حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

480 ألف مُشاهد وجريدة مجّانية يوزَّع منها 60 ألف نسخة وأسماء كبيرة في «سينما الواقع»

«لـيـاج» الـبـلـجـيـكـيـة.. حـركـتـهـا السيـنـمـائـيـة نشـطـة

نديم جرجورة

 

تُسمّى المدينة الفرنكوفونية البلجيكية «لياج»، العاصمة الاقتصادية الرسمية لإقليم «والّون»، بـ«المدينة النشيطة». استحقّت، مؤخّراً، ملفاً صحافياً أصدرته «لوموند ديبلوماتيك» في عددها الأخير (أيلول 2012). «المدينة النشيطة» وصفٌ ينطبق على حركتها السينمائية أيضاً: «بمفردات الإنتاج والصناعة التقنية وديناميكية التوزيع، تُشكِّل لياج استثناءً»، كما قال فيليب ريناير، مدير «والّيماج» (شركة مساهمة محدودة، تأسّست قبل أكثر من عشرة أعوام من قبل إقليم «والّون»، لدعم الإنتاجات والأعمال السمعية البصرية في الإقليم) ومقدّم برامج في «راديو وتلفزيون بلجيكا الفرنكوفونية». في الإطار نفسه، قال المنتج جاك ـ هنري برونكار: «يُمكننا الحديث عن إلدورادو صغير للسينما». الممثل والمخرج بوولي لانّير اعتبرها «مدينة صغيرة جداً» في السُلَّم العالمي: «لكنها تعيش بشكل مكثَّف، ونسيجها الاجتماعي كثيف للغاية».

نظرات فريدة

بحسب هوغ دورزي (صحافي بلجيكي يعمل في الصحيفة البلجيكية اليومية الناطقة باللغة الفرنسية «لو سوار»، وكاتب مقالة «إلدورادو للسينما الفرنكوفونية» في الملحق المذكور أعلاه)، لكي تُفهم جيّداً العلاقة القائمة بين لياج والسينما، «يجب العودة إلى السبعينيات الفائتة، وإلى تقليد ما في صناعة الفيلم الوثائقي». هذه العودة تؤدّي إلى التوقّف عند المسرحيّ والأديب الراحل هنري إينغبيرغ، الذي أصبح لاحقاً سكرتيراً عاماً لـ«وزارة المجتمع الفرنسي»، إذ أُنشئت محترفات إنتاجية عدّة برعايته وبفضل جهوده: fleur maigre، Collectif Derives، Wallonie Image Production، إلخ. في تلك الفترة، ظهرت أسماء عدد ممن اشتغلوا في «سينما الواقع»، كالأخوين جان ـ بيار ولوك داردين وتييري ميشال وجان ـ كلود ريغا وجان ـ كريستوف يو وغيرهم: «جميعهم يحملون نظرة فريدة خاصّة بمنطقتهم الصناعية المعرّضة للأزمة (يومها). أنجزوا أفلاماً ملتزمة، ركّزت على الحقيقة الاجتماعية» كما كتب دورزي. «الأزمة الاقتصادية، المعاناة الإنسانية، إلخ. هذه أدوات حرّضتنا على أن نشهد لها»، كما ذكّر لوك داردن. هذا التقليد امتدّ إلى اليوم مع «أفلام عبّارة ميشال» (شركة إنتاجية) و«ديريف للإنتاج»، التي أسّسها الأخوان داردن في العام 1975، والتي تُنتج كل عام ثلاثة أو أربعة أفلام، وتدعم مخرجين «مُحنّكين»، كماري جيمينيز وخورخي ليون ونوريث آفيف وجان ـ بيار دوري.

«لياج ليست مُجهّزة بمدرسة للسينما، وغالبية مخرجينا تعيش في بروكسل أو في بلاد أخرى. لكن، أعتقد أنهم يُقدِّرون قيمة العمل، ومرافقة المشاريع من لحظة الكتابة إلى الملف النهائي للنشر». هكذا وصفت فيرونيك ماري، مديرة الإنتاج في «ديريف»، الحال الراهنة. في الواقع، فازت الأفلام الوثائقية «المصنوعة في لياج»، بشكل دائم، في مهرجانات عديدة في فرنسا وإيطاليا وألمانيا وكندا وغيرها. منذ نحو عشرين عاماً، باتت المدينة أيضاً أرض الأفلام الروائية المتخيّلة: «السمعة الدولية غير العادية للأخوين داردن لعبت دوراً كبيراً في هذا»، بحسب فيليب ريناير. كل ثلاثة أعوام، من «الوعد» (1995) إلى «صبيّ الدرّاجة الهوائية» (2011)، حصد الأخوان داردن الجوائز والاحترام والنجاح. اندمجا في الدائرة الضيّقة للسينمائيين الأوروبيين المعروفين دولياً، أمثال البريطاني كن لوتش والإسباني بيدرو ألمودوفار والدانماركي لارس فون ترير والفنلندي آكي كوريسماكي.

مثلهم، هناك عدد من المنتجين من أبناء المدينة، كجان ـ إيف روبان وجوزف روشوب وجاك ـ هنري وأوليفييه برونكار وغيرهم، ممن شقّ طريقه بشكل غالباً ما يكون لافتاً للانتباه: «إنهم يُدافعون عن سينما مؤلّف ذات قيمة، ويدعمون سينمائيين شباباً، ويُشاركون في إنتاج أفلام أجنبية ويوزّعونها أيضاً». بفضلهم، برز جيل جديد من السينمائيين المتحدّرين من لياج أو ممن أنتجوا فيها: بوولي لانّير («العمالقة»، «إلدورادو»، «أولترانوفا»)، يواكيم لافوس («لفقدان العقل»، «تلميذ حر»)، أوليفييه ماسّي ـ دوباسّ («غير شرعي»، «أقفاص»)، ميشا فالدسيمون كونيانسكي»، «سارقو أحصنة»)، دلفين نويل (بوست ـ بارتوم)، ديفيد لامبير (خارج الجدران).

إنتاج وتوزيع

«في ما مضى، كان المنتجون مجرّد مُجَمّعي تمويل. هذا الجيل فهم جيداً أن عليه الذهاب أبعد من هذا»، كما شرح ريناير. تمكّن هؤلاء المنتجون من تأمين موارد مالية خاصّة وعامة، تحديداً عبر tax shelter (في العام 2004، وُضع هذا النظام في بلجيكا، وهو يسمح لكل مشروع الاستفادة من إعفاء ضريبي يبلغ 150 بالمئة من المبلغ المالي المُستَثْمَر في إنتاج سمعي بصري) أو ما يُعرف باسم «الضرائب الحوافز»، ثم فرضوا أنفسهم دولياً. من ناحية أخرى، وبحسب مقالة هوغ دورزي، باتت مدينة لياج مكاناً جاذباً للتصوير، وشهيراً في الوسط السينمائي: «منذ العام 2006، بفضل إقليم «لياج ووالّيماج»، عرضت Clap! (شركة إنتاج) على مخرجين بلجيكيين وأجانب سلسلة خدمات، تمثّلت بالبحث عن ديكورات وتقنيين وممثلين، وبتقديم نصائح، وبتنظيم «كاستنغ»، إلخ.».

بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والكليبات والأشرطة الإعلانية، هناك أكثر من 225 مشروعاً تمّ دعمه: «فريقنا الصغير يعمل بتعاون كامل مع مكاتب «نامور» و«هينو». لدينا القدرة على تجهيز ديكورات طبيعية متنوّعة جداً في محيط ضيّق: ريف، مصنع، مدن»، كما قال جان ـ فرانسوا تيفنان. أضاف: «هذا التركيز يسمح بتخفيض كبير لتكاليف الإنتاج. من ناحية أخرى، السلطات الرسمية تتعاون معنا بكل سرور». من «الأخت سورير» (2009) لستيين كوننكس إلى «وداعاً بلوندي» (2012) لفيرجيني ديبانت، مروراً بـ«بوتيش» (2010) لفرانسوا أوزون و«رأس بقر» (2011) لميكائيل أر. روسكام و«العمالقة» (2011) لبولي لانّير، تتلاحق عمليات التصوير في المنطقة، مُنتجة أرباحاً مالية مهمّة من خلال المطاعم والفنادق وأجور الممثلين والتقنيين وتنفيذ العمليات الفنية المتنوّعة.

لكن الفن السابع في لياج هو أيضاً التوزيع، تحديداً مع Les Grignoux (شركة توزيع)، التابعة لشبكة «سينمات أوروبا». بدأت الشركة عملها في العام 1982، بافتتاح ناد للسينما (لو بارك) في إحدى ضواحي لياج. لديها ثماني صالات، وتوظّف مئات العاملين. مفتاح النجاح؟ برمجة غنية ومتوازنة، وعمل معمّق في خدمة السينما: عروض أولى. شراكات متنوّعة. صباحات مدرسية. حفلات موسيقية. عروض في الهواء الطلق، إلخ. الأرقام مؤثّرة: أكثر من 480 ألف مُشاهد في العام. 150 ألف مُشاهد فرنكوفوني في مشروع «شاشة عريضة على طاولة سوداء». جريدة مجانية توزّع 60 ألف نسخة: «نحاول إيجاد ديناميكية دائمة. مع الحفاظ على القيمة، ومن دون أن نُصبح «غيتو» للسينيفيليين»، كما قال داني آبران، المسؤول عن البرمجة.

أفلام من أعوام وتكريم هنيدي الذي شوّه الكوميديا

مهرجان «مالمو» للسينما العربية ليس أكثر من احتفال

نديم جرجورة 

بات المهرجان في دورته الثانية. فمهرجان للسينما العربية في دولة أوروبية ليس أمراً جديداً. سواء كان الاحتفال مهرجاناً أو تكريماً، وجدت السينما العربية أمكنة أوروبية عديدة لها، داخل الصالات التجارية، أو في قاعات مهرجانيّة واحتفالية. «مهرجان السينما العربية في مالمو (السويد)» انضمّ، في العام الفائت، إلى هذه الخارطة الغريبة: ضخامة في الترويج، وخفوت الصوت العربي في الواقع. متابعو الدورة الأولى (23 ـ 27 أيلول 2011) قالوا إن ما حصل لم يخرج على إطار الاحتفال المتواضع ببعض الأسماء والأفلام العربية. قالوا إن المدينة السويدية نفسها لم تُشكّل صلة تواصل مع المهرجان ومنظّميه. لعلّها الدورة الأولى. هذه خطوة أولى للتعارف. هناك من ينتظر نتائج الدورة الثانية، المنعقدة في المدينة نفسها بين 28 أيلول و5 تشرين الأول 2012. الدورة الأولى تمتدّ خمسة أيام فقط. الدورة الثانية باتت ثمانية أيام. لا يدلّ هذا على تطوّر إيجابي، يُفترض به أن يظهر في معنى المهرجان وكيفية تحقيقه أرضية صلبة ومنفتحة ومتقدّمة للسينما العربية في البيئة الاجتماعية التي يُقام فيها ولها.

السينما العربية بحدّ ذاتها مُصابة بوهن. الحالات الصادمة، شكلاً ومضموناً، نادرة. برنامج الدورة الثانية مليء بأسماء الضيوف وعناوين الأفلام المختارة للمسابقات الرسمية، أو لبرامج موازية. الملاحظة الأولى: طالما أن المهرجان يُقام سنوياً، فلماذا يتمّ اختيار أفلام مُنتجة قبل أربعة أعوام («المنسيّون» للمغربي حسن بن جلّون، 2009، مُشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة)؟ هناك أفلام مُنتجة قبل عامين أيضاً، مُشاركة في المسابقات الرسمية الثلاث: الروائية الطويلة، والوثائقية الطويلة والقصيرة، والروائية القصيرة. لا بأس. يُمكن التغاضي عن هذه المسألة، كون المهرجان ليس دولياً، ولا منافسة قوية داخل مسابقاته. إنه يبدو أشبه باحتفال سينمائي عربي. بل إنه احتفال ببعض الوجوه المصرية والعراقية تحديداً. الملاحظة الثانية: استعارة بعض التفاصيل من «مهرجان الفيلم العربي في روتردام». بيانٌ رسميّ باسم إدارة المهرجان قال إن هناك توسيعاً لـ«فضاء عروضه»، للوصول إلى مناطق أخرى. هل أسّس المهرجان ركيزة ثابتة في مالمو، تتيح له إمكانية الانتقال إلى مدن سويدية أخرى؟

هذه كلّها تساؤلات عامّة. الرغبة في إنجاح مهرجان سينمائي عربي في أوروبا معقودة على منظّميه، وعلى ما تجود به قرائحهم ومخيّلاتهم، لابتكار الجديد (إن وُجد)، ولتفادي التقليد (وهو كثير). في الدورة الثانية، هناك 10 أفلام روائية طويلة و10 أفلام وثائقية طويلة وقصيرة، و19 فيلماً روائياً قصيراً، داخل المسابقات الثلاث التي تتولّى لجنتان اثنتان التحكيم فيها: الأولى خاصّة بالأفلام الروائية الطويلة، وتتألّف من الممثلة المصرية يُسرا والمخرج السوري نبيل المالح (سيُكرّمان في الدورة الثانية هذه) والناقد الأردني ناجح حسن. الثانية خاصّة بالأفلام الوثائقية والروائية القصيرة، وتتألّف من المخرجة الإماراتية نائلة الخاجة وأستاذة المسرح المغربية مجدولين العلمي والمخرج العراقي النرويجي سمير زيدان.

التكريم يضمّ أيضاً أسماء الممثلين المصريين محمد هنيدي وليلى علوي، والممثل السوري جمال سليمان: «هؤلاء الذين تركوا بصمات واضحة في المشهد السينمائي العربي المُعاصر». لم يتمّ تحديد معنى «بصمات». هنيدي «نجح» في تشويه الكوميديا إلى حدّ الابتذال والتهريج غالباً، بينما أبدع سليمان تلفزيونياً ومسرحياً أكثر بكثير من مشاركته المتواضعة في النتاج السينمائي، سورياً وعربياً. ماذا عن يُسرا وليلى علوي؟ لقد ولّى زمن الإبهار السينمائي. الأغرب من ذلك، كامنٌ في نصّ البيان الرسمي الذي برّر اختيارهم. بالإضافة إلى «بصماتهم السينمائية»، هناك «مساهماتهم في فضاء المسلسلات الدرامية الإذاعية والتلفزية والحيّز المسرحيّ». هل هذا مهرجان سينمائي، أم احتفال بفنون أخرى؟

السفير اللبنانية في

13/09/2012

 

مقعد بين الشاشتين..

"بابا" يرقص علي السلالم بين الكوميديا والهزل

بقلم: ماجدة موريس 

طبيعي جدا أن يجرب الممثل نفسه في كل أنواع السينما لكن الطبيعي أيضا ان يقوم بهذا بخوف شديد علي مكانته كأحد أبرز ممثلي أفلام المغامرات والأكشن بل ربما كان أحمد السقا هو ملك هذا النوع الأخير وفقا لسلسلة أعماله في العقد الأخير ابتداء من "مافيا".. وحتي "المصلحة".. لكن السقا هنا في فيلمه الجديد "بابا" يدخل إلي عالم جديد عليه بعيدا عن المغامرات والأكشن وأدوار الضابط أو المجرم "أحيانا".. هو هنا طبيب أمراض نساء البارع والمتخصص - ضمن عدد قليل من الأطباء - في عمليات "الحقن المجهري" التي تعيد للأزواج الذين لا ينجبون الأمل في الانجاب من خلال وسيط هو هذه العملية.. ويبدأ الفيلم بزواج أحد أصدقاء د.حازم "السقا" الذي يذهب لحضور عرس صديقه "ادوارد" في الكنيسة وهناك يقع في غرام وجه جميل لفتاة من المدعوات "درة" أو فريدة فيسعي للتعرف بها وفي مشهد ذكي وموح بالسلوك المصري في هذه الحالات يقدم حازم نفسه لفريدة باسمه الثلاثي ليكتشف انها مثله ولا توجد موانع مبدئية للمعرفة ولتبدأ بعدها علاقة سريعة تتوج بالزواج وحيث يضطر العريس إلي اعلان حالة الطوارئ في قاعة العرس بسبب حالة ولادة لأحدي المدعوات وليضع الجميع خيمة مبتكرة تتم فيها الولادة في مشهد جديد علي الشاشة وتتسارع الأحداث في اتجاه واحد غالب علي السيناريو هو عالم البطل وحده برغم محاولات السيناريو الاقتراب من عالم البطلة "فريدة" زوجته مهندسة الديكور البارعة والتي انتهي أمرها سريعا إلي الاحساس بالفراغ الشديد لانشغال زوجها ومن ثم سلوكها كأي فتاة لا تعمل ومطالبته بالانجاب حتي لو أدي الأمر لعملية حقن مجهري مثل صديقه وزوجته ومثل بعض الزبائن الذين أضافوا للفيلم بعض البسمات كذلك السلفي الذي طلب من الطبيب ان يفحص زوجته وهو يشيح بوجهه بعيدا أو ذلك الشيخ الخليجي الذي جاء بأربع نساء غير اللواتي كن معه في العام الماضي وطلقهن لعدم الانجاب.. والمفارقة هنا انه بالرغم من أن هذه القصص استطاعت بالفعل أن تنتزع بعض الضحكات من جمهور الفيلم فانك لو حذفتها من السيناريو لن ينقصه شيء لانها قصص هامشية واضافية مع خفة ظل وجمال أداء ممثليها لطفي لبيب وخالد سرحان بينما تركت كاتبة السيناريو مؤلفة الفيلم زينب عزيز مساحات واسعة في الفراغ لاهتمامه فقط بالبطل وليته اهتمام يقودها إلي معرفة أهمية الشراكة بين د.حازم الشاب ود.عبدالوهاب "صلاح عبدالله" الكهل في المستشفي فقط علمنا ان الثاني كان صديق والد الأول لكننا لم نعرف من هو الوالد وأهمية الصديق الذي اعتبره البطل والده بعدها. فأنت أمام شخصية رئيسية مليئة بعلامات الاستفهام. أما الشخصيات الأخري فقد حضرت لتخدم البطل ومن هنا نتابع عملا لا يعتمد المنطق في تسلسل أحداثه ولكن المفاجآت والاخفاء المتعمد لتفاصيل مهمة من أجل الوصول إلي الكوميديا المنشودة والتي لم يستطع المخرج علي إدريس ضبط ايقاعها في مشاهد عديدة فتحول التمثيل إلي تهريج مثلا حين اكتشف بطل الفيلم ان سره الذي أوصي د.عبدالوهاب بكتمانه عن الجميع أصبح علنا بل وتنقله ميكروفونات المستشفي إلي الكل لدرجة حولته لفضيحة وهنا حولت المبالغة في رد فعل حازم المشهد الكوميدي إلي شيء آخر. كذلك جاءت مشاهد الخلاف بين البطل والبطلة عصبية فقدت النعومة والمرونة الكافيتين لتفجير الضحكات وهي مسئولية المخرج خاصة في المشهد الأخير والذي يمثل مفارقة مهمة كانت جديرة بتفجير الكثير من الابتسامات حين ذهبت "فريدة" إلي حازم في بيروت لتعتذر له فيحاول اخفاء ارتكابه لوجود طفله الذي اكتشف انه انجبه من أخري في ظرف طارئ وبصرف النظر عن هذه القصة غير المقنعة بالنسبة لشخصيته والتي لا يصدقها أحد فإن المشهد تحول إلي شيء آخر غير الكوميديا غير ان الطريق هنا ان بعض أفضل مشاهد الفيلم جاءت بعيدا عن الضحك مثل مشهد البطل وهو يلقي بحثه في مؤتمر علمي ببيروت وحيث بدا أحمد السقا في أفضل حالاته كممثل وأكثرها نضجا وأيضا مشهد الاحتفال به في مجموعة الأمهات اللواتي انجبن بعد اجرائه عمليات لهن وهو مشهد جميل وان كان أقرب إلي مشاهد الأفلام الأمريكية. أيضا مشهد ذلك الطفل الموهوب الذي اتضح انه ليس ابنه بعد أن علم بعيد ميلاده وقام باخبار الجميع.. أخيرا فاننا إزاء فيلم يقف في المنطقة الوسط بين التراجيديا والكوميديا وبين الجد والهزل مغامرة فنية كانت تحتاج للمزيد من التعمق في علاقات أبطاله ببعضهم البعض وبعالمهم.

لجنة الدفاع عن المبدعين بنقابة المهن الفنية المستقلة نظمت مجموعة من الندوات لمناقشة عدد من المسلسلات التي عرضت في رمضان في محافظات مصر وتكريم صناعها.. الندوات تقام تحت شعار "الإبداع والمبدعين خطوط حمراء" وحيث تقام ندوة مسلسل "الهروب" بمحافظة الغربية في طنطا عاصمتها وفي المنصورة تقام ندوة مسلسل "طرف ثالث" أما الإسكندرية فتقام ندوة مسلسل "باب الخلق" وتبدأ هذه الندوات من القاهرة بندوة لمسلسل "فرقة ناجي عطاالله".

الجمهورية المصرية في

13/09/2012

 

ليل ونهار

مستر ومسز عويس! 

بقلم : محمد صلاح الدين

يعجبني اصرار بعض المطربين أو المغنين علي العمل في السينما.. طبعاً بعد التأكد من أنه "ماشي" بلغة السوق.. أي أنه مثلما يمتلك موهبة الغناء فهو أيضاً موهوب في التمثيل حتي ولو من باب "تجاوزا".. إلا أنك عندما تري كثيرين غيره يكاد يتملكهم الرعب حتي من دخول الاستوديوهات. تقول علي الذين يصرون ويغامرون ولا يخشون شيئاً انهم بالقطع الأفضل.. بل والأشجع!!

وفيلم "مستر أند مسز عويس" صاحب الاسم الطويل والذي بالقطع مسروق من "مستر أند مسز سيمث" ينتمي رغماً عنا إلي سينما الأطفال والأسرة أو ما يسمي تجاوزا "بالفيلم العائلي".. حيث إن الحدوتة السينمائية التي كتبها كريم فهمي لا يمكن أن تنتمي إلي الواقع فيششيء.. اللهم باستثناء فكرة المطرب الذي يسخر من زملائه المطربين أو حتي من نفسه. ومن تلك الهالة الفارغة حول الشهرة والدباديب والافيهات التي يخترعونها لزوم الدعاية وهوس الصبية والمراهقات المبالغ فيها!

وتلك المسألة الانتقادية في رأيي هو أهم ما تضمنه الفيلم.. فضلاً طبعاً عن أغنية الأطفال الجميلة والجذابة "سبونج بوب" والتي كانت بالفعل موفقة كتابة وتلحينا وتصويراً وإخراجاً وأداء.. وهو ما قرب الفيلم من الأعمار الصغيرة بحرصه أيضا علي أن يكون بعيداً علي الشوائب إلي حد ما!!

أما غير ذلك فالفيلم لايت كوميدي. بل ويصل إلي حد الأفورة والفرسكة من أجل انتزاع ضحكة المشاهد. وكأنه مصنوع بالفعل من أجل الأعياد والمناسبات السعيدة.. بمعني ان المخرج أكرم فريد راعي انه يروي حدوتة تعجب الأطفال. وقد تعجب معها الكبار الذين يجلسون بجوارهم.. فالمطرب عويس "حمادة هلال" يستمع إلي نصيحة صديقه "إدوارد" بالزواج من عائلته الصعيدية حتي أن يظل كما هو "علي حل شعره".. ولكن الأم "هناء الشوربجي" تدبسه بمؤخر ضخم ليكتشف بعدها أن زوجته "بشري" ما هي إلا خط الصعيد الذي جاء لينتقم من القرية التي أساءت لأهله فيما مضي!..

وبشري التي اشتهرت بأداء الأدوار الجادة وتستعرض في هذا الفيلم في دور المرأة المسترجلة وتقدمه بصورة مرضية. وكأنها بالفعل تحاول أن تثبت انها قادرة علي لعب كل الأدوار.. رغم بدايتها الغنائية وانتهائها بالعمل كمنتجة شاطرة تضيف إلي دور المرأة التاريخي في هذا المجال حتي ان صناعة السينما نفسها قامت علي اكتافهن.. ولكن يشاء القدر أن يجيء زمن التهميش والتكفير ليتجاهل هذه الأدوار بل ويتهمها بالعهر!!

مازلت مستاء من فكرة استغلال الأطفال في المبالغة في تقديم أدوارهم بينما طبيعتهم بالقطع أحلي بكثير.. كما ألمح زوجة المخرج "تيتيانا" وهي تمسك بتلابيب الفرصة في كل مرة بلا جدوي!!

Salaheldin-g@hotmail.com

الجمهورية المصرية في

13/09/2012

 

... وسلاف فواخرجي باقية في قلب المأساة

وسام كنعان / دمشق 

لم يعد أحد يتمكن من فهم الحالة الملتبسة بين نجوم الدراما السورية وشاشاتهم الوطنية. بعدما كانوا يتهافتون على التلفزيون الرسمي، بات هذا الأخير يشبه الشبح الذي يخيف هؤلاء الممثلين بعدما غادر غالبيتهم بلده إلى إشعار غير مسمى... وباتوا يخشون الظهور على التلفزيون الرسمي (الأخبار 22/8/ 2012). مع ذلك، هناك عدد قليل من نجوم الدراما السورية ما زالوا يحتفظون بعلاقة ودية مع القنوات الرسمية، لكن عندما تتسنى لهم فرصة الظهور على شاشات عربية، يصبح لهم آراء مختلفة. في حلقة أول من أمس من برنامج «بيت القصيد» (الميادين) مع زاهي وهبي، أفادنا النجم السوري غسان مسعود بأنّه لم يظهر في لقاء تلفزيوني منذ سنة ونصف السنة، وقد وافق على قبول الدعوة كرمى لعيون الإعلامي والشاعر اللبناني.

لكنّ الحقيقة أنّ مسعود أطل في ندوات العيد التي ناقشت واقع الدراما السورية على الفضائية السورية، وقد سبق له أن لبّى دعوة الإعلامي أمجد طعمة في برنامج «هنا دمشق» منذ شهور. البرنامج لم يرق للإدارة السابقة لـ«هيئة الإذاعة والتلفزيون»، فأوقفته قبل أن يعود للانطلاق الخميس الماضي بحلقة استعادية لغالبية حلقات الموسم الأول من البرنامج. أما في حلقة اليوم، فيستضيف طعمة سلاف فواخرجي التي قررت أن تلبي دعوة المحطة الرسمية، خصوصاً أنّها من أكثر الممثلين السوريين تأييداً للنظام. هكذا، يخوض المذيع السوري في حلقة الليلة التي ستبث مباشرة على الهواء في مشوار «حسناء الشاشة السورية»، ليقف عند الموسم الرمضاني الأخير ويلقي الضوء حول ظهورها اليتيم في مسلسل «المصابيح الزرق»، ويسأل عن مدى نجاح هذا العمل، والسبب وراء عجزه من حصد جماهيرية كبيرة. فيما يمرّ على تجربتها مع المخرج باسل الخطيب في فيلم «مريم» الذي انتهت من تصويره. ويفرد مساحةً كبيرةً للحديث عن أولى تجارب فواخرجي في الإخراج من خلال فيلم «رسائل الكرز» الذي أنهت تصويره، وقد لعب بطولته غسان مسعود. ويحكي الشريط عن قصة حب تدور أحداثها على أرض الجولان المحتل ليسلط الضوء على الجانب الرومانسي من دون تماس مع السياسة. أما الجانب الأكثر إثارة في الحلقة، فسيتعلق بما يدور على أرض سوريا لتدلي صاحبة «كليوبترا» بدلوها بعدما هوت بلادها نحو بحر من الدماء وباتت أمام طريق شبه مسدود.

الأخبار اللبنانية في

13/09/2012

 

مهرجان"مالمو" للسينما يناقش اختفاء المشاهد الحميمية بعد المد الدينى

كتب محمود التركى 

تشهد الدورة الثانية من مهرجان السينما العربية فى مالمو بالسويد موضوع اختفاء المشاهد الحميمة فى السينما العربية، بسبب هيمنة المدّ الدينى المُتشدد خلال العقود الثلاثة الأخيرة، والتركيز على وجوب التفرقة بين المشاهِد الحميمة الهادفة التى تخدم السياق الفنى، وبين نقيضها الذى يلهث خلف الإغراء المبتذل بهدف جنى الأموال.

ويقيم المهرجان عروضا تكريمية خاصة لعدد من الأفلام العربية منها فيلم "ألوان السما السبعة"، إنتاج عام 2007 للمخرج سعد هنداوى بمناسبة تكريم الفنانة ليلى علوى وفيلم "تيتة رهيبة" إنتاج عام 2012 للمخرج سامح عبد العزيز بمناسبة تكريم الفنان محمد هنيدى والفيلم الروائى القصير "خارج الأبجدية" إنتاج عام 2012 للمخرجة السورية رلى الكيال بمناسبة ندوة خاصة مع الوفد السورى، إضافة إلى أعضاء لجان التحكيم والمكرمين، يستضيف المهرجان هذا العام عدداً من مخرجى وممثلى ومنتجى الأفلام، وشخصيات سينمائية فاعلة فى المشهد السينمائى العربى، ومنهم من مصر نيللى كريم، بشرى، سعد هنداوى، هيشام عيسوى، خالد الحجر، شريف مندور، ومن الإمارات العربية المتحدة نجوم الغانم، مسعود أمر الله، وإبراهيم الملا، ومن الأردن ديما عمر، يحيى العبد الله، وحسن بن جلون من المغرب، ومن العراق جمال أمين (المملكة المتحدة)، قتيبة الجنابى (المملكة المتحدة)، رانيا توفيق (الدانمارك)، محمد توفيق (الدانمارك)، هشام زمان (النرويج)، عادل عباس (السويد)، علاء محسن (الدانمارك)، ومن لبنان دانيل جوزيف، ومن تونس معز كمون، ومن فلسطين أميمة حمورى، ليالى كيلانى، ومن سوريا رلى الكيال، هشام الزعوقى (النرويج).

كما يعرض المهرجان عروضا خاصة للمبدعين الشباب مثل فيلم "ستة، سبعة، تمانية" للمخرج محمد دياب، مصر 2010، و"الخروج" هشام عيسوى مصر 2011، و"هلأ لوين؟" نادين لبكى لبنان 2011، "فرق 7 ساعات" ديما عمر الأردن، 2011، "ولادة" ديمة أبو غوش، فلسطين ،2011، "أول حب" ديمة أبو غوش فلسطين 2009، "فرط من رمان الدهب" غادة طيراوى فلسطين 2009، "الأخت وأخوها" أميمة حمورى، ميكائيل كروتكييفسكى، فلسطين/السويد/ 2010 "القرار" دارا خضير، ليالى كيلانى، أميمة حمورى، إينا هولمكويست، آنا بيرسون، فلسطين/السويد 2010.

ويعرض ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، والقصيرة 10 أفلام هى "نصف ثورة" ـ عمر شرقاوى وكريم الحكيم من مصر والدانمارك 2011، و"العتمة الأبدية" جمال أمين العراق والدانمارك ـ 2011، "أشغال شاقة " مى الحسامى ـ مصر ـ 2011، أمل نجوم الغانم الإمارات العربية المتحدة ـ 2011، عمو نشأت ـ أصيل منصور ـ الأردن ولبنان والإمارات العربية المتحدة ـ 2011، "يوميات لمى عودة" ـ فلسطين - النرويج ـ 2010، "نسمة هوا" رانيا توفيق ـ العراق الدانمارك ـ 2011، "شرطى على الهامش" ليث الجنيدى ـ فلسطين/الإمارات العربية المتحدة ـ 2011، هى "اعترافات ليلية" فردوس آيت لغديرـ المغرب ـ 2011، "طفل العراق" علاء محسن العراق/الدانمارك 2011.

اليوم السابع المصرية في

13/09/2012

 

"الشوق" واحد من 3 أفلام مصرية فى مهرجان "سان فرانسيسكو"

كتب - محمود التركى 

تشارك 3 أفلام مصرية بالدورة المقبلة من مهرجان الفيلم العربى فى سان فرانسيسكو، حيث يشارك فيلم «الشوق» للمخرج خالد الحجر فى المسابقة الرسمية للمهرجان الذى تنطلق فعالياته فى 11 أكتوبر المقبل، ويستمر حتى يوم 21 من الشهر نفسه.

الفيلم بطولة سوسن بدر، وروبى، وشقيقتها ميريهان، وأحمد عزمى، ومحمد رمضان، وعدد كبير من النجوم، وسبق أن شارك فى عدة مهرجانات سينمائية دولية، كما فاز بجائزة مهرجان القاهرة السينمائى لأفضل فيلم، وتدور أحداثه حول أسرة فقيرة تعيش فى مدينة الإسكندرية، وبعد معرفة الأم «فاطمة» باحتياج ابنها الأصغر لغسيل كلى أسبوعيا، وهو ما يستلزم مصاريف باهظة، وعدم امتلاك الأسرة أموالا كافية لذلك، تسافر «فاطمة» للقاهرة كى تتسول بعيداً عن موطنها الأصلى، وبعد أن تجمع أموالاً كافية تعود لتكتشف وفاة الابن، فتقرر حماية ابنتيها «شوق» و«عواطف» من الفقر فتعود للقاهرة مستمرة فى التسول لتجمع لهما مزيداً من الأموال، حتى تنجو بهم من الفقر.

ومن المقرر أن يقام عرضان للفيلم فى المهرجان، أحدهما يوم 13 أكتوبر فى سان فرانسيكسو، والآخر يوم 20 فى لوس أنجلوس.

كما يشارك فى المهرجان أيضاً الفيلم الوثائقى المصرى الأمريكى «كلام شهود» إخراج مى إسكندر، ويتحدث عن صحفية تحاول أن تفتح لنفسها أفقاً جديداً فى حرية التعبير من أجل مكانة أفضل فى المجتمع، وتقام للفيلم 3 عروض مختلفة أيام 13 و14 و19 أكتوبر المقبل، وسبق له أن شارك فى الدورة الأخيرة من مهرجان برلين السينمائى

أما الفيلم المصرى الثالث فهو يحمل عنوان «my name is nor ali» أو «جنة على» إنتاج مصرى ألمانى، وهو فيلم وثائقى من تأليف وإخراج فيولا شفيق، وسبق أن شارك فى عدة مهرجانات منها مهرجان ميونيخ، ومهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية، ويبحث العمل فى العلاقة الشائكة بين ثقافة الغرب والشرق من خلال العلاقة التى ربطت بين المخرج السينمائى الألمانى راينر فيرنر فاسبندر، والممثل المغربى الهادى بن سالم بطل فيلم «الخوف يلتهم الروح» الذى أخرجه فاسبندر.

بينما تشارك فلسطين بـ7 أفلام فى الدورة الـ16 من المهرجان، منها «أفيون المانحين» إخراج مريم شاهين، وفيلم Free Running Gaza للمخرج جورج آذار، و«رجل بلا تليفون محمول» للمخرج سامح زوابى، وإنتاج مشترك بين فرنسا، وفلسطين، وبلجيكا وقطر.

ويمثل فيلم «كرنتينة» العراق فى المهرجان، للمخرج العراقى عدى رشيد، وهو الفيلم الرابع الذى يتم إنتاجه عقب غزو العراق، بعد أن سبقته 3 أفلام، أولها فيلم «غير صالح للعرض» عام 2005، والذى كتبه وأخرجه عدى رشيد أثناء الحرب، وفيلمان للمخرج محمد الدراجى، هما «أحلام» و«ابن بابل»، بينما تشارك المغرب بـ4 أفلام منها «Rough Hands» و«الموت للبيع».

اليوم السابع المصرية في

13/09/2012

 

مشاهدات

"أين أشباحي" في مركز الإبداع

تكتبها‏-‏ آمــــال بكيـــــر  

مشاهدتي لك هذا الأسبوع كانت من خلال عرض جديد يقدمه مركز الإبداع الذي يقع مبناه داخل ساحة دار الأوبرا المصرية وكان العمل الذي حظيت بمشاهدته مزيجا من الاستعراض والكوميديا والمعروف أن الكوميديا الحركية مع الموسيقي وأيضا المؤثرات الصوتية تجتذب عددا كبيرا من المشاهدين.

وهذا بالضبط ما كان لهذا العرض الذي شاهدته ويحمل عنوانا أو إسما أ ين أشباحي فكر جديد تماما في الديكور وهو عبارة عن حوائط سوداء مكون من شرائط بجوار بعضها بعضا في لمح البصر يختفي الراقصون والراقصات من خلالها في مشهد لا أصفه إلا بأنه مشهد ذكي.

العرض هو من خلال امتحان للدفعة الثالثة التي يخرجها هذا المركز وهي خاصة بالاستعراض فقط. أي أنه عرض راقص يشارك فيه الشباب بحماس استشعره في معظم عروض وامتحانات هذا المركز الذي يضيء الفن المصري من خلال جهد واضح لمديره ومخرج عدد من أعماله وهو خالد جلال.

عادة ما نشاهد الاستعراضات في المسرحيات المختلفة وهي بصفة عامة شيء جيد إذا ما كانت موظفة داخل سياق العمل وأيضا أحد عناصر المتعة البصرية.

هذا ما نشاهده في بعض العروض ولكن للأمانة لم أشاهد مثل هذا الإستعراض الذي شاهدته في مركز الإبداع لإمتحانات الدفعة الثالثة.

الإستعراض يحمل السرعة والإيقاع اللاهث المطلوب في الاستعراض وأيضا تصميما جديدا وهنا معظم الراقصين والراقصات يحملون القوام المناسب للرقص وكانت الملابس جزءا بالغا في هذا العمل خاصة وكل زي يحمل من الكوميديا ما يجعله كأنه يتحدث او يقول اشياء.

أيضا الرقص عادة يتطلب القوام الرشيق وهنا وجدت وربما لأول مرة ذوات الأحجام البدينة وهن يؤدين نفس حركات الاستعراض وبنفس السرعة المطلوبة

المهم ليس جديدا علي عروض هذا المركز.. مركز الإبداع أن أشاهد مالا أشاهده في عروضنا المسرحية الأخري ولعل ما أطلبه هنا هو ان تحاول المسارح الأخري ولو الاقتباس منه خاصة وهو يقدم الجديد باستمرار سواء في الإخراج أو الأداء التمثيلي أو الاستعراض.

الأهرام اليومي في

13/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)