خرج هاني رمزي عن صمته بعد أربعين
يوما قضاها حزينا علي فراق والده، حتي جاء مهرجان الاسكندرية،
السينمائي وبدد أحزانه، ومنحه التكريم الذي يستحقه بصفته أحد نجوم الأفلام التي تدافع عن
حقوق الانسان، وفي لحظة التكريم وقف هاني رمزي
ينتزع التصفيق والاعجاب بعد أن ضرب 3 عصافير بحجر واحد عندما قال أهدي هذا التكريم
إلي والدي الذي علمني معني حقوق الانسان وإلي كل فنان تعرض للإهانة في
الفترة الأخيرة،
وإلي كل مسلم تأذي من الفيلم المسيء للرسول الكريم.
كسر هاني حاجز الصمت وتحدث لأخبار النجوم عن أحزانه وأفراحه وفتح لنا
بيته وكشف الكثير من الحكايات عن جاره الرئيس الدكتور محمد مرسي.
في الركن البعيد الهادي التقينا مع هاني رمزي،
وهي المرة الأولي التي يسمح بالتواجد فيها داخل فيلته الجديدة في منطقة
التجمع الخامس الذي انتقل ليقيم فيها مع أسرته تاركا مدينة نصر بعد أن ظل
بها لسنوات طويلة ورغم أن المسافة ليست بعيدة من مدينة نصر إلي التجمع لكن
هناك اختلافا في طبيعة المكان بين الزحام الشديد والكثافة العالية والحياة
بين الناس إلي الهدوء التام.
المهم أن وقت هاني كان ضيقا للغاية فقد قرر أن يحضر تكريمه في مهرجان
الاسكندرية بعد أن كان قد رفض لأن يوم الافتتاح الذي يجري تكريمه فيه
سيوافق ذكري الأربعين لوالده الا أنه عاد وقرر أن يتواجد في ذكري الاربعين
صباحا ثم يحضر التكريم في الاسكندرية مساء ويعود في نفس الليلة ليجهز حقيبة
سفره ليسافر في الصباح إلي استراليا.
وسط هذه الأحداث جاء لقاؤنا معه.
·
سألت هاني لماذا رفضت التكريم في مهرجان
الاسكندرية ثم عدت وقررت أن تحضر حفل الافتتاح؟!
<
ادارة مهرجان الاسكندرية اتصلت بي قبل حفل
الافتتاح بأسبوعين وكنت أعيش حالة شديدة من الحزن لرحيل أغلي شخص في حياتي
والدي فهو الذي كان يشجعني دائما وهو أقرب الناس إلي وكاتم أسراري و كان
يحرص علي أن يوجهني إلي عمل الخير والاهتمام بالناس مع أشقائي.
ولكن بعد اعتذاري، وبمرور الوقت جلست مع نفسي وقررت أن أشارك وأهدي
له التكريم خاصة أن تكريمي جاء عن حقوق الانسان ووالدي أول من علمني ذلك،
وكي أرد له الجميل وأقول للناس أنه أول من علمني حقوق الانسان وأيضا قررت
أن أضيف جزءاً مهماً في التكريم وهو إلي كل زملائي الذين تعرضوا للهجوم في
الفترة الأخيرة.
·
هل الجمهور استقبلك بالشكل الذي تصورته في حفل
التكريم بمهرجان الاسكندرية؟
<
ابتسم هاني وقال كان استقبالاً
يفوق الوصف قلت كلاما من قلبي قلت أنني ضد اهانة الرسول الكريم لأنني ضد
الاساءة لأي دين ولايحق لأي شخص مهما كان أن ينتقد الدين والسبب أنني
بالفعل لايوجد في حياتي أغلي من هؤلاء الثلاثة الدين وأبي والفن علي
الاطلاق ولذلك قررت أن اهديهم الجائزة.
·
وهل ستلغي رحلة سيدني أم أنك ستواصل السفر من
الاسكندرية إلي القاهرة ثم إستراليا؟!
<
خط سير الرحلة طويل جدا فهو يبدأ من الاسكندرية إلي القاهرة ثم
رحلة طيران لمدة
27
ساعة بها مرتين ترانزيت الاولي في دبي والثانية في لندن ولكنني لايمكن أن
أتأخر عن تلبية دعوة هذه الجاليات ودائما معهم في كل العواصم،
ورغم مشقة السفر إلا أنني في النهاية أكون سعيداً.
·
كيف تري الوضع السياسي خاصة وأنت تعد من جيران
الرئيس محمد مرسي الذي يسكن في نفس المكان..
وما رأيك في د. مرسي الرئيس والجار؟
<
كان هناك تخوفات قبل انتخابه وأنا شخصيا كنت قلقا لكنه جاء
وبدأ يعمل وبصراحة الرئيس ورث تركة ثقيلة جدا ينبغي علينا أن نساعده لأن
البلد لن يتقدم بالرئيس وحده ولا برئيس الوزراء بل حين يبذل كل شخص أقصي ما
في وسعه لأن المشكلات كبيرة ومتعددة ويجب التكاتف لحلها كما أننا يجب أن
نرضي بالأمر الواقع ونحترم ما جاء به الصندوق الانتخابي.
أما فيما يتعلق بالدكتور مرسي الجار أقول له لم نشعر حتي الآن بأي
أزمات من المواكب ويبدو أن بروتوكولات الرئاسة كانت السبب وراء وجود موكب
كبير خاصة أنك من اللحظة الأولي وأعلنت ياسيادة الرئيسي أنك ضد المواكب
لأنك جئت بآراء الشارع ويجب عليك أن تتمسك به ولا أطلب منك ان تقوم بجولات
في التجمع لانها منطقة تحظي باهتمام كبير جدا عن مناطق أخري لكن أتمني أن
تبتعد عن البروتوكولات وتنزل للناس مثلا ياسيادة الرئيس اركب تاكسي وتعرف
علي ما يطلبه الرجل البسيط وأحرص علي تحقيقه فهذا ما يتطلع الشعب إليه من
رئيسه المنتخب بعد الثورة
لم أنتخب د.
مرسي لكنني مستعد لأن أكون المدافع
اقرا داخل العدد عن مطالب هاني
رمزي للرئيس بركوب تاكس
نيكول كيدمان:
لن أسير علي خطي
أنجيلينا جولي!
حوار: نورهان
نبيل
رغم النجاح الذي حققته العديد
من نجمات هوليوود في مجال الاخراج إلا ان النجمة نيكول كيدمان كشفت عن عدم رغبتها في
خوض هذه التجربة في الوقت الحالي وذلك من خلال حوار أجرته مؤخراً
مع مجلة
figarole
الفرنسية والتي
كشفت من خلاله عن العديد من كواليس وتفاصيل أعمالها الفنية.
·
<
في البداية نريد أن نعرف ما الذي دفعك
للموافقة علي المشاركة في الفيلم التليفزيوني "hemingway
&
gelhorn"؟
<
في الحقيقة أكثر شيء حمسني لخوض هذه التجربة هي شخصية مارثا
جيلهورن التي أجسدها في العمل، وهي شخصية تاريخية أثرت في المجتمع الأوربي بشكل
كبير إلا اننا للأسف لا نعرف الكثير عنها سوي انها كانت الزوجة الثالثة
للكاتب الأمريكي الشهير ارنست هيمنجواي، وأنا حاولت من خلال هذا العمل
الكشف عن العديد من أسرار حياتها فهي كانت أشهر مراسلة في القرن العشرين
حيث كان لديها الاستعداد للتضحية بحياتها في سبيل توصيل الحقيقة للشعوب
وكانت تصر علي الذهاب الي المناطق الساخنة التي تشهد المعارك لكي تنقل
أحداثها بدون خوف أو تردد،
فبقدر حبها للكاتب هيمنجواي كانت أيضا عاشقة لعملها.
·
<
وهل كانت هناك استعدادات خاصة لهذا الدور؟
<
عندما قام المخرج فيليب كوفمان بعرض سيناريو هذا
العمل عليّ وافقت علي الفور وقلت له »خذني
معك.. أتوسل اليك«، فأنا لا يمكن أن أصف لك مدي تحمسي للمشاركة في هذا
العمل لأن الدور كان تحديا كبيرا بالنسبة لي وأنا حاولت قبل البدء في مرحلة
التصوير قراءة كل الكتب التي تناولت هذه الشخصية
·
<
وهل هناك صعوبات واجهتك أثناء التصوير؟
<
كل مشهد قدمته من خلال هذا العمل كان بمثابة تحدي
كبير بالنسبة إلي ولكن التحضير جيدا للشخصية وقراءة كل شئ كتب عنها كما أكدت لك ساعدني
كثيرا في تخطي جميع الصعوبات والتعمق في
جميع التفاصيل الخاصة بالشخصية.
·
<
هناك العديد من الفنانات
خاضوا تجربة الاخراج السينمائي مثل مادونا وانجلينا
جولي.. ألا تفكرين في اتخاذ تلك الخطوة؟
<
لقد قمت بانتاج العديد من الأعمال الفنية هذا بالاضافة الي
التمثيل والغناء ولكنني لا أفكر في اتخاذ خطوة الاخراج في الوقت الحالي
لأنه من المستحيل الجمع بين كل هذه الأشياء في وقت واحد ولكن كل ما
يمكنني قوله الآن إن الاخراج حلم
يراودني ولكنني أتمني تحقيقه بعد سنوات طويلة
والتركيز في الوقت الحالي في التمثيل وأيضا الاهتمام برعاية أبنائي فهما
أطفال ويحتاجون مني لتفرغ
شديد.
·
<
هل هناك مشاريع فنية تستعدين للمشاركة بها
خلال الفترة المقبلة؟
<
وافقت مؤخرا علي المشاركة في بطولة فيلم جديد
يتناول قصة حياة النجمة جريس كيلي، لم أبدأ في مرحلة التصوير حتي الآن ولكنني أقرأ
في الوقت الحالي السيناريو الذي كتبه أوليفر دهان وهو نص قوي للغاية
يكشف العديد من أسرار هذه النجمة ومدي علاقتها بالأزمة السياسية والمالية
التي اندلعت عام 1962 بين فرنسا وولاية موناكو.
اسرار جريس كيلي في فيلمي القادم
·
<
ما حقيقة تفكيرك في
إنجاب مزيد من الأطفال؟
<
هذا صحيح،
فرغم إنشغالي بالعديد من الإرتباطات إلا انني
احلم بتكوين أسرة كبيرة ولكنني
لا اعرف متي يمكن ان أتخذ هذه الخطوة.
·
<
ولكنك أكدت من قبل بانك واجهت العديد من
الصعوبات في فترة حملك في طفلتك صانداي
روز؟
<
هذا الكلام
غير حقيقي فأنا لم اواجه اي صعوبة وقمت بتنفيذ اوامر الأطباء بممارسة اليوجا والرياضة لأطول فترة
ممكنة وهذا الامر جعلني أشعر بالراحة لدرجة كبيرة،
ولا أنكر أنني شعرت بالخوف من شكل جسدي
أثناء الحمل
noura _ nabil_ 90 @yahoo.com
طعم الحرية
الفنانون والسلفيون إيد
واحدة
أسامة عبد
اللطيف
لم أندهش عندما وجدت خطاب أهل الفن الموجه ضد الفيلم المسيء للنبي
الكريم متفقا مع خطاب كل رموز الاسلام السياسي..
كان البعض يتصور أنه لاشيء يجمع بين الطرفين فإذا بالفيلم الهابط يكشف لنا
أن المشتركات بين الطرفين موجودة فلا أهل الفن منحرفون ومنحرفات كما يري
بعض منتسبي التيار الإسلامي بدليل غيرتهم التي لم تقل عن أي مسلم علي مقام
الرسول الكريم.. ولا الإسلاميين وحدهم أصحاب دعاوي المصادرة ووضع حدود
أخلاقية ودينية للإبداع الفني فبيان نقابة الممثلين طالب بإسقاط الجنسية
المصرية عن كل من شارك في هذا المسخ ومنع دخولهم مصر كما طالب الإدارة
الأمريكية بمواجهة مثل هذه الأعمال التي تفسد العلاقة بين البلدين علي
المستوي الشعبي والرسمي.. «لاحظ» البيان يطالب الحكومة بالتدخل لمواجهة مثل
هذه النوعية من الأفلام.
ووسط صخب الأصوات الغاضبة نسينا أن الأعمال الفنية والأدبية التي تسيء
للاسلام ورسوله الكريم لن تتوقف،
وأكاد أجزم أنه لو كان أيام الجاهلية سينما،
لأنتج أبوجهل وأبولهب أصحاب الشركة العربية
«وهي غير العربية الحالية طبعا»
فيلما لايقل سخفا عن الفيلم الهابط الذي أثار مسلمي العالم.
المشكلة ياسادة أن المتطرفين في الغرب يفقدون عقولهم كلما رصدوا
انتشار الإسلام في بلادهم وتكاثر المسلمين فيها..
وهذا هو السبب في اشتعال جنون الكراهية التي تمتزج بالبغضاء التي يتنفسها
الصهاينة.. المنتشرين في العالم، فتنتج أفلاما ومقالات وروايات شيطانية لاتتوقف..
ويجد القيح الذي يخرجون به في صورة أعمال فنية وأدبية، ترحيبا واقتناعا من
بعض من تعرض لمسلمين يحملون من الإسلام اسمه فيسيئون للدين الحنيف.
أعود لأهل الفن الذين غسلوا أياديهم من قضية فيلم الاساءة للرسول
الكريم الذي صنعته عقول وقلوب مريضة بالكراهية والجهل،
فقد خرجوا يستنكرون ويدينون إنتاج فيلم «براءة المسلمين»
المريب في توقيت عرضه وإنتاجه..
كلام..
كل ما رصدته مجرد كلام.. لكني لم أر عملا واحداً أو فعلا واحداً أو شروع في فعل..
إنني أطالب مبدعي مصر وفنانييها،
وفناني العرب،
وفناني المسلمين، في كل مكان بأن يجتمعوا علي فعل واحد ليكن إنتاج فيلم عن الإسلام
الرسالة والرسول..
فيلم تتوفر فيه مواصفات الفيلم العالمي..
ولايكون كثيرا عليه الفوز بجائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي.. فيلم يجمع
إمكانيات الفن والابداع الاسلامي من طنجة إلي جاكرتا.
عشت وشوفت
في مقابلة منشورة علي الموقع الالكتروني لصحيفة»جيروزاليم بوست»
الإسرائيلية أبدي نتنياهو ملاحظة مهمة عندما طلب منه تقييم الأشهر الأولي
من حكم مرسي، فقال: «إنه لم يرغب حتي في النطق بكلمة اسرائيل علنا»..
وأنا أقول له:
معلوماتي أن الرئيس مرسي راجل بيحافظ علي وضوءه!!
نشرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية أن ريتشارد ديزموند مالك صحيفة ديلي
ستار قرر إغلاقها بعد نشرها صور لكيت ميدلتون دوقة كمبريدج عارية الصدر
خلال إجازة مع زوجها الأمير ويليام نجل ولي عهد بريطانيا..
سألت نفسي: ديزموند قرر إغلاق صحيفته التي نشرت صورا حقيقية لكنها غير
لائقة.. فكم ديزموند عندنا يجب عليه إغلاق صحيفته التي تنشر
كذبا صريحا.
osamalatif@hotmail.com
قلب جرئ
انتصار
الإبداع
خيرى
الگمار
ربما لاتمر هذه الأيام علي المصريين،
مسلمين ومسيحيين، إلا وقد تركت وراءها قلوبا
غاضبة بشدة بسبب عرض الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم والحقيقة ان
أصحاب هذه الفكرة الشيطانية، كارهون للإسلام والمسلمين وظلوا لفترة طويلة
يفكرون في كيفية التعبير عن حقدهم هذا وكراهيتهم، فلم
يجدوا سوي السينما باعتبارها الأسهل والأسرع انتشارا وبالتالي يلعبون تحت
حرية الابداع ولايستطيع أحد ان يمنع عرض الفيلم،
ورغم ان فكرتهم الشيطانية قد تحقق الهدف منها بسرعة الا انهم نسوا ان
العالم يعرف جيدا الفرق بين نبي جاء لينشر دين الله وبين قلة عجزة تريد ان
تخرب العالم وتدمر علاقات الشعوب.
ان هذا الفيلم موجه في الاساس لتخريب مصر وعمل فتنة طائفية بين
المسلمين والمسيحين تزداد قوته سريعا لتعم الفوضي البلاد بعد ان اصبح لدينا
رئيس جمهورية وننتظر صدور الدستور لتكتمل اركان الدولة وهذا السيناريو الذي
تريده بعض القوي الخارجية استخدمت فيه قبطي
يدعي موريس صادق يعيش في الولايات المتحدة الامريكية منذ فترات طويلة،
يهاجم مصر ويلعب علي وتيرة اضطهاد الاقباط في مصر ويوجه الدعوة لاحتلال
بلادنا وتارة أخري يهاجم المسئولين ويحرض علي قتلهم مستخدما هذا الفيلم
الذي تبرأ منه كل الاقباط في مصر والمهجر وقد أدان كبار الشخصيات القبطية
في الكنيسة الفيلم، وطالب جورج اسحاق امريكا بمحاكمة صناعه وعلي المستوي الشعبي،
رفع الصليب أمام السفارة الأمريكية ليقول لكل شخص شارك في صناعة هذا العمل
المشين لا لإهانة رسول المسلمين.
لقد حقق الابداع خلال الأيام الماضية،
ثلاثة انتصارات، أولها هجوم فناني العالم علي الفيلم وأصحابه والثاني حرص حزب النور
السلفي علي انتاج فيلم سينمائي يدافع فيه عن سماحة الإسلام وهو اعتراف رسمي من
حزب النور بدور السينما في الرد علي الأكاذيب علي عكس ما كان
يردد البعض من انهم ضد الفن أما الانتصار الثالث فكان براءة الفنان عادل
امام من تهمة ازدراء الأديان ليؤكد القضاء ان الفنان الحر لايشغله علي
الاطلاق أي هجوم وان القضاء المصري يراعي الفن والفنانين.
khairyelkmar@yahoo.com
أفلامجي
ثقافة
القطيع
أحمد
بيومى
قبل سنوات، حين أقدمت علي
صناعة أول فيلم تسجيلي عن شخصية وطنية لا يعرفها الأغلبية وهو
"عبداللطيف أبورجيلة"
، كان الجميع
يرفض مواجهة الكاميرا، وكأنهم قطيع واحد يردد نفس الأفعال والأقوال،
وكان رأيهم أن كل من يحمل كاميرا هو مشروع خائن إلي أن
يثبت العكس. يأبي مدير موقف عبدالمنعم رياض تصوير مطاردة الركاب للإتوبيسات
المكدسة في الأصل، يصرخ الظابط الواقف في ميدان طلعت حرب رافضا إلتقاط لقطة
للتمثال المرهق، وكأنه من تركة عائلته الخاصة
يخشي العسكري
نصف النائم ـ في نفق الهرم تعريض سمعة مصر للخدش في حال ما شاهد العالم
تكدس السيارات وغياب النظام ينتفض سائقي الميكروباص عندما
يلمحون العدسة مصوبة إلي الجنية"المكرمش"
الذي يغازل العسكري المغلوب علي أمره.
يرفض كل حارسي عقارات المحروسة إستغلال
أسطح العمارات في الإساءة للوطن.
الآن،
تبدلت ثقافة القطيع،
الجميع يبحث عن الكاميرا بالملقاط
يفتشون عنها كالتائه في الصحراء عن شربة ماء إراقة
الدماء أصبحت رياضة يومية،
والتعصب والعنصرية والغوغائية باتت من شيم الأبطال بعد عمل لا يمكن وصفه
بالفني أو السينمائي،
ولا صاحبه بمخرج،
خرج الآلاف يعبرون عن غضبهم، وهذا حق أصيل، إنما العنف والقتل والترويع والإقتحام والإنتقام ليس من صحيح الإسلام
ينقاد الجميع دون تفكير، دون قراءة المشهد كما ينبغي.
أثناء كتابتي للكلمات السابقة وصلتني تلك الرسالة علي هاتفي:
"انصر سنة نبيك بعدم مشاهدة الأفلام والمسلسلات وعدم الإستماع للأغاني أو
الموسيقي "، وهي رسالة كافية لندرك جميعا أن علينا العمل طويلا لإستعادة
الثقافة التي كنا نملكها قبل نصف قرن، لن أقول التقدم إلي الأمام أو مجاراة العالم الحديث،
فقط العودة من حيث بدأنا لعلنا نفلح ان نبقي من سلالة بني آدم.
AHMED.BAYOMY@GMAIL.COM
سينمائيات
الإغراء
الأخـــير
بقلم : مصطفى
درويش
واقصد به ذلك الفيلم الذي اخرجه،
قبل ربع قرن من عمر الزمان، "مارتين سكورسيزي"
السينمائي الأمريكي الشهير، تحت اسم "الإغراء الأخير للمسيح"،
ورشح عنه لجائزة أوسكار أفضل اخراج 1989 .
وفيلمه مستوحي من رواية بنفس الاسم، للأديب اليوناني الاشهر "نيكوس
كازانزاكيس".ولقد سبق ان ترجمت روايتان له إلي لغة السينما، اولاهما
"زوربا اليوناني"
والأخري "والمسيح
اعيد صلبه".
ومما
يعرف عنه انه شاعر،
قبل ان يكون روائيا ومن بين أشعاره ملحمة "الاوديسا"
التي يصل عدد ابياتها إلي ثلاثة وثلاثين ألف بيت ، وذلك
يعني انها ثلاثة امثال "أوديسا" هوميروس، درة الأدب الاغريقي القديم.وعنها
رشح لجائزة نوبل للآداب، إلا انه لم يفز بها وبدلا منه فاز بها،
وبفارق صوت واحد،
الأديب الفرنسي "البيركامو"،
الذي ينسب إليه انه قال إن "كازانزاكيس"
احق منه بالجائزة ، مائة مرة ورغم كل ذلك الصيت،
لم ترخص الرقابة في ربوع مصر بالعرض العام لفيلم
"والمسيح اعيد صلبه"
المستوحي من رواية له،
بنفس الأسم.وظل المنع قائما، إلي ان توليت منصب مدير الرقابة علي المصنفات
(1962)، فأجازت عرضه، لم يثر القرار الصادر بذلك أي رد فعل غاضب،
ومر عرض الفيلم مرور الكرام.المثير للدهشة حقا، الحملة الضارية التي واجهت عرض فيلم
"الإغراء الأخير للمسيح"..
واين؟.في الولايات المتحدة،
وعدد من الدول الاوربية،
حيث السيادة لحرية التعبير.ففي بلاد العم سام
، وزعت المنشورات علي المصطفين خارج دور السينما، حيث يعرض الفيلم، لشراء
التذاكر من الشباك،
تخدرهم من مغبة مشاهدة فيلم مسيء للسيد
المسيح.والتمس نفر من
غلاة المتشددين من
"يونيفرسال" الاستديو المنتج للفيلم، سحب نسخة من دور العرض بل ان نفرا آخر اقترح منح ذلك الاستديو سبعة
ملايين من عزيز الدولارات (تكلفة انتاج الفيلم)
، مقابل اعدام جميع نسخه، حتي
يصبح وكأن لم
يكن.
اما في اوروبا، وتحديدا فرنسا،
فقد القي نفر من الغلاة قنبلة مولوتوف علي الشاشة في إحدي دور السينما، حيث
كان يعرض الفيلم، مما أدي الي إصابة عدد من المشاهدين.وبطبيعة الحال في
مصر، لم تتح للفيلم أية فرصة عرض عام، فحتي مهرجان القاهرة السينمائي،
امتنع عن عرضه، ولو مرة واحدة، ومقصورة علي الصحفيين،
وتحديدا من كان منهم يدخل في عداد نقاد السينما.ولأن الفيلم صاحبه واحد من
أهم مخرجي السينما، والرواية المستوحي منها لواحد من أعظم الأدباء
المعاصرين، والسيناريو صاحبه "بول شرادر"
مبدع سيناريو فيلمين، ترك بهما بصمة في تاريخ السينما، وهما "سائق التاكسي"
و"الثور الهائج" وكلاهما للمخرج "مارتين سكورسيزي".فقد
انتهزت فرصة وجودي في العاصمة الفرنسية،
باريس،
التي تعتبر، وبحق عاصمة السينما في عالمنا ورأيت الفيلم، في دار سينما صغيرة،
بالحي اللاتيني حيث مر العرض بسلام.
والسؤال لماذا كل ذلك الاسترجاع علي شاشة الذاكرة لأحداث مضت،
دون ان يفطن اليها احد، حتي كادت ان تكون نسيا منسيا.ما حدا بي الي فعل ذلك،
تلك الضجة والضوضاء التي صاحبت عرض فيلم، أو بمعني أصح شبه فيلم اسماه أصحابه مجهولو
الهوية "ابرياء الإسلام".فحسبما
شاهدته منه، لايعدو ان يكون عملا رديئاً، علي نحو غير مسبوق في شدة الرداءة لايقصد به سوي إثاره الفتنة
، ولاشيء آخر.وعلي النقيض منه تماما فيلم "الإغراء
الأخير" فغية عرض الشاعر، فكاتب السيناريو، فالمخرج،
لحياة السيد المسيح بأسلوب سينمائي، رفيع المستوي،
منطو علي شيء كثير من الحب والتقدير لصاحب تلك الحياة التي أثرت بالإيجاب
علي مسار الإنسانية جمعاء.وتمر الأيام اعواما بعد اعوام،
ويبقي الإغراء الأخير درة بين الأفلام.في حين لن تمر سوي بضعة أيام،
ولايبقي من الفيلم المجهول الهوية شيء، كالزبد
يذهب جفاء.
أخبار النجوم المصرية في
20/09/2012
عبدالرحيم كمال: فيلمى مع عرفة وحلمى تجربة شديدة الخصوصية
لم أنس أن السينما بيتى رغم نجاحى فى التليفزيون..
و«على جنب يا أسطى» نجح فى البيوت
أحمد فاروق
أعرب المؤلف عبدالرحيم كمال عن سعادته بالعودة إلى السينما من خلال
فيلم كوميدى يخرجه شريف عرفة ويلعب فيه البطولة الفنان أحمد حلمى.
«أحيانا بيكون دمى خفيف» هكذا علق على سؤاله بخوضه تجربة الكتابه
الكوميدية للسينما، كاشفا أنه يتعجب لأن البعض يعتبره كاتبا تخصص فى
الملحميات الصعيدية.
وأشار كمال إلى أن كوميديا الفيلم لن تعتمد على الافيهات اللفظية وأن
الفيلم سيكون إنسانيا بالدرجة الاولى، ويمكن أن يوصف بأنه فيلم شديد
الخصوصية يتم تقديمه فى اطار كوميدى.
ورفض كمال الافصاح عن تفاصيل الفيلم والقصة التى يدور حولها مشددا على
أن هناك اتفاقا على السرية فيما يتعلق بالفيلم حتى يبدأ التصوير.
على جانب آخر، يشعر عبدالرحيم كمال أنه عاد لبيته من خلال هذه التجربة
السينمائية رغم النجاح الكبير الذى حققه فى الدراما التليفزيونيه مع كبار
النجوم يحيى الفخرانى ونور الشريف، وتمنى أن يتقبل الجمهور ما يكتبه للشاشة
الكبيرة كما تمنى أن يحتضنه الوسط السينمائى خاصة أنه تخرج من قسم
السيناريو فى معهد السينما.
واعترف أن تجربته الوحيده فى السينما «على جنب يا أسطى» لم تلق نجاحا
عند طرحها بدور العرض، الا أنه أكد أنها «نجحت فى البيوت» ولاقت استحسان
الجمهور عند عرضها على شاشة التليفزيون.
يذكر أن عبدالرحيم كمال تميز بكتابة الاعمال الفنيه التى تصف الأجواء
دخل المجتمع الصعيدى نظرا لميلاده فى قلب الصعيد «محافظة سوهاج»، ومن
الأعمال التى قدمها «الرحايا» بطولة نور الشريف، و«شيخ العرب همام»
و«الخواجة عبدالقادر» مع الفنان يحيى الفخرانى، وله تجربة إذاعية مسلسل
يحمل عنوان «ميمى عربيات» بالإضافة إلى فيلم «على جنب يا أسطى» بطولة أشرف
عبدالباقى.
الشروق المصرية في
20/09/2012
تيسير فهمي:
الفن ليس سلاحًا كافيًا لإحداث التغيير
الرباط، المغرب (CNN)
قالت الممثلة والناشطة السياسية، تيسير فهمي: "إن الشعب المصري لم
ينخدع بلعبة بعض الفنانين، الذين حاولوا «الركوب» على ثورة 25 يناير، وميز
بين من أيدها بصدق، ومن سعى إلى استغلالها".
وبالرغم من أن تيسير كانت من الفنانين السباقين للنزول للشارع،
والانضمام إلى ميدان التحرير قبل لحظة الحسم في مسار الثورة التي أطاحت
بنظام الرئيس السابق مبارك، إلا أنها لم تتردد في تقديم الاعتذار للشعب
المصري عن شعوره بـ«خذلان» أهل الفن له زمنًا طويلا.
وعن علاقة الفن بالنضال السياسي في تجربتها الخاصة، أوضحت الفنانة،
التي تحظى هذا العام بتكريم الدورة السادسة لمهرجان «سلا» لفيلم المرأة،
أنها كانت تعتقد في وقت من الأوقات أن واجبها ينحصر في تقديم فن جيد، يخدم
قضايا المجتمع، لكنها خلصت إلى أن "الفن ليس سلاحًا كافيًا لإحداث التغيير
المطلوب، وعلى الفنان، كأي مواطن آخر، أن يعبر عن التزامه العملي، والتحرك
ميدانيًا، من أجل حرية وكرامة الشعب".
وحرصت فهمي على التأكيد على أن «التأخر»، الذي طبع سلوك بعض الفنانين
في الانضمام إلى حركة الشعب ضد الاستبداد، لا يحجب محاولات بعض المخرجين
وصناع الفن الدرامي والسينمائي، الذين طالما بشروا بالثورة المصرية في
أعمالهم.
وفيما لفتت إلى "دور الفن في تعبئة الناس، وتحسيسهم بقضاياهم
المشتركة"، فإنها أكدت أن الفن لا يغني عن الضغط من أجل تحقيق الإصلاح
السياسي، خصوصًا أن "الميدان الفني عانى في المراحل الأخيرة، تحت ضغط
النظام السابق، من فساد المنظومة المجتمعية، وغياب وعي حقيقي بأهميته
الطليعية".
كما شددت فهمي، خلال ندوة صحفية على هامش المهرجان، على أن "الثورة
مسار نضالي طويل النفس، لا مجال فيه لليأس... وهي لا تنتهي بالإطاحة
بالنظام القائم، بل تبدأ ببناء الدولة والمجتمع".
ووصفت أوضاع مصر بعد الثورة بأنها "مرتبكة ومشوشة"، معتبرة أن الخطوة
الكبرى في بلادها لن تتحقق إلا بإقرار وثيقة دستورية تحدد معالم مصر
المستقبل، وتجسد أهداف الثورة في المواطنة والمساواة والعدالة الاجتماعية
والحرية.
وبينما تحاشت فهمي، وهي رئيسة حزب "المساواة والتنمية"، اعتبار حزبها
مناهضًا لحكم الإخوان، فإنها أبرزت أن التحالف الذي انضوى فيه، والذي يضم
15 تنظيمًا حزبيًا، "مهم لإحداث التوازن السياسي المطلوب والضغط لربح معركة
الدستور".
وقالت: "إن شباب التحالف يعمل على تحسيس المواطن المصري، في مختلف
ربوع البلاد، بالدور الحاسم للوثيقة الدستورية في رسم خارطة مصر مستقبلا".
الشروق المصرية في
20/09/2012
المنتج البريطاني بول ويبستر:
فيلم « صيد السلمون في اليمن » يحمل رسالة حب وسلام لشعوب
العالم
الأقصر - أ ش أ : يشعر المنتج البريطاني بول ويبستر بالسعادة، بتكريمه
في الدورة الأولى من مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، الذي يعتبر
بداية انطلاق لفتح حوار سينمائي بين مصر وأوروبا في الأعوام القادمة.
وذكر المنتج البريطاني بول ويبستر، منتج فيلم "صيد السلمون في اليمن"
الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، أن الفيلم يحمل رسالة حب وسلام
لشعوب العالم، وتم تقديم الشخصية المسلمة التي جسدها الفنان المصري عمرو
واكد، بشكل إيجابي.
وأكد، أنه اختار الفنان عمرو واكد للمشاركة في بطولة الفيلم؛ لأنه
ممثل ذكي، ويجيد اللغة الإنجليزية بطلاقة.
ولفت إلى أن الفنان الكبير عمر الشريف كان مرشحًا لأداء الشخصية؛
لأنها كانت في البداية لشيخ يمني كبير في السن، ولكن مع الانتهاء من كتابة
الفيلم قررنا أن تكون الشخصية في الثلاثينيات من العمر.
تم تصوير المشاهد الخارجية لفيلم "صيد السلمون في اليمن" في الصحراء
المغربية والمشاهد الداخلية في إنجلترا، وسيُعرض في مصر خلال الشهور
القادمة.
وتم عرض الفيلم في أوروبا وعرض أيضًا في 4 دول عربية، كما أضاف المنتج
البريطاني بول ويبستر، أنه شاهد بعض الأفلام الكلاسيكية بالإضافة لفيلم
"بعد الموقعة"، وأنه يستحق التقدير، متمنيًا النجاح للسينما المصرية.
الشروق المصرية في
20/09/2012 |