حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يعفي أفلامها من التقييم السلبي

"تورنتو" مهرجان يريح "هوليوود"

محمد رُضا

 

لا يزال وضع السينما الأمريكية في المهرجانات الدولية وضعاً حرجاً ومقلقاً للعديد منها . إنها مطلوبة لأسباب شتّى، فهي مرغوبة من قِبل المشاهدين، ويمكن لها أن تحمل تغييراً عن النمط الذي سيسود في حال تألّفت قائمة الأفلام المختارة من إنتاجات أوروبية وآسيوية فقط، وعادة ما تأتي محمّلة بالنجوم الذين ستوجه دعوة حضور لكل منهم ما سيؤدي إلى إرضاء الصحافيين وأصحاب البرامج التلفزيونية والمصوّرين ما يعني تمتّع المهرجان بمزيد من التألق والحضور والنجاح الإعلامي .

ورغم ذلك فإن السينما الأمريكية الخارجة من استديوهات “هوليوود” لا تؤمن بالمهرجانات لأنها قليلاً ما تفوز بجوائز كبرى . وحين يفوز فيلم أمريكي بسعفة “كان” أو “دب” برلين وأسد “فينيسيا” أو سواها فإن الجائزة تذهب إلى فيلم مستقل لا علاقة لهم به . السينما الأمريكية تدرك أن منحاها المتمثّل بمفهوم “الجمهور أولاً”، ليس ما تُقام المهرجانات من أجله . كذلك هناك رد الفعل النقدي إذا ما تم إطلاق فيلم أمريكي كبير في المهرجان ولم يرض عنه النقاد، وهذا اكتسب- في عصر المعلومات الخاطفة التي نعيش فيه- صيتاً الفيلم بغنى عنه .

هذا الموقف هو الذي يواجه المهرجانات الأوروبية مجتمعة من “برلين” و”كان” و”فينيسيا” إلى تلك الأقل منها حجماً وأولوية مثل “روتردام” و”روما” و”سان سابستيان” . والمهرجان من هذه شديد الحرص والحال هذه على استقطاب أفلام أمريكية من إنتاج مستقل تتمتّع بعدد من النجوم، أو بعرض فيلمين من إنتاج الاستديوهات الكبرى خارج المسابقة وعلى موعد قريب من العرض التجاري في الوقت ذاته بحيث لا يؤثر رد الفعل فيه .

وهناك مهرجان واحد يختلف واستديوهات هوليوود تؤمّه بكل حرارة ورغبة هو تورنتو الكندي . محط غيرة المهرجانات العالمية كافّة هذه الأيام، فهو يقوم على عرض نحو 400 فيلم من شتّى أنحاء العالم في كل سنة، نصفها على الأقل سبق له العرض في مهرجانات أخرى ما يساعد من لم يستطع التوجّه إلى تلك المهرجانات مشاهدتها على الشاشة الكندية . وبما يتعلّق بالسينما الأمريكية يحتوي على ما لا تستطيع المهرجانات الأخرى فعله: المهرجان بلا مسابقة، ما يعني أنه لن يقيّم الأعمال المدرجة رسمياً، وسوق كبير بحد ذاته، ومن دون تخصيص كيان لسوق داخل المهرجان، كونه أكثر انفتاحاً على تعزيز دور “التبادل التجاري” بين السينمائي وشركات الإنتاج والتوزيع، ويقع في مطلع موسم الخريف والشتاء مثل بوابة ضخمة تتسلل منها الأفلام إلى كل دار عرض لاحقاً .

الدورة الجديدة من تورنتو ضخمة كدورات الأعوام الماضية والمختلف الوحيد بالنسبة إليها هو أن الدورة الحالية تؤكد أن “تورنتو” وليس “فينيسيا” (الذي انتهت أعماله أمس أو أي من المهرجانات الدولية هو ما تحتاجه الصناعة السينمائية .

السينما الأمريكية ترتع هنا بحماسها المعروف ولا تختار أفلاماً جماهيرية عادية لإرسالها ولا أفلام بطولات خارقة، بل ما لديها من أعمال تحفل بعناصر الجودة تحققت كاملاً أو جزئياً . من هذه الأفلام هذه السنة فيلم الألماني توم تيكوَر “كلاود أطلس” بطولة توم هانكس وأوغو ويفينغ وهالي بيري وسوزان ساراندون وهيو غرانت . وهو دراما حول قرارات يتخذها الناس في حياتهم فإذا بها تظلل كل أعمالهم المستقبلية .

وهناك “السيّد” الذي حققه بول توماس أندرسن من بطولة واكين فينكس وفيليب سايمور هوفمن عن شخصية شبيهة بمؤسس السيانتولوجي ل . رون هوبارد . المخرج الممثل بن أفلك يقدّم فيلمه الجديد “أرغو” حول رهائن أمريكيين تم احتجازهم في أعقاب الانقلاب الخميني في إيران، والمخرج الجديد رايان جونسون يوفّر “الأنشوطة” The Looper حكاية تقع على بعد خمسين سنة من اليوم بطلها بروس ويليس وجوزف غوردون-ليفيت وإميلي بْلنت، وهو الفيلم المختار للافتتاح .

هذه الأفلام، والعديد سواها، تنطلق من اليوم وللأيام الأحد عشر المقبلة وفي بالها الاستفادة من زخم تورنتو للتمهيد لزخم الموسم بأسره، وهو أمر لافت للمؤسسات الاقتصادية الأمريكية بحيث تم انتداب مديرين كبيرين من مصرف “بانك أوف أمريكا” هما برايان ستيرنز ودانيال تيمونز لحضور المهرجان وتقييمه من وجهة نظر اقتصادية ولقاء منتجين وموزّعين وأركان صناعة آخرين لأجل الخروج بالكيفية التي يستطيع فيها ذلك المصرف رفع إسهاماته في صناعة السينما الأمريكية أو سواها .

بطبيعة الحال، المهرجان يحتاج إلى كل سينمات العالم لكي يتبوأ مركزاً كذلك الذي يحتلّه تورنتو منذ سنوات وهذا العام هناك المئات منها كثير منها جديد لم يعرض بعد ومنها “قضية ملكية” لنيكولاي أرسل وهو فيلم سويدي، دنماركي، تشيكي، ألماني مشترك من بطولة ماس ميكلسن . و”علاقات خطرة” للصيني هو جين- هو الذي يدور في رحى حروب التاريخ بين اللوردات الصينيين (كما باتت عادة ما يتم تصديره من أفلام صينية هذه الأيام)، “إنغليش فينغلش” وهو فيلم هندي لغوري شيندل لم يسبق عرضه في أي مكان آخر يتحدّث عن امرأة لا تجيد الإنجليزية ما يجعلها تشعر بأنها ضحية مجتمع بات قائماً على المظاهر وحدها ما يعزلها عنه .

وهناك فيلم تسجيلي مرصود لموضوعه هو “حرر أنجيلا وكل المساجين السياسيين في العالم” من إخراج شولا لينش، وهو إنتاج فرنسي/ أمريكي وأنجيلا المقصودة هي المناضلة أنجيلا ديفيز ويحكي قصّة حياتها التي انتهت إلى اعتبارها إرهابية وسجنها .

شاشة الناقد

فارل ليس شوارزينغر

Total Recall **

توتال ريكول

إخراج: لن وايزمان .

تمثيل: كولين فارل، إيثان هوك، كايت بكنسال، بيل نيفي،

خيال علمي الولايات المتحدة

أول الفوارق بين “توتال ريكول” نسخة هذا العام و”توتال ريكول” 1990 هو أن كولين فارل في إعادة الصنع هذه لا يدّعي القوّة البدنية أو التكتيكية التي يعلن عنها أرنولد شوارزينغر في الفيلم السابق . لا يستطيع، فتركيبته الجسدية لا تمنحه ذلك، ولا يريد لأنه يريد تقديم شخصية تدخل في صميم الفيلم ولا تبقى على سطحه كحالة ظاهرة . هذا هو فارق جيّد وجودته تكاد أن تكون الوحيدة في فيلم ملأه المخرج بالطموحات التقنية ومؤثرات الكمبيوتر غرافيكس بحيث بات يشبه لعبة فيديو مجسّمة أكثر منه فيلماً سينمائياً .

إنه كما ولو أن لن وايزمان، الآتي من رحم سلسلة من أفلام الرعب الصغيرة اسمها Underworld قرر أن يسد ما رآه ثغرة ناتجة عن عدم وجود بطولة من نوعية الممثل السابق باستدعاء آخر المستحدث من تقنيات الخدع البصرية . هذه تردم بدورها أي دراما ممكنة وأي رغبة نوعية أنجزها الكاتب فيليب ك . دك التي عن روايته المسمّاة ب “نستطيع أن نتذكر إذا كنت مُباعاً بالجملة” .

كوايد (فارل) متزوّج من لوري (كايت بكنسدال) ولوري في الفيلم السابق لعبتها شارون ستون، في حين أنها في هذا الفيلم من تمثيل زوجة المخرج وايزمان وهذا ليس من باب المعلومات الاجتماعية، بل ضروري لأنه يكشف عن السبب الذي من أجله وسّع المخرج من الدور الذي تؤديه زوجته مانحاً إياها ما هو قريب من البطولة المناصفة . مثل الفيلم السابق يتوجّه كوايد إلى مركز علمي لديه آلة متوفّرة، لقاء مبلغ، للعموم وقوامها قدرة تلك الآلة على تحقيق أحلام ورغبات الفرد بنقله إلى عالم آخر هو محروم منه أو غير قادر على الوصول إليه . لكن شيئاً خطأ حدث وقاطن المستقبل ممن سعى كوايد للإبحار به يستخدم “عربة الزمن” ذاتها للعودة إلى الزمن الحالي ومطاردة كوايد لقتله .

الأحداث، بطبيعة الحال تقع أساساً في المستقبل، حيث سيعيش الإنسان مرحلة وجود إمبراطورية بريطانية أخرى تسود ليس فقط الدول الصغيرة من العالم، بل دول كبيرة خضعت لها يوماً مثل استراليا . هذا يبقى من باب التنويع لتقديم شرير جديد، لكنه لا يدخل باب التجديد في حكاية ربما كان من الأفضل صياغتها بالطريقة التي حققها الهولندي بول فرهوفن حينما أخرج النسخة السابقة .

حاول فارل ضخ منهج الأداء الجاد في دور كل ما عداه ليس جاداً . هذا الناقد ليس من المعجبين بأرنولد شوارزينغر وما يمثّله من بعد، لكن ذلك الممثل كان أكثر حضوراً وأكثر مزاحاً وسخرية من صورته نفسها، في مقابل فارل الذي ليس لديه الحضور البدني ذاته ولا يلاؤم منواله من التمثيل عملاً من هذا النوع .

أوراق ومشاهد

رومانسية وروحانية

7th Heaven (1927)

“السماء السابعة” للمخرج فرانك بورزاج من تلك الأعمال المشحونة بالعاطفة الرومانسية مع اختلاف أنه أيضاً حول روحانية الإيمان . فيه وجدت الممثلة جانيت غاينور، بعد عشرات الأدوار الصغيرة في أفلام تعود بها إلى سنة ،1924 الدور الذي يبرز ما كانت تتمتّع به من موهبة . إنها الشقيقة الصغرى دايانا التي تعاني من قسوة شقيقتها السكيرة نانا (غلاديز بروكوَل) فتهرب من البيت ليلاً ليجدها العامل في المجارير شيكو (تشارلز فارل) . تحاول الانتحار فينقذها وحين تحاول الشرطة أخذها إلى السجن يدّعي أنها زوجته . في تلك الليلة يستلم عمله الأول كمنظف شوارع مرتقياً من العمل تحت الأرض لفوقها . لتفادي عواقب ادعائه أن دايانا زوجته يقرران أن يعيشا معاً في غرفته العلوية (“أنا عامل مجاري في النهار وقريب من النجوم في الليل”) .

بعد زيارة البوليس الثانية تتجه دايانا حزينة نحو باب الشقّة لكي تترك شيكو بعدما كان أخبرها أن عليها الرحيل، لكنه يستوقفها ويفاتحها لاحقاً بحبّه وهو الذي كان يؤمن بأنه أقوى من الوقوع في الحب وما يلبث أن يشتري لها ثوب زفاف لأنه يقرر الزواج منها . الحرب العالمية الأولى (والأحداث تقع في باريس) تنشب . شيكو يتوجه إلى الجبهة وبعد أربع سنوات يعود أعمى لكنه يعود لزوجته التي كانت اعتقدت أنه مات وكادت أن تتزوّج من عسكري آخر كان يحوم حولها طيلة تلك السنين .

لا يستحي المخرج بورزاك من التعبير عن حبّه للمواقف الرومانسية وهو غالباً ما ينقذها من السقوط في الاستسهال العاطفي، أي باستثناء تلك النهاية التي يعود فيها فجأة قبل زواج زوجته من آخر . القسوة، والفقر، والآمال، والحرب العابثة بالأرواح، والخوف من المجهول ثم الثقة القويّة . معظم هذه المناطق البشرية تعكسها الممثلة غاينور بشحنات صادقة من العاطفة . تصدّقها حين تبكي وحين تضحك مانحة الدور تجسيداً مثيراً للتأمل والتقدير . أفضل أداء من شريكها في البطولة اللافت في منح شخصيّته ما تحتاجه من استعراض كونها معتدة بنفسها إلى درجة كبيرة . التصوير العميق وتشكيل اللقطة الرائع من علامات هذا الفيلم الذي قام به كل من إرنست بالمر وجوزف أ . فالنتاين . ليس اليوم من وسيلة لمعرفة من المسؤول بينهما عن هذا التشكيل . ومن تلك المسائل التي تشهد بأن السينما في ذلك العقد كانت بدأت تنتقل إلى استخدام مفردات لغوية أكثر تعقيداً مما كانت عليه في العقدين الأول والثاني من العام .

الخليج الإماراتية في

09/09/2012

 

شخصيات ظريفة وفكرة مشوشة ونهاية مفتوحة!

محمود عبدالشكور 

افضل ما فى فيلم العيد «تيتة رهيبة» الذى كتبه «يوسف معاطى» وأخرجه «سامح عبد العزيز» أنه قدم بطله «محمد هنيدى» فى شخصية ظريفة أتاحت للممثل الكوميدى أن يبتعد بقدر الإمكان عن المبالغة، وأن يعتمد على مواصفات شخصية مُختلفة لرجل بلغ الأربعين من عمره، ولكنه مازال يخضع لتسلط جدته، شخصيات الفيلم فى معظمها كانت أيضا ظريفة وبها لمسات كاريكاتيرية معقولة، ولكن ظلت مشكلة الفيلم فى أن مؤلفه لم يفطن إلى المغزى المفزع لتسلط شخص على شخص آخر حتى ولو كان يحبه، تاه منه المعنى السياسى فأصبحت الفكرة مشوشة تتأرجح بين الفقمة على هذا الجيل الذى لا يريد أن يذهب، والذى يمارس القهر بأسم الحب وصلة الدم، وبين تقديم التحية إلى الجدة فى مونولوج طويل بوصفها الخير والبركة، وباعتبارها التى تتولى التربية مع أن ماشاهدناه هو التسلط وليس أى شىء وآخر.

عندما فقد الطفل «رؤوف» والديه، تولت جدته «زاوية» تربيته بعنف وقسوة، لا تناديه إلا بلقب «حيوان»، وتعاقبه بالضرب على أقل الهفوات، يفسر الفيلم ذلك شخصية قوية لسيدة من أصول ألمانية سيطرت حتى زوجها الموسيقى «زمان» «عبد الرحمن أبو زهرة» فى عيد ميلاد «رءوف» «محمد هنيدى» الاربعين يقرر أن يشعر بحرية أكبر، نراه وهو يحلم بعقاب جدته، ويتردد فى الزواج من زميلته التى تعمل مثله فى مهنة «كاشير»، حتى لاتتحول إلى زوجة متسلطة تشبه جدته، الفتاة «منار» «إيمى سمير غانم» مُتعاطفة والجد ينصحه بنزهة نيلية أن يكون قدوة وشخصية قوية، ولكن مع وفاة الجد، تعود الجدة «سميحة أيوب» فى دور مميز جداً، التى لانعرف لماذا كانت تعيش فى ألمانيا، ترجع السيدة المتسلطة لكى تجد حفيدها متورطاً فى الزواج من «منار» ذات الأصول الشعبية خصوصاً أن شقيقها إبراهيم «باسم سمرة» أقرب إلى الفتوات يبدو غريباً أن تستلم سيدة بجبروت الجدة لفكرة زواج حفيدها أخيراً من فتاة من طبقة غير مناسبة ولكن المؤلف يجعلها توافق لكى نراها تتدخل فى كل دقائق حياة حفيدها وزوجته اللذين يعيشان معها فى نفس الشقة، هى التى تحد لهم الطعام والشراب، وتقدم لحفيدها إرشادات حياته الزوجية الحميمة، وتستولى على مرتب الزوجين من العمل لكى تتولى هى الإنفاق، يثور الجميع عليها فى النهاية ولا يجد الحفيد سوى أن يرفع قضية مطالباً بالفصل بينه وبينها فى السكن، وفى المحكمة يكتشف الجميع أن الجدة تنازلت عن نصيبها فى الشقة لحفيدها دون أن تخبره، يتعاطف معها الحفيد رغم أن كل ما شاهدناها يجعلها أقرب إلى الحاكم المتسلط على شعبه، وتبقى نهاية مفتوحة تلد فيها «منار» فى السيارة، وتحاول الجدة الرهيبة الاستيلاء على المولود، وكأن الجيل الأقدم مازال يحاول السيطرة على المستقبل.

يمكن اعتبار «تيتة رهيبة» من أفضل تجارب الثنائى «معاطى» و«هنيدى» قدم أداء جيداً كطفل كبير يُعانى من الخوف، وتميز أيضاً أداء «خالد سرحان» فى دور الضابط و«باسم سمرة» فى دور إبراهيم الفتوة، ومن عناصر العمل المميزة أيضاً موسيقى «محمد نزيه» وديكور وملابس «إسلام يوسف» ومونتاج «شريف عابدين» عمل جيد عموماً رغم أن الفكرة كانت تتطلب عمقا ووعيا أكثر!

أكتوبر المصرية في

09/09/2012

 

كثيرون تنكروا له وسعد الصغير قال:

خيره علينا كلنا رعب فى الوسط الفنى بسبب اعترافات «نخنوخ» 

فى الوقت الذى رفض فيه الكثير من الفنانين الإفصاح عن علاقتهم بصبرى نخنوخ المتهم فى عدة قضايا بلطجة، يشهد الوسط الفنى حالة من الترقب للتحقيقات مع نخنوخ وما تكتشفه الجهات الأمنية كل يوم فى قصره بالإسكندرية والشقق التى يمتلكها فى عدة محافظات، خوفا من العثور على اوراق تثبت تورط بعض الفنانين فى اعمال غير شرعية مع البلطجى الشهير، الذى بات مطالبا هو الآخر بالصمت لأن تصريحاته بعلاقاته مع الفنانين سببت لهم إحراجا شديدا، فيماعدا هؤلاء الذين قرروا الدفاع عنه، وعلى رأسهم المطرب الشعبى سعد الصغير.

وقال «الصغير»: إن صبرى نخنوخ له فضل على كل فنانى مصر ومن رفضوا السؤال عنه أو السؤال عليه هى «قلة أصل» لأن نخنوخ استطاع أن يعيد أموال كل الفنانين الذين اشتروا أراضى من مدحت بركات رجل الأعمال المتهم بسرقة أراضى الدولة، واستطاع نخنوخ أن يحفظ حقوق الفنانين.

وقال «الصغير»: نخنوخ كان خيره على الجميع وكان يعطى هدايا للفنانين، وأغلب الفنانين الذين يمتلكون خيولاً وحيوانات كلها هدايا من نخنوخ.

وأضاف «الصغير»: أن اتهام نخنوخ بأنه كان يساعد الحزب الوطنى المنحل ظلم لأنه لم يثبت عليه أى شيء، وإذا كان ذلك قد حدث.. لماذا لم يتم القبض عليه وتم إعطاؤه تصريحاً بإنشاء جريدة الأنباء الدولية.

وقال «الصغير»: كنت أتقاضى 400 جنيه فى شارع الهرم، وكان بعض الفنانين فى بداية حياتى الفنية يرفضون عملى هناك، ويحاربونني، وذهبت إلى نخنوخ، وطلبت منه أن يساعدني، وبالفعل عندما اشتهرت ووصل أجرى لمبلغ كبير لم يطالبنى يوماً بأى نسبة، والكل فى شارع الهرم يسمعون كلامه لأنهم يحبونه، فهو لا يفرض إتاوات على العاملين، والجميع يحترمونه، وأنا حضرت له عدة جلسات كان يحكم فيها بين الموجودين.

ونفى «الصغير» استخدام نخنوخ حيواناته لإرهاب الناس.. وقال: إنه يمتلك قصراً لم ير مثله، يربى فيه كل أنواع الحيوانات حتى الثعابين، وأحياناً يعطيها للفنانين لاستخدامها فى التصوير مجاناً، وأيضاً كانت لديه أسود منذ زمن وحتى الخيول، وكل ما قيل عن إنه يضع الناس فى القبر ويجبرهم على التوقيع أو يحبسهم مع الأسود كلها شائعات هدفها الإيقاع به.

من جانبه، أكد المطرب مصطفى كامل أن صبرى نخنوخ كان صديقه وكان صديق للكثير من الفنانين أمثال أحمد السقا ومحمد السبكى واحمد السبكى وفيفى عبده وعدد من الفنانين الآخرين.

وعن الاسود الخمسة التى عثر عليها داخل فيلا صبرى نخنوخ ، قال إن الأسود كانت من اجل الترفيه على الناس وعلى الفنانين فى كينج ماريوت. وأكد الملحن عصام كاريكا أن الصور التى تجمعه بالبلطجى صبرى نخنوخ تم التقاطها لهم منذ سنوات نظرا لعلاقة الصداقة التى كانت تجمعهم سويا.

وأضاف كاريكا أن صبرى نخنوخ كان صديقا لكل الفنانين وليس له فقط ومن أصدقائه حكيم وإيهاب توفيق، فهو كان رجل «جدع» على حد قوله.

فيما قال الفنان أشرف عبدالباقى إنه لم يكن على علاقة صداقة بنخنوخ، متسائلاً.. هل لشخص قابلته مرة وحيدة فى حياتى أن يصبح صديقى.

وشرح عبدالباقى تفاصيل لقاءه بنخنوخ قائلا: فؤجئت أثناء تصويرى فيلم لخمة رأس أن سعد الصغير يقول لى أن الشخصية التى أجسدها فى الفيلم وهى «نخنوخ» موجوده فى الحقيقة وأن هذا الشخص يريد مقابلتى فذهبت له أنا وسعد الصغير وأحمد رزق و المنتج محمد السبكى و السينارست أحمد عبدالله فى شقته بمدينة نصر وقلنا له أننا لا نعرف أن اسم الشخصية موجود فى الحقيقة ولو تريد تغيير الاسم ليست هناك مشكلة ولكن نخنوخ قال لنا لن أضركم وأكملوا العمل السينمائى.

أما النجم الكوميدى أحمد رزق فقال إنه لم تربطه اى علاقة بنخنوخ.

وأضاف أنه فقط ذهب برفقة أشرف عبدالباقى والمؤلف أحمد عبدالله ليحكيا له تفاصيل شخصية نخنوخ الذى تم تجسيدها فى فيلم لخمة رأس وأنها شخصية كوميدية وحينما شرحنا الشخصية ودورها أبدى عدم غضبه.

وقال الفنان أحمد السقا إنه شاهد نخنوخ لأربع مرات من قبل، ثلاث مرات عندما كنا نصور فيلم “ابن القنصل” ومرة عندما زار والدى بالمستشفى، وفى هذه المرات التى التقيت معه بها لم يتجاوز حدود الأدب، لذلك لن استطيع الإساءة إليه، والأمر حاليا بين أيدى القضاء.

أكتوبر المصرية في

09/09/2012

 

مي سكاف متهمة بالتحريض على القتل!

لندن – «الحياة» 

تردد أخيراً أن السلطات السورية ستوجه تهمة التحريض على القتل وإشعال الفتن الطائفية، للنجمة السورية مي سكاف أو «فنانة الحرية»، كما يحلو للثوار تسميتها، وذلك على خلفية نشاطها السياسي منذ انطلاق الثورة السورية في آذار (مارس) 2011 الماضي. وكانت سكاف تعرضت للاعتقال بصحبة عدد من الفنانين والمثقفين العام الماضي بعد مشاركتهم في «تظاهرة المثقفين» - كما سميت -، قبل أن يخلى سبيلها بكفالة، على أن تخضع للمحاكمة بتهمة التظاهر من دون ترخيص. ولكن يبدو أن هذه التهمة لن تكون الوحيدة، فالتحريض على القتل وإثارة النعرات ستضاف إلى ملف الفنانة وذلك بعد توسع نشاطها السياسي، وكثرة تصريحاتها المناهضة للنظام والداعية لإسقاطه، ووقف نزيف الدم السوري. كما وجّهت نداءات للأقليات في سورية للانضمام إلى ركب الثورة، ومواجهة النظام، فضلاً عن ظهورها على فضائيات عربية للتحدث في الشأن السوري.

هذه التسريبات للتهم الجديدة دفعت المعارضين السوريين ومثقفين وفنانين لإطلاق حملة تضامن مع النجمة السورية، ورفع المتظاهرون في أكثر من تظاهرة في سورية لافتات حملت صورة الفنانة.

وأصدر «تجمع فناني ومبدعي سورية من أجل الحرية» بيانًا للتضامن مع سكاف، حمل توقيع عدد من المبدعين منهم أسامة محمد وهالة العبدالله ونضال الدبس ودلع الرحبي وحازم العظمة ورشا عمران. وجاء في البيان: «بعد تضييق الخناق على الفنانين والفنانات الذين طالبوا بحرية بلدهم والاعتداء عليهم جسدياً ونفسياً، اعتقالاً وتهجيراً وذماً، يتعرض هؤلاء اليوم لهجمات جائرة واتهامات باطلة لكسر عزيمتهم والمسّ بسمعتهم وبمبادئهم».

مي سكاف، الفنانة الداعية للحرية والديموقراطية ولبناء دولة المساواة والعدالة الاجتماعية الخالية من المحسوبيات والتطرف والفساد، وبعد فشل الهجمات السابقة التي شنت عليها بغير حق في النيل منها ومن إنسانيتها، متهمة اليوم من النيابة العامة - وفق ما سمته السلطة بقانون مكافحة الإرهاب - بالتحريض على القتل، بكل ما تنطوي عليه هذه التهمة من تلفيق من أجهزة النظام، ومن طائلة المحاسبة القانونية التعسفية المبيتة. نحن ندعم عضو التجمع الفنانة القديرة مي سكاف، وندعو كل الشرفاء والأحرار للتضامن معها لإسقاط التهم الباطلة عنها».

يذكر أن سكاف التي أطلت في الموسم الرمضاني الماضي عبر عمل وحيد هو «عمر» مع المخرج حاتم علي، من النجوم القلائل الذين لم يغادروا البلاد رغم التضييق والإزعاجات التي تعرضت لها، سواء من أجهزة الأمن أو من الشبيحة، ومازالت تقطن في دمشق.

ولم يتوقف اعتقال المبدعين عند سكاف، بل طاول زوجها السابق مهندس الديكور طه الزعبي الذي عمل في عدد كبير من مسلسلات الدراما السورية، إضافة إلى آخرين مثل الممثلين: محمد آل رشي، محمد أوسو وزكي كورديلو، والكاتبتين: ريم مشهدي وريما فليحان، وغيرهما، منهم من أخلي سبيله بكفالة، ومنهم ما زال في السجون السورية.

الحياة اللندنية في

09/09/2012

 

زوم

مقاطعة إسرائيل بين الداخل والخارج .. والحملات المموّهة

بقلم محمد حجازي 

لم يُحسَمْ أمر شريط: «٢٤ ساعة في القدس»، الذي تنتجه بلدية الاحتلال في مدينة القدس بالتعاون مع شركة إسرائيلية، والطرفان طلبا من شركة «داود كتاب» أن تتعاون معهما إنتاجياً، فبادرا إلى المشاركة، فتدخّلت هيئة العمل الوطني في القدس وطلبت من شركة «كتاب» الانتباه إلى أنّ الإنتاج والمشروع برمّته إسرائيلي، وجرى التعميم بعدم التعامل مع المشروع، وخوض معركة لوقفه نهائياً.

إنّه واحد من مشاريع عديدة تُصوّر في ظل الاحتلال، فماذا عن عرب الداخل المُجبرين أحياناً على مهادنة العدو، من خلال إشراك بعض الفنانين الإسرائيليين المُقيمين في أوروبا أو في الداخل ولعب أدوار مطلوبة لإنجاز هذا الشريط أو ذاك، ويكون الجواب: يا جماعة إنّهم يهود يساريون أو مُقرّبون من حركة «السلام الآن»، وبالتالي فكيف تكون أجواء المقاطعة العربية لكل ما له علاقة بإسرائيل مضبوطة، ودقيقة في العالم العربي، بينما أجواء الداخل أقل انضباطاً في هذا الموضوع.

«إرث»، هو أول عمل إخراجي للممثّلة هيّام عباس، لكن الشريط يحمل إسم إسرائيل في لائحة المشاركين في مهرجان البندقية إلى جانب فلسطين، وهذا الكلام ينطبق على الممثل والمخرج محمد بكري (له «جنين» و«حيفا») الذي لا يتردّد في العمل مع فنّانين إسرائيليين يساريين في مجال المسرح اليومي رغم اعتراضات جماعات وجهات سياسية إسرائيلية على ذلك خصوصاً، بعد فيلمه «جنين»، الذي يُصوّر فيه وحشية الجيش في القمع والتدمير.

أي مقاطعة هذه التي لا تبدو مُبرّرة في الداخل.. بينما في الخارج، خارج الأراضي المحتلة تُطبَّق الأمور بدقة في العديد من الدول العربية، ولماذا لا يصدر ملحق يشرح ما إذا كان الإسرائيلي اليساري مُستثنى من المقاطعة، وإلا فلماذا غلواء الاندفاع في أوقات عديدة وخوض معارك لمحاربة أي حضور صهيوني في كل المجالات، ومنها السينما، مع إنّ العديد من شركات الإنتاج والتوزيع، وكذلك الممثلين والمخرجين والكتّاب هم من اليهود وكثير منهم، فكيف تجري عملية فرز الأمور والخروج بخلاصات وعبر منها.

كيف يمكن محاسبة الداخل غير ما هو الحال في الخارج إلى درجة أنّ الأمور تأخذ مجراها شبه الطبيعي مع فنّانين وفنيّين عديدين، لكن هؤلاء إذا ما ظهروا في الخارج تدخل صفة المنع ضدّهم، في وقت بات طبيعياً تناول اليهود في الأفلام الهوليوودية، فإن أيَّ رقابة لا تحذف عبارات أو كلمات من هذا النوع، ما لم تكن مسيئة للعرب.

الواضح أنّ شيئاً لم ينته في هذا السياق، ونحن على دراية كاملة بأنّ عملية المنع يستحيل أن تكون مطلقة، فالكثير من التعاملات مع شركات عالمية يدخل اليهود على خطّها من أكثر من جهة، وهذا ما يحمّلنا مسؤولية كبيرة للحد من أي حضور مضاعف لبعض النماذج بما يسيء إلى الوطن.

ولا يمكن فصل الأعمال التي تعتمد على الجنس والترويج لأفكار خرقاء في العيش والممارسة والحرية في الفكر والعمل، بحيث نصل إلى فلتان في كل الاتجاهات يصعب ضبطه، أو وقفه حين يتدهور .. هذا كله خطر، ويجب التصرّف إزاءه بكثير من الحذر الذي يوقف حد السلبيات حتى لا تجتاح مجتمعنا.

هذا ما يجب التركيز عليه.

إنّ اللوبي الصهيوني يدرك سهولة نخر المعقل العربي من خلال المشتهيّات، وملامح الملذّات الكثيرة، بحيث ينشغل شبابنا وشيبنا بهذه الملاهي الرخيصة ولا يعودوا يهتمّون بما هو مهم وجاد، فليس الخطير هو أنْ يكون وراء العمل يهودي أو صهيوني، بل علينا أن ننتبه إلى الأعمال التي لا تحمل هوية العدو في أي ناحية من النواحي الرئيسية، لأنّ المغريات الأخرى التي تجعلنا نتلهّى ونتكاسل أخطر علينا من الصهيوني لمجرد اسمه.

العين علينا .. نعم.

والعدو لم يكفْ يوماً عن المحاولة، وما علينا سوى رصد كل محاولاته وإحباطها في الوقت المناسب.

عروض

ولادة بطل أكشن متميّز إسمه «جيريمي رينر» تجاوز «مات دايمون»

«كاتي بيري» روت سيرتها و«دو نيرو» قبِلَ بالدور الخطأ مع «٥٠ سنت»

جيريمي رينر .. اكتشاف نجم حقيقي

نشطت صالاتنا في البرمجة، والعروض الخاصة.

وزادت هذا الأسبوع ثماني صالات في مجمّع (Le Mall)، افتتحتها شراكة بين غسان الشدياق وجمال سنان، تحت إسم (سينيه مول) ليل الخميس في الخامس من أيلول/ سبتمبر الجاري وسط حضور فني وإعلامي وشخصيات.

أما جديد الصالات فتجلّى بثلاثة أفلام:

The Bourne LeGacy

- إنّها السيرة المتواصلة لـ روبرت لودلوم، وهذه المرة دخل على الخط توني غيلروي الذي كتب السيناريو مع أنّ غيلروي، وبمساعدة ١٢ مخرجاً متدرّباً، مع مدير التصوير الرائع روبرت إيلسويت، بينما تولّى ثالث سلسلة عائلة غيلروي: جون، مهمة المونتاج وصنّاع الموسيقى جيمس نيوتن هاوارد، مع فريق كبير من المؤثرات الخاصة والمشهدية قادهم: غاري إيلمندورف، وفابريزيا بونافنتورا.

الشريط صُوِّر في غالغاري - ألبرتا في كندا، بميزانية ١٢٥ مليون دولار، وعُرِضَ لأوّل مرة في أميركا وحلَّ ثانياً في الإيرادات، بعدما وزّعته يونيفرسال في ١٣٥ دقيقة، تدور أحداثه بين المحيط المتجمد الشمالي، موسكو، واشنطن، شيكاغو، لاس فيغاس، نيويورك، مانيلا، وفيرجينيا.

الأجواء تركّز على عميل المخابرات المركزية الأميركية آرون كروس ويجسّد دوره الممثل جيريمي رينر، الذي يقدّم دوراً جميلاً، مع حضور جيد وناجح، يؤكد معه أنّه نجم أكشن أكثر من مات دايمون، وهو ما أكده الجزء الذي تظل فيه الشخصيات الرئيسية مُطاردة لا تهدأ حتى سقوط الجميع.

كروس، موجود بداية الفيلم في منطقة ثلجية مقطوعة، وحيداً إلا من الذئاب والحيوانات الأخرى المفترسة، لكنه يستطيع حماية نفسه ليلاً، وفي النهار يمارس دور الباحث عن وسيلة للخروج من هذا المأزق، وإذ يعثر على واحد من حرّاس الغابات في الظاهر، ومندوب للاستخبارات الأميركية في الواقع، تقوم طائرة من دون طيّار بقصف المكان بصاروخ حارق، لكن كروس لا يكون فيه، ويعود لوحده، ويمضي فترة مطارداً في الجبال والوديان إلى أن يلتحق بالمدينة الأحب إلى قلبه في أميركا: نيويورك.

كل المشكلة لديه تكمن في معرفة ما الذي فعلته به قيادته في المخابرات المركزية وجعلته مضطراً لاستعمال حبّتين من دواء يومياً، ليكتشف أنّ كل هذا مردّه إلى منع أي عميل من أن يخرج عن السيطرة، والإيقاع به من خلال هذه الحبوب حيث يتعرّف على الطبيبة مارتا شيرنغ (راشل وايز) المسؤولة عن مشروع زرع فيروس في أجسام عدد من الموضوعين تحت الاختبار، وإخضاعهم سريعاً للموت في حال انقلابهم على رؤسائهم.

هذا يستدعي سفر الاثنين الى مانيلا حيث توجد حُقن الدم الخاصة بالعملاء مع مادة التطعيم التي تجعل من هؤلاء محميين وخارج السيطرة، فيما تعرف قيادة المخابرات في فيرجينيا ان كروس ومارتا وصلا الى مانيلا وبدآ مرحلة أخذ المصل، فيتم إطلاق عملاء هناك لتصفيتهما لكن دون جدوى.

«رينر» ممتاز في دوره وهو نجم حقيقي لمثل هذه النوعية من الأكشن.

Katy Perry.. Part of Me

- شريط يرصد حياة ومعاناة وحب المطربة كاتي بيري في ٩٣ دقيقة، صوِّرت في ساوباولو - البرازيل بميزانية ١٢ مليون دولار، وكان بوشر عرضه بدءاً من ٨ تموز/ يوليو في ٢٧٣٠ صالة، من إخراج لـ دان كاتفورث وجين ليبستينر، وظهر فيه باقة من النجوم المعروفين أمثال: ريهانا، جاستن بيبر، راسل برانت، شانون وودارد، ليدي غاغا، آديل، جيسي جي، راشائيل ماركاريان، لوكاس كير، جوني ووجوك.

وتظهر كاتي كما هي على المسرح، في الكواليس، مع مساعديها، كيف تحضّر أغنياتها وكيف تهتم بالمعجبين، وتحاول إشراكهم في جلساتها، ثم في حفلاتها المختلفة فتدعوهم إلى الخشبة كي يغنّوا معها، ويرقصوا، ويتواصلوا، في وقت كان الحب وبقاؤها في رحلات وحفلات على مدى عام كامل في رحلة شملت الكثير جداً من الولايات والمدن الاميركية.

حُبّها وزواجها من الممثل الكوميدي، راسل براند أخذ حيّزاً من الشريط مثلما كان انفصالهما عنصر حزن في عملها، لها ولمَنْ حولها.

Freelancers

هي ليست المرة الأولى التي يتعامل فيها المخرج الشاب جيسي تيريد (٣٧ عاماً) من جمهورية الدومينيكان مع (٥٠ سنت) أو (كيرتيس جاكسون) بطلاً ومنتجاً فقد قدIما معاً: Gun، 50 cent: The New Breed، وعمل فيديو The Massacre - Special Edition.

ففي Freelancers إنتاج هذا العام لا حاجة للفيلم بممثلين قادرين مثل: روبرت دو نيرو، وفوريست ويتاكر، فهما في غير محلهما، وقيمتهما أكبر من شريط بوليس عادي جداً، حفّزنا على مشاهدته إسم دو نيرو، الذي لا نصدق أنّه يقبل الظهور في عمل عادي لا يقول شيئاً.

المؤلم هذا التكرار الممل للأحداث إياها في الأشرطة البوليسية، من مهرّبي المخدرات، القبض على بعضهم، ووجود خونة يحرّرون المجرمين، وعلاقات حب تتعثّر في البداية لأسباب لا علاقة لها بسياق الفيلم، ثم فجأة يحدث أمر جلل فتصبح الأمور جيدة بين الطرفين.

كل هذا واكبناه في شريط ممل مدته ٩٦ دقيقة، وبعض الحوادث بين بيض وسود، وصولاً إلى تداخل صلاحيات بعض الدوريات والأجهزة على الأرض.

كتب النص فيليب كاسيوس، ولعب أدواراً أخرى: مالكولم غودوين، ريان اوغان، انابيلا اكوستا، بوغاريت، ومات جيرالد.

تظاهرة

مهرجان الإسكندرية ٢٨ ينطلق الأربعاء:

سوريا ضيفة .. والمغرب للافتتاح

بعد غدٍ الأربعاء تُفتتح الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان الاسكندرية السينمائي، وتستمر حتى الثامن عشر منه، على شاشة مسرح سيد درويش في الاسكندرية.

«قديش اتحبني» للمخرجة فاطمة الزهراء (الجزائر)..

الدورة تحتفي بالمعارضة السورية والفنانين الذين جهروا بمواقفهم ضد النظام أمثال: أصالة، الكاتب حكم البابا، زينة حلاق، لويز عبد الكريم، عبد الكريم قطيفان، محمد وأحمد ملص المخرجة واحة الراهب.

وتعرض بالمناسبة أشرطة سورية منها: حماه ١٩٨٢، تهريب ٢٣ دقيقة من حلب، حاجز على حدود عمر المختار، كان يا ما كان ما عاد حتى مكان أحمر، أزادي، رؤى حالمة.

مصر تتمثّل بالمسابقة الرسمية بشريط «بعد الطوفان»، الذي يحكي عن دكتورة شابة (حنان مطاوع) تكون رسالتها عن حال الفساد التي استشرت خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك، وتردّد أنّ هناك ملاحظات رقابية على الفيلم تتعلق بالأحداث التي بدت تؤشر على شخصية الوزير صفوت الشريف الذي لم يصدر ضده أي حكم قضائي بعد، لكن مسؤول الرقابة سيد خطاب نفى وجود هذا الموضوع من أصله، معتبراً أنّ ما قصدته الرقابة بشأن الفيلم هو افتقاده الى البعد الوثائقي ولا يراعي ترتيب التاريخ والأحداث، وهو عن نص وإخراج: حازم متولي.

في ليلة الافتتاح يتم تكريم مجموعة كبيرة من النجوم: خالد النبوي، خالد أبو النجا، خالد يوسف، هند صبري، كاملة أبو ذكري، بوسي، رأفت الميهي، منى زكي، خالد صالح، هاني رمزي، بشرى، ناصر عبد الرحمن، بلال فضل، محمد أمين، والعملاق صلاح السعدني.

١٦ شريطاً في المسابقة الرسمية، مع لجنة تحكيم تترأسها الكاتبة آنجليس غونزاليس سيندي وعضوية: نضال الدبس (سوريا) المخرج بيرو ميكاني (ألبانيا) مدير التصوير سلوبدان ترينيك (كرواتيا) وتتمثّل مصر في اللجنة بـ لبلبة وفتحي عبد الوهاب.

خلوي

نصائح

كيف تصبح مخرجاً ناجحاً من خلال جهاز الموبايل الذي تستعمله لتقديم فيلم جيد، الممثل خالد أبو النجا أطلق عشر نصائح نختصرها كالتالي:

١- الموضوع يجب أن يمس إحساس صانع الفيلم.

٢- أن يحب جميع العاملين في التصوير ما يقومون به.

٣- معرفة خصوصية جهاز الموبايل خصوصاً في تصوير العديد من اللقطات التي لا تستطيعها كاميرا السينما (تصوير داخل درج مكتب).

٤- إيصال الممثّلين إلى أعلى درجات الانسجام مع أدوارهم قبل التصوير.

٥- وضع الممثّلين في أجواء روح الفيلم ليكونوا جميعاً على موجة واحدة.

٦- زوايا التصوير مهمة جداً في عملية التصوير نظراً لما تقدّمه من معنى.

٧- معرفة أصول تقنية دمج الصورة بالصوت.

٨- أخذ الصوت على آلة خاصة لأنّ الصوت الملتقط من الموبايل ليس جيداً.

٩- معرفة جيّدة بنوعيّة الجمهور التي سنشاهد الشريط، لتقديم ما تريده ويعجبها.

١٠- المونتاج: الولادة الحقيقية للفيلم.

اللواء اللبنانية في

10/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)