حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

علي إدريس:

سعيد بالتعاون مجدداً مع السقا

كتب: القاهرة – رولا عسران

 

نجح المخرج علي إدريس في ثاني تعاون بينه وبين النجم أحمد السقا في إبعاده عن أدوار الحركة التي اشتهر بتقديمها. عن نجاحه في فيلم {بابا} تلك التجربة كان هذا اللقاء.

·        ما الذي يمثله التعاون الثاني بينك وبين أحمد السقا؟

سعيد للغاية بأني اجتمعت مع أحمد السقا في تعاون ثان، بعدما عملت معه في فيلم «صعيدي في الجامعة الأميركية» كمخرج منفذ قبل سنوات طويلة، وكان حينها ما زال في الخطوات الأولى في مشواره الفني وكان بصحبة محمد هنيدي. أما اليوم فالسقا ممثل كبير له قاعدة جماهيرية كبيرة للغاية، والتعاون معه في {بابا} أسعدني للغاية، لا سيما أن توقيته كان مهماً وشعرت بمتعة أن تبدأ مع ممثل ما زال يتحسس خطواته الأولى وتعود للتعاون معه بعدما أصبح نجماً كبيراً داخل الوسط الفني، خصوصاً أن الفيلم يمثل إضافة كبيرة للسينما المصرية ولاقى نجاحاً وإقبالاً وصدى واسعاً لدى الجمهور.

·        ارتفعت إيرادات الفيلم في الفترة الأخيرة، فعلى ماذا يدل ذلك؟

هذا مؤشر مهم إلى نجاح الفيلم وإلى أنه لاقى إعجاب الجمهور، فالعبرة لا تكمن أبداً في الأيام الثلاثة الخاصة بعيد الفطر، خصوصاً أنها تشهد إقبالاً كبيراً للغاية على دور العرض، بل في الاستمرارية وخصوصاً أن الفيلم الجيد يستطيع أن يجذب المشاهد كي يتابعه بعد انقضاء الموسم أو لنقل بعد هدوء حدته. لذلك سُعدت بإيرادات الفيلم التي تزداد كل أسبوع، ما يدل على أن الجمهور لديه حماسة لمتابعته الفيلم، وأن فئة جديدة تحرص في كل مرة على أن مشاهدته، أو أن ثمة من شاهده ويرغب في مشاهدته مجدداً. لذلك دائماً ما تكون لغة الأرقام هي الأنسب والأصدق على أن الفيلم لاقى إعجاب المشاهدين، وأكثر ما يهمني إلى جانب رأي النقاد رأي الجمهور الذي لا يمكن خداعه مهما كان اسم النجم.

·        هل لديك تحفظات على نوعية الأفلام التي تقدمها؟

أحرص على تقديم أفلام كوميدية تنال إعجاب الجمهور المصري، لكن هذا لا يعني أن تخلو من الضوابط. المهم صناعة فيلم ينال إعجاب الجميع من دون إسفاف أو استخفاف بعقلية المشاهد، فأنا أحترم جمهوري الذي يحترم أعمالي وأسلوبي كمخرج.

·        لكن النقاد يهاجمونك كثيراً؟

ينتقد النقاد أعمالي ويهاجمونها قبل عرضها، لذا لم يعد يشغلني هذا النوع من النقد الأقرب إلى الهجوم.

·     تتعامل غالباً مع عدد بعينه من الممثلين مثل إدوارد وخالد سرحان ولطفي لبيب… ألا ترى أن هذا الأمر يدخل في إطار الشللية؟

يمكن تفسير ذلك بالكيمياء، فأنا أرتاح لهؤلاء الممثلين، فضلاً عن أنهم ينفذون ما أطلبه منهم. بالتالي، لا أتردد مطلقاً في أن أستعين بهم. عموماً، وكما ذكرت، أؤمن بوجود كيمياء بين المخرجين وطاقم العمل، وبالطبع لن أتردد في الاستعانة بهؤلاء النجوم في أي أعمال مستقبلية، لكن ذلك لا يعني أن أفلامي حكر عليهم.

·        ما رأيك في أفلام الحركة في مصر؟

لا أعتقد أن أفلام الحركة التي تُقدم في مصر حقيقية، ومن جهتي لا أخرجها لأنني لا أشعر بمصداقيتها، وأبتعد عنها لشعوري أنها مليئة بالمبالغات. لكن هذا لا يعني أنني أرفض وجودها في مصر، أو أني لا أحترم من يقدمها.

·        هل أثّر حضور أحمد السقا خلال هذا الموسم بثلاثة أعمال على نجاح «بابا»؟

عرض الفيلم قرار خاص بشركة الإنتاج فحسب، فالمنتج هو الأقدر على تحديد التوقيت الأنسب كي يجني ثمار عمله، ولا أرى مشكلة في تقديم السقا أكثر من عمل هذا العام، فهو نجم كبير والجمهور سيحاسبه على كل عمل على حدة، وإذا كان الفيلم جيداً سيحضره الجمهور، والعكس صحيح.

الجريدة الكويتية في

24/09/2012

 

فجر يوم جديد:

سلاح الردع السينمائي!

مجدي الطيب  

مع اندلاع أزمة الفيلم السيئ والمسيء للدين الإسلامي، والنبي عليه الصلاة والسلام، وتظاهرات الغضب التي اجتاحت الدول العربية والإسلامية في رد فعل شعبي فطري وتلقائي، خرج بعض الأصوات المطالبة بألا يكون «العنف الغوغائي» هو سبيلنا للتعبير عن الغضب الذي يقود إلى تداعيات سياسية خطيرة، خصوصاً أن الحريات الشخصية مكفولة في الولايات المتحدة الأميركية، وحق منصوص عليه في القانون بشكل لا يمكن التراجع عنه بأي حال!

برر أصحاب هذه الأصوات وجهة نظرهم بأن الحلول السابقة وعلى رأسها إصدار فتوى دينية بإهدار دم الكاتب البريطاني الهندي الأصل سلمان رشدي صاحب «آيات شيطانية» (1988) لم تُجد نفعاً، بدليل أن سلمان نفسه أطلَّ برأسه في غمار الأزمة، ويا لها من مفارقة ليدلي بحوار لصحيفة «التايمز» البريطانية وصف فيه الفيلم المسيء بأن «مكانه الطبيعي سلة القمامة»، وأضافوا أن استغلال مثل هذه الأحداث المشبوهة في تحريك تظاهرات صاخبة، وانتفاضات غاضبة، واجتياح للسفارات، وإمعان في إظهار الكراهية، وإطلاق الهتافات المعادية، وإضرام النيران والتدمير، وبث الفوضى، ونشر الرعب وصولاً إلى القتل… ليس السبيل الصحيح لترجمة الغضب، الذي ينبغي أن يعبر عن نفسه في رد عقلاني وموضوعي يقود إلى إجبار «الآخر» على احترام معتقداتنا والتعاطف مع قضايانا.

في هذا الصدد، ظهرت اقتراحات بإطلاق قناة فضائية تدحض الإساءات وتعرض صورة الإسلام الحقيقية، بالإضافة إلى تأسيس دار نشر تخاطب الغرب وتروي سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ونهجه وقصص الصحابة، فضلاً عن إنتاج عدد من الأفلام الوثائقية التي تفند المزاعم وتصحح المغالطات، وصولاً إلى تأسيس «لوبي إسلامي» للضغط على الرأي العام الأميركي، والغربي عموماً، أسوة بما يفعله «اللوبي الصهيوني»!

قيل الكثير ولكن أحداً لم يفطن إلى أنها اقتراحات للاستهلاك العربي والإسلامي قيلت مراراً وتكراراً في مناسبات سابقة تعرضت فيها معتقداتنا ومقدساتنا الدينية لإساءات كثيرة من هذا النوع الرخيص والمبتذل من التحرشات اللفظية و{الكاريكاتورية»والتصرفات غير الأخلاقية، التي تصدر عن منحرفين ومتطرفين!

«أسطوانة مشروخة» بدليل أننا تعاملنا مع فيلم «الرسالة»، الذي أنتجه المخرج الأميركي السوري الأصل مصطفى العقاد عام 1977 وقدم سماحة الإسلام بتجاهل وازدراء شديدين، بلغا حد صدور قرار بحظر عرضه في غالبية الدول العربية والإسلامية، على رغم كونه الأنموذج الأمثل الذي يبحث عنه البعض اليوم، للرد الحضاري على أي إسفاف وتهجم يعكس سوء الخلق!

شاءت الأقدار أن أكون طرفاً في أزمة منع «الرسالة» عندما كتبت آنذاك في مجلة «روز اليوسف» الأسبوعية لأكشف بالوثائق أن قراراً لم يصدر بحظر عرض الفيلم، الذي أجازته لجنة من علماء المسلمين، وأن ملفات الرقابة تخلو من أي وثيقة رسمية من الأزهر الشريف أو أية جهة تنص على المنع، الذي تبنته أطراف مجهولة أوهمت الجميع بتحريمه بحجة أنه يُظهر الصحابة والخلفاء الراشدين وآل بيت الرسول (صلى الله عليه وسلم) والعشرة المبشرين بالجنة!

كذبة انطلت على الجميع في مصر وغيرها من دول عربية وإسلامية ودخل «الرسالة» قائمة الأفلام المحظورة، الأمر الذي أزعج مخرجه، فهاتفني من أميركا بعدما أبلغه محاميه في مصر بفحوى ما كتبته، وأكد لي أنه لم يتلق بالفعل أي قرار بالمنع من الأزهر أو أية جهة دينية أو رقابية، وعلى رغم يأسه وحزنه لم يستسلم وحمل على عاتقه مهمة توزيع النسخة الأجنبية من الفيلم، الذي قُدرت ميزانيته آنذاك بعشرة ملايين دولار في دول العالم المستهدفة من «الرسالة»، ونجح بدرجة كبيرة في تقديم صورة الإسلام الحقيقية ونبيه محمد قبل أن تعود الأمور إلى نقطة الصفر عقب أحداث 11 سبتمبر، التي لم يشهدها بعدما راح ضحية تفجير إرهابي في العاصمة الأردنية عمَان!

من العبث إذاً أن نعود إلى القول إننا بحاجة إلى المواجهة بفكر جديد يتجاوز الخطب والتظاهرات والشعارات، فالفكر قديم وانتهجناه فعلاً في «الرسالة»، لكننا أهملناه وصادرناه وتعقبناه ولم نوظفه «لغرض في نفس المتشددين»، للرد بشكل صحيح على المزاعم والافتراءات، وها نحن نجني اليوم ذنب ما اقترفته أيدينا في حق «العقاد» سابق عصره وشيوخه، فقد كان يُدرك أننا نملك أدوات «الردع السينمائي»، ولم ير بديلاً عن الموضوعية كسلاح في المواجهة الصعبة مع أولئك الذين يحيكون المؤامرات ويستهدفون الوقيعة، لكن أحداً لم يستمع إليه لأن الأولوية لديهم في تغييب العقل والتعامل مع الحرب الباردة التي نتعرض لها بمنطق نفعي انتهازي اختلطت فيه الأدوار، وتضاربت المصالح، وانتصر فيه صوت «التطرف»… و{الجهل»!

magditayeb@yahoo.com

الجريدة الكويتية في

24/09/2012

 

فيلم ولاية يفوز بالجائزة الذهبية في الأقصر

(الأقصر- رويترز) 

فاز الفيلم الإسباني (ولاية) بالجائزة الذهبية في مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية الذي اختتم مساء السبت دورته الأولى بمدينة الأقصر بجنوب مصر.

وأعلن رئيس لجنة التحكيم المخرج المصري سمير سيف فوز الفيلم الإسباني بالجائزة الذهبية (عمود الحياة الذهبي) لأفضل فيلم وفوز الفيلم الفنلندي (الابن البار) بجائزة عمود الحياة الفضي «جائزة لجنة التحكيم الخاصة».

ونال الفيلم الاستوني (ابنة حارس القبور) بجائزة عمود الحياة البرونزي وقدرها خمسة آلاف دولار أميركي.

وتنافس في المهرجان الذي استمر ستة أيام عشرة أفلام روائية طويلة من فرنسا وألمانيا ورومانيا وفنلندا وبلغاريا واستونيا وإسبانيا واليونان والبرتغال ومصر.

وأقيم حفل الختام في ساحة معبد الكرنك بحضور عزت سعد محافظ الأقصر والروائي البارز بهاء طاهر الرئيس الشرفي للمهرجان وماجدة واصف رئيسة المهرجان، والمخرج المصري محمد كامل القليوبي رئيس مؤسسة نون للثقافة والفنون وهي جمعية أهلية تنظم المهرجان.

ونظم المهرجان مسابقة للأفلام القصيرة تنافس فيها 40 فيلما من 20 دولة.

وأعلن المخرج الكرواتي جاكير مابون رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فوز الفيلم الأيرلندي (كلوك) بالجائزة الذهبية ونال الفيلم المقدوني (هناك رجل اعتاد ضربي على الرأس بالمظلة) الجائزة الفضية.

وفي المسابقة نفسها منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير خاصة للفيلم المصري (كما في المرآة) إخراج تامر سامي كما منحت شهادة تقدير خاصة للفيلم البريطاني (الرجل ذو القلب المسروق).

الجريدة الكويتية في

24/09/2012

 

مشاهدون منحوا الفيلم العلامة التامة وامتدحوا أداء ميريل ستريب

«ينابيع الأمل».. سعادة تتجــدّد في الستين

علا الشيخ - دبي 

الحياة الزوجية والكبر في السن، موضوع فيلم «ينابيع الأمل» الذي يبحث في تفاصيل حياة زوجين بلغا سن الستين، ويؤكد الفيلم أن المتعة لا ترتبط بالعمر، إذ أن هناك أساليب عدة لتجدد الحياة.

ميريل ستريب القادرة على التعبير في مختلف المواقف والشخصيات التي قدمتها، تتناول موضوع العلاقة الزوجية في فيلم «ينابيع الأمل» الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، وهو من إخراج ديفيد فرانكل، وشارك ستريب البطولة تومي جونز في ثنائية أعادت ملامح البطولة الجماعية في الأفلام العائلية الأميركية التي غابت عنها بسبب سيطرة الافلام الثلاثية الأبعاد على ذهنية صناع سينما كثر.

تؤكد الشخصية التي تؤديها ستريب أن السعادة تتحقق بعلاقة الزوجين التي لا يجوز ربطها بشباب العمر، ضمن أحداث كوميدية وطريفة حول زوجين تعدا منتصف العمر، وقررا بعد 30 عاماً من الزواج أن يستشيرا طبيباً نفسياً حول كيفية إعادة الحياة إلى علاقتهما الزوجية الحميمية.

الفيلم حصل على العلامة التامة مع بعض التحفظ حرجاً من بعض المشاهدين الذين اكتفوا بإعطاء هذه الدرجة دون تعليل، على أن الغالبية أكدت أن السبب وراء تجاوز موضوع الفيلم هو ميريل ستريب القادرة على منح الدور أبعاداً إنسانية عميقة.

روح جديدة

تقرر ستريب في شخصيتها التي تؤديها بدور (كاي) أن تمنح زواجها الذي تعدى 30 عاما توني جونز بدور (أرنولد) روحاً جديدة، خصوصاً بعد أن فترت العلاقة الجنسية بينهما، واصبحا حسب تعبيرها في الفيلم كالأخوة، فتقرر قصد مستشار نفسي متخصص في إنجاح العلاقات الزوجية التي سيطر عليها الروتين.

عمر قاسم (31 عاما ) قال «الفكرة جميلة، والذي خفف من الجرعة الحميمية هو أداء ستريب الذي دائماً ما يقدم الجديد في فن التمثيل»، مؤكداً «لم أشعر بالحرج ولا التأفف من الموضوع، لأن السعادة ليس لها عمر محدد».

في المقابل، قالت نيرمين سعادة (44 عاما): «سمعت عن الفيلم من صديقاتي اللاتي نصحنني بمشاهدته، مع أنني لا أحب مشاهدة الأفلام التي تتحدث عن الجنس بهذا الشكل المباشر»، مؤكدة «أنا مع استيراد هذه النوعية من الأفلام الى الوطن العربي الذي لايزال غضا في التعاطي مع هذه المسائل».

أثناء تخطيط كاي لبدء رحلة العلاج المكثفة التي لا تتجاوز الاسبوع تبدأ بمحاولة إقناع زوجها غير المبالي بالفكرة، ضمن مقدمة طويلة تعود بها ستريب الى اول لقاء بينهما، مسترسلة بقصة حب جمعتهما دون التطرق الى أي ظرف عكر صفو مسيرة الـ30 عاماً.

المحك هنا بالنسبة الى رائدة صبري (39 عاماً) هو «دور المرأة في البدء في التعبير عن حاجاتها، وهذا الشيء غير موجود في مجتمعاتنا العربية، والواضح أنه ليس بالجرأة أيضاً في المجتمعات الغربية التي نعتقد أنها منفتحة بشكل كامل في مثل هذه الأمور»، مضيفة أن «الدليل يكمن في طريقة التمهيد التي اتبعتها كاي لاقناع زوجها بضرورة استئناف علاقتهما الجنسية التي انتهت تقريباً»، مؤكدة أن «الفيلم مهم جداً وأنصح بمتابعته».

سن الـ60

الجانب غير المتوقع بالنسبة لمعظم المشاهدين هو التركيز على الجانب الجنسي بين بطلين تعدى عمرهما 60 عاماً، فهو يناقش ببساطة أن العلاقات الحميمية ليست مقتصرة على الشباب فقط، لان هذا النوع من العلاقات هو مثل الطعام والشراب. وهنا يظهر دور الدكتور فيلد (ستيف كاريل)، وهو الممثل الكوميدي بطبيعته، والذي لم تفلت منه بعض الدعابات أثناء الجلسات بين الزوجين الكبيرين في السن.

كوميدية الفيلم حسب ربا خليل (28 عاماً) أسهمت في تخفيف وطأة الجرعات الحميمة وتقبلها بصدر رحب «أعتقد أن على كبار السن أن يشاهدوا هذا الفيلم لما يحمله من معنى السعادة الحقيقية التي لا تتوقف عند عمر وزمن معينين».

فالنص كوميدي بامتياز، وردود فعل جونز كانت مضحكة أكثر من جرأة ستريب التي لم يخل أداؤها أيضاً من روح الفكاهة والهزلية، لكنها كانت تحمل موضوعا جديا، لذلك مزجت بين الضحك والجد في أداء مميز كعادتها.

بدورها قالت اينا علي (29 عاماً) إن على الجميع أن يشاهد الفيلم لما فيه من ذكاء في طريقة ايصال المعنى الحقيقي للأشياء التي تدور من حولنا في كل لحظة، مؤكدة أن «الفيلم مهم ومبدع، وفيه الكثير من الضحك الذي ينتهي بفكرة مفيدة».

في المقابل، قال عبدالله ابراهيم (36 عاما) إن «الفيلم مضحك جداً، وانا تابعته بسبب كوميديته وليس لشيء آخر». وقال ايهم اسماعيل (47 عاما) «ضحكت من كل قلبي، فكوميدته سيطرت على جرأته وأعتقد ان موضوع الفيلم لا يلقى استحسانا عربيا».

النهاية

بعد المد والجزر والمحاولات الدؤوبة بين الزوجين للعودة الى احساس الشباب، تقع نهاية الفيلم في المحك حول دور الطبيب النفسي فعلاً في إنجاح مثل هذا النوع من العلاقات، كما أن القصة كلها لا تحتاج الى علاج بقدر ما هي بحاجة الى تغيير ثقافة تريد وأد الحب في سن معينة من الزمن.

نهاية يتركها فيلم «ينابيع الأمل» للمشاهد الذي يجب أن يقرر كيفية البحث عن السعادة.

عن قرب

عندما قصد المخرج ديفيد فرانكل الفنان تومي جونز في مزرعته في تكساس، توقع مقابلة شخص عصبي ومزاجي، لكنه فوجئ برجل مرح في منزله ومتحدث جذاب.

شبّه فرانكل جونز بالشخصيات التي ترد في روايات همنغواي، وأضاف «لقد أدهشني السحر الذي يتمتع به. كان فصيحاً ومنفتحاً وخبيراً جداً، يسهل الجلوس معه والإصغاء إليه وهو يسرد القصص من دون توقف».

بحسب قول فرانكل، كان أمام جونز خيارات عدة لتجسيد الشخصية: أسلوب ملابس أرنولد، وما يجب أن يقوله، وطريقة تعامله مع زوجته. لم يشأ أن يتعامل جونز (أرنولد) بقسوة مع ستريب (كاي)، مع أن شخصيته الأصلية كانت تقضي بذلك. أراد جونز أن يرتدي أرنولد سترته دوماً لتجسيد الجدران النفسية التي بناها من حوله، فكان يرتدي مثلاً سترة رياضية خلال اجتماع عائلي أو سترة ضد الريح خلال جلسات العلاج النفسي. عندما وردت جملة تعبّر عن هذه الصفة الواضحة في الشخصية، اقترح جونز شطبها.

قال فرانكل «يريد إبقاء الأمور بسيطة دوماً. في بداية كل مشهد، كان يقول: «حسناً، لنبدأ التصوير لكن يجب ألا نقول هذه السطور أو تلك الكلمات بحسب رأيي. كان محقاً دوماً».

كذلك طرح أفكاراً معينة حول النسخة النهائية. في بداية ،2012 كان فرانكل يحاول إنهاء الفيلم، لكن ليس قبل عرضه أمام جونز، فانتقل من ميامي حيث يقيم إلى مزرعة جونز في ولينغتون، فلوريدا، حاملا معه الفيلم.

تحدث جونز عن المشاعر التي اختبرتها الشخصية التي يجسّدها في تلك اللحظة فقال: «إنها متعة الإحراج، والتشويق الذي يرافق تجربة أمر مميز، والخطر الممزوج بالملذات، ما يولّد متعة إضافية». ختم جونز كلامه وقال بابتسامة ماكرة: «هذه المتعة بالذات أفضل عنصر في المشهد لأن الشخصيتين تختبران مجموعة واسعة من المشاعر والتطلعات والخيبات».

حول الفيلم

-- بلغت ميزانية الفيلم نحو 30 مليون دولار أميركي.

-- تم تصوير بعض المشاهد في جيلفورد، كونيتيكت، الولايات المتحدة.

-- احتل الفيلم عند نزوله إلى صالات السينما في الثامن من أغسطس الماضي المرتبة الرابعة في إيرادات شباك التذاكر محققا إيرادات قيمتها 15.6 مليون دولار في أول أسبوع لعرضه بصالات السينما الأميركية.

-- نال الفيلم تقديراً ممتازاً من النقاد في موقع «روتن توموتوز» المتخصص بالنقد السينمائي، وحصل على إشادة جماعية بأداء ستريب وجونز.

كليك

أعرب نجم هوليوود تومي لي جونز عن سعادته بالوقوف مجددا أمام الكاميرات إلى جانب الممثلة الأميركية ميريل ستريب في فيلم «ينابيع الأمل».

وذكر جونز في تصريحات لمجلة «سينما» الألمانية، أنه وافق على تجسيد دور زوج حاد الطباع لأنه سيكون أمام ميريل ستريب، وقال: «أعجبني جدا السيناريو في أول الأمر، لأنه يدور حول شخصيات في الحياة اليومية تواجه مشكلات صادفتنا جميعاً بشكل أو بآخر، لكن عندما سمعت أن ميريل ستلعب البطولة النسائية في الفيلم لم أفكر أكثر من ثانيتين ووافقت على الفور، ميريل ستريب كانت دافعي، فالعمل معها ممتع دائماً».

أبطال الفيلم

ميريل ستريب

ولدت عام 1949 في نيوجيرسي. درست الدراما في جامعة يال وتخرجت فيها عام ،1971 وتعد الممثلة الأكثر ترشيحاً في تاريخ جوائز الأوسكار بـ 14 ترشيحاً فازت بثلاث منهم. الأولى جائزة أفضل ممثلة ثانوية عام 1979 عن دورها في فيلم «كرامر ضد كرامر» والثانية جائزة أفضل ممثلة رئيسة عام 1982 عن دورها في فيلم «اختيار صوفي» ودورها في فيلم العام الماضي «السيدة الحديدية».

تعد ميريل ستريب واحدة من أفضل الممثلات حالياً، وتعرف بقدرتها العجيبة على اتقان جميع اللهجات، وإن كانت تكرر دائما أنها تقوم بذلك بفضل مساعدة مدربي اللغات الذين تتعامل معهم. تميزها في العديد من الأدوار جعلها تستحق لقب الأسطورة.

تومي جونز

ولد عام 1946 بسان سابا، تكساس، الولايات المتحدة الأميركية. تخرج جونز عام 1969 في جامعة هارفرد، يعمل والده في مجال البترول ويدعى كلايد سي جونز، وتعمل والدته شرطية، وتدعى لوسيل ماري، وقد انتقل جونز إلى مدينة نيويورك حتى يتمكن من تحقيق امنيته في أن يصبح ممثلاً، وبدأ التمثيل في مسارح برودواي وفي 1970 وكان اول دور سينمائي قام بتمثيله بفيلم «قصة حب»، وفي عام 1976 شارك في حلقة من مسلسل «شيرلز انجلز»، وتنوعت ادوار تومي في السينما التي غاب عنها تسع سنوات على الاقل، حيث اتجه إلى الدراما التلفزيونية وقدم العديد من الاعمال التلفزيونية، وهو الحاصل على جائزة أكاديمية عام 1993 لأفضل ممثل مساند عن دوره في فيلم الهارب.

ستيف كاريل

ولد عام 1962 يعد واحداً من أشهر الكوميديين الأميركيين خلال العقد الأخير، وذلك عبر بطولته للمسلسل الشهير «المكتب»، إضافة إلى عدد من الأفلام الكوميدية، مثل «ذا فورتي ييرز اولد فيرجين» و«ليتل ميس» وغيرهما.

الإمارات اليوم في

24/09/2012

 

"ذهبية" مهرجان الأقصر لفيلم إسباني

الأقصر - إيهاب كامل:  

فاز الفيلم الإسباني “ولاية” بالجائزة الذهبية في مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية الذي اختتم مساء أمس الأول دورته الأولى بمدينة الأقصر بجنوب مصر .

وأعلن رئيس لجنة التحكيم المخرج المصري سمير سيف فوز الفيلم الإسباني بالجائزة الذهبية “عمود الحياة الذهبي” لأفضل فيلم وقدرها 15 ألف دولار وفوز الفيلم الفنلندي “الابن البار” بجائزة عمود الحياة الفضي “جائزة لجنة التحكيم الخاصة” وقدرها عشرة آلاف دولار .

ونال الفيلم الاستوني “ابنة حارس القبور” بجائزة عمود الحياة البرونزي وقدرها خمسة آلاف دولار .

وشارك في عضوية لجنة التحكيم كل من المنتج الفرنسي جاك بيدو والناقدة الألمانية بربارا لوري والممثلة البرتغالية تيريزا فيلا فردي والمخرج الكرواتي برانكو شميت .

وأقيم حفل الختام في ساحة معبد الكرنك بحضور عزت سعد محافظ الأقصر والروائي البارز بهاء طاهر الرئيس الشرفي للمهرجان وماجدة واصف، رئيسة المهرجان، والمخرج المصري محمد كامل القليوبي، رئيس مؤسسة نون للثقافة والفنون، وهي جمعية أهلية تنظم المهرجان .

وأعلن المخرج الكرواتي جاكير مابون رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فوز الفيلم الأيرلندي “كلوك” بالجائزة الذهبية ونال الفيلم المقدوني “هناك رجل اعتاد ضربي على الرأس بالمظلة” الجائزة الفضية .

وفي المسابقة نفسها منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير خاصة للفيلم المصري “كما في المرآة”، إخراج تامر سامي، كما منحت شهادة تقدير خاصة للفيلم البريطاني “الرجل ذو القلب المسروق” .

من ناحية أخرى أقيمت بقصر ثقافة الأقصر ندوة حول الأفلام القصيرة في مصر وأوروبا، أدارتها المخرجة هالة جلال، وشاركت فيها د . ماجدة واصف رئيسة مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، والفرنسي جاك كارمبون رئيس تحرير مجلة بريف الفرنسية المتخصصة في شؤون الأفلام القصيرة، رئيس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة في المهرجان .

ناقشت الندوة أهم المشكلات التي تواجه السينما القصيرة في مصر والعالم خاصة أوروبا ومصير ومستقبل هذه الصناعة، وقام عدد من شباب المخرجين من استونيا وفرنسا وبلجيكا ومصر وبولندا بعرض تجاربهم مع إخراج وإنتاج الأفلام القصيرة، خاصة أن عدداً كبيراً منهم يخوض تجربة إنتاج فيلم قصير لأول مرة .

في بداية الندوة تحدث كارمبون عن إنتاج الأفلام القصيرة في فرنسا، مؤكداً أن الأمر ليس سهلاً وأنه على الرغم من أن فرنسا تنتج ما يقرب من 800 فيلم سنوياً إلا أن هذه الصناعة لديها عدة مشكلات خاصة في مسألة الإنتاج والتوزيع، وأضاف: إن هناك مركزاً دولياً للسينما في فرنسا يقوم بالمساهمة في عملية التمويل، إضافة إلى عدد من الهيئات غير الربحية ومنها بيت الأفلام القصيرة، وهو الذي قام بإصدار مجلة “بريف” التي تختص بالسينما القصيرة فقط، وهناك مسارح في فرنسا تختص بعرض الأفلام القصيرة فقط ليتم عرض كل فيلم لمدة أسبوع واحد .

تناولت الندوة أيضاً المشكلات التي تواجه عملية إنتاج الأفلام القصيرة التي تتشابه في مصر وأوروبا، فقالت المخرجة هالة جلال: لدينا في مصر مشكلة كبيرة في تمويل الأفلام القصيرة، إضافة إلى أن التلفزيون المصري لا يقوم بعرض أو شراء هذه الأفلام ولا توجد دار عرض لها، ومعظم المنتجين وصناع دور العرض يركزون على إقامة دور عرض في القاهرة فقط، وإنه على الرغم من المعاناة التي يواجهها صناعها إلا أن المخرجين لا يزالون يقومون بإنتاج مثل هذه الأفلام .

ناقش الحضور أيضاً أهمية الوسائل البديلة للدعاية وعرض الأفلام مثل الشبكة العنكبوتية، وكيف أن عملية إنتاج فيلم قصير أصبحت أكثر سهولة في الوقت الحالي، فعلى حد تعبير أحد المخرجين تستطيع أن تقوم بصناعة فيلم على الهاتف المحمول وتقوم بعرضه على الإنترنت ويحقق نسبة مشاهدة تصل إلى أكثر من مليون مشاهد، في حين أن هناك أعمالاً فنية كبيرة لا يزال عدد مشاهديها لا يتخطى الآلاف . كما أقيمت ندوة بعنوان “التصوير الأجنبي في مصر” بقصر ثقافة “بهاء طاهر” وشارك فيها السيناريست والمنتج محمد حفظي والمنتج إيهاب أيوب والمنتج الفرنسي جاك بيدو، وكمال عبدالعزيز رئيس المركز القومي للسينما، حيث استعرض المنتج محمد حفظي ما وصلت إليه السينما في المغرب والإمارات والأردن، وحجم الإنتاج السينمائي المصري في عام 2011 الذي لم يتخط 35 مليار جنيه بالمقارنة بالدول العربية الأخرى التي وصل حجم إنتاجها إلى 70 ملياراً .

وقال مدير التصوير كمال عبدالعزيز رئيس المركز القومي للسينما إنهم سيضعون توصيات ويعرضونها على المسؤولين في إطار الإنتاج المشترك والتصوير الأجنبي في مصر، كما قال جاك بيدو المنتج الفرنسي إنه أنتج أكثر من 100 فيلم روائي طويل نصفها كان “عمل أول” وأن أفلاماً كثيرة منها تم تصويرها خارج فرنسا، لكن مصر لم تكن من هذه الدول، وأضاف: إن التصوير يكون خارج فرنسا حين يكون المخرج من الدولة التي سيتم التصوير فيها .

وعرض محمد حفظي بحثاً عن الصعوبات التي تواجه التصوير الأجنبي في مصر .

الخليج الإماراتية في

24/09/2012

 

كلاكيت تانى مرة:

النجوم يغيبون عن ختام «الأقصر السينمائى»

كتب أميرة عاطف 

غياب النجوم عن حفل افتتاح الدورة الأولى لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، لا ينافسه سوى غيابهم عن حفل الختام. فباستثناء الفنان باسم سمرة، الذى حرص على التواجد طوال أيام المهرجان، لم يظهر أى من النجوم فى حفل ختام فعاليات المهرجان، مساء أمس الأول، بينما حضر الحفل الدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر، والأديب الكبير بهاء طاهر، رئيس شرف المهرجان.

المفارقة أن فيلم «بعد الموقعة» الذى يشارك «سمرة» فى بطولته خرج دون أى جوائز فى مسابقة الأفلام الطويلة، وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، التى يرأسها المخرج سمير سيف، الجوائز، حيث فاز بجائزة «عامود الجد الذهبى» لأحسن فيلم روائى طويل الفيلم الإسبانى «ولاية»، إخراج بدرو بيريزر وسادو، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة «عامود الجد الفضى» الفيلم الفنلندى «الابن البار» إخراج زايدة بيروجروت، وفاز بجائزة العمل الأول «عامود الجد البرونزى» فيلم «ابنة حارس القبور» من استونيا إخراج كاترين لور، ومنحت لجنة التحكيم شهادتى تقدير لكل من فيلم «رحلة إلى البرتغال»، إخراج سيرجيو تريفو، وفيلم «الصندوق» من صربيا، إخراج ادريانا ستويكوفيتش.

وفى مسابقة الأفلام القصيرة فاز فيلم «كلوك» من أيرلندا إخراج مايكل لافيل بجائزة «عامود الجد الذهبى»، وفاز فيلم «هناك رجل اعتاد أن يضربنى على الرأس بالمظلة» من مقدونيا إخراج فاردان توزيا بجائزة «عامود الجد الفضى»، ومنحت لجنة التحكيم شهادتى تقدير لكل من فيلم «الرجل ذو القلب المسروق» من إنجلترا إخراج شارلوت بولى وجولد سميث، وفيلم «كمن فى المرآة» من مصر إخراج تامر سامى.

المصري اليوم في

24/09/2012

 

إيرادات «فارس الظلام» تتجاوز المليار دولار

و«جاك نيكلسون» أفضل شرير فى السلسلة  

تجاوزت إيرادات الفيلم الأمريكى «Dark Knight Rise» مليار دولار حتى الآن، حيث حقق ٥٧٤ مليون دولار من عروضه العالمية، و٤٣١.٢ مليون دولار من عروضه فى أمريكا الشمالية، ولاتزال الفرصة متاحة أمامه لتحقيق المزيد من الملايين.

وتفوق الفيلم بذلك على جزئه السابق «الفارس الأسود» الذى حقق ١.٣ مليار دولار فقط عام ٢٠٠٨، ليصبح رقم ١١ فى قائمة أعلى الأفلام إيرادات والتى تجاوزت المليار دولار فى تاريخ السينما العالمية.

الفيلم عرض فى مصر تحت الاسم التجارى «صحوة فارس الظلام»، وهو الجزء الأخير من ثلاثية قدمها المخرج «كريستوفر نولان»، وعرض جزأها الأول عام ٢٠٠٨، وقد تكلف ربع مليار دولار، ويعد «كريستوفر نولان» أول مخرج فى سلسلة «بات مان» يقدم ٣ أفلام متتالية، لكنه الثانى فى عدد الأفلام التى أخرجها عن بطل خارق، بعد «سام ريمى» الذى أخرج ٤ أفلام من سلسلة «سبايدر مان»، وكذلك بطل الفيلم «كريستين بيل» الذى قدم شخصية «بات مان» فى ٣ أفلام متتالية من السلسلة، بعدما قدمها العديد من الممثلين كل فى فيلم واحد فقط ومنهم «جورج كلونى» و«مايكل كين»، والفيلم هو خامس تعاون بين مخرجه «كريستوفر نولان» وبطله «كريستيان بل» فى عمل فنى.

قدمت «آن هاثاواى» شخصية المرأة القطة التى سبق أن قدمها عدد من الفنانات فى أفلام سابقة منهن «ميشيل فايفر» فى «عودة باتمان»، و«هال بيرى» فى فيلم «المرأة القطة»، وقد جاء استقرار المخرج «كريستوفر نولان» على «آن هاثاواى» لتقديم هذه الشخصية بعد ترشيح عدة ممثلات منهن «كاييرا نايتى» و«جيسيكا بل» و«جيما أرتريتون»، وقد خضعت «هاثاواى» لرجيم قاس كل ٥ أيام فى الأسبوع لتجسيد الشخصية، أيضا دور «ميرندا» رشحت له عدد من الممثلات منهن «ناوومى واتس» و«ريتشيل وايز» و"ماريون كوتيار» والتى استقر على تقديمها للشخصية، وبدأت تصوير دورها بعد إنجابها طفلتها بشهرين.

استغرق الإعداد للفيلم شهورا طويلة، حيث كان «نولان» حريصا على الإلمام بكل التفاصيل وتقديمها بدقة، ومنها بدلة الشرير «باين» التى استغرق تنفيذها عامين من مصممة الأزياء «ليندى هيمينج». من ناحية أخرى تصدر الممثل المخضرم «جاك نيكلسون» قائمة أفضل من جسد شخصية شريرة ظهرت فى سلسلة أفلام «باتمان» فى استفتاء أجرته مجلة «بريميير» السينمائية المتخصصة مؤخرا. واختارت المجلة أسوأ من قدم شخصية الشرير فى سلسلة «باتمان» والتى تصدر قائمتها «أرنولد شوارزينيجر» الذى قدم شخصية «مستر فريز» الذى يجمد ما ومن حوله فى فيلم «باتمان وروبين» ١٩٩٧.

المصري اليوم في

24/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)