في القاعة المظلمة الواسعة،
ننتظر الضوء القادم من الشاشة العملاقة حاملا
معه الأحلام.
سحر السينما مصدره الرئيسي الاضاءة، وسمير بهزان هو بالتأكيد فارس
الظلام في السينما المصرية الآن، بعد أن اشتهر بقدرته علي انارة الظلام،
واظهار
الأمل من قلب اليأس، وتحديدا في أفلامه مع المخرج
يسري نصرالله »جنينة
الأسماك« و»احكي يا شهرزاد«، الذي حظي بإعجاب النقاد تحديدا بمشهد الكابوس
الذي صوره بهزان ببراعة،
عمل بهزان مع العديد من المخرجين الكبار مثل داود
عبدالسيد ومجدي أحمد علي ورأفت الميهي
وأحمد يحيي وخالد يوسف،
ولكن يبقي
الثنائي الذي كونه مع نصرالله هو الأهم في تاريخه خصوصا بعد آخر فيلم
جمعهما وهو »بعد
الموقعة« الذي شارك في المسابقة الرسمية في كان..
أحد أعرق المهرجانات في
العالم.
·
المشاركة في مهرجان بقيمة وقامة كان أمر شديد
الاختلاف، أليس
كذلك؟
<
بالتأكيد لأن مهرجان
»كان« يعتبر أكبر مهرجان في العالم،
وشرف
لأي فيلم أن
يشارك في مسابقته الرسمية كما انها تعتبر عودة للمشاركة المصرية في
هذا المهرجان الكبير منذ 15
عاما الذي شهد المشاركة الأخيرة لمصر مع فيلم
أستاذنا يوسف شاهين »المصير« وفي السنوات الأخيرة أصبحت مصر بعيدة عن
المشاركة الدولية في المهرجانات الكبري،
وكنت سعيدا أيضا بمشاركة فيلم
»المسافر«
في المسابقة الرسمية لمهرجان فينسيا.
وأتمني أن يفتح فيلم »بعد
الموقعة«
الطريق أمام أفلام مصرية للمشاركة بشكل أكثر فاعلية وقوة.
·
في رأيك ما سبب
غياب السينما المصرية عن المشاركة في المهرجانات
الكبري؟
<
هذه مسألة معقدة لأنها لا تتعلق بالمستوي الفني للفيلم لأن
هناك أفلاما
مصرية جيدة الصنع وتستحق المشاركة في المهرجانات ولكن هذا
الأمر
يتعلق أكثر
بالمنظومة
السينمائية التي تعاني من خلل واضح في الانتاج والتوزيع، وتحديدا
التوزيع الخارجي فيجب علي الدولة أن تقف وراء هذه الأفلام، وترسل الأفلام
إلي
المهرجانات وتدعمها ماديا ومعنويا،
ولكن ما حدث مع فيلم »بعد الموقعة«
مثلا
كان تحركا فرديا من المخرج
يسري نصر الله الذي
يتمتع بعلاقات جيدة مع عدد كبير
من المهرجانات الكبيرة التي شارك فيها
ولكن هذا لن يكون كافيا لذلك يجب أن
تتدخل الدولة بشكل أكثر فاعلية.
وعليها أيضا الاهتمام بالورق والسيناريوهات التي
تكتب للمشاركة في المهرجانات، لأنه منذ سنوات والسينما المصرية أصبحت تهتم
بالجانب التجاري البحت والايرادات والاعتماد علي نجوم الشباك الذين يتم
كتابة
سيناريوهات كاملة لهم وهو ما
يؤثر علي الجانب الفني للفيلم وهذا
يؤدي الي
غياب مصر عن المحافل السينمائية الدولية.
·
ماذا عن رددو الافعال التي وصلت لك
بعد عرض الفيلم في كان؟
<
يقول ضاحكا..
العمل مع
يسري نصرالله يجعلك تقوم بتنوير العالم
كله.
كانت جيدة ومن شاهد الفيلم أعجب به،
وأكثر ما أسعدني
أخبار النجوم المصرية في
06/09/2012
star
بروفايل
بسمه عندما قالت لا في
وجه من قالوا نعم
كتب ـ أحمد بيومى
لم يكن غريبا أن تنشأ بسمة في منزل يرعاه رجل يعمل في مهنة البحث عن
المتاعب،
الصحافة، وأم كرست أغلب حياتها في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، مرورا بجدها
السياسي
المخضرم يوسف درويش مؤسس الحزب الشيوعي المصري. هذا الكم المتناغم من
الجينات كان
كفيلا بخلق فنانة تحترم عقلية المشاهد وتخاطب الانسان أينما
كان. وإذا وضعنا في
الاعتبار دراستها الثانوية في مدرسة الليسيه الفرنسية واختيارها للأدب
الانجليزي في
مرحلة الجامعة لوضحت الصورة. وبعد مرور عابر علي ساحة العمل الاعلامي
كمذيعة في
قناة النيل للمنوعات، ومن ثم قنوات دريم، كان اللقاء السينمائي
الأول مع يسري
نصرالله صاحب العين الثاقبة الذي استطاع اكتشاف موهبتها الكامنة وطاقتها
التمثيلية
التي ترغب في الانطلاق والتفجر.
بسمة، الزوجة البائسة الباحثة عن السعادة المفقودة في »النعامة
والطاووس« مع
زوج تحبه وان كانت لا تعرف كيفية بلورة هذا الحب، كان كفيلا باقتناصها
جائزة أحسن
ممثلة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. لنجدها بعد ذلك الشابة الثورية،
الرافضة
لسيطرة الكيان الأمريكي والصهيوني علي مقاليد الأمور في
بلادها، مع المخرج محمد
أمين في تجربته شديدة التميز والاختلاف »ليلة سقوط بغداد«. أعلنت بسمة في
تلك
الفترة عن قدراتها التمثيلية الرفيعة الي جانب ثقافتها في الاختيار. قدمت
بعد ذلك
سلسلة من الأفلام التجارية الجيدة التي رسخت لنجوميتها، حريم كريم، كشف
حساب، واحد
من الناس، مرجان أحمد مرجان، زي النهاردة، صياد اليمام، لعبة الحب، وغيرها
من
الأعمال الناجحة.
يستقر المخرج داود عبدالسيد عليها لتجسد شخصية نورا في فيلمه »رسائل
البحر«
،السكندرية - حفيدة هيباتيا - عاشقة الموسيقي والباحثة عن معني السعادة
وماهية
الحياة، شخصية خلقتها بسمة من لحم ودم، وأكدت علي قدرتها التي لم تكتشف بعد.
وبالتالي، لم يكن مستغربا أن نجدها قبل أيام في ميدان طلعت حرب وسط
المتظاهرين
المطالبين بحرية الرأي والتعبير، وحين امتدت أياد قذرة للتحرش بها، لم تصمت
ولم
تشعر بالحرج ودافعت
عن نفسها وعن كل الفتيات من أمثالها الرافضات للجلوس في المنازل
الراغبات في التمتع بحقوقهن التي يكفلها القانون والدستور،
وبجوارها الزوج الدكتور
عمرو حمزاوي، السياسي المثقف، الذي اختارته لتكتمل الدائرة ويشاركها في
الحياة،
مدافعة عن القضايا التي دافع عنها والدها وجدودها. بسمة ليست سوي مجرد صرخة
نسائية
انطلقت في ميدان طلعت حرب لتقول لا في وجه كل من قال نعم
لاعتبار المرأة عورة أو
درجة ثانية لا تستحق نفس الاهتمام أو التقدير.
أخبار النجوم المصرية في
06/09/2012
سينما خارج المالون
محمد كمال
في ظل الظروف والتحولات السياسية التي مرت بها البلاد العام الماضي
وأيضا
الوضع الأمني غير المستقر تم الغاء جميع التظاهرات الثقافية بإستثناء
مهرجان
الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الذي أصرت جمعية كتاب
ونقاد السينما أن
يتم تنظيم المهرجان مهما كانت الظروف وبالفعل خرجت الدورة بسلام برغم
التحفظات إلا
أن الجميع اثني علي مجرد إقامة المهرجان.
ويدخل مهرجان الاسكندرية دورته الـ
28 التي ستقام في الفترة من 12
إلي 18 سبتمبر برئاسة الناقد د.
وليد سيف بطموحات وتحديات جديدة علي أمل
خروج الدورة بصورة مشرفة معتمدين علي الدورة قبل الماضية التي ترأسها سيف
وكانت من
أفضل دورات المهرجان.
تشهد الدورة القادمة من المهرجان مشاركة عدد كبير من الأفلام تصل إلي
120
فيلما سواء كانت في المسابقة الرسمية أو خارجها تحت عنوان »
الكرامة الانسانية«
وهو العنوان الذي تم اختياره للدورة 28
المسابقة الرسمية
يشارك في المسابقة الرسمية هذا العام
13 فيلما تمثل 13 دولة من دول
البحر المتوسط وتدخل مصر السابق بفيلم »بعد الطوفان«
للمخرج حازم متولي في
تجربته الاخراجية الاولي وحصل الفيلم علي الجائزة الأولي في مهرجان الرباط
السينمائي وهو بطولة حنان مطاوع وأحمد عزمي وهالة فاخر ومها
أبوعوف وحنان يوسف
وتدور أحداثه حول طبيبة نفسية تعمل علي البحث شخصية أحد الوزراء الفاسدين
وتقوم
بمتابعة مراحل حياته وتشارك المغرب بفيلم »اندرومان من دم ولحم»
للمخرج عزالعرب
العلوي وهو الفيلم الذي حصد4
جوائز في مهرجان طنجة وجائزة في مهرجان مسقط
والفيلم
التونسي »دائما براندو« للمخرج رضا الباهي الذي حصل علي جائزة لجنة التحكيم
الخاصة في مهرجان وهران السينمائي رغم الانتقادات التي تعرض
لها الفيلم من قبل
النقاد الجزائرين والفيلم الجزائري »قديش تحبيني«
للمخرجة فاطمة الزهراء زموم
ومن تركيا فيلم »الثعبان«
للمخرج سينار اريزينكان ومن كرواتيا فيلم »كوتلوفينا«
للمخرج الكرواتي الشهير توميسلاف راديتش ومن اسبانيا »الصمت
المتجمد« للمخرج جراندو هيرو والفيلم الفرنسي »علي الشاطيء«
اخراج جوليان
دونادا ومن ايطاليا »أمومة ضائعة« اخراج فيبريزو كاتاني ومن سلوفنيا »رحلة«
اخراج نيجيك جازدوفا والفيلم الالباني
»بازار بلكان« للمخرج ادموند بودينا
والفيلم اليوناني »رؤوس مشتعلة«
اخراج جيرجوس سيرجوس وفيلم
»العدو« للمخرج
ديجان زيسفيك وهو انتاج مشترك بين البوسنة وصربيا وكرواتيا والمجر.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية من المخرجة الإسبانية ووزيرة
الثقافة
السابقة »انجليز جونزاليز سيندي«
رئيسا وعضوية من مصر لبلبة وفتحي عبدالوهاب
والمخرج السوري نضال الدبس والمخرج الالباني بيرو ملكاني والمخرجة والكاتبة
اليونانية ليلا
يورجو والمخرج والمنتج الروسي فاليري بندر اكوفسكي.
أخبار النجوم المصرية في
06/09/2012
مي عز الدين مبروك يا تامر وعقبالي
خيرى الگمار
لم
يكن الحوار مع مي عزالدين هذه المرة تقليديا،
فلم نلتق داخل أحد البلاتوهات أو في مكان مغلق يتسم بالهدوء،
لقد قررنا معا ان تخصص مي يوما خاصا «لأخبار النجوم»
فكان اللقاء «نهارا» بفندق فيرمونت هليوبوليس،
وصلت بعد موعدي بقليل ومعي المصور سامح السباعي
وكانت مي قد سبقتنا في الحضور بأكثر من ساعة ونصف ومعها الماكيير
والكوافير،
وقرر سامح استغلال الفرصة وبدأ
يبحث عن أفضل الأماكن للتصوير في نفس الوقت الذي
خرجت فيه من غرفتها ومعها مجموعة المساعدين بالاضافة لشقيقتها الكبري هبة والتي
ترافقها في كل مكان باعتبارها الأقرب لقلبها..
كنت قد علمت بخبر زواج تامر حسني من المغربية بسمة بوسيل وتوقعت ان
يكون للخبر تأثيره علي مي فوجدت الامور تسير عكس توقعاتي فكانت تتابع
تداعيات الخبر عبر تليفونها المحمول وعيونها مليئة بالسعادة والحب وهي تدعو
لتامر وبسمة بالتوفيق والسعادة وتعلنها صراحة امام الجميع
»عقبالي يارب«.
·
رد فعل مي شجعني علي بداية الحوار فسألتها عن خبر
زواج تامر وبسمة وهل كانت تتوقعه فقالت:
<
في البداية أقول لتامر حسني مبروك علي زواجك وأتمني لك السعادة
مع بسمة واعتقد أن الناس يجب ان تصدق الان
ولو لمرة واحدة ان علاقتي بتامر حسني لم تتجاوز حدود الصداقة وكنت أكرر
كثيرا هذه المقولة في حواراتي لكنهم لم يصدقوني وأقول لهم تامر تزوج و»عقبالي«
ويارب،
وتضيف مي:
صدقني انا وتامر من المظهر الخارجي قد يظن البعض أننا نصلح
كزوجين ولكننا بالفعل مختلفين ولو تزوجنا بالتأكيد كان واحد فينا سوف يلقي
الآخر من »البلكونة«.
·
وهل لديك سابق معرفة بزوجة تامر حسني؟
<
تعرفت عليها عندما حضرت مع تامر
اثناء تصوير فيلم »عمر وسلمي«
ومسلسل
»ادم« وهي بنت جميلة وأتمني لهما حياة سعيدة.
·
ألا يشجعك ذلك علي اتخاذ نفس الخطوة خاصة أنك
حققتي الشهرة التي تحتاجينها؟
<
تعرف جيدا أنني صريحة جدا ولا أحب علي الاطلاق أن
أتحدث الا بالمنطق وأقول لك بالصوت العالي لا توجد بنت علي الارض لا ترغب
في الارتباط والزواج أنا شخصياً نفسي أتزوج لكن هذا الموضوع في الاساس كله
يخضع للقسمة والنصيب وعندما اجد الشخص المناسب لن أتردد وانا قلت لك منذ
قليل نفسي الجمهور يبارك لي.
khairyelkmar@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
06/09/2012
مهرجان القاهره السينمائي .. ومازالت الازمه مستمره
كتب - أحمد بيومي
الرئيس السابق للمركز القومي للسينما المخرج مجدي أحمد علي قال:
للأسف وزارة
الثقافة إتخذت موقفا غريبا وغير مفهوم، بعد أن تم تجاوز الفساد القديم بقرار
الوزير عماد أبوغازي بتولي منظمات المجتمع الأهلي إدارة
المهرجان، والوزارة عبر
المركز القومي للسينما اختارت جمعية محترمة كانت تديره طوال السنوات
الماضية بعد
تخلصها
من كل العناصر الفاسدة، إلي جانب ضم عدد كبير من الشباب.
ويضيف:
لازالت المعركة القضائية دائرة،
ولن نتردد في ممارسة كل أنواع
الأعتراض والإحتجاج لأنه في النهاية المهرجان ملكا لمصر وإلي الآن لازال
عندي أمل
أن يعدل الوزير من قراره ليخرجنا من هذه الورطة.
وأعتقد أن الحل في الرجوع
إلي الأصل، وإسناد إدارة المهرجان إلي الجمعية التي اختارها المركز القومي
للسينما.
وقد أخبرت الوزير أن تشرف الوزارة علي
المهرجان بالإستعانة بالجمعية،
لكن الإصرار علي سهير عبدالقادر،و عزت أبوعوف يضع اكثر من علامة إستفهام.
ورؤساء المهرجانات الذين حاولوا الخروج عن دورهم الشرفي مثل حسين فهمي
وشريف
الشوباشي كان مصيرهم الخروج من المهرجان،
واتضح ان من
يقبل الأدوار الشرفية هو
من يستمر في رئاسة المهرجان،
وانا
غاضب من صديقي عزت أبوعوف لتورطه في إدارة
المهرجان بدعوي إنقاذه.
من جانبه علق د.
يوسف شريف رزق الله أن مسألة تعين
»فلان«أو»علان« ليست
القضية، الأمر أن الوزير عماد أبوغازي عندما قرر إسناد مهمة المهرجان إلي
الجمعيات الأهلية وكلف المركز القومي للسينما لوضع شروط وقواعد
الأختيار،
تقدمت
مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائي التي اتولي رئاستها،
بملف كامل شامل، وحصلنا
علي موافقة المركز، وخاطبنا الاتحاد الدولي للمنتجين بذلك.
وبعد الإشهار وتسلم
مقر المهرجان، تقدمنا لصندوق التنمية الثقافية بطلب جزء من المبلغ
لمباشرة،
مهامنا ودفع رواتب الموظفين، إلي جانب المصاريف النثرية،
وإحضار 350 فيلما
من كل أنحاء العالم، وتم تكوين مجلس للمشاهدة.
ونحن ليس لدينا مانع في إشراف
الوزارة علي المهرجان من الناحية المالية والإدارية لكن في
الشأن الفني يجب أن
تشرف عليه مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائي،
بإعتبارنا أناسا متخصصين وقطعنا شوطا
كبيرا في تنظيم المهرجان.
وبنبرة لاتخلو من الحزن أختتم قائلا:
مصير كل ما ذكرته، معتمد علي الإدارة
الجديدة، وبالتأكيد إعتمادهم الكبير علي المجهود الذي بذلناه، ومن الممكن
أن
يضيفوا علي ما فعلناه لكن الأساس قد انتهينا منه بالفعل وسيحصدوا نتيجة
عملنا علي
مدار الأشهر الماضية.
سهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان أكدت عدم رغبتها في الحديث عن
المهرجان في
الفترة الحالية، وأنها لاترغب في الرد علي السب والقذف الذي تتعرض له من قبل
البعض، وأن أبلغ رد سيكون الأسبوع القادم عندما تخبر الجميع عن خطط إدارة
المهرجان والمفاجآت التي تعد لها.
من جانبه أكد الدكتور رفيق الصبان أن استمرار عمله كرئيس لجنة
المشاهدة جاء من
باب الحفاظ علي المهرجان ودوره الرائد في المنطقة،
وقال: »أنا لا أعمل لحساب أي
شخص أو جهة وإنما أضع نصب أعيني المصلحة العامة للوطن وضرورة الحفاظ علي
سمعة مصر
ومهرجانها الدولي. وأضاف: »عندما قرر بعض أعضاء لجنة المشاهدة الانسحاب
تضامنا
مع الدكتور يوسف شريف رزق الله،
احترمت قرارهم وقمت بضم عناصر أكثر لاختصار
الوقت حتي يخرج المهرجان بصورة مناسبة.
وفي نفس السياق، اتخذت خيرية البشلاوي الموقف الداعم للمهرجان
وقالت »أنا
مع انعقاد مهرجان القاهرة وضرورة خروجه الي النور في الوقت المحدد
وبالكفاءة
المطلوبة، ولا يجب بأي حال من الأحوال اتخاذ مواقف الآن من شأنها الاضرار
بمصلحة كيان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
أخبار النجوم المصرية في
06/09/2012
ياسمين عبد العزيز في الحضانه
كتب أحمد سيد
الاطفال أحباب الله وخاصة الذين
يتمتعون بقدر كبير من الهدوء والالتزام ولكن
عندما تجد مجموعة منهم تتسبب في حالة من الازعاج ولاتعرف كيف يمكن استعادة
الهدوء
من جديد فهذا أمر صعب هذا هو لسان حال المخرج وائل احسان الذي يقوم حاليا
بتصوير
فيلم »نامي ننه« الذي تقوم ببطولته ياسمين عبدالعزيز وحسن الرداد وهالة فاخر
وأحمد فؤاد سليم وتأليف خالد جلال حيث قام وائل احسان بتصوير
مشهد عبارة عن حضانة
كبيرة يجتمع فيها عدد كبير من الاطفال الذين يشاركون في الفيلم وتحتوي الحضانة
علي كل الالعاب الترفيهية التي يستخدمونها في هذه المرحلة ويقول وائل احسان:
أن
المشهد استغرق وقتا طويلا حتي يتم تنفيذه بشكل جيد بسبب صعوبة السيطرة علي
الاطفال.
ولكن في نفس الوقت أحب التعامل معهم وأصبح لدي خبرة في التعامل معهم
بعد أن
خضت عدة تجارب سينمائية منها فيلم «مطب صناعي»
مع الفنان أحمد حلمي ومنه
عرفة.
ويضيف احسان قائلا:
تم تصوير المشهد في استوديو النحاس بمشاركة
عدد من ابطال
الفيلم منهم ياسمين عبدالعزيز وحسن الرداد وأننا مازلنا في بداية التصوير
ونعمل
علي قدم وساق حتي ننتهي من التصوير في أقرب وقت ممكن حتي
يلحق الفيلم بالعرض في
عيد الاضحي القادم ونقوم حاليا بالتصوير في بعض شوارع القاهرة ويقول احسان
أن فريق
العمل استقر بشكل نهائي علي اسم الفيلم وهو «نامي ننه»
بعد أن كان اسمه «ناني
2» ومن قبل «حظاظه بظاظا» وتدور احداث الفيلم في اطار
كوميدي.
أخبار النجوم المصرية في
06/09/2012
Interview
إيما ستون : ثلاثة مشاهد
قادتها إلي الرجل العنكبوت
حوار : نورهان
نبيل
في حوارها مع مجلة »ستوديو«
الفرنسية كشفت ايما ستون كواليس واسرار العمل في فيلمها الأخير »الرجل
العنكبوت المذهل«
والذي حقق نجاحا مذهلا.
·
كيف جاء ترشيحك للمشاركة في
بطولة فيلم
The Amazing
spider man
؟
<
في البداية وقبل التحدث عن تفاصيل العمل فأنا أريد أن اعبر عن
سعادتي الشديدة للمشاركة في بطولة هذا الفيلم والذي اعتبره نقلة قوية في
مشواري الفني خاصة بعد النجاح الضخم الذي حققته من خلاله لانني واثقة بأن
دور جوين الذي قدمته قد وضعني في منطقة أفضل تفوق كل توقعاتي.
أما بالنسبة للترشيح فقد جاء عن طريق المخرج مارك ويب حيث عقدت العديد
من جلسات العمل معه قبل اختياري بشكل نهائي للمشاركة في هذا العمل وبعد
تقديمي لثلاث مشاهد اقتنع بأدائي بشكل كامل وتمكنت من الانضمام لفريق عمل
الفيلم.
·
وما أكثر شيء شجعك للموافقة علي هذا العمل؟
<
شخصية جوين التي اقدمها هي السبب الرئيسي الذي دفعني للمشاركة
في بطولة الفيلم،
فرغم انها فتاة تبلغ
من العمر 17 عاما فقط إلا انني اعتبرها قدوة للكثير من الفتيات،
فهي فتاة متفوقة وحياتها مليئة بالاشراق والتفاؤل كما انها تتمتع بقوة
الشخصية التي تدفعها لتخطي جميع الصعاب، فهذه الشخصية جذبتني لتقديمها لأنها مثيرة وهناك العديد من الجوانب
الخفية في حياتها.
·
لأول مرة تشاركين في عمل
يتمتع بميزانية ضخمة..
فكيف كان شعورك؟
<
الفكرة ليست في الميزانية الضخمة أو الضعيفة،
فمن السهل المشاركة في عمل ضخم مع نجوم كبار وشركة انتاج ضخمة وعالمية إلا
أن الدور من الممكن أن يكون رديئا وسيئا وبالتالي لا قيمة للميزانية من وجهة نظري.
واعتقد ان الميزة في هذا العمل لم تكن في الانتاج الكبير ولكن في جميع
تفاصيل العمل، فالقصة مشوقة والادوار مثيرة ورائعة وأيضا فريق العمل قوي
وبالتالي فهو بمثابة فيلم متكامل العناصر بالنسبة لي.
·
كيف كان التعاون بينك وبين الممثل أندرو جارفيلد؟
<
في الحقيقة أنا تمنيت كثيرا العمل مع هذا الفنان لانه موهوب
ومبدع، فكواليس العمل معه كانت ممتعة للغاية وكنا حريصين علي التحدث
يوميا قبل التصوير عن تفاصيل العمل فهو شخص متعاون وشعرت بالمتعة بالعمل معه.
noura _ nabil_ 90 @yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
06/09/2012
Review
المرتزقة يحصدون الإعجاب
في الجزء الثاني
كتبت ـ انجى
ماجد:
رغم بلوغه السادسة والستين،
يثبت نجم الأكشن سيلفستر ستالوني أنه لازال ملكا من ملوك أفلام
الحركة والاثارة وأنه لا
يفكر في مغادرة تلك المنطقة التي جعلت منه أسطورة
عالمية.
حيث بدأ عرض الجزء الثان من فيلمه
»المرتزقة« الذي جاء أفضل وأقوي من جزءه الأول الذي صدر في
2010 بعد أن نال اشادة وتقدير العديد من النقاد في هوليوود، ستالوني رغم
تجاوزه في العمر إلا أنه لازال نجما محببا جماهيريا يقبل الجمهور علي
مشاهدة أفلامه،
والدليل هو تصدر الفيلم لشباك التذاكر الامريكي
منذ عرضه قبل أسبوعين.
وذكرت مجلة Variety أن أحداثه المتلاحقة أجبرت المشاهد علي البقاء تحت تأثيره وعدم
الشعور بملل أثناء متابعته كما أن الفيلم جاء مثالا نموذجيا لجمهور أفلام
الأكشن بعد أن قدم لهم وجبة فنية كاملة ويكفي أنه جمع بين نخبة نجوم الأكشن
المحببين لهم.واتفق موقع »هوليوود ريبورتر«
الفني أيضا مع الرأي السابق في تميز العمل بأحداثه السريعة التي أبقت
الجمهور تحت سطوته، كما اتسم الجزء الجديد عن الجزء السابق بروح دعابة
أبطاله التي أضفت بعدا كوميديا مرحا علي الفيلم جاءت كميزة اضافية له.وعن
أداء الأبطال، ذكر الموقع أن ارنولد شوارزينجر سرق الأنظار من باقي نجوم
الفيلم، فرغم دوره الصغير إلا أن مشاهده كانت من أمتع مشاهد العمل نظرا
لجمال الحوار في تلك المشاهد.
وفيما
يتعلق بالاخراج أكد الموقع أن المخرج سيمون ويست
كعادته لم يخيب آمال المشاهدين ونجح مع مدير التصوير شيلي جونسون في تقديم فيلم
عال المستوي.
مجلة
Empire
كان لها رأي آخر،
حيث ذكرت أن الفيلم جاء مخيبا للآمال بدرجة كبيرة
فالسيناريو جاء ضعيفا
غير مبتكر واعتمد علي الافيهات الركيكة،ولكنها
امتدحت اداء فاندام الذي وجد نفسه مجددا بعد
غيابه فترة طويلة عن الشاشة الفضية.
الأبطال الخارقون .. كلمة السر في صيف ٢٠١٢!
اعداد : إنچى
ماجد
أسبوع واحد فقط وينتهي الموسم السينمائي الصيفي في الولايات المتحدة
الأمريكية وهو الموسم الذي كان شديد الاثارة بعد أن شهد العديد من المفاجآت
التي منحته لقب »موسم التناقضات«
سواء بنجاح عدد من الأعمال نجاحا ساحقا وهو ما لم يكن متوقعا أو بفشل أعمال
أخري كانت شركات التوزيع تعتبرها الحصان الرابح في شباك التذاكر الأمريكي
لهذا العام.
نبدأ مع أنجح الأفلام لهذا العام واللافت للنظر أن أغلبها جاء لأبطال
قصص الكوميكس ويتقدمها فيلم الأبطال الأسطوريين
»المنتقمون« الذي استطاع أن يكون العمل الأكثر تحقيقا للايرادات خلال هذا
الموسم بعد أن وصلت ايراداته علي مستوي العالم إلي مليار و 491
مليون دولار، أما مفاجأة الموسم بحق فكان الفيلم الكوميدي
Ted
الذي يقوم ببطولته دب متكلم مع نجم الأكشن مارك والبرج حيث حقق ايرادات
بلغت 370
مليون دولار وهو ما يعتبر إنجازا مسبوقا في عالم
الأفلام الكوميدية التجارية، كذلك يعد فيلم
«صحوة الفارس المظلم»
من أنجح أفلام العام والذي بلغت ايراداته حتي الآن
430 مليون دولار داخل أمريكا، وهو ما جعله ثاني أكثر أفلام العام حصداً
للأرباح خلفا لفيلم »المنتقمون«
ولازال ينافس بشكل أسبوعي علي مزيد من
الأرباح ضمن أكثر عشرة أفلام جنيا للايرادات.
أيضا فيلم »ألعاب الموت«
الذي حقق ايرادات وصلت إلي
407
ملايين دولار واعتبره الجمهور الأمريكي من أقوي الأفلام التي شاهدها منذ
سنوات عدة، وهو ما جعل الشركة المنتجة تقرر انتاج جزء ثان له كما يحدث مع
سلاسل الأفلام القوية.
أما بالنسبة للأفلام التي راهنت عليها شركات التوزيع ولكنها خيبت
التوقعات فيأتي منها فيلم النجم الكوميدي أدم ساندلر
»هذا ابني« الذي واجه فشلا ذريعا سواء علي المستوي الجماهيري والنقدي، فلم
ينجح حتي في تغطية ميزانية انتاجه وجمع ايرادات بلغت 30 مليون دولار، كما
نال هجوما واستياء العديد من نقاد هوليوود بسبب تناوله لظاهرة الاعتداء
الجنسي علي الأطفال بشكل كوميدي ساخر وكأنه شيء عادي، كذلك فيلم »البارجة«
الذي اقتصرت ايراداته علي 65
مليون دولار في حين أن ميزانيته وحدها
209 ملايين دولار، الأمر الذي
miss_engymaged@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
06/09/2012
سينمائيات
القفز الي الموت
بقلم : مصطفي درويش
لولا أن »توني سكوت«
المخرج الإنجليزي ذائع الصيت قد عقد
العزم، قبل بضعة أيام علي الانتحار.
وتنفيذاً لذلك استقل سيارته الخاصة الي كوبري
»فنسنت توماس«
بمدينة »لوس انجلوس« حيث تركها في مكان قريب.
ومنه سار مسرعاً، وبخطي ثابتة الي الكوبري حيث تسلق سوره البالغ
ارتفاعه، فيما بين ثمانية وعشرة أقدام.وفي لمح البصر، ألقي بنفسه من ارتفاع
مائتي متر، ليبتلعه ماء البحر،
جثة هامدة ولولا اختياره الانتحار علي هذا النحو
المثير لما طيّرت وكالات الأنباء خبر موته،
ليكون حديث، الناس في مشارق الارض،
ومغاربها ولما كان ثمة سبيل،
في ربوع مصر،
لمعرفة موت »توني سكوت« وقد
انقطعت العلائق بيننا وبين السينما العالمية، ورجالها ومطبوعاتها،
في العقود
السابقة، حتي أننا لم نعرف بموت مخرج من مخرجي الأفلام الموسيقية، صاحب
»نساء
عاشقات« و»عشاق الموسيقي«
و»تومي«
و»ماهلر«
وغير ذلك كثير، وهو »كين
راسيل«..
لم نعرف به،
حتي يومنا هذا، وذلك رغم فوات أكثر من سنة علي
غيابه عن دنيانا.
كما أننا لم نعرف بموت أول ممثل أمريكي
غير وسيم، يتوج بجائزة
أوسكار فضل ممثل رئيسي عن أدائه في فيلم »مارتي«
وهو »آرنست بورجينين«
وذلك
رغم أن وكالات الأنباء طيرت خبر وفاته، قبل بضعة أسابيع.
وأغلب الظن أن خبر وفاة الاثنين قد وصل إلي صحافتنا،
إلا أنها لم
تجده خبراً جديراً بالاهتمام.فالرجلان ليسا من أهل كرة القدم، أو الجريمة،
أو الفضائح التي تدغدغ
حواس القراء.
وأعود إلي »توني سكوت«
المخرج الذي آثر الانتحار، بالقفز من
شاهق إلي الموت، لأقول إنه وقد عقد العزم علي ذلك،
وحسبما جاء علي لسان الشهود
الذين تصادف أن كانواعلي الكوبري،
ورأوه،
وهو يلقي بنفسه إلي الموت أنه لم
يكن متردداً، حين اعتلي سور الكوبري، بل كان في لهفة، يسعي إلي التخلص من
الحياة بكل أعبائها الجسام.
والسؤال المُلِّح لماذا مخرج ناجح مثل
»توني سكوت« يحاول
التخلص من أعز ما يملك الإنسان؟
ما دفعه إلي ذلك، هو أنه علم علم اليقين أن ثمة ورماً
خبيثاً
قد تسلل إلي خلايا مخه، وليس ثمة من سبيل للنجاة، بالتخلص منه بأية حال من
الأحوال.
ومن هنا، إيثاره الانتحار،
حتي لا يعاني هو من الام المرض
العضال، وتعاني معه أسرته المكونة من زوجة وولدين توأم في عمر الزهور.ولقد
كان
وقت ذهابه إلي الموت بمحض إرادته،
ليس له من العمر سوي ثمانية وستين عاماً
ومما يعرف عنه أنه الأخ الأصغر للمخرج الأشهر »ريدلي سكوت«.وهو
مثل أخيه
صاحب رصيد كبير من الأفلام، معظمه،
عكس »ريدلي«
من ذلك النع الذي يطلق
عليه أفلام الحركة، ومعظمه حقق إيرادات كبيرة في الشباك ومن بين أهمها أذكر علي
سبيل التمثيل »نسور الجو« و»أيام الرعد« و»حب صادق« و»لعبة الجاسوسية«
و»عدو الدولة« و»دومينو« و»رجل من نار«.
أخبار النجوم المصرية في
06/09/2012
رؤيه خاصه
الواقعية..
والابتذال
بقلم :- رفيق
الصبان
أعجب من
هؤلاء الكتّاب الذين يدافعون باستماتة عن لجوئهم إلي
الحوار المبتذل في كثير من المسلسلات
التليفزيونية التي شاهدناها هذا العام..
بأنهم يتوخون »الواقعية« وأنهم يعبرون عما يدور حقاً في
الشوارع
المصرية.. وأن الفن هو انعكاس للواقع بكل ما فيه من قبح وجمال.. ومن خير
وشر.
دفاع غريب.. ويكاد أن يكون عصيباً علي فهمي..
إذ أنني أعود بالذاكرة إلي
أفلام سيد الواقعية في السينما المصرية »صلاح أبوسيف« الذي
قدم في أفلامه شرائح حية لما يدور في المجتمع المصري..
بحيث أصبحت أفلامه الآن أرشيفاً فنياً وتاريخياً
يؤرخ لمرحلة معينة عاشتها مصر.. خلال الفترة التي
كان صلاح أبوسيف يخرج أفلامه فيها.
أعود بالذاكرة إلي فيلم (الفتوة) الذي تدور
أحداثه في سوق الخضار من خلال
تجار وبلطجية ولصوص وقطاع شعبي كبير.. بعيداً عن التهذيب
البورجوازي والأخلاق المنضبطة.. في هذا الفيلم الكبير الذي
شارك نجيب محفوظ في كتابته.. لم نسمع خلاله كلمة
سوقية واحدة تخدش الحياء.. أو شتيمة مفزعة تثير
دهشتنا واستنكارنا.
وفي فيلم (شباب امرأة) الذي يعالج بوضوح
موضوعاً جنسياً شائكاً.. يتمثل في
امرأة شعبية شبقة.. تمر في مرحلة الكهولة.. وتحاول إغواء
شاب ريفي أتي ليسكن في دار صغيرة تملكها.. الفيلم كله عابق
بجو جنسي مثير.. واستطاع
أبوسيف أن يعبر عنه بجرأة منقطعة النظير.. من خلال أداء مدهش لتحية
كاريوكا في دور (شفاعات) ومن خلال استغلاله الكاميرا
والمونتاج ليخلق جواً مذهلاً..
ومن خلال مواقف مشبعة بالهوس الجنسي، دون أن يضطر مرة واحدة للجوء
إلي العري أو لاستخدام مشاهد جنسية مكشوفة.. أو اللجوء إلي
حوار فاضح يكشف مدلولات الشخصيات ويسبر أعماقها،
ومع ذلك نجح في إيصال ما يريد إلينا وبطريقة توصلنا
إلي مرحلة الإعجاب العميق دون أن يثير في أنفسنا أية رد فعل ضد ما نراه أو
نسمعه.
مثال ثالث.. جاء به صلاح أبوسيف.. في فيلمه
الشهير (حمام الملاطيلي) الذي
عالج فيه في السبعينيات.. قضية
الشذوذ الجنسي لدي الرجال.. وهو موضوع
شائك لم تتوجه إليها السينما المصرية قبل ذلك.. رغم كونه موضوعاً
حارقاً لا يمكن تغافله.. في هذا الفيلم
المأخوذ عن قصة شهيرة لاسماعيل ولي
الدين.. وصل صلاح أبوسيف إلي أعلي درجات واقعية في تصوير
أجواء حمّام شعبي للرجال وما يدور فيه إلي جانب
تصوير الهوس الجنسي لدي الشباب اليافع.. كل ذلك في إطار
واقعية مدروسة بعناية استطاعت أن تفرض وجودها بقوة.. دون
أن يضطر المخرج إلي ابتذال مواقفه أو اللجوء إلي
حوار خادش وجارح.. كما رأينا وسمعنا اليوم في
مسلسلات رمضان الأخيرة.
الفن الحقيقي هو مصفاة إبداعية.. يمر بها
الواقع بكل عيوبه ليخرج بعد ذلك
قوياً ناصعاً.. لا يفقد تأثيره. رغم عمليات التجميل الإبداعية
التي يفرضها علي حواره ومواقفه.
كان الأجدر بفنانينا التليفزيونيين وكتّابنا
الموهوبين.. أن يراجعوا أفلام صلاح
أبوسيف رائد الواقعية الأكبر في الفن السينمائي أو يعودوا
إلي المنهل الخصب الكبير وهو أفلام الواقعية الجديدة
الإيطالية التي بزغت بعد الحرب العالمية الثانية
واستمدت من الواقع كل مواضيعها ومشاكلها وشخصياتها.. دون أن
تضطر إلي اللجوء إلي هذا الأسلوب الفج الذي لجأت إليه
مسلسلات رمضان الأخير الفن الحقيقي هو أولاً وقبل
كل شيء.. الجمال بمعناه المطلق وتأثره الكبير ولا أظن أن
مفهوم الجمال يدفعنا إلي اختيار الابتذال عنصراً أساسياً
في التعبير عما نريد أن نعبر عنه.
نصيحة من القلب لكتابنا الشباب.. كونوا
أنفسكم.. ولكن لا تنسوا دروس
تراثكم الفني.. فهو الرأسمال الحقيقي الذي لا ينضب.
rafikelsabban@Gmail.com
أخبار النجوم المصرية في
06/09/2012
افلامجي
أن تكون يسري
نصرالله
أحمد
بيومى
كثيراً
ما أجدني متلبساً
بفعل التأمل وأنا أتابع فيلماً
يحمل
توقيع المخرج يسري نصرالله،
مجرد رؤية كادر عابر علي شاشة التلفاز كفيل بإهدار
المواعيد والالتزامات مهما بلغت درجة أهميتها،
ودائماً ما يسألني أصدقائي
عن سر تميز واختلاف الكادرات والإيقاع والإضاءة والتمثيل عند يسري نصرالله، هل
التمرد عن المألوف ومحاولة إبصار القاع الإنساني بكل ما يحمله من تناقضات
هو سره؟
هل لأنه لا يقدم إجابات سهلة شافية سابقة التجهيز للمشاهد وإصراره علي طرد
النوم
من أعين متابعي أعماله؟
المتابع الجيد لأعمال يسري
يدرك أنه لا يعلي من شأن الصوت
الجهوري السياسي علي حساب القيمة السينمائية الخالصة،
فهو الناشط السياسي القريب
من اليسار المصري الصابغ لكل أفلامه بنكهة تحريضية انتقادية،
أعماله- كلها-
تحمل أسئلة متعلقة بالواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وربما الديني،
تماماً
كالأخوين تافياني عندما قدما أروع أفلام السينما الإيطالية،
وربما يتميز
يسري بإضافة مسحة من الرقة والإحساس الشفاف إلي أبطاله الذي
يتسم به العاشق
الوحيد، ويقدم من خلال حكاياته المسلية آلاعيب السياسة بتداعياتها المُرة،
لكنه لا
يتبع في أفلامه علانية لأي سياسة أو ايدلوجيا خارج
تفسيره الذاتي للحدث والقضية في ضوء خطاب مفتوح علي الالتزام الإنساني في
التعامل
والتأكيد علي التواصل والحميمية في طرح العلاقات بين الناس،
ويبعد نفسه تماماً
عن الشعارات أو السينما الدعائية التي يسميها بنفسه
»سينما العجز«.. فعندما
يكون طرح القضية واتخاذ موقف بشأنها ممكناً
فلماذا لا يقوم المخرج بذلك بدلاً
من أن يقدم عظة ثقيلة وبالتالي يقدم فيلماً سخيفاً
خارج نطاق الفن
السينمائي، الملتزم بقواعد جماليات السينما علي كل الأحوال..
يسري نصرالله قد لا يكون مع أو ضد القضية التي
يطرحها في
الفيلم لأنه كما يبدو متمسكاً بالفيلم ذاته ،وهمه خلق تجربة معايشة بين قصة
بطل الفيلم والصورة فجميع أفلام نصرالله مجرد سجل لما يفعله البطل.
نصرالله
يغامر طول الوقت بالكاميرا الديجيتال،
تقنية الغد،
ويقول في لقاء له حول استخدامه الديجيتال: »في الحقيقة كنت مفلساً
وتقنية
الديجيتال كانت منفذاً لي لأكون حراً فلو وجدت نجماً بدل باسم سمرة ولو أن
البطل هاجر إلي دبي مثلاً
بدلاً من فرنسا لكان هناك احتمال هجمة تمويل لكن
عندها لن يكون الفيلم هو العمل الذي أرغب في أن أقدمه،
أنا أريد أن أكون حراً
في اختياري والديجيتال أتاح ذلك !
Ahmed.bayomy@gmail.com
أخبار النجوم المصرية في
06/09/2012
إيد امينه
رسالة مهرجان القاهرة
الأهم!
بقلم :- محمد
عدوى
منذ فترة كتبت في هذا المكان مطالباً
بعودة مهرجان القاهرة إلي
إدارة وزارة الثقافة، ليس لعدم اقتناع بدور الجمعيات السينمائية أو تشكيكا في
نزاهتها وأمانتها- لاسمح الله- أو حتي لعدم قدرة هذه الجمعيات علي التنظيم
أو
بسبب الخلافات الكثيرة التي تحدث في جمعيات سابقة وربما تلقي بظلالها علي
الجمعيات
الجديدة ولكن الحقيقة أن مهرجان القاهرة تحديداً هو مهرجان مصر الدولة ويجب أن
يظل كذلك، الدولة التي تهتم بالثقافة والفن،
وترعي المهرجانات الكبيرة،
وفي
مثل هذا التوقيت تحديداً لابد أن »نورط« الحكومة والنخبة الحاكمة في مثل
هذا
المهرجان، لابد وأن تكون السينما برعايتهم ودعمهم وموافقتهم، وهو موقف أظن
يجب أن يرحب به الجميع، وأظن أن إدارة جمعية كتّاب ونقاد السينما وإدارة جمعية
مهرجان القاهرة وهما الجهتان المتصارعتان علي المهرجان سوف
يرحبان بتبعية
المهرجان- في ظل المخاوف الكثيرة التي تحيط بالسينما-
لوزارة الثقافة أتمني ذلك
علي الأقل وحتي إسناد إدارة المهرجان لشخص مثل الفنان عزت أبوعوف ربما يكون
ضمانة
للمهرجان من العبث به، وأتمني أن تصر إدارة أبوعوف علي الحفاظ علي هوية
المهرجان
الفنية دون الخضوع لأية ضغوط مجتمعية الآن وفي رأيي هذا هو
الأهم، فكما أدرك أن
إقامة المهرجان هذا العام ضرورة تنظيمية لحمايته من الإلغاء هو أيضاً ضرورة
لتثبيت الدولة ووزارة ثقافتها أنها ليست ضد الإبداع وأنها تشجع المهرجانات
وتدعمها
كما تدعم أشياء أخري ضرورية في حياتنا.
أعتقد أن الرسالة التي سيقدمها مهرجان القاهرة تحت إدارة حكومة
الدكتور هشام قنديل والرئيس محمد مرسي أهم بكثير من أي رسالة أخري أو نجاح
تنظيمي
كان المهرجان يفتقده فيما مضي، وأعتقد أن إدارته في المرات القادمة سوف تتغير-
ويجب أن تتغير- حتي يصبح هناك مهرجاناً قوياً
يليق بهذا البلد،
أتمني
أن ينحي المتناحرون والمختلفون علي إدارة المهرجان خلافاتهم جانباً من أجل
إرساء هذه الرسالة،
وأتمني أن تصارحنا إدارة أبوعوف التي أوكل لها مهام تنظيم
المهرجان هذا العام بأي ضغوط
يمكن أن تمارس عليها من أي نوع،
فلا مجال الآن
لإخفاء شيء .. هذه المرة السينما والفن والإبداع علي المحك والإنكار لن
يفيد..
فالرهان الآن هو شكل مهرجان القاهرة السينمائي في ظل صعود التيارات الدينية
للحكم
وهل سيؤثر ذلك عليه؟ سوف ننتظر لنري.
adawy73@yahoo.com -
أخبار النجوم المصرية في
06/09/2012 |