حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قتيبة الجنابي:

يعجبني إخراج وتصوير أعمالي بنفسي

حوار/ قحطان جاسم جواد

 

يزور العراق المخرج د. قتيبة الجنابي لإخراج فيلم لم يفصح عن تفاصيله. وهو الحائز على العديد من الجوائز الدولية في روتردام ولندن والخليج. كما أنجز الكثير من الأفلام الروائية منها فيلم عن الراحل التشكيلي محمود صبري، وآخر عن الفنان خليل شوقي وهو يهتم بتصوير أعماله بنفسه بالإضافة إلى الإخراج.

بالمخرج د. الجنابي وحدثنا عن تجربته فقال:ـ

- درست في هنغاريا في الثمانينات السينما والفوتغراف، وأكملت الدكتوراه في هنغاريا في التسعينات ثم انتقلت إلى لندن وعملت مدير تصوير لأفلام روائية منها (لعبة الحسية) و(شتاء الحب) وساهمت في تصوير أول فيلم كردي (الحياة – جيان) وصور في أربيل، عملت فيه مدير تصوير مع المخرج جانو روزبياني . بالتالي عملت كمخرج أفلام قصيرة وتسجيلية منها (ارض الخراب) عن تجربة ناهدة الرماح بالمنفى، وفيلم (الرجل الذي لا يعرف السكون) عن الفنان خليل شوقي في عام 2003، وحصل على جوائز في مهرجانات منها مهرجان روتردام حيث حصل على (الفضية) وعرض في مهرجانات الخليج. وكذلك أخرجت مجموعة أفلام قصيرة مثل (القطار) و(حياة ساكنة) حصل على جوائز ويتناول منفي عراقي يجلس في غرفة بفندق. كما أنجزت 50 فيلما تسجيليا إلى محطة (M b C) وأخرجت فيلم (المراسل البغدادي)، يوميات جواد كاظم مراسل العربية الذي أصيب بالحرب بالعراق . وفيلم رحيل من بغداد، روائي، حصل على الجائزة الأولى بالخليج، وأحسن فيلم بريطاني للفيلم المستقل، وفي أوكرانيا حصل على جائزة أيضا، وسيعرض في مهرجان "كان" ضمن السوق وتوزيع عالمي لأكثر من شركة عالمية.

·        ما هو أسلوبك في الإخراج ؟

- أن الأسلوب الإخراجي يتطور في يد المخرجين بين فترة وأخرى وهذا شيء طبيعي بالنسبة للراغبين في التجديد والبحث.

بالتأكيد كل سينمائي يكون متأثرا في تجربة معينة في مرحلة من مراحل حياته إلى أن يجد الطريق الخاص لطرح أسلوبه الخاص . كل مخرج يبحث عن طريقته الخاصة في العمل . وأنا شخصيا اهتم بالصورة باعتباري مدير تصوير.

·        هل تشترط أن تكون مدير تصوير في العمل الذي تخرجه ؟

- اعمل مدير تصوير ومخرج في آن واحد وربما أجرب أن اعمل مع مدير تصوير آخر بسبب تعلقي بالكاميرا .

·        ماذا عن الغربة؟

- 25 عاما في الغربة... المهم أعطتني فسحة من الحرية والتعلم والتعرف على تجارب الشعوب وهي ذخيرة تعلمنا التسامح والتواضع. وكل تجربة فيها سلبيات لكن ما أنجزته كله للعراق وبقضيتي لأنني رحلت منفيا، وحاولت أن ادرس 17 عاما، غادرت ووالدي معدوم من قبل النظام البعثي لأنه سياسي مع عبد الكريم قاسم، وكنت في القائمة السوداء للنظام السابق.

·        كيف تتعامل مع الممثل؟

- أتعامل معهم باختيار صعب، ونعمل بثقة، وحين يصل إلى الموقع لا أريده أن يحفظ الدور بل يدخل جو التصوير قبل العمل مباشرة أو من اللحظة الارتجالية. أهم شيء عندي هو البحث عن اللغة الجديدة مع الممثل، وان يفهم الدور والشخصية ثم يأتي الحفظ.

·        بمن تأثرت؟

- بالتأكيد بالأوربيين، لان السينما ظهرت في أوربا وهم خلقوا أساليب الإخراج. ومطلع على الكثير من الأساليب منها السينما الهنغارية والروسية واتجاهاتها السينمائية المهمة، وأحاول أن انقل ذلك الى فيلمي القادم في بغداد .

·        من يموّل أفلامك؟

- بعضها بتمويل خاص مثل رحيل عن بغداد تمويله مني بشكل خاص وكذلك من مؤسسة "المدى" هناك دعم لوجستي، والتقنيات من مهرجان دولي. وشركات كبرى في بريطانيا بدعم خاص ومساعدات.

·        حدثنا عن فيلمك الذي أخرجته عن الفنان محمود صبري؟

- الفنان الراحل صنعت له فيلما مهما، كلفته من المدى. وقضيت معه أسبوعين. فيلم عكس الضوء ولدي أرشيف 100 ساعة أخرجت منها عشرين دقيقة، تناولته مع الفنان فيصل لعيبي الذي ساعدني كثيرا. وكنت ابحث أثناء العمل عن طريقي الخاص في تقديم التجربة. هناك غموض في حياته بحثت عنه (فضائية الكم)! وفد نجح الفيلم كثيرا.

·        الكم في السرد العراقي ألا تطمح بأن تقدم فيلما عنه؟

- فيلمي الثاني (قطارات ليلية) عن قصة للكاتب محمد خضير، وعملت مع السيناريو وحصلت على دعم أولي من روتردام ومنتج هولندي لكن هواء بغداد استهواني لفيلم آخر وربما تكون التجربة الثالثة.

·        أفضل ما أنتج بالسينما العراقية؟

- بعض الأفلام جيدة مثل فيلم سعيد أفندي، والمسألة الكبرى، والظامئون، والمنعطف ، وكذلك أفلام الشباب مثل تجارب محمد الدراجي، وعدي رشيد، وعباس فاضل ، وهي محاولات جيدة. والأفراد يعملون بشكل جيد ورائع، وكل تلك الأفلام صارت تؤسس سينما عراقية. والمعروف في كل العالم الدولة السينما تدعم حتى تتطور وتنتشر لكن لا نجد ذلك عندنا.

·        لماذا تفوقت السينما الإيرانية؟

- لأنها طرحت لغة سينمائية جيدة في بلد مستقر وهناك دعم جيد للسينما والحكم الديني متأثر بأشياء تعيسة ولم تتأثر بالسينما الإيرانية الجميلة والرائعة .

·        من يكتب السيناريو لأفلامك؟

- نعتمد سينما المؤلف أي أن المخرج هو الذي يخرج أفلامه ويكتبها.. أفكر بالسيناريو أن يكون من صنعي حتى استطيع إخراجها بسرعة وبإنتاج بسيط .

·        ماذا ينقص السينما العراقية؟

- أهم شيء الجمهور، وليس عندنا صالات عرض، هناك عقول وطاقات لكن تحتاج إلى مال وحرية في التناول، وتقنيات حديثة، كما تحتاج إلى نهضة كبيرة في البلاد، حتى تنهض السينما بشكل عام. ومن المهم استقطاب عودة المبدعين لاستغلال طاقاتهم حتى ننهض بأعمالنا. في الخارج يكرمون العراقي المبدع وفي بلاده لا يهتمون به. العراقيون في الخارج يقدمون أشياء كثيرة وإبداعات، ويساهمون في أرقى المؤسسات، فلماذا لا نستعيدهم ونستفيد من خبراتهم وإمكاناتهم لان (السينما ذاكرة الشعب).

·        أفلامك تصورها ديجتل أم ماذا؟

- تصوير أفلامي على الديجتل ثم تحول إلى 35م.

المدى العراقية في

13/09/2012

 

فرانسس فورد كوبولا.. المحادثة ـ الفيلم الذي غيّر حياتي

الفيلم الذي غيّر حياتي – ح 6 ..المحادثة The Conversation – فرانسس فورد كوبولا – 1974

نجاح الجبيلي

ينجح فيلم "المحادثة" كونه يفعل مثلما تفعل أفضل أنواع الأفلام السايكولوجية المثيرة – في القلب والرأس والأحشاء في الوقت نفسه ويسحبك عميقاً داخله. إنه مرتب على مستوى الخيال لكن بحيلة صغيرة مدهشة أو ما نسميه "الطاقة والأسلوب السينمائيين". أنه مصنوع بشكل بسيط على الرغم من أنك لا تستطيع أن تداري عجبك من كيفية صنعه بسبب الطريقة المتمهلة والاستثنائية التي ينطوي عليها. اعتقد أننا فقدنا شهيتنا الآن- لسوء الحظ - للأفلام التي تحاول أن تولج في داخلنا.

لأول مرة قبل أن أغادر للمملكة المتحدة إلى أميركا للعمل في الدراما الإذاعية. هذا أحد الأسباب الذي وجدت الفيلم لافتاً للنظر كلياً موضوع الفيلم هو عالم يمكن إدراكه من خلال الأذن لا العين. إنشاؤه في منتهى الدقة بما يتعلق بديناميكيات الصوت والتناوبات ما بين الضجة والصمت. وهذه الإيقاعات ظلت تتردد في رأسي لمدة 30 سنة.

في مركز الفيلم أداء الممثل الرائع جين هاكمان. إنك لا ترى حقاً داخل عينيه مطلقاً إذ أن الأداء يجري توصيله عن طريق لغة الجسد ونغمة الصوت. حاولت أن أعمل مع هاكمان. وكان شيئاً مزعجاً لي أن أقول ماذا حدث لأني في النهاية لم أستطع أن أحصل عليه لأن ممثلاً آخر حلّ مكانه. إنه رجل صعب وصفه هذه الأيام؛ إنه لا يريد أن يفعل ذلك غالباً واعتقد أن ثمة شيئاً حفزه بشكل ساحق لعمل ذلك. إنه رجل صعب فهمه لكنه ممثل مدهش.

المدى العراقية في

13/09/2012

 

المخرج: غير مؤمن بالحيادية المطلقة والعرب ضحية الإعلام

فيلم "إذاعة الشيطان" يفضح التضليل الإعلامي للثورات

المنامة – محمد العرب  

انتهى المخرج التونسي شاكر بن يحمد من وضع لمساته الأخيرة على فيلمه الجديد "إذاعة الشيطان"، الذي رمز له بـ66.6 FM. وتم تقديم الفيلم إلى لجنة التحكيم في مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وقال بن يحمد لـ"العربية.نت" إن الفيلم يتحدث عن التضليل الإعلامي التي تمارسه بعض وسائل الإعلام أثناء تغطيتها للثورات العربية.

وأضاف بن يحمد أن الفيلم لا يخص بلداً بعينه أو ثورة دون أخرى، بل هو محاولة لكشف كيف يتم التضليل الإعلامي أثناء تغطية نفس الحدث، ففي حين تصر إحدى وسائل الإعلام أن الوضع هادئ ومستتب أمنياً في مدينة ما، تروج وسيلة إعلام أخرى إلى أن الوضع شبه كارثي في نفس المدينة، ما يؤثر في المتلقي وطريقة استقباله للمعلومة، وذلك بحسب وعي المتلقي وقدرته على التمييز بين الإعلام الصادق والإعلام المضلل.

ويشير بن يحمد إلى أنه غير مؤمن بالحيادية المطلقة، ويعتقد أن العرب ضحية الإعلام المضلل.

وشارك في الفيلم ممثلون من 7 جنسيات مختلفة، وتم تصويره في مملكة البحرين لتشابه بيئة الفيلم مع البيئة الشعبية في مدينة المحرق والبيئة الصحراوية في منطقة الصخير.

وختاماً، يؤكد بن يحمد أن لعبة التضليل الإعلامي نجحت إلى حد كبير في التسويق لصالح للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، والرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، في بداية الثورتين التونسية والمصرية، لكن وسائل الإعلام المضللة لم تنجح في تسويق بشار الأسد وعلي عبدالله صالح ومعمر القذافي، ما يدل على أن التضليل الإعلامي مهما كان متقناً إلا أن فترة صلاحيته محدودة، وبعدها يصبح مكشوفاً ونقطة سوداء في سجل وسيلة الإعلام التي تمارس التضليل.

جدير بالذكر أن بن يحمد قد حصل على الجائزة الثانية في مهرجان أبوظبي الدولي للسينما عن فيلمه الأول "يومك".

العربية نت في

13/09/2012

 

المتحدثة باسمه أكدت أنه تلقى عرضاً مغرياً بملايين الدولارات لكنه رفض الفكرة

عمر الشريف يرفض كتابة مذكراته حفاظا على نساء عرفهن

القاهرة - مروة عبد الفضيل  

أعرب الفنان عمر الشريف عن دهشته مما نشر حوله بشأن استعداده لكتابة مذكراته وتحويلها إلى عمل تلفزيوني، مؤكداً أنه لم يفكر في يوم من الأيام أن يقبل على كتابة مذكراته الشخصية.

وقالت إيناس بكر، المتحدثة باسمه في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إن فكرة كتابة المذكرات أبعد ما تكون عن فكر عمر نهائياً، مؤكدة أن النجم العالمي تلقى مؤخراً عرضاً لكتابة مذكراته بملايين الدولارات، لكنه رفض لأنه مقتنع تمام الاقتناع أن مذكراته ليست فيلماً سيكون عمر بطله الوحيد، بل ستطال أشخاصاً آخرين.

وتابعت موضحة أن هذا ما يمنع الشريف من تسجيل شريط حياته، الذي سيشمل لا محالة أشخاصاً كان على علاقة بهم، متسائلة كيف يمكن لهذا الرجل الذي يعرف عنه بأنه صديق صدوق، بحسب وصفها أن يكشف على سبيل المثال أنه كان على علاقة بسيدة ما أو أن زوجته كانت تعامله بطريقة معينة، فكل تلك أسرار يحتفظ بها عمر في خزنة سرية، ولن تجبره المادة لأن يفصح عنها، فالمادة والمال لا شيء بالنسبة لهذا الرجل الذي طاف العالم برمته.

"إشاعة واحدة لا تكفي"

من جهة أخرى، أكدت إيناس أن الشريف متواجد حالياً في باريس، ومن المفترض أن يعود قريباً للسينما من خلال فيلمه "إشاعة واحدة لا تكفي" مع المؤلف يوسف معاطي، على الرغم من أنه لم يتم تحديد الموعد النهائي للبدء في تصويره خاصة أن الظروف السياسية ما زالت غير مستقرة.

وعن مشاركته في فيلم "الراهب" مع الفنان هاني سلامة والسينارست مدحت العدل قالت إيناس إنه ليس لديه أي فكرة عن هذا الفيلم ولم يهاتفه أحد بشأنه أو يقدم له عرضاً.

العربية نت في

13/09/2012

 

الممثلة "سيندي لي جارسيا":

تعرضت للخداع في الفيلم المسيء لنبي الإسلام 

سأرفع قضية فلقد أصبح هناك قتلى الآن بسبب الفيلم الذي شاركت فيه

اعترفت الممثلة الأمريكية "سيندي لي جارسيا" إحدى المشاركات في الفيلم الأمريكي المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أنها وغالبية الممثلين في الفيلم تعرضوا للخداع من جانب القائمين على الفيلم، وانها ما كانت لتشارك في مثل هذا الفيلم لو كانت تعلم أنه يسيء للرسول محمد، بل كانت تعتقد أنه يصور حياة المصريين قديما قبل 2000 عام.

وقالت جارسيا في أول حوار لها منذ الضجة التي أثارها الفيلم لموقع "جاوكر" الأمريكي " الدور عرض عليّ الصيف الماضي، وان سكريبت الدور الذي حصلت عليه لم يكن يتحدث عن نبي الإسلام، ويسيء اليه، وعرض الفيلم باسم "محاربو الصحراء" وكنت أظنه لرصد التغيرات التي طرأت في مصر خلال الألفي عام الماضية."

واضافت " لم يفارقني الشعور بالذنب مما حدث، وسأرفع قضية على المخرج والقائمين على الفيلم."

ووفقا للموقع أصدر اكثر من ثمانين ممثلا وعاملا ممن شاركوا في الفيلم بيانا تنصلوا فيه من الفيلم، واكدوا انهم تعرضوا للخداع والتضليل.

ولعبت سيندي جارسيا من كاليوفرنيا، دور والدة احدى الفتيات التي من المفترض أن يتزوجها النبي محمد صلي الله عليه وسلم وفقا لسيناريو الفيلم، وأنه امعانا في خداعها لم يذكر السيناريو اسم النبي محمد، وقالت "خلال التصوير والحوار الذي كان يدور بين الممثلين لم يكن هناك اسم النبي محمد نهائيا، بل كان الشخصية الرئيسية في الفيلم يسمى "مستر جورج".

ودللت جارسيا على الخداع الذي تعرضت له بجملة لها في الحوار عندما كانت تتحدث مع زوجها في الفيلم والذي أراد ارسال ابنتهما للنبي محمد ليتزوجها وفقا لما جاء في الفيلم، وكانت الجملة التي قالتها أثنا اعتراضها "هل الهك طفل مثلها (البنت)؟" لكن الجملة التي سمعتها في الفيلم كانت مختلفة حيث جاءت "هل محمد طفل مثلها؟" وأكدت أنها لم تقل هذه الجملة اطلاقا، وان هناك عمليات مونتاج تمت على هذا الفيلم بالكامل.

وعبرت الممثلة الأمريكية عن هلعها الشديد مما حدث في اعقاب عرض الفيلم، والغضب الكبير للمسلمين، والاحتجاجات التي وقعت في مصر، والهجوم الذي وقع في ليبيا وأودى بحياة السفير الأمريكي هناك وثلاثة موظفين، وقالت "لقد أصبح هناك قتلى الأن بسببي وبسبب الفيلم الذي شاركت فيه، لكنن لم يكن لي علاقة بأي شئ."

وكشفت الممثلة الأمريكية مفاجأة مدوية، وهي أن مخرج الفيلم والذي يدعى "سام باسيلي" جاءها على أنه مصري وكان يتحدث العربية أمامها لاقناعها، لكنها عرفت بعد ذلك انه اسرائيلي، وكان هناك في موقع التصوير رجال بشرتهم داكنة يشبهون المصريين، وكانوا يتحدثون العربية مع باسيلي."

وبعد تصاعد الموقف حاولت جارسيا فهم ما يجري، واتصلت بالمخرج المزعوم باسيلي لتعبر له عن استيائها وغضبها وتطالبته بتفسير، وسألته "لماذا فعلت هذا؟" فجاء رده أنا متعب، من قتل المتشددين الإسلاميين لبعضهم البعض، واريد منك ان تخبري باقي الممثلين أنه ليس خطأهم.

أبطال الفيلم المسيء للرسول يتبرأون منه ويعتذرون للمسلمين

صرح 80 ممثلا شاركوا في فيلم "براءة المسلمين"،الذي يتضمن اساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم،والذى اثار غضبا، في العالم الاسلامي،أنهم خدعوا بالأدوار التي أوكلت إليهم.

وعبر الممثلون، في تصريح للصحافة الأميركية ووسائل الاعلام العالمية، عن أسفهم لقيامهم بهذه الأدوار ويظنون أنهم خدعوا، واستخدموا بشكل سيئ من قبل منتجي الفيلم.

ونقلت وكالة الاناضول التركية ان الممثلين اعلنوا، براءتهم من أهداف الفيلم، مشيرين إلى انه تم تضليلهم، من قبل شركة الانتاج، وأن هناك تحريفا للشخصيات، أثناء عمليات الدوبلاج، معبرين عن صدمتهم تجاه العبارات الكاذبة، التي يحتويها سيناريو الفيلم معربين عن أسفهم للأحداث المؤسفة التي استجرها.

ويذكر أن "براءة المسلمين" فيلم أمريكي، أدى الى احتجاجات أمام السفارات الأمريكية، في العديد من الدول العربية، منها مصر و تونس، و أدى هجوم آخر في ليبيا، اسفر عن مقتل 4 دبلوماسييون أميركيين، بينهم السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز.

والفيلم أخرجه وأنتجه، سام باسيل، إسرائيلي-أميركي، ينحدر من جنوب كاليفورنيا، ويظهر الفيلم ،النبي محمد، عليه السلام،بصورة مسيئة، وأن القرآن الكريم، و هو خليط من آيات التوراة، وضعها راهب مسيحي.

البيان الإماراتية في

13/09/2012

 

ممثلو الفيلم المسيء للرسول يقفزون من مركب المخرج

ميدل ايست أونلاين/ لوس انجليس 

ممثلة تقر بالعمل في فيلم يحمل عنوان قائد الصحراء مع مجموعة كانت تقف امام (شاشة خضراء) تستخدم لتركيب صور في الخلفية.

بدأت تظهر تفاصيل جديدة عن كواليس فيلم منخفض التكاليف يسيء للنبي محمد أثار احتجاجات عنيفة في مصر وليبيا ودول أخرى في الشرق الاوسط بعد أن قالت ممثلة شاركت في الفيلم الذي أنتج في كاليفورنيا إنها خدعت ولم تكن تعلم أن أحداثه عن النبي المسلم.

وقالت سيندي لي غارسيا التي تظهر لفترات قصيرة في مقاطع من الفيلم نشرت على الانترنت إنها استدعيت لتجربة لاختيار الممثلين العام الماضي للمشاركة في فيلم يحمل اسم (مقاتل الصحراء).

وقالت غارسيا الاربعاء "يبدو هذا غير معقول بالنسبة لي. وكأنه لا يوجد شيء مما صورناه. كانت هناك أشياء غريبة".

وصورت مقاطع من الفيلم نشرت على موقع يوتيوب تحت عناوين مختلفة منها (براءة المسلمين) النبي محمد وهو يتصرف بشكل عدواني وفظ.

وظلت المقاطع على الانترنت لأسابيع فيما يبدو قبل أن تتسبب في اندلاع مظاهرات عنيفة الثلاثاء عند سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة وقنصليتها في بنغازي قادت الى مقتل السفير الاميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين.

وقتل الأميركيون بعد أن هاجم مسلحون القنصلية الأميركية ومنزلا آمنا في بنغازي في هجوم قال مسؤولون حكوميون اميركيون الاربعاء إنه ربما تم التخطيط له مسبقا.

وكان المهاجمون وسط حشد ألقى باللوم على الولايات المتحدة فيما يتعلق بالفيلم الذي اعتبروه مسيئا للنبي.

وقالت غارسيا إنه تم تصوير الفيلم في صيف عام 2011 داخل كنيسة قرب لوس انجليس وإن الممثلين كانوا يقفون امام (شاشة خضراء) تستخدم لتركيب صور في الخلفية. وأضافت أن نحو 50 ممثلا شاركوا في العمل.

وأضافت "أبلغوني أن الفيلم قائم على أحداث وقعت قبل الفي عام... في عهد المسيح".

وقالت عدة وسائل إعلام أميركية الثلاثاء إن الفيلم أنتجه رجل يدعى سام باسيلي عرف نفسه بأنه اميركي اسرائيلي يعمل بمجال التطوير العقاري. وكان قد صرح لوسائل إعلام بأن الفيلم تكلف خمسة ملايين دولار دفع جزءا منها نحو 100 متبرع يهودي.

ولم تستطع رويترز التأكد من جهة مستقلة من مسؤوليته عن الفيلم او مما اذا كان باسيلي هو اسمه الحقيقي ولم يتسن الاتصال به للتعليق.

وأورد موقع باكستيدج دوت كوم المتخصص في ترشيح الممثلين للأعمال الفنية اسم رجل عرفه باسم سام باسيلي بوصفه المنتج بينما قال إن اسم المخرج الان روبرتس. ولم يتسن الاتصال بروبرتس.

وقال ستيفن كلاين وهو رجل من جنوب كاليفورنيا يعمل بمجال التأمين وصف نفسه بأنه مستشار للمشروع ومتحدث باسمه لكنه ليس من صناع الفيلم إنه يعتقد أن الاسم مستعار.

وأضاف "قابلته مرتين ولا أعلم الى أي دولة ينتمي. أعرف أنه يهودي اسرائيلي وأتصور أنه فعل هذا لحماية عائلته التي أعلم أنها موجودة في الشرق الاوسط".

وقال كلاين الذي وصف نفسه بأنه عضو سابق بمشاة البحرية الأميركية إنه نصح منتج الفيلم بالاختباء.

وقالت جماعة (ساذرن بوفرتي لو سنتر) المعنية بمكافحة الكراهية إن كلاين مسيحي له صلات بيمينيين متطرفين وهو الأمر الذي ينفيه.

وأضاف أنه لم ير الفيلم خلال تصويره ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل من اشتراك كلاين في المشروع.

وتجلت مظاهر الإنتاج المنخفض التكاليف في حوار الممثلين المتكلف والتمثيل الذي يفتقر الى الحيوية. وقال كلاين إنه كانت هناك محاولة لعرض الفيلم بالكامل في دار للعرض بكاليفورنيا تحت عنوان مختلف قليلا ولكن بعد بدء العرض بثلاثين دقيقة لم تبع اي تذاكر.

وقالت غارسيا التي ظهرت في لقطات من الفيلم على الانترنت إن شخصيتها في الفيلم أجبرت على التخلي عن طفلها لشخصية تدعى "ماستر جورج" في أحد المشاهد. ويصف موقع ترشيح الممثلين شخصية تدعى جورج بأنه "قائد قوي" و"طاغية".

ولكن في مقطع مدته 13 دقيقة على موقع يوتيوب يظهر صوت تم تركيبه على شخصية غارسيا في ذلك المشهد يشير الى محمد بدلا من جورج.

وقالت شركة غوغل إنها حجبت مقاطع الفيلم في مصر وليبيا على موقع يوتيوب الذي تملكه.

وقالت غارسيا إنها تتذكر أن منتج الفيلم رجل يدعى سام باسيلي وصفته بأنه متقدم في السن شعره أشيب ويتحدث بلكنة. وأضافت أنه سدد أجرها بشيك.

وأضافت أنها اتصلت به امس بعد الاحتجاجات.

وقالت "سألته لماذا فعل هذا ووضعني في موقف سيء بحيث يقتل كل هؤلاء الناس من اجل فيلم ظهرت فيه؟" وذكرت أن الرجل الذي تعرفه باسم باسيلي قال لها إن هذا ليس خطأها.

وفي الوقت نفسه أبلغ موريس صادق -وهو قبطي مصري مقيم في الولايات المتحدة قال أنه روج للفيلم- رويترز إنه يأسف لمقتل الدبلوماسيين الأمريكيين وذكر ان هدفه كان إلقاء الضوء على التمييز ضد الأقباط في مصر.

ميدل إيست أنلاين في

13/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)