بعد الهجوم الذي شنّه عليها الشيخ عبدالله بدر ووصفها بألفاظ نابية،
وبعد مساندة الفنانين لها، رفعت الفنانة إلهام شاهين دعوى قضائية ضده
معتبرة أن الإهانة التي تعرّضت لها تشمل الفن والفنانين عموماً.
حول هذه القضية ومشاريعها السينمائية والتلفزيونية كان اللقاء التالي
معها.
·
ما أبرز مراحل الدعوى القضائية
التي رفعتها ضد الشيخ عبد الله بدر وصولاً إلى تحديد المحكمة موعداً
لمحاكمة؟
منذ عودتي إلى مصر، كلفت المحامي الخاص بي اتخاذ إجراءات قانونية ضد
بدر و{قناة الحافظ»، وبالسبل كافة، فشرح لي الخطوات القانونية ورفعنا دعوى
قضائية لغلق القناة وقدمنا بلاغات للنيابة للتحقيق معه. أتمنى أن يصدر حكم
في القضية سريعاً ليكون عبرة لغيره.
·
لكن بدر صرّح بأنه لم يقصد
اتهامك بالزنا؟
ربما لم يكن يتصوّر أن الهجوم عليه سيكون بهذه الطريقة وأنني سألاحقه
قانونياً. الفيديو موجود وهو يطلق اتهامات صريحة، الأمر الذي يعتبر مخالفاً
للشريعة الإسلامية إن كان يفهم معناها الصحيح، وحقي سيأتي بالقانون ولن
أتنازل عنه مطلقاً.
·
هل يمكن أن تقبلي الصلح معه؟
إطلاقاً، لم تعد قضية إلهام شاهين بمفردها، إنما قضية فن ومبدعين ضد
هجمة شرسة وغير مبررة، ويؤكد ذلك الاتحاد الذي وجدته من المبدعين على
اختلاف تياراتهم.
·
ثمة انتقادات وجهت إلى نقابة
الممثلين بسبب تخاذلها عن دعمك، ما رأيك؟
وقفت النقابة إلى جواري منذ اليوم الأول، ويعود السبب في تأخر تقديم
بلاغات ودعاوى قضائية إلى سفري إلى ألمانيا لمرافقة يسرا في رحلتها
العلاجية، ما أجّل الإجراءات لنحو أسبوعين، إلا أن نقيب الممثلين أشرف عبد
الغفور كان على اتصال معي لبحث الخطوات التالية، وراهناً يرافق ممثل قانوني
للنقابة المحامي الخاص بي في كل تحرك قانوني. كذلك نُظم مؤتمر لدعمي شارك
فيه فنانون في موقف مشرف ومساندة لم أتخيلها.
·
هل ضايقك هذا الأمر؟
الطريف في الأمر أنني تضايقت عندما عرفت بالاتهامات من اتصالات
الصحافيين في مصر بشكل مكثف، إذ لم يبلغني أقاربي بما قال، وقد شاهدت
الفيديو للمرة الأولى مع صديقتي هالة سرحان في برنامجها، فكان وقع الصدمة
علي مضاعفاً وازداد إصراري على مقاضاته.
·
ماذا عن موقف الرئيس محمد مرسي؟
تلقيت اتصالا هاتفياً من المتحدث باسم الرئاسة الدكتور ياسر علي بعد
يوم من لقاء الفنانين، وأكد لي رفض الرئيس مرسي الإساءة التي تعرضت لها،
وأنني كنت من بين المدعوين للقائه مع الفنانين، لكن ثمة خطأ غير مقصود أدى
إلى عدم إبلاغي الدعوة، وأعتبر هذا الموقف بمثابة دعم لي في موقفي وليس
مطلوباً منه أن يقدم أكثر من ذلك.
·
يطالب فنانون كثر الرئيس بالتدخل
واتخاذ موقف حازم تجاه هذه التصريحات، ما تعليقك؟
سأحصل على حقي بالقانون وليس مطلوباً من الرئيس مثلاً أن يقبض على
بدر، إنما أشكره على دعمه لي ولم أنتظر أكثر من ذلك.
·
هل يعود سبب هجوم بدر عليك إلى
انتقاداتك المستمرة للتيار الإسلامي؟
ثمة لغة حوار في الانتقاد قائمة على الأدب، وعندما أنتقد التيار
الإسلامي فأنا أتحدث عن مواقف سياسية وليس عن شؤون دينية، وفي أحاديثي كافة
لم أشتم أحداً أو أطلق اتهامات بالباطل.
·
كيف ترين الحكم ببراءة الفنان
عادل إمام من تهمة ازدراء الأديان؟
ثمة حرب نخوضها كفنانين للدفاع عن حرية الإبداع، وما حدث مع عادل إمام
قد يحدث مع شخص آخر. يجب أن نستعدّ لهذه الحرب لمواجهتها.
·
ماذا عن مشروعك الدرامي الذي
يتناول سيرة سوزان مبارك؟
لا مشروع لدي في هذا الشأن، إنما صرحت سابقاً بأنني أرغب في تقديم
سيرة هذه السيدة على الشاشة، إنما بشكل عادل يقدم الانجازات التي حققتها
وما أخطأت فيه، وألا يطغى الجانب السلبي.
·
هل ظلم مسلسل «معالي الوزيرة»
بسبب عرضه في رمضان؟
لم يُظلم ولكنه لم ينل حقه في العرض الرمضاني بسبب زحمة الأعمال
المعروضة، مع ذلك حقق نسبة مشاهدة جيدة، وأتصور أنه سيحقق نسبة مشاهدة أكبر
عند إعادة عرضه بعد رمضان.
·
ردد البعض أن العمل لم يسوق في
عرضه الثاني، هل هذا الكلام صحيح؟
على العكس، فأكثر من محطة فضائية عربية اشترت حق عرضه من بينها
تلفزيونات في دول الخليج والمغرب العربي، وأخبرتني الشركة المنتجة أن تسع
محطات اشترت حق العرض الثاني، وثمة مفاوضات مع قنوات أخرى.
·
ماذا عن السينما؟
في حوزتي مجموعة سيناريوهات جديدة، لكن لم يتحدد بعد أي منها سيتم
البدء في تصويره قريباً لأن الظروف الإنتاجية غير مستقرة، في مقدمها فيلم
«مفترق طرق» مع المخرجة هالة خليل وسأنتجه بنفسي، كذلك فيلم «يوم للستات»
الذي يفترض أن يشارك جهاز السينما في إنتاجه.
·
والتلفزيون؟
لم أحسم مشروعي الجديد بعد. أمامي أكثر من سيناريو قيد التحضير لم
يحدد أي منها سيتم الانتهاء منه ليعرض في رمضان 2013.
الجريدة الكويتية في
23/09/2012
ريتشارد غير وسوزان ساراندون في افتتاح مهرجان سان
سيباستيان
«أربيتراج» يشارك في المنافسة للفوز بـ «الصدفة الذهبية»
لأفضل فيلم
(سان سيباستيان- أ ف ب)
يبدو أن كيمياء التمثيل بين النجمين ريتشارد غير وسوزان ساراندون لم
تفقد بريقها حتى اليوم، إذ أطل النجمان من خلال عملهما الأخير في فيلم «أربيتراج»
في افتتاح الدورة الستين لمهرجان سان سيباستيان، أمام الجمهور والنقاد.
طبعت كاريزما نجمين كبيرين من عمالقة هوليوود هما ريتشادر غير وسوزان
ساراندون على افتتاح الدورة الستين لمهرجان سان سيباستيان مساء الجمعة مع
عرض فيلم «اربيتراج» وهو فيلم تشويق حول صاحب امبراطورية مالية تحيط به
اسرار كثيرة.
وقد اضفى ريتشارد غير على شخصية روبرت ميلر سحره الشهير. وميلر صاحب
صندوق استثمار يخفي الخسائر المسجلة بسبب استثمارات سيئة، في محاولة لبيع
شركته.
الا انه ليس السر الوحيد الذي يخفيه رجل المال هذا. فهو يقيم علاقة
سرية مع شابة فرنسية تؤدي دورها ليتيسيا كاستا، ويخفي كذلك جريمة قتل غير
متعمدة ان تم الكشف عنها، ستفشل عملية بيع الصندوق.
واوضح ريتشادر غير بعد عرض فيلم التشويق هذا الذي في اجواء كوميدية
ايضا «عندما يؤدي المرء شخصية كهذه امامه خياران لا ثالث لهما اما ان يلعب
دور الشرير تماما، وانا ارى ان ذلك كلاشيه غير مثير او ان يلعب دور الإنسان
وهذا هو القرار الذي اتخذناه».
ولا يفقد روبرت ميلر الغارق بين زوجة وفية تؤدي دورها سوزان ساراندون
وعشيقة متملكة ابدا، سحره وجاذبيته اللذين تعززهما حياة مليئة بالنجاح.
حتى عزيمة مفوض الشرطة الوقح الذي يقوم بدوره تيم روث الرائع في
الفيلم، على القضاء عليه وعلى كل ما يرمز اليه، لا تقدر ان تنال من هيبته.
واضاف ريتشارد غير الذي اعتبر ان الفيلم يتناول العلاقات الانسانية
اكثر منه الجانب المالي «ارى ان من المهم فهم الجانب الجذاب لهذه الشخصية
اي بيل كلينتون الذي فيه، الذي يجد طريقة للمحافظة على توزانه رغم كل
المشاكل لكي يتمكن في النهاية من كسب الرهان».
الا ان الازمة المالية العالمية لعبت دورا مهما في كتابة سيناريو
الفيلم على ما أكد المخرج وكاتب السيناريو نيكولاس جاريكي. ويشارك الفيلم
في المنافسة للفوز بالصدفة الذهبية لافضل فيلم.
وقال المخرج «بدأت اكتب السيناريو في عام 2008-2009 عند الانهيار
الداخلي للاقتصاد الوطني الاميركي وبعيد ذلك الاقتصاد العالمي» مقرا ان
الشخصية التي يؤديها ريتشارد غير مستوحاة من جون بولسون الذي جمع ثورته
الطائلة بفضل الرهون العقارية (سابرايم).
وقالت سوزان ساراندون التي تظهر شخصيتها في الفيلم تفكك العائلة
الناجم عن الطموح الجامح مع ان دورها ثانوي نسبيا، «ان الذي يحرك رجال
المال الذين لا يرحمون ليس المال بحد ذاته بل اكثر لعبة النفوذ والسلطة».
واضافت «اظن ان شخصيتي في الفيلم كتبت في خدمة شخصية ريتشارد وانا
سعيدة ان تكون العائلة جزءا من المعادلة».
والرابط بين الممثلين اللذين سبق ان عملا معا في فيلم «شال وي دانس»
لبيتر شيلزوم عام 2004، واضح على ما قال جاريكي.
ومن خلال جمعهما في الفيلم تبين للمخرج «ان ثمة سلاسة كبيرة بينهما
كما لو ان الحوار بينهما مستمر منذ سنوات».
وسبق لريتشارد غير وسوزان ساراندون ان حازا جائزة دونوستيا في مهرجان
سان سيباستيان عن مجمل اعمالهما الا انهما يشاركان الآن في المنافسة للفوز
بالصدفة الفضية لافضل ممثل وافضل ممثلة. وهما سعيدان للاستمرار في تمثيل
الافلام بعد سنوات طويلة في هذا المجال.
وقال ريتشارد غير «انا امثل منذ خمسة عقود. لم اكن لاصدق ان ذلك
سيحصل» واضافت ساراندون «انا لا ازال اعمل وانا سعيدة». وفي اطار النجوم
المتوقعين في مهرجان سان سيبستيان هذه السنة، يقدم بن افليك فيلمه الجديد «ارغو»
خارج اطار المسابقة وهو من اخراجه وتمثيله.
الجريدة الكويتية في
23/09/2012
عاد إلى القمة في "تيتة
رهيبة"
محمد هنيدي: لم أخش منافسة أحد
القاهرة - حسام عباس:
بعد غياب لأكثر من عامين عن شاشة السينما، عاد النجم محمد هنيدي بفيلم
“تيتة رهيبة” وتربع به على قمة قائمة الإيرادات في موسم عيد الفطر الذي
أصبح موسماً بديلاً لموسم الصيف، وهو سعيد بهذه الخطوة ويطمح أن تكون
الرسالة وصلت، إذ يتعرض الفيلم لعلاقة الحفيد بجدته في إطار كوميدي . ويطل
هنيدي خلال الفيلم بشكل جديد وشخصية لها ملامحها الخاصة، وفي هذا الحوار
معه يتحدث عن الفيلم وما قدمه من رسالة والمنافسة مع غيره من أفلام الموسم
الجديد .
·
هل تعتقد أنك نجحت في خلق موسم
جديد للعرض بديلاً للموسم الصيفي مع أفلام زملائك في عيد الفطر؟
أتمنى ذلك، خاصة أنها المرة الأولى التي أعرض فيها فيلماً في موسم عيد
الفطر بعد تراجع الموسم الصيفي، والظروف هي التي صنعت ذلك، وكنت قلقاً بعض
الشيء على الفيلم لأننا بذلنا فيه جهداً كبيراً بعد غياب فترة طويلة منذ
فيلم “أمير البحار”، والمشكلة أنه موسم قصير حتى الآن لأنه يسبق العام
الدراسي الجديد .
·
وهل تأجيل الفيلم لأكثر من عام
ساعد على إنضاجه بالتغييرات التي أجريت عليه؟
بكل تأكيد ظروف الثورة والتغييرات السياسية في مصر أدت إلى تأجيله،
وكان لا بد من بعض التغييرات على السيناريو وأماكن التصوير، وهذا أضاف إلى
الفيلم، إذ ركزنا أكثر على تفاصيل الشخصية التي قدمتها الكوميديا .
·
رغم نجاح الفيلم على المستوى
الجماهيري فإنه أقل في جرعة الكوميديا المقدمة، فما تفسيرك لذلك؟
صحيح أن الفيلم لا يعد من الأفلام التي تقدم كوميديا خالصة، لكنه يقدم
كوميديا الموقف، وعلاقة الحفيد بجدته دائماً مليئة بالتناقض ومثيرة للضحك،
وهناك بهجة في الأحداث أهلته للنجاح مع الجمهور .
·
ألم تقلق على نجاح الفيلم مع
المنافسة مع أفلام جيدة لأحمد السقا وحمادة هلال؟
القلق كان طبيعياً مع الظروف التي يعرض فيها الفيلم، لكن منذ العرض
الأول الذي حضرته مع الجمهور اطمأننت على حماس المشاهد له، ولم أقلق من
المنافسة، لأنني أتمنى النجاح لكل الأفلام المعروضة لكي يعود النشاط
السينمائي بقوة، وحتى تعود الروح إلى الصناعة التي تراجعت كثيراً في
السنوات الأخيرة .
·
ما الهدف من الشكل الجديد الذي
ظهرت به في الفيلم؟
مسألة “الباروكة” كانت من قبيل التوحد مع الشخصية، وكانت من اقتراح
اسلام يوسف مهندس الديكور واستايلست الفيلم، كذلك اللدغة في الكلام وكلها
تفاصيل مضافة إلى الشخصية للتعمق فيها، و”رءوف” رغم وصوله إلى سن الأربعين
ما زال يعيش بعقل طفل وتصرفات طفولية، إضافة إلى أن بعض التفاصيل الشكلية
كانت لمصلحة الكوميديا في العمل .
·
هل الاهتمام بالتفاصيل يضيف
صعوبة إلى الأداء والشخصية؟
هذه حقيقة حيث كان لا بد من الحفاظ على وحدة الأداء من البداية إلى
النهاية وإتقان اللهجة مع “اللدغة” في الحديث والإمساك بخيوط الشخصية
المليئة بالمتناقضات التي تعيش دائماً في تواصل مع الماضي .
·
أفلامك دائماً تقدم رسالة إلى
جانب الكوميديا . . فماذا عن رسالة “تيتة رهيبة”؟
نقول ببساطة إننا يمكن أن نختلف في الفكر والطموح مع أجدادنا لكن لا
يجب أن نتخلى عن قيمهم ونستبعدهم من حياتنا، لأنهم في النهاية هم الأصح
ويستهدفون مصلحتنا، لذلك يجب أن نحتضنهم ونقترب منهم ونتعلم من تجاربهم .
·
كيف وجدت التعامل مع فنانة كبيرة
مثل سميحة أيوب وفنان بتاريخ عبد الرحمن أبو زهرة؟
شرف كبير أن أتعامل مع سيدة المسرح العربي الفنانة الكبيرة سميحة
أيوب، وعملي معها إضافة كبيرة إلى رصيدي، واستفدت منها الكثير، كذلك الفنان
الكبير عبدالرحمن أبو زهرة فهو عملاق من عمالقتنا وتاريخه يشهد له .
·
ماذا عن مشاركة باسم سمرة وإيمي
سمير غانم؟
باسم فنان موهوب ومتلون، وقادر على تقديم أية شخصية، ودائماً يبدع في
أدواره وهو إضافة حقيقية إلى الفيلم، كذلك إيمي التي تتمتع بموهبة فطرية
خالصة .
·
ماذا عن تكريمك في السويد؟
سعدت جداً بقرار إدارة مهرجان مالمو تكريمي عن مجمل أعمالي في دورته
الثانية، والتكريم يشعر الفنان بسعادة، وأنه يقدم رسالة ويحظى بتقدير .
·
ألا تتحمس للعودة إلى التلفزيون
بعد طفرة الدراما في رمضان الفائت؟
سعدت جداً بعدد الأعمال المعروضة في رمضان لأن معناها أن عجلة الإنتاج
عادت بقوة، وأن الريادة عادت إلى مصر، كذلك بحضور كل هذا العدد من النجوم
من كل الأجيال . وبعد تجربتي في العام الماضي بمسلسل “مسيو رمضان مبروك أبو
العلمين حمودة” أتشوق للعودة بعمل أقوى لأن جمهور التلفزيون أوسع وأصعب .
الخليج الإماراتية في
22/09/2012
ميلا جوفوفيتش تقاتل الكائنات الغريبة
الياس توما من براغ:
عادت الممثلة الأمريكية ميلا جوفوفيتش إلى شاشات دور العرض السينمائي
في العالم من جديد عبر الفيلم الجديد لها الذي يحمل اسم " ريزيدنت ايفيل "
ويعتبر الجزء الخامس لها من ضمن سلسلة من أفلام الرعب الشهيرة تقوم بها
بمقاتلة الكائنات الغريبة بعد أن حققت الأربعة أفلام الاولى من هذه السلسلة
ربحا قدره 675 مليون دولار
تقول ميلا التي ولدت في كييف باوكرانيا في عام 1975 وتشتهر ليس فقط
بالتمثيل وإنما أيضا بالغناء وبعرض الأزياء بان الجزء الخامس من هذه
السلسلة كان الأصعب لان مشاهدي هذه الأفلام لا يريدون مشاهدة نفس اللوحات
والمشاهد القتالية التي جرت في الأفلام السابقة ولذلك توجب على العاملين في
الفيلم عرض مشاهد غير اعتيادية لم يسبق للمشاهدين أن شاهدوها الأمر الذي لم
يكن سهلا على الإطلاق.
وأضافت بأنها تدربت كل يوم ولعدة أسابيع لإتقان دورها في هذا الفيلم
مشيرة إلى أن مشهدا قتاليا واحدا في الفيلم يتضمن 200 حركة كما تضمن
الأفلام أشياء لم يسبق لها ن قامت بها أثناء القتال بالأسلحة حتى أثناء
القتال الجوي.
ووصفت هذه السلسلة من الأفلام التي شاركت فيها بأنها مغامرة رائعة
بالنسبة لها ولذلك تستطيع القول بأنها تتوافق وتتطابق الآن مع شخصية "أليس
" التي تقوم بها لأنها تعرف الآن ما الذي ستقوم به وكيف سيكون رد فعلها وما
هي الأشياء التي لا يمكن لها أن تلمسها أبدا.
وتضيف لقد أصبحت أليس جزءا من حياني وأتلهف دائما لكل ما هو جديد
ينتظرها
وأشارت إلى أنها تحاول أن تساهم في تطوير شخصية أليس وانه أعجبتها
فكرة عودة العديد من الشخصيات التي كانت قد اختفت في الأجزاء الماضية.
واعترفت بأنها صلبة في حياتها العادية إلى حد ما كشخصية أليس في هذه
الأفلام ولاسيما عندما يتعلق الأمر بالالتزام بالكلمة المعطاة كما أنها من
النوع الموالي ولذلك بدلا من أن تمارس الخيانة تفضل كشخصية البطلة في
الفيلم الموت الأمر الذي اعتبرته هاما للغاية.
وتضيف للأسف يبدو لي اليوم أن الوعود لا تعني الكثير الأمر لا يعتبر
مؤشرا جيدا
وأكدت أن موضوع الموالاة يشمل أيضا علاقاتها مع الأصدقاء غير أنها
شددت على انه ليس لديها صداقات كثيرة أما من هم أصدقائها وصديقاتها فتقدرهم
جدا لأنهم أصدقاء حقيقيين وشرفاء ولا يتم التكتم عن أي أشياء بينهم بينهم.
وأضافت انه منذ أيام الشباب الاولى لم يكن لها الكثير من المعارف رغم
مشاركتها في الكثير من حفلات الطلبة مرجعة ذلك ربما إلى وضعها الذي كانت
عليه آنذاك كمهاجرة ولعدم ثقتها بالناس الذين لا تعرفهم وأيضا بالنظر
لكونها قد بدأت الحياة الفنية بوقت مبكر
وأكدت أنها تحققت بوقت مبكر كم تخلو هذه العلاقات في هذه الصناعة من
الصراحة
وأشارت إلى انه ليس من الصحة ما يقال بان مشاهير هوليود لديهم الكثير
من الصداقات مؤكدة أن الكتاب والناشرين هم الذين يحاولون خلق صورة عن أن
النجوم يحبون بعضهم البعض ويعيشون سوية في الجنة أما في الواقع فان كل واحد
منهم يحمي خصوصياته وعلاقاته.
ولفتت إلى أن الكثير من الألبسة التي ارتدتها في هذه السلسة من
الأفلام قد ساهمت في تصميمها أيضا مع شريكتها كارمين هاوك مشيرة إلى انه في
الفيلم الاخير تم استخدام مادة للبزات التي ظهرت يمثل المطاط أساسها.
وكشفت عن أنها تريد الآن الاستراحة والاهتمام بعائلتها غير أنها تعمل
الآن على وضع اللمسات الأخيرة لعدة أغاني قامت بتأليف كلماتها وتأديتها
يمكن أن تصدر الشهر القادم.
ميلا جوفوفيتش في سطور :
ــ من مواليد كييف بأوكرانيا في عام 1975 من أب صربي عمل طبيبا وأم
روسية عملت ممثلة.
ــ بدأت تسير على طريق الشهرة منذ أن كان عمرها 11 عاما حين اختارها
المصور الشهير ريتشارد افيدون كوجه دعائي لشركة العطور والأزياء ريفلون.
ــ أول أعمالها السينمائية كان في عام 1988 عندما مثلت في فيلم
رومانسي حمل عنوان ملتقى قمرين غيران شهرتها السينمائية انطلقت بعد تمثليها
في فيلم العنصر الخامس في عام 1997 إلى جانب بروس ويليس.
ــ تعتبر موسيقية شهيرة أيضا غنت العديد من الأغاني بمفردها بما فيها
أغاني شعبية اوكرانية.
ــ تقوم بتصميم الأزياء منذ سنوات طويلة وقد صممت منذ عام 2003 مع
كارمين هاوك سلسة من الفساتين التي تقوم بتوزيعها شركة مانغو.
ــ وصل عدد الأفلام التي مثلت فيها حتى الآن إلى 30 فيلما.
ــ متزوجة الآن من المخرج بول اندرسن ولديهما طفلة.
إيلاف في
22/09/2012
شيرين عادل:
العمل مع الفنانين الكبار متعة
القاهرة - روان محمد
عبّرت الفنانة المصرية شيرين عادل، المعروفة بـ «شيري»، عن سعادتها
بردود الفعل الإيجابية التي حققها مسلسل «رقم مجهول» الذي عرض في رمضان،
وقدمت خلاله دور «دينا». وقالت في حوار مع «الحياة» إن الشخصية أعجبتها
كثيراً واستفزتها تركيبتها النفسية والحياتية منذ قراءتها للسيناريو، فهي
فتاة نشأت مع عقدة من الماضي، بسبب والدها الذي اتهم في قضية رشوة، وانتهت
به الحال بالســجن والــموت، خصوصاً بعد رفض المــحامي الشهــير ياسين
بـــدوي (محمود الجندي) الدفاع عنه ليتزوج من والدتها، كما أن علاقتها
بزوجها علي (يوسف الشريف) غير مستقرة.
وأوضحت أن الدور زاخر بالغموض والخيوط الدرامية المتشابكة مع شخصيات
أخرى، ما شجعها على قبوله. وأضافت: «هذا الدور أرهقني جداً، لكنني استمتعت
به».
وعن كيفية تحضيرها للمسلسل، قالت: «جمعتني بالمخرج أحمد جلال وكاتب
السيناريو عمرو سمير عاطف جلسات عمل طويلة توقفنا خلالها عند روح الشخصية
وتوصلنا إلى رؤية متميزة من خلال وجهات نظر انعكست على الشخصية وملابسها
وأدائها وإحساسها ومشاعرها، إضافة إلى بروفات يومية قبل كل مشهد مع أحمد
جلال المهموم بالأداء وخروج الممثل في أفضل صورة. فهو مخرج يهتم بالتفاصيل
وقدراته كمبدع ليست لها حدود ويعرف جيداً كيف يوظفها».
وأكدت حرصها على قراءة قصة العمل الفني الذي يعرض عليها أولاً، فإذا
شعرت بأنها مختلفة، تبدأ قراءة دورها لترى مدى تناسبه مع أدائها وأسلوبها
في التمثيل. وشددت على أهمية أن يكون فريق العمل متجانساً، «وهذا ما حــدث
مع مسلسل «رقم مجهول» الذي توافرت فيه كل عناصر النجاح».
وقالت شيري إنها لا تمانع الاستمرار في تجسيد أدوار الفتاة الرقيقة
الرومانسية التي غلبت على معظم الأعمال التي قدمتها، «لكنّ الاختلاف يكمن
في أسلوب وطريقة العرض وتقديم الشخصية في إطار جديد، وبالنسبة إلى أحب
الأدوار الرومانسية لأنها تشبهني».
وعن مشاركتها في مسلسل «باب الخلق»، قالت إنها سعيدة بالتعاون مع
المخرج عادل أديب الذي تقدره على المستوى المهني والشخصي وتشكره على
ترشيحها لهذا العمل الذي اعتبرته جديداً وزاخراً بالنجوم والأبطال والأدوار
والخطوط الدرامية. وأوضحت أنها لم تتردد في قبول الدور حين علمت أنها ستقف
أمام الفنان القدير محمود عبدالعزيز، فالوجود معه في عمل فني فرصة قد لا
تأتي كثيراً وهي فخورة بالعمل معه. وزادت: «العمل مع النجوم الكبار مثل
يحيى الفخراني وعادل إمام ويسرا ومحمود عبدالعزيز ونور الشريف وليلى علوي
وإلهام شاهين وغيرهم متعة، فهم يقدمون أعمالاً مميزة تخدم الدراما المصرية،
ويمتلكون رصيداً جماهيرياً كبيراً». وعلى رغم مشاركتها مع جيل الشباب غير
أنها تجد في العمل مع هؤلاء الكبار ميزة خاصة جداً».
ودافعت شيري عن مستوى الدراما المصرية التي قدمت في رمضان واعتبرتها
خير تأكيد على أن المسلسلات المصرية ما زالت تحظى باهتمام الجماهير العربية
خصوصاً أنها تضم كفاءات كبيرة، كما أن جيل الشباب قدّم أعمالاً جيدة
المستوى، مثلما حدث في مسلسلات مثل «رقم مجهول» و«طرف ثالث».
ونفت شيري ما تردد أخيراً عن نيتها تقديم برنامج شبابي عبر فضائية
مصرية مؤكدة أنها سمعت هذا الكلام لكنها لم تتلق عروضاً من أي جهة، وأضافت
أنها لا ترفض الجلوس على كرسي المذيعة من خلال برنامج تلفزيوني قــوي يطرح
القضايا الــشبابية والــموضوعات الحياتية المؤثرة.
الحياة اللندنية في
22/09/2012
في مهرجان الأقصر.. جدل حول «تحويل الأعمال الأدبية إلى
أعمال سينمائية»
رضوي الشاذلي
الأقصر لليوم الثالث على التوالى ترحب بضيوفها، ولليوم الثالث على
التوالى تتواصل المناقشات الساخنة على هامش الدورة الأولى لمهرجان الأقصر
للسينما المصرية والأوروبية الذى يشهد حضورًا يليق بمكانة المدينة الأثرية
العريقة، أول من أمس (الخميس). كان الموعد هذه المرة فى قصر ثقافة بهاء
طاهر، الروائى الكبير رئيس شرف المهرجان، حيث حرص على حضور الندوة التى
تحدثت عن «تحويل الأعمال الأدبية إلى أعمال سينمائية» كما حضر المخرج داوود
عبد السيد والسيناريست فايز غالى والكاتبة مريم نعوم، وأدارها المخرج محمد
كامل القليوبى الذى قال إنه على الرغم من أن الموضوع يبدو مستهلكا، فإنه
يرى أن تحويل رواية أدبية إلى عمل سينمائى لا بد أن يكون وراءه هدف، لافتا
النظر إلى أن فيلم «الكيت كات» كان أفضل من الرواية التى كتبها إبراهيم
أصلان. بهاء طاهر من جهته أقر بأن داوود عبد السيد والقليوبى قدما أعمالا
أدبية فى أعمال سينمائية رفيعة، متطرقًا إلى بعض المؤلفين الذين كانوا
يرفعون دعاوى قضائية على المخرجين ويتهمونهم بتشويه النص الأدبى. صاحب
«واحة الغروب» شدد على أن المخرج الذى يقدم على تحويل نص أدبى إلى عمل
سينمائى أو تليفزيونى يجب أن يكون موهوبا، مضيفا: «فمثلا المخرج الراحل
إسماعيل عبد الحافظ كانت له تجربة فى تحويل روايتى خالتى صفية والدير إلى
عمل درامى وكان لها مردود هائل فى الأقصر وفى المجتمع الصعيدى، وما زالوا
حتى الآن يحبون هذا المسلسل»، أما المخرج داوود عبد السيد فتحدث عن تجربته
مع فيلم «الكيت كات» قائلا إن الرواية التى تؤثر فىّ لا أستطيع أن أرفضها
وهذا يحدث عندما تكون الرواية مكتملة. على العكس وصف داوود عبد السيد صاحب
فيلم «الكيت كات» المأخوذ عن رواية «مالك الحزين» للراحل إبراهيم أصلان
عملية تحويل العمل الأدبى إلى عمل سينمائى بأنها خيانة للنص الأدبى ذاته،
وأوضح رأيه قائلا: «العمل السينمائى يجب أن يكون عملا موازيا للعمل الأصلى،
وتقييم العمل السينمائى يجب أن يكون على قدرة تأثيره فى الجمهور، ولى
تجربتان. الأولى فيلم «الكيت كات»، ولم أكن أملك وقتها الفضيلة الأخلاقية
فى الحفاظ على العمل الروائى كما هو، فالأشخاص فى الرواية كانوا كثيرين،
وكان من المستحيل أن أستخدم كل هذه الشخصيات فركزت على عدد قليل منها
وبالتالى لم تكن النهاية بنفس تصاعد الأحداث فى الرواية، وأصلان لم يبد لى
أى ملاحظات، وأنا لم أسأله عن رأيه، أما الفيلم الثانى فكان عن قصة قصيرة
للراحل خيرى شلبى هى «سارق الفرح»، وقد قرأتها وهى مجرد مخطوطة ورغم إعجابى
بها فإننى وجدتها غير صالحة لتكون عملا فنيا، لكنها أعطتنى المفتاح للفيلم،
وجميع الشخصيات من نسج خيالى باستثناء شخصية البطل من الرواية الأصلية،
وأعطيت لنفسى الحرية فى أن يكون الفيلم غير واقعى رغم أن كثيرين يرونه
واقعيا جدا، كما كتبت لأول مرة أغانى الفيلم ولم أكررها مرة أخرى».
مريم نعوم تحدثت عن تجربتها فى مسلسل «ذات» المفترض أن يعرض قريبا،
حيث قامت فيه بكتابة سيناريو لرواية «ذات» لصنع الله إبراهيم، مشيرة إلى أن
أكثر ما جذبها فى النص الأدبى هو طريقة الكاتب صنع الله إبراهيم فى رصد
تدهور المجتمع المصرى من خلال تفاصيل دقيقية، مؤكدة أنها لم تلتزم حرفيا
بالنص. فايز غالى كانت له تجربة طويلة مع نقل الأعمال الأدبية إلى الشاشة،
حيث تابع: «علاقتى بالأدب بدأت منذ عام 75 من خلال رواية (الأقمر) التى
تحولت إلى فيلم بطولة نادية لطفى، واكتشفت أن معالجة الرواية الأدبية تتطلب
مجهودا كبيرا، كما كانت لى تجربة مع قصة (صح النوم) ليحيى حقى، وغيرها»،
وهنا قاطعه القليوبى فانسحب غالى معترضا من على المنصة.
الناقد طارق الشناوى أكد أنه يتفق مع المخرج داوود عبد السيد فى أن
تحويل النص الأدبى إلى عمل سينمائى هو افتراس للنص واختلف مع المخرج محمد
كامل القليوبى فى قوله إن فيلم «الكيت كات» أفضل من رواية إبراهيم أصلان.
وأضاف الشناوى أن المخرج مجدى أحمد على التزم برواية إبراهيم أصلان فى فيلم
«عصافير النيل» وكانت النتيجة من أسوأ ما يكون لأنه لم يستطع أن يهرب من
الرواية واقتبس نصوصًا كاملة منها. ووجه سؤالا إلى الأديب بهاء طاهر حول
سبب رفضة أن يقوم السيناريست وحيد حامد بتحويل روايته «خالتى صفية والدير»
إلى فيلم سينمائى، حيث قال بهاء طاهر إن السبب هو رفض وحيد حامد شرطه أن
يقرأ السيناريو، بينما طالبت الناقدة ماجدة موريس أن يضع اتحاد الكتاب
قواعد ومعايير لتحويل النص الأدبى إلى عمل سينمائى أو تليفزيونى، ولكن بهاء
طاهر اختلف معها، قائلا إنه ليس من حق الاتحاد أن يفعل ذلك
التحرير المصرية في
22/09/2012 |