توصف النجمة العالمية بينلوبي كروز بالمرأة التي ترتسم على محياها
عناصر الجمال الأندلسي بكل رقته وجاذبيته .
ورغم ذلك، فإنها تعشق أن تلعب أدوار المرأة المقهورة التي لم تترك لها
الحياة شيئاً من النعمة والراحة، وهاهي تجسد نصرتها لقضايا المرأة المقهورة
في فيلم من إخراج سيرجيو كاستيليتو بعنوان “وافد إلى الحياة” عرض قبل شهور
. والفيلم يتحدث عن تجربة الأمومة في حياة امرأة قاست من أعباء الحياة أيما
قسوة ولذا تُعد كروز أنها تجربة تمثل واحدة من أقوى التجارب في حياتها .
وعن هذه التجربة تحدثت كروز لمجلة “باري ماتش” معها هذا اللقاء .
·
كيف توفقين بين كونك نجمة شباك
على الشاشة الفضية ووجهاً إعلانياً لعطر، أليس ثمة تناقض كبير بين
العالمين، بحيث إن أحدهما يطغى على الآخر ويضعف من حيويتك أم أنه يمنحك
قدرة أكبر على تحديد أهدافك في الحياة؟
- أود أن أقول بكل صراحة إنني تخطيت (نظام هوليوود) وبت لا أتبع أي قانون
يمت له بصلة فأنا حرة ولا أخضع لضغوط هذا العالم الذي يجبر الممثلات على
التقيد بعالم السينما حصرياً ولا يترك لهن المجال لممارسة أمور أخرى في
الحياة الشخصية إلاّ بقيود . ولذا فما أن تطأ قدماي أرض هوليوود حتى أهم
بالرجوع إلى جذوري الإسبانية . أما عن عملي كفنانة وكوجه إعلاني لماركة
عالمية فأعتقد أن العملين متكاملان ويحققان أهدافي في الحياة ويمنحاني
المزيد من الحيوية والنشاط خاصة أنني لم أزل في سن تمكنني من العمل بنشاط
وحرية ولابد من الاستفادة من هذه الفرص لأنها لا تتكرر .
·
ولكن ماذا عن رأي الآخرين فيما
تقومين به في كلا المجالين؟
- هذا آخر ما أفكر فيه، فالشيء الوحيد الذي يعنيني هو رأي عائلتي وأقربائي
لأنهم هم الذين يعرفونني جيداً .
·
ألا تخشين من الشيخوخة؟
- هذا تفكير سطحي عند كثير من النساء لأنهن لا يقبلن بالحياة على طبيعتها،
والحقيقة أنني لا أجد نفسي جميلة كما تصورني الصحافة وربما أكون محظوظة
لأنها تصورني كحورية للجمال، على كل حال هذا رأيهما، أما عن التقدم في
العمر فلا يكاد يهمني لأنني أعيش الحياة بكل لحظاتها واستمتع بها وأحاول
ترويضها على طريقتي فأنا أعشق التجارب الجديدة وعندما تأتي سن الخمسين
فأهلاً وسهلاً بها.
·
ألا تعتقدين أن ثمة سراً في
شخصيتك يجعلك غير مبالية بهذه الأمور التي تخشاها كل امرأة في الحياة؟
- أنا بحاجة كي أمثل إلى أن أشعر بوجودي وأكون مرتاحة البال على الصعيدين
العقلي والجسدي، من ناحية ثانية لا ألجأ لأي حيل اصطناعية كي أخفي التجاعيد
التي تظهر على الوجه بسبب التقدم في العمر لأنها أمر طبيعي بالنسبة لنا نحن
النساء وعلينا قبوله، فالتجاعيد أو علامات الزمن هي أفضل تعبير عن عواطفنا
وانفعالاتنا ولذا لا أحب الغش ولا أتقن الحساب ولا أقدر إلاّ الصراحة في كل
شيء .
·
هل أنت صريحة في علاقاتك مع
الناس إلى هذا الحد؟
- بالطبع، فالصراحة في العلاقات الإنسانية أهم ركيزة في نجاح الإنسان ولذا
لا ألعب دوراً في السينما إلاّ إذا كان مبنياً على هذا الأساس وأنا مستعدة
لترك كل شيء خلال ثوانٍ إذا أحسست أن المحيطين بي غير صادقين ويكنون لي
الكره أو الحقد .
·
ماذا علمتك “هوليوود”؟
- تعلمت منها الكثير رغم حذري منها فلقد طورت لدي الحاسة السادسة التي
أصبحت تمكنني من تحديد الأشخاص السيئين، وبالتالي بت قادرة على الهروب منهم
بأسرع ما يمكن وكأنهم الطاعون .
·
ما الذي تسعين إلى تحقيقه في هذه
الحياة التي تستفيدين كما قلت من كل لحظة فيها؟
- أحب أن أتعلم الجديد دائماً والتطور ونقل تجاربي الجيدة إلى الآخرين وهذا
الأمر أقدمه على كل شيء في حياتي . وأستمد قوتي والأمن النفسي من الخدمات
التي أحاول تقديمها للآخرين ومن خلال العطاء الذي أعده متواضعاً مقارنة مع
قدراتي، وأعتقد أن الحياة لا معنى لها بلا عطاء ومن هنا أحاول كل يوم أن
أعطي معنى لحياتي الخاصة بشيء من الترف البسيط وربما الرعونة الخفيفة
المحببة البعيدة عن العبث وآمل ألا يكون ذلك مجرد هباء لا قيمة له .
·
لماذا تناصرين كفاح المرأة إلى
هذا الحد وهذا ما دفعك إلى تجسيد ذلك في فيلم سينمائي؟
- أنا بطبعي حادة وحزينة ومشاكسة، ورغم ذلك أحب الحياة بكل ما فيها وجربت
مراراً الألم وساعات الصعود والهبوط، ولذا فالنساء اللواتي أقدرهن كل تقدير
هن المحاربات والمكافحات واللواتي يتألمن من أجل الآخرين .
·
هل هذا الاهتمام نتيجة تجارب في
طفولتك أو مراهقتك؟
- كانت مراهقتي سعيدة وحلوة، وكذلك طفولتي، لأنني كبرت في ظل أسرة محبة
ومتحدة وكانت والدتي تعمل مصففة للشعر، وما أن أنهيت 5 سنوات حتى فكرت في
دخول عالم السينما والفن خاصة أنني كسبت خبرة من خلال عملي مع والدتي، حيث
اطلعت على عالم النساء وكنت ألاحظ وأستمع لكل الأحاديث من وراء صندوق
المحاسبة كأنني في المسرح أشاهد الممثلات وهن في خضم أدوارهن المفعمة
بالحماس والحيوية، وكنت من وراء مكمني السري أتوق إلى لعب هذه الأدوار
يوماً ما لأجسد دور كل امرأة مكافحة أو متألمة لسبب أو لآخر شاهدتها أو
سمعت صوتها وهي تسرد شيئاً من حياتها .
·
ما هو أهم حدث في حياتك الشخصية
كان له تأثير على حياتك المهنية؟
- كل شيء تغير في حياتي مع ولادة ابني ألكسندر بدءاً من لون الأزهار وحتى
حركة الحياة من حولي إنه الدور الأروع والأغلى في حياتي الشخصية والمهنية.
الخليج الإماراتية في
05/09/2012
بطلة "نابليون والمحروسة" تكشف
أوراقها
ليلى علوي: شبعت تمثيلاً وأختار ما يناسب
تاريخي
بيروت - “الخليج”:
تعيش الفنانة ليلى علوي هذه الأيام فرحة نجاح مسلسلها الأخير “نابليون
والمحروسة” الذي أبدعت بأدائها فيه . في لقائنا معها تحدثت عنه وعن السينما
وعن زوجها وعلاقتها به وغيرها من الموضوعات أثناء زيارتها الأخيرة إلى
بيروت .
بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل “نابليون والمحروسة” ألم تشعري
بالندم لأن مشاهدك كانت قليلة مقارنة بممثلين آخرين أقل منك في النجومية
والشهرة؟
وما علاقة عدد المشاهد بالشهرة والنجومية؟ أنا فنانة تبحث عن التميز،
وقد وجدت دور “نفيسة” أم المماليك الذي قدمته مؤثراً ومحورياً في الأحداث،
إضافة إلى أنني كنت أعرف منذ البداية أن العمل بطولة جماعية مركزيتها القصة
. لقد “شبعت” من التمثيل ولم يعد يهمني عدد المشاهد بقدر ما تهمني القيمة
الفنية للعمل الذي أقدمه .
في الوقت الذي أشاد النقاد فيه بالمسلسل لم يحظ بنسبة المشاهدة
المطلوبة جماهيرياً، ما السبب برأيك؟
أعتقد أن المسلسل تتم متابعته بشكل جيد على القنوات الفضائية التي
عرضته، وإن لم يتم تسويقه بصورة جيدة والسبب كثرة الأعمال الفنية المعروضة
هذا العام، وأعتقد أن المسلسل سيفوز بنسبة مشاهدة أعلى عند عرضه الثاني .
·
من بين المسلسلات الكثيرة التي
قدمت هذا العام، مع من كانت تتنافس ليلى علوي؟
لم أدخل في يوم من الأيام في منافسة مع أي من زملائي، لأن أسلوبي
يختلف عن أي زميل أو زميلة، كما أن “نابليون والمحروسة” مسلسل تاريخي يرصد
فترة زمنية من تاريخ مصر، وهي فترة الحملة الفرنسية عليها، وأعتقد أن من
بين عشرات المسلسلات التي تم تقديمها لا يوجد مسلسل يناقش القضية نفسها .
·
لو عدنا للمسلسل، ما سر انجذابك
لشخصية “نفيسة”، رغم أنها غير معروفة تاريخياً؟
ربما كان هذا هو أحد أسباب قبولي للعمل، فهى شخصية جديدة تماماً ولم
نسمع عنها فى تاريخنا رغم دورها الكبير أثناء الحملة الفرنسية، كما أنني
أعجبت بحبها الغريب والكبير لمصر وخوفها عليها، إلى جانب كل ذلك أنا معجبة
بالعمل ككل وأعتبره مختلفاً عن أي عمل سبق وقدمته سواء في السينما أو في
التلفزيون من حيث المعالجة والإخراج الرائع للعبقري شوقي الماجري .
·
الشخصية غير معروفة، كيف تم
تحضيرك لتقديم دورها؟
لا أنكر أن المهمة كانت صعبة إنما غير مستحيلة، ففي البداية ساعدتني
الكاتبة عزة شلبي على التعرف عليها وحكت لي كثيراً عنها . ومثلها ساعدني
المرجع التاريخي حلمي شلبي وأمدني بالكتب التي تحكي عن هذه السيدة العظيمة
وتاريخها وعن فترة الحملة الفرنسية على مصر، وجاء اجتهادي الثاني في اختيار
الملابس وألوانها، وكان ذلك بالتنسيق مع مصممة الملابس سها حيدر .
·
قدم المخرج العالمي يوسف شاهين
منذ سنوات فيلم عن الحملة الفرنسية باسم “وداعاً بونابرت”، ما الفرق بين
العملين؟
فرق كبير . . المسلسل يختلف كثيراً عن الفيلم لأنه يرصد التاريخ
بحذافيره، فنحن لم نضف وجهة نظر سواء ضد أو مع الحملة الفرنسية، بعكس
الرائع والراحل يوسف شاهين الذي وضع تصوره .
·
بعيداً عن مسلسلك، ما أكثر
المسلسلات التي تابعتها خلال شهر رمضان؟
مسلسلات كثيرة مثل “باب الخلق” للفنان محمود عبدالعزيز و”فرقة ناجي
عطا الله” للفنان عادل إمام و”كيد النساء” لنبيلة عبيد وفيفي عبده، وشاهدت
كذلك مسلسل “الهروب” لكريم عبدالعزيز، و”خطوط حمراء” لأحمد السقا، ومسلسلات
أخرى تابعتها بشكل غير منتظم نظراً لضيق الوقت .
·
كثرة عدد الأعمال التي تجاوزت
ال70 تقريباً، هل ترين أنها في مصلحة الدراما؟
صراحة هي سلاح ذو حدين . كثرة عدد المسلسلات وكمية النجوم أبطالها هو
إثراء للدراما المصرية التي أرى أنها استعادت هيبتها ومجدها بعدما حاول
البعض سحب البساط من تحتها بالمسلسلات التركية المدبلجة وغيرها، ولكن في
الوقت نفسه هي مضرة لأن الوقت لا يسمح بالعرض المناسب لكل هذه الأعمال، وهو
ما يتسبب في ظلم الكثير منها وعرضه في أوقات غير مناسبة . لذا أرى الحل في
عمل مواسم جديدة بعيداً عن رمضان تعرض فيها الأعمال التلفزيونية طالما
رمضان لن يتحمل هذا الكم الكبير .
·
تفرغت منذ سنوات للعمل في
التلفزيون مما أبعدك عن السينما، ترى ما السبب؟
لم أبتعد عن السينما، ولكن كل من يعرفني يعرف جيداً أنني لا أقبل أي
عمل سواء في السينما أو التلفزيون لمجرد التواجد فقط . أختار أدواري بعناية
فائقة، ورصيدي الفني يمنعني من تقديم أي شيء، أمامي الآن عملان جديدان قد
أختار الأكثر تلاؤماً مع تاريخي الفني وشروطي .
·
لو انتقلنا لليلى علوي الإنسانة،
كيف هي حياتك الأسرية والزوجية؟
الحمد لله، أعيش حياة أسرية مستقرة وسعيدة جداً مع زوجي، وابني
ووالدتي . . نعيش بسعادة وبيننا تفاهم كبير .
·
توقع الجميع بعد زواجك من رجل
الأعمال منصور الجمال أن تفكري في الإنجاب وهو ما لم يحدث؟
الحمد لله أنا راضية بنصيبي ووضعي الحالي، ولا أفكر في الإنجاب مكتفية
بتربية خالد الذي أشعر بأنني لو كنت قد انجبت لما أنجبت ولداً بحنانه وحبه
لي.
الخليج الإماراتية في
05/09/2012
يصور ويخرج وينتج على نفقته
حسن البلوشي: أفلام "شبابيات" يتابعها
الملايين
حوار:أميرة عبد الحافظ
قادته المصادفة لتطوير موهبته وتحقيق أهدافه، فتحول من مجرد مصور
بكاميرا الهاتف النقال إلى صاحب أشهر وأكثر قنوات “اليوتيوب” مشاهدة، إنه
الشاب الإماراتي حسن البلوشي، مؤسس فريق الأفلام القصيرة “شبابيات” الذي لم
تمنعه دراسته نظم إدارة المعلومات عن العمل في عالم الفن الواسع، هو وفريقه
الذي يضم 15 شاباً إماراتياً يهدفون لنشر مزيد من الوعي والتوجيه لكل
متابعي قنوات شبكة الإنترنت من خلال إنتاج أفلام اجتماعية قصيرة على نفقتهم
الخاصة .
البلوشي يتحدث في الحوار التالي عن الفريق وأعماله وطموحاته . .
·
كيف جاءت فكرة تأسيس الفريق؟
- كنت أعشق التصوير وأمتلك هذه الهواية المميزة
التي دفعتني لتصوير كل شيء يثير إعجابي في الرحلات، والمغامرات والنزهات مع
أصدقائي، وبقيت مدة على هذا المنوال وكنت أحفظ كل الأفلام التسجيلية التي
أصورها في حاسوبي، وفي عام 2006 شعرت بالخوف من ضياع هذه الأفلام والذكريات
الجميلة التي جمعتني بأصدقائي ففكرت في تخزينها في جهاز أو مكان آخر غير
الكمبيوتر، ووقتها لفت انتباهي موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب” فقمت
بتحميل الأفلام واحداً تلو الآخر، وبعدها اكتشفت أن هناك جمهوراً يتابع هذه
الأفلام التلقائية أو العفوية كما أسميها، وكلما تأخرت في طرح أعمال جديدة
يرسلون لي رسائل كثيرة للاستفسار عن أسباب التأخير، ومن هنا قررت أن أطلق
على هذه الفئة “شبابيات” لإنتاج الأفلام القصيرة التي تجمع أفكارها بين
الخيال والواقعية .
·
وكيف طورت الفكرة؟
- أي فكرة كي تتطور لابد لها أن تمر بعدة مراحل،
وأنا في البداية كنت أقوم بتصوير الأفلام بهاتفي النقال، وبعدها ابتعت
كاميرا عادية على قدر إمكاناتي الخاصة، ومع تطور الزمن والطلب على أعمالي
من خلال مواقع الإنترنت قررت شراء كاميرا عالية الجودة حتى أنتج أفلاماً
عالية الدقة .
·
وما أهم الصعوبات التي واجهتك في
بداية مشروعك؟
- كنت حينها أدرس نظم إدارة المعلومات، وكل شيء
كان على نفقتي الخاصة والأمور وقتها لك تكن سهلة لأنني طالب، لكن حالفني
توفيق الخالق وأكملت المسيرة،رغم بعض الاعتراضات التي واجهتها من الشباب،
حيث كانت الفكرة غريبة على الجميع إلا أنهم اعتادوا الأمر مع مرور الوقت .
·
ما الهدف الذي سعيت لتحقيقه من
خلال هذا الفريق؟
- في البداية كانت الفكرة بلا هدف محدد، وإنما
كانت تجسيداً لأفكاري عن طريق قصة أو فيديو قصير، لكن الآن ومع مرور الوقت
وتطور الفكرة وزيادة الإقبال عليها زادت الأهداف التي أتمنى أن تتحقق من
خلال هذه الأفلام القصيرة .
مثلاً، أسعى لتجسيد أمور مجتمعية وقضايا تهم الناس من خلال واقع
كوميدي اجتماعي، كما أتمنى من خلال أعمالي أن يلتفت الناس إلى أمور وظواهر
مهمة وضرورية لمجتمعنا للأسف تغافل عنها البعض، وأطرح أيضا حكايات لم يتطرق
لها أحد، وأهمها تحرير المشاهد الشاب أو الرجل من الخجل من التصوير وأن
يراه الناس في المواقع المختلفة . وعندي أيضاً هدف مهم لا أستطيع إغفاله
وهو أن يرى الناس بعض الجوانب الطبيعية لفئة الشباب، وطريقة عيشهم وعفويتهم
حيث إننا كفريق لا نتقيد بسيناريو معين، و90%من أعمالنا ارتجالية .
·
كم عدد أعضاء الفريق؟
- عدد الأعضاء غير ثابت، وكل فترة يتم زيادة
العدد، سواء كانوا أصدقاء أو أقرباء أو أي شخص يحب التمثيل ويهوى الوقوف
أمام الكاميرا، فنوفر له كل الإمكانات التي يحتاجها حتى يشبع هوايته ويحقق
أحلامه لكن في حدود قدرتنا، ونحن حالياً 15 عضواً، منهم الجديد ومنهم من
شاركنا الحلم منذ البداية .
·
كيف يتم اختيار الأعضاء، وكيف
توزع عليهم الأدوار؟
- أنا كمؤسس للفريق أتولى معظم الأمور مثل التصوير
والإنتاج والإخراج وأيضا طرح معظم الأفكار، أما بقية الأعضاء فهم من هواة
التمثيل فقط، وهذا ما يتقنونه في معظم الأوقات رغم أن هناك من يساعد على
الأفكار والسيناريو، فنحن فريق متكامل .
·
ماذا عن تكاليف الإنتاج؟
- الإنتاج على نفقاتنا وهذا ما يعرقل الكثير من
الأمور، والكثير من الأفلام لم نستطع إنتاجها حتى الآن بسبب نقص الموارد
المادية، لكن هناك أفلاماً مكلفة وأخرى غير ذلك، وهذا يعتمد على نوعية
الفيلم والفكرة التي نريد طرحها، فمثلاً فيلم “آلة الزمن” أنتج سنة 2009
وهو مكون من 8 أجزاء بلغت تكلفته نحو 30 ألف درهم، ومدته ساعة ونصف الساعة
.
·
وكم كلفكم أحدث فيلم؟
- في الفترة الأخيرة توقفت عن صناعة
الأفلام،واتجهت إلى تصوير رحلات شبابية غير مكلفة، ولا تطلب سوى الوقت
والمونتاج فقط، فلا مكان للتكاليف العالية في الوقت الحالي .
·
ما أهم أفلامكم؟
- عندنا عدد من الأفلام التي تطرقت لعدد كبير من
الموضوعات بطريقة كوميدية أو اجتماعية ومنها أيضا الخيالية، وهي سلسلة
طويلة لا نستطيع حصرها فقد تصل إلى 100 فيلم، لذلك سنذكر منها “عونك يا
وطن” و”الصدقة” و”فخر الإمارات” و”أعط كل ذي حق حقه” .
·
كيف يتم اختيار أماكن التصوير؟
- نحدد المكان على حسب الفكرة، فإن كانت تتميز
بالطابع الاجتماعي يكون المكان عادياً يتواجد به الناس بشكل عام، وإن كانت
مخيفة نتوجه لبعض الأماكن التي تحمل هذا الطابع لكي نعطي مصداقية للفيلم .
·
لماذا لم تحاول تسويق هذه
الأفلام؟
- “اليوتيوب” هو الوسيلة السريعة لنقل الأفكار في
هذه المرحلة، ولاحظنا في السنوات الأخيرة أن معظم مشاهدي الموقع ما بين 14
و40 سنة، وهي فئة مهمة جداً لنا خاصة أنهم لا يتابعون التلفاز إلا نادراً،
لذلك لم نفكر بتسويق هذه الأعمال التي حقق “اليوتيوب” لها رواجاً كبيراِ .
·
هل تشعر أن هذه الأفلام تحقق نسب
مشاهدة عالية؟
- مشاهدو قناتي الأولى تجاوزوا ستة ملايين، أما
القناة الجديدة فتابعها نصف مليون شخص حتى الآن، لكنني أطمح بالمزيد
والرواج الأوسع لهذه الأعمال .
وأتنمى أن أجد الدعم والراعي الرسمي لي وللفريق كله،كي أكمل مسيرتي
وأقدم أفكاراً جديدة.
الخليج الإماراتية في
05/09/2012
في برنامج الحدث المصري مع محمود الورواري على قناة
"العربية"
الشناوي: إلهام شاهين اعتذرت عن لقاء الرئيس مرسي
القاهرة - وليد عبد الرحمن
أكد الناقد الفني طارق الشناوي أن الفنانة المصرية إلهام شاهين كانت
من أكثر الفنانين جرأة، ونجحت في التعبير عن رأيها ومخاوفها ومخاوف الكثير
من الفنانين، والقضاء سيأخذ لها حقها.
وقال في برنامج الحدث المصري، الذي يقدمه محمود الورواري، على شاشة
"العربية" إنه يختلف مع بعض توجهات إلهام شاهين السياسية، ولكنه يؤيدها
100% في التحرك الذي تحركت فيه لصد الهجمة الشرسة على الفن والفنانين.
وأضاف: إن إلهام شاهين تم دعوتها إلى لقاء الرئيس محمد مرسي واعتذرت
عن المشاركة في اللقاء، مشيراً إلى أن الشخصيات العامة مثل رئيس الجمهورية
يجب أن يتحمل النقد من أي شخص.
وأشار إلى أنه يجب على مؤيدي الرئيس محمد مرسي ألا يكونوا ملكيين أكثر
من الملك، مؤكدا أن الفن الذي يسعى إليه البعض من تلك التيارات لا يعبر عن
الفن الحقيقي.
وأكد أن ترشيح وجدي العربي في المجلس القومي لحقوق الإنسان لأنه فنان،
ولكنه لا يعبر عن الفن، مطالبا بأن يكون ممثل الفن في المجلس فنانا حقيقيا.
واعتبر أن الدولة بالفعل تتجه إلى "الأخونة" حتى إن وزير الإعلام "الإخواني"
تحدث عن أنه خلع عباءة الإخوان قبل دخوله وزارة الإعلام، مشيراً إلى أن
وزارة الإعلام والصحافة وغيرها من أبواب الحرية يسيطر عليها الإخوان.
وأشار إلى أن الفن ليس فيه فن هادف وغير هادف، فالفن إما جميل أو قبيح
فقط، فصورة الموناليزا ليست هادفة وإنما جميلة.
إلهام بدأت المشكلة
وقال الفنان وجدي العربي إن الذي بدأ تلك المشكلة لم يكن الشيخ
عبدالله بدر وإنما إلهام شاهين، التي هاجمت رئيس الجمهورية بصورة عنيفة،
مؤكدا اختلافه مع الشيخ عبدالله بدر.
وأضاف أن عبدالله بدر نفى أن يكون قال ما ذكرته إلهام شاهين عنه، وما
تردد على لسانه من عبارات سب وقذف، مشيرا إلى أن الجانبين نفيا ما تم ذكره
ويبقى للقضاء الكلمة الفصل.
مرسي لم ينسَ الفنانين
وأشار إلى أن الرئيس مرسي لم ينسَ الفنانين في خطبته الأولى، ولكن لأن
البعض منهم اعتقد أنه نسيهم في خطابه الأول فذكرهم في الخطاب الثاني، وهو
ما لاقى ترحيبا كبيرا من الفنانين.
وأوضح أن هناك من يشعل الموقف وحرية الإبداع مكفولة للجميع، ولكن حرية
الفنان تنتهي عند أول موضع يجرح حرية الآخرين، فالفن قيمة ولكنه قد يقدم
قيما سلبية يجب أن يرفضها المجتمع.
وأكد أنه سيقدم العديد من الأعمال الفنية، وسيقدم "أوبريت" عن الثورة
المصرية، يشارك فيه العديد من الفنانين بالغناء والتمثيل والموسيقى، مشيرا
إلى أن استخدام القيم الفنية هام جدا ويجب أن نكون حريصين على إبراز الأفضل
من الفن.
العربية نت في
06/09/2012
دعت زملاءها لمقاطعة الاجتماع اعتراضاً على ما تعرضوا له من سب وقذف
سميرة أحمد تعتذر عن لقاء محمد مرسي لتكرار الإهانة
العربية.نت
الفنانة القديرة سميرة أحمد اعتذرت عن دعوتها للقاء الرئيس محمد مرسي،
حيث أبلغت اعتذارها لوزير الثقافة، كما دعت زملاءها لمقاطعة اللقاء
اعتراضاً على ما تعرض له الفنانون من هجوم وانتقاد خلال الفترة الماضية من
سب وقذف وإهانات بالغة من قبل بعض القيادات الدينية.
ونقلت صحيفة "الأهرام" عن سميرة أحمد، قولها: "ننظم مؤتمرات لبحث
الحلول وردود الأفعال لوقف هذه الإهانات، ولكن نقابتنا للأسف لا تتضامن
معنا، ولا تتخذ واضحة وصريحة، وأسلوب التمييع هو الذي يسود فقد تمت الإساءة
لعادل إمام ونور الشريف وهالة فاخر وإلهام شاهين".
وعن حضورها لقاء الرئيس المصري بعدد من الفنانين، قالت: "أعلنت
اعتذاري عن اللقاء حتى يتم اتخاذ إجراءات رادعة لكل من تسبب فى إهانتنا،
وسنطالب بوقف تلك القناة التي استباحت التعرض لنا وغيرها من القنوات الأخرى
التي تسير على نفس النهج".
العربية نت في
05/09/2012
محمد العدل يطالب الشرقاوي بالاعتذار عن لقاء مرسي ومعالي
زايد تبكي بسبب الهام شاهين
الفنانون يدافعون على الهام شاهين ويرفضون لقاء الرئيس
كتب: عمرو عاشور
فيما يبدو أنها حلقة جديدة من حلقات الشد والجذب بين الفنانين
والتيارات الدينية خصوصا الدعاة الذين باتوا فى الفترة الاخيرة يهاجمون
الفنانين مثل الشيخ عبد الله بدر أقيم مساء الأربعاء مؤتمرا صحفيا بنادى
نقابة المهن التمثيلية بالجيزة قبل ساعات من أول زيارة للفنانين للدكتور
محمد مرسى رئيس الجمهورية ليتحول المؤتمر من الدفاع عن الهام شاهين وباقي
الفنانين الذين طالتهم السنة المتشددين إلى انتقاد لزيارة الفنانين للرئيس
.
المؤتمر حضره العديد من الفنانين كان فى مقدمتهم الهام شاهين ، يسرا،
أحمد بدير ، جلال الشرقاوى، أحمد صيام ، المنتج محمد العدل ، المنتج صفوت
غطاس ، احمد ادم ، نيللى كريم ،سميرة أحمد ، بشرى ، معالى زايد، رجاء
الجداوى ، سميرة أحمد ، والكاتب الصحفي عادل حمودة.
الهام شاهين بدأت حديثها بأنها لم تصدق ما قاله هذا الداعية وتريد أن
تغلق هذا الموضوع نهائيا لان الكلام انتهى برفعها قضية سب وقذف ضده ولتأخذ
الامور مسارها الطبيعى مشيرة الى أن ما فعلها هذا الذى يدعى شيخ ليس هجوم
عليها بل هجوم على الفن والابداع بصفة عامة .
الهام أكدت أننا اصبحنا الان فى مجتمع لا يتقبل الراى والراى الاخر
على عكس ما نادت به الثورة وهى الديمقراطية وأبسط حقوق الديمقراطية هى
احترام الراى الاخر .
أما محمد العدل فلم تكن كلمته دفاعا عن الهام شاهين بل انتقاد لزيارة
الفنانين للرئيس حتى أنه قال لجلال الشرقاوى أحد المتواجدين على المنصة معه
اذا كنت تحترم الفنانين لا تذهب للقاء مرسى مبررا كلامه بأن النقابة وجبهة
الابداع لم يتخيلا الطريقة التى تم التعامل معها فى اختيار الفنانين فهل
يعقل أن تتم عملية الاختيار عن طريق وزارة الثقافة التى لم تحمى يوما فنان
أو مبدع .
وأضاف العدل أن جبهة الابداع التى تضم 22 كيان بداخلها من ضمنها
النقابات الفنية الثلاثة كانت تعلم أنه ستكون هناك هجمة شرسة على الفن وهو
ما حدث مؤكدا أن طيور الظلام أصبحوا الان على السطح يطيرون .
الفنان جلال الشرقاوى قال أنه سيقوم بتوجيه رسالة الى الدكتور محمد
مرسى رئيس الجمهورية بأن يحمى الفنانون الذين يشتمون والفنانات اللتي يشتمن
وتنتهك اعراضهن ولا بد من الرئيس من حمايتهن.
على هامش المؤتمر انفعلت الفنانة معالى زايد وتأثرت بكلام الهام شاهين
حتى أنها بكت بشده .
سميرة أحمد وجهت اللوم الى جلال الشرقاوى وقالت له عليك الا تذهب
للقاء الرئيس .
بعض الفنانين غير المعروفين قاموا بهجوم على الرئيس محمد مرسى ووصفوه
بأنه رئيس لجماعة الاخوان المسلمين .
البديل المصرية في
06/09/2012
هنيدي يتخطى حاجز 10 مليون وبابا يحقق ضعف ايرادات عويس
كتب: صفاء عبد الرازق
أكد منيب شافعى رئيس غرفة صناعة السينما فى تصريح "للبديل" تصدرالفنان
محمد هنيدى شباك التذاكر بفيلمه الجديد " تيتة رهيبة" بتحقيقه إيرادات
10031235 منذ بدء عرض الفيلم.تدور أحداث الفيلم حول الشاب رءوف "محمد هنيدى"
الذى يهرب من سيطرة جدته راوية هانم "سميحة أيوب" عليه بعد سفرها إلى
ألمانيا ويقيم مع جده رمان أو "عبد الرحمن أبو زهرة"، وعقب وفاته يقرر
الزواج من الفتاة منار "إيمى سمير غانم" التى تعلق بها قلبه، لكن عودة جدته
وإقامتها معه تقلب حياته رأسا على عقب فتعود للسيطرة عليه مرة أخرى وتتحكم
فى حياته وحياة زوجته بشكل كبير، والفيلم من إخراج سامح عبد العزيز وتأليف
يوسف معاطى.ويأتى الفنان أحمد السقا فى المرتبة الثانية بفيلمه الجديد
"بابا" والذى اقتربت إيراداته من 7864207، والذى يقدم تجربة كوميدية بعيدة
عن الأكشن حيث يجسد فى "بابا" دور طبيب يقع فى غرام مهندسة ديكور تقوم
بدورها درة، وتحدث بينهما العديد من المواقف الكوميدية إلى أن يتزوجا.بينما
جاء فى المركز الثالث فيلم حمادة هلال وبشرى "مستر أند مسز عويس" ووصلت
إيراداته 3298845 اي حوالي نصف ايرادات أحمد القا ،وتدور أحداث الفيلم فى
إطار كوميدى حول شاب مستهتر صاحب شخصية ضعيفة، يطمح فى أن يصبح مطربا
مشهورا، يتزوج من فتاة صعيدية تبدأ فى السيطرة عليه بشخصيتها القوية، لكنه
يقع فى غرامها فى النهاية.ويشارك فى الفيلم بشرى وحمادة هلال , لطفى لبيب،
إدوارد، تيتيانا، والطفلة جانا محمود، والفيلم من تأليف كريم فهمى وإخراج
أكرم فريد، ومن إنتاج نيوسينشرى .ويحتل فيلم "الالمانى " المركز الرابع
إيرادت 1740599 للفنان محمد رمضان وبدأ عرض الفيلم قبل رمضان الماضي. اما
المركز الخامس والأخير فيلم "البار" الذى يقوم ببطولته مجموعة من الفنانين
الشباب، حتى وصلت إيراداته إلى 700224 وتدور أحداث الفيلم فى أحد البارات
حيث يتعرض لقصص أربع فتيات والمشاكل التى يتعرضن لها والخلافات التى تنشأ
بينهن نتيجة اختلاف شخصية كل منهن وطريقة تفكيرها ورؤيتها للحياة عن الأخرى
وتحكم أحد ضباط أمن الدولة فى حياة تلك الفتيات.فيلم "البار" من إخراج مازن
الجبلى ويضم مجموعة من الفنانين الشباب والوجوه الجديدة منهم محمد أحمد
ماهر وأسامة أسعد وعلى الطيب وتونة وريهام نبيل وماهى صلاح الدين وأحمد عبد
الله محمود.
البديل المصرية في
06/09/2012 |