حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عرض ثاني أفلامه «فرَّاخ» خلال فعالية «ليالي السينما الخليجية»

العماني ميثم الموسوي: الفعالية البحرينية خطوة تدعم تطوير السينما الخليجية

ضاحية السيف - منصورة عبدالأمير

 

المخرج العماني ميثم الموسوي هو أحد الشباب العمانيين القلائل الذين برزت أسماؤهم في السنوات الأخيرة كمخرج أفلام قصيرة. برز اسمه منذ عامين في مهرجان الخليج السينمائي حين عرض أول أفلامه التي يقول عنها الموسوي إنها تحمل بصمته الخاصة.

«رنين»،عرض في عدد من المهرجانات وحصل على خمس جوائز عالمية جعلت الموسوي يقدم بحماس على تقديم ثاني تجاربه الإخراجية «فرّاخ».

عرض هذا الفيلم في البحرين منتصف شهر أغسطس/آب الماضي خلال فعالية «ليالي السينما الخليجية» التي نظمتها وزارة الثقافة بالتعاون مع مهرجان الخليج السينمائي ضمن فعاليات «المنامة، عاصمة الثقافة العربية». «الوسط» حاورت الموسوي حول مشاركته، حول أحوال السينما العمانية ومحاولات الشباب العماني، فكان اللقاء التالي:

·     حدثنا عن التجربتين السينمائيتين في مجال الفيلم القصير اللتين قدمتهما وأبرزتا اسمك كواحد من مخرجي الفيلم القصير الشباب في الخليج؟

- أشارك في فعالية «ليالي السينما الخليجية» بثاني فيلم لي «فرّاخ» وهو فيلم قصير مدته عشر دقائق. تدور أحداثه حول قصة عائلة عمانية تحتفل بعيد ميلاد طفلها الأول. وهذه احتفالية تقليدية لدى العمانيين يطلق عليها «الحول حول». في الفيلم يختفى الطفل بعد الاحتفالية، وينتقل لعالم آخر حيث يذهب إلى مستقبله، ويمر بكل مراحل حياته. أردت أن أصور كيف يمر كل إنسان بالمراحل المختلفة في حياته من الشباب للشيخوخة. عرض الفلم في مهرجان الخليج السينمائي كما تم قبوله للمشاركة في مهرجان الأفلام العربية في سان فرانسيكسو .

فيلمي القصير الأول «رنين» يتحدث عن الأطفال اللقطاء الذين يعيشون في المستشفيات. عرض في كثير من المهرجانات، مهرجان الخليج، ومهرجان أبوظبي، ومهرجان مسقط وفي اليابان وهونغ كونع وأندونيسيا وحالياً في أميركا. فاز بخمس جوائز عالمية لحد الآن هي جائزة التحكيم الخاصة في مهرجان أبوظبي السينمائي، ومسابقة أفلام من الإمارات للأفلام الخليجية القصيرة، وجائزة الخنجر الذهبي لأفضل فيلم عماني قصير، وجائزة أفضل سيناريو لفيلم عماني قصير، وجائزة أفضل ممثل للطفل ليث اللواتي في فيلم عماني قصير من مهرجان مسقط السينمائي السابع، كما حصل على ذكر مشرِف في مهرجان السينما الدولية للسلام والإلهام والمساواة في أندونيسيا.

·     انتقلت من مناقشة قضية اجتماعية في «رنين» إلى قضية مختلفة تماماً في «فراخ» الذي يبدو وكأنه قد يأخذك إلى نوع من التجريب؟

- بالفعل، فيلم «فراخ» ذو نزعة شاعرية، وهو فيلم رمزي لا يقدم قصة مثل «رنين»، بل يأخذ المشاهد في رحلة إلى مناطق معينة في الحياة، وهي تجربة جديدة لي في هذا النوع من السينما التي قد لا يحبها أو يتقبلها الكثيرون.

·        أيهما أحببت أكثر النسق الطبيعي في السينما في «رنين» أم التجريب في «فراخ»؟

- حين دخلت مجال السينما لم أشأ تكرار تجارب الآخرين. أردت أن أقدم موضوعات مختلفة بطرق مختلفة، وهكذا من باب التجديد أحببت أن أجرب أمراً مختلفاً. الفيلم الأول كان درامياً قصيراً، هذه المرة فيلم تجريبي، أما فيلمي القادم فسوف يكون باللغة الأنبارية، وأنوي بدء التصوير في شهر ديسمبر.

·     انتقلت من مسابقات الطلبة إلى المسابقة الرسمية مع فيلم «فراخ»، كيف حدثت هذه النقلة السريعة، هل يرجع هذا لفوز فيلمك الأول بعدد من الجوائز، وهو ما أعطاك ثقة ودفعة إلى الأمام؟

- كلا، يرجع الأمر فقط لتخرجي من الكلية، ما يعني أن أتحول أوتوماتيكياً من قسم مسابقة الطلبة إلى المسابقة الرسمية، لكن حتى حين قدمت فيلمي في مسابقة أبوظبي نقلوني للمسابقة الرسمية. ربما لأن مستوى الفيلم كان بمستوى الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية.

·        حدثني عن التجارب الشبابية العمانية في مجال السينما؟

- الحديث عن السينما في عمان صعب، إذ لا يمكننا القول بأن لدينا سينما في عمان، فهي ليست متطورة كالسينما في الإمارات، وكل المحاولات هي محاولات شخصية، والأفلام عبارة عن مشاريع الشباب الجامعية يصورونها وينتجونها بأنفسهم. لكن برغم صعوبة الأمور إلا أن العمانيين يحصلون على المراكز الأولى في كل عام سواء في مهرجان الخليج أو في المهرجانات الأخرى. نتمنى أن نحصل على دعم أكبر لكي نقدم أعمالاً تليق بمستوى الأفلام الأخرى في الخليج.

·     لكن عمان أسست مهرجان للسينما في الفترة الأخيرة، ألا يعتبر هذا نوعاً من الدعم للشباب العماني العامل في مجال السينما؟

- في الواقع عمان هي أول دولة بدأت مهرجاناً سينمائياً في الخليج منذ العام 2001 أو 2002 إن لم يخب ظني، لكن معظم الأفلام التي عرضت فيه كانت أفلاماً أجنبية، كما تمت العروض في دور سينما قديمة.عبر السنوات تطور المهرجان، لكن تطوره لا يواكب ما هو حاصل في المهرجانات الخليجية الأخرى، إذ إن عدد الأفلام التي تشارك وتعرض فيه قليل، كما إن مشاركة الأفلام العمانية قليلة جداً. لا يمكنني بالطبع إنكار الدور الحكومي في عمان فهناك مهرجان سينما تتولى مسئوليته جمعية السينما العمانية، ويتلقى دعماً من وزارة التراث، لكن من هم الأشخاص الذين تخدمهم هذه الجمعية وهذا المهرجان؟ المهرجان يقام في كل سنتين مرة، وفي خلال العامين لا يوجد أي نشاط سينمائي آخر.

·     لكن هل هناك عدد كبير من الشباب العماني ممن يعملون في هذا المجال ويفرضوا حضورهم على الوزارة والجمعية من أجل الإعتراف بهم ودعم أعمالهم؟

- أتصور أن هذه هي إحدى المشاكل التي تواجهنا في عمان، إذ لا يوجد لدينا مؤسسات تقدم دراسات متخصصة في مجال السينما. التخصص الوحيد الذي يمكن أن يقودك إلى السينما هو الإعلام، بحيث يدرس طلبة الإعلام بعض مقررات السينما. ربما تكون هذه هي المشكلة التي لا تجعل عدداً كبيراً من الشباب العمانيين يتوجهون لإخراج الأفلام السينمائية.

بالطبع لدينا مخرجون كبار مثل الدكتور عبدالله حبيب والأستاذ عبدالله بن خميس، وهؤلاء كانوا مشهورين في وقت ما، لكن الآن الدور أتى على الشباب الذين ينقصهم الدعم، ولا يمكنهم أن ينطلقوا وتتطور موهبتهم، ولذلك تجدي أن العماني الذي يأخذ جائزة في كل عام يختفي بعدها، ولا نجده مرة أخرى.

·        كيف حدث وأن اتجهت للسينما وأنت طالب الطب، ما الذي أخذك إليها، وكيف كانت بداياتك؟

- لم أدرس السينما، وهي بالنسبة لي هواية دخلتها بشغف، ولذا فأنا أستغل أوقات فراغي لأقوم بعمل أفلام.

لخمسة أعوام كنت أقوم بتصوير أفلام فيديو، وكلها كانت أعمالاً بسيطة وضعتها على موقع اليوتيوب. منذ عامين فقط شجعني الأستاذ محمد عمر الرواس وهو من المخرجين الرواد في عمان على المشاركة في مهرجان الخليج السينمائي، وذلك بعد أن شاهد أفلامي القصيرة. والرواس هو أحد الفنانين القلائل الذين يدعمون الشباب في عمان، وقد درس الإخراج في الإمارات، ويعمل حالياً في تلفزيون عمان، وهو يقوم بتنظيم ورش للشباب، ويشجعهم على تقديم أفلام في نهاية هذه الورش، ودائماً ما تفوز أفلام الشباب الذين يدعمهم بجوائز في مختلف المهرجانات.

·     ما الذي يمكن أن يصقل موهبتك وأنت لا تتلقى أي دعم، ولم تدرس السينما، وتمارس العمل السينمائي كهواية؟

- السينما مثل الشعر، فأنت تتعلم الشعر كما تتعلم صناعة الأفلام عن طريق القراءة ومشاهدة المزيد من الأفلام، كذلك فإن أكبر مدرسة بالنسبة لي هي مهرجانات الأفلام، ولو لاحظتي الفرق بين فيلميّ، ستجدي تغييراً كبيراً، لأنني ما بين الفيملين زرت عدداً من أفلام السينما وشاهدت الكثير من الأفلام، أكثر من 200 فيلم، خصوصاً الأفلام القصيرة، وقد أعطتني هذه الأفلام نظرة ثانية، ففي البداية لم تكن أفلامي تحمل أية رسالة أو معنى عميق، لكنني الآن اكتشفت أن العملية يجب أن تكون أعمق من ذلك، وهو ما غير أسلوبي في السينما.

·     مهرجان مثل مهرجان الخليج السينمائي بكل الفرص التي يمنحها للشباب، ما الذي قدمه إليك إلى جانب الفرصة لمشاهدة الكثير من الأفلام؟

- الاحتكاك بمخرجين هو من أهم الأشياء التي قدمها لي المهرجان، فحين أدخل أجواء المهرجان ألتقي بكثير من المخرجين الذين يفهمون العملية السينمائية، ويعيشون الجو الذي أعيشه. تدور بيننا نقاشات كثيرة نستفيد منها جميعاً.

·     ماذا عن زيارتك للبحرين وعرض فيلمك في فعالية «ليالي السينما الخليجية»، ما الذي تعتقد أنها ستعود عليك به؟

- بالطبع سعدت كثيراً لاختيار فيلمي من قبل مهرجان الخليج السينمائي، لكنني صدمت أيضاً لاختياري للمشاركة إلى جانب مخرجين متمكنين ويعتبرون رواداً للسينما الخليجية الشبابية مثل مقداد الكوت وخالد المحمود ومحمد بوعلي. شرف كبير لي أن أشارك في هذه الفعالية، كما إن هذه فرصة جميلة أن أزور البحرين ويعرض فيلمي فيها، خصوصاً بعد تعرفي على مخرجين كثر من البحرين في مختلف المهرجانات.

هذه الفعالية تمثل خطوة كبيرة جداً. هذا فعلاً ما نحتاجه في الخليج أن يبدأ أحدهم بخطوة تبرز المخرجين الخليجيين، وتقدم أعمالهم، وتخبر الآخرين أن هناك سينما خليجية. هذه إضاءة هامة لتطور السينما الخليجية.

·        كيف ترى مستقبلكم كصانعي أفلام خليجيين؟

- أتوقع أننا نسير على الطريق الصحيح، خصوصاً في الإمارات مع وجود مهرجانات الأفلام ومحاولاتها لتطوير المواهب الخليجية. لكني أتصور أننا بحاجة للاطلاع على الثقافة السينمائية في خارج الخليج، والتعرف على المزيد من التجارب الأوروبية والآسيوية والأميركية وغيرها. الدعم ليس كل شيء. نحتاج أولاً لأن نثقف أنفسنا سينمائياً.

الوسط البحرينية في

01/09/2012

 

حاتم علي والحدقة الموسوعية

راسم المدهون 

لقاء المخرج السوري حاتم علي مع برنامج «صباح العربية» جاء بأسئلته وإجاباته كلّها عن عمله الأخير «عمر» الذي عرض خلال أيام رمضان الفائت. مع ذلك عبّر الحوار في صورة بليغة عن رؤيته للدراما التلفزيونية بالتفاصيل، وبالعناوين الرئيسة لهذا الفن التلفزيوني الذي بات يملأ دنيا العرب ويشغل أهلها كما لم يفعل فن آخر.

هل يكفي أن ينتمي العمل الدرامي الى ما نسميه عادة «الإنتاج الضخم» ليحقق النجاح الفني والانتشار الجماهيري معاً؟

لا شك في ان الكلفة الإنتاجية تتناسب بالضرورة مع متطلبات العمل، وبديهي أنها في حالة الدراما التاريخية تصــبح كلفـــة «ضخمة» ولكن فقط قياساً الى الأعمال المعاصرة التي تصوّر عادة في البيوت والشوارع والأماكن العامة. مـــع ذلك فالأهم في حوار حاتم علي هو فــي تركيزه على التفاصيل الفنية التي يعتبرها صنّاع الدراما فنوناً «تكمـــيلية»، خصوصاً ما يتعلق منها بالملابس والديكورات وملحقاتها من الإكسسوارات وغيرها مما يماثلها. هذه في حالة الدراما التاريخية مهمة جداً، إذ بوجودها في شكل مناسب للمضمون الدرامي تحقق للعمل صدقيته التاريخية، وتضع المشاهد في قلب «المناخ» الاجتماعي التاريخي الذي لا مجال للتهاون في صدقية تعبيريته.

الأمر هنا «شكلي»، لكنه الشكل الذي يخلق مضمونه بل ويساعده على النجاح في الوصول الى المشاهد. مع ذلك رأينا في مسلسل «عمر» ميزة مهمة جداً: حدقة المخرج التي لا مبالغة بوصفها «حدقة موسوعية». ونعني هنا امتلاك حاتم علي حلولاً إخراجية حيوية أبلغ ما فيها شموليتها واتساعها لحركة المجاميع، كما للقطات الحوارية المباشرة بين ممثلي العمل الرئيسيين. ففي مشاهد «عمر» كلّها ثمة اتساق يحقق تصاعداً درامياً يأخذ المشاهد مــعه الى متــابعة «سرديات» المسلسل، على نــحو لا يشبه تجربة درامية سابقة.

نقول ذلك وفي البال أعمال مميزة لحاتم علي شاهدناها خلال العقد السابق ومنها «صقر قريش»، «التغريبة»، «صلاح الدين»، «ملوك الطوائف» وغيرها، لكنّ «عمر» جاء في «حلّة» أخرى تماماً.

إنها الدراما التلفزيونية وقد امتلكت التوازن في نجاحات مفرداتها بدءاً من كتابة وليد سيف حتى حدقة المخرج المبدعة من دون أن ننسى فن ناصر جليلي مبدع الديكورات المتميزة في الدراما السورية.

الحياة اللندنية في

01/09/2012

 

اتهامات لفرانك سيناترا وستيفن سيجال بالعمل مع المافيا.. ونجوم استعانوا برجال العصابات

إيهاب التركى  

فى الأزمنة التى يتلوث فيها النظام ويفسد، ويفقد المجتمع الثقة فى الشرطة يسيطر رجال العصابات والبلطجية على قاع المجتمع، ستجد من بين هذه العصابات رجالا أقوياء ومشهورين فى عالمهم السرى الذى يشبه جمهورية موازية تحت الأرض، شخصيات مثيرة للجدل مثل صبرى نخنوخ.

نموذج نخنوخ وما يشبهه شديد الغموض، هو رجل متهم بالبلطجة والتحكم فى عدد كبير من البلطجية الصغار الذين يعملون تحت رعايته، يتحول بمرور الوقت إلى شخصية كاريزمية محبوبة تجمع بين نموذج الفتوة المعروف ورجل العصابات الذى يستطيع فعل كل شىء غير قانونى، هو شخص لبق ومهذب ولطيف للغاية يصادق النجوم والنجمات، ويلجأ إليه مشاهير المجتمع أيضًا.

فى الفيلم الشهير «الأب الروحى» Godfather نشاهد دون كورليونى (مارلون براندو) يستغل علاقته بشخصيات سياسية مهمة للحصول على النفوذ والسلطة، كان البسطاء يلجؤون إليه لحمايتهم ومساعدتهم لحل مشكلاتهم، لم يكتب ماريو بوزو مؤلف الرواية التى اقتبس منها الفيلم هذه العلاقة من فراغ، هذا ما يحدث فى الواقع حينما تحصل على النفوذ والمال والقوة، البلطجى ليس هذا الشخص المخيف قبيح الملامح صاحب عدد لا بأس به من الإصابات فى وجهه الذى نشاهده فى فض الاعتصامات، هذا مجرد موظف صغير لدى رجل عصابات كبير، هوليوود قدمت نموذج رجل العصابات صاحب القناع اللطيف كثيرًا فى أفلام مثل «The Untouchables» و«The Departed» ومسلسل سوبرانو وغيرها من الأعمال.

علاقة شخص مثل نخنوخ ببعض نجوم الفن قد تكون غير مفهومة، وقد استبق الإعلام تحقيقات الشرطة فخصصت برامج للدفاع عن الرجل وانهالت المكالمات من النجوم ومن أناس عاديين تصف الرجل بصفات تصعد به إلى مصاف القديسين، فى حين اتهمه آخرون بالسيطرة على إمبراطورية سرية ضخمة للبلطجة والسرقة والقتل، وما بين الحقائق والأساطير يبدو تسريب هذا العدد الكبير من صور نخنوخ مع عدد من نجوم الفن والغناء على الإنترنت فضيحة كبرى للنجوم، وربما يكون الأمر مجرد ابتزاز لهؤلاء النجوم للدفاع عنه أمام الرأى العام، قد نتعجب من كلمات سعد الصغير عن صديقه الجدع نخنوخ صاحب الفضل عليه الذى تمكن بنفوذه من فرضه فى بداياته ليعمل بشارع الهرم، وتأكيده أن نجوما كبارا وسياسيين وصحفيين يعلمون الكثير عن شهامته وخدمته الآخرين، لكن قد يزول العجب حينما نرصد بعض الصور الواقعية عن علاقة رجال العصابات والنجوم بهوليوود.

هناك تاريخ خفى لهذه العلاقة بين رجال عصابات ونجوم هوليوود تتجاوز بعض حكاياته الخيال، لعل أشهرها العلاقة بين النجم فرانك سيناترا وعصابات الجريمة المنظمة، وقد كشفت وثائق للمباحث الفيدرالية الأمريكية FBI منذ سنوات قليلة علاقات شخصية لسيناترا بسان جيانكانا رجل المافيا شديد الثراء الذى يمتلك عددًا من النوادى الليلية والكازينوهات والمسارح يتخذها ستارًا لأعمال غير قانونية، وقد تهامس الكثيرون داخل هوليوود حول علاقة سيناترا بالمافيا، ويعد ملف سيناترا لدى المباحث الفيدرالية هو أكبر ملف لفنان فى تاريخ عمل الجهاز، بلغت صفحات هذا الملف 1275 صفحة تضمنت تقارير مراقبة، واقتربت المباحث الفيدرالية كثيرًا من توجيه اتهامات إليه بالتعاون مع المافيا لكن لم يحدث هذا، وكان ذلك بسبب حسن حظ سيناترا لا أكثر، فقد أوقفته الجمارك الأمريكية عام 1947 وقامت بفتح حقيبته لتفتيشها، لكن هجم المعجبون على المكان فأغلق الشرطى الحقيبة وسمح له بالمرور، ولو فعلت لوجدت بحوزته مبلغ 3.5 مليون دولار كان يقوم بتهريبها لصالح أحد رجال المافيا، لو تم كشف هذا لقضى سيناترا بقية حياته فى السجن، تُنسب هذه الرواية إلى الممثل الكوميدى جيرى لويس أحد أصدقاء سيناترا المقربين، وجاءت ضمن كتاب «Sinatra:The Life» من تأليف أنطونى سومرز وروبين سوان.

فى فيلم «الأب الروحى» Godfather للمخرج فرانسيس فورد كوبولا نرى منتجًا سينمائيا يرفض طلبًا لأحد رجال المافيا بضم مطرب صديق له يدعى جونى فونتانا فى فيلم يقوم هو بإنتاجه، يستيقظ هذا المنتج صباحًا ليجد على فراشه رأس حصانه المفضل مذبوحًا، ويقال إن المطرب المقصود فى الفيلم هو فرانك سيناترا الذى استعان بأصدقائه من المافيا للحصول على دور فى فيلم للمنتج بادى أدلر بعنوان «From Here to Eternity»، وهو الدور الذى نال عنه أوسكار أفضل ممثل مساعد لاحقًا.

فى كتابه المهم (هوليود والمافيا) «Hollywood and the Mob» يسرد الكاتب تيم أدلر عديدًا من صور العلاقة المركبة بين هوليوود والمافيا، سعى رجال المافيا خلف هوليوود مبكرًا كان منطقيا، فهى صناعة تدر أموالا كثيرة، حينما توجد الأموال الكثيرة تذهب المافيا ببضاعتها إلى هناك، المخدرات، والدعارة، وغسل الأموال، والابتزاز أيضًا، النجوم يتمتعون بتدليل خاص لا يحظى به حتى رجال السياسة أنفسهم، وبداية من السبعينيات استثمرت المافيا كثيرا من الأموال فى صناعة الأفلام الإباحية، استعانت هوليوود بخدمات رجال العصابات وعلمتهم الإتيكيت وارتداء الملابس والحياة وسط المشاهير.

يحكى الكاتب كيف حاولت المافيا ابتزاز نجم أفلام الأكشن ستيفن سيجال للعمل معها، وحينما رفض قامت بتشويه سمعته حتى تناثرت الأقاويل حول علاقته بعصابات الجريمة المنظمة وترهيبه الصحفيين، تسببت تلك الشائعات فى تدمير سمعة سيجال بالفعل داخل هوليوود، ولم تسند إليه أدوار وتجنبه كثير من المنتجين، فتقدم بشكوى يتهم فيها مكتب المباحث الفيدرالية بتبنى ادعاءات كاذبة استهدفت تدمير سمعته الفنية والشخصية.

حكايات أخرى أقدم زمنيا يحكيها أدلر عن احتضان هوليوود المافيا، وعن دخول أموال عصابات الجريمة المنظمة ضمن صفقة شراء شركة «كولومبيا»، وعن استعانة رؤساء الاستوديوهات بأساليب رجال العصابات فى تهديد الممثلين والعاملين أو أصحاب الأسهم المشاركين، وقيام المنتجين فى هوليوود فى الثلاثينيات من القرن الماضى بالاستعانة برجال المافيا وبالبلطجية لفض الإضرابات والاعتصامات التى قام بها العاملون بهذه الاستوديوهات بالقوة.

كثير من الأسماء ارتبط اسمها بشكل أو بآخر مع المافيا منهم هوارد هيوز، وفرانسيس فورد كوبولا، ومارلين مونرو. من حكايات بعض النجوم استعانة النجمة جوان كروفورد بخدمات رجل العصابات لونجى زويلمان لكى تتخلص من فيلم إباحى شاركت فيه فى بداياتها الفنية، والسهرات الرومانسية لرجل العصابات الشهير بوجسى سييجل مؤسس مدينة القمار لاس فيجاس بصحبة النجمتين لانا ترنر، وافا جاردنار.

التحرير المصرية في

01/09/2012

 

هنيدى طفل كبير..

وبشرى خُط الصعيد..

وحمادة هلال يتحول إلى سبونج بوب

إيهاب التركى  

قد يكون اللوك مساعدًا للممثل الكوميدى فى تجويده للشخصية التى يجسدها، ومنحها خصوصية، وأحيانا لمحة فكاهية، ولكن إذا زاد الأمر عن الحد خرج اللوك من إطار الكوميديا إلى إطار فقرات السيرك، وفى أفلام العيد نرى فى بعض الأحيان لوك ولا نرى شخصية كوميدية، نرى تهريجًا ولا نرى كوميديا، حينما قدم مثلا محمد هنيدى منذ سنوات شخصية المدرس فى فيلم ومسلسل «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» كان اللوك إضافة للشخصية ومكملا لها دون افتعال، لكنه فى فيلم «تيتة رهيبة» يصبح تابعًا للوك ومعتمدًا عليه أكثر من الأداء، يجسد شخصية رجل وصل عمره إلى الأربعين، لكن شخصيته أقرب إلى الأطفال، وهو يظهر مثلا بقصة شعر طويلة وسلوك متردد وخائف طوال الوقت، هذه الشخصية قدمها هنيدى بتنويعات مختلفة، فى أفلام مثل «أمير البحار» و«عندليب الدقى» و«وش إجرام» و«فول الصين العظيم»، وغيرها من الأعمال السينمائية والمسرحيات، وكأن كل ذلك لا يكفى، فهو أيضا «ألدغ» لا يستطيع نطق الراء، وهو نفس عيب النطق لدى إيمى سمير غانم، مع فارق أن إيمى لديها هذا العيب فى الواقع ولا تفتعله، بينما يقوم به هنيدى على سبيل اللوك والدعابة. اللوك أكثر ظهورًا فى فيلم «مستر آند مسز عويس»، حيث تظهر بشرى بلوك خُط الصعيد فتتنكر فى ملابس رجل صعيدى فى أثناء هجماتها مع عصابتها على أهل القرية بغرض السلب والنهب، هذا اللوك الرجولى لا ينعكس على أداء بشرى، فهى تدير العصابة وأغلبها من الرجال دون أن نرى هذه الخشونة التى تبرر انقياد كل هؤلاء الرجال وراءها، بل إنها تجسد دور فلاحة بسيطة خجولة فى الصباح، وزعيمة عصابة فى المساء، وهى تنتقل من حالة الخشونة المفتعلة إلى الأنوثة الناعمة دون تمهيد، وفى نفس الفيلم يستخدم البطل حمادة هلال اللوك لإضفاء الحيوية والتنوع على دوره أو لإرضاء نوع معين من الجمهور، يفعل هذا مع جمهور الأطفال حينما يرتدى زى الشخصية الكرتونية سبونج بوب، بل يطغى اللوك الطفولى على جميع الممثلين، فيشاركون البطل الحفل التنكرى بأقنعة وملابس شخصيات كرتونية أخرى.

التحرير المصرية في

02/09/2012

 

إعجابه الشديد بالشخصية منذ الصغر الدافع الرئيسي لتجسيدها

أحمد آدم يتدرب لتقديم شخصية مصطفى محمود

القاهرة - وسام حمدي  

يقوم الفنان أحمد آدم ببروفات لتجسيد شخصية العالم د.مصطفى محمود، والذي ستعرض سيرته الذاتية من خلال عمل درامي سيعرض في شهر رمضان المقبل.

وقال آدم في تصريحات لـ"العربية.نت" إنه يحاول تقريب الشبه بينه وبين الدكتور محمود عن طريق عمل مكياج خاص، والتدرب على طريقة أدائه وحديثه، موضحاً أن المسلسل سيعتمد بشكل كبير على أداء مصطفى محمود.

وأشار إلى أن المسلسل في مرحلة الكتابة الآن، وأن الكاتب وليد سيف سينتهي منه خلال شهر ونصف الشهر، وأنه سيبدأ في التصوير فور انتهاء مرحلة الكتابة، أملا في عرضه خلال رمضان المقبل.

وأوضح آدم أن المسلسل سيركز على الفترة التي تألق فيها العالم مصطفى محمود، والتي بدأت بعد تخرجه من كلية الطب في الثلاثين من عمره وحتى سن الستين، فضلاً عن تناول نشأته ووفاته بصورة ضئيلة.

العلم والإيمان

وأضاف آدم أن تأثره وإعجابه الشديد بشخصية العالم مصطفى محمود السبب وراء اتجاهه لتجسيدها، حيث اعتاد أن يقرأ للعالم منذ أن كان طالباً في الصف الأول الثانوي، وقبل تألقه في برنامج "العلم والإيمان".

وأشار إلى أن أحب كتب العالم إليه "رحلتي من الشك إلى الإيمان"، و"الله والإنسان"، و"أسرار الحرب العالمية الثانية".

وأوضح آدم أن مصطفى محمود لم يكن عالما فقط، ولكنه فنان وأديب وفيلسوف، وشخصية لها فكرها العميق منذ أن كان طفلاً، فضلاً عن سفره المتعدد، لافتاً النظر إلى أن مشكلته تكمن في أنه كان يسأل أسئلة سهلة ولا يجد أحدا يجيبه عنها، مثلما فعل سقراط أبو الفلسفة.

وأشار إلى أن مصطفى محمود لم يكن ملحداً كما أشيع عنه، موضحا أنه يصلي ويصوم والناس لم تعرف هذا، وقد دخل عليه والده وهو في الصف الثانوي وهو يصلي عندما أخبره أحد مدرسيه أنه يدعو للكفر والإلحاد.

وأضاف أنه سيقدم شخصيته كما هي، ولن يقوم بإبداء رأيه هو أو المؤلف في الأحداث، مسجلا في الوقت نفسه إعجابه بعبقريته وكيفية جمعه بين رقة الفنان والكاتب، وجرأة العالم في طب التشريح، وهذا أميز ما فيه.

وعلى صعيد آخر قال آدم إنه يحضر لفيلم سينمائي جديد عن شخصية "القرموطي" الشهيرة، وسيطرحه خلال عيد الأضحى المبارك رافضاً الإفصاح عن اسمه.

ويعد هذا الفيلم الجزء الثاني من القرموطي بعد فيلم "معلش إحنا بنتبهدل"، ويدور الفيلم في قالب اجتماعي كوميدي، حيث يتناول واقع المجتمع المصري والعربي الآن، وما يحدث فيه من ثورات وتغيرات اجتماعية وسياسية واقتصادية.

العربية نت في

02/09/2012

 

سميحة أيوب:

"تيتة رهيبة" فتح شهيتى للسينما  

أ.ش.أ: قالت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب: إن دور الجدة المتسلطة الذي جسدته في فيلم "تيتة رهيبة" المعروض حاليا بدور السينما رسالة للأمهات والجدات بعدم الشدة في تربية الأبناء واتباع طريقة وسطية.

وأضافت سميحة أيوب أنها عندما تشاهد نفسها في الدور تتعلم الأخطاء التي تقع فيها الأمهات في تربية الأبناء، حيث تفرض آراءها على كل كبيرة وصغيرة فى حياة حفيدها حتى تفاصيل علاقته بزوجته حتى ينفجر الحفيد من شدة الضغط عليه.

وأوضحت أن الجيل الجديد يحتاج إلى معاملة خاصة وطرق تريبة مختلفة تماما عن الماضي، فعلى سبيل المثال كان الأبناء قبل نحو 4 أو 5 عقود يهابون الأب كثيرا بدرجة تجعلهم في بعض الأحيان غير قادرين على طلب أي شيء منه بشكل مباشر ويطلبون من الأم لكن الآن نجد الأبناء في منتهى الجرأة وتجدهم يدخلون في نقاشات جدلية وحادة مع الآباء والأمهات.

وأشارت الفنانة سميحة أيوب إلى أنها رحبت بالدور كثيرا لأنها وجدت فيه رسالة تربوية ممزوجة بالكوميديا، وليست مجرد عمل يثير ضحك المشاهدين فقط بلا رسالة، مؤكدة أنها توقعت نجاح العمل منذ أن قرأت السيناريو في المرة الأولى مما دفعها لاتخاذ قرار إنهاء مقاطعة السينما الذي استمر نحو 17 عاما.

وأعربت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب عن سعادتها البالغة بالنجاح الجماهيري الذي حققه الفيلم حيث تصدر الإيرادات في منافسة أفلام عيد الفطر المبارك وغيرها من أفلام الصيف التي ظلت تعرض بدور السينما.

وقالت: إن أكثر ما يميز الفيلم أنه يستهدف الأسرة بالكامل ولذلك فقد لاحظنا أن دور العرض قد امتلأت عائلات كبيرة تشاهد الفيلم، ومن هنا كان شعورها بالسعادة البالغة لأنها شعرت بانها كانت سببا في عودة الأسرة المصرية إلى السينما بعد أن كان الحديث عن أن جمهور السينما من الشباب فقط.
وأثنت على الدور الذي لعبه الثلاثى الفنان محمد هنيدى والسيناريست يوسف معاطى والمخرج سامح عبدالعزيز في إقناعها بالعودة إلى السينما من خلال هذا العمل الجيد، وقالت: "دائما أبحث عن العودة إلى الجمهور بعمل جيد وهذا ما وجدته في الفيلم".

وأوضحت أن نجاح الفيلم بالفعل فتح شهيتها لتقديم أعمال سينمائية جديدة، رافضة الكشف عن تفاصيل الأعمال السينمائية التي عرضت عليها مؤخرا، مكتفية بالقول: "عندما أقبل أحد تلك الأعمال سأتحدث عنه لكن الآن لا يوجد ما أقوله".

"تيتة رهيبة" تأليف يوسف معاطى وإخراج سامح عبدالعزيز وبطولة محمد هنيدي وسميحة أيوب وخالد سرحان وإيمي سمير غانم وعبدالرحمن أبو زهرة وباسم سمرة.

الوفد المصرية في

02/09/2012

 

المجلس العسكرى أنصف السينما..

حكومة الإخوان اغتالت المهرجانات

كتب – محمد شــكر:  

كثير من الناس لا يدرك أن أزمات مصر السياسية والمجتمعية بل والاقتصادية أيضاً ترجع فى الأساس إلى غياب الثقافة، التى تراجعت خلال النصف قرن الأخير لتفتح الطريق أمام جيوش الجهل والتطرف وتسهل سيطرة الأنظمة الديكتاتورية على مقدرات هذا الشعب،

وفى العقود الثلاث الأخيرة مزج النظام بين تجريف العقل المصرى والتأصيل للجهل وبين استقطاب عدد كبير من المثقفين الذين دخلوا حظيرة النظام ودونهم من الشرفاء تعرضوا للنفى من جنته ليطاردهم النظام السابق ويصادر أفكارهم بعد اتهامهم بكثير من التهم سابقة التجهيز ويحاربهم بقيود على النشر والإعلام بل ووضعهم تحت مقصلة أمن الدولة التى أجهضت الكثير من الأفكار ووأدت رؤى تنويرية لمستقبل مصر.

ورغم صحوة الشباب المصرى ومحاولتهم التمرد على الفساد المستشرى فى جنبات الوطن إلا أن مصر ما زالت تعيش ماضيها بتفاصيله الدقيقة ومخطئ من يتصور أن الثورة أسقطت النظام، وبالتالى لا يمكن أن ننفى عن وزارة الثقافة استمرارها فى إفساد الوعى المصرى ومحاربة كل من يفتح أبواب التنوير والاكتفاء بأنشطة صورية لا تسهم فى تثقيف المجتمع بل فى إلهائه.

وفى الماضى القريب اعتبرت وزارة الثقافة المهرجانات الفنية وسيلة من وسائل الإلهاء التى استخدمتها أسوأ استخدام رغم أنها بالنسبة لصناع الفن المصرى وسيلة لتثقيف المصريين، ومع اعتلاء الإخوان المسلمين لسدة الحكم تغيرت الأهداف ولكن النتائج واحدة فمازالت وزارة الثقافة بنفس هيكلها الفنى والإدارى وفى المائة يوم الأولى لأول رئيس منتخب فى الجمهورية الثانية تحاول وزارة الثقافة إجهاض المهرجانات السينمائية بطريقة ملتوية.

فوزارة الثقافة قبل مرسى وحكومة قنديل أسندت مسئولية تنظيم المهرجانات السينمائية لمؤسسات المجتمع المدنى وحصلت جمعية يوسف شريف رزق الله على مهرجان القاهرة واحتفظت جمعية كتاب ونقاد السينما بمهرجان الاسكندرية وانطلقت مهرجانات جديدة بدأت بمهرجان الاقصر للسينما الأفريقية الذى اقيم بداية العام الحالى ووافقت الوزارة على دعم مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية ومهرجان الغردقة للسينما الاسيوية وهى خطوة اعتبرها المهتمين بالشأن السينمائى نقلة قد تسهم فى الارتقاء بالمهرجانات المصرية من خلال الدعم الحكومى حتى تستطيع هذه المهرجانات الاعتماد على نفسها وتثبيت أقدامها ولكن مع أول اختبار حقيقى لموقف حكومة الاخوان تجاه الثقافة السينمائية رسب أعداء الثقافة بعد سحب دعم مهرجان الاقصر للسينما المصرية والأوروبية رغم توقيع عقود تلزم الوزارة بسداد دفعات قيمتها مليونان ومائتا ألف جنيه لم يحصل منها المهرجان إلا على دفعة أولى قيمتها نصف مليون جنيه والأمر نفسه تكرر مع مهرجان القاهرة قبل صدور الحكم بإعادة الإعلان عنه فلم يحصل المهرجان إلا على 600 ألف جنيه ومهرجان الإسكندرية السينمائى لم يحصل من الدعم المخصص له وقيمته مليون و200 ألف جنيه إلا على نصف قيمة هذا المبلغ رغم ان العد التنازلى للدورة 28 بدأ بالفعل وستنطلق فعالياتها بعد 10 أيام على الأكثر.

ورغم كثرة الانتقادات التى تعرض لها المجلس العسكرى خلال الفترة الانتقالية والهتافات التى نادت بإسقاطه إلا أن المجلس العسكرى أنصف السينما برفع يد الدولة عن تنظيم المهرجانات ودعمها بدون تدخل البيروقراطية الحكومية أثناء تولى عماد أبوغازى حقيبة وزارة الثقافة والمؤسف أن المجلس كسلطة غير شرعية أو منتخبه ساهم فى دعم الثقافة السينمائية باعتماد هذا القرار فى حين جاءت السلطة الشرعية لتقضى على محاولات تخليص السينما من أغلال الدولة مع حكومة هشام قنديل التى منحت حقيبة الثقافة لمحمد صابر عرب ومنحته معها ضوءاً أخضر للنيل من المهرجانات السينمائية والقضاء عليها تدريجياً برفع الدعم عنها بحجة ان الوزارة لا تستطيع توفير الدعم المالى لهذه المهرجانات وهى كذبة لا تنطلى على أحد لأن ميزانية وزارة الثقافة ضمت مخصصات هذه المهرجانات ضمن الموازنة العامة للدولة التى اعتمدها المشير طنطاوى قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية واختفاء هذه المخصصات فى ظروف غامضة يضع وزير الثقافة موضع المساءلة لأن نظيره السابق صرف الدفعات الاولى من الميزانية وباقى دفعات الدعم مثبته فى ميزانية وزارة الثقافة واختفاءها لا يمكن تفسيره إلا بالتبديد أو أن هناك تعليمات صدرت للوزير المختص لعرقلة المهرجانات السينمائية، وحصار الافكار التقدمية التى تسعى لتنوير هذا الشعب بما لا تتعارض مع تعاليم الإسلام أو غيره من الأديان السماوية التى يحاول البعض اتخاذها كستار يحاربون من خلفه ما لا تهوى أنفسهم من أفكار تسعى للارتقاء بالمجتمع المصرى والدفاع عن قضاياه وأحلامه البسيطة.

الوفد المصرية في

02/09/2012

 

أبوظبي تستضيف افلام امريكا اللاتينية

انس الوجود رضوان:  

صرحت الإعلامية نشوة الرويني، الرئيس التنفيذي لشركة بيراميديا، عن استضافة أبوظبي فعاليات دورة جوائز إيمي الدولية بالنيابة عن الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، في فئة الأفلام الوثائقية لدول أمريكا اللاتينية، وذلك تحت رعاية شركة الانتاج الإعلامي "بيراميديا" في twofour54 منطقة صانعي الإعلام.

وقالت "الرويني" أن هذا الاجتماع يقام في العاصمة الإماراتية للمرة الثالثة على التوالي، حيث أقيمت الدورة الأولى عام 2010 في فئتي الدراما والبرامج الإخبارية وفي العام الماضي في فئتي الدراما والأفلام الوثائقية.. وستقوم الشركة بتوجيه الدعوة لعدد اثني عشر من صناع الإعلام ومخرجي الأفلام من الإمارات، والدول العربية والأوروبية للمشاركة في لجنة تحكيم الدورة، وتقييم الأعمال الوثائقية المشاركة من دول أمريكا اللاتينية وبحضور جيسيكا فرانكو ممثل عن الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية.

وتطرقت الرئيس التنفيذي للشركة إلى أهمية استضافة هذا الحدث في أبوظبي وقالت: إن فرص تنظيم مثل هذه الفعاليات تتيح بشكل كبير الاستفادة من الكفاءات الفنية المتوفرة لدى جهة مرموقة مثل الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، والاستفادة من فرص التعاون المتاحة في مجالات السينما والتلفزيون بما يعود بالفائدة على المنجز الفني في الإمارات والعالم العربي، مشيرة إلى أن قطاع مثل السينما الإماراتية حدث له تطور كبير من خلال الأداء والأفكار والمضمون وأثبت في فترة الخمس سنوات الماضية قوته في المنطقة وتجاوزه لمصطلح "المحلية" مما جعلها تبرز في المهرجانات السينمائية الدولية.. وكلما زادت فرص احتكاك صناع الأفلام الوثائقية من الإمارات والعالم العربي بمختلف الخبرات والمدارس العالمية، زادت فرص نجاح انتاجهم وتطوره من حيث الشكل والمضمون.

وأضافت، أن هذا الحدث يؤكد على مكانة أبوظبي في مجال السينما وتطوير المحتوى التلفزيوني الأمر الذي دفع "بيراميديا" لبذل المزيد من الجهود في مجال تنظيم الفعاليات الكبرى حتى باتت العاصمة مقراً رسمياً في خارطة اجتماع لجان تحكيم جوائز الإيمي، وبالفعل نجحت الشركة في استضافة الحدث للمرة الثالثة على التوالي، لقناعتها بأن ذلك يساهم في زيادة الوعي والتعرف على أشكال الانتاج الإعلامي من مختلف دول العالم الأمر الذي يسمح بخلق أجواء للمنافسة.

من ناحية أخرى، قالت جسيكا فرانكو، ممثل الأكاديمية، نحن سعداء بعودتنا مرة أخرى إلى أبوظبي واستضافتها لأعضاء اللجنة التحكيمية للجائزة، وأتوجه بالشكر إلى عضو الأكاديمية الإعلامية نشوة الرويني وإلى شركة بيراميديا كما أشكر هيئة المنطقة الإعلامية على إقامة جلسة اللجنة التحكيمية في مقر الهيئة.

الوفد المصرية في

02/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)