هو فنان من زمن الفن الجميل عرفه واحبه الصغار والكبـــــار ولقبوه
بالطفــــــل المعجزة. ورغــــم بعـــده عن الساحة الفنية لفترة ليست
بالقصيرة فإنه ترك علامة فى تاريخ السينما المصرية فلا أحد يستطيع نسيان
أدواره فــى أفــــــــــلام مثـــــل: معبودة الجماهير أو اشاعة حب أو
شارع الحب أو سر طاقية الإخفاء أو الطفل بندق فى برنامـــــج ساعة لقلبك
بالإذاعة، وفى الفترة الاخيرة عاد الفنان أحمد فرحات إلى الساحة الفنية
مستعيدا نشاطه الفنى وكان لـ «أكتوبر» هذا اللقاء معه..
§
ماذا ننتظر من اعمال فنية خلال
الفترة القادمة؟
- أقوم الآن بتصوير مسلسل «فندق 8 حريم» الذى سيعرض فى رمضان،
بالاضافة إلى ست كوم اقوم فيه بدور عمدة له نفوذ وسطو، بالاضافة إلى تقديمى
لبرنامج يهتم بعرض مواهب الاطفال ولكن البرنامج يحتاج إلى انتاج جيد لانجاح
الفكرة لأننى منذ طفولتى كنت اقوم بالتمثيل فى مسرح المدرسة وقد تم اكتشافى
عن طريق احد المهتمين بالمواهب الصغيرة.
§
وماذا عن المسرح؟
- أعد الآن لمسرحية «وزارة فى الحارة» وتتحدث عن طرائف ما بعد الثورة
واقوم فيها بدور معلم قهوة وسيتم عرضها بعد شهر رمضان.
§
ما رأيك فى فكره الغاء الرقابه
على المصنفات الفنية؟
- نحن مجتمع شرقى ونرفض الخروج عن الاخلاق وبالتالى فانا ارفض الغاء
الرقابة ولكن على الا تكون مسلطة على رقاب المبدعين وإنما تكون حافظه للقيم
والاخلاق.
§
مارأيك فى غزو المسلسلات
والدراما التركية للتليفزيون العربى؟
- انا ارفض هذا الغزو لأن المجتمع التركى مختلف عن قيم المجتمعات
العربية وبالتالى سيقوم بنقل بعض العادات التركية السيئة التى لا تتناسب مع
مجتمعنا.
§
ما رأيك فى اتهام الفنان عادل
امام بازدراء الاديان؟
- ارفض هذا الاتهام فكيف لممثل ان يتحمل الأمر بأكمله بالاضافة إلى ان
المسئول عن العمل بالدرجة الاولى هو المؤلف وكاتب السيناريو إلى جانب ان
الوضع العام كان يسمح بتلك الافكار ووافقت الرقابة على عرض العمل الفنى.
§
هل تعتقد ان التيار الاسلامى اذا
سيطر على الحكم فسيؤدى ذلك إلى تراجع الفن؟
- التيار الاسلامى به شخصيات غاية فى الاحترام والاخلاص ولكن ليس
لديهم أية خبرة سياسية فكل خبرتهم دينية بالاضافة إلى ان بعضهم لديهم
مفاهيم متزمتة ستؤدى إلى نتائج سلبية.
§
هل كان للوساطة دور فى عملك
مهندس اتصالات برئاسة الجمهورية؟
- تخرجت سنة 1974 فى المعهد العالى الصناعى وتخصصت فى مجال الاتصالات
وكان تخصصاً نادراً فى ذلك الوقت وكان مكتب الرئيس أنور السادات يريد مهندس
اتصالات لتأمين اتصالات رئاسة الجمهورية ونجحت فى جميع الاختبارات وحصلت
على المركز الاول الا انهم كانوا يرفضون تعيينى لأنى قصير القامة وارسلت لى
رئاسة الجمهورية مرة آخرى لاختبارى ونجحت ايضا وكانوا ينوون عدم استدعائى
لاستلام الوظيفة الا ان احد الاشخاص ممن يحبوننى حذرنى من ذلك فذهبت إلى
الامين العام لرئاسة الجمهورية آنذاك جلال زكى واستقبلنى استقبالاً حاراً
واهتم بى وقلت له أنا مهندس أعمل بعقلى وليس بعضلاتى فقال لى هذا صحيح ووقع
اوراق تعيينى.
§
صرحت بأن جمال مبارك كان يعانى
من السرطان حدثنا عن معلوماتك فى هذا الشأن؟
- أصيب جمال مبارك بالسرطان بعد تولى الرئيس السابق منصبة بخمس سنوات
الا انه شفى منه تماما وكان وقتها جمال مبارك فى فترة العشرينيات من عمره.
§
قلت أنك متشكك من اتهام الرئيس
السابق بالفساد بعد مرور عام وتكشف بعض الحقائق فما رأيك؟
- كل راع مسئول عن رعيته والرئيس السابق كان طياراً ومقاتلاً والحقيقة
انه فى البداية لم يكن يقبل الوساطة والمحسوبية الا ان طول فترة بقائه فى
الحكم دون رقابة عليه من الشعب وإفساد امريكا واسرائيل بالاضافة إلى سيطرة
بعض رجال الاعمال على الاقتصاد كل ذلك ادى إلى إفساده ومع ذلك فيجب انتظار
رأى القضاء فى التهم الموجهة له فهو حتى الآن مجرد متهم لم تتم ادانته
ولكنى ايضا أرفض التطاول على اى من رموزنا واحزن لاهانته فمادمنا لجأنا
للقضاء فلايجب توجيه الاهانات وارفض ايضا اهانة المجلس العسكرى اوتوجيه
اتهامات له بدون دليل.
§
ما الفرق بين الرئيس الراحل أنور
السادات والرئيس السابق مبارك؟
- الرئيس السادات كان رجلاً بسيطاً لا يهتم بالمظاهر اما مبارك كان
يخاف على نفسه، ففى احدى الزيارات الصيفية لبرج العرب قابلت الرئيس السادات
وفوزى عبد الحافظ سكرتيره وتوفيق قوره الحارس الخاص بالسادات وهم سائرون
على الاقدام وليس حول السادات حراسات او غيره وكان رجلاً بسيطاً لا يحب
المظاهر.
أكتوبر المصرية في
06/05/2012
«الغراب».. فكرة جميلة فى فيلم مثير للإحباط!
محمود عبدالشكور
أفضل ما فى الفيلم الأمريكى «The Roven»
أو«الغراب» فكرته الذكية التى تحاول أن تستوحى أحداثاً درامية من حياة
الشاعر والقاضى الشهير «إلجار آلان بو»، واعتماداً على بعض أعماله التى
فتحت الباب لحكايات الرعب والعنف المخيف، ولكن الفيلم الذى أخرجه «جيمس
ماكيتجى»، وقام ببطولته الموهوب «جون كوزاك» فشل فى ضبط أحداثه وإيقاعه
بسبب بعض الحوارات الطويلة، ونتيجة للتأرجح بين أفلام الرُعب والدراما
البوليسية وأفلام السيرة الذاتية دون أن يشبع أى نوع من هذه الأنواع، ودون
أن يفلح فى مزجها معاً، بالإضافة إلى نهاية الفيلم التى أراها ضعيفة، مما
أضاع الكثير من الوقت والجهد وبعض اللحظات الجيدة!
اشتهر «إدجار آلان بو» بحياته المضطربة الصعبة، وبإسهاماته المهمة فى
مجالى القصة القصيرة والشعر، وقد وجد ميتاً على مقعد فى إحدى حدائق مدينة
«بالتيمور» الأمريكية، وكأن نهايته الغامضة امتداد لقصصه القصيرة المرعبة
والمليئة بالعنف الدموى، أما «الغُراب» الذى يحمل الفيلم اسمه فهو عنوان
إحدى أشهر قصائد «بو» ولكن فكرة الفيلم تدور حول محورين: حياة «بو» العاصفة
بين الحب والموت، وضياع الخط الفاصل بين الفن والواقع، حيث تتكرر فى مدينة
«بالتيمور» جرائم قتل بشعة تنتهى بالذبح والتشويه والخنق، ومن خلال رجل
البوليس «فليدز» نكتشف أن الجرائم تتم بنفس الطريقة التى وصفها «إدجار آلان
بو» فى قصصه. يكون الاحتمال الأول أن «بو» الذى نراه منذ البداية مُفلساً
ووحيداً وغارقاً فى إدمان الخمور ربما يكون هو صاحب هذه الجرائم خاصة أن
إحدى الضحايا شاعر وناقد أدبى كان فى حالة عداء صريح مع بو، ولكن «فليدز»
يستبعد هذا الاحتمال، ويقرر أن يستعين بالشاعر المُفلس البائس لحل لغز
جرائم مقتبسة من قصصه، ثم تتعقد الحبكة عندما يقوم السفاح باختطاف «إميلى
هامليتون» حبيبة «بو» الجميلة، والتى كان ينوى الزواج منها رغم رفـض
والدهـــا الشــرس، ومن خلال لعبة ذكاء متبادلة بين السفاح عاشق قصص «بو»،
ورجـال البوليس الذين يساعدهم القــاص الكبيــر تتوالى المفاجأت حتى نكتشف
فى النهاية أن وراء الجرائــم عامل المطبعـة «إيفان» الذى عشق قصص «بــــو»
وأراد أن يدخل معــه مباراة فى تجسيدها، وفى أحد أغرب مشاهد الفيلـم، يشعر
«بو» بالذنب فيقبل أن يتجرع السمّ الذى أعطـاه له «إيفان» ولكنّ الشاعر
البائس ينجح فى إنقاذ حبيبتــه، ثــم يموت على مقعده فى الحديقة، كمــا
يتـــرك لصديقـه «فليدز» اسم القاتل ليتولى الانتقام منه فى باريس!
هناك مجهود واضح فى دراسة تفاصيل حياة «بو» وقصصه المرعبة لتوظيفها
لصالح درامــا الفيلم، وهنـاك أداء جيد ومرح لشخصيـة «بو» بلمسات الموهوب
«جون كوزاك»، ولكــن الفيلـم الطموح لم ينجح فى النهاية فى أن يحافظ على
إيقاعه أو منطقه أو تماسُكه، فظلت فكرة صراع الفن والواقع والحب والموت أجل
كثيراً من الدراما التى شاهدناها.
أكتوبر المصرية في
06/05/2012
كمال أبو رية:
لن نغادر مصر لو تولى التيار الدينى السلطة
عاشور الزيات
للفنان كمال أبو رية رؤية ذات طابع خاص وعلاقات وطيدة بمجتمعه فى معظم
أعماله الفنية، وقدم العديد من الأعمال التليفزيونية الناجحة مثل «سوق
العصر - أم كلثوم»، وهو يستعد حاليا لبطولة مسلسل من إنتاج صوت القاهرة على
جزءين (الجزء الأول 15 حلقة بعنوان «مين أنا») (والثانى 15 حلقة بعنوان
«إكرام الميت») من تأليف ضياء دندش وإخراج خالد بهجت ويعرض هذا المسلسل فى
شهر رمضان القادم على قنوات النيل للدراما.
وعن رأيه فى قرار الحكومة بإلغاء اتفاقية الغاز مع إسرائيل قال الفنان
كمال أبو رية إن هذا قرار حكيم كان له صدى إيجابى فى الوسط الفنى خصوصاً أن
سعر الغاز كان لايتناسب مع السعر العالمى. وأضاف أن هذا القرار يهدف لتحسين
الأوضاع المعيشية للشعب المصرى وخصوصاً بعد ثورة 25 يناير التى أذهلت
العالم لإرادة وتصميم الشعب المصرى للقضاء على الظلم وأضاف أنه يجب النظر
فى جميع المواد البترولية التى تصدّر للخارج حتى تعود بالنفع على المواطن
المصرى.
وحول مخاوف الفنانين من سيطرة التيار الدينى على السلطة قال إن
المقياس هو الشعب المصرى فى اتخاذ قرار مصيره وأكد على ضرورة النظر من كل
طوائف الشعب لأداء البرلمان فإذا كان التيار الدينى يعمل لصالح المواطن
المصرى لحل جميع مشاكله فليس حراماً أن يتولى السلطة مادام لصالح مصر. أما
إذا كانت هناك أى اعراض سياسية أو شخصية فهذا مبدأ مرفوض وخصوصاً فى تلك
المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد لأن الصراعات السياسية لا تخدم إلا
أشخاصاً بعينهم دون النظر إلى الآخرين فالمصلحة العامة تغلب المصلحة
الخاصة.
وأكد أبو رية أنه لن يغادر أى فنان بلده إذا تولى التيار الدينى
السلطة وليس هناك أى نية لذلك لأن الفن رسالة سامية تصلح الفكر والثقافة
ويعالج الكثير من المشاكل اليومية والذوق العام. فنحن ضد أى عمل فنى هّدام
لا يليق بثقافة وعادات وتقاليد الشعب المصرى.
أكتوبر المصرية في
06/05/2012
مدير مهرجان بغداد السينمائى:
نسعى للدفاع عن العدل والحرية وحقوق الإنسان
تجرى الاستعدادات حالياً فى بغداد لإقامة الدورة الرابعة لمهرجان
بغداد السينمائى الدولى التى ستقام للمدة من الثالث وحتى السابع من شهر
اكتوبر المقبل. وقال د.طاهر علوان مدير المهرجان فى تصريحات صحفية إن
المهرجان سيستقبل ابتداء من الأول من مايو الجارى المشاركات من كل انحاء
العالم للمشاركة فى مسابقاته المختلفة. وأضاف أن دورة هذا العام ستكون اوسع
واكثر تنوعا من سابقاتها وستشهد العديد من الندوات وورش العمل المتخصصة،
مشيرا إلى أن الهدف هو أن يؤسس المهرجان لرؤية سينمائية شاملة يهدف من
خلالها ان يتحول إلى ملتقى سينمائى عراقى - عربى - دولى يحتضن السينمائيين
من كل انحاء العالم ويدافع عن قضايا الحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق
الإنسان وحقوق المرأة ويطرح القضايا الجوهرية التى تمس حياة المجتمعات
العربية بصفة عامة. ويشتمل المهرجان على مسابقة الفيلم الروائى الطويل،
مسابقة الفيلم الوثائقى، مسابقة الفيلم الدرامى القصير، مسابقة افلام حقوق
الإنسان (صورة انسان) وهو قسم مخصص للأفلام التى تتناول قضايا حقوق الإنسان
فى داخل العراق او فى الوطن العربى والعالم. كما يقيم المهرجان مسابقة
«مخرجات عربيات»:وهو قسم خاص لتشجيع السينمائيات فى العراق والعالم العربى
لكى يكن جزءا فاعلا فى الحركة السينمائية ولإثبات انفسهن فى تحديهن للعديد
من الظروف والمصاعب وحملهن الكاميرا وصنع افلام تحاكى الواقع المعاش والهدف
هو ان يكون هذا القسم نواة لدعم سينما المرأة فى العالم العربى بكل الوسائل
والإمكانات المتاحة. ويقيم المهرجان أيضاً مسابقة «آفاق جديدة» وهو قسم
مخصص للتجارب السينمائية للمخرجين العراقيين ومنهم الذين تخرجوا حديثا فى
كليات ومعاهد السينما فى العراق (خاصة بالسينمائيين العراقيين). يذكر أن
كافة المسابقات مفتوحة للمشاركين من العالم العربى وخارجه ماعدا مسابقة
(آفاق جديدة) المخصصة للسينمائيين العراقيين . كما يشتمل المهرجان على
أقسام ونشاطات موازية وهى:
قسم بانوراما: ويخصص لعرض افلام سينما البلد الضيف حيث يتم اختيار بلد
ضيف فى كل دورة من دورات المهرجان يتم فيه التعريف بتجربته السينمائية من
خلال عقد اللقاءات وطبع بعض الكتيبات التى تسلط الضوء على تجربة البلد
الضيف.
مستقبل الفيلم الوثائقى: ندوة سنوية من تقاليد عمل المهرجان لمناقشة
تجارب واتجاهات السينما الوثائقية.
سينما المرأة فى العالم العربى: ندوة سنوية لمناقشة واقع وآفاق
التجارب فى سينما المرأة فى العالم العربى والتحديات والمشكلات والقضايات
التى تطرحها تلك التجارب.
ندوة واقع ومستقبل الإنتاج السينمائى العراقى فى ضوء تجارب السينما
المستقلة وتكون بمشاركة نخبة من المخرجين والأكاديميين والنقاد العراقيين.
ويؤسس المهرجان مبدأ «السينما من اجل التنوع الثقافى» وذلك من خلال
عرض الأفلام القادمة من بيئات وثقافات وعرقيات مختلفة ودعم سينما المخرجات
العربيات وسينما حقوق الأنسان ليس فقط من اجل عرضها بل من اجل تأسيس حوار
جاد وفعال حولها بحضور ومشاركة ضيوف المهرجان والمشاركين فيه.
أكتوبر المصرية في
06/05/2012
"يوميات
مراسل"
فيلم أقرب للتقرير التليفزيوني يوثق مساوىء حكم مبارك
مجدي الشاذلي من القاهرة: في ذكرى ميلاد الرئيس المصري السابق حسني
مبارك، عرض مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، مساء الجمعة 4 مايو،
فيلما وثائقيا بعنوان "يوميات مراسل..آخر ست سنوات من حكم المخلوع"، من
إخراج محمد السباعي.
الفيلم الذي استغرق عرضه 52 دقيقة، بدا أقرب للتقرير التليفزيوني
الإخباري منه إلى لغة السينما، الأمر الذي يتوافق مع طبيعة عمل مخرجه محمد
السباعي، والذي عمل مراسلا لعدة قنوات فضائية، لكنه على حد قوله تعرض للطرد
من وظيفته في أكثر من قناة، بسبب تقاريره التي يسبح بها ضد التيار.
يستعرض المخرج عبر هذا الفيلم/التقرير، مجموعة من المشاكل الاجتماعية
التي عاني منها المجتمع المصري على مدار 30 عاما، هي فترة حكم الرئيس
السابق، وخاصة في السنوات الست الأخيرة، ومنها تلوث المياه، تردي الأوضاع
المعيشية وخاصة في المناطق الأكثر فقرا، سوء حالة المسكن، تراكم القمامة في
الشوارع، وانتشار الأمراض المزمنة والمستعصية، وآخرا وليس أخيرا الغلاء
الفاحش لأسعار السلع بما يفوق قدرة المواطن العادي.
وقال السباعي أن هذا الفيلم الوثائقي ليس بكاء على اللبن المسكوب،
ولكنه فقط للتذكير بأن الثورة مازالت مستمرة، وأن الرئيس القادم عليه
مسؤولية تطهير البلاد من الفساد المتوطن في كل أركان مصر، مشيرا إلى أن
مشاكل المصريين لن تنتهي طالما لا يوجد مسؤول واحد يهتم بمشاكلهم.
ويشير السباعي إلى أن رسالته دائما تتلخص في الوقوف مع البسطاء
والمهمشين في المجتمع، وانه قام بإنتاج فيلم "يوميات مراسل"، بجهود ذاتية
مضنية، وباستخدام كل الإمكانيات التي أتيحت له، مؤكدا على أن بصمة الرئيس
السابق ونظامه الفاسد تجسدت في كل صرخة ألم، وفي كل دعوة مظلوم في هذا
الفيلم.
ولم يبد السباعي حماسا كبيرا للإقدام على تكرار هذه التجربة في الأمد
المنظور، مؤكدا انه مراسل أخبار، وسيظل هكذا، ولكن هذا لم يمنعه من القول
أنه لو وصل لحكم مصر "مجرم آخر"، فسوف يقوم بعمل فيلم وثائقي آخر لتسجيل
جرائمه وكشفها أمام العالم.
يذكر أن هذا الفيلم من تصوير أسامة الباسل، ومحمد أبو السعود،
وعبدالرحمن شلباية، ومونتاج محمد محسن، والصوت ابراهيم نزيه، وسيناريو
وموسيقى وإخراج محمد السباعي.
فارييتي العربية في
06/05/2012 |