أشرف عبدالباقى من أبرز فنانى الكوميديا الموجودين على الساحة الفنية
يمتلك أدواته الخاصة به التى تجعله مميزا عن غيره، ابتعد فى الفترة الأخيرة
عن السينما واندمج فى الدراما التليفزيونية وتقديم البرامج، وبدأ خلال
الأيام القليلة الماضية تصوير مسلسله الجديد «حفيد عز».
ويشاركه بطولته ميريهان حسين ولاميتا فرنجية ولطفى لبيب وسعيد طرابيك
ومحمود البزاوى ومنار العطار وأيمن منصور، ومجموعة كبيرة من الوجوه
الجديدة، والمنتج إيهاب حبيب، والمؤلف جوزيف فوزى، والمخرج مايكل بيوح،
والذى كان تأجل تصويره أكثر من مرة بسبب الأحداث الأخيرة التى تشهدها
البلاد.
عن المسلسل ورأيه فى الوضع السياسى والأمنى فى مصر والانتخابات
البرلمانية المقبلة كان حواره مع «اليوم السابع»..
·
ما الجديد الذى تقدمه فى مسلسل
«حفيد عز»؟
أجسد دور شخص يدعى «عز» يعمل مذيعا بإحدى القنوات الفضائية يقدم
برنامج توك شو، يستضيف فيه شخصيات مختلفة وفى إحدى المرات يستضيف شخصا يقوم
بتحضير الأرواح فيطلب منه تحضير روح جده «لطفى لبيب»، الذى قام بتربيته وهو
صغير وكان دائما يقدم له النصائح لكيفية التعامل مع من حوله، ومن هنا
تتصاعد الأحداث فى إطار كوميدى ملىء بالإثارة والتشويق.
·
هل تجد أن الفترة الحالية تحتاج
لتقديم أعمال كوميدية أم أعمال توعية سياسية؟
هذه الفترة تحتاج لتقديم أعمال متنوعة يعنى كل فنان يقدم العمل
المناسب له سواء كوميدياً أو درامياً أو «أكشن»، وكل واحد يعمل «شغله»،
فالمتخصص فى شىء يفعله، ولا تفرق بين إعلامى أو نقاش أو «بتاع سيراميك»،
وأقصد من هذا أننا 85 مليون مواطن يعنى لو كل واحد اتكلم فى السياسة وعمل
فيه ثورجى البلد ممكن تتقلب لحرب أهلية.
·
ألم تخف من تعاونك فى هذا
المسلسل مع مؤلف ومخرج لأول مرة؟
المؤلف جوزيف فوزى، والمخرج مايكل بيوح رأيت لهما أعمالا روائية قصيرة
قبل ذلك وأعجبتنى جدا، وهذا فعلا أول عمل طويل لهما لكنهما موهوبان.
·
هل تأثر الفن فى مصر تأثرا
بالثورة؟
طبعا الفن تأثر بالثورة والسياحة تأثرت وكل أوجه الحياة فى مصر تأثرت
بعد الثورة، فمنها ما تأثر بالسلب ومنها ما تأثر بالإيجاب، لكن الحمد لله
أهم شىء ألا نترك الفرصة لأعداء الثورة لكى يظهروا سلبياتها، ويقضوا على
إيجابياتها.
·
هل غيابك عن السينما يأتى بسبب
تجاهل شركات الإنتاج السينمائى لك؟
السينما منذ فترة تعانى من حالة ركود شديدة وهذا شىء غريب، لكن الحمد
لله عادت تستعيد نشاطها فى عيدى الفطر والأضحى، ويارب تسير السينما المصرية
إلى الأمام.
·
ظهورك الإعلامى المتكرر فى تقديم
البرامج آخرها برنامج «أجدع ناس» هل هو تعويض لغيابك السينمائى؟
مبتسما.. أنت تظلمنى، لأننى أقدم برامج تليفزيونية منذ 15 عاما، فقدمت
12 برنامجا، كل منها يختلف عن الآخر ويدور حول فكرة جديدة، ومعظم هذه
البرامج تقوم على الارتجال، وهذا يعنى أنها تعتمد على ممثل مسرح متمكن من
أدواته، وشىء غريب فعلا ما يحدث حاليا، وهو اتجاه معظم الصحفيين لتقديم
برامج تليفزيونية «مش فاهم هم مذيعين ولا صحفيين»، وأول شخص عمل هذا هو
الإعلامى الكبير مفيد فوزى، وكان يقول على نفسه محاورا وليس مذيعا.
·
ما تقييمك للوضع الأمنى والسياسى
الحالى، وما توقعاتك لمستقبل مصر فى الفترة المقبلة؟
ما زالت مصر تمر ببعض التوترات الداخلية لكن الحمد لله أفضل من الأول
يعنى لما نتحسن النهارده بنسبة 30 % وبكره نبقى بنسبة 50 %، وبعده أكثر
ستكون مصر أفضل وسنتقدم للأمام.. وعن توقعاتى: «أنا بصراحة لم أرَ أى شىء،
ومش عارف إيه اللى هيحصل بكره»، وفيه شىء غريب جدا يحدث حاليا مع مقدمى
برامج التوك شو يظلون يتحدثون عن مستقبل مصر ويقولوا إحنا شايفين كذا..
وشايفين كذا، كأنهم منجمون وليسوا مذيعين.
·
هل تجد أن مصر أصبحت أكثر حرية
بعد الثورة خاصة فى مجال الفن؟
فى ظل نظام مبارك كانت هناك حريات بدليل أفلام «هى فوضى» و«حين ميسرة»
ومسلسلى الأخير «مش ألف ليلة وليلة» وكثرة أعداد الجرائد والفضائيات
الخاصة، وبصراحة الآن فيه حرية أيضا، لكن بعض الناس الذين ظهروا فجأة على
الساحة بعد الثورة يحرموننا منها، فعندما يعارض أحد آراءهم يقولون عليه
«هذا من فلول النظام السابق»، ولو اختلفت معهم فى الآراء يطلقون ضدك
المسميات التافهة، وهذا خطأ فادح لأن الثورة قامت فى البداية من أجل
الحرية، وفى النهاية كل واحد يتمنى الخير لبلده من وجهة نظره هو لأن كلنا
فعلا بنحب مصر.
·
ما رأيك فى القائمة السوداء التى
وضعت لبعض الفنانين الذين عارضوا الثورة فى البداية؟
«اللى وضع القائمة دى واحد بتاع جوافة».. فلماذا دائما يريدون أن نقسم
المجتمع إلى فئتين مثل «القائمة السوداء والبيضاء»، «الإخوان والسلفيين»،
«المسلمين والمسيحيين»، «المجلس العسكرى والشعب»، كل هذه الأشياء تؤدى إلى
انقسامات داخل المجتمع المصرى وينتج عنها مخاطر لا يحمد عقباها.
·
هل من الممكن أن تقوم بمساندة
أحد المرشحين فى الانتخابات البرلمانية المقبلة من أجل أن يستفيد بشعبيتك
كفنان مشهور؟
لا طبعا فأنا إذا اقتنعت بأحد المرشحين، ورأيت أنه مناسب سأعطى له
صوتى، ولا أعتقد أن هناك شخصا سيقوم بالتصويت لمرشح معين لمجرد أن فنانا
مشهورا يسانده لأن الشعب المصرى أصبح على دراية كاملة بالأمور من حوله، ولو
كل مرشح أثبت حسن نواياه لأهل دائرته من الطبيعى أن يذهبوا ليصوتوا له.
·
مسلسل «مش ألف ليلة وليلة» الذى
سخرت فيه من حاكم يحكم البلاد 30 عاما، هل تعرض للظلم؟
أولا نحمد لله أن المسلسل خرج للنور، وهذا يدل على أن هناك بعض
الحريات فى مصر، لكن واجه بعض المصاعب أثناء عرضه، فتم عرضه فى رمضان فى
الثالثة عصرا على القناة الأولى دون إعادة، وهو الوقت الذى لا يرى أحد فيه
التليفزيون نظرا لانشغالهم فى تحضيرات الفطار وغير ذلك، لكن الحمد لله لم
نكن نتوقع أن المسلسل بعد الثورة ستقبل على شرائه 7 قنوات فضائية، ويحقق
هذا النجاح الكبير.
اليوم السابع المصرية في
20/11/2011
اختتام فعاليات مهرجان العراق للافلام القصيرة بمشاركة 20
دولة
عبد الجبار العتابي من بغداد:
اختتمت مساء السبت فعاليات الدورة الثانية لمهرجان العراق للافلام
القصيرة بمشاركة سينمائيين عراقيين وعرب واجانب بعد ان تواصلت العروض
لثلاثة ايام في قاعة المركز النفطي الثقافي والمركز الثقافي الفرنسي ببغداد
بحضور كبير من محبي السينما وغياب لافت لطلبة واساتذة كلية ومعهد الفنون
الجميلة، وقد ضمّت هذه الدورة من المهرجان 4 مسابقات هي: المسابقة الدولية
ومسابقة الأفلام العراقية ومسابقة أفلام الطلبة ومسابقة لأفضل فيلم عن
المرأة، اعلنت جوائزها وهي عبارة عن جناح، وقد اوضح رئيس المهرجان نزار
الراوي ان جائزة المهرجان هي جناح ذهبي يُمنح للفائزين في إشارة إلى
الأماني في أن يكون هذا المهرجان نقطة للارتقاء وللتحليق في عالم، أو إلى
واقع أفضل من الذي نعيشه، ولنؤكد أن السينما جناحنا للارتقاء.
وقال الراوي في كلمته: انتهت الايام التي جمعتنا والتي كانت كواحة
غناء وسط هذه الصحراء المقفرة التي تفتقد السينما وكل ما له علاقة بها،
نظمنا المهرجان بما تمكنا منه ونعتذر عما تعذر علينا، هنا.. نتمنى ان يكون
معنا ضيوف دوليون اكثر ولكن خذلتنا سفاراتنا في الخارج بعدم منحهم تأشيرات
الدخول الى البلاد، كنا نرجو ان يكون الجسر الذي كوناه بينكم وبين السينما
ارحب ولكن هذا ما سمحت به امكاناتنا المالية والتي لم تتلق ما كنا نأمل من
العون.
واضاف: اتعهد لكم باسم منظمينا كما في الدورة السابقة بالاخذ بنصائحكم
وتوصياتكم كلما كان ذلك ممكنا وبالحفاظ على استقلال المهرجان ومواصلته حتى
مع استمرار غياب الدعم والتسهيلات الرسمية.
وقال قاسم عبد رئيس اللجنة التحكيمية: احيانا نتساءل: لماذا هذا
الاصرار على اعادة الروح الى جسد السينما العراقية وهي تختفي تدريجيا من
حياة الناس؟ ربما لاننا كصناع افلام ومشاهدين لا نريد ان نتخلى عن المعرفة
والمتعة والجمال الذي تمنحه لنا السينما، السينما ليست فنا فحسب، وانما
ظاهرة حضارية للمجتمعات التي تؤمن بالحضارة وقيمها التنويرية، نحن نعيش في
مجتمعات فيها الكثير من الجهل والخراب وهذه المجتمعات ستزداد وحشة وفقرا
وقبحا وعنفا اذا تخلينا عن فن اسمه السينما.
واضاف: تضمن المهرجان 124 فيلما من 20 بلدا دخلت 67 منها المسابقات
الاربع بواقع 32 فيلما في المسابقة الدولية، و17 فيلما في مسابقة الافلام
العراقية، و18 في مسابقة افلام الطلبة و7 أفلام في مسابقة افلام المرأة،
وقد لاحظت لجان التحكيم ان الا فلام المشاركة تباينت في افكارها واساليب
المعالجة وان كان الانسان هو الهم الاساس للاغلب منها، وتكتفي لجان التحكيم
بالتوصيات الاتية التي نرى انها تحيط بما يمكن له ان يسهم في نجاح الدورات
المقبلة من المهرجان، وهي:
اولا: بالامكانيات التي عمل بها المهرجان وغياب دعم الدولة لمثل هذه
التظاهرة الثقافية كان هناك الكثير من العقبات التي تتعلق بالجانب التنظيمي
والتي حاولت ادارة المهرجان تخطيها قدر ما تستطيع.
ثانيا: تؤشر اللجان كذلك غياب دعم المؤسسات الاكاديمية لمثل هذه
التظاهرات واقلها حشد طلبة السينما لمتابعة عروض المهرجان لاغناء ثقافتهم
السينمائية.
وكانت الجوائز كما يأتي:
المسابقة الدولية:
الجائزة الاولى: فيلم (تفاصيل غير مهمة لحادث عابر) للمخرج الروسي
مايكل ميستيسكي
الجائزة الثانية: للفيلم المغربي (مختار) للمخرجة حليمة ورديغي
مسابقة افلام المرأة:
الجائزة الثانية: فيلم (بيت النمل) للمخرج شيخان عبدالله
مسابقة الافلام العراقية:
الجائزة الاولى: فيلم (اليوم الرابع) باسم نوري
الجائزة الثانية: فيلم (سرب النجوم) للمخرج جاسم الجبوري
مسابقة الطلبة:
الجائزة الاولى: فيلم (غن اغنيتك) للمخرج عمر فلاح
الجائزة الثانية: فيلم (صور) للمخرج ملاذ عبد علي
كما جرى تكريم عدد من الفنانين العراقيين وهم: بهجت الجبوري وفوزية
عارف وابتسام فريد وسامي قفطان وفاطمة الربيعي.
واعرب عدد من السينمائيين العراقيين عن سعادتهم بأقامة المهرجان الذي
قالوا انه يمثل ناقوسا للتنبيه الى ضرورة السينما عسى ان يكون هناك اهتمام
بالبنى التحتية التي هي دور العرض السينمائي، مؤكدين ان المهرجان له اكثر
من فائدة.
المخرج السينمائي هادي ماهود، رئيس للجنة تحكيم افلام الطلبة، قال:
المهرجان جميل جدا وانيق، وما يميزه ان ليس للدولة يد فيه، وهذا شيء جميل
جدا، وقد تعودنا على ان لا تكون للدولة يد، ولكن في هذا المهرجان كان هناك
تكامل، اعتقد انه لاول مرة في العراق بعد التغيير نشاهد عرضا سينمائيا
نظيفا جدا واجهزة عرض راقية ونسمع صوتا مجسما وشاشات عريضة وافلاما عربية
وعالمية مهمة وتحديا عراقيا من خلال النوعية بالنتاج العراقي، وهذا شيء مهم
جدا، ويمكن ان نفتخر بهذا المهرجان السينمائي ان تحتوي العالم وهذا شيء
حضاري، اما بالنسبة لنا كسينمائيين فنحن نحتاج ان نشاهد افلاما، ولكن من
ضمن الاحباطات التي استطعت ان اؤشر عليها داخل المهرجان ان هناك مقاطعة له
من قبل كلية ومعهد الفنون الجميلة، وخاصة اقسام السينما منها، واتذكر في
السبعينيات ونحن في معهد الفنون الجميلة كان دوام قسم السينما في صالة
سينما بابل عندما كان مهرجان افلام فلسطين، يبدو الان وجود تخلف لدى
الادارات والاساتذة، فمتى تتاح للطالب الفرصة كي يشاهد عددا من الافلام
يتجاوز المئة المهمة.
اما الناقد السينمائي علي حمود الحسن فقال: عموما المهرجان تميز
بتنظيم عالي جدا وتميز بحضور ممتاز ونوعي على الرغم من ان صالة العرض غير
مهيئة للسينما الا ان التقنيين بذلوا جهودا كبيرة من اجل ان يقدموا عرضا
معقولا، والافلام عموما ممتازة واتمنى ان يستثمر الشباب العراقي ما يرونه
الان لان هذا النوع من الافلام يتميز بخصوصية معينة،فالفلم الروائي القصير
يجب ان يكون من يتصدى له يمتلك قدرة كبيرة على ان يوصل الموضوع بشكل مكثف،
وقد نجح المخرجون الذين شاهدنا اعمالهم لاسيما البريطانية والتركية والى حد
ما الفرنسية وبعض الاعمال العربية، في تقديم اعمال نموذجية ونحن نفتقر الى
هذا الضرب من الافلام لاننا للاسف اغلب الاعمال العراقية الروائية منها
والوثائقية اقرب الى الريبورتاج منها الى العمل السينمائي، وبرأيي الشخصي
هذا المهرجان اسس لنشاط مستقل علينا ان لم نعضده فعلى الاقل ان نطوره
باتجاهات اخرى لان العالم يعمل باتجاه المستقل وليس باتجاه هيمنة الدولة.
واضاف: هناك مفارقة نعاني منها وهي كثرة المهرجانات بدون وجود سينما،
وهذا العمل قد يبدو مفارقة اقرب الى السريالية، لكن من ناحية اخرى هو تحصيل
حاصل، ربما.. وعلى حد تعبير احدهم ربما يكون هذا المهرجان جرسا ينبه الاخر
الذي يمتلك زمام الدعم لاسيما الدولة ووزارة الثقافة الى حد ما بأن ينتبهوا
الى هذه المهرجان او على الاقل بناء دور عرض سينمائي تستقبل المهرجانات
لاسيما ان للمهرجانات قيمة اخرى سياسية وفكرية لانها وسيلة مواصلة مع
الشعوب، ووربما تؤدي اغراضا اكثر مما يؤديه السياسي التقليدي او السفير
حتى، لذلك انا مع بناء بنى تحتية الان وتبدأ عملية السينما والانتاج
السينمائي كتحصيل حاصل.
وقال المخرج السينمائي اسعد الهلالي: المهرجانات منبه لضرورة ان تكون
لنا سينما، لضرورة ان نواكب الفعل السينمائي العالمي، المهرجان يجعلنا على
المحك مع السينما بشكلها الحقيقي لا بشكلها المتواضع الذي اعتادت عليه
السينما العراقية، فبتقديري ان المهرجان مهم جدا، وان السينما العراقية
ستنهض، المنطق يقول هكذا لان العراق غزير بالمواضيع، وهذا المهرجان يقرع
الناقوس لينبه الى اهمية السينما في العراق، واقامته مفيدة للمشاهد العراقي
وللفنان العراقي.
واضاف: الافلام التي عرضت يمكن ان اميز بينها الفلم العراقي الذي ظهر
بائسا قياسا بالافلام العالمية التي عرضت لاسباب ربما يتحمل بعضها المخرج
العراقي او المنجز للفيلم وبعضها لايتحملها مثل عدم وجود الفيلم السينمائي
الخام والكاميرات بسيطة متخلفة كما ان الميزانيات ضئيلة جدا، للك سيكون
المعطى البصري متواضعا جدا، فضلا ان هناك صعوبات وممنوعات فليس كل مكان
متاح لي ان اصور به وهذا ما عانيته لاسباب تتعلق بالموافقات الامنية.
إيلاف في
20/11/2011
عز : انتظر موافقة جهه سيادية لتقديم أشرف
مروان
كتب
نجلاء أبو النجا
داخل إحدى الفيلات القريبة من طريق الإسكندرية الصحراوى بدأ أحمد عز
تصوير أول مشاهد فيلمه الجديد «حلم عزيز»، تأليف نادر صلاح الدين وإخراج
عمرو عرفة، ويشارك فى بطولته شريف منير ومحمد عادل إمام وصلاح عبدالله
وحورية فرغلى ومى كساب والوجه الجديد ميريت، ابنة الممثلة شيرين.
وأكد أحمد عز أن «حلم عزيز» يدور فى إطار كوميدى اجتماعى، ويقدم من
خلاله شخصية شاب من حى شعبى اسمه عزيز، حيث تدور الأحداث حول علاقة أب
بابنه، مشيراً إلى أن شريف منير يقدم دور الأب.
وعن تقديم شريف منير دور الأب قال عز: التعاون مع شريف كان مطروحاً
منذ فترة حتى جاء العمل المناسب، الذى سيقدمنا فى دورين مناسبين ومختلفين،
وقبول شريف للدور يأتى فى إطار العلاقة الطيبة التى تربطنى به.
وأشار إلى أن التصوير الداخلى سيستمر لمدة شهر تقريباً ببعض الفيلات
والشقق، بينما سيكون معظم التصوير الخارجى فى شوارع القاهرة ومدينة الإنتاج
الإعلامى .
وكشف عز عن أنه يحضر لفيلم آخر ينتمى لنوعية الكوميديا السياسية كتب
له السيناريو خالد دياب، لكنه قرر تأجيله لحين الانتهاء من «حلم عزيز»،
نافيا أن يكون التأجيل بسبب الخوف من طرح أى فيلم له طابع سياسى، بعد فشل
هذه النوعية من الأعمال فى الفترة الأخيرة.
وأضاف عز: الفيلم الذى أحضر له ليس سياسياً خالصاً، ويعتبر دراما
اجتماعية لها مغزى سياسى، لكنه بعيد تماماً عن الثورة والأحداث الأخيرة،
والشركة المنتجة اتخذت قرار التأجيل، لأن العمل مازال فى مرحلة الكتابة.
وعن فيلم «المصلحة» قال عز: صورنا معظم المشاهد وأهمها مشاهد طابا
ويتبقى لى ١١ يوماً فقط لأنتهى من التصوير، والفيلم بأكمله سينتهى العمل به
بعد ١٥ يوماً تصويراً معظمها فى لبنان.
وأوضح عز أنه يرتدى فى «المصلحة» العمامة السيناوية، حيث يجسد شخصية
تاجر مخدرات من البدو، حتى لا تظهر «تسريحة شعره»، التى سيراها الجمهور فى
«حلم عزيز»، مؤكداً أنه اضطر لتصوير الفيلمين معاً، بسبب تعطل تصوير
«المصلحة»، أكثر من مرة، فضلاً عن رغبة الشركة المنتجة لفيلم «حلم عزيز» فى
بدء التصوير. وعن مسلسل «الرحلة»، الذى يتناول السيرة الذاتية لرجل الأعمال
والسياسى الراحل أشرف مروان قال عز: لدى رغبة قوية فى تقديم هذا العمل
وتجسيد شخصية أشرف مروان، لكن حتى الآن مازالت أسرة العمل بالمسلسل، وفى
مقدمتهم المؤلف حازم الحديدى والمنتج جمال مروان والمخرج عمرو عرفة،
ينتظرون موافقة الجهات السيادية المعنية بالأمر، خاصة أن السيناريو يعتمد
على ملف من المخابرات العامة المصرية، ولابد من الحصول على كل الموافقات
المتعلقة بذلك، وبمجرد حدوث ذلك سيبدأ التحضير الفعلى.
وأكد عز أنه فى حالة توقف هذا المشروع لن يقدم أى مسلسل رمضانى، هذا
العام، لأنه لم يتحمس للعودة للشاشة الصغيرة، إلا بسبب جاذبية وأهمية هذا
العمل، وفى حالة عدم تنفيذه لن يستبدله بمشروع آخر.
المصري اليوم في
19/11/2011
تأجيل مهرجان «الغردقة للأفلام الأوروبية» لعدم وصول الدعم
المالى
ريهام
جودة
أكد الدكتور وليد سيف، رئيس مهرجان الغردقة للأفلام الأوروبية، أنه تم
تأجيل الدورة الأولى للمهرجان، التى كان من المقرر إطلاقها فى الأسبوع
الأول من ديسمبر المقبل، وذلك بعد تأخر صدور قرار مجلس إدارة المركز القومى
للسينما بشأن دعم المهرجان،
وقال «سيف» لـ«المصرى اليوم» إن ارتباط إقامة الفعاليات بدعم وزارة
الثقافة أصبح أمراً حتمياً بعد أن قررت هيئة التنشيط السياحى أن تعلق
دعمها، حتى تتأكد من دعم الوزارة المعنية، وأشار إلى أن المركز القومى
للسينما من المقرر أن ينعقد الأسبوع المقبل لإعادة النظر فى القرار الذى
سبق أن اتخذه، وهذا يعنى أن «الحيثيات التى قلتها لوزير الثقافة خلال
اجتماعى معه مؤخراً تثبت تميز مهرجان (الغردقة) واختلافه عن باقى
المهرجانات الموجودة فى مصر، خاصة أن المركز سيناقش فى اجتماعه ملفى
مهرجانى (الإسكندرية) و(الغردقة)، وربما يريد مجلس إدارة المركز مناقشة
الملفين معاً وربطهما ببعض، لأن جمعية كتاب ونقاد السينما تشرف عليهما، لكن
مهرجان (الإسكندرية) كان وقته ضيقاً جداً وجاءه الدعم المالى متأخراً،
ولذلك قد يكون خرج ببعض السلبيات، أما مهرجان (الغردقة) فقد أعددنا لإطلاق
دورته الأولى فى فترة كافية، ولا ينقصنى غير معرفة الدعم الذى ستمنحه لنا
وزارة الثقافة وقيمته وتأكيد حجوزات وتذاكر السفر للضيوف».
وحول مدى تفاؤله بإقامة المهرجان بعد إلغاء إقامة مهرجان «شرم الشيخ»
السينمائى، الذى كان مقررا إطلاق دورته الأولى مطلع العام، قال «سيف»:
«(شرم الشيخ) تم إلغاؤه من داخل الجمعية، وليس له علاقة بمشكلة انتظار
الدعم، ونحن وضعنا مختلف فى (الغردقة)، لأن الجمعية ليست بها مشاكل، بل
خلافات فى وجهات النظر، وهذا شىء طبيعى، ورغم أن جهات كثيرة وقفت ضدنا،
فإننى أعتبر مسألة إقامة المهرجان من عدمها ليست هى القضية، بل ما يهمنا
حقاً أننا بذلنا مجهوداً لصالح الثقافة السينمائية، بعرض أفلام جديدة ومهمة
وذات مستوى راق وتمثل اتجاهات مختلفة فى السينما الأوروبية، فنحن لا نهدف
للتربح مادياً أو أدبياً من هذا المهرجان».
كانت اللجان الفنية ولجان المشاهدة بالمهرجان برئاسة د. رفيق الصبان
قد أنهت أعمالها بعد أن تأكد لديها أن هناك كماً هائلاً من الأعمال
المتميزة الكافية للبرامج الرسمية والتكريمات والمناسبة لمحاور البحث
والندوات، منها روائع أوروبية حديثة وتيارات واتجاهات الفيلم الأوروبى،
وتكريم أفلام الوعى والحريات المصرية، ومسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة.
وأضاف «سيف» أن ما بذلته اللجان من جهود تطوعية لن يضيع سدى، فالأفلام
التى اختارتها إدارة المهرجان كفيلة بإحياء أنشطة الثقافة السينمائية
بالجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما وغيرها من المواقع لشهور طويلة،
وأشار «سيف» إلى أن المهرجان لم يكلف الجمعية أى نفقات حتى الآن، لأن كل
العاملين لم يتقاضوا أى أجور، بل إنه قام بدفع مصاريف إحضار الأفلام من
جيبه الخاص، كما تحمل رئيس الجمعية ممدوح الليثى نفقات نسخ أشرطة الـ«dvds»
للجان المشاهدة، كما تمت طباعة مجموعة كاملة من الأشرطة لإهدائها للمعهد
العالى للسينما والمعهد العالى للنقد الفنى وسوف يتم تسليمها لأكاديمية
الفنون فور انتهاء فعاليات المهرجان، الذى سيتحدد موعده بناء على قرار دعم
وزارة الثقافة.
من ناحية أخرى أكد «سيف» صحة الشائعة التى انطلقت حول تقدمه باستقالته
من رئاسة المهرجان لممدوح الليثى، رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، وقال:
«بالفعل تقدمت قبل أسبوعين باستقالتى نتيجة ظروف صحية أمر بها، حيث أصبت
بانزلاق غضروفى، لكن (الليثى) والأمير أباظة، سكرتير الجمعية، رفضا قبول
الاستقالة، وطلبا منى الاستمرار بعد الجهد الذى بذلته، وبناء على ثقتهما
قررت الاستمرار».
المصري اليوم في
19/11/2011
«إكس لارج» يتخطى الـ17 مليونا و«سيما على بابا» يواصل
التراجع
أحمد الريدي
تتواصل لعبة الكراسى الموسيقية فى ما بينهم، يرتفعون تارة وينخفضون
تارة أخرى، إلا أنه يظل محافظا على صدارة ترتيبه، بينما يتراجع النجم الآخر
على غير العادة فى إيراده اليومى ليتذيل القائمة، بينما تخفق باقى الأفلام
فى المنافسة التى انفرد بها فيلم «إكس لارج» الذى يقوم ببطولته أحمد حلمى
ودنيا وإيمى سمير غانم، ومن تأليف أيمن بهجت قمر ويخرجه شريف عرفة، ومن
إنتاج وليد صبرى، حيث وصلت إيراداته فى ثانى أسابيع عرضه 17 مليون و100 ألف
جنيه، ليظل فى الصدارة بين الأربعة أفلام المتنافسة، حيث كان إيراده يوم
الأربعاء الماضى حوالى 450 ألف جنيه، بينما ظل أحمد مكى يواصل التراجع، حيث
بلغت إيرادات فيلمه «سيما على بابا» الكلية 10 ملايين و160 ألف جنيه، وكان
إيراده يوم الأربعاء الماضى 28 ألف جنيه، وهو أقل إيراد يومى بين الأفلام
الأربعة. وجاء فيلم «أمن دولت» الذى يقوم ببطولته حمادة هلال وشيرى عادل،
ومن تأليف نادر صلاح الدين وإخراج أكرم فريد ليحقق يوم الأربعاء الماضى
حوالى 50 ألف جنيه ليصل إجمالى إيراداته إلى 5 ملايين و150 ألف جنيه ليبقى
فى المرتبة الثالثة، بينما فشل فيلم «كف القمر» وهو من تأليف ناصر عبد
الرحمن وإخراج خالد يوسف، ويشارك فى بطولته خالد صالح ووفاء عامر وهيثم
أحمد زكى فى تخطى المرتبة الرابعة رغم بداية عرضه قبل الأفلام الثلاثة
الأخرى بأسبوع، لتصل إيراداته إلى 3 ملايين و749 ألف جنيه، وكان إيراده يوم
الأربعاء الماضى 49 ألف جنيه، وبالتالى يحافظ أحمد حلمى على صدارة الأفلام
رغم تأخر عرضه بكامل النسخ إلى ثانى أيام العيد، حيث يعرض بـ100 نسخة،
بينما يفشل أحمد مكى فى السباق على الصدارة مع أحمد حلمى مبكرا رغم عرضه
بـ74 نسخة فى دور العرض، ولم يستطع خالد يوسف أن ينافس الأفلام الكوميدية
بفيلم «كف القمر».
التحرير المصرية في
19/11/2011 |