درب 1718  

يقام يوم الخميس 27 سبتمبر - أيلول 2012 في درب 1718 للثقافة والفنون المعاصرة عرضاً للأفلام المشاركة في مسابقة مشروعات أفلام 48 ساعة، والذي شارك فيه 28 فريقاً من القاهرة في محاولة لدخول التحدي الكبير الذي يتمثل في عمل فيلم من بداية كتابة السيناريو إلى تسليم الفيلم في 48 ساعة فقط، نجح منهم 12 فريقاً فقط في الوصول بفيلمهم إلى المحطة الأخيرة وتسليمه في الموعد المحدد، فيما تأخر 13 فريقاً آخر سلموا فيلمهم بعد مرور 48 ساعة.

ويعقب عرض الأفلام المشاركة في المسابقة إعلان الفائزين بجوائز المسابقة، وكذا الفيلم الذي سيتم اختياره للسفر للمشاركة في مهرجان فيلم بالوزا الذي سيقام في هوليوود، وتشارك فيه الأفلام الفائزة في المسابقة التي أقيمت في أكثر من 120 مدينة في العالم، وكذا سيتم الإعلان عن بقية الجوائز وهي أحسن مخرج وسيناريو ومونتاج وتمثيل ومدير تصوير ومكساج صوت، كما أن هناك جوائز أخرى لها علاقة بالمسابقة، حيث كانت من شروط المسابقة أن يستخدم كل فريق جملة حوارية معينة وشخصية وعنصر في الديكور، وهناك جوائز لأفضل استخدام لهذه النقاط الثلاث، ومن الجوائز أيضاً جائزة مقدمة من الراعي المحلي meastock.com بقيمة 2000 دولار، وستكون في صورة مواد مرئية مرخصة من مخزون الفيديو الذي يمتلكه الموقع.

وقد تكونت لجنة التحكيم التي حددت جوائز المسابقة من عدة سينمائيين من مدينة القاهرة كما هي الشروط في المسابقة التي تقام في كل دول العالم، وهنا في القاهرة تكونت من المخرج المتميز إبراهيم البطوط الذي شارك بفيلمه الأخير الشتا اللي فات مؤخراً في مهرجان فينيسيا الدولي، والمخرجة آيتن أمين والتي تعمل حالياً على أول مشروعاتها الروائية الطويلة، والمنتج والمونتير أحمد سمير الذي ينتج فيلم المخرج الكبير محمد خان الجديد فتاة المصنع، وسيعلن عن جوائز المسابقة السينمائي محمد رضا بوصفه المنتج الفني والمنظم للمهرجان في دبي وأبو ظبي وبيروت والقاهرة.

بدأ المشروع بالفعل في درب 1718 في 13 سبتمبر في نفس المكان الذي كان من المقرر أن تتقدم فيه فرق العمل بالأفلام التي تنتهي من تصويرها بعد 48 ساعة، وكانت المسابقة على موعد يوم الخميس الماضي 20 سبتمبر - أيلول في دار أوبرا ماست حيث تم عرض الأفلام الـ 25 التي وصلت إلى المسابقة سواء قبل الموعد أو التي تأخرت عنه، حيث حضر العرض ما يقارب 200 شخص، لمشاهدة أول عرض للأفلام التي شاركت في مسابقة مشروع أفلام 48 ساعة الأول في القاهرة، ولاقى العرض نجاحاً كبيراً من الحضور الذين أبدوا إعجاباً كبيراً بالأفلام التي عرضت.

الجزيرة الوثائقية في

26/09/2012

 

جوزيف كوني نجم عام 2012 !

محمد موسى  

لم يكن معظم الذي شاهدوا فيلم "كوني 2012" عبر شبكة الإنترنيت في شهر مارس الماضي، يعرفون الكثير عن مجرم الحرب الإفريقي "جوزيف كوني" او حتى سمعوا بالإسم من قبل، فما أكثر زعماء التنظيمات المسلحة القساة في القارة السوداء، الذين يظهرون في فترات حالكة من تاريخ بلدانهم، يعيثون فسادا وقتلا، قبل أن ينتهي معظمهم الى الموت، السجون او النسيان. لم يعرف أي من إمراء الحروب هؤلاء الشهرة والإنتباه العالمي التي نالها "جوزيف كوني" في الأشهر الأخيرة الماضية، والذي لم يكن ليحدث بدون الفيلم التسجيلي الإمريكي الذي شوهد لأكثر من 72 مليون مرة، في الإسبوع الإول فقط من وضعه على الإنترنيت.

أثار الفيلم التسجيلي الذي يقف خلفه الناشط الإنساني الإمريكي جيسون راسل، ردود أفعال كبيرة حول العالم، معظمها كان متعاطفة مع الضحايا وغاضبة من جرائم "كوني" ومليشياته، والتي قامت بقتل وتشويه الألف، وجندت مئات الاطفال في جيوش صغيرة، إرتكبت فظاعات مروعة لسنوات. هناك أيضا من إنتقد التبسيط الذي تضمنه الفيلم في مقابل تعقيد الوضع السياسي في اوغندا، حيث أن العنف، وحسب خبراء اوغنديين، لا يحمل مسؤليته كوني لوحده، وإن الرجل، الذي يعيش الآن مختفيا في مكان ما في القارة الافريقية، لم يعد يمثل خطرا للدولة والمجتمع في اوغندا، لذلك أنتقد هؤلاء توقيت صناعة الفيلم، ففتح جراح البلد الآن بهذا الشكل المضخم الذي يقترب من الإستعراض، سيربك الإستقرار الهش الذي تعيشه اوغندا. كما كان الفيلم مناسبة للحديث عن ثورة الإعلام الحديث التي يعيشها العالم والتغييرات الكبيرة التي تشهدها طرق التواصل، فالفيلم الذي لم يمر عبر قنوات التلفزة او طرق العرض التقليدية وصل وأثر على عشرات الملايين حول العالم، وحتى الإنتقادات التي وجهت الى الفيلم وصانعيه، وإتهامهم "بهوليودية" القضية الانسانية التي يحملها الفيلم هي بالحقيقة موقف يعبر بمجمله عن إرتباك تجاه ما تحمله مرحلة إعلامية قادمة لا يمكن التنبوء بكل ملامحها وتطوراتها، عندما يمكن لعمل فني يطلق حملة عالمية للقبض على مجرم حرب، أن يعبر حدود الرقابات الفنية والرسمية بهذه السرعة والسهولة.

الأحداث التي أعقبت ضجة عرض الفيلم التسجيلي الاولى، كانت تراجيدية كثيرا، فصانع الفيلم والذي يدير مؤسسة " الاطفال الغير مرئيون" الخيرية المهتمة بأطفال اوغندا، لم يحتمل كل الإهتمام الإعلامي ليفقد عقله لأيام ويسير، بعد أقل من إسبوعين من عرض الفيلم الأول، عاريا في مكان عام لتوقيف السيارات في مدينة أمريكية صغيرة، قبل أن تقبض عليه الشرطة هناك، والتي أرسلته الى مشفى للأمراض النفسية، الامر الذي ضرب مساعي الفيلم بجعل عام 2012 هو عام القبض على جوزيف كوني. مع قائد الحملة في المستشفى، تشتت جهود الحملة المذكورة، ولم يحظى الفيلم التسجيلي الثاني ( والذي أطلق عرضه في شهر ابريل، وأريد به الرد على الإنتقادات التي وجهت لفيلم "كوني 2012") بعشر الشعبية التي نالها الفيلم الأول.

وبعد أشهر من إطلاق فيلم "كوني 2012"، عرضت هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي) مؤخرا وعلى شاشة قناتها الاولى، فيلما ضمن برنامجها التسجيلي التحقيقي الشهير ( بانوراما)، يحاول ان يتابع قضية "كوني" ذاتها، ومساعي القبض عليه، مع توفير خلفية تاريخية وإجتماعية عن الموضوع، لم يقدمها فيلم "كوني 2012"، كذلك حاول الفيلم البريطاني، أن ينقل الأثر النفسي العميق الذي ألحقه جوزيف كوني بضحاياه، وهو الأمر الذي مر عليه الفيلم الأمريكي بعجالة.

يسافر فريق الفيلم البريطاني الذي يحمل عنوان "مطاردة المطلوب الأول في العالم" الى اوغندا، ليقدم من هناك مقابلات مع سياسيين ومنشقين عن التنظيم الذي يقوده "كوني"، كذلك يحقق ولإول مرة مقابلة مع إخت لكوني، والتي تحدثت عن جنون شقيقيها وهوسه المريض بالقتل، والذي ظهر بعمر مبكرة كثيرا من حياته. كذلك يجمع الفيلم إحدى الفتيات الاوغنديات، والتي اختطفت وتعرضت للإغتصاب مرات عديدة، مع أحد مغتصيبيها، والذي ترك التنظيم المسلح مقابل العفو الحكومي عنه.

يستعين الفيلم التسجيلي البريطاني بالمواد الإرشيفية القليلة المتوفرة عن "جوزيف كوني"، والتي عرضت مرارا في كل التغطيات التلفزيونية التي تناولت "كوني"، منها مقابلة تلفزيونية وحيدة لكوني من عام 2004، ينفي فيها صفة الإرهاب عن نفسه وعن تنظيمه، ويؤكد إن حربه الطويله هي جزء من نضال لتحرير اوغندا. غياب المواد الإرشيفية يزيد كثيرا في غموض الرجل، فسحنته التي تقترب من العادية، وبزته العسكرية لا توحي كثيرا بالأفعال التي يوسمها بها خصومه، ومنها ما يعجز العقل الطبيعي على تصديقه، كإجباره لأطفال في القرى التي يغزوها بقتل أبائهم وإمهاتهم بطرق وحشية، قبل أن يضمهم إلى جيشه.

يبدو الصف الاوغندي السياسي والاجتماعي ( وكما بدأ في الفيلم البريطاني) متوحدا كثيرا في مساعيه للقبض على كوني وطي صفحته، الامر الذي يعارض التصريحات التي أطلقها اوغنديين في أوقات سابقة من هذا العام، بإن المجتمع الاوغندي منقسم، ولا يحتمل حملة دولية للقبض على شخصية إشكالية.

وإذا كان الفيلم الأمريكي بالغ كثيرا في أمانيه، وبدأ وهو ينقل نشاط أمريكيين وناشطيين سلام من حول العالم لبدء حملة للقبض على كوني ، وكأنه يدعو لنشاط مدني كبناء مدرسة في قرية أفريقية مثلا، وليس القبض على زعيم شديد المرآس، يقدم الفيلم البريطاني الواقع الأوغندي على حاله ومصاعبه. فالفساد الإداري في الحكومات الاوغندية لسنوات عديدة، سهل في إستمرار ظاهرة "كوني"، وحتى عندما تبدو الحكومة متكاتفة اليوم، أصبح القبض على "كوني" مهمة تقترب من الإستحالة ، فهو هرب منذ أعوام الى جهة مجهولة مع حفنة من إتباعه، ليعيش كقاطع طريق عادي في الغابات الأفريقية ( يقال إنه يختبيء في مكان قريب من الحدود السودانية) ، والذين عرفوه من إتباعه يؤكدون بأنه سيقتل نفسه قبل أن يقبض عليه. المهم، وكما تقول أحدى القرويات في الفيلم البريطاني ، بانه "أصبح بعيدا كثيرا عن اوغندا ولم يعد قادر على إرعابنا".

الجزيرة الوثائقية في

25/09/2012

 

مخرجة تونسية ترد على الاساءة بلغات متعددة

تونس – صالح سويسي 

"محمد رسول السلام" هو العنوان الذي تخيّره أصحاب المشروع للفيلم السينمائي الضخم الذي سوف تنطلق المخرجة التونسية إيمان بن حسين في إخراجه والذي سوف يعرض بعدد من اللغات إلى جانب اللغة العربية وسيكون جاهزا حسب سيف محمد بن هلال الشحّي مؤسس منظمة "سلام بلا حدود" في افتتاح الدورة الأولى لمهرجان سلام بلا حدود السينمائي الغنائي الدولي الذي ستلتئم على مد ثلاثة أيّام انطلاقا من 13 ديسمبر / كانون الأول 2013.

وقال الشحّي في تقديمه للمنظمة وللمشروع أنه تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للسلام وردّا على الإساءة للرسول الكريم من خلال فيلم أمريكي وصور في مجلة فرنسية قررت المنظمة تصوير شريط سينمائي ضخم بعدد من اللغات سيتمّ تصويره مبدئيّا في المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى.

وعرّف الشحّي بالمنظمة قائلا أنّها "آمنت بثلاثة مبادئ دعت إليها جميع الشرائع السماويّة ونادى بها فلاسفة العالم منذ فجر التاريخ.." مضيفا أنها "آمنت بالحرية والعدالة والسلام وبنيت منها كيانا قابلا للحياة والتأثّر وإحداث التغيير، وهو كيانٌ شقّ مخاض التأسيس واجتاز مرحلة التمكين وعملنا بكلّ جهد ممكن لكي نصل به إلى عالم التميّز والإبداع..." ويؤكد مؤسس المنظمة أنّ الجميع يصلّون لربّ واحد اسمه السلام عهد إلينا بعمارة الكون لنتمتّع بالحرية التي وهبنا إيّاها وننصب ميزان العدالة. مؤكدا أنّ المنظمة تتطلّع إلى عالم يعزف لحن السلام بكلّ اللغات مستمدّا أسس السلام من الديانات السماوية الثلاث.

أمّا المخرجة التونسية الشابة إيمان بن حسين فقد أشارت أنّ الفيلم سيكون أفضل رد على من يسعون للإساءة المتكررة وبأشكال فنيّة مختلفة إلى الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم، وقالت أنه الفيلم "سيكون جاهزا ليعرض في افتتاح مهرجان "سلام بلا حدود" الذي كُلّفت بإدارته وستنطلق دورته الأول في 13 من شهر ديسمبر/كانون الأول من العام المقبل وتتواصل ثلاثة أيام بالمملكة المغربية."

وتتطلّع المنظمة التي تأسست أخر العام 2008 بتمويل وجهد شخصي من الإماراتي سيف السحّي وتتخذ من الفليبين مقرا رئيسيّا لها، لإنجاز أحد أضخم الأفلام السينمائية عن الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم ويحمل عنوان "محمد رسول السلام" يكون جاهزا في عدد من اللغات، وانطلقت فعلا الاستعدادات لإنجاز الفيلم، حيث عُهد لعدد من الكتّاب العرب بإعداد السيناريو والحوار في حين تستعد المخرجة لاختيار أماكن التصوير والممثلين والفريق التقني الذي يبدو أنّه سيكون من جنسيات عربية مختلفة.

وأكدت بن حسين أنّ الفيلم سيركز على إبراز أخلاق الرسول محمد وسيتناول مراحل حياة رسول الرحمة منذ طفولته وحتى وفاته وقالت أنّ إنجاز الشريط كان من بين أهمّ أحلامها منذ دخولها مجال الإخراج السينمائي. وشددت أنها ستسعى بكل إمكانياته إلى تشريف تونس وكل من وثق بها وأعطاها فرصة إخراج فيلم بهذا الحجم وهذه الأهميّة، مؤكدة في ذات السياق أنّ المسؤولية جسيمة جدّا.

وتؤكد بن حسين أنّ الشريط سيكون خير رد عل الإساءات المتكررة للإسلام وللرسول محمد، حيث سيكون ردا إبداعيّا بعيدا عن الهمجية والتطرّف، ردّا فنيّا راقيا يقدم أخلاق الرسول الكريم ومراحل حياته منذ الطفولة وحتى وفاته مرورا بالبعثة النبويّة وانتشار الدين الإسلامي.

يُذكر أن إيمان بن حسين تعتبر اليوم أصغر مدير مهرجان سينمائي دولي على مستوى العالم بما أنّ منظمة سلام بلا حدود" كلفتها رسميّا بإدارة مهرجان سلام بلا حدود السينمائي الدولي والذي سيكون حسب المنظمين أول مهرجان يهتمّ بسينما وأغاني السلام مكرسا بذلك المبادئ التي تأسست عليها المنظمة. و قدمت بن حسين عددا هامّا من الأعمال السينمائية الروائية والوثائقية رغم صغر سنّها كان آخرها شريط وثائي طويل لفائدة الجزيرة الوثائقية يحمل عنوان "المختفون" وهو فيلم وثائقي روائي في 50 دقيقة أنتجته قناة الجزيرة الوثائقية. ويعتبر هذا الشريط ثاني عمل لبن حسين في الوثائقي الروائي بعد شريط «صالح بن يوسف» الذي أنجزته بالاشتراك مع المخرج التونسي المقيم في لندن جمال دلالي.

ويروي الشريط حكايات أربعة أشخاص كانوا مطاردين من قبل نظام بن علي وفشلوا في الهروب إلى خارج الوطن، فقرر كل واحد منهم الاختفاء بطريقة ما ومختلفة عن الآخر، فهناك من قام ببناء عالم خاص به تحت بيته، فيما قام الثاني ببناء حائط وراء الخزانة والعيش خلفه، أمّا الثالث فقد انتحل شخصيه أخرى غير شخصيته الأصلية، وكان يدّرس ابنة الضابط الذي كان هو بدوره يبحث عنه للقبض عليه. ودام هذا الاختفاء أو التخفّي عشرين سنة كاملة. ولعلّ الطريف في هذا العمل الجديد أنّ أبطاله هم الشخصيات الحقيقية التي عاشت مراحل الهروب والاختفاء لمدة عقدين من الزمن أي أنّ المخرجة لم تستعنْ بممثلين للقيام بأدوار البطولة بل اعتمدت على أصحاب الحكايات.

الجزيرة الوثائقية في

25/09/2012

 

قبلة ساخنة لمنة شلبى وفستان أحمر قصير صور :

أبطال فيلم "بعد الموقعة " يواجهون اتهامات بتشويه الثورة

(القاهرة عمرو عاشور mbc.net)  

العرض الخاص لفيلم"بعد الموقعة " شهد انقساما كبيرا بين الجمهور حيث اعتبر البعض العمل متحاملا على الثورة بعرضه بعض اللقطات لثوار يحتسون الخمر بينما رآه آخرون تأريخا مهما لوقائع ثورة 25 يناير.

شهد العرض الخاص لفيلم"بعد الموقعة " انقساما كبيرا بين الجمهور حيث اعتبر البعض العمل متحاملا على الثورة بعرضه بعض اللقطات لثوار يحتسون الخمر واعترض البعض على مشهد البداية فى الفيلم الذى حمل قبلة ساخنة بين بطلى الفيلم باسم سمرة و منة شلبى واعتبرها البعض خارج السياق الدرامى، بينما اعتبر فريق من الحاضرين الفيلم تأريخا للثورة بتناوله العديد من الأحداث المهمة من الثورة.

وقد عبرت بطلة العمل منة شلبى لـmbc.net عن سعادتها بالعمل مؤكدة أن العمل يحاول استرجاع أحداث مهمة للمشاهدين حدثت أيام الثورة وهو يعتبر تأريخ مهم للثورة المصرية مؤكدة أنها تتمنى أن يلقى دورها فى الفيلم اعجاب الجمهور.

وكانت أسرة الفيلم احتفلت بالعرض الخاص للفيلم يوم الأحد 23 سبتمبر أيلول بحضور أبطال العمل "منة شلبى، ناهد السباعى ، باسم سمرة ، فيدرا" ومخرج العمل يسرى نصرالله ومن خارج أسرة الفيلم حضركل من "المنتج محمد العدل، المؤلف تامر حبيب ،المخرج سامح عبد العزيز، المنتجة ناهد فريد شوقى ، المخرج أكرم فريد، الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، الإعلامي يسري فودة ،ألبير شفيق، الاب بطرس دانيال"

و ظهرت منة شلبى " بفستان أحمر قصير، وقصة شعر جديدة، بالإضافة لـ"تاتو" كتب عليه "الله" على ذراعها الأيسر، وآخر على يدها اليمنى .

وبدأ عرض الفيلم تجاريا لأول مرة بعدما تم عرضه فى أكثر من مهرجان أولهم مهرجان كان فى فرنسا حيث مثل الفيلم السينما المصرية بعد انقطاع دام 15 عام وتم عرضه منذ أيام فى المسابقة الرسمية لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية في دورته الأولى لكنه خرج بدون جوائز.

ويتناول الفيلم الذى تم تغيير اسمه من "ريم ومحمود وفاطمة" إلى "بعد الموقعة" تاريخ جزء مهم من أحداث ثورة25 ينايركانون الثاني 2011 فى مصر وهو موقعة "الجمل" والتى وافقت يوم 2 فبرايرشباط 2011 وعلى خلفيته تنتج أحداث جديدة من البيئة التى يعيش فيها أهالى نزلة السمان المتهمين فى موقعة الجمل ويمثل هذا العالم فى الفيلم الممثل "باسم سمرة" فيما يمثل الثورة الناشطة السياسية "ريم" التى تمثل دورها منة شلبى وتمثل البيئة الفقيرة "ناهد السباعى" زوجة "محمود" الذى يعيش فى نزلة السمان .

الـ mbc.net في

26/09/2012

 

عرض في احتفالية «أفلام من إيران» بدبي

«أرض السعادة» لعبة إخفاء الأسرار

دبي ـ غسان خروب 

تحتفظ السينما الإيرانية برصيد جيد من الأفلام، وقد تمكنت بخبرتها من المنافسة في ماراثون أوسكار 2012 وخرجت منه مكللة بجائزة أفضل فيلم توج بها فيلم "انفصال"، وها هي تطل علينا مجدداً عبر احتفالية "أفلام من إيران" التي ينظمها حالياً مهرجان دبي السينمائي الدولي، ويعرض فيها 3 أفلام مميزة، أحدها بعنوان "سعادت آباد" (أرض السعادة) للمخرج الإيراني مازيار ميري، والذي يناقش لعبة إخفاء الأسرار بغية الوصول إلى السعادة.

أحداث الفيلم الذي يلعب بطولته كل من ليلا حاتمي، حامد بهداد ومهناز افشار وغيرهم تدور حول امرأة شابة تحاول جاهدة الحفاظ على زواجها عن طريق الاحتفال بعيد ميلاد زوجها، بحضور عائلتين مقربتين منها، وهي تجري في قالب درامي جميل يناقش مفهوم السعادة وطرق الوصول إليها، ما يشير إلى أن للفيلم رسالة مفادها "أن لكل فرد منا ما يخفيه عن الآخرين، وقد يوقعه ذلك في مشكلات كان بالإمكان تجنبها لو كان صريحاً مع الآخر"، وذلك بحسب المنتج همايون اسعديان الذي أكد ل "البيان" أن قصة الفيلم لا ترتبط مباشرة بالمجتمع الإيراني وإنما تعكس ما يحدث في المجتمعات الأخرى.

حوار درامي

سيناريو الفيلم الذي عرض العام الماضي في مهرجان لندن السينمائي وصورت معظم مشاهده داخلياً، بدا مليئاً بالإشارات التي تتعلق بنظرتنا للحياة وما يرتبط بها من تطلعات وأحلام، عازياً ذلك إلى طبيعة ما نحمله من أسرار قد يؤدي كشفها إلى تغير لمسار حياتنا، ومن هنا فقد طغى الحوار الدرامي على سيناريو الفيلم ليقدم لنا دعوة أخرى للمحافظة على الحب لنتمكن من التغلب على مشكلاتنا وتحديات الحياة.

اتسام الفيلم ببطء الحركة جعله غارقاً في الدراما، ما أثار أمامنا سؤالاً عمّا إذا ما كانت معظم الأفلام الإيرانية غارقة في الدراما أم لا؟ وعن ذلك أجاب اسعديان: "أعتقد أن الأفلام الايرانية مختلفة نوعاً ما عن طبيعة أفلام هوليوود ليس من حيث التكنيك والتقنية وحسب، وإنما من ناحية السيناريوهات وتناول القضايا الاجتماعية، ولذلك لا أرى أن السينما الإيرانية ترتدي ثوب الدراما في انتاجاتها التي تتراوح سنوياً بين 72 90 فيلماً، بل بالعكس أجد أنها متنوعة وتوجد فيها أفلام كوميدية وحركة ورعب وغيرها".

نقلة نوعية

بالإشارة إلى مدى استفادة السينما الايرانية من جائزة الأوسكار التي حاز عليها أصغر فرهادي هذا العام، قال همايون أسعديان: "بلا شك إن هذه الجائزة شكلت نقلة نوعية للسينما الإيرانية، إلا أن العمل السينمائي مختلف تماماً عن أي قطاع آخر، فلا يمكن فيه توقع طبيعة الخطوة التالية ومدى نجاحها أو فشلها، ولكن ذلك لا يعفينا من الاستمرار في صناعة الأفلام والارتقاء بمستوى السينما الإيرانية إلى الأفضل".

البيان الإماراتية في

26/09/2012

 

يلعب بطولته الكوميديان ويل فارل وزاتش جاليفينكس

«الحملة» يكشف زيف الدعايات الانتخابية

المصدر: دبي ـ البيان 

لكل شيء قواعد إلا السياسة التي تتبرأ منها لقيامها أساساً على المصالح، معتمدة على مبدأ ميكافيلي "الغاية تبرر الوسيلة"، هذه القواعد تبدو واضحة في سيناريو فيلم "الحملة" الذي عرض أخيراً في ريل سينما بدبي مول، حيث تكشف أحداثه مدى زيف الحملات الانتخابية الأميركية. ومع اقتراب موعد الحملة الانتخابية الأميركية يثار سؤال كبير عن مدى توافق الفيلم في موعده والذي لم يكن صدفة بحسب مخرجه جاي روتش، مع تفاعلات الشعب الأميركي مع الحملة الانتخابية، ليبدو الفيلم الذي يلعب بطولته ويل فارل وزاتش جاليفينكس، رداً قاسياً على العاملين في كواليس الدعايات الانتخابية.

كوميديا مرتجلة

المتابع لتفاصيل الفيلم يشعر بأنه صمم أصلاً ليتناسب مع شخصيات ويل وزاتش المعروفين باحترافهما الكوميديا المرتجلة، حيث يمكن أن نلمس مدى الحرية التي تركت لهما في الارتجال الكوميدي، دون أن تكون هناك قواعد أو ضغوط عليهما، ما جعلهما يخرجان كل ما لديهما على الشاشة، وبالتأكيد هذا ساهم في إعطاء مصداقية كبيرة لكافة مشاهد الفيلم، والتي بدت كجرعة كوميدية خفيفة هدفها إبراز الكواليس الحقيقية التي تجري خلف الحملات الدعائية التي تصاحب الانتخابات، وتثبت أن رأس المال هو المتحكم الأساسي فيها دون أن يكون هناك مراعاة لمتطلبات الشعب واحتياجاته التي تكون عادة حبراً على ورق بالنسبة للمرشحين.

صراع على الفوز

وبلا شك إن من يتابع تفاصيل الفيلم سيشعر بأنه ينقل ما يحدث في الواقع، حيث أصبح حالياً مفهوم الشرف في السياسة أقل أهمية بالنسبة لبقية القواعد، فالكل فيها يتصارع على الفوز، حتى لو كان عن طريق أشياءً خاطئة ترتكب يومياً في الحياة السياسية، وهو ما يمكن لمسه من خلال الاختلاف بين شخصيتي "كام برادي" و"مارتي هاغينز".

90 مليون دولار

إعجاب النقاد بشكل عام في هذا الفيلم، منحه 7 درجات تقريباً في معظم المواقع المتخصصة، ولعل ذلك قد ساهم في رفع ايراداته التي اقتربت من 90 مليون دولار أميركي حول العالم، حيث عرض على أكثر من 3000 شاشة سينما حول العالم.

البيان الإماراتية في

26/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)