لم يكن للآباء وجود يذكر
في أفلامنا الحديثة..
حتي بدا الأمر
وكأن أبطال السينما المصرية كلهم من الأيتام،
وإذا ظهر للبطل أب أو أم
فذلك كي
يعرقل
زيجته أو ينكد عليه، أو يقول كلمتين
ويروح لحاله!
ولكن كما يحدث كل شيء فجأة في حياتنا..
اكتشف كتاب السيناريو،
أن جيل الآباء يمكن أن يضيف ثراء لحياة الأبطال علي الشاشة،
فبدأ التفكير في
التعامل مع نجوم السبعينيات،
كي يقدموا هذه الأدوار، ولاشك أن محمود يس رغم قصر
دوره، إلا أنه كان من أهم
مميزات فيلم الجزيرة،
الذي لعب بطولته أحمد
السقا، كما كان ظهور
محمود حميدة في دور والد أحمد حلمي في فيلم آسف للازعاج
نقطة مفصلية
للغاية!
ويبدو أن شهية كتاب السيناريو قد اتسعت علي آخرها،
فقرروا
استدعاء جيل الأجداد، ربما وجدوا فيه فرصة
للعب علي المتناقضات بين أكثر من
جيل! جدو حبيبي كان أول فيلم
يقدم علاقة
متشابكة ومؤثرة من الحفيدة "بشري"، والجد "محمود
يس"، وكان نجاح الفيلم
متواضعا، ثم كان تيتة
رهيبة الذي كتب له السيناريو "يوسف معاطي"
ليعود به
محمد هنيدي للشاشة بعد
فترة
غياب امتدت لثلاث سنوات!
ولكن
الفيلم
كان بعيدا
عن عالم سامح عبد العزيز، الذي
اشتهر به مع أفلامه الأخيرة الأكثر نضجاً
ونجاحاً، وهنا تكتشف أن نجاح هذا
المخرج أو ذاك لاعلاقه له بإبداعه الشخصي،
ولكن بمدي ترابط السيناريو والموضوع
الذي يطرحه،
بمعني أدق أننا نفتقد للمخرج صاحب الرؤية المبتكر،
الخلاق !
يوسف معاطي كاتب السيناريو لفيلم تيتة رهيبة،
قدم العام قبل
الماضي مسلسلا للسيدة سميرة أحمد،
باسم ماما في القسم، وحقق درجة واضحة من
النجاح،
وكانت الشخصية الرئيسيه في الحدث، لامرأة متسلطة،
صعبة المزاج،
حادة الطباع، لاتخشي في الحق لومة لائم،
حتي إن علاقتها بأبنائها وأحفادها
ساءت وتهشمت، لإصرارها علي أن تقومهم رغم أنهم تجاوزوا مرحلة
الطفولة وصاروا
رجالا أو نساء لكل منهم حياته الخاصه!
ولكنها لاتتوقف عن إسداء النصح الذي يصل في
كثير من الأحيان،
إلي صدام حقيقي!
كانت الشخصية ثرية
ومرسومة بعناية إلي حد
كبير، وقدمت سميرة أحمد دور الأم والجدة بحرفنة، تصدقها حين تغضب وتزأر،
وتصدقها حين تلين وتضعف!
ولكن
وضع تحتها أي عدد شئت من الخطوط
،كان من
الصعب جدا، أن تصدق أن الجدة سميحة أيوب،
يمكن أن تخفي خلف سلوكها الصارم
وتعمدها المستمر إيذاء مشاعر حفيدها رؤوف
(محمد هنيدي) أي مشاعر ود
صادقة،
أو أي لمحة حنان!
وهذا هو أكبر نقطة ضعف في سيناريو فيلم
"تيتا رهيبة".
فرق كبير
بين الصرامة والجدية،
والاستهانة بمشاعر الإنسان
وتعمد سحق آدميته،
والإصرار علي تشبيهه بالحيوان،
ليس لأنه ارتكب خطأ أو فعلا
ما يستوجب التهزيء، أم لا؟؟ الجدة هنا، تستمتع في أداء سادي مقيت بـ"مرمطة"
حفيدها، سواء كان طفلاً، أو رجلا في الأربعين!
وسواء كان هذا التهزيء علي مسمع ومرأي من الناس،
أو في غرفه
مغلقة!
الحكاية تبدأ مع طفولة"
رؤوف "الذي فقد أبويه، ولم يعد له في
الحياة إلا جدته البغيضة،
وجده الطيب "عبد الرحمن أبو زهرة"، ولسبب
غير
مفهوم
كانت الجدة، التي كان مفروضاً فيها الطيبة والحنان علي طفل يتيم،
تكيل له الشتائم، والإهانات ولا تكف عن وصفه بالحيوان،
ولسبب غير مفهوم
أيضا، وغير مبرر علي الإطلاق تسافر الجدة إلي ألمانيا،
وتترك الصبي في رعاية
جده، يشب الصبي ويصل لمرحلة الرجولة،
وتظل شخصيته تعاني من ارتباك
نتيجة
تربيته الصارمة وافتقاده للحنان، يصل إلي سن الأربعين دون أن يمر بتجربة حب
واحدة، ويبدو أن يوسف معاطي استلهم بعض مواقف من الفيلم الأمريكي "العذراء
الأمريكي"
The American virgin
المهم أن رؤوف "محمد هنيدي"
يرتبط
بقصة
حب سريعة مع زميلته في العمل، إيمي سمير
غانم ويقرر الارتباط بها، وهنا تعود
الجدة المزعجة،
قاسية القلب من ألمانيا ولا نعرف سبب عودتها، ويبدو أنها كانت
بتكمل تعليمها هناك، فلم يهتم السيناريو
بشرح أسباب سفرها وغيابها في
ألمانيا، طوال هذه المدة!
كل ما يعنينا أنها عادت بنفس الجبروت،
ونفس الرغبة
في مرمطة حفيدها الوحيد،
وإهانته أمام زوجته الشابة،
والتدخل في حياته، لدرجة
اقتحام
غرفة نومه، وبعد أن يرهقه تصرفها، يضطر أن يثور عليها في النهاية
ويلجأ للقضاء ليفصل بينه وبينها،
ويقسم شقته معها بحيث يكون لكل منهما خصوصيته
فلا تعود تزعجه أو تتعرض لحياته!
ولكنها في المحكمة وياغرابة الموقف،
تتحدث عن
معزة ولد الولد، وحب الجدة لحفيدها الوحيد،
وطبعا لايمكن أن تصدقها أو تتعاطف
معها، فهناك فرق شاسع أن يؤدي الممثل دور شخص مفتقد
للعاطفة، وأن يكون هو نفسه
مفتقداً
لها!
فأنت يمكن أن تتعاطف مع الأم الصارمة أمينة رزق،
التي قدمت
ابنتها المراهقة لرجل في مثل سن جدها، في فيلم أين عمري،
ويمكن أن تتعاطف مع
زكي رستم رغم قسوة ملامحه،
وتقتنع أنه يحمل قلبا طيبا خلف تلك الملامح، ويمكن
أن تتفهم سيطرة فاتن حمامة وتسلطها علي
حياة أبنائها في فيلم إمبراطورية ميم،
ولكن من الصعب جدا،
أن تصدق أن سميحة أيوب تملك قلبا يعرف الحب والحنان؟
كما
بدت في فيلم تيتة رهيبة،
فقد قطعت الشعرة الرقيقة التي تفصل الحقيقة عن
التمثيل!
ومع ذلك يعتبر الفيلم من أفضل ما قدمه هنيدي في السنوات الأخيرة،
قياسا بما فات، وهو أي الفيلم يقدم إضافة لإيمي سمير
غانم، ولكنه بلاشك
اكتشاف لمواهب باسم سمرة في الكوميديا، فربما يكون الوحيد بين أبطال الفيلم الذي
كان مفاجأة لجمهوره!
غير هذا لاتبحث عن أي عناصر تميز،
أو إبداع!
آخر ساعة المصرية في
04/09/2012
بــركـــــان الغضــــــــــب يشتعل داخل الوسط الفني
كتب : شـريف
عبدالفهيم
يبدو أن الأزمة بين الفنانة إلهام شاهين والداعية السلفي د.عبدالله
بدر سوف تشهد تطورات ومفاجآت خلال الفترة القادمة ، الأزمة تجاوزت ما تنشره
الصحف
والمجلات من متابعات وتراشقات بين أطرافها ، وتحولت إلي قضية
تشغل رواد مواقع
الإنترنت، حيث قام البعض بإنشاء صفحات للدفاع عن إلهام ، بينما قام
المتعاطفون مع
الداعية بنشر تعليقات ضد إلهام، وفي الوسط الفني تزايدت حدة الغضب
والاحتقان، بعد
اتهام إلهام علي الهواء بإحدي القنوات الفضائية بالزني والفجور
وإطلاق ألفاظ تعتبر
في حكم القانون كما يؤكد بعض رجال القانون
سباً وقذفاً وفي حكم الشرع تعتبر اتهاما
صريحا بالزني يستوجب البينة وأربعة شهود عليها وإلا أقيم عليه حد القذف،
نقابة
الممثلين أعلنت تضامنها الكامل مع إلهام ، ومن المؤكد أن الأزمة سوف تتحول
إلي قضية
مثيرة عندما تنتقل إلي ساحة القضاء.
آخر ساعة استطلعت آراء الفنانين ورجال الدين لمعرفة الحكم الشرعي
والموقف الأخلاقي والقانوني.
في البداية أعلنت الفنانة إلهام شاهين أنها لن تسكت وأنها كلفت
محاميها باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الداعية عبد الله بدر مؤكدة أنها لن
تسمح
لأحد بأن يسبها علنا وتتركه دون مساءلة.
فيما أكدت هالة صدقي أن ما حدث مع إلهام شاهين هو انعكاس للوضع
الذي نعيش فيه حاليا في مصر ويعتبر خروجا علي كل القوانين التي تعايشنا
معها فأصبح
الهجوم علي من نختلف معهم في الفكر هو الطريق السائد الآن،
مؤكدة أننا لايجب أن
نسكت علي هذه الأمور التي زادت علي حدها حتي لا تتكرر ثانية، وحتي تأخذ
إلهام حقها
بالقانون لن نسمح لأحد أن يتعرض لحياتنا الشخصية أبداً.
وأكدت هالة فاخر أنها تعرضت لمثل هذا الموقف من قبل وقضيتها منظورة
أمام القضاء، وأعربت عن استيائها من الهجوم علي إلهام شاهين مؤكدة أن هذا
النموذج
لا يمكن أن يكون معبرا عن الإسلام الصحيح وأن رجال الدين
الحقيقيين يرفضون هذا
النموذج الذي يسيء للإسلام بكل الأشكال، وقالت إنها تتعجب من موقف نقابة
الممثلين
من الموضوع وتساءلت: لماذا تقف النقابة مكتوفة اليدين أمام ما يحدث
للفنانين،
وأكدت هالة تضامنها مع إلهام التي اتخذت الطريق الصحيح بلجوئها
للقانون.
في حين أكد الملحن حلمي بكر أن من قال هذا الكلام في حق إلهام
شاهين لا يمكن أن يكون رجل دين فالله أعلم بما في صدور العباد، فقذف
المحصنات من
الكبائر ومرفوض في الدين.
وأكد نقيب الممثلين أشرف عبد الغفور أن النقابة تتخذ الإجراءات
القانونية لرفع دعوي قضائية ضد الداعية عبدالله بدر مستدلين بالفيديو الذي
ظهر فيه
وهو يوجه هذا الكلام لإلهام شاهين.
رأي الدين
علي الجانب الآخر، استنكر بعض رجال الدين ما جاء علي لسان الداعية
السلفي د. عبدالله بدر، فأكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن كل من رمي شخصاً
بالزني
وهو غير مجاهر به استحق الجلد، ما لم يأت ببينة تدل علي صدقه،
إلا الزوج وحده فإنه
إذا تحقق من زني امرأته ولم يجد أربعة شهود ورماها بالزني فإنه يدرأ عنه حد
القذف
أن يلاعنها، وبالتالي فإن إخبار بعض الناس عن أن فنانة ما تقوم ببعض
الأدوار
الساخنة من خلال الأفلام مثلاً، ليس بكافٍ
شرعاً في اتهامها بالزني، ومن هنا وجب
الحذر من اتهام الآخرين دون بينة أو إقرار، ولا يكفي الاتهام لمجرد الظن أو
الشك،
لأن هذا قذف محرم بالزني، وهو من كبائر الذنوب وعواقبه وخيمة في الدنيا
والآخرة".
وأكد الدكتور مبروك عطية أن الله تعالي توعد من قذف غيره باللعن
وبالعذاب الشديد، ومن قذف غيره ولم يُثبت اتّهامه بالزني بأربعة شهود رُفع
أمره إلي
الحاكم يعاقب بجلده ثمانين جلدة حدا، وبالتالي لا يجوز اتهام الغير
بالفاحشة من غير
بينة ظاهرة، ولهذا فإن هذا الداعية مطالب شرعاً بالتراجع علناً عن كلامه،
وإلا أقيم
عليه حد القذف لعدم توافر شروط الاتهام بالزني.
وأوضحت الدكتورة سعاد صالح أن الشريعة الإسلامية قررت أنه لا يجوز
الاتهام بالفاحشة إلا لمن شاهد الزني بعينه وتيقن من وقوعه دون لبس،
وبالتالي لا
يجوز إطلاق القول بأن أي إنسان قد زنا بمجرد الظن أو التخمين
أو الإشاعة أو حتي
القول بزعم أنه يعمل في الفن مثلاً.
ويؤكد الدكتور عبدالله النجار أن هذه التصريحات تعدُّ قذفاً، لأن
القذف عند جمهور الفقهاء هو التعريض بالفاحشة الذي يأخذ حكم القذف الصريح
عندهم،
ويستوجب تطبيق حد القذف وهو الجلد
٠٨ جلدة علناً، وطبقاً لما قاله الداعية فإنه
لم يقذفها بالزني صراحة وإنما يمثل واقعة سبّ ورمي بالفاحشة في واقعة غير
محددة،
وفي هذه الحالة يستوجب عقابه بالجلد وفقاً للشريعة في ميدان عام تنفيذاً
لعلانية
العقوبة.
آخر ساعة المصرية في
04/09/2012
المناظرة الأولي من نوعهــا.. اختزال الفـن في مشــاهد غرف
النوم !
بقلم :- أســـــــامة
صـفـــــــار
مناظرة في ساقية الصاوي بين ممثلين لتيار الإسلام السياسي من جهة
وبين سينمائيين ومسرحيين من جهة أخري عقدت الأسبوع الماضي لتكشف عن مستقبل
غامض
للفن وتجعل أشد المتفائلين وأكثرهم سذاجة يفكر في الهجرة!
انسحب الكاتب والمسرحي المخضرم لينين الرملي في الدقائق الأولي لها
بعدما تحدث حسام أبو البخاري مسئول ائتلاف المسلمين الجدد عن الفن واختزله
في غرف
النوم والعمالة للدولة ومن ثم رسم خطوات استبعاد لما ينبغي
استبعاده طبقا لرؤيته
محققا بذلك فكرة الفنان الموظف أما مدحت العدل ومحمد العدل فقد وقفا
مدافعين عن
الفن بكل ما يملكان من بلاغة ومن معلومات دينية!
لم يكن ما يدعو لليأس في المناظرة ما تحدث به أبو البخاري أو
الدكتور فاضل سليمان رئيس مؤسسة جسور الإسلامية لكنه رد الفعل من جمهور حضر
خصيصا
"
لنصرة البخاري وسليمان
" لم يأت أحد لمحاولة البحث عن حقائق ولم يطرح أي
منهم
علي نفسه احتمال اكتشاف حقائق لا يعرفها لهذا انسحب الرملي سريعا. .
المناظرة
عقدت بساقية الصاوي تحت عنوان" الدراما المصرية بين التوجيه والواقعية"،
والتي
نظمها المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة آنا ليندا، ضمن برنامج "صوت الشباب
العربي" والذي يهدف إلي تعزيز وبناء قدرات الشباب علي إدارة المناظرات، من
أجل
إثراء الحوار الديمقراطي في مصروشارك فيها أكثر من
٠٠٥ شاب،
وأدار المناظرة
الصحفي محمد فتحي.
استمرت المناظرة، الجديدة نوعياً علي الجمهور المصري، بباقي الضيوف
بعد انسحاب الرملي، ولكنها لم تخل من توتر واضح في دفاع كل طرف عن وجهة
نظره، وساعد
الجمهور علي اشتعال هذا التوتر بمهاجمة حجة أحد الطرفين أثناء حديثه، أو
التصفيق
الحاد لتشجيع الطرف الآخر.
تحدث
"البخاري"
واصفاً ما ينبغي أن يكون عليه الفن في ظل
الإسلام بينما رأي
مدحت العدل أن ما يتحدث عنه البخاري تنقصه الدقة ويختزل الفن في
غرف النوم.
انتقد د. فاضل سليمان ما أسماه بانفصال الفنانين المصريين
عن
مشكلات وهموم مجتمعهم، في حين أن
"الصهيونية" استخدمت الفن للتعريف بمحارق
اليهود التي أقامها هتلر إبان الحرب العالمية الثانية، بينما انشغل
الفنانون
المصريون في إبداع مشاهد
"قلة الأدب" في أفلامهم.
ودافع د. مدحت العدل عن صناعة السينما في مصر، وأنه من
الظلم
مقارنتها بالأفلام التي ينتجها اليهود في هوليود، مشيرا إلي أن الصهيونية
العالمية
تسيطر علي اقتصاد هوليود بالكامل، مما يجعلها تحدد ماهية الرسائل التي تود
أن تبثها
في أفلامها.
وأشار العدل إلي أن اليهود قاموا بمنع عرض فيلم
"عمر المختار"
في أنحاء أوربا، لأنه لا يخدم توجهاتهم، نافياً أن يتم السماح لمصر مثلا أن
تقوم
بعرض فيلم عن فتح العرب للأندلس، مهما كان مستواه الفني
راقياً، إلا أنه لا يخدم
توجهاتهم وأفكارهم.
ذكر البخاري في رده علي الأخوان العدل، أن فيلم
" الجنة الآن
"
للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، تم ترشيحه مع
٥
أفلام أخري للحصول علي جائزة
أفضل فيلم غير أمريكي في مهرجان الأوسكار لعام
٦٠٠٢
ويحكي قصة آخر ٨٤ ساعة في
حياة شابين فلسطينيين يستعدان للقيام بإحدي العمليات الاستشهادية في
إسرائيل،
مشيراً إلي أن الفنان المصري لم يستطع أن يجسد البطولات التي
أنجزها المقاتل المصري
في حرب أكتوبر
٣٧٩١ رغم مرور ما يقرب من
٠٤ عاماً علي حدوثها.
ودافع
د.مدحت العدل أننا تقدمنا بطلب لعمل فيلم عن حرب أكتوبر منذ
٠١
سنوات ولم يتم الموافقة عليه، لأنه يتناول بطولات أخري قام بها قادة
عسكريون
أثناء الحرب وليس بالتركيز علي الضربة الجوية التي شارك فيها الرئيس السابق
مبارك.
آخر ساعة المصرية في
04/09/2012
مهرجان القاهرة السينمائي.. لف وارجع تاني !
بقلم : أســــــامــة
صـــــفـار
ممدوح الليثي رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما استطاع أن يحقق نصرا
حاسما علي كل القرارات الثورية التي اتخذها كل من وزير الثقافة السابق عماد
أبو
غازي ومجدي أحمد علي الرئيس السابق للمركز القومي للسينما
.. فقد ألغي كل
القرارات المنظمة لمهرجان القاهرة السينمائي وأعاد المهرجان من جمعية
مهرجان
القاهرة السينمائي إلي وزارة الثقافة وبرئيس سابق هو الدكتور
عزت أبو عوف ومدير
سابق هي السيدة سهير عبد القادر.. وجاءت النتائج دعوي قضائية من الجمعية
المذكورة
ضد الوزارة وبيان من جبهة الإبداع ضد قرارات الوزير الجديد.
ممدوح الليثي الذي حمل أوراقا واجتمع مع الدكتور صابر عرب في حضور
كل الدكتور خالد عبد الجليل رئيس قطاع الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة
والدكتور
وليد سيف عضو مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما أخرج من
حقيبته أوراقا حسمت
الأمر فيما يتعلق بالمهرجان وأيضا فيما يتعلق باستمرار حسن خلاف رئيسا
لقطاع مكتب
الوزير فعلي إثر الاجتماع قام الوزير بسحب قرار التجديد لخلاف من مجلس
الوزراء وقام
بتعيين المهندس محمد أبو سعدة مدير صندوق التنمية الثقافية بدلا منه .. لم
تكن
الأوراق تحوي – طبقا للمصادر – الكثير
..فقط مجرد شيكات صادرة عن جمعية مهرجان
القاهرة السينمائي بعضها لاحق لحكم المحكمة بوقف إسناد مهمة تنظيم المهرجان
للجمعية.. وأوراق أخري تشير إلي تكليف عدد كبير من
العاملين في الجمعية بالسفر
إلي مهرجان كان كممثلين لمهرجان القاهرة لكن الأغرب أن بعضهم تقاضي بدلا
يصل الي
أربعة آلاف دولار ولم يسافر
.
كانت المعلومات مفاجئة وحاسمة إذ اتخذ الوزير القرارات في اليوم
نفسه وقرر أن يستعين بأفراد جمعية
مهرجان القاهرة السينمائي كممثلين عن أنفسهم
للعمل في المهرجان تحت إشراف وزارة الثقافة والدكتور عزت أبو
عوف والسيدة سهير عبد
القادر.. والتي تعتبر الرقم الصعب في القصة..
أما كيف وصلت الأوراق التي حسمت
موقف الوزير إلي الليثي فيسأل عنها أعضاء جمعية المهرجان المخترقة من قبل
الليثي
ورجاله.
المهرجان الذي لم يعقد العام الماضي ما زال مهددا بعدم الانعقاد
بعد موقف السينمائيين وتضامن نقابتهم مع جمعية مهرجان القاهرة السينمائي
والقضية
المرفوعة لكن الوزير سارع بإصدار قرار بعد الاجتماع مع أعضاء
بغرفة صناعة السينما
وتضمن أن تقوم وزارة الثقافة
بتنظيم ورعاية مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي في
دورته الـ
٤٣ وأن يتم إسناد رئاسة مهرجان القاهرة لهذه
الدورة إلي الفنان عزت
أبو عوف والأخذ
في الاعتبار ما تم إنجازه من مجموعة
السينمائيين التي أخذت علي
عاتقها
إقامة
المهرجان علي الصعيد الفني
لفعاليات المهرجان وضرورة الاستعانة
بشخصيات لها خبرة سابقة في إدارة
أعمال المهرجان هذا العام نظراً لضيق
الوقت.
واستمرار وزارة الثقافة في سياستها
بالتعاون مع غرفة صناعة
السينما في الحقل السينمائي في دعم الجمعيات والمجتمع المدني
في
تنظيم المهرجانات
وإعداد آلية فنية وقانونية لتنفيذ هذه الرؤية
بدءا
من الدورة القادمة للمهرجان
٦٣ فضلاً عن
أي
مهرجانات
أخري.
أما جبهة الإبداع المصرية فقالت في بيانها
" تتابع جبهة الإبداع
المصرية بقلق بالغ، الأزمة التي يتعرض لها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
منذ
صدور قرار محكمة القضاء الإداري بإلغاء قرار وزير الثقافة الأسبق الدكتور
عماد أبو
غازي، باستقلال المهرجان عن الدولة، وتكليف إحدي مؤسسات
المجتمع المدني
بتنظيمه.
والجبهة تؤكد في هذا الصدد علي الآتي،
"تضامنها الكامل مع
(مؤسسة مهرجان القاهرة)،
التي تم تكليفها بتنظيم المهرجان من قبل الوزارة، وتم
إشهارها في يناير من العام الجاري، وأنجزت خلال الفترة الماضية
قرابة الـ ٥٨٪
من تحضيرات المهرجان والتنسيق مع الدول والأفلام المشاركة فيه.
وتربأ الجبهة بالوزير الدكتور محمد صابر عرب أن يدور في ذات الفلك
القديم لنفس ممارسات العهد الماضي، بإلغاء قرارات سابقيه، سواء كانت تصب في
الصالح
العام أم لا.
وتناشده بما يملك من سلطات إدارية وقانونية أن يعمل علي تبني قرار
وزير الثقافة الأسبق، بما يضمن تفعيل القرار ويتدارك خطأً إدارياً وقع فيه
موظفو
الوزارة ولا يصح أن يدفع ثمنه من بذل الجهد من أجل إنجاح
المهرجان، رغم سلامة
موقفهم القانوني.
وتناشد الجبهة الزملاء من أعضاء غرفة صناعة السينما الذين اجتمعوا
بوزير الثقافة أن يراجعوا موقفهم حتي لا يتم اتخاذ الاجتماع بهم مطية
للعودة إلي
النظام القديم ووجوهه.
وتري الجبهة أن هذا الإجراء يهدد مستقبل الفن المصري وفعاليته
المختلفة عبر إغراقها في محيط البيروقراطية والإجراءات والنزاعات
القانونية، وهي
اللعبة التي يجيدها رموز النظام القديم، وصار واضحاً الآن أنها
ستكون أسلوب النظام
الجديد في تكبيل الفعاليات الفنية، الأمر الذي يهدد مستقبل أكبر وأعرق
مهرجان عربي
للسينما، ومن بعده يهدد كافة الفعاليات الأخري.
وأخيراً فإن
(مهرجان القاهرة السينمائي الدولي)
يمثل واحدة من
أهم المحافل السينمائية العربية والعالمية والمساس به بعد ثورة
٥٢
يناير يمثل
انتهاكاً لواحد من أهم مطالب الثورة
(الحرية)، وهو ما لن تقبله جبهة الإبداع
المصرية وستعمل بالتنسيق مع النقابات الفنية وفي القلب منها نقابة
السينمائيين علي
ضمانة استقلالية المهرجان عن نظام الدولة الحالي الذي بدأ في
اتخاذ خطوات لا تعبر
إلا عن وجه آخر وجديد يهدد كل ما له علاقة بالإبداع والمبدعين.
آخر ساعة المصرية في
04/09/2012
أحلام سينمائية سورية
بينما تمارس السلطات السورية أساليب المنع والبطش ضد الفنانين
الذين اختاروا الانحياز للشعب السوري ضد بطش نظام بشار، ومنهم الفنانة مي سكاف
التي تطاردها النيابة العامة والقضاء السوري بتهمة التحريض علي
قتل الشعب السوري،
في المقابل تحاول السلطات الفنية امتصاص غضب شباب الفنانين،
ودفعهم للمساهمة
في تغييب وعي الشعب السوري من خلال مشروع فني يهدف كما تدعي لكسر الركاكة
التلفزيونية وإظهار الطاقات الجديدة والخلاص من مزاج الفضائيات
والهجمة الاستهلاكية
لتخريب الذوق الفني، لكن المشروع فيما يبدو من مضامين الأعمال،
محاولة من
أدوات النظام لشغل الفنانين الشباب،
ودفعهم لتقديم أعمال بعيدة تماما عن الواقع
اليومي في المدن السورية،
التي تنام وتستيقظ علي دوي انفجارات ورصاصات الدبابات والطائرات
وهجوم الشبيحة علي المدنيين، بعض شباب الفنانين قدموا بالفعل مشروعات فنية،
أحدهم بعنوان مود،
يرصد حياة ممثل شاب يعيش في قلب الضوضاء تطاردة أصوات
الباعة،
وآخر قدم فيلم
٩٢ شباط،
رصد فتاة وشاب ينتقلان بين مستويات
الحلم والواقع ويبحثان عن حلم، وفيلم رياح الكرتون تناول مأساة أطفال مرضي
بالسرطان وفيلم بدون عنوان تناول قصة امرأة فقدت ذاكرتها وفيلم جدران الحب،
تناول
قصة بائع تنافست علي حبه فتاتان من طبقتين اجتماعيتين مختلفتين،
هذه الأفكار
والمشروعات الفنية للمؤسسة الرسمية السورية تمثل إحدي المحاولات الساذجة
للنظام
السوري لتغييب وعي الناس،
والمشاركة في التعتيم علي الواقع المرير والمزري والممارسات
الوحشية لبشار ونظامه الفاقد للشرعية،
الذي
يمارس حربا ضد الفنانين والمبدعين
يطاردهم ويدفع بعضهم للهجرة ويمارس ضغوطا نفسية وجسدية علي كل فنان يتجرأ
علي
معارضة النظام، كانت مي سكاف التي وجهت لها النيابة تهمة التحريض علي القتل
،
تعرضت للسجن العام الماضي،
بعد مشاركتها
في مظاهرة نظمها
الفنانون المؤيدون لانتفاضة الشعب السوري في مدينة دمشق،
وكانت من بين الفنانين
السوريين الموقعين علي وثيقة الحرية للشعب السوري، علي هامش مهرجان قرطاج،
الذي
أقيم في العاصمة التونسية، وأحد المؤسسين لتجمع فناني ومبدعي سوريا من آجل
الحرية.
آخر ساعة المصرية في
04/09/2012
فى مؤتمر صحفى لمؤسسة القاهرة السينمائى..
سينمائيون يطالبون بإقالة وزير الثقافة بعد أزمة مهرجان
القاهرة السينمائى
كتب محمود التركى تصوير سامى وهيب
طالب العديد من السينمائيين بإقالة وزير الثقافة محمد صابر عرب لأنه
يعبث بمصير مهرجان القاهرة السينمائى ولا يدرك أهميته، على خلفية إسناده
إدارة المهرجان إلى نفس الجيل القديم وإدارته السابقة، واستبعاد مؤسسة
مهرجان القاهرة السينمائى التى يترأسها الناقد السينمائى يوسف شريف رزق
الله.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى أقامته المؤسسة ظهر اليوم الثلاثاء فى
نقابة الصحفيين، بتنظيم من لجنة الحريات بالنقابة، وحضره رئيس المؤسسة يوسف
شريف رزق الله والعضوان طارق الشناوى ومحمد حفظى والمخرجة هالة خليل، كما
حضر المؤتمر المخرج مجدى أحمد على الرئيس السابق للمركز القومى للسينما.
وفى بداية المؤتمر قال محمد عبد القدوس، رئيس لجنة الحريات بالنقابة،
إن اللجنة لها دوران تلعبهما أحدهما خاص بالدفاع عن الصحفيين، والآخر يتعلق
بالتطرق إلى مشاكل الوطن، باعتبار أن مهرجان القاهرة السينمائى حدث دولى
مهم، ويحمل اسم مصر، فكان لا بد من التطرق إلى الأزمة التى يعانيها حاليا،
بعد أن تولت وزارة الثقافة مهمة إدارته وسحبته من مؤسسة مهرجان القاهرة
السينمائى، حيث طالب عبد القدوس الدولة بضرورة أن "ترفع" يدها عن أنشطة
المجتمع المدنى، وتكتفى فقط بتلبية حاجات المواطنين.
وطالب طارق الشناوى، بالوقوف دقيقة حداد على روح الكابتن محمود
الجوهرى الذى توفى أمس، ثم تطرق إلى موضوع المؤتمر ووجه الشكر إلى محمد عبد
القدوس، وقال إنه يعطى نموذجا فى كيف أن يتبع الشخص إيدلوجية أو فكرا معينا
ولكنه ينتصر للحرية دائما.
وقال الشناوى، إنهم كمؤسسة حريصون على إقامة الدورة المقبلة من
المهرجان ويدعمون إقامتها رغم ما تعرضوا له من وزير الثقافة، موضحا أنهم
ليسوا ضد الإدارة الحالية للمهرجان وليسوا فى خلاف معها، وإنما خلافهم
وصراعهم مع وزير الثقافة الذى أعاد كل الأمور إلى نقطة الصفر، وكأنه لم تقم
ثورة فى مصر، مشيرا إلى أن مصر بعد الثورة فتحت الباب لكى يقوم المجتمع
المدنى بدوره وبالفعل أسند المركز القومى للسينما ممثلا لوزارة الثقافة، فى
عهد الوزير السابق عماد أبوغازى، مسئولية إدارة المهرجان إلى المؤسسة، وذلك
بعد إتباع كافة الإجراءات القانونية المطلوبة، لكن الوزير محمد صابر عرب
ضرب بكل تلك الاتفاقيات عرض الحائط، فهو لا يحترم المؤسسات وكأنه لم تقم
ثورة فى مصر من الأساس.
وعبر الشناوى عن غضبه من محاولة وزير الثقافة إحداث الفرقة بين
المثقفين، وذلك بجعل فريق ضد تولى الوزارة مسئولية إدارة المهرجان وفريق
آخر يرى أنه من الممكن التعاون مع الوزارة فى ذلك.
واتهم الشناوى وزير الثقافة بالتحايل على القانون، ووافقه فى ذلك
المخرج مجدى أحمد على الذى أكد أن الوزير حاول الإيحاء بأن جمعية كتاب
ونقاد السينما التى يرأسها ممدوح الليثى كسبت القضية التى رفعتها ضد وزارة
الثقافة، حيث قال الشناوى إن المحكمة رفضت طلب الليثى الوحيد وهو أن يتم
إسناد إدارة المهرجان لجمعيته، لكن الحقيقة أن المحكمة قضت بضرورة أن يكون
هناك إعلان يتوفر فيه الشفافية لكى تتقدم الجمعيات لتنظيم المهرجان.
بينما استعرض يوسف شريف رزق الله المجهود الذى قامت به المؤسسة طوال
الـ14 شهرا الماضية، ومحاولات المؤسسة لجعل المهرجان شيئا مشرفا لمصر وأن
ينهض من سباته العميق، ولكن تلك الجهود ذهبت هباء بعد سحب الوزارة حق
المؤسسة فى تنظيم المهرجان دون وجه حق وغير عابئين بالمجهود الذى بذلته
الجمعية وغير مدركين لأهمية مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.
وكشف رزق الله أن المؤسسة أجرت تعديلات على الكثير من الأمور فى
المهرجان ولائحته للنهوض به، ومنها أن يكون هناك جوائز مادية قيمتها 500
ألف دولار للفيلم الفائز بالجائزة الأولى، و400 ألف جنيه للفيلم الفائزة
بالجائزة الثانية.
وأكد أن المؤسسة قامت بإعادة تشكيل وهيكلة المكتب الفنى لمهرجان
القاهرة السينمائى، بما يضمن متابعة وتنفيذ كافة الشئون الفنية للمهرجان
بالمستوى الاحترافى اللازم، كما تم تشكيل لجنة مشاهدة واختيار لأفلام
المهرجان تضم نخبة من الأسماء السينمائية والنقدية المتخصصة والمميزة،
تباشر عملها بشكلٍ منتظم وتم دعوة 8 من أعضاء لجان التحكيم الثلاثة، بينما
تتوافد حالياً على إدارة المهرجان موافقات بقية أعضاء لجان التحكيم الأجانب.
وقال رزق الله، إنه تم إنجاز حوالى 80% من عمل المهرجان، لكن وزارة
الثقافة ضربت بكل ذلك عرض الحائط، رغم أنه بعد الحكم الأول فى القضية التى
رفعها ممدوح الليثى وقضت المحكمة بضرورة أن يتم عمل إعلان آخر، تقدمت
المؤسسة بطلب وتم قبوله أيضا، وتم إسناد مهمة إدارة المهرجان للمرة الثانية
لمؤسسة مهرجان القاهرة.
واستعرض حفظى أيضا حجم الإنجازات التى قامت بها المؤسسة من أجل تنظيم
المهرجان، ومنها دعوة العديد من النجوم لحضور المهرجان ومشاهدة الأفلام،
وإقامة عروض فى ساحة الأهرامات، مشيرا إلى أن كل ذلك تم إلغاؤه بعد أن كثرت
الخلافات فى الفترة الأخيرة بسبب القضية التى رفعها الليثى، حيث اعتذر
وكلاء أعمال النجوم الأجانب بعدما سمعوا بالأخبار غير السارة التى تأتيهم
من القاهرة وتتداولها صحف عالمية ومنها مجلة فارايتى حول وجود مشاكل وقضايا
فى إدارة المهرجان.
بينما عبرت هالة خليل عن حزنها الشديد لما وصلت إليه الأمور، وطالبت
وزير الثقافة بأن يقدم استقالته، خصوصا بعد الطريقة السيئة التى كان يتحدث
ويتعامل بها مع المؤسسة، وقالت خليل: كان لدى أمل أن تشهد مصر تغييرا بعد
ثورة 25 يناير، لكن قرار الوزير أصابنى بالإحباط وأعاد حلم الهجرة ليراودنى
من جديد.
وكانت مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى تقوم بعمله التطوعى لأكثر من 14
شهرا للإعداد للدورة المقبلة من مهرجان القاهرة، لكن قرار الوزير بسحب
مسئولية إدارة المهرجان منها وإسناد مهمة رئاسته لعزت أبو عوف وإدارته
لـ"سهير عبد القادر" أصاب السينمائيين ومسئولى المؤسسة بصدمة شديدة، حيث
قال مجدى أحمد على: "عزت أبوعوف يعلم جيدا أنه ليس رئيسا فعليا للمهرجان بل
هو مجرد واجهة أو رئيس شرفة"، كما انتقد إسناد مسئولية إدارته لسهير عبد
القادر وقال: إذا كان لا بد من أن تتولى الوزارة إدارة المهرجان كان ينبغى
أن تفكر الوزارة فى
شخص آخر غير سهير عبد القادر خصوصا مع الإخفاقات المتكررة فى الدورات
الماضية، لكن هناك شيئا غير مفهوم يدور فى أروقة وزارة الثقافة.
اليوم السابع المصرية في
04/09/2012
سينمائيون يطالبون بإقالة وزير الثقافة
كتب – محمد إبراهيم طعيمة وسهيل وريور
طالب عدد من السينمائيين بإقالة وزير الثقافة محمد صابر عرب، وذلك
بسبب قراره بنقل إدارة مهرجان القاهرة السينمائى للوزارة، وليس للإدارة
المكلفة بتنظيمه وهى من القطاع الخاص.
وأكد الناقد طارق الشناوى، خلال المؤتمر الذى عقدته اليوم لجنة
الحريات بنقابة الصحفيين من أجل الاحتجاج على قرار وزير الثقافة بنقل إدارة
المهرجان للوزارة بدل من القطاع الخاص، حيث ضرب وزير الثقافة بقراره عرض
الحائط لجميع القرارت التى اتخذها الوزراء السابقون له، قائلاً " كأن مصر
عزبة وليست دولة مؤسسات".
وأضاف الشناوى أن هذا القرار يعد تهكما على حرية التعبير، مشيراً إلى
أن وزير الثقافة بهذا القرار سوف يقسم المثقفين إلى فريقين، فريق يدعم
قرارات الوزير، وفريق ضد قرارات الوزير.
وقال يوسف شريف رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، إن الوزير الجديد لم
يراع عملنا على مدار 14 شهرا من التحضير للمهرجان والمجهود الكبير والذى
بذل من أجل أن يظهر المهرجان فى أبها حولة له.
كما اضاف يوسف أنه تم إنجاز ما يقرب من 80% من الاستعدادات للمهرجان،
وذلك حتى يظهر مختلفا هذا العام، وذلك لما احتواه من تنظيم المهرجان من
أفكار جديدة ، حيث تمت إضافة مسابقة عن رواية تخص حقوق الإنسان.
واضاف شريف أنه لا توجد مشكلة أن تتولى الوزارة الإدارة المالية
للمهرجان لكن فيما يخص الإدارة الفنية فنحن لن نتنازل على أن نكون نحن
المعنيين به.
وقالت هالة خليل، المخرجة السينمائية، ان وزارة الثقافة تحاول فرض
هيمنتها علي مهرجان القاهرة السينمائي، ربما لكي تتحكم في الافلام المعروضة
به أو الغائه فيما بعد، مشددة علي ان السينمائيين لن يسمحوا بمثل هذا الامر
أبدا وانهم مستمرون في نضالهم القانوني ضد قرار وزير الثقافة باشراف
الوزارة علي المهرجان.
الوفد المصرية في
04/09/2012 |