حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الغرب لا يفهم لغة العواطف ولا يردعه سوى القوة..

رمسيس عوض: الفيلم المسىء للرسول كشف عوراتنا

أجرى الحوار - صلاح صيام

 

أثار الفيلم المسىء للرسول (صلى الله عليه وسلم) حفيظة جميع المسلمين بل والمسحيين؛ واجتهد كل فى موقعه لبحث كيفية الرد على تلك الإساءة دون تقكير علمى سليم مبنى على نتائج محسوبة, لذلك جاءت ردود الفعل عشوائية بل ومتجاوزة ووجهت رسائل للغرب مفادها أننا شعب لا يفكر إلا بعد أن يصنع الحدث وضاع حقنا بتسرعنا, بل وأصبحنا متهمين.

والآن بعد الهدوء النسبى والتقاط الأنفاس ماذا نفعل لتدارك الموقف والبحث عن حقوننا بطرق مشروعة؟

المفكر الدكتور رمسيس عوض يضع لنا روشتة فى هذا الحوار لكيفية التعامل مع الغرب بالطريقة التى يفهمها بل لا يعترف بغيرها؛ ويغوص بنا فى أعماق الأوروبيين لنفهم ونفكر ثم نتحرك... فإلى نص الحوار...

·        كيف ترى الفيلم المسىء للرسول "صلى الله عليه وسلم"؟

أرى أن هذا العمل شائن وجبان وغير مسئول ويدعو بالفعل إلى الاشمئزاز؛ ولكن بكل تأكيد هو عمل مدروس ومحسوب بدقة والنية فيه مبيتة ومتعددة لإفساد العلاقة التى يمكن أن تزدهر بين أمريكا ومصر, فالبعد الصهيونى ليس بعيدًا على الإطلاق, ثم أن هذا الحدث لا يعبر عن أقباط المهجر؛ فهو فى النهاية يعبر عن موقف أفراد من أقباط المهجر, وللأسف أن هذا كان المقصود به جر المصريين الى أزمة عنيفة وهذا تحقق بالفعل.

فقد انساق المصريون وراء عواطفهم وقتلوا بعضهم بعضًا, وعلى الجانب الآخر راح ضحية هذا العمل المدروس ضحايا من الأمريكان, ومن الواضح أن الأمريكان يهددون المنطقة بطريقة غير معلنة عن طريق إرسالهم لجنود المارينز الى ليبيا واليمن ومعنى هذا هو التمهيد لعمل عسكرى إذا تفاقمت الأمور.

·        وكيف ترى رد الفعل المصرى؟

المصريون شربوا المقلب وتورطوا فى الأزمة ثم أظهروا أنفسهم بمظر الهمج؛ فأى إنسان متحضر لا يمكن أن يفعل ما حدث من قتل واشتباكات بين المصريين وبعضهم البعض وما يدل على أن هذا الحدث مدروس أنه اعتمد فى نجاحه على ردود فعل متوقعة, لأن الشرقيين بوجه عام لا يعملون الفكر والعقل وينساقون وراء عوطفهم ولا يستبعد أن تكون هناك أيادٍ خفية لإشعال نار الفتنة.

المعالجة الحالية لهذا الموضوع لا يمكن أن تؤتى ثمارها لأننا نطالب الغرب بالتخلى عن بعض العقائد الراسخة, وهى ليست جديدة عليه لكنها بدأت منذ انشقاق الأوروبيين على الكنيسة الكاثوليكية, فنحن نعرف أن نعيش ثماره لعدة عصور مرت بها أوروبا ابتداءً من عصر النهضة وعصر التنوير وعصر أعمال العقل هى جميعا تراكمات عبر قرون عديدة انتهت.

والغربيون انتهجوا منهجًا فكريًا يعتمد أساسا على فكرة حرية التعبير وإبداء الرأى من ناحية وأعمال العقل من ناحية أخرى, فهو لا يعرف ردود الأفعال الهوجاء, يعرف فقط لغة المصالح؛ والقول إن الغرب المسيحى يواجه الشرق المسلم قول يدل على الجهل, لأن الغرب يملك عقلية مادية يضع نصب عينيه المصالح ولم يعد للدين تأثير عليه.

صحيح أن هناك بعض المتدينين ولكن من الجائز أن ترى مسيحيا وجاره ملحدا وقد وضّحت هذا فى كتابى "الإلحاد فى الغرب"؛ فقارئ هذا الكتاب يعلم أن ما لا يقل عن 50% من أكبر الأدباء والمثقفين والفلاسفة ينبذون الدين المسيحى, ونحن نعرف أنه كانت هناك حروب فى القرن الثامن عشر بين البروتستانت والكاثوليك وسالت فيها الدماء, ولهذا قرر الغرب أن يسقط الخلافات الدينية من حساباته تماما.

·        وماذا عن مطالبة الغرب باحترام الأديان؟

أؤكد أن هناك "حديث طرشان" يدور حاليا بين الشرق والغرب؛ خذ مثلا على ذلك أننا نطالب الغرب بضروة احترام الأديان السماوية الثلاثة (الإسلام – المسيحية - اليهودية) هذا الكلام لا يقنع غربيا على الإطلاق؛ لانه سيبادرك بسؤال: وماذا عن الأديان الأخرى غير السماوية؟ ولماذا اقتصرت مطالبتك على تلك الأديان دون غيرها؟, فهو مدخل عبثى ولن يأتى بنتيجة مرجوة.

·        وما هى الطريقة الصحيحة لمعالجة الموقف؟

المقاومة الصحيحة هى ضرب مصالح الغرب الاقتصادية, ولكن كيف ذلك وحال الشرق بائس ؟!؛ خاصة مصر المعرضة للانهيار فى أى لحظة.

فالغرب لا يحترم إلا القوة المادية أو العسكرية , ومصر لا تمتلك الشيئين, لذلك لابد أن تقف مصر على قدميها أولا وتتقدم علميا فى جميع المجالات وقتها سيحسب الغرب لها ألف حساب .

الوفد المصرية في

17/09/2012

 

الرسوم المتحركة تتصدى لمن أساءوا إلى الإسلام

كتبت - أنس الوجود رضوان :  

في ظل كراهية الشعوب الإسلامية لصانعي الفيلم المسيء للرسول عليه السلام الذي عرض علي «يو تيوب» وأشعل نيران الغضب في العالم الإسلامي، يجعلنا نتهم الإعلام بتقصيره في نشر الوعي الديني لدي الأطفال، بسبب غياب برامج ومسلسلات تناقش سماحة الدين وأخلاقيات الرسول عليه الصلاة والسلام، والصحابة وأهل البيت، حتي نحصن أولادنا ضد العولمة التي تغلغلت في سلوكنا وبرامجنا ومسلسلاتنا وأفلامنا، وغابت القيم الحقيقية للمجتمع المصري.

وحاول بعض المبدعين مواجهة الهجمة الشرسة من الغرب ضد الإسلام، وقدمت أعمالاً ضئيلة لمواجهتها مثل مخرج الرسوم المتحركة موسي عبدالحفيظ الذي ظل لسنوات ينتج أفلاماً قصيرة بالرسوم المتحركة يشرح فيها الأخلاقيات الكريمة في «قصص الأنبياء» عرضها علي شاشة التليفزيون المصري منذ سنوات، إلي أن جذبته قنوات «art» فأخرج لها أكثر من ستين حلقة عن الأنبياء، وتأتي المبدعة زينب زمزم لتحمل المسئولية من بعده، ورغم عقبات الإنتاج التي واجهتها إلا أنها أصرت علي محاربة ما يبث من رسوم متحركة عبر الشاشات وتحمل بين طياتها العنف والشر وكره الآخر وتشويه الصحابة، وأحست أن التليفزيون المصري هو الوحيد الذي من الممكن أن يحافظ علي هوية الإسلام، خاصة أن ملايين يشاهدون برامجه، فاستخدمت الصلصال في تصميم أعمالها وقدمت أسماء الله الحسني موضوعاً راقياً جاذباً وصعباً.

وفي كل حلقة تشرح اسماً من أسماء الله الحسني بأسلوب مبسط «دون تسطيح للمضمون» في ضوء القرآن والسنة النبوية، وقصص الصحابة، بالإضافة إلي الدراما البسيطة، القريبة من إدراك الطفل «لغوياً واجتماعياً» ولضمان الحصول علي أدق مادة علمية وتاريخية عند كتابة هذه الحلقات تم الرجوع لمؤلفات كبار العلماء مثل أبوحامد الغزالي والإمام القرطبي والرازي وابن القيم وغيرهم وكتاب سيناريو الحلقات مجموعة من الكتاب مثل: علاء ثابت وأشرف نصر وعبدالرحيم كمال وأحمد عيسي وأيمن التهامي، والموسيقي للفنان سامي الحفناوي.. والأداء الصوتي لنخبة كبيرة من النجوم منهم: أشرف عبدالغفور وسميرة عبدالعزيز وسمير حسني وفاروق نجيب، أما الأداء القرآني والأداء الغنائي فهو للفنان علي الحجار.

كما حرصت علي تقديم قصص الأنبياء التي تري فيهم أسمي المعاني والعبر والمعجزات، وتضمنت قصص: آدم عليه السلام، ونوح عليه السلام، وهود عليه السلام، وصالح عليه السلام، وإبراهيم عليه السلام، وإسماعيل عليه السلام، ويعقوب عليه السلام، ويوسف عليه السلام، وأيوب عليه السلام، ويونس عليه السلام، ويونس عليه السلام، وشعيب عليه السلام، وموسي عليه السلام، وداود عليه السلام، وسليمان عليه السلام، وزكريا عليه السلام، ويحيي عليه السلام، وعيسي عليه السلام، ومحمد عليه الصلاة والسلام، والحجر الأسود، وغار ثور.

هذه الرسالة يجب أن يتبناها التليفزيون بشكل أكبر لنظهر للعالم سماحة الدين الإسلامي بآياته وأحاديثه بشكل يلائم واقع مجتمعنا وإمكاناتنا المتاحة، وإدارة الرسوم المتحركة مليئة بالمبدعين الذين يملكون مفردات عمل الرسوم المتحركة والصلصال، بجانب ما تنتجه زينب زمزم وفنانون آخرون ويساهم هذا في توفير فرص العمل للخريجين الذين تتزايد أعدادهم عاماً بعد عام من خريجي الكليات الفنية، وهنا تتضح أهمية تحقيق طرفي المعادلة التي نحن أمامها، فإذا كنا نمتلك عناصر العمل المتكاملة من فكر وأدوات ومتخصصين فلابد من توفير إمكانيات مالية، لتحقيق الهدف بشكل أكثر إبهاراً.

الوفد المصرية في

17/09/2012

 

ويؤكدون: "الرد بالفن أفضل"..

مبدعون ودعاة يرفضون الرد على الفيلم المسىء للرسول بالعنف

كتب خالد إبراهيم 

◄◄بشير الديك: إنتاج الإسلاميين الفيلم أمر إيجابى وندين الهجوم على السفارة الأمريكية

◄◄داود عبد السيد: لابد من رؤية الفيلم المسىء حتى نتمكن من الرد عليه

◄◄فيصل ندا: أتبنى مبادرة مقاطعة الأفلام الأمريكية لمدة عام وكفانا التابوهات القديمة فى الأعمال الدينية.

فتح الفيلم المسىء للرسول محمد «ص» الكثير من الملفات الشائكة من بينها أهمية الفن والسينما فى إخماد الفتن والرد على الإساءات ومحاربة المعتدين بنفس سلاحهم، مما يستلزم تغيير الإسلاميين لفكرتهم وكذلك نظرتهم للفن والسينما، خصوصا السيناريست بشير الديك قال لـ«اليوم السابع»: أسعدنى للغاية ما تداولته الصحف من أن حزب «النور» بصدد إنتاج فيلم يحسن صورة المسلمين ويرد على الفيلم المسىء، وأشار إلى أنه يتمنى أن يكون العمل ضخما ومكتوبا بشكل جيد وله شكل فنى محترف حتى يتمكن من الرد على إساءات الغرب.

كما أكد الديك أن الرد على الفيلم بفيلم هو الطريق الصحيح للرد على المسيئين لا أن نحرق السفارات ونقتحمها، فالحلول لا تأتى بهذا العنف، وأشار إلى أنه لا يمانع فى أن يقدم الإسلاميون فيلما، ولكن لابد أن يراجعه الأزهر وإذا لم يحوز على الإعجاب نرد بفيلم ثان وثالث، طالما أننا نتحرك فى إطار الإبداع فلا بديل عن الحوار والديمقراطية.

ومن ناحية أخرى قال الديك إن رفض الأزهر لأكثر من عمل يحاول أن يبرز الجانب الإيجابى فى الإسلام مثل الرسالة ومسلسلات مثل الحسن والحسين وعمر بن الخطاب، ويجب أن يعاد النظر فيه بعد هذه الأفلام المسيئة، حيث لابد من التطور وألا نفكر فى مثل هذه الأمور بالطريقة القديمة، والمهم ألا نستسلم إلى العنف وتسييس القضايا.

المخرج الكبير داود عبدالسيد قال: ليس صحيحا أن الفيلم كان له تأثير كبير لأننا لم نراه أصلا، فلا أفهم كيف نحكم على فيلم أو نقول إنه غيّر تفكير الناس أو أثر عليهم بمجرد السماع عنه أو رؤية إعلانه.

واتفق داود مع بشير الديك فى ضرورة عدم النظر إلى القضايا الفرعية والخلافات والاختلافات الفقهية مثل ظهور الصحابة فى الأعمال الفنية.

وأشار الكاتب فيصل ندا إلى أننا لابد أن ندرك أن القانون الأمريكى لا يمنع أى فيلم أو يصادره، لذا فالحل ليس فى الهجوم بالطوب على السفارات وأيضاً ليس بعمل فيلم يدافع عن الرسول والمسلمين، فكم من أفلام صنعنا، فكفانا «طلع البدر علينا» وظهور أبوجهل وغيره من التابوهات القديمة.

وأشار إلى أنه يتبنى فكرة وهى مقاطعة الأفلام الأمريكية لمدة عام كامل، لأن الاقتصاد الأمريكى يقوم على السينما وصناعتها وهكذا يكون الرد وليس بالضرب والهجوم على السفارات.

الحبيب على الجفرى وعمرو خالد ومجموعة من الدعاة قرروا تبنى فكرة الرد من خلال عمل سينمائى ضخم محترم، وأدانوا ما يحدث أمام سفارة أمريكا، حيث قال الجفرى: لو أنفق صانعو الفيلم الهابط ميزانية شركات هوليود لما نجحوا فى ترويجه كما فعلنا دون أن يتكلفوا أكثر من وصلة نت ووقت تحميل اليوتيوب، وقال إن دمعة طفلة جريحة أو فتاة مُغتصبة أو أما ثكلى فى بلاد الشام أشد إيلاما للنبى الرحيم مما نتوهمه فى كل الأفلام والرسومات الهابطة.

أما عمرو خالد فقال: لابد أن نجمع عددا ضخما من كتاب السيناريو المصريين للتفكير فى عمل سينمائى كبير نرد به على من صنعوا فيلم الإساءة.

اليوم السابع المصرية في

17/09/2012

 

رضا الباهى: براندو ندم على دعمه للإسرائيليين

الإسكندرية - محمود التركى 

أكد المخرج التونسى رضا الباهى أنه لا يحب الحكم الأخلاقى على الأعمال الفنية، مشيرا إلى أنه تعجب من مغادرة بعض النساء المحجبات للسينما فى الجزائر عند مشاهدتهن لمشهد قبلة بين بطل وبطلة فيلمه "ديما براندو" أثناء عرضه هناك.

وأشار الباهى فى الندوة التى أعقبت عرض فيلمه ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى إلى أنه تربى فى بيئة إسلامية، وكان والده إمام جامع فى تونس، وأنه تعرض للضرب من معلمه فى صغره، لأنه لم يحفظ بعض آيات من القرآن الكريم، لذا وضعه والده فى مدرسة للراهبات، وهنا حدث التزاوج بين ثقافته الإسلامية وانفتاحه على الآخر.

وقال المخرج التونسى، إن الآخر ليس شيطانا كما يصوره البعض وليست هناك ضرورة لكى نخاف منه، فمثلا النجم العالمى مارلون براندو أخبره أنه ندم على دعمه للإسرائيليين وتبرعه لهم بحوالى مليون دولار عقب أن عرضوا عليه صورا من الهلوكوست وتعاطف معهم فى منتصف الأربعينات من القرن الماضى، ولكنه بعدما رأى فى الستينات مخيمات الفلسطينيين شعر بتأنيب الضمير وندم على مساعدته للإسرائيليين، وشعر أنه ما يرتكبوه من مذابح يتحمل جزءا كبيرا منها لأنه أعطاهم دعما ماليا.

تدور أحداث الفيلم حول شاب تونسى يقنعه رجل عجوز بأنه يمكن أن يصبح بطلا سينمائيا، لأنه يشبه النجم براندو ويقتنع الشاب ويسيطر الحلم الأمريكى على تفكيره، وكان الفيلم فى البداية مشروع سينمائى عن حياة براندو، لكن مع وفاة النجم فى عام 2004 فكر المخرج فى أن هدفه الأساسى من العمل هو تسليط الضوء على حلمه الدائم بسينما الآخر والتواصل معه.

اليوم السابع المصرية في

17/09/2012

 

سينمائيون عرب وأجانب يختارون القاهرة مقراً للورشة الثانية لصندوق آفاق

كتبت شيماء عبد المنعم 

تشهد القاهرة فى الفترة من الثلاثاء 18 سبتمبر حتى الخميس 20 سبتمبر، الورشة الثانية لبرنامج تقاطعات، أحد برامج الصندوق العربى للثقافة والفنون "آفاق"، والتى يشارك فيها مجموعة من المخرجين الشبان العرب تحت عنوان "الإمكانية والتغيير"، والتى تهدف لدعم مشروعاتهم السينمائية الوثائقية والتجريبية والروائية القصيرة من خلال إيجاد سبل التواصل بينهم وبين خبراء سينمائيين عرب وأجانب.

وكانت الورشة الأولى قد أقيمت فى يونيه الماضى بالعاصمة اللبنانية بيروت، وهى أيضاً مقر الصندوق الذى يعد الوحيد المستقل داخل الوطن العربى المعنى بدعم المبدعين الشباب فى مجالات الأدب والسينما والموسيقى والفنون البصرية والأدائية والبحوث والتدريبات والأنشطة الإقليمية.

تقول مديرة البرامج السينمائية فى آفاق، ريما المسمار، إن اليوم الأخير من الورشة سيكون مفتوحاً للسينمائيين المصريين الراغبين فى المشاركة عبر ندوة ستقام لفيلم حاوى للمخرج إبراهيم البطوط، والذى سيبدأ عرضه فى الرابعة مساء الخميس، ويليه لقاء مفتوح ممتد حتى التاسعة مساء تحت عنوان "توزيع الأفلام العربية داخل العالم العربى"، وذلك فى سينماتيك القاهرة 19 1 شارع عدلى وسط البلد

تقام الورشة بالتعاون مع زيرو برودكشن التى يشرف عليها المخرج تامر السعيد والممثل المصرى الأمريكى خالد عبد الله، ويشارك فيها 8 مخرجين من مصر ولبنان وتونس والأردن والمغرب والجزائر وسوريا واليمن.

يحاضر فى الورشة المخرج اللبنانى غسان سلهب، والمخرج المغربى على الصافى، والمنتجة التونسية درة بوشوشة، والمخرج التونسى جيلالى السعدى، والناقد الدنماركى تويه ستين موللر، ومديرة التصوير الأمريكية كيرستن جونسون.

وتضم قائمة المشروعات المشاركة من مصر "النسور الصغيرة" لمحمد رشاد، و"خارج داخل الشارع" لفيليب رزق وياسمينة متولى، و"على صعيد آخر" لمحمد شوقى حسن، ومن اليمن "أرض الآباء" لسارة إسحق، ومن الأردن المنعطف لرفقى عساف، ومن سوريا "كارفان فى غرفة" لحازم الحموى، ومن الجزائر الحالة الراهنة لبهية بنت شيخ، ومن لبنان مونيومنتم لفادى ينى تورك

اليوم السابع المصرية في

17/09/2012

 

خلال ضيافة أنرويل سفنكس لفريق عمل مسلسل معالى الوزيرة..

إلهام شاهين: أتمنى حسم قضيتى ضد "بدر" من الجلسة الأولى

كتبت بسمة محمود 

تمنت الفنانة إلهام شاهين أن يتم الحكم فى الجلسة الأولى للجنحة التى ستنظر فى 15 أكتوبر القادم، بتهمة السب والقذف، ضد عبد الله بدر، فيما تقدمت بمشاركة جميع الفنانين، وجبهة الإبداع، والاتحادات النقابية الثلاثة، ببلاغ فى النيابة باتهامه بالفتنة الطائفية وتكدير الأمن العام وازدراء الأديان، لإساءتهم للدين الإسلامى الذى لم ينص على ادعاءاتهم.

واستنكرت سب عدد من الدعاة واتهامهم الأديب نجيب محفوظ، وصولا إلى الفنان عادل إمام قائلة: هما ضد مصر وعاوزين هدمها وتفكيكها وإنهاء دورها على جميع المستويات والعودة إلى عصور الجاهلية، فضلا عن إهانتهم مؤخرا إلى مجموعة كبيرة من الفنانين يسرا ونبيلة عبيد ونور الشريف، فاروق الفيشاوى، هالة صدقى، سماح أنور، سوسن بدر، فيفى عبده، هالة سرحان، عادل حمودة ، شيخ الأزهر، المفتى، معتبرة أنها إهانة للفكر والإبداع وإساءة وتشويه للدين الإسلامى

وأبدت شاهين خلال كلمتها التى ألقتها فى الندوة التى نظمها نادى أنرويل سفنكس، برئاسة أميمة عزت، وكريمان، مساء أمس الأحد، وبحضور فريق عمل مسلسل معالى الوزيرة من مخرجة العمل رباب حسين، وكاتب العمل الدرامى، محسن الجلاد، الفنان مصطفى فهمى، تامر هجرس، أمير شاهين، والممثلة الشابة غرام، وبحضور لفيف من نوادى الأنرويل، عن حزنها على مصر والأمة العربية كافة، متسائلة أين الربيع العربى من الحروب والإساءات التى تشهدها البلاد العربية ومصر خاصة؟، مشددة على أن المسلم لابد أن يحترم جميع الأديان، ومن يقول غير ذلك لا يعتبر مؤمنا، معللة أن الإسلام دين السماحة، لافتة إلى أن الحرية التى نطالب بها مكفولة من الأساس من الرب لعبده

وأعربت شاهين عن إعجابها بشخصية وفاء المصرى بطلة معالى الوزيرة من خلال موقعها، وعن سعادتها لتقديم أدوار من خلال قضايا تخدم المجتمع، لافتة إلى أن كل شخصية تقدم عظة، فيما أشادت بالكتابة الرائعة للمسلسل

ومن جانبه أبدى مصطفى فهمى سعادته بالعمل لأول مرة مع المخرجة رباب حسين، وبالعمل مع فريق العمل ككل، متمنيا أن يجمعه مع الفنانة إلهام العديد من الأعمال الدرامية الناجحة، فيما أشار هجرس إلى أن دور الشرير من الأدوار الصعبة على أى فنان، قائلا: قدمت دور الشر لذيذا فى رزالته".

وأشادت المخرجة رباب حسين بفريق عمل المسلسل، علاوة على تحقيق المسلسل نسبة مشاهدة جيدة، على الرغم من عرضه حصريا على قناة الحياة، مشيرة إلى أن المسلسل تطرق إلى العديد من القضايا والخطوط السياسية والاجتماعية والعلاقات الأسرية وكبير العائلة الذى نفتقده حاليا.

اليوم السابع المصرية في

17/09/2012

إلهام شاهين فى مفترق طرق

منة عصام:  

كشفت المخرجة هالة خليل أنها تستعد حاليا لتصوير فيلم جديد تقوم ببطولته الفنانة إلهام شاهين ويحمل اسم «مفترق طرق».

ويدور الفيلم حول امرأة وفتاة تشاء الأقدار أن يجتمعا معا فى لحظة فارقة من حياتهما ثم يتعرضان لأزمة تضطرهما إلى مصارحة ومواجهة بعضهما فى لحظة لمكاشفة الذات والتصالح معها.

قامت بكتابة السيناريو والحوار له هالة خليل، وتقول إن الفيلم من إنتاج إلهام شاهين أيضا، مضيفة أنها قامت بعرض السيناريو عليها لأنها الأنسب لبطولة الفيلم، وحتى الآن لم تستقر على الفتاة التى ستلعب دور البطولة أمامها.

ومن جهة أخرى، تستعد هالة خليل أيضا لإخراج فيلم «الراهب» بطولة الفنان هانى سلامة وسيناريو وحوار مدحت العدل، ويدور حول شاب مسيحى اسمه ياسر يتعرض لأزمة فى حياته يقرر على إثرها الدخول إلى الدير والاتجاه لحياة الرهبنة.

وأشارت خليل إلى أنها أجرت معاينة لعدد من الأديرة للقيام بالتصوير فيها، وأهمها دير «سانت كاترين» ودير «الأنبا بولس» ودير «الأنبا بولا»، ومن المقرر أن يبدأ التصوير بعد شهر من الآن وحتى يتم الاستقرار على باقى فريق العمل.

وعن حساسية قصة الفيلم فى الوقت الراهن، قالت «أعلم جيدا أن تصوير الفيلم يتزامن مع الأحداث الراهنة التى تشهد غليان إجراء عرض الفيلم المسىء للنبى، ولكنى أؤكد أنه فيلم مناسب جدا للأحداث ويقدم رسالة مهمة سواء على الصعيد الدينى أو الإنسانى، أما بالنسبة لمن يقولون أننا نقدم الفيلم ردا على الأحداث، فأنا أقول أن هذا العمل تم الاتفاق عليه منذ وقت طويل».

وعن ابتعادها عن أفلام القضايا النسائية التى اشتهرت بها، أكدت أن كل ما يشغلها فى العمل هو البعد الإنسانى فقط وليس العلاقات النسائية كما يعتقد البعض، ومن هنا جاء اختيارها لفيلم الراهب الذى يمر بطله بحالة إنسانية فريدة من نوعها.

وحول اختيارها لمنتجين لا يتم تصنيفهم أنهم من المنتجين الكبار فى السوق السينمائية، أوضحت هالة خليل: «لم اتعمد الابتعاد عن المنتجين الكبار، ولكنها الصدفة فقط، فضلا عن أن منتج الراهب الذى أنتج من قبل فيلم الفاجومى وكذلك الفنانة إلهام شاهين يبحثان عن الاختلاف والقضايا المهمة بعيدا عن الخلطات التجارية المعروفة».

الشروق المصرية في

17/09/2012

 

انجلينا جولي تحث جيران سوريا على ابقاء حدودهم مفتوحة للاجئين 

دعت النجمة انجلينا جولي، المبعوثة الخاصة لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يوم الاحد الدول المجاورة لسوريا على ابقاء حدودها مفتوحة للاجئين السوريين وذلك خلال زيارة قامت بها لمعسكر دوميز للاجئين قرب مدينة دهوك في اقليم كردستان العراقي.

وقالت جولي "اهم شيء هو استمرار التعاون بين الدول المجاورة لسوريا وضمان ابقاء الحدود مفتوحة."

وقالت النجمة الامريكية للصحفيين "لقد سعدت للمجيء الى هنا ولما سمعته عن تصميم الحكومة مواصلة انتهاج سياسة الحدود المفتوحة التي تنقذ الارواح."

واضافت "اعلم مدى الكرم الذي تبديه الحكومة الكردية والشعب الكردي للاجئين السوريين."

يذكر ان الاقليم يستضيف معظم السوريين الذين لجأوا الى العراق.

وتقول الامم المتحدة إن لديها 25,508 لاجئين مسجلون في العراق منهم 16,833 في محافظة دهوك.

كما ينتظر اكثر من عشرة آلاف لاجئ آخر دورهم في التسجيل مما يرفع مجموع عدد اللاجئين في العراق الى 36 الف.

وتقول مفوضية اللاجئين إن اكثر من ربع مليون لاجئ سوري مسجلون في الدول الاخرى المجاورة لسوريا.

وقالت جولي "مع استمرار سفك الدماء في سوريا، يجب علينا جميعا الاستعداد لتدفق اكبر للاجئين، وقد سعدت لدى سماعي ان الحكومة (حكومة اقليم كردستان) مستمرة في التزامها نحو اللاجئين."

وقالت متطرقة الى معسكر دوميز "لقد زرت اربع دول تستضيف اللاجئين السوريين، وهذا هو اول معسكر ازوره استعد القائمون عليه لموسم الشتاء وزودوا اللاجئين ببطاقات هوية تمكنهم من التنقل بسهولة وهو شيء عظيم."

والتقت جولي في بغداد بوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ووزيرة الهجرة والمهجرين دندار نجمان، كما التقت في برئيس حكومة اقليم كردستان نشيرفان بارزاني.

الشروق المصرية في

17/09/2012

 أنجلينا جولي في زيارة لمخيم للاجئين بالعراق:

فتح الحدود ينقذ أرواح السوريين

مخيم دوميز / العراق – الفرنسية

اعتبرت أنجلينا جولي، الممثلة الأمريكية وموفدة الأمم المتحدة الخاصة، خلال زيارة مخيم للاجئين السوريين، في إقليم كردستان العراق، أن: "إبقاء الحدود مفتوحة مع سوريا ينقذ أرواح السوريين".

وقالت جولي، في مخيم دوميز، في محافظة دهوك الشمالية، اليوم الأحد: "تشجعت لدى وصولي إلى هنا، واطلاعي على رغبة الحكومة في الاستمرار بسياسة فتح الحدود هذه التي تنقذ أرواح السوريين الهاربين من أعمال العنف المتواصلة، في بلدهم المجاور."

وأضافت جولي، التي زارت مخيمات للاجئين السوريين في لبنان وتركيا والأردن، إنه: "مع استمرار سفك الدماء في سوريا، علينا أن نستعد لتدفق أكبر للاجئين، ومخيم دوميز هو المخيم الوحيد الذي استعد لفصل الشتاء، ومنح سكانه بطاقات هوية ووفر لهم حرية الحركة."

وكانت جولي التقت، أمس السبت، في بغداد وزير الخارجية هوشيار زيباري، الذي أوضح لها خطط وبرامج الحكومة القادمة، والاهتمام بالحالات الإنسانية الضاغطة.

وذكرت المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، أن: "عدد اللاجئين السوريين المسجلين في العراق، بلغ 25508 أشخاص، بينما ينتظر 10914 شخصًا آخر إجراءات التسجيل".

وتفيد الأمم المتحدة، أن: "نحو 1.2 مليون سوري، أكثر من نصفهم من الأطفال، نزحوا داخل سوريا، في حين أن 250 ألفًا آخرين، لجؤوا إلى الدول المجاورة؛ مثل الأردن ولبنان وتركيا والعراق".

أنجلينا جولي تتفقد أوضاع اللاجئين السوريين فى مخيم بكردستان

بغداد / العراق CNN

واصلت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، الممثلة الأمريكية الشهيرة، أنجلينا جولي، زياراتها التفقدية لاجئين السوريين.. حيث قامت اليوم الأحد، بجولة بمخيم لاجئين في منطقة كردستان بالعراق.

وقالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن جولي استبقت زيارتها لمخيم "دوهوك" بالالتقاء بالمسؤولين الأكراد في إربيل.

وناقشت نجمة هوليوود ووزير خارجية العراق، هوشيار زيباري، السبت، وضع اللاجئين السوريين في العراق، بجانب جهود الحكومة العراقية لتأمين احتياجاتهم.

أشار زيباري إن عدد اللاجئين السوريين من الفارين من العنف ببلادهم إلى داخل العراق ارتفع إلى 21 ألف سوري، بجانب نحو 31 ألف عراقي عادوا إلى بلادهم عقب فرارهم إبان فترة الحرب العراقية.

الشروق المصرية في

16/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)