أعلنت نيكول التحدي في مواجهة 4 رجال.. خاضت تلك المواجهة مع طوني خليفة الذي أحرجها علي الشاشة، ومع أحمد السقا الذي وقفت أمامه من أجل »بابا« ولم تتنازل عن حقها في مواجهة نيشان، والمواجهة الرابعة والأهم كانت داخل قفص الزوجية حيث نجحت في تحقيق التوازن بين حبها لزوجها وحياتها الخاصة وحبها لفنها.

·        لماذا اخترتي طرح أغنية »هفضل أحلم« في ذلك التوقيت تحديدا؟

بالعكس انا لم اختار ذلك التوقيت تحديدا ولكنني انتهيت منها منذ فترة ولكن الظروف والاحداث التي مرت بها مصر ولبنان كانت صعبه جدا في طرح أغنيه مثل »هفضل احلم« ولذلك فكرت ان اطرحها في العيد لكي يكون الوقت مناسب وأنا دائما اسعي الي تقديم افكار مختلفه و موضوعات مختلفه لم يسبق لاحد ان قدمها في عالم الغناء وأتابع تفكير الشباب ما يهمهم وكل هذا بعيدا عن الحب و الرومانسيه ، أغنيه »هفضل احلم« كتبها الشاعر أمير طعيمه وقام بتلحنها احمد صلاح ووزعها حسن الشافعي و حازت علي نسبه مشاهده عاليه علي موقع اليو تيوب والحمدلله سعيده بردود افعال المشاهدين التي جائتني حتي الان.

·        ننتقل إلي السنيما وتحديدا فيلم» بابا« الذي شاركت فيه كضيفه شرف فما الذي دفعك لذلك؟

الدافع الحقيقي هو مشاركه أحمد السقا والظهور معه كضيفه شرف في فيلم » بابا« وهذا شرف كبير بالنسبه لي بالاضافه أيضا إلي المخرج علي ادريس صاحب الفضل لانني تعاونت معه في اول عمل مع الزعيم عادل امام فكان من الصعب ان ارفض المشاركه في ذلك العمل ، واجسد في الفيلم شخصيه فتاه كانت تربتها علاقه حب بأحمد السقا وفجأه تختفي و تظهر مع مرور الاحداث فجأه وتغير العديد من الامور في حياه السقا وكل هذا في اطار ليت كوميدي.

·        متي تعودين إلي البطوله المطلقة؟

قريبا بإذن الله لدي بعض سيناريوهات الافلام والمسلسلات ولكنني قررت ان تكون خطوتي القادمة سينمائية واستقريت بشكل مبدئي علي سيناريو فيلم جديد اقدم من خلاله دور جديد و مختلف تماما عن باقي الادوار التي قدمتها في السنيما وهو يعتمد علي التشويق و الاثارة ، وهذه التجربه تًعد عوده جديدة لي بعد فيلم» السفاح « الذي عرض منذ عامين تقريبا.

·     قدمت برنامج» التفاحه« في رمضان الماضي وكان هناك عدد من البرامج اللبنانية والتي لاقت هجوما حادا مثل برنامج نيشان و برنامج طوني خليفه فما رأيك في ذلك ؟

اتصور أن برنامج »انا والعسل« للمذيع نيشان و»زمن الاخوان« للمذيع طوني خليفه كانا متميزين ولا شك ان نيشان او طوني خليفه فهم لديهم شريحه كبيرة من الجمهور تتابع اعمالهم بأستمرار فكل شخص لديه قدرة معينه يعتمد عليها حتي يتميز عن غيرة من المذيعين ، وفي الحقيقه كل من نيشان او طوني لديهم القدرة علي التحدث مع الضيوف و قدرتهم الفائقه في الحصول علي اي معلومه منهم بعكس المذيعين الذين ليس لديهم تلك القدرة ويأتي ذلك من خلال ممارستهم لتلك المهنه بعكس المذيع الذي يبدأ حياته في مجال البرامج التي يقدمها ، وبالتالي تحظي برامج طوني و نيشان علي اكبر نسبه مشاهده.

·        نفهم من ذلك انك قررت الا تخوضي تجربة البرامج مرة اخري ؟

انا لست مذيعه ولكنني قدمت برنامج »التفاحه« من باب التجربه لا افكر في تقديم برامج توك شو بنفس طريقه برامج طوني و نيشان ، نظرا لانني ارفض ان اخوض في منطقه استفزاز واحراج الضيوف لانني دائما كنت أضع نفسي في مكان الضيف فأنا لا احب ان يحرجني او يستفزني احد ولهذا كان برنامجي بعيدا عن الاستفزاز او مضايقه الضيوف ، و تعمدت ان ابتعد تماما عن الاستفزاز علي الرغم من انني كنت اعلم العديد من الامور الشخصيه لبعض النجوم بالاضافه الي ان برنامجي لم يكن مثل برامج طوني و نيشان و سعدت كثيرا من ردود الفعل التي تلقيتها علي البرنامج التي نالت اعجاب الجمهور ، ايضا بالاضافه الي انني فكرت ان ابتعد قليلا بالمشاهدين من اطار الاحداث السياسيه التي مرت بالبلاد في الفترة الاخيرة .

·        من وجهه نظرك هل الهجوم يزيد من حاله المنافسه والحماس أم يخلق نوعا من انواع الاحباط؟

في البدايه كان الموضوع يضايقني جدا ولكن الان اقبل اي نقد ولكنني اهتم بصفه الشخص الذي ينتقدني بالاضافه الي ان هناك نقد عشوائي و نقد موضوعي وكل هذا ينصب علي الشخص الذي ينقد ، فظهر في الفترة الاخيرة اشخاص ليس لهم علاقه بأي شئ ويقومون بالنقد في اشياء لا يعلمونها ، ويوجد بعض النقاد الذين ينقدون نقد بناءً فهي تختلف من شخص لاخر.

·        حقيقه الخلاف الذي حدث بينك وبين طوني خليفه؟

لا يوجد اي خلاف بيني و بين طوني خليفه بالعكس فطوني صديق محترم و انسان مهذب ، لكنه وضعني في موقف سيئ جدا للغايه بسؤاله لي في أحد البرامج منذ فترة عندما سألني عن جواز سفري ، وقال لي : لو خيروكي في ان يكون جواز سفرك مصري ام لبناني ؟ ، فأنزعجت من السؤال لانه كان يشككني في وطنيتي لانه سؤال محرج و بعدها بفترة اعتزر في العديد من الوسائل الاعلاميه عما حدث في الحلقه وعندما كان من ضيوفي في برنامج »التفاحه« رفضت ان اسلك نفس طريقه في الاسئله لانني ضد فكرة ان اتقمص طريقه أحد في المحاورة و لكنني اتعامل بطبيعتي ، وسألته نفس السؤال و أجابني بأنه سيختار الجواز اللبناني ، فأنا ضد فكرة استفزاز اي شخص لان هذه الصفه ليست في طبيعتي.

·        في الفترة الاخيرة ظهر ممثلون أتجهوا الي تقديم برامج .. فما رأيك في هذه الظاهرة؟

هي ليست ظاهرة ولكنها تشبه بكثير أن هناك بعض الممثلات الذين يراودهم أحساس الغناء والعكس هناك بعض المطربات يتجهن إلي التمثيل وفي كلتي الاحوال الفن اصبح مفتوحا ومن حق اي شخص لديه موهبه أن يظهرها بالشكل الذي يراه مناسب.

·        وما هي علاقتك بالسحر ؟ وكيف جاء ترشيحك في مسلسل» الف ليله و ليله« ؟

جائني الترشيح من قِبل المخرج طارق العريان وهذا كان مشروع قديم جدا وعندما بدؤا التحضير في ذلك المشروع جائني اتصال هاتفي من الانتاج من الاستاذ عادل عبدالله وقد سبق و تم تغير المخرج فقالوا لطارق العريان انهم اتفقوا معي و مع عدد من الممثلات فكلمنيوبدأنا في جلسات العمل و انتهينا من تصوير الجزء الخاص بعلي بابا وشاركت بعدد مشاهد في المسلسل ولكن العمل تم تأجيله لرمضان القادم ، اجسد شخصيه »أسنا« وهي ساحره عليها لعنه من الاله الاكبر و لعنتها هي ان تعيش داخل البحر وتواجه العديد من الاحداث من خلال المسلسل ولكنني احب دائما الادوار المركبة لأن الطيب طيب ولكن دور الشرير صعب و يحتاج شغل اكثر و نظرات معينة والمخرج طارق العريان كان يراني في ذلك الدور و العمل يضم الكثير من النجوم ويوجد توقعات انهم ياخدونه خارج مصر و يترجم.

·        معروف عن نيكول سابا انها تسافر كثيرا ، فهل هذا يعوق نشاطك الفني؟

بالعكس تماما فكل مكان اسافرة مرتبط بعملي سواء كان في الوطن العربي او اوروبا فأنا لدي العديد من الاعمال التي بسببها اتنقل في أكثر من مكان ولكني لم اسافر للترفيه فكل سفري مرتبط بعملي ، وانا مستقرة في مصر في منزلي هنا و ايضا اسافر بعض الاحيان الي لبنان لاهلي هناك ايضا ، فأنا ما بين مصر و بين لبنان و دائما موجوده في المكان الذي يتطلبه عملي و غالبا في مصر .

·        إلي أي مدي تسبب زواجك في تعطيل مشوارك الفني ؟

بالعكس تماما انا زواجي لم يأثر عليً في عملي اطلاقا فأنا والحمد لله نيكول قبل الزواج مثل نيكول بعد الزواج و ايضا في الفترة الاخيرة قدمت العديد من الاعمال المختلفه بعد زواجي مثل برنامج »تفاحه« ، وفيلم » بابا« ، و أغنيه »هفضل أحلم«.

·        تردد كثيرا أنكِ ستقدمين الفوازير .. هل ننتظرك في العام القادم ؟

لا اعتقد هذا لانه بالفعل عُرض عليَ هذا العام فوازير ولكني رفضتها لانها أفكار تقليديه بالاضافه إلي أنني أري أن الفوازير توقفت عند نيللي و شريهان.

أخبار النجوم المصرية في

13/09/2012

كمال عبد العزيز :

انشاء قاعدة بيانات للسينما اولي اهتماماتي 

كمال عبدالعزيز أحد أهم مديري التصوير خلال السنوات الأخيرة تعاون مع العديد من المخرجين الكبار منهم محمد خان وخيري بشارة وتم تعيينه مؤخرا رئيسا للمركز القومي للسينما خلفا للمخرج مجدي أحمد علي لإستكمال مسيرة تطوير المركز ودفع صناعة السينما إلي الأمام.

·     ما سبب توقف الأفلام التي حصلت علي الدعم من الوزارة هذا العام.. تحدث البعض عن مشاكل مع وزارة المالية في التمويل؟

لايوجد مشكلة مع وزارة المالية فيما يتعلق بالأفلام التي حصلت علي الدعم فأنا قمت بالاجتماع مع صناع الأفلام المخرجين والمنتجين الذين حصلوا علي الدعم في المجلس الاعلي للثقافة وطلبت منهم أن من لديه مشكلة يأتي لي ويقوم بعرض المشكلة علي ونحاول الوصول فيها إلي حل فالمشكلة تكمن في أن هناك بعض من صانعي هذه الأفلام لم يأتوا للتعاقد فالتأخير ليس من المركز القومي أو وزارة الثقافة فمبالغ الدعم جاهزة وننتظر أن يأتي المخرجون للتعاقد.

·        وهل كل هذا التأخير من صناع الأفلام؟

نحن في المركز القومي ووزارة الثقافة لا نقوم بالانتاج بل نعطي دعم 50٪ من ميزانية الفيلم وهذه النسبة كبيرة عن أي دولة في العالم ولكن مع الأسف الأمور في مصر تدار بالعكس فصناع الأفلام يحصلون علي 50٪ من وزارة الثقافة ثم يبدأون في البحث عن الـ 50٪ الأخري لهذا هم لم يستطيعوا التعاقد حتي الآن لهذا أنا قلت لهم من لديه مشكلة يأتي لي ونحاول أن نجد لها حلا ونبدأ في التعاقد ونلتزم بمدة تنفيذ الفيلم وهي ستة أشهر وهذا يعني أن الوزارة تعطي لهم فرصة التصوير خلال 24 أسبوعا وهذه مدة طويلة جدا.

·        وهل هذا التأخير من الممكن أن يؤثر علي الدعم المقدم العام القادم؟

بالتأكيد يجب أن أقدم انتاجا لأني لست صاحب القرار واذا لم يساعدني صناع الأفلام لن أستطيع أن أطلب زيادة الدعم العام القادم فالهدف ليس الدعم في حد ذاته ولكن الهدف هو تنشيط حركة الانتاج وصناعة السينما وأتمني أن يستغلوا الفرصة

أخبار النجوم المصرية في

13/09/2012

نظرة ما

صاحبة انا والاجندة نيفين شلبي : التحرش والآخوان مشاريعي القادمة

حوار: احمد بيومى 

تعشق المخرجة نيفين شلبي الكاميرا لدرجة دفعتها أن تطلب من أصدقائها قبل إحدي المظاهرات التي أعقبت ثورة يناير أنه في حالة وفاتها أن يدفنوا كاميرا بجوارها لتصحبها إلي العالم الآخر. نيفين مخرجة نشيطة تجول بكاميرتها الشوارع وتسعي لإقتحام كل المحظور. تعرضت للموت أربع مرات بسبب فيلمها الأخير »أنا والأجندة«، وعندما خرجت يوم 25 يناير كانت ترغب في إستكمال فيلم تسجيلي آخر بعنوان »الشارع لنا« شرعت في تنفيذه قبل الثورة..

·        هل تعتبرين نفسك من مخرجي السينما المستقلة في مصر؟

أنا لا أفضل تعريفي بأنني مخرجة مستقلة، أنا مخرجة فقط. وعلينا في البدء تعريف مصطلح السينما المستقلة، هل هي الاستقلال عن شركات الإنتاج الكبري أم مستقلة الأفكار وبعيدة عن الشكل التقليدي السائد، كل هذه التصنيفات تحيرني إلي أبعد درجة. وأنا أغلب أعمالي من انتاج جهات كبري مثل قناة الجزيرة أو منظمة العفو الدولية أو الأمم المتحدة لحقوق الانسان، ومن حين لاخر أقوم بانتاج أفلام بميزانية متواضعة تطرح شكلا مغايرا من حيث الشكل والمضمون عن تلك الجهات التي أعمل بها.

·        هل كانت ثورة يناير مجرد مادة دسمة لصنع افلام تسجيلية أم نجاحها مؤجل إلي حين؟

ما يجري في مصر قبل وأثناء وبعد الثورة مادة دسمة لأي مخرج له رؤية وحس فني يستطيع أن يوظف ما يري ليصنع عملا فنيا، واللحظة الإبداعية غير مرتبطة بأحداث أو توقيت معين، بل مرتبطة بمدي تأثرك لتخرج عملا إبداعيا من الأساس.

·        ما هي مشاريعك القادمة؟

مشروعي القادم فيلم روائي قصير اسمه «لمبة التلاجة»، وانتهي قريبا من تصوير فيلم تسجيلي عن التحرش الجنسي في مصر. وأتمني في الفترة القادمة بدء كتابة فيلم عن الإخوان المسلمين ودورهم في الثورة السلبي والايجابي حتي وصول مرسي إلي سدة الحكم.

أخبار النجوم المصرية في

13/09/2012

promo cinema

نضال النساء في مهرجان سلا

رسالة سلا: خيرى الكمار 

ويختتم الحفل بعرض فيلم الافتتاح »ألمانيا« لياسمين شامدرلي وهو انتاج 2012 وتدور احداثه حول طفل تركي عمره 6 سنوات يسأل نفسه سؤال هل أنا الماني أم تركي بسبب مباراة كرة قدم بين فريقين احدهما تركي والآخر الماني وكل فريق يرفض أن يلعب معه من أجل التخفيف عنه تروي له قريبته رحلة جده حسين الذي هاجر من تركيا إلي ألمانيا بحثا عن العمل ليستقر هناك وعندما تتاح له الفرصة للعودة إلي بلده يشتري منزلا يقضي فيه أجازته لتبدأ معه رحلة الألم والذكريات التي عاشها جده.

لجنة التحكيم الدولية

يترأس لجنة التحكيم الهندي أرونا فاسوديف وهو شخصية هندية لها تاريخ طويل في تناول قضايا المرأة من خلال كتاباته وتضم في عضويتها المخرجة والممثلة الفرنسية مريم ميزيير والمنتجة والمخرجة فانتا ريجينا من بوركينا فاسو والمخرجة المغربية سلمي بركاش والمخرجة الكورية الجنوبية اوني لوكونت والممثلة الايرانية فاطمة سييمين، والتي سوف يكرمها المهرجان أيضا والممثلة المصرية عبير صبري التي أكدت لأخبار النجوم أنها سعيدة بالمشاركة في عضوية لجنة التحكيم لأنها تعتبر المشاركة في المهرجانات خطوة اضافية تضاف إلي مشوارها الفني بجانب التمثيل. وأضافت عبير أن هذه المشاركة تعتبر الثانية لها والأولي كانت منذ شهور في مهرجان عمان، مؤكدة أنها تتعرف علي سينما العالم من خلال هذه المهرجانات.

سينما الأرجنتين

وتحتفي ادارة المهرجان بالسينما الأرجنتينية لما لها من باع طويل في سوق السينما في أمريكا اللاتينية كما قامت ببرمجة أربعة أفلام طويلة لمخرجات أرجنتينيات معاصرات تعرض أزمات ومشكلات المرأة الأرجنتينية خاصة أن السينما الأرجنتينية بدأت مرحلة جديدة منذ

أخبار النجوم المصرية في

13/09/2012

الآقصر السينمائي : حوار بين حضارتين

محمد عدوى 

في اطلالته الأولي يسعي مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية الذي ينطلق مساء الاثنين لتحقيق نجاح مزدوج سينمائيا وسياحيا وهو كما يقول رئيس مؤسسة نون التي تقيم المهرجان: هو جزء من حوار ممتد ولسنوات طويلة بين مصر وأوروبا، وهو يستكمل هذه المرة مساره في فن السينما منطلقا من المدينة الأيقونة علي مستوي العالم، مدينة الأقصر، وهو أمر لا يخلو من مغزي، انه حوار ينطلق من الحضارة الأقدم ومن مهدها ومن بقائها حية وممثلة في هذه المدينة عبر آلاف السنين . المهرجان سوف يتم افتتاحه بالفيلم البريطاني »صيد السلامون في اليمن« من اخراج لاس هولستروم ويشارك في بطولته الفنان المصري عمرو واكد ويتنافس في المسابقة الرسمية له عشرة أفلام هي »ابنة حارس القبور« من استونيا و»الابن البار« من فنلندا و»الدب« من رومانيا و»الصندوق« من صربيا و»باربرا« من المانيا والفيلم الفرنسي »ثلوج كليليمانجارو« و»رحلة إلي البرتغال« من البرتغال والفيلم اليوناني »سمك وشيبس« وفيلم ولاية الاسباني بالاضافة إلي الفيلم المصري »بعد الموقعة« الذي سيتم عرضه بالمهرجان قبل عرضه الجماهيري، يرأس لجنة التحكيم المخرج المصري سمير سيف، ويقام علي هامش المهرجان عدد من الندوات السينمائية منها ندوة بعنوان »حرية التعبير في مصر« ولقاء خاص حول »السينما البريطانية« وندوة خاصة تحت عنوان »تحويل الأعمال الأدبية إلي أعمال سينمائية« وندوة حول »تصوير الأعمال السينمائية في مصر« ولقاء خاص حول »انتاج الأفلام القصيرة في مصر وأوروبا« كما سيتم تكريم أحمد حلمي والمنتج البريطاني بول ويبستر، بالاضافة إلي المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة يقيم المهرجان مسابقة للأفلام الروائية القصيرة تضم 40 فيلما من معظم دول أوروبا ومصر التي تشارك منها المؤلفة مريم نعوم كعضو بلجنة التحكيم.

المهرجان سوف يعرض أيضا الفيلم الانجليزي الشهير »هاري بوتر« وذلك ضمن قسم خاص عن السينما الانجليزية يعرض أيضا عدد من الأفلام المهمة مثل حديث الملك والمرأة الحديدية ومرتفعات وازرينج.

أخبار النجوم المصرية في

13/09/2012

Review

الاسـتـحواذ .. يـعـيـد آمـجـاد آفـلام الــرعــب

كتبت ـ أنچى ماجد : 

فتاة صغيرة تتملكها روح شريرة عالقة من آلاف السنوات استطاعت أن تتغلب علي اعمال قوية لنجوم شباك كبار لتتصدر قمة شباك التذاكر الأمريكي هذا الاسبوع.

تلك القصة هي محور أحداث فيلم الرعب والإثارة الجديد «الاستحواذ» الذي ينتمي إلي أفلام الأرواح الشريرة، والذي نجح كعادة تلك النوعية من الافلام في جذب الجمهور الأمريكي وتحقيق نسبة مشاهدة عالية، حيث وصلت ايراداته في الأسبوع الأول لعرضه إلي 21 مليون دولارا أمريكي وهو ما يعد انجازا جيدا حيث غطي بتلك الايرادات ميزانية انتاجه التي تبلغ 14 مليون دولار، كما أنها تعد بداية جماهيرية ناجحة بعد وصوله إلي ذلك الكم من الارباح.

الفيلم من اخراج الممثل والمخرج الدنماركي اولي بورنيدال وهو من أبرز صانعي أفلام الرعب في الدنمارك ويعد ذلك الفيلم هو ثاني أفلامه الناطقة باللغة الانجليزية، وصرح بورنيدال أنه استوحي فكرة فيلمه من فيلم الايرادات »التعويذة« الذي قدم عام 1973 ويعد من الأعمال الرائدة في تلك المنطقة، كما شارك في انتاج فيلم »الاستحواذ« عبقري أفلام الرعب الأمريكية سام رايمي، ويقوم ببطولة الفيلم مجموعة من الممثلين المنتمين للصف الثالث في هوليوود كعادة أفلام الرعب ايضا وهم جيفري دين مورجان وكايرا سيدويك.

وعن مستوي الفيلم، تباينت آراء النقاد حوله فأكدت مجلة VARIETY ان الفيلم جاء ضعيف المستوي ولم يقدم جديدا في تلك المنطقة ولا يعتمد سوي علي عدد من المشاهد المخيفة التي تجعل قلب المشاهد يسقط في قدمه، أما جريدة «لوس انجلوس تايمز» فقالت عنه أن السيناريو متماسك ومكتوب بحرفية عالية ومنطقية مقبولة كما انه يعد من أكثر أفلام تلك النوعية رعبا وإثارة لخوف المشاهد.ويكفي ان الناقد روجر ايبرت أحد كبار نقاد هوليوود اعطاه ثلاثة نجوم ونصف من اصل أربعة نجوم في تقييمه له، مؤكدا انه عمل جدير بالاحترام ويستحق المشاهدة ويعيد قيمة أفلام الرعب لدي الجمهور.

أخبار النجوم المصرية في

13/09/2012

احمد صالح : الفن يخسر احيانآ

أحمد بيومى 

ربما في ليلة مقمرة جلس فيها الراحل أحمد صالح وهو طفل لم يتعدي ا لخمس سنوات في شرفة منزله بمصر الجديدة، متابعا الأشخاص الهائمين علي وجوههم في الشارع العريض أو متتبعا الباعة الجائلين بأصواتهم الجهورة ينادون علي بضاعتهم طامعين في رزق يكفي قوت يومهم أو مراقبا عسكري مرور ضئيل الجسد والحال ينتظر موعد العودة الي منزله البسيط. لم يكن يدري صالح بالضرورة، أن كل تلك التفاصيل الصغيرة والعميقة ستتحول في يوم من الأيام الي رتوش في أعماله السينمائية التي تخطت الأربعين فيلما سينمائيا أثري بها الوجدان وفتح نوافذ جديدة في عالم نحتاج فيه الي من يفك أسر العقول.

كانت بداية أحمد صالح السينمائية في فيلم »نحن لا نزرع الشوك« 1970، مع الرائعة شادية، التي ساندته ووقفت بجواره وكان لها أبلغ الأثر علي منحه ثقة كبيرة مكنته - لاشك - من مواصلة الطريق. ظل بعدها أربع سنوات دون أن يكتب حرفا للسينما، حتي انهالت عليه الأعمال عام 1974، فكتب أربعة أفلام دفعة واحدة هي »عجايب يا زمن« عن قصة اقتبسها مخرج الفيلم من الفيلم الأمريكي »شرق عدن«، الفيلم الثاني »الأحضان الدافئة« مع كاتبة القصة ضحي نجدي وزوجة المخرج والمنتج نجدي حافظ، أما الثالث والرابع فكانا من نصيب فاتن حمامة وهنري بركات، عندما قدموا سويا »ساحرة« و»أريد هذا الرجل«، والفيلمان من انتاج التليفزيون وعن نصين مسرحيين لتوفيق الحكيم.

في 1975، قدم ثلاثة أفلام، الأول عن قصة الكاتبة جاذبية صدقي »أمنا الأرض« التي أخرجها حسام الدين مصطفي باسم »صابرين« وقامت بدورها نجلاء فتحي. وفي هذه الحقبة بدأ يتضح ميل أحمد صالح الي تحويل الأعمال الأدبية الي أفلام سينمائية ففي نفس العام قدم »الجبان والحب« عن قصة موسي صبري »وكفاني يا قلب«، والاثنان من اخراج حسن يوسف وبطولة شمس البارودي، ثم فيلم »رحلة النسيان« في 1978 من اخراج أحمد يحيي وبطولة نجلاء فتحي ومحمود ياسين. وفي 1980،وعاد و قدم لموسي صبري فيلم »دموع بلا خطايا« من اخراج حسن يوسف أيضا.

في عام 1976، وكما تخبرنا الناقدة ماجدة موريس في مقال مطول عن أحمد صالح نشر بمناسبة تكريمه في مهرجان القاهرة عام 2007، طلب منه المنتج حلمي رفلة كتابة السيناريو والحوار لقصة مصطفي أمين »سنة أولي حب« وبالفعل كتب الفيلم مثلما يفعل في كل مرة ليفاجأ بأن حلمي رفلة قد تعاقد مع أربعة من كبار المخرجين لاخراجه، وكان رفلة قد نوي منذ قراءته للقصة منشورة علي حلقات أثناء فترة سجن مصطفي أمين، والذي كتب كل رواياته في السجن، وكانت تهرب بواسطة الضباط الذين يحرسونه. وبعد خروجه طلب من أحمد صالح تحويلها الي أعمال سينمائية قائلا له أنه لم يكن يقصد من هذه الأعمال كتابة روايات درامية عاطفية بل قصد تقديم دروس في الوطنية. ويحتل نجيب محفوظ بجدارة عند السينمائي أحمد صالح، بعد أن أخذ خبرة كافية في التعامل مع النصوص الأدبية وتحويلها الي أعمال سينمائية، البداية كانت مع قصة »مسحوق الهمس«، التي فتحت له فصلا جديدا في مسيرته السينمائية. وافق رمسيس نجيب علي انتاج العمل لكن نجيب محفوظ رفض معللا أن »الشريدة« لا تصلح للسينما، وبعد الحاح وافق. الأمر الذي وضع علي عاتق أحمد صالح تحديا جديدا وقال عنها: »رقصت فرحا وأنا اكتشف عقدتها، وبالتالي استطعت أن أصل الي المستويات العديدة للعلاقة بين الزوجة المثقفة والزوج الجاهل والعشيقة«، كانت القصة تدور حول عقد التفوق بين زوجين التي تغتال الحياة الانسانية بينهما فتفسد وتتعقد بدخول طرف ثالث لحل أزمة الزوج.. أخرج الفيلم أشرف فهمي ولعب البطولة محمود ياسين ونجلاء فتحي في دور الزوجة ونبيلة عبيد في دور العشيقة.

بعد النجاح الذي حققه العمل، خاض أحمد صالح تجربة »الشيطان يعظ«، عام 1988، في فيلم سينمائي تدور أحداثه حول الصراع في عالم الفتوات في القاهرة القديمة، ويتركز الصراع بين قطبين يتغلب أحدهما علي الآخر.

الراحل الناقد والسينمائي أحمد صالح، استطاع أن يضع حدا فاصلا بين عمله النقدي والحكم علي أعمال الآخرين وبين عمله السينمائي كمبدع.. حقق صالح المعادلة الصعبة وحظي بحب وتقدير الجميع وساهم في الحياة الثقافية والفنية والصحفية طوال عقود طويلة بإسهامات سيظل تلاميذه يؤمنون بها ويسيرون علي دربها عهودا طويلة.

فيلموجرافيا

1970 ـ نحن لا نزرع الشوك

1974 ـ عجايب يا زمن - الأحضان الدافئة - ساحرة - أريد هذا الرجل

1975 ـ صابرين - الجبان والحب -أبدا لن أعود

1976 ـ سنة أولي حب

1977 ـ كفاني يا قلب - الحب قبل الخبز أحيانا - ميعاد مع سوسو

1978 ـ رحلة النسيان - الوهم - الأخرس - دموع بلا خطايا - الشريدة

1981 ـ أنا في عينيه - الشيطان يعظ

1982 ـ بريق عينيك - عصابة حمادة وتوتو - رحلة الشقاء الحب - وضاع حبي هناك

1983 ـ أنهم يسرقون عمري - برج المدابغ

1984 ـ بناتنا في الخارج - شوارع من نار -لا تسألني من أنا

1985 ـ الطاغية - الأستاذ يعرف أكثر - العايقة والدريسة - الحكم آخر الجلسة - المطارد

1986 ـ الحرافيش - بلاغ ضد امرأة - لا تدمرني معك - مدام شلاطة - منزل العائلة المسمومة

1987 ـ الطعنة

1989 ـ بستان الدم

1990 ـ ليل وخونة

1991 ـ قانون ايكا

1992 ـ دموع صاحبة الجلالة

1994 ـ الراية حمرا

1998 ـ القتل اللذيذ

 momenheida@yohoo. com

أخبار النجوم المصرية في

13/09/2012

طرقعه

كتب : جمال عفيفى 

بعد رحلة عطاء طويلة في العمل الصحفي فقدت مؤسسة أخبار اليوم أول من أنشأ صفحة أسبوعية متخصصة في مجال السينما والنقد السينمائي

رحل الكاتب الصحفي والسينارست أحمد صالح عن دنيانا وهو أيضا صاحب فكرة اصدار مجلة فنية في شكل جريدة لتواكب الأحداث الفنية السريعة فكان اصدار مجلة أخبار النجوم كأول تجربة علي مستوي الوطن العربي

ورغم سهر الليالي وتعبها إلا أنه أبعد عن رئاسة تحريرها وكأن أحمد صالح أراد أن يقول لنا "نحن لا نزرع الشوك" ولكن نحصده

رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته بعد أن سقطت علي رحيله "دموع صاحبة الجلالة"!!

أخبار النجوم المصرية في

13/09/2012

رؤيه خاصه

الرئيس والسينما

بقلم: رفيق الصبان 

في هذا اللقاء الكبير الذي جمع الرئيس محمد مرسي.. بجموع الفنانين المصريين من جميع الأجيال.. يتقدمهم عادل إمام.. ويقف وراءه مجموعة من الممثلين الشبان مثل فتحي عبدالوهاب وكريم عبدالعزيز.. وسواهما.. استعرض الرئيس في كلمته الافتتاحية التي سبقت المناقشة العامة مع هؤلاء الفنانين والتي استمرت إلي ما يقرب من الساعتين دون توقف.. تكلم الرئيس بإسهاب عن دور السينما الكبير في تكوين الرأي العام.. والتركيز علي الأحداث التاريخية المصيرية ووضعها في الأسلوب الذي يخدم من يقدمها.. ويحقق له أهدافه.

وضرب مثالاً علي ذلك السينما الأمريكية بقوتها الإعلامية وقدرتها علي التأثير الجماهيري وتكوين الرأي العام حسب المناسبات التي تريدها.

ثم جاء علي ذكر أربعة أفلام مهمة في هذا الصدد (خمسة إلي الجحيم)، و(ذهب مع الريح)، و(صائد الغزلان)، و(طائرة الرئيس).

المهم في هذا الاستشهاد.. ليس قوة المثال الذي جاء به الرئيس ولكن كونه يعتمد علي ذاكرة سينمائية خصبة تشير إلي أن صاحبها يتتبع باهتمام حركة السينما، وأفلامها الموجهة وغطاءها الفني.

هذه الأفلام الأربعة تعود إلي أزمنة سابقة، تمتد إلي الكثير من السنوات البعيدة.. ففيلم (ذهب مع الريح) مثلاً الذي أشار إليه الرئيس تعود سنة إنتاجه إلي عام 1939 وقد ذكره د. مرسي ليشير إلي قدرة السينما الأمريكية علي رواية تاريخها حسب منظورها.. و(صائد الغزلان) ليصور الطريقة التي قدمت بها السينما الأمريكية حرب الفيتنام.. تحت رداء زائف من الحرية الشكلية.. كما جاء (طائرة الرئيس) لتؤكد قدرة أمريكا علي التصدي لجميع المخاطر والتيارات، ولترسم شخصية رئيسها كشخصية سوبرمان قادر علي قهر أعداءه والمتربصين به وببلاده بقوة شخصيته وذكاءه وشجاعته.

هذا التركيز علي التفوق الأمريكي.. غسلت به السينما الأمريكية عقول مشاهديها في جميع أنحاء الدنيا.. وجعلتهم يؤمنون بأن أمريكا هي حقاً القوة الوحيدة المسيطرة علي العالم وأنها تمسك بين أصابعها بمصير الإنسانية جمعاء.

ليس هذا هو المقصود من كلامي. وإنما مالفت نظري هو هذه الثقافة السينمائية المركزة التي يملكها الرئيس مرسي، والتي لم أشهد مثيلاً لها لدي أي رئيس مصري آخر.. رغم معرفتي باهتمام الرئيس عبدالناصر، ومن بعده الرئيس السادات بالسينما ومشاهدة أفلامها في قصر الرئاسة.

ولكني لم أستمع إلي أي منهما يشير إلي فيلم بعينه أو اتجاه بعينه في أي من أحاديثه أو خطبه الرسمية.

أخبار النجوم المصرية في

13/09/2012

سينمائيات

ساعات هزت العالم

بقلم :  مصطفي درويش 

وأقصد بها تلك الساعات الرهيبة من صباح يوم الحادي عشر من سبتمبر، بتوقيت مدينة نيويورك، وذلك قبل احد عشر عاما.

فوقتها، رأيت، وانا مشدوه، اكاد لا أصدق ما أري، علي شاشة التلفاز، برجي مركز التجارة العالمية بحي مانهاتان، وهما ينهاران، الواحد اثر الآخر، حتي أصبحا انقاضا ورمادا.

وذلك بفعل اصطدام طائرتي ركاب ضخمتين بكليهما، عمدا.

وسرعان ماتبين ان هاتين الطائرتين، مختطفتان وان ثمة اختطافا آخر لطائرتين.

احداهما اصطدمت بمبني وزارة الدفاع (البنتاجون) علي نحو أدي إلي تحطم أحد اجنحته، ومقتل نفر من العاملين به.

اما الطائرة الاخري. فلم يصادفها التوفيق، إذ فشلت في المهمة المكلفة بها، وهي تدمير مبني الكابيتول بالعاصمة واشنطن، حيث تعقد جلسات الكونجرس (مجلس الشيوخ والنواب).

اما لماذا فشلت الطائرة الرابعة، فيما نجحت فيه الطائرات الثلاث الاخري، فذلك يرجع إلي تمرد ركاب الطائرة علي المختطفين، ومحاولتهم العودة بالطائرة الي مسارها الطبيعي، والوصول بها سالمة الي بر الأمان.

ولان ذلك لم يحدث، نتيجة لمقاومة مختطفي الطائرة فقد أدي الصراع المرير إلي سقوطها، بكل من عليها، في أحد سهول ولاية بنسلفانيا، حيث لقوا حتفهم جميعا مختطفين وركابا.

وعن هذا اليوم الفاصل بكل أهواله ومآسيه، هرولت هوليوود إلي اقتناص الفرصة، فانتجت العديد من الأفلام.

غير انه لم يتميز، من بينها، سوي فيلم واحد، هذا الفيلم هو "يونيتد93" لصاحبه "بول جرينجر اس"، ذلك المخرج الانجليزي الذي جاءته الشهرة بفضل فيلمه "الأحد الدامي" عن مذبحة الأبرياء اثناء مسيرة سلمية تطالب ببعض الحقوق المدنية، في ايرلندا الشمالية 1972 وآية تميز فيلمه »يونيتد 93« إعلان ترشيحه لجائزتي أوسكار أفضل اخراج وتوليف (مونتاج) وخروجه من مضمار المنافسة علي تلك الجائزتين، فائزا بجائزة أفضل توليف 2007.

و"يونيتد 93"، فيلمه يحكي ماحدث داخل الطائرة الوحيدة التي فشل مختطفوها في اداء المهمة المنوطة بهم، بدءا من لحظة دخول المختطفين الطائرة بعد أداء الصلاة، وحتي لحظة سقوطها، مرورا باللحظات الرهيبة التي عرف فيها الركاب، بفضل الاتصال بذويهم أن طائرتين اصطدمتا عمدا، بالبرجين التوءم في نيويورك.

واستخلصوا من ذلك، انهم وعلي غير المعتاد في عمليات اختطاف الطائرات، ليسوا رهائن يراد مقابل انهاء عملية اختطافهم، الافراج عن سياسيين سجناء، ودفع مبلغ كبير من المال.

وانما ضحايا في عملية انتحارية، ليس لأحد في الطائرة، منها نجاة والحق ان المخرج قد عني بالتفاصيل اشد عناية وكان متئدا، رزينا، لايميل إلي الاستثارة، ولا إلي القاء الاتهامات جزافا.

جعلنا نشعر بأننا نشاهد، بل الاصح نعيش الحياة داخل الطائرة المخطوفة، نعاني مثلما يعاني ركابها.

ولعل هذا الصدق والحذق في التناول، هو الذي جعل، "يونيتد 93" واحدا من أهم الأفلام، التي عرضت لاحداث ذلك اليوم العصيب.

أخبار النجوم المصرية في

13/09/2012

قلب جريء

الخلطة السحرية

حوار: خيرى الگمار 

كعادة المؤلفة زينب عزيز عبر رحلتها في عالم السينما، تحب كثيراً أن تلعب في منطقة الكوميديا الاجتماعية، وقد شاهدنا الكثير من أفلامها تلعب في هذه المنطقة، منها احريم كريمب وبعصابة الدكتور عمرب وبجدو حبيبيب. وأخيرا فيلم اباباب الذي يلعب في نفس الاتجاه، وهذا العمل بالفعل تضع فيه المؤلفة نفس التوليفة مع اختلاف الشخصيات والأحداث وقد حقق إيرادات عالية لاحتوائه علي الخلطة السحرية لجذب الجمهور، فالنجم موجود وهو السقا، وكذلك البطلة درة التي أصبحت وجها دائما في السينما والدراما والكوميديا، ولكن بدون النجم، لم يكن سيتاح للفيلم تحقيق هذه الايرادات، خاصة مع حالة المط في الأحداث التي جاءت دون مبرر في عيادة الدكتور حازم (السقا) بطل العمل، سواء لمشاهد الرجل العربي العجوز الذي تسعي المؤلفة لإظهاره أقوي وأفضل من الشباب وهو يحمل في يده اعينات الحيوانات المنويةب بشكل مرفوض تماما؛ وقد تتقبله مرة، إلا انك لن تتمكن من متابعة المشهد الذي يليه، وأيضا دور نيكول سابا، صديقة البطل التي تتقابل معه صدفة في مؤتمر طبي، ويعيش معها يوماً ليفاجأ بطفل يقول له في اليوم التالي إنه ابنه، ونيكول رغم أنها طرحت نفسها سينمائيا، منذ بدايتها الفنية عندما قدمت فيلم االتجربة الدنمركيةب إلا أنها في هذه التجربة ظهرت باهتة جدا، وإذا حذف دورها لن تتأثر الأحداث؛ ويبدو واضحا انها جاملت السقا بالظهور العابر في هذا العمل.

أحداث الفيلم تدور حول قصة حب تبدأ بين حازم وفريدة، وهما السقا ودرة داخل الكنيسة، وبعد فترة يتزوجان لكن تقابلهما عقبة عدم الإنجاب وعبر هذه القصة الرئيسية تتفرع قصص أخري لحالات دكتور حازم، والتي اعتمد معظمها علي كوميديا مليئة بالإيحاءات الجنسية التي لم تكن صريحة لكنها مفهومة، لكن بالفعل نجح الفيلم في أن ينقل العلاقة الطيبة بين المسلمين والمسيحيين وعلاقتهما في العمل والصداقة والحياة، من خلال شخصية إدوارد والذي أراه ظهر بشكل جيد،أما السقا فهو يعيد اللعب في منطقة الكوميديا بعد تجربته في فيلم اتيمور وشفيقة»، بعيدا عن عالم الأكشن، مقدما وجبة خفيفة بعد 30 يوم أكشن ودراما عاشها مع الجمهور في مسلسل اخطوط حمراءب الذي عرض في رمضان، أما درة فمشاهدها في الفيلم أفضل بكثير مما قدمته في رمضان، سواء في مسلسل ازي الوردب أو االزوجة الرابعةب؛ لأنها قدمت الكوميدي والرومانسي بشكل جديد، وعليها أن تدقق في اختيار أعمالها؛ لأنها نجمة موجودة بقوة الآن، والجمهور سيحاسبها علي أي عمل غير جيد

khairyelkmar@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

13/09/2012

افلامجي

طريق العودة

بقلم :أحمد بيومى 

لا يمر شهر دون أن أودع أحد أصدقائي ممن اتخذوا قراراً بالسفر خارج الحدود مع نية دفينة بعدم العودة مرة أخري ويقين متبادل باحتمالية عدم الالتقاء من جديد.. في غالب الأحوال ينتمني هؤلاء الأصدقاء إلي كتيبة صنّاع السينما المستقلة الحالمة، وقبل أيام أهداني صديق فيلماً يحمل اسم »طريق العودة« وهو فيلم للمخرج الشاب إيهاب حجازي سكندري الأصل روسي الجنسية، والفيلم قررت إدارة مهرجان الإسكندرية والغردقة عرضه ضمن الفعاليات.

دون أن يدري، يقدم حجازي في فيلمه معاناة كل من هجر أرضه باحثاً عن حياة أفضل أو نافذة أمل لغد قابل للعيش، ويرصد حياة مسافر كان يحب الخريف في وطنه الدافئ وأصبح محباً للربيع في عالمه الجديد قارس البرودة، لا يقدم الفيلم- متوسط الطول- عرضاً نمطياً، بل يمزج بين التصوير السينمائي وبين »الجرافيك«، وكأن الصورة التي نراها بأعيننا المعتادة مع هي إلا تطور للصور المرسومة بأقلام الرصاص في طفولتنا.. يلخص العمل مع الثواني الأولي لفيلمه فلسفة المهاجر الغريب: »إنه الوقت المناسب لقرع الطرق والهرب، لن أخاطر بنفسي في الطرقات الرئيسية، الأصح هو تجنب الناس والطرق السريعة، الشوارع الجانبية أكثر أمناً.. العيش هكذا أفضل كثيراً من الموت مثل الكلب«.

يبحث حجازي في كل القصص التي صنعت حياته، الوالد والوالدة، الحبيبة والأصدقاء العابرين، الفخاخ التي نصبت له طوال الرحلة والتي نجا من بعضها ووقع أحياناً في شباكها، مضطراً أحياناً ومغامراً في أوقات أكثر.. يبحث عن ماهية الحياة ويفتش في أدق التفاصيل، وبعد الرحلة الطويلة، رحلة الإنسان، يتوصل حجازي إلي أن الحياة مجرد منزل دافئ بصحبة العائلة والأصدقاء، والشارع، كل الشوارع، أماكن يفضل الابتعاد عنها لأنها تحمل في كل ناصية الجحيم نفسه.

AHMED.BAYOMY@GMAIL.COM

أخبار النجوم المصرية في

13/09/2012