حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

شاركت في مهرجان الأقصر وعلَّقت على مسلسها الأخير

ليلى علوي: العمر يصحَّح بالماكياج والأهم تأدية ما يناسبني من أدوار

أحمد عدلي

 

في حوار مع "إيلاف" تحدثت الفنانة المصرية، ليلي علوي، عن مسلسلها الأخير "نابليون والمحروسة" الذي عرض خلال رمضان، وعن مشاركتها أخيرًا في مهرجان الأقصر للسينما الأوروبية.

القاهرة: بررت الفنانة ليلي علوي مغادرتها المبكرة لمهرجان الأقصر للسينما الأوروبية بسبب ارتباطات عائلية في القاهرة، مشيرة إلى أنها تعشق مدينة الأقصر وتحب أن تقضي فيها أطول وقت ممكن.

كما تحدثت ليلي في مقابلة مع "إيلاف" عن مسلسلها الأخير "نابليون والمحروسة" الذي عرض خلال رمضان الماضي وتعاونها مع المخرج التونسي شوقي المجري.

·        لماذا غادرت مهرجان الأقصر للسينما الأوروبية باكرًا؟

كان لدي عدة ارتباطات عائلية في القاهرة وفضلت أن أشارك في المهرجان على الرغم من انشغالي بابني خالد وعودته إلى المدرسة، ووجدت أن واجبي يحتم علي التواجد في هذا المهرجان خصوصًا وأنها الدورة الأولى له، وسافرت بالفعل وحضرت حفل الافتتاح وغادرت لاحقًا على الرغم من حبي للأقصر فهي مدينة محببة إلى قلبي كثيرًا وأحب أن اقضي بها أكبر وقت ممكن، فهي تمزج ما بين آثارها المتعددة ومناخها المعتدل طوال العام.

·     لكنك لم تشاهدي الفيلم المصري "بعد الموقعة"، ضمن مجموعة الفنانين المصريين الذين انتظروا عرضه؟

حضرت الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي الدولي وشاهدت العرض الأول للفيلم هناك برفقة مجموعة كبيرة من الفنانين الذين حرصوا على مساندة الفيلم المصري في المهرجان، بل أنني شاهدته مرتين وليس مرة واحدة، وأعجبت به بشدة لكونه يتناول فترة مهمة من تاريخ مصر ويعرض وجهة نظر مجموعة من الافراد الذين عانوا من التهميش الإعلام.

·        لماذا تحرصين على حضور المهرجانات السينمائية المصرية؟

حضور المهرجانات العالمية يتيح لي الاطلاع على جرعة مكثفة من الأعمال السينمائية خلال فترة صغيرة والالتقاء بصناع الأعمال المشاركة في المهرجانات مما يضيف لي كفنانة، وبالنسبة للمهرجانات المحلية فهي تزيد من انتشار الاهتمام السينمائي، واتمني أن يكون في كل مدينة مصرية مهرجان ويكون بها دور عرض كافية بدلاً من إقامة العروض على بعض المسارح، فتعدد المهرجانات سيسمح للجمهور بالتعرف على الثقافات السينمائية المختلفة، ويجعل ذوق الجمهور أكثر رقيًا.

·     شاركت في رمضان الماضي ببطولة مسلسل "نابليون والمحروسة"، كيف وجدت التجربة مع المخرج شوقي الماجري؟

أخبرتك من قبل أنني معجبة بأعماله التي سبق وأن قدمها فأنا متابعة جيدة لها، وعندما تعاونا معًا وجدته شخصية دؤبة تهتم بالعمل وتفاصيله، ويهتم كثيرًا بالصورة ويحاول دائمًا التغلب على العقبات الطارئة التي تواجهنا خلال التصوير، الأمر الذي مكّنه من اللحاق بالعرض الرمضاني، فالوقت الذي بدأنا فيه التصوير كان من الصعب معه اللحاق بالعرض، لولا وجود مخرج محترف نظرًا لطبيعة العمل التاريخية وتعدد الشخصيات والديكورات التي يتم التصوير فيها.

·        شخصية نفيسة أكبر من عمرك، الم تقلقي منها؟

لكني استطعت الوصول إليها باستخدام الماكياج، فما المانع من أن أقوم بتقديمها خصوصًا أنني وجدتها سيدة لعبت دورًا تاريخيًا مهمًا، وعلى الرغم من قلة المادة التاريخية المتوفرة عنها لكني أجريت استفاضة في البحث من أجل معرفة كافة تفاصيل حياتها حتى التي لم تظهر ضمن أحداث العمل، وساعدني في ذلك الباحث التاريخي للمسلسل حلمي شلبي، كما ساعدتني أيضًا السيناريست عزه شلبي التي كتبت المعالجة الدرامية للعمل.

تواصل: هناك شخصيات لا استطيع تقديمها في الوقت الحالي، فلا يمكنني مثلاً ان أقوم بدور فتاة في المرحلة الجامعية لأن الجمهور لن يصدقني في هذه الحالة ولابد من اختيار الأدوار التي تناسبني.

·        المتابع الجيد للعمل رأى أنه يعكس واقعًا لمصر في الفترة الحالية بشكل غير مباشر؟

بالطبع، وهو ما زاد من تحمسي، فعندما نقول أن التاريخ يعيد نفسه فهذه حقيقة، والقراءة المتأنية للتاريخ تساعدنا تمامًا على فهم الواقع، فمثلاً عندما كانت تقوم نفيسة بالدعاء لمصر أن تقوم من كبوتها وأن ينقذها الله، كنت أشعر بأن ليلى علوي هي من تقوم بالدعاء الأمر الذي جعلني أتعايش مع هذه المشاهد بشكل واقعي.

·        الا ترين أن العمل لم يحصل على حقه في العرض بشكل كاف؟

مقارنة بأعمال اخري عرضت في نفس التوقيت حقق نسبة متابعة جيدة للغاية وإعادته على المحطات العربية خلال الفترة المقبلة ستزيد من جمهوره خصوصًا بعد الإشادة التي حصل عليها، وهو ما لمسته بالفعل عندما عرض على قناة نايل دراما بعد رمضان مباشرة، فضلاً عن أن طبيعة القصة والأحداث بحاجة للمشاهدة المتأنية المعمقة.

·        ما سبب اعتذارك عن مسلسل "أرواح منسية"؟

انشغالي بتصوير "نابليون والمحروسة" كان السبب في ذلك، لأن العمل ذو طبيعية تاريخية وكان بحاجة إلى تفرغ كامل على الرغم من قلة عدد مشاهدي فيه، وأسرة "أرواح منسيه" كانوا بحاجة لتكثيف التصوير من أجل اللحاق بالعرض الرمضاني الأمر الذي اضطرني للاعتذار.

·        وجديدك؟

هناك مشروع سينمائي احضر له منذ فترة، لكن لم ننتهيمنه حتى الآن، وعندما يكون جاهزًا لبداية التصوير سأعلن ذلك.

إيلاف في

25/09/2012

 

راشيل وايز: لست تلك المرأة الرقيقة دائمًا

يوسف يلدا 

تعتبر الممثلة البريطانية، راشيل وايز، من اللواتي استطعن البروز من خلال موهبتهن في هوليوود بعيدًا عن الفضائح والمفاجآت.

لندن: راشيل وايز هي نجمة سينمائية أنيقة ذات حضور متميِّز ومعروفة بتقمّص أكثر الشخصيات تعقيداً، لذلك لم يكن إعتباطاً حصولها على جائزة الأوسكار عام 2006.

وبالنظر لبساطة جمالها الذي يقابله قوة شخصيتها، تعتبر وايز من الممثلات اللواتي يتمنى جميع المخرجين ضمَّها إلى فريق العمل الخاص بأشرطتهم السينمائية، ومنذ شهر آذار الماضي بسطت وايز ومن دون منازع، شخصيتها الفنية من خلال إدائها الراقي في فيلم "ذا ديب بلو سي"، حيث تبعث من خلال البطلة غرائز مدام بوفاري.

ولا يُعرف سوى القليل عن الممثلة الإنكليزية وحياتها الخاصة، لأنها إختارت الإبتعاد عن هوليوود وأجوائها الملبدة بالفضائح والمفاجآت.

تزوَّجت وايز قبل عام من دانييل غريغ نجم سلسلة أفلام جيمس بوند، ولديها إبن عمره ست سنوات ثمرة علاقة سابقة مع المخرج دارين آرونوفسكي.

والممثلة ذات الحضور القوي والأداء المتميّز التي إشتهرت بقربها وقدرتها على تقمّص أكثر الشخصيات تعقيداً وصعوبة، لم يكن إعتباطاً حصولها على أول جائزة أوسكار عام 2006، وعلى جائزة الكرة الذهبية كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "ذا كونستانت غاردينر" للمخرج فرناندو ميريليس.

ولكن وايز ليست دائماً تلك المرأة الناعمة والرقيقة عندما يتطلب الأمر منها الظهورعكس ذلك في الأفلام الضخمة، وإذا كان دورها البطولي في أفلام "ذا مامي" قدمها لجمهور واسع، فإن فيلم "ذا بورن ليغلسي" حقق لها النجاح في شباك التذاكر.

وراشيل وايز المولودة عام 1970 والمولعة بالأدب الذي تخصصت فيه أثناء دراستها في جامعة كامبردج، تتحرك كما السمكة في الماء عند تجسيدها للشخصيات المعقدة، وتؤدي دور العالمة هيباتيا للمخرج الإسباني أليخاندرو آمينابار بذات السهولة التي تجسّد فيها شخصية المرأة الناضجة، والممزقة عاطفتها ما بين عاشق مدمن على الكحول، وحياة زوجة محترمة في فيلم "ذا ديب بلو سي".

إيلاف في

25/09/2012

 

مقاطعة إيرانية لاوسكار 2013 احتجاجا على "براءة المسلمين" 

رويترز/ دبي - قالت ايران يوم الاثنين انها ستقاطع مهرجان الاكاديمية الامريكية للعلوم والفنون السينمائية (الاوسكار) لعام 2013 إحتجاجا على الفيلم المسيء للاسلام الذي انتج في الولايات المتحدة وتسبب في تفجر الغضب في العالم الاسلامي. وعلى الرغم من الرقابة الصارمة وقمع صانعي الافلام فإن السينما الايرانية حظيت باطراء دولي على مدى السنوات العشرين الماضية. وفاز فيلم (انفصال) للمخرج أصغر فرهادي بجائزة اوسكار احسن فيلم اجنبي في فبراير شباط الماضي ليصبح أول فيلم ايراني يفوز بالجائزة. وقالت وكالة الطلبة الايرانية للانباء ان وزير الثقافة

والارشاد الاسلامي محمد حسيني قال ان ايران ستقاطع اوسكار 2013 "إحتجاجا على انتاج فيلم يسيء الى النبي وبسبب فشل المنظمين في اتخاذ موقف رسمي (لادانة الفيلم)." وحث حسيني الدول الاسلامية الاخرى على مقاطعة الاوسكار.

وطالب مسؤولون ايرانيون الولايات المتحدة بالاعتذار للمسلمين قائلين ان الفيلم هو الاحدث في سلسلة اهانات غربية موجهة الى الاسلام. وأدانت واشنطن محتوى الفيلم في الوقت الذي دافعت فيه عن حرية التعبير. ونقلت وسائل الاعلام الايرانية عن الزعيم الاعلى اية الله على خامنئي يوم الاثنين قوله ان "الموقف الذي تبناه الساسة الغربيون من هذه الاهانات الكبيرة لا يختلف عن موقف العداء."

وقال حسيني ان الفيلم الكوميدي (مكعب من السكر A Cube of Sugar) للمخرج رضا مير كريمي كان وقع عليه الاختيار لتنافس به ايران في مسابقة الفيلم الاجنبي في مسابقة الاوسكار 2013

إيلاف في

25/09/2012

 

مع تصاعد شعبيتها في أروقة هوليوود

ميلا كونيس: لديّ الحق بحماية حياتي الخاصة

الياس توما من براغ:  

تتصاعد شعبية الممثلة الأميركية الاوكرانية الأصل ميلا كونيس بشكل سريع في هوليوود ولكنها رغم ذلك ليست سعيدة تمامًا لأنها لا تستطيع حماية حياتها الخاصة، الأمر الذي ظهر من خلال نشر صور التقطت لها من دون علمها تكشف عن علاقة حميمة بينها وبين اشتون كوتشر الزوج السابق للممثلة ديمي مور.

عبرت ميلا كونيس البالغة من العمر 29 عامًا عن استيائها من نشر هذه الصورة لها مع اشتون مؤكدة أنهما لو أرادا إعلام الرأي العام بذلك لفعلا، كما أن هذا الأمر أثار غضب ديمي التي احترمها كثيرًا، ولذلك أنا لا افهم هؤلاء الناس الذين التقطوا ونشروا هذه الصور.

وتضيف بأنها نجحت ولسنوات عديدة في الماضي في البقاء بعيدة عن الأضواء بالنسبة لحياتها الخاصة عندما كانت تقيم علاقة مع صديقها السابق الممثل كاولين تسولكين، مشيرة إلى أنه كلما كان الحديث بعد ذلك يتم عني فقط كان مضمونه يربط بيني وبين احد الزملاء الممثلين، الذين ظهرت معهم على الشاشة، ولذلك فوفق الصحف الشارعية كنت مخطوبة ومتزوجة وربما لدي طفل.

وتشدد ميلا إنني امتلك الحق بالاحتفاظ بحياتي الخاصة وسأناضل من اجل ذلك .

مشيرة إلى أنها وفي إطار هذا الموقف ليس لديها أي حساب على شبكة الفيس بوك أو تويتر مبررة ذلك بأنها لا تريد أن تتقاسم حياتها مع الآخرين خاصة وأن العالم الآخر يتقاسم حياتها من دون إذن منها.

الدب "تيد" أحدث أفلامها

تقول ميلا عن فيلم الدب " تيد " الجديد الذي حضرت صيف هذا العام العرض الأول له في هوليوود في كاليفورنيا بأنه لم يتوجب عليها أبدًا اتخاذ القرار بالمشاركة في هذا الفيلم، الذي هو عبارة عن كوميديا رومانسية مطعمة بأجواء أسطورية وبمشاهد اكشن مرعبة، لأن زميلها الممثل مارك واهليدبيرغ الذي مثّل معها في فيلم ماكس باين في عام 2008 ، وفي وفيلم " موعد الغرام الليلي " في عام 2009 ، هو الذي أمن لها هذا الفيلم، كما أنها عندما كانت فتاة صغيرة لم تكن تمتلك أي لعبة على شكل دب وبالتالي فإنها عوضت عن ذلك عدة مرات في كبرها.

وتضيف لقد ترعرعت في زمن آخر ومكان آخر غير القائم الآن وعندما كنت طفلة كنت اقرب إلى الصبي ولم يكن لدي تقريباً أي لعب وكان يكفيني آنذاك تسلق الأشجار مع شقيقي الذي كان اكبر مني، كما كنا نلعب كرة القدم مع أصدقائه.

من أوكرانيا إلى هوليوود

جاءت ميلا من أوكرانيا إلى أميركا مع أهلها اليهود عندما كان عمرها سبعة أعوام، وحسب والدها مهندس الميكانيك مارك فقد كانت فكاهية منذ صغرها وكانت تتقن إضحاكنا حتى في الأوقات التي لم نكن فيها على ما يرام، غير أني عندما علمت بوجود دورات تمثيل في لوس انجلوس مخصصة للأطفال فقد سجلتها في إحدى هذه الدورات وكان هذا القرار واحدًا من أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي

من جهتها تقول والدتها ايلفيرا التي كانت تعمل مدربة للرياضة بان ميلا كانت حاذقة أيضًا في الرياضة، ولذلك قامت بدعمها في هذا المجال.

وفي المقابل لم تخيب ميلا ظن وتوقعات والديها فمنذ عام 1998 حين تم الانتباه إليها في هوليوود في المسلسل الناجح سنوات السبعينات الذهبية بدأت تشق طريقها إلى جانب ذلك نحو الشاشة الفضية، وكان الأمر المثالي بالنسبة لها في العامين الماضيين حين مثلت في عام 2010 في فيلم " البجعة السوداء " ثم في فيلم " الصديق سيكون سعيدًا أيضًا "، أما هذا العام فقد مثلت فيلم الدب " تيد " وفي الدراما الشاعرية " تار".

وتظهر ميلا بشكل دوري أيضًا على صفحات الغلاف للعديد من المجلات المخصصة للرجال، كما تقوم هذا العام بدور الوجع الدعائي التجاري الجديد لشركة ديور وتعتبر في الوقت الحاضر في مجال الشعبية والشهرة من بين الممثلات الأكثر طلباً والأكثر جاذبية من الجيل الحالي كما لها وقع خاص لدى المخرجين.

ويقول المخرج دارين ارونوفسكي بأنه قرر إسناد الدور لها في فيلم البجعة السوداء من دون تردد، ولاسيما بعد أن شاهدها في احد الأفلام الفكاهية، مشيرًا إلى أنها تبدو شكلياً مختلفة تماماً عن غيرها من الممثلات من جيلها من الشقراوات والناعمات وأنها بعيونها السوداء تجذب الرجال إليها كالمغناطيس، وإضافة إلى ذلك فهي صريحة ومباشرة وطبيعية والشيء الأهم من كل ذلك هو أنها موهوبة.

ويضيف بأنها تستطيع أيضًا وبجدارة تأدية المشاهد الصعبة بما فيها الأدوار الغرامية كما أنه تمتلك نفسية متوازنة ولديها لياقة بدانية ممتازة.

ميلا تتقن الإشادة بنفسها أيضا حيث تقول بأن الناس من حولي كانوا يقولون لي على الدوام بأن لدي موهبة فكاهية ولهذا قررت أن اثبت لهم بأنني امتلك موهبة تتعدى ذلك .

وتضيف لا أعيش حياة نموذجية وأتقن التصرف بالأموال التي اكسبها ولا أخشى من المحادثات التجارية، ولذلك قلت لنفسي بأنه يمكن لي بأن أساهم في تحقيق الارتقاء المهني لي.

إيلاف في

25/09/2012

 

ألمانيا: شابات من أصول عربية يخترن الفن السابع لغة للتعبير

عبد الرحمان عمار ــ مراجعة: حسن زنيند 

تعرف التظاهرات السينمائية الألمانية حضورا نشيطا لمخرجات سينمائيات من أصول عربية، اخترن الكاميرا وسيلة لإثارة همومهن كقضايا الهجرة والاندماج. DW عربية حاورت شابتين حول تجربتهن في عالم الإخراج.

في عام 2006 أنهت المخرجة الشابة باري القلقالي، المولودة في برلين من أب فلسطيني وأم ألمانية، دراستها الجامعية في العلوم الإنسانية، غير أنها فقدت الرغبة في الاستمرار في البحث الأكاديمي، لتشد الرحال إلى الأرجنتين في رحلة استكشافية للبلد، وهناك تعرفت على مجموعة من الشباب الذين ينجزون أفلاما وثائقية.

كل الطرق تقود إلى السينما

في حوار مع DW تروي باري تفاصيل هذه اللحظة الحاسمة في مسارها المهني "أَعجبتني الأفلام الوثائقية التي شاهدتها في الأرجنتين، خصوصا طريقة سرد القصص بلغة الصورة". بعد عودتها من إلى ألمانيا، قررت باري دراسة الإخراج السينمائي تخصص أفلام وثائقية في مدينة ميونيخ الألمانية، وفي جعبتها الآن أفلام وثائقية آخرها الفيلم الوثائقي "السلحفاة التي فقدت ذراعها". الفيلم يروي قصة عائلية واقعية عاشتها وهي طفلة لا تتجاوز اثنا عشرة ربيعا، حين قرر والدها مغادرة ألمانيا والعودة إلى فلسطين.

أما المخرجة الشابة هيبة أمين ذات الأصول المصرية والتي تعيش حاليا متنقلة بين القاهرة وبرلين، فاختارت منذ البداية دراسة الرسم والتصوير ووسائل الإعلام الجديدة. وتقول هيبة في حوار مع DW "بدأت مباشرة بدراسة فن التصوير، وبسبب اهتمامي بسرد القصص، أصبح من المنطقي بالنسبة لي الانتقال إلى الفيلم كوسيلة لذلك". وقد تابعت المخرجة هيبة من دورات تدريبية في أوروبا وأمريكا وحصلت مؤخرا على منحة من طرف الهيئة الألمانية للتبادل العلمي.

"النساء العربيات اقتحمن الإخراج منذ عام 1927"

ترعرعت إيريت نايدهارت في فلسطين وإسرائيل وتعمل منتجة أفلام عربية وتنظم تظاهرات سينمائية خاصة بالأفلام الشرقية. وحول التجربة السينمائية العربية النسوية في ألمانيا تقول في حوار مع DW "يسود الاعتقاد في الغرب أن مجال الإخراج السينمائي في البلدان العربية أو في وسط عرب المهجر هو حكر على الرجال فقط وهذا غير صحيح". وتضيف نايدهارت "أن بداية دخول النساء العربيات إلى عالم الإخراج السينمائي كانت منذ عام 1927 مع المخرجة والممثلة المصرية عزيزة أمير التي أخرجت فيلما طويلا صامتا حقق نجاحا جماهيريا واسعا، وهو ما شجع العديد من الرجال للدخول إلى عالم الإخراج".

المخرجة الشابة باري القلقالي اكتشفت موهبتها السينمائية في الأرجنتين قبل أن تعود لألمانيا

ردود فعل الوسط العائلي حول اختيار الشابات لمتاعب الفن السابع تختلف من أسرة إلى أخرى. فقد كانت عائلة لباري القلقالي في البداية متحفظة كما توضح باري"لقد أنهيت دراستي الجامعية وكانت عائلتي تنتظر مني أن أجد عملا. والسبب الآخر هو أن عائلتي ليس لديها أي فكرة عن مهنة الإخراج السينمائي وعن دراسة الأفلام الوثائقية". غير أن هذا الموقف تغير مع مرور الوقت، خصوصا "عندما شاهدوا أعمالها الأولى" وأيضا "بسبب الدعم المادي الذي تحظى به من طرف مدرسة السينما التي تدرس فيها" كما تقول. أما هبة فكانت قصتها مختلفة وتقول "كنت محظوظة لكوني انحدر من وسط متعلم يشجع أفكاري واختياراتي".

المضامين...وسؤال التمويل؟

بالإضافة إلى سيناريوهات متقنة، يعتبر التمويل قضية مركزية تشغل بال المخرجات السينمائيات المبتدئات. وتقول المنتجة السينمائية إيريت نايدهارت "للحصول على تمويل الأفلام لا تكفي السيناريوهات الجيدة والمتقنة، فلجان الدعم يهمها معرفة مدى استجابة السيناريو للتوجهات الفكرية والسياسية للجهة المانحة". بدورها ترى المخرجة هبة أن الحصول على الدعم ليس سهلا بسبب اختياراتها الفنية "القريبة من التجريب" والموجهة إلى مشاهدين "بحمولة فكرية وجمالية عالية".

مجال سيناريوهات هذه الأفلام يتحرك بين الشرق والغرب، ربما بسبب الأصول الشرقية لمخرجات تعشن في الغرب. وعن دور الأفلام في دعم حوار الثقافات تقول المخرجة باري "الأفلام تحكي قصصا ووقائع وتنقل صورا عن المجتمع وتترجم مشاعر الناس، لهذا السبب فالسينما قادرة على دعم الحوار بين الثقافات والشعوب الشرقية والغربية". لكن نايدهارت ترى أن دور السينما في الحوار الثقافي محدود "لأن الأفلام هي شكل من أشكال التعبير الفردي أو وسيلة للدعاية السياسية لهذا البلد أو ذاك". فيما تنظر المخرجة هيبة للموضوع من وجعة نظر أخرى موضحة أنه "من خلال عرض أفلامي في ألمانيا أو في أمريكا، لاحظت اهتمام الناس بالمواضيع التي أثيرها كموضوع المرأة المصرية. وبعد العروض تكون هناك نقاشات بيننا نتبادل فيها الأفكار ونتعرف على خصوصيات بعضنا البعض".

دويتشه فيله في

25/09/2012

 

أفلامنــا خارج المهــرجانات

كتبت:ناهد خيري 

أثار خروج الفيلم المصري خالي الوفاض من مهرجاني الاسكندرية والأقصر السينمائيين قضية تدهور صناعة السينما في مصر وافتقارنا الآن لأفلام جيدة تستطيع المنافسة في المهرجانات العالمية‏.

‏أثار خروج الفيلم المصري خالي الوفاض من مهرجاني الاسكندرية والأقصر السينمائيين قضية تدهور صناعة السينما في مصر وافتقارنا الآن لأفلام جيدة تستطيع المنافسة في المهرجانات العالمية‏.‏

حول هذه القضية يدور هذا التحقيق الذي عرض اراء صناع السينما ووجهات نظرهم.

في البداية يطالب المخرج محمد القليوبي بضرورة إيجاد حل سريع لأزمة السينما بشكل عام وليس أزمة المهرجانات فقط وقال الحل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو تدخل الدولة‏,‏ لابد وأن تفيق الدولة من غفوتها وتدعم الأفلام لإنقاذ صناعة ضخمة مثل السينما لأن عدم وجود إنتاج سينمائي جيد هو السبب في حصول هذا الفراغ السينمائي وأيضا تسبب في إنتاج سينمائي ضعيف لا يرتقي إلي المهرجانات‏.‏

ويؤكد الدكتور وليد سيف رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي ان خروج فيلم بعد الطوفان بدون جوائز من المهرجان ليس معناه أنه فيلم غير جيد ولكن معناه أننا كنا أمام لجنة تحكيم محايدة جدا وقال إن الفيلم فعلا جدير بدخول المسابقة والعرض والمناقشة وأن المسابقة لا غبار عليها ولدينا لجان اختيار مهمة ودقيقة ولا داعي للعقد التي تملأنا ناحية الفيلم المصري فمن المؤكد لدينا أفلام مهمة رغم الظروف التي تمر بها مصر الآن‏,‏ نحن ننتج ما يقرب من‏25‏ فيلما ومن غير المعقول أنه لايوجد من بينها أعمال ترتقي للمهرجانات‏,‏ كما أن هذا الفيلم تحديدا حصل علي جائزة أحسن فيلم من مهرجان الرباط السينمائي بالمغرب‏.‏

وأضاف سيف قائلا القسوة الشديدة علي الفيلم المصري لو أن هدفها الارتقاء به فلا بأس بها اما اذا كانت بهدف الاستخفاف بما ننتجه من أعمال فإنني أرفض ذلك واستنكره أيضا‏.‏ لابد وأن يعرف الجميع أن الفيلم الجيد نتاج مجهود جماعي‏,‏ وعمل أفلام في ظل الظروف الراهنة تحد كبير وتعني أن الفن موجود مهما واجه من تقصير من الدولة وأعرب سيف عن استيائه من تخلي الدولة عن صناعة مهمة مثل صناعة السينما وقال نريد مزيدا من دعم الدولة للفن والفنانين إن كنا نحلم بعودتها لسابق عهدها‏.‏

وأرجع الناقد علي أبو شادي خروج مصر بلا جوائز من مهرجاني الإسكندرية والأقصر إلي الإنتاج المحدود وإحجام بعض المنتجين عن إنتاج أعمال لها قيمة وأيضا توجيه رأس المال ناحية الدراما وقال لقد ترك هذا أثرا كبيرا علي الفيلم المصري فأصبح الإنتاج قليلا والاختيار بين القليل صعب للغاية وأضاف أبو شادي إن لم تكن لدينا أعمال للمشاركة تستحق أن نتنافس من خلالها نستطيع استبدال ذلك بالمشاركة في بدائل أخري داخل المهرجان مؤكدا أن أزمة السينما جزء من أزمة عامة سيطرت علي كل الصناعات في مصر‏.‏

وأكدت لبلبة عضوة لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية أن الحكم علي السينما بعد خروج فيلم الطوفان غير منطقي وقالت السينما مرت بحالة ركود كبيرة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة الي مرت بها مصر وابتعاد كثير من المنتجين عن الساحة السينمائية وأعربت عن مدي تفاؤلها بحال السينما في المرحلة القادمة وتري أن المهرجانات تحدث حالة من الانتعاش السينمائي بغض النظر إن فوزنا بأي جوائز أم لا وأضافت طول عمرنا نحصل علي الجوائز من أهم المهرجانات وأظن سوف تعود قريبا جدا السينما المصرية لسابق عهدها من جديد‏.‏

ويري المخرج أحمد يسري أن السينما في تراجع مستمر بسبب الموجة والتقليد الذي يتبعه صناع السينما فيما يقدمونه من موضوعات وقال مازالت الثورة لم تكتمل ولم نر نتائج مرضية لها بعد ورأينا طوفانا من الأعمال التي تناولتها وأتعجب من ذلك إذ كيف نناقش ثورة لم نر نتائجها بعد وعن خروج الطوفان من مهرجان القاهرة السينمائي قال يسري هذا منطقي ونحن أمام مهرجانات كل هدفها المجاملات والتكريمات مؤكدا أننا لم نسع لعمل أفلام تستحق خوض مهرجانات وتنافس علي الجوائز‏,‏ وقال السينما تذهب بفضل أفكار البعض إلي القاع وبفضل أيضا من يسألونك عن كونها حلالا أم حراما‏.‏

الأهرام المسائي في

25/09/2012

 

صورة المخلوع

كتب:صابر عبدالوهاب 

في ظل الأزمة التي تعيشها السينما الآن وضعف الافلام المطروحة وسوء حالة دور العرض وأيضا سوء حالة الشوارع والمرورز

اصبحت مشاهدة أفلام الزمن الجميل اعتبارا من منتصف القرن الماضي حتي بداية الالفية الثالثة هي المتعة الوحيدة لهواة السينما في المنازل بعيدا عن الزحام والضجة واتقاء لشر البهدلة بين جمهور السينما الغريب هذه الايام‏.‏

لكن الايام التي تلت ثورة يناير حملت معها ظاهرة غريبة تتحدي مشاعر هذا الجمهور في المنازل واعني بها تكرار صورة الرئيس المخلوع في اعداد كبيرة من مشاهد الافلام في كل الفضائيات المحلية والعربية التي تبث هذه الافلام ومعها يجد المشاهد نفسه وهو في قمة الانسجام مع الفيلم والاستمتاع بأحداثه سواء كانت رومانسية‏,‏ أو كوميدية أو اكشن يجتر مرارة الألم وهو يشاهد صورة الماضي الاليم معلقة علي جدار قسم الشرطة أو المصلحة الحكومية في مشهد من مشاهد الفيلم

ان المخلوع ذهب بلا رجعة هو وأعوانه بعد تضحيات كبيرة من هذا الشعب الذي عاش في عهده معاناة لا تكفي كتب ومجلدات لوصفها فليس هناك مبرر الان ان نترك صورته تعكر صفو الامنين في بيوتهم وتفسد عليهم اوقاتا سعيدة يقضونها في بيوتهم‏.‏

والحل الامثل الان لهذا الوجود الاجباري في الافلام ان تجمع القنوات الارضية والفضائية الافلام الموجودة لديها ومن خلال لجنة مشاهدة واخري فنية تمحو هذه الصورة من الشرائط وهذا امر وان كان مكلفا بعض الشئ لكنه ليس مستحيلا وله سابقة في تاريخنا السينمائي بعد ثورة يوليو مع صورة الملك المخلوع‏.‏

الأهرام المسائي في

25/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)