حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الأقصر للسينما:

السينما عندما تتكلم في السياسة

رامي عبد الرازق

 

عشرة افلام روائية ضمتها مسابقة الأفلام الطويلة خلال فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوربية(17-22 سبتمبر)مثلت تلك الأفلام عشرة دول هي مصر كدولة مضيفة وتسعة دول اوروبية هي فرنسا,المانيا,اسبانيا,اليونان,البرتغال,رومانيا,صربيا استونيا وفنلندا مع غياب واضح لايطاليا باستثناء فيلمين في مسابقة الأفلام القصيرة رغم ان السينما الأيطالية واحدة من السينمات التي اثرت في بعض تيارات السينما المصرية, كذلك تم الأكتفاء بفيلم الأفتتاح البريطاني صيد السلامون في اليمن دون تواجد بريطاني في مسابقة الأفلام الطويلة.

الملاحظة الاساسية على المسابقة هي طغيان نوع الفيلم السياسي فمن بين العشرة افلام نجد ان ثمة ثمانية افلام على الأقل تنتمي للسينما السياسية سواء المؤدلجة التي تنحاز إلى تيار سياسي واضح ومعروف كاليسار او السينما السياسية صاحبة الصوت النقدي او الراغبة في توثيق الحدث السياسي تاريخي كان أو آني, كذلك وجود افلام تنتمي لسينما الدعاية السياسية احادية النظرة.

في الفيلم الفرنسي"ثلوج كليمنجارو"للمخرج روبير جيديجيان نشاهد تجربة انسانية في اطار من الأدلجة اليسارية الواضحة حول عامل في ميناء يحال للتقاعد ويتعرض لحادث سرقة لمعاش تقاعده وتذاكر رحلة سياحية اهديت له كي يسافر مع زوجته لكنه بحكم مبادئه اليسارية وايمانه بالمجتمع يجد نفسه في موقف المضطر لأن يتبنى طفلين صغيرين هم اخوة السارق الذي كان زميله في الميناء.

كان من الممكن ان يكون هذا الفيلم اكثر تأثيرا على المستوى الدرامي والسينمائي لولا نبرة الحديث العالية عن الموقف اليساري والعولمة وانهيار الحضارات والذي بدا مقحما في كثير من مواقف الحوار ونفس هذا النبرة العالية ولكن بشكل زاعق نسمعها في فيلم"بعد الموقعة" المصري الذي يعتبر امثل اجابة على سؤال كيف تفسد السياسة فيلما جيدا؟ فالقصة الأنسانية التي تقع بين المثلث العاطفي الشهير الزوج والزوجة والحبيبة او ريم ومحمود وفاطمة شخصيات الفيلم كان من الممكن ان تعبر عن الكثير من الافكار السياسية لصانع الفيلم دون ان يكون هناك حاجه لتلك الخطابية الساذجة وذلك الأقحام المصطنع للواقع السياسي في مصر بعد الثورة واول ما يفسد في سينما الطنطنة السياسية هو الحوار حيث نجد الشخصيات فجأة تنطلق في حديث سياسي او في الحديث عن السياسة دون مناسبة درامية او منطق سردي بل لمجرد نقل افكار المخرج الذي هو كاتب السيناريو والذي ينحاز في مراهقة سياسية وسينمائية واضحة لجبهة سياس نزلة السمان الذي شاركوا في موقعة الجمل وكأنه يحاول تحليل الثورة من وجهة نظر الأخر الذي قاومها.

وبنفس المنطق الدعائي بلا محتوى حقيقي يأتينا فيلم"ولاية"الأسباني للمخرج بيدرو بيريز روسادو والمصور داخل احد معسكرات جبهة البوليساريو الأنفصالية التي تريد الأستقلال بالصحراء المغربية تدعمها في ذلك الجزائر واسبانيا وهي احد القضايا الشائكة في الوطن العربي وشمال افريقيا وينحاز الفيلم سياسيا إلى جبهة الانفصال حتى انه يظهر العلم الانفصالي مرتين داخل الفيلم مع بث معلومات في بداية الفيلم ونهايته عما يتصور انه واقع سكان الصحراء.

واسواء ما في الأفلام الدعائية أنها آحادية النظرة للقضية, صحيح ان الفن انحياز لكن الأنحياز الفني لا ينفي الموضوعية في الطرح كما ان محاولة تصوير واقع السكان الأنفصاليين على انه واقع بائس بلا ماء للشرب او مساعدات انسانية افسد الهدف السياسي للفيلم فالتعاطف لا يحدث مع الواقع ولكن مع الشخصيات والمخرج لم يتمكن من صياغة هذا التعاطف لانه لم ينجح في رسم شخصيات حية وحقيقية بل مجرد نماذج فارغة تتحدث عن مشاكلها السياسية والنفسية دون ان نلمس تلك المشاكل على ارض الواقع الدرامي, جاء الحوار مفككا وفاترا والصراع الدرامي ساكن بلا تطور او ذرى حتى ان التحول الذي حدث للبطلة التي هي صحراوية تربت في اسبانيا وعادت للصحراء لتزور اخوتها على مضض ثم قررت البقاء معهم, حتى هذا التحول يحدث بلا اسباب منطقية او عبر صراع ارادي او لاارادي وانما في شكل قفزات ومشاهد مهترئة وتصوير هزيل دون استغلال للواقع اللوني للصحراء او التباين البصري للخيام والملابس.

في مقابل هذه الأفلام صاحبة الصوت العالي والرؤية السياسية المشوشة والدعائية نجد تجارب اخرى مثل فيلم"الدب"للمخرج دان شيزو من رومانيا وهو تجربة تشبه عوالم المخرج البوسني امير كوستوريتسا في تعاملها مع القضية السياسية عبر واقع هزلي وساخر لكنه عميق وحقيقي ان مجموعة عمال السيرك الذين يمثلون الشعب الروماني بعد سقوط ديكتاتورية شاوشسكو يجربون ممارسة الديموقراطية لاول مرة في حياتهم عبر ازمة بيع الدب الذي يقتنيه السيرك من اجل تسديد الأجور, ان رومانيا مشهورة بالدببة وفكرة بيع الثروات القومية من اجل سد رمق الشعب هي اول واخطر المشاكل التي تواجه اي دولة بعد فترة نهب وديكتاتورية كما هو الحال في مصر الأن كما كان في رومانيا وقت سقوط طاغيتها.

وعن نفس الفترة ونعني بها بداية الستعينيات تعود المخرج الصربية ادريانا ستكويفيتش في فيلمها"الصندوق"لتتحدث عن ايام ما قبل حرب البلقان عندما بدأ الجميع يغادرون خوفا من نذر الحرب التي تدق الأبواب صحيح انه اتخذت الشكل التسجيلي او اعادة بناء الوقائع والشهادت عبر لقاءات تسجيلية مطولة مع ممثلين يتحدثون بلسان حال الشخصيات الواقعية التي عاشت تلك الفترة إلا ان الفيلم جاء فاترا شكلا وموضوعا ولم تتمكن المخرجة من تطوير فكرة الصندوق الذي هو موتيفة فلسفية تعبر عن طبيعة حياتنا التي تتشكل عبر صناديق كثيرة صندوق للذكريات وصندوق للمشاعر وصندوق للأحلام وصندوق للأمل.

من انضج التجارب التي شاركت في مسابقة الأفلام الطويلة هما تجربتا فيلم"بربارا"من المانيا للمخرج كريستيان بيزولد وتجربة"رحلة للبرتغال"للمخرج سيرجو تريفو, التجربة الاولى تتحدث عن الحياة تحت وطأة نظام سياسي شمولي قامع يمنع الناس من ممارسة حريتهم في الحب والسفر وحتى في الموت من خلال شخصية الطبيبة بربارا التي تريد الهجرة من المانيا الشرقية وقت النفوذ الشيوعي على اوروبا الشرقية وعبر عينيها نتابع واقع تجريدي ينطبق على كل بلد يحكمها نظام شمولي لا يعترف حتى بحرية ان يخبأ الأنسان سرا بداخله.

اما"رحلة للبرتغال"فهو من اقسى افلام النقد السياسي لواقع ما بعد الازمة المالية العالمية حيث نتابع 24 ساعة في حياة امراة اوكرانية تم القبض عليها في مطار لشبونة رغم انها تحمل فيزا سليمة وذلك لمجرد الأشتباه في انها مهاجره غير شرعية, ونتابع خلال تلك الأربع وعشرين ساعة الدموية كيف يتم انتهاك ادميتها وكرامتها وحقوقها الانسانية من قبل سلطات المطار البرتغالي دون اي سبب قانوني حيث قدم المخرج صورة بالابيض والأسود تشبه الكوابيس التي لا تنتهي وعبر تجريب شكلي استخدم فيه تقنية القطع باستخدام شاشة بيضاء واعاد بعض اللقطات والمشاهد من وجهتي نظر مختلفتين ليبرز مدى ثقل الزمن ووطأة الاحتجاز على نفسية بطلته.

تبقى ملاحظة اخيرة وهي ان اغلب افلام المسابقة كانت لمخرجين يقدمون تجاربهم الروائية الاولى ورغم ذلك جاءت بعض هذه التجارب على مستوى عال ومؤثر سينمائيا إلى جانب نضج الطرح السياسي وقوته.

الجزيرة الوثائقية في

24/09/2012

 

 

فوز فيلم إسباني بالجائزة الذهبية لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية

إسبانيا تحصد ذهبية المهرجان ومصر تخرج من المنافسة بشهادة تقدير

الأقصر (مصر): يوسف رجب

اختتم مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية فعاليات الدورة الأولى له على ضفاف البحيرة المقدسة بمعبد الكرنك بالأقصر جنوب مصر، بحفل ختامي مبهر بدأ بعرض الصوت والضوء وبحضور كثير من الشخصيات الدولية والفنية وأهالي محافظة الأقصر الذين تحولوا لمرشدين سياحيين لضيوف المهرجان.

وفاز فيلم «ولاية» الإسباني للمخرج بيدرو بيريز روسادو بجائزة «الجد الذهبي» لأفضل فيلم روائي، ويحكي قصة أختين واحدة منهما جاءت من إسبانيا، بعد أن تربت مع أسرة إسبانية لمدة 16 عاما والأخرى عاشت في مخيمات اللاجئين بالصحراء الجزائرية التي تعاني من مشكلة عرج في إحدى ساقيها، وتجد البطلة نفسها تختلف عن بقية النساء في المخيم لعدم ارتدائها الحجاب وقيادتها لسيارتها الجيب. وتبلغ قيمة الجائزة 15 ألف دولار، بالإضافة إلى تمثال ذهبي.

وفاز بالجائزة الفضية التي بلغت قيمتها 10 آلاف دولار الفيلم الفنلندي «الابن البار» للمخرجة زايدة بيرجروث، فيما فاز بالجائزة البرونزية التي بلغت قيمتها 5 آلاف دولار الفيلم الإستوني «ابنة حارس القبور» للمخرجة كاترين لاور.

كما تم منح شهادتي تقدير لفيلمي «الصندوق» من دولة صربيا للمخرجة أدريانا ستويكوفيتش، و«رحلة إلى البرتغال» من البرتغال للمخرج سيرجيو تريفو.

وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فاز الفيلم الآيرلندي «كلوك» للمخرج والمؤلف ميشال لافيل بالجائزة الذهبية، وفاز بالجائزة الفضية الفيلم المقدوني «هناك رجل اعتاد ضربي على رأسي بالمظلة» للمخرج والمؤلف فاردان توزيجا، بينما منحت اللجنة شهادتي تقدير للفيلم المصري «كما في المرآة» للمخرج تامر سامي وتأليف أحمد حداد وبطولة يسرا اللوزي وأحمد حداد ومحمد محسن، والفيلم البريطاني «الرجل ذو القلب المسروق» من إخراج وتأليف شارلوت بولاي وجولد سميث.

حضر حفل التكريم الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر، والأديب بهاء طاهر الرئيس الشرفي للمهرجان، وماجدة واصف رئيسة المهرجان، والمخرج المصري محمد كامل القليوبي رئيس مؤسسة نون للثقافة والفنون، والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق.

وكانت محافظة الأقصر قد شهدت الدورة الأولى لمهرجان الأقصر للسينما المصرية - الأوروبية الذي عقد في الفترة من 17 إلى 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، والذي شهد مشاركة 64 فيلما من 21 دولة أوروبية، بالإضافة إلى المشاركة المصرية.

وتم تكريم المنتج بول وبستر والفنان أحمد حلمي خلال حفل افتتاح المهرجان الذي عُقد بقصر ثقافة الأقصر بحضور كثير من الفنانين والنقاد والأدباء المصريين والأوروبيين، كما تضمن المهرجان عقد عدد من الندوات التي ناقشت أحوال السينما المصرية والأوروبية، ومنها ندوات عن «إنتاج الأفلام القصيرة في مصر وأوروبا» التي تتناول تطورات آلية سوق إنتاج الأعمال الروائية القصيرة والعقبات التي تقف أمام المخرجين المصريين والأوروبيين، وسبل الاستفادة من التجارب المختلفة لدى الجانبين، وندوة أخرى عن «السينما البريطانية والتأثير الطاغي للسينما الأميركية عليها».

ومهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية هو مهرجان سنوي تقوم بتنظيمه مؤسسة نون للثقافة والفنون بمحافظة الأقصر، يتم دعمه من قبل مؤسسات عامة، وخاصة في مصر وأوروبا.

ويهدف المهرجان إلى تعزيز الوعي السينمائي والتعريف بالأعمال السينمائية والسمعية البصرية المتميزة بمصر وأوروبا، وإلى تشجيع السينمائيين المصريين والأوروبيين من خلال الجوائز المالية والتقديرية التي سيمنحها لهم، كما يسعى أيضا إلي استقطاب جمهور جديد للسينما في صعيد مصر.

وقد اتخذ المهرجان «عمود الجد» شعارا له، وهو يعني في معناه العام «الاستقرار»، وهو رمز من رموز الإله أوزوريس، وهو يمثل جزءا من العمود الفقري للإنسان. وتعد تميمة عمود الجد حامية للجسد وتعطيه صفة الدوام والقوة. وهو الطقس المعروف بـ«طقس إقامة العمود جد».

الشرق الأوسط في

24/09/2012

 

تونس: فيلم سياسي مطعم بقصة حب في افتتاح الموسم السينمائي

«الأستاذ» تأخر تصويره أكثر من مرة في عهد بن علي

تونس: المنجي السعيداني

انطلق الموسم السينمائي في تونس بفيلم «الأستاذ»، للمخرج التونسي محمود بن محمود، في أربع قاعات سينمائية في العاصمة التونسية، ولقي إقبالا تونسيا ملحوظا في ظل أجواء سياسية تستدعي الاهتمام بفيلم يهتم بحقوق الإنسان ويعالج بدوره مسائل على علاقة مباشرة بالسياسة خلال عهد الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة.

فيلم «الأستاذ» يؤدي دور بطولته المطلقة أستاذ في الجامعة التونسية، وهو مثال حي للتكالب على السلطة، ويستغل الموقف حين يتم اختياره من قبل الحزب الحاكم في صلب رابطة حقوق الإنسان ليكون العين السحرية التي تنقل له الأحداث وهو مكلف بالدفاع عن وجهة النظر الرسمية للحزب، فيدافع بشراسة عن سياسة النظام القائم، وعن علاقته المتوترة مع الأطراف النقابية.

ويذهب إلى ظن «الأستاذ» أن النظام يحسب له حسابا، فهو ابنه المدلل، إلى أن يكتشف ذات يوم أن إحدى طالباته المميزات بالجامعة قد اعتقلت من قبل أجهزة الشرطة لمعارضتها السياسة الرسمية للنظام. وتكون رحلة الأستاذ في البحث عن طالبته مناسبة لاكتشاف فظاعات نظام بورقيبة، ويتعرف عن قرب على واقع الحريات الفردية والجماعية وحقوق الإنسان بين الشعارات والممارسة.

فيلم «الأستاذ» تأخرت عملية تصويره في أكثر من مناسبة خلال عهد الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، لقناعته بأن الانتقادات التي يتضمنها الفيلم حول أوضاع حقوق الإنسان في عهد بورقيبة ما هي إلا إسقاطات تاريخية فقط، وأن الأحداث كلها ترمز إلى عهد بن علي، وهو ما أدى إلى منع تصويره لسنوات طويلة.

الطالبة التي علمها «الأستاذ» في الجامعة التونسية كانت تسعى بصحبة فريق صحافي إيطالي إلى إجراء تحقيق حول إضرابات العمال التونسيين في مدن الحوض المنجمي بالجنوب الغربي (نفس المدن عرفت أحداثا دامية بسبب مطالبتها بالتنمية والتشغيل بداية سنة 2008)، وعن طريق طالبته يكتشف زيف النظام القائم، فيلتحق بصفوف المعارضة بعد أن أزالت الحقائق المرة الغشاوة التي كانت تخفي عنه الحقيقة، ويقرر النظام القائم وضعه في الجنوب التونسي تحت الإقامة الجبرية.

وللمفارقة، لم تتمكن قصة الحب الرومانسية التي نشأت بين الأستاذ وطالبته من حجب حقيقة العالم المظلم للسياسة ومآسيها الكثيرة. فيلم «الأستاذ» لمحمود بن محمود نقل واقعا تونسيا مائة في المائة، وتمكن الثنائي أحمد الحفيان (الأستاذ خليل الخلصاوي) ولبنى مليكة (الطالبة هدى) إلى جانب الممثلين لطفي الدزيري وأحمد السنوسي من إخراج المتفرج من نمطية الشخصيات الغريبة عن الواقع التي طالما عرضتها أفلام تونسية في السابق، وهدفها كان إعطاء صورة مغلوطة إن لم نقل فلكلورية عن الإنسان العربي لدى المتفرج الأوروبي.

فيلم «الأستاذ» هو رابع أفلام بن محمود المقيم في بلجيكا، ويدوم عرضه ساعتين، وقد أخرج في السابق مجموعة من الأفلام المصنفة ضمن السينما المناضلة على غرار فيلم «العبور» سنة 1982، وهو يفضح التمييز العنصري ضد المهاجرين في أوروبا، وأخرج كذلك فيلم «شيشخان» سنة 1992 وفيلم «قوايل الرمان» سنة 1999.

الشرق الأوسط في

24/09/2012

 

 

مصر تخرج من «الأقصرللسينما»..

وإسبانيا تحصد جائزة أفضل فيلم

رضوى الشاذلى  

إنه موعد إغلاق الستار بعد أسبوع سينمائى حافل شهده مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية فى دروته الأولى، وعلى الرغم من بعض الارتباك الذى صاحب تنظيم حفل الختام، فإن إقامته فى معبد الكرنك فى عرض للصوت والضوء أنسى الجميع ارتباك التنظيم وحرارة جو المدينة السمراء. حفل الافتتاح بدأ متأخرًا عن موعده الأصلى ساعة كاملة بسبب تأخر وصول محافظ الأقصر، حيث كان من المفترض أن يبدأ فى التاسعة من مساء أول من أمس «السبت»، وتأخّر حتى العاشرة، وقدم الحفل شهيرة أمين وجمال زايدة على أضواء معبد الكرنك وبحضور حشد من صناع الأفلام الأجنبية والمصرية، وطبقًا للبروتوكول صعد محمد كامل القليوبى رئيس مؤسسة «نون» للثقافة والفنون، إلى المسرح وألقى كلمة شكر فيها جميع القائمين على إدارة المهرجان، بعدها صعد محافظ الأقصر الدكتور عزت سعد، ثم بعده جاء دور ماجدة واصف رئيس المهرجان، ليلحق بهم الروائى الكبير بهاء طاهر الرئيس الشرفى للمهرجان وابن محافظة الأقصر، قال بهاء طاهر فى كلمته إن «الدورة الأولى كانت جيدة أكثر مما يتوقع، متمنيًا أن تكون الدورة الثانية أفضل من الدورة الأولى التى اختتمت وقائعها».

الدورة الأولى التى شارك فيها الفيلم المصرى «بعد الموقعة» لمخرجه يسرى نصر الله وبطليه منة شلبى وباسم سمرة، خرج دون جوائز، بعد مشاركته فى المسابقة الرسمية، أما جوائز لجنة التحكيم للأفلام الروائية الطويلة فقد ذهبت شهادة تقدير خاصة إلى فيلم «رحلة إلى البرتغال»، الذى أخرجه سيرجيو تريفو، وشهادة تقدير خاصة إلى فيلم «الصندوق» للمخرج الصربى أدريانا ستويكوفيتش، أما جائزة الجد البرونزى لأفضل عمل أول أو ثانٍ، فذهبت إلى فيلم «ابنة حارس القبور» للمخرج كاترين لور، وهو من دولة «إستونيا»، أما جائزة عمود الجد الفضى (جائزة لجنة التحكيم الخاصة) فذهبت إلى فيلم «الابن البار» للمخرجة زايدة بيروجرو من فنلندا، أما جائزة عمود الجد الذهبى لأحسن فيلم روائى طويل فكانت من نصيب فيلم «ولاية» للمخرج الإسبانى بدرو بيريزر وسادو، أما جوائز مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فلم تحصد فيها الأفلام المصرية سوى فيلم واحد حصل على شهادة تقدير خاصة لتامر سامى مخرج فيلم «كما فى المرآة» الذى قال بعد تسلمه الجائزة إن الثورة مستمرة، الفيلم بطولة يسرا اللوزى وأحمد حداد ومحمد محسن

التحرير المصرية في

24/09/2012

 

 

كاملة أبو ذكري:

كل ما يهمنى هو عدم سحب الرخصة الدولية من مهرجان القاهرة

سارة نبيل  

عزت أبو عوف يبدأ من جديد.. فكل التحضيرات التى قامت بها مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى انتهت وتوقفت، ورئيس المهرجان المكلف من قبل وزارة الثقافة لديه اختيارات أخرى، فبعد انسحاب كل من المنتج محمد العدل والمخرجين أحمد عبد الله ومروان حامد من الهيئة التنظيمية للمهرجان تضامنا مع مؤسسة مهرجان القاهرة التى يرأسها يوسف شريف رزق الله، قالت إدارة المهرجان الجديدة كلمتها، وأعلنت اختيارها عددًا من الفنانين والنقاد لعضوية المكتب الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ35 المقرر أن تنعقد فى نوفمبر المقبل، ومنهم ليلى علوى ونيللى كريم والمنتجة ماريان خورى والكاتبة خيرية البشلاوى والناقد رفيق الصبان، والمخرجة كاملة أبو ذكرى، وصرحت كاملة أبو ذكرى لـ«التحرير» بأن ترشيحها جاء من قبل سهير عبد القادر مدير المهرجان التى تجمعها بها صداقة منذ سنوات طويلة وعرضت عليها المشاركة فى التحضير للمهرجان وهو ما تحمست له كاملة أبو ذكرى بشدة، خصوصًا أنها تعلن دائما أنها تريد للدورة المقبلة للمهرجان أن تخرج للنور بأى شكل مهما كانت المعوقات والمشكلات لأنه من الضرورى إرجاء هذه المشكلات جانبا والاهتمام بمصلحة المهرجان الذى تخشى صاحبة «واحد صفر» سحب رخصته الدولية إذا تم إلغاؤه للعام الثانى على التوالى.

كاملة أبو ذكرى «مخرجة مسلسل ذات» شددت على أنها ليست فى مجال لتقييم أحد من الأطراف المتصارعة على إدارة المهرجان لأن هذا ليس الوقت المناسب للتقييم فالصراع فى رأيها لن يجدى نفعا، مضيفة يجب أن نعمل ليخرج المهرجان فى أحسن صورة وتظهر من خلاله صورة متحضرة لمصر من خلال النجوم الذين سيحضرون للمهرجان، لأن هذا سيكون أكبر دليل على أن مصر تعيش فى أمان.

جدير بالذكر أنه كان هناك صراع على رئاسة المهرجان التى فاز بها عزت أبو عوف، فى حين كانت ترى مؤسسة مهرجان القاهرة أحقيتها بها، خصوصا أنها أنهت 85 بالمئة من تحضيرات الدورة المقبلة

التحرير المصرية في

24/09/2012

 

 

شددت على عدم عمل أي سير ذاتية ووثقت حياتها تحت اسم "سمراء النيل"

اللامبالاة وعدم الاحترام سبب اعتزال مديحة يسري

القاهرة - سامي خليفة  

قررت الفنانة المصرية مديحة يسري رفض كل العروض التي عرضت عليها مؤخراً سواء للسينما أو للتلفزيون، وذلك بسبب قرارها الاعتزال، حيث فجرت نجمة الستينات هذا الخبر لـ"العربية.نت"، مؤكدة أنها قررت الابتعاد نهائياً عن الساحة الفنية لأنها شعرت بانتشار حالة من عدم الاحترام واللامبالاة في الوسط الفني.

وأشارت إلى أن أهم أسباب اعتزالها الساحة الفنية هو أن الفن اختلف عن ما كان يحدث في زمانها، وذلك لوجود كثير من فناني هذا الجيل لا يحترمون ولا يقدرون قيمة "البلاتوه" ولا يلتزمون بالمواعيد وغيرها من الأمور.

وبيّنت أنه لم يعد هناك مخرجون مسيطرون على "البلاتوه" مثلما كان يحدث في زمن المخرج صلاح أبوسيف وكمال الشيخ وكل مخرجي الزمن القديم.

وأوضحت أنها أثناء حديثها منذ فترة مع الفنانة المعتزلة نجلاء فتحي، التي اعتزلت وهي لا تزال صغيرة، اكتشفت أنها اعتزلت لنفس السبب الذي دفع نجلاء للاعتزال، وهو عدم الرغبة في العمل بمناخ مليء بالمشاكل وأشياء كثيرة تحدث كنا لا نراها من قبل، مثل الاختلاف على وضع الأسماء على التتر، ومن هو البطل المطلق للعمل وأشياء، بعيدة عن المهنية وعن حب الفن لذاته، على حد تعبيرها.

سمراء النيل

وفي سياق آخر أوضحت مديحة أنها شددت على عدم عمل أي سير ذاتية تخصها هي وزوجها الفنان الراحل محمد فوزي، وقامت بتسجيل هذا الكلام في عقد موثق في الشهر العقاري، شارحة أنها قامت بنفسها بتسجيل 20 حلقة عن حياتها هي وزوجها تحمل عنوان "سمراء النيل"، وهي عبارة عن حلقات بها حقائق بالصور والفيديوهات.

وطالبت الفنانة القديرة بأن يبقى الفن مستمراً لأن أي دولة دون فن تصبح دولة صغيرة وليس لها قيمة، معتبرة أن الفن يساعد على تجمع الشعوب واستشهدت بالفنانة الكبيرة كوكب الشرق أم كلثوم التي ما كان أن يتم الإعلان عن حفل لها إلا ويحضر العديد من الشخصيات من أنحاء العالم.

العربية نت في

24/09/2012

 

تكريم أمينة رشيد وفاطمة معتمد آريا بحضور وجوه نسائية بارزة

'أندرومان' يفوز بجائزة لجنة تحكيم المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا

خالد لمنوري | المغربية  

تمكن الفيلم المغربي "أندرومان من دم وفحم" لعز العرب العلوي المحارزي من الحصول على جائزة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة، الذي اختتمت فعالياته، مساء أول أمس السبت، بتكريم الفنانتين المغربية أمينة رشيد، والإيرانية فاطمة معتمد آريا.

وتعد الجائزة التي حصل عليها "أندرومان" مناصفة مع الفيلم الشيلي "فيوليتا صعدت إلى السماء" للمخرج أندريس وود، هي الثامنة للفيلم الذي يعد الشريط الروائي الأول في مسيرة عز العرب العلوي.

وفي هذا السياق، عبر عز العرب، في تصريح لـ "المغربية"، عن سعادته بهذا التتويج، الذي يعد الثاني لفيلمه الأول خلال الأسبوع المنصرم، إذ فاز يوم الأربعاء الماضي بجائزة أحسن دور نسائي بالإسكندرية، مشيرا إلى أن الجوائز التي حصل عليها الفيلم وضعت على عاتقه مسؤولية إنجاز أفلام لا تقل جودة عن "أندرومان". وأوضح المحارزي أن أي تتويج حصل عليه يعد تكليفا لا تشريفا، مؤكدا أن نجاح الفيلم تتويج للسينما المغربية التي تشق طريقها بثبات نحو مستقبل أفضل.

وتميز الحفل الختامي للمهرجان بتكريم الفنانة المغربية، أمينة رشيد، والممثلة والناشطة الحقوقية الإيرانية، فاطمة معتمد آريا.

ويأتي تكريم الفنانة أمينة رشيد، حسب المنظمين، اعترافا بتفرد مسارها الفني الحافل الذي شقته منذ خمسينيات القرن الماضي، في المسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما، رفقة زوجها الإعلامي الشهير محمد شقرون.

واعتبرت أمينة رشيد التي تسلمت جائزة تكريمها من زوجة ابنها رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح، في كلمة لها بالمناسبة أن تكريمها تكريم لكل النساء المغربيات، معربة عن سعادتها بوجودها في مهرجان سينمائي خاص بالمرأة، وفي مدينة يفوح منها عبق التاريخ وسحر الفن والثقافة.

أما الفنانة والناشطة الحقوقية الإيرانية، فاطمة معتمد آريا، فيأتي تكريمها، حسب المنظمين، لنضالها الطويل في مجال حقوق المرأة والطفولة، وبمسارها الفني المتميز، إذ حصلت على أزيد من 80 جائزة من مختلف المهرجانات الدولية.

وبالنسبة إلى باقي جوائز الدورة السادسة للمهرجان، توجت لجنة التحكيم إلى ترأستها الهندية أرونا فاسودي٬ مؤسسة مهرجان السينما الآسيوية بنيودلهي، الفيلم الياباني "هانيزو" للمخرج ناوومي كواسي بالجائزة الكبرى، والفيلم الروسي "بورتريه للشفق" بجائزة أحسن سيناريو، وعادت جائزة أحسن دور نسائي للممثلة الهولندية، كاريس فان هوتن، عن دورها في فيلم "إنكريد جونكر"٬ وجائزة أحسن دور رجالي للطفل كاسي موطي كلين عن دوره في الفيلم السويسري "طفل الأعالي" للمخرجة أورسولا ميير.

وحصل الفيلم المصري "أسماء" للمخرج عمرو سلامة على تنويه خاص من لجنة التحكيم، التي تشكلت من الممثلة الإيرانية فاطمة معتمد آريا، والمخرجة والممثلة الفرنسية مريم ميزيير، والمخرجة الكورية أوني لوكونت، والممثلة المصرية عبير صبري، والمخرجة البوركينابية فانتا ريجينا ناكرو، والمخرجة المغربية سلمى بركاش.

الصحراء المغربية في

24/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)