حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عودة العائلات إلى دور العرض منحتهم الفرصة مجدداً

ممثلون فوق الستين يحققون المعادلة الصعبة

محمد رُضا

 

مؤشرات كثيرة تؤكد أن الجمهور العائلي بدأ يعود إلى صالات السينما على نحو متكاثر وبات يطلب بالتالي أفلاماً ترتفع عن مستوى الأفلام الشبابية التي تهطل من سماء هوليوود بكثرة وتختلف عنها .

وكان الشائع، منذ بضع مواسم سينمائية ماضية أن جمهور ما فوق الأربعين قرر البقاء أمام شاشة التلفاز طلباً للهدوء والراحة وتحسبّاً لكلفة الذهاب إلى صالات السينما المكتظّة خصوصاً بعدما أصبح أغلبها ضمن المراكز التجارية ما يجعل مهمّة الذهاب إليها محفوفة بمخاطر الإقدام على التبضع من محال أخرى، بذلك ساد غياب تلك الفئة من الجمهور، تاركة الساحة لجمهور من الشباب الذي تختلف طبائعه بالنسبة لعلاقته بالسينما، ليس لناحية تفضيله أفلام الأكشن أو الكوميديا وتلك التي يقودها النجوم أو تتعامل مع المؤثرات الغرافيكية فقط، بل أيضاً لناحية عادات معينة فإذا بمتابعة الفيلم بالنسبة إليه والتواصل الهاتفي في آن واحد هو أمر عادي بالنسبة إليه .

لكن هناك بوادر متزايدة من أن جمهور الكبار عائد إلى الصالات أكثر مما سبق، وأن هوليوود رضخت كثيراً لمتطلّبات الجيل الشاب على حساب الفئات الأخرى من المشاهدين، من هذه البوادر مجموعة من الأفلام الجديدة التي بوشر عرضها وأخرى ستجد طريقها إلى العروض بعد ذلك وكلها من بطولة ممثلين تجاوزوا لا الخمسين سنة فقط، بل الستين والسبعين .

هذا الأسبوع ينطلق فيلم جديد للمخرج كلينت ايستوود (82 سنة) بعنوان “المتاعب مع المنحنيات” ولا يقف ايستوود، هذه المرّة وراء الكاميرا، بل أمامها وذلك للمرّة الأولى منذ أن قام ببطولة “غران تورينو” قبل 4 سنوات وبنجاح جماهيري لا بأس به (ونقدي أكبر) . كما أن الممثلة ميريل ستريب (63 سنة) وتومي لي جونز (65 سنة) يستمتعان حالياً برواج طيّب لفيلم من بطولتهما المشتركة هو “هوب سبرينغز” .

فيلم ايستوود دراما اجتماعية خفيفة حول مكتشف مواهب لاعبي البايسبول يجول مع ابنته الشابّة في ماضيه حين كان بمثل عمرها .

أما القصة فعاطفية مع قدر من الكوميديا الخفيفة المناسبة لجمهور ستريب الباحثين عن تمثيلها المرهف.

وفي الحالات جميعاً يتوجّه الفيلم لجمهور تتراوح أعماره ما بين الأربعين والستين سنة والنجاح التجاري يؤكد أن هؤلاء يمكن جذبهم ثانية إلى صالات السينما إذا ما تم توفير أعمال ناضجة وذات سمات كلاسيكية ونوعية مشهودة .

ولا يفوت المتابع ملاحظة أمور أخرى . فممثلي الأكشن فوق الخمسين لديهم اليوم حظوظاً لا تختلف كثيراً عن تلك التي لممثلين في العقد الرابع من حياتهم أمثال كرستيان بايل “باتمان” وروبرت داوني جونيور “أيرون مان” أو جوني ديب “قراصنة الكاريبي” . وحالياً نجد مثالين طاغيين، نجاح كبير لفيلم “المستهلكون 2” الذي تقوده مجموعة كبيرة من ممثلي السبعينات أمثال سلفستر ستالون (66 سنة)، آرنولد شوازتيغر (65 سنة)، بروس ويليس (57 سنة) من بين آخرين، وجمع الفيلم حتى الآن 192 مليون دولار عالمياً، وفي الوقت نفسه نجد ليام نيسون (60 سنة) في وضع مماثل، ليس أن أفلامه الأكشن من “مخطوفة” قبل عامين أنجز نجاحاً مهمّاً يتمناه أي ممثل حتى من هم أصغر منه سنّاً فقط، بل إن فيلمه الحالي “مخطوفة 2” يتوقع لنفسه النجاح ذاته أو ربما- وقد بات الجمهور يعرف ماهية الفيلم وما ينتظره من بطله- أعلى منه، وعلاوة على ذلك، هناك الفيلم البريطاني “أفضل فندق ماريغولد متميّز” الذي يتحدّث عن عدد من المسنين والراشدين البريطانيين يقومون برحلة إلى الهند حيث نتابع ما يتعرّفون إليه ويعايشونه من مشكلات تتراوح بين نقد الشخصيات البريطانية وبين الكوميديا المرحة . أبطال الفيلم هم ماغي سميث (77 سنة) وتوم ولكنسون (63 سنة)، جودي دنش (77 سنة) . وحقق إيرادات بلغت في الولايات المتحدة وحدها 46 مليون دولار، علماً أن ميزانيّته لم تزد على 10 ملايين دولار ما يعتبر نموذجاً لما يستطيع الفيلم رخيص التكلفة تحقيقه من إيرادات حتى مع طاقم من المعمّرين .

وإذا لم يكن الممثلون المعمّرون اليوم في القيادة، فإنهم ما زالوا يشكّلون نسبة كبيرة من الممثلين، دونالد سذرلاند (77 سنة) أكثر نشاطاً في الأفلام من ابنه كيفر (45 سنة) إذ ظهر الأب في 3 أفلام هذا العام ولديه 3 أفلام أخرى في العام المقبل، وكذلك فإن نحو 30% من ممثلي الفيلم الحالي “إرث بورن” هم من فوق الخمسين من العمر، وأيضاً فإن الفيلم المقبل لروبرت ردفورد ( 76 سنة) مليء بالممثلين المخضرمين وهو في المقدّمة مع العائدة جولي كريستي (71) لجانب سوزان ساراندون (65) وسام إليوت (68 سنة) .

وتأتي الإحصاءات لتؤكد الظاهرة، فهناك نحو 78 مليون أمريكي وُلدوا ما بين 1946 و1964 ومن هؤلاء 40 مليون نسمة تجاوزت أعمارها الخامسة والستين سنة، بينما عدد الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثامنة عشر والرابعة والعشرين من العمر يبلغ 30 مليوناً و700 ألف نسمة، وذلك حسبما نشرته مجلة “ذ هوليوود ريبورتر” مؤخراً .

شاشة الناقد

تحت مظلّة القانون

Lawless بلا قانون

إخراج: جون هيلكوت .

تمثيل: شايا لابوف، توم هاردي، جاسون كلارك، غاي بيرس، جسيكا

شستين، ميا ووزيكوفسكا .

دراما- عصابات - الولايات المتحدة

الرسالة التي يعمل على إيصالها فيلم جون هيلكوت الجديد، وهو المخرج الذي شاهدنا له قبل سنوات قليلة “الطريق” عن عالم يندثر بفعل كارثة كونية، هو أن الخارجين عن القانون كانوا أفضل من المنتمين إليه على الأقل في تلك الفترة التي يتناولها الفيلم (مطلع الثلاثينات) . القصّة مأخوذة عن سيرة ذاتية ووقائع حقيقية ظهرت في كتاب لمات بوندورانت قبل بضع سنوات، لكن الفيلم، ولو أنه يتحلّى بالتصاميم الفنية المطلوبة لفترته، لا ينشد أن يكون واقعياً، بل يكتفي بطرح الحكاية في أجوائها العامّة والصحيحة لموقعها الزماني والمكاني وبيئتها الخاصّة ليبني عليها صرح فيلم يعود إلى تلك الأعمال التي ظهرت من الثلاثينات وحتى السبعينات وشكّلت ما يعرف بأفلام العصابات .

إنهم ثلاثة أشقّاء (توم هاردي، شايا لابوف وجاسون كلارك) يعملون في تجارة غير شرعية كون القائمين بها لم يحصلوا على أي رخصة تخوّلهم البيع، لكن المستفيد لم يكن فقط القائمين على هذه التجارة الذين أصبحوا آلياً في عداد الخارجين على القانون، بل رجال البوليس الفاسدين الذين، حسب بعض الوقائع وحسب الفيلم أيضاً، كانوا يأخذون رشاوى لأجل السماح بها . الإخوة الثلاثة كانوا نشطين في هذا النوع من التجارة والبوليس المحلّي كان متساهلاً، لكن عندما يصل رجل بوليس اسمه تشارلي (غاي بيرس) من مدينة شيكاغو تتعقد الأمور كثيراً . فالرجل يمتلك سلطة أعلى من السلطة المحليّة ومتميّز بساديته الوحشية والذي لا يقل خروجاً عن القانون عن أي مجرم فعلي .

هذان هما جانبا النزاع في فيلم هيلكوت إذاً، ثلاثة أفراد يخالفون القانون لكنهم لا يؤذون أحداً، ورجال قانون يتعاملون معهم بوحشية تجعله الأكثر شراً وضرراً . يعمد المخرج لتسليط الضوء على الأشقاء الثلاثة على نحو كاشف . الأخ الأكبر فورست (هاردي) هو الرأس المدبّر وهو الند الحقيقي لرجل القانون الجديد . شقيقه الأصغر جاك (لابوف) . وبينهما هوارد (كلارك) الذي يتمتع بقوّة جسدية ولا شيء آخر .

المشكلة هي أن لابوف لا يبدو مقنعاً في ما يقوم به . لا يتمتّع بالحضور الذي يجعله صالحاً لأن يعبّر عن التغيير الكبير الذي يطرأ عليه . وربما اختيار 3 ممثلين من الذين جسّدوا سابقاً أدوار قوّة كان سيفيد هذا الفيلم على نحو أفضل من ذاك الذي حصده الفيلم عبر أبطاله هنا . ومع أن الفيلم يزداد تحسّنا مع تطوّر أحداثه، إلا أنه يبقى بحاجة إلى سبب آخر لإنتاجه غير الرغبة في سرد حكايته .

أوراق ومشاهد

في الدفاع عن الآخر

(1950) Broken Arrow

عن رواية لكاتب معروف اسمه إليوت أرنولد خرج هذا الفيلم المختلف عن المنوال الذي كان سائداً بالنسبة لأفلام الغرب الأمريكي وعلاقتها بالأمريكيين الأصليين (الهنود الحمر) . لقد حمل “سهم مكسور” لمخرجه دلمر دافيز على عاتقه تغيير المعالجة العنصرية تجاه السكان الأصليين، وهذا لم يكن سائداً آنذاك وهوليوود نظرت بالريب حيال إمكانية أن يجد الفيلم النجاح إذا ما أقدم على ذلك .

غالباً ما تعاطت أفلام الغرب الأمريكي السابقة مع مواطني القارة الأمريكية الأصليين على أساس أنهم مجتمعات بدائية حيث المشاعر والأحاسيس الإنسانية شبه معدومة . اللغة الوحيدة المتعارف بينها هي العلاقات العنيفة بين كل الأفراد ثم رفض هؤلاء جميعهم للجنس الآخر الذي جاء، كما ادّعت الكثير من أفلام الأربعينات والخمسينات الأخرى، لنشر الحضارة والتمدّن وتعليم السكان غير ما ألفوه، المشكلة هي أن البيض جاؤوا مستعمرين وفاتحين وقاصدي التوسّع وليس كواعظين وأصحاب نوايا إصلاحية واجتماعية لا غبار عليها . وكان من حق السكان الأصليين مقاومتهم كغزاة وهذا ما قام به معظمهم ما استوجب، كون مشترو التذاكر هم من البيض أيضاً، تحقيق أفلام تنتصر للأبيض على الهندي الأحمر .

لكن “سهم مكسور” يدعو إلى قبول الآخر ونقد الذات . توم (جيمس ستيوارت) يرفض في مطلع الفيلم الاستجابة لرغبة القائد العسكري تعيينه كشّافاً لمساعدته غزو الأباتشي . في الوقت نفسه يتلقّى ذلك القائد شكوى المستوطنين البيض من أن توم يرفض مساعدتهم بالتوسّط لدى الهنود للسماح للبريد بالمرور .

يحاول توم التفاهم مع الهنود ويكتشف أن المسألة ليست بريد عليه أن يصل، بل إن البيض هم من يسعى لتأجيج الصراع لغاياتهم الاستيطانية خصوصاً أن البعض منهم اكتشف الذهب في الأراضي الممنوعة عليهم .

في مطلع الفيلم يجد توم صبياً هندياً جريحاً (برصاص البيض) فيداويه ثم يقع في حب ابنة زعيم القبيلة (ديرا باجيت) ويقرر الزواج منها (أمر لم يكن مطروقاً مطلقاً من قبل) لكنها تُقتل برصاص البيض ما يولد نار الحقد في صدره لولا أن الهنود كانوا علّموه أن ينبذ العنف .

يحمل الفيلم على البيض ويصوّرهم جانحين لتفجير القتال، جف شندلر يمارس، في دور الهندي، تشخيصاً نمطياً - ولو أنه سياسياً مقبول - لكن جيمس ستيوارت هو الذي عليه إثارة التعاطف وإيصال رسالة الفيلم الى مستقبليها وهو يؤدي المهمّة جيداً . تصوير جيد (لإرنست بالمر) وإخراج متبلور لسيناريو كتبه ألبرت مالتز .

ر .م

ten .knilhtrae@4044icrem

الخليج الإماراتية في

23/09/2012

 

«البـــــــــــــار» المزيج البائس بين فيلمى «كباريه» و«ريكلام»!

محمود عبدالشكور 

مشكلة فيلم «البار» الذى كتبه «مصطفى سالم» وأخرجه «مازن الجبلى» ليست فقط فى أنه فيلم محدود التكلفة وبدون أى نجوم، وليست أيضاً فى أن بطلات الفيلم وأبطاله من الوجوه الجديدة التى تحتاج إلى وقت طويل للتدريب والنضج، ولكن المشكلة الاساسية فى أنه يبدو كما لو كان مزيجا ركيكاً بين فيلمى «كباريه» الذى كتبه أحمد عبد الله و«ريكلام» الذى كتبه مصطفى السبكى، وبينما يتمتع «كباريه» بحبكة قوية تنتهى بمشهد تفجير المكان، فإن فيلم «البار» يخلو من اتقان الحبكة، تدور فيه الأحداث والشخصيات حول نفسها، وبينما تميز «ريكلام» الذى أخرجه على رجب بوجود بعض النجمات المعروفات والاكثر خبرة وموهبة، فإن فيلم «البار» يفتقد هذا العنصر لدرجة أن أشهر نجومه وأكثرهم احترافا هو الممثل الشاب «محمد أحمد ماهر».

مكان الأحداث هو بار اسمه «البار» من الواضح أن المؤلف كان يقصد مكانا أقرب إلى الكباريه وليس مجرد مكان لاحتساء الجمهور ومثل كباريه فإن الفيلم سيستعرض للعين نماذج زبائن المكان مثل تاجر للخردة وشخصية سياسية فى الحزب يطلقون عليه «ولىّ النعم»، ومثل فيلم «ريكلام» سيقدم «البار» حكاية كل بطلة من بطلاته الكثيرات، وصنعة السيناريو عند المؤلف ليست جيدة، لذلك تداخلت الحكايات وتاهت تفاصيل كل شخصية ولكن ظل الخط العام للحكايات أننا أمام فتيات بائسات أجبرتهن ظروف الحياة على المشى البطّال، بعضهن حاولن التوبة، ولكن كثيرات منهن رغبن فى الثراء ومواصلة الصعود إلى الهاوية، وهى ايضا نفس الفكرة فى فيلم «ريكلام»، لدينا فى البار تلك الفتاة التى أنجبت طفلاً فى الحرام تتولى شقيقتها تربيته، وفتاة أخرى غامضة تتقن أكثر من لهجة عربية، كانت قد تزوجت ثم قدمها زوجها لأصحابه فانحرفت، وفتاة ثالثة تعمل لمساعدة أمها وأخيها ثم تتوب فجأة بدون مقدمات، وراقصة محترفة ولكنها ترفض أن تبيع جسدها، وفتاة جامعية تذهب بقدميها إلى المكان لتختار بنفسها العمل فى البار دون الحاجة إلى المال. إن لدينا أيضا نماذج رجالية مختلفة كالبودى جارد الذى يريد أن يقضى ليلة مع عاملة البار الجميلة التى تستغله لحمايتها، والشاب المخنث «ميدو» الذى يقوم بدور القواد، والشاب البورسعيدى البدين الذى يبيع كل شىء وينتهى به الأمر إلى السجن، والشاب الذى يدير الدى جى ثم يتوب فجأة ويتحول إلى طريق المسجد، ويقوم برعاية البار ضابط أمن الدولة «محمد أحمد ماهر» الذى يستخدم عاملات المكان لكى يتم تصويرهن مع شخصيات سياسية، وذلك بمساعدة سيدة البار وصاحبته «سوزى» التى ماتت ابنتها وتركتها وحيدة!

مجرد بانوراما لشخصيات من مخلّفات الدهر، مع محاولة لحشر السياسة فى الحكاية، ومغازلة صريحة للتيارات المحافظة التى ستكون هى الملجأ للخروج من البار، وفى مشهد ساذج تمسك الفتاة التائبة بيد الشاب التائب ليجمع الفيلم ليس فقط بين «كبارية» و«ريكلام» ولكنه أيضاً يقدم التحية لميلودرامات حسين الإمام ومواعظ إبراهيم عمارة العتيقة.

أكتوبر المصرية في

23/09/2012

 

الفنانون:

الفيلم المسىء.. عمل ردىء لمخرج تافه 

أجمع كل من شاهدوا الفيلم المسىء للرسول الكريم، على انه لا يتصف فقط بالفظاظة والابتذال، لكنه أيضا عمل فنى تافه وردىء، وصفت هيئة الاذاعة البريطانية «البى بى سى» مخرجه بأن مستواه لا يرقى لمستوى طالب فى المدرسة.. وهو نفس ما يراه العديد من الفنانين الذين استطلعنا آراءهم حول الفيلم من خلال هذا التحقيق.

فى البداية قالت الفنانة ليلى علوى إنها شعرت بالصدمة ولم تتمالك نفسها من الدموع بعدما سمعت بخبر هذا الفيلم، مضيفة أن هناك من يسعى إلى إحداث فتنة طائفية فى مصر فى هذا التوقيت تحديدا لإدخال الدولة فى نفق مظلم، وأشادت ليلى بموقف الكنائس المصرية من هذا الفيلم بعد نشرها بيانات تدين فيها الفيلم المسىء.

وطلبت من جهات الدولة التدخل رسميا لمنع خروج أفلام تسىء إلى الرسول فى أى دولة فى العالم، مشددة على ضرورة أن تعى المؤسسات الأجنبية أن الرسول خط أحمر لايمكن الاقتراب منه بأى شكل من الأشكال.

وأكد نقيب الممثلين الفنان اشرف عبد الغفور أنهم لن يكتفوا هذه المرة بإصدار بيانات تدين ما حدث، فالرسول الكريم أكبر من كل ردود الأفعال، إن الأمر هذه المرة لا يجب الصمت حياله، مشيرا إلى انه أصدر بيانا يستنكر فيه باسم كل فنانى مصر هذه المهزلة.

ويقول نص البيان: «تعلن نقابة المهن التمثيلية عن بالغ استيائها وإدانتها ورفضها لهذا الفيلم الحقير الذى يسىء إلى نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وإلى ديننا الإسلامى الحنيف والذى يهدف صانعوه دعاة الفرقة والتقسيم هؤلاء الذين فقدوا مصريتهم وعروبتهم وباعوا أوطانهم إلى إشعال الفتنة بين أبناء الوطن وتهيب النقابة بكل مؤسسات الدولة الدينية والرسمية إلى ضرورة التصدى لهذه الإساءة البالغة لديننا الحنيف ورسولنا الكريم الذى هو أرفع وأسمى وأجل من أن ينال منه عمل وضيع كهذا».

وطالب البيان بإسقاط الجنسية المصرية عن كل من شارك فى هذا المسخ و منع دخولهم مصر، كما طالب الإدارة الأمريكية بمواجهة مثل هذه الأعمال التى تفسد العلاقة بين البلدين على المستويين الشعبى والرسمى وتضع النقابة كل طاقاتها الإبداعية والفنية رهنا للرد على هذه الإساءة كما تدعو جموع فنانى مصر ومثقفيها إلى وقفة احتجاجية حاشدة.

من جانبه قال المخرج خالد يوسف: «شاهدت ما أطلقوا عليه فيلما مسيئا لرسولنا الكريم لم أجد فيه إلا حالة من الحقد الأسود واحتقارا نادرا للإسلام لا يصدر إلا من مختل».

وعبر الفنان خالد النبوى عن استيائه الشديد من الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، قائلا: يغيب العقل عندما يقترب أحد من عقيدة الآخر بسوء فليلتزم الجميع باحترام جميع العقائد ويجب ألا نلقى الضوء على ما يزيد النار اشتعالا.

فيما قالت الفنانة وفاء عامر إنها لم تتمالك نفسها من الدموع بعدما سمعت بخبر هذا الفيلم، وكتبت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك»، قائلة: «كم واحد صلى على حبيبى رسول الله صلى الله عليه و سلم فداك أبى و أهلى و ذوى يا حبيبى يا رسول الله ودموعى لن تجف بعد تجريحك من سفلة القوم الذين لا يعرفونك».

أكتوبر المصرية في

23/09/2012

 

قصة العلاج على نفقة الدولة الذى لا يأتى أبدا

أحمد الريدي  

«النقابة تبذل مجهودًا كبيرًا من أجل استخراج قرار بعلاج أعضائها على نفقة الدولة».. تصريح أصبح معتادًا فى الفترة الأخيرة التى زادت فيها أوجاع أعضاء النقابات وآلامهم، ثم تستمر القصة عبر تصريحات متضاربة من طرفى الموضوع. النقابة تؤكد أن القرار فقط ينتظر تأشيرة واحدة، والمريض يؤكد أنه يصرف من جيبه، والدولة بعيدة تمامًا عن قصة علاجه، ليعود المسؤولون فى النقابة إلى نفس دائرة التصريحات، ومنها أن قرار العلاج على نفقة الدولة قد اقترب من الصدور، أو أنه صدر بالفعل، أو أن خطابًا تم توجيهه إلى رئاسة الوزراء من أجل الحصول على الموافقة.

إسماعيل عبد الحافظ الذى فارق الحياة فى الثالث عشر من هذا الشهر، خلال فترة علاجه صرح نقيب المهن السينمائية مسعد فودة، بأنهم خاطبوا الرئاسة من أجل الحصول على قرار بعلاج المخرج الراحل على نفقة الدولة، حتى إن القرار كان قد صدر بالفعل حسب أحد التصريحات لفودة قبل أن يعود ويتراجع معللًا ذلك بأن تأخيرًا من قبل مؤسسة الرئاسة هو ما أفسد توقيع الخطاب، وبالتالى غادر عبد الحافظ الحياة عقب سفره إلى المستشفى الأمريكى بباريس، وهو على أمل أن يصدر قرار مؤسسة الرئاسة، وفى النهاية يفارق الحياة بعد أن تكلّفت أسرته نفقات علاجه هناك بشكل كامل دون أن تنتظر عطفًا رئاسيًّا أو نقابيًّا.

عمار الشريعى، كانت كلماته التى حرص على إيصالها إلى الشعب المصرى فور وصوله إلى المطار الأسبوع الماضى قادمًا من رحلة علاجية بمستشفى جورج بمبيدو بباريس، هى قسمه على أنه لم يتلق مليمًا رئاسيًّا أو حكوميًّا كمساهمة فى نفقات علاجه، حيث كان يعانى من مشكلات بالقلب، مشيرًا إلى أنه سمع عن هذه الشائعات عبر اتصالات زملائه الذين مازحوه، قائلين «قبضت باليورو يا عم؟»، وهو ما جعله ينفى ذلك، رغم أن الدكتور رضا رجب وكيل أول مجلس نقابة الموسيقيين، كان قد أشار إلى حصول النقابة على موافقة اللجنة الطبية على قرار علاج الموسيقار الكبير على نفقة الدولة، وأنهم فى انتظار تأشيرة مجلس الوزراء التى لم تأت أبدًا، وأشار رجب فى تصريحاته لـ«التحرير» إلى أنهم أرسلوا فى السادس والعشرين من شهر أغسطس الماضى مخاطبة إلى مجلس الوزراء توضح الحالة الصحية للشريعى ورغبتهم فى الحصول على قرار بعلاجه على نفقة الدولة، ولكن مجلس الوزراء طلب منهم أن يحصلوا على موافقة اللجنة الثلاثية الطبية وبالفعل حصلوا عليها، غير أن مكتب رئيس الوزراء أخبرهم بأنه يتوجب عليهم الحصول على التقرير الطبى من المستشار الطبى شريف مختار أستاذ أمراض القلب وطب الحالات الحرجة بجامعة القاهرة، وبالفعل أشار رجب إلى حصولهم على تقرير من الدكتور، وحصلت «التحرير» على نسخة من التقرير الذى أشار فيه الطبيب إلى أن الحالة حرجة، ولكن رئاسة الوزراء تغيّر كلامها مرة أخرى وتطلب منهم تقريرًا آخر من الدكتور إبراهيم شلبى، ليقوم الدكتور رضا رجب بالاتصال به ليخبره عن الحالة، ثم يجتمع رضا رجب بمحمد صابر عرب خلال لقاء المبدعين مع الرئيس، ليخبره وزير الثقافة أنه سيتولى هذا الأمر، وبالفعل تحصل النقابة على تقرير الدكتور إبراهيم شلبى، وتصدر وزارة الثقافة مخاطبة إلى رئاسة الوزراء فى الحادى عشر من شهر سبتمبر الجارى، ولكن رئاسة الوزراء تجاهلت الرد على الوزير محمد صابر عرب، ليتوقف الموضوع عند هذا الحد وتتجاهل الدولة علاج أحد الرموز الفنية التى قدمت لمصر كثيرا فى مجال الموسيقى.

رأفت الميهى وسعيد مرزوق ما زالا فى مستشفى دار المنى ينتظران قرار رئاسة الوزراء بتحمل مصاريف علاجهما، حيث إن كليهما يتلقى هناك العلاج، كما أن نقابة السينمائيين طرحت الأمر على هشام قنديل رئيس الوزراء فى اجتماعه بالنقابات الفنية، ولكن الأمر لم يتعد حد التصريحات بعد

التحرير المصرية في

23/09/2012

 

بطلتا فيلم جيمس بوند الجديد تكشفان أسرار علاقتهما به

منة حسام 

اتفقت النجمتان ناعومي هاريس وبيرينيس مارلو اللتان تؤديان دوري البطولة النسائية في فيلم "SKYFALL" الجديد، على أن دانيال كريغ الذي يقوم بدور جيمس بوند، رجل فريد ورائع ولا يمكن مقاومته.

لوس أنجلوس: أصدرت الشركة المنتجة للجزء الجديد من سلسلة أفلام جيمس بوند، والذي يحمل عنوان "SKYFALL" ، والمنتظر عرضه في التاسع من نوفمبر- تشرين الثاني المقبل، شريط فيديو من الكواليس، تم التركيز فيه على النجمتين ناعومي هاريس, وبيرينيس مارلو اللتين تؤديان البطولة النسائية في الفيلم.

وقالت الممثلة البريطانية، ناعومي هاريس، التي تقوم بدور حبيبة بوند وتدعى"إيف" في الفيلم، "شعرت بأنني فتاة سيئة عندما أحببت جيمس بوند لأنني أعمل في المخابرات السرية "MI6" التي تحرم العلاقة بين عميلين. علماً بأن "إيف" تدرك بأن قصة حبها لبوند لن تنتهي كما يجب نظراً لتضارب المصالح.

ناعومي التي كشفت لمجلة "Empire" عن عشقها للرجال ذوي البشرة السمراء, قالت عن دانيال كريغ :" بأنه رجل لا يقاوم, فهو ذكي جداً, وغامض, وهناك دائماً جانب غير معروف في حياته, وتلك الصفات هي التي تجذبني في الرجال".

أما الممثلة الفرنسية بيرينيس مارلو, فتاة جيمس بوند الثانية في فيلم " SKYFALL" إذ تؤدي شخصية "سيفيرين" الغامضة, فأكدت خلال حفل مجلة "GQ" لأفضل رجل للعام:" بأن التصوير كان صعباً وفريداً, لكنني استمتعت به ، ولا أستطيع الإنتظار حتى أعرف ردود أفعال المتابعين لأفلام جيمس بوند عن دوري".

ووصفت بيرينيس "دانيال كريغ" بالرجل الرائع، وقالت لصحيفة "The Sun" :" هو رجل فريد لديه حس فكاهي، وأدركت ذلك بعد عملي معه، فأنا كنت أظنه رجلاً مملاً، وهذا فعلياً غير صحيح, فهو رجل مثير وجذاب".

كما نصحت القرّاء بألا يتعرفوا على شخصية أحد عن طريق الصحافة, وأضافت في حديثها مع "The Sun" :" ما تقرأونه في المجلات ممل، ويظهر بعداً واحداً من شخصية الفرد, فمثلاً عندما تلتقون بكريغ ستجدونه ذا طبيعة رائعة, ولطيفاً جداً على عكس ما تصوره الصحافة في بعض الأحيان".
في هذا الجزء من السلسلة يتعرض ولاء بوند للسيدة أم (جودي دينش) للإختبار، حيث يعود ماضيها ليطاردها، وعلى بوند أن يلاحق ويدمر مصدر التهديد مهما كانت فداحة الخسارة الشخصية بالنسبة له.

كل ذلك يحدث عندما تتعرض آخر مهمة لبوند للفشل الذريع ويتم الكشف عن هويات عملاء جهاز M16 حول العالم، ويتعرض المقر للهجوم تضطر دينش لنقل موقع الوكالة الى مكان آخر.

هذه الأحداث تتسبب بإهتزاز مكانتها ويتعرض منصبها للخطر من قبل غاريث مالوري رئيس الجهاز الجديد. فتشعر بأنها مهددة من الداخل والخارج، ويلحق بوند بأثر سيفيرين الفتاة الغامضة التي تبدو دوافعها غير معروفة، تعاونه في ذلك زميلته إيف.

إيلاف في

23/09/2012

 

الفيلم يتحدث عن معاناة الفلسطينيين وبتكلفة أولية بلغت 3 ملايين دولار

"مملكة النمل" تجربة شوقي الماجري السينمائية الأولى

بيروت - نسرين حاطوم  

يطل المخرج التونسي شوقي الماجري من شاشة السينما لأول مرة بعد نجاحه المتميز في دراما التلفزيون في فيلم جديد بعنوان "مملكة النمل".

واختار المخرج الماجري القضية الفلسطينية ليبدأ بها مشواره في عالم السينما، فتناول في فيلمه معاناة الفلسطينيين وإصرارهم على بعث الحياة في قلوبهم، رغم الاحتلال الإسرائيلي.

استغرغ تصوير الفيلم 3 أشهر، حيث تم تصوير المشاهد الخارجية في سوريا، ومشاهد المغاور في تونس.

ووصلت تكلفة الفيلم غير النهائية إلى حوالي 3 ملايين دولار، وسيتم عرضه في 10 دول عربية.

يقول المخرج الماجري لـ"العربية" إنه كان يفضل لو كان العرض الأول في مدينة من المدن الفلسطينية، ولكن يبدو أن هذا الأمر صعب التحقيق حالياً، لذا سيعرض الفيلم أولا في لبنان والأردن. كما يضيف "حاولنا إرسال الفيلم لمهرجان كان، وسمعت أنه وبسبب المشاهد القاسية تم رفضه، وإن كان هذا صحيحاً فإن القائمين على هذا المهرجان لا يتابعون أخبار التلفزيونات".

الفنانة صبا مبارك قالت في اتصال مع صباح العربية إنها تقوم بدور فتاة يحكي الفيلم قصة حياتها خلال 12 سنة، وكيف أنها فقدت الرجل الذي تحبه لصالح نضاله، وبعد أن تحمل وتنجب ولده يضيع ولدها وهو في عمر الـ 12 سنة، وتبحث عنه لأنها تريد أن تستعيده في جميع الأحوال، فإن كان شهيداً لتدفنه، وإن كان حياً فليعش في منزله بشكل طبيعي.

وبحسب مبارك فإن الفيلم يرصد معاناة الشعب الفلسطيني لأكثر من 60 عاماً متواصلة من المعاناة.

العربية نت في

23/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)