أخيراً عرفت طعم النوم بعد فترة من الشقاء وتخلصت من شبح الذئب الذي
كان يطاردها في وادي الملوك مع ريهام عبدالغفور الذي واجهته بكل شجاعة وحسم
من خلال نجية التي اتسمت بالشجاعة وصافية التي تميزت بجدعنة بنت البلد كما
ساعدها علي المواجهة ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها علي دورها في مسلسلي
»وادي الملوك وكيد النسا«، وخاضت لأول مرة تجربة تصوير عملين في وقت وموسم
واحد.
سمية الخشاب فتحت قلبها لأخبار النجوم وكشفت عن تفاصيل أهم قرار في
حياتها الفنية والشخصية وباحت لنا بأمنيتها التي تحلم أن تتحقق لها في أقرب
وقت.
في البداية أكدت سمية الخشاب علي سعادتها بردود الفعل الايجابية التي
تلقتها عن دورها في كل من »وادي الملوك وكيد النسا« فالأخير ترك بسمة غير
عادية علي وجوه المشاهدين بعد ردود الفعل الايجابية عن دورها في المسلسل
مما يعطي للممثل بشكل عام دفعه لتقديم أفضل ما لديه، بالإضافة إلي مشاركتها
لفيفي عبده للمرة الثانية بعد مسلسل »الحقيقة والسراب« ولكن هذه المرة
مختلفة حيث يتمتع »كيد النسا« بطابع كوميدي خفيف الظل وفي نفس الوقت يناقش
قضايا مهمة تمس مجتمعنا بعيدا عن الضحك والاسفاف كما يري البعض.
أما مسلسل »وادي الملوك« فأوضحت سمية الخشاب قائلة: إنه حالة خاصة
لايمكن تكرارها، فقد بذلت فيه مجهودا كبيرا حتي خرجت شخصيتها »نجية« بهذا
الشكل، خاصة أن العمل ينتمي إلي نوعية الدراما الصعيدية والتي تحتاج لمجهود
كبير حتي يخرج بالشكل المطلوب، فضلا عن أن العمل نفسه يتطرق إلي قضايا
عديدة كان يعاني منها أهل الصعيد منذ فترة طويلة منها علي سبيل المثال
الورث والانتقام والثأر وغيرها.
وأشارت سمية الخشاب إلي أن المسلسل يعد وثيقة تاريخية مهمة وعلامة
بارزة في تاريخ الدراما الصعيدية ورصيدا يضاف لكل من شارك في هذا المسلسل
حيث أبدت سعادتها بمشاركة نجوم كبار، بالإضافة إلي الخال الشاعر الكبير
عبدالرحمن الأبنودي الذي رسم خطوط الشخصيات بعناية بالغة وقدم ملحمة
تاريخية صعيدية من الصعب تكرارها.
< في البداية نود أن نطمئن الجمهور علي الإصابة التي لحقت بك في
الفترة الأخيرة والتي تسببت في زيادة وزنك؟!
< بدأت أتماثل للشفاء بشكل كبير، كما استغنيت عن الحصول علي جرعات من
مادة الكورتيزون التي تسببت في زيادة وزني بهذا الشكل الذي ظهرت عليه مع
الأيام الاولي من رمضان في المسلسلين وأقوم حاليا بعمل ريجيم حتي أعود إلي
وزني الطبيعي وأتصور أن هذا ظهر في الحلقات الأخيرة في رمضان، فكان السبب
في ذلك مادة الكورتيزون التي نصحني بها الطبيب حتي لاتتفاقم الإصابة.
·
< ألم يقلقك اختفاؤك وراء
الجلباب الأسود وعدم ظهور جمالك أم دورك في كيد النسا عوضك عن ذلك؟
< لم أنظر لها من هذا المنظور، فأنا اعتمدت في هذا المسلسل علي الأداء
بعيدا عن الشكل أو المظهر الذي أتصور أنه لا يعد المحك الأساسي بيني وبين
أدائي للشخصية والجمهور، كما أنني أعرف جيدا أن الجمهور يحب تمثيلي بغض
النظر عن شكلي وأن جميع الأعمال التي قدمتها من قبل لم تعتمد علي الشكل
أكثر من أدائي للشخصية وظهور موهبتي.
ahmadsayed@ymail.com
أخبار النجوم المصرية في
27/10/2011
سوسن بدر : أنا أنانية في شغلي
حوار: مؤمن حيدة
·
< في البداية ما سر انسحابك من
انتخابات ادارة نقابة الممثلين؟
< عندما قررت دخول الانتخابات كانت لدي النية لأعطي كل طاقاتي لخدمة
نقابتي، ولكنني اصبت بشرخ في قدمي بعدها واصبحت حالتي الصحية لاتسمح، ففضلت
ترك الساحة لشخص اخر غيري يكون قادرا علي هذه المهمة الصعبة والثقيلة،
لأنني لا اريد اعتلاء المنصب دون ان اكون قادرة عليه.
·
< اعتدنا علي مشاركتك في سبعة
مسلسلات أو أكثر.. ولكن لم تظهرين في رمضان الماضي إلا في عملين فقط أحدهما
كضيفة شرف.. فما السبب وراء ذلك؟
< في البداية أريد توضيح شيء مهم وهو أنني أقوم بالاشتراك في أكثر من
مسلسل في نفس الوقت لأنني ممثلة أنانية جداً، فلا أستطيع أن أرفض عمل جيد
ودور مختلف بالنسبة لي لمجرد أنني أشترك في عمل آخر، بل أقوم بترتيب
مواعيدي والضغط علي نفسي حتي أقدم الأدوار التي نالت إعجابي أثناء قراءتي
لسيناريوهات العمل، ولكن هذا العام ومن قبل أن تحدث الثورة والظروف
الإنتاجية التي تمر بها الدراما الآن، قررت أن أدخل عملاً واحداً فقط، فقمت
بإبرام عقد مع قناة بانوراما دراما علي مسلسل »الحكر« وهو مسلسل مناسب جداً
للظروف التي نمر بها الآن، ولكن للأسف تم تأجيل تصويره للعام القادم، وقد
كان ذلك العمل أفضل ما قدم لي خلال الفترة الماضية وسط عدد كبير جداً من
السيناريوهات المعروضة عليّ، ولكنني اعتذرت عنها لأنها لم تجذبني أو لأنها
أدوار ليست جديدة عليّ، لذلك قررت وقتها أن آخذ اجازة هذا العام خاصة أنني
لم أفعل ذلك منذ ثلاثين عاماً حيث أعمل دون انقطاع أو راحة حتي أنني لم أجد
متسعاً من الوقت للجلوس مع أولادي وأحفادي مثل باقي الناس، ولكن تشاء
الأقدار أن يبدأ تصوير الجزء الثالث من »لحظات حرجة« لأقوم بالاشتراك في
أحد أعمال رمضان ١١٠٢.
momenheida@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
27/10/2011
رؤية خاصة
جـــاربــــــو
رفيق الصبان
من معجزات السينما النادرة..
أن تظهر نجمة صغيرة قادمة من السويد إلي هوليوود بصحبة المخرج الذي
اكتشفها.. وأن تنجح في أن تصبح ملكة حقيقية للسينما في العالم..
وأن تتربع علي هذا العرش دون منازع أربعين عاماً أو
يزيد.. ثم تقرر الاعتزال والاحتجاب عن الأضواء وتنفذ هذا القرار بكل شدة
وعزم رغم الإغراءات والعروض الكثيرة التي عرضت عليها..وأن تظل سيدة من سيدات السينما الكبار خلال
ستين عاماً
أو
يزيد من العزلة والاحتجاب لا تكف المحافل السينمائية عن الحديث عنها وعن
أفلامها رغم هذه العزلة الهائلة التي فرضتها علي نفسها.
إنها النجمة الكبيرة جريتا جاربو..
التي اعتلت عرش السينما الهوليودية منذ عهد السينما الصامتة، واعتقد الجميع
أن ظهور السينما الناطقة ستقضي عليها نظراً للهجتها السويدية المتمكنة
وصوتها الأجش..
ولكن
»جاربو« تغلبت بسرعة علي هذا العيب وأحالته بذكاء إلي خبرة وأسلوب خاص بها..
زاد من شهرتها وعدد معجبيها.
جاربو..
التي تخلت بسهولة عن المخرج السويدي الذي أتي بها
لتتابع مسيراتها منفردة..
واثقة من نفسها وقدرتها..
أحاطت نفسها منذ بداية ظهورها بجو من الغموض والإثارة.. زاده حرصها علي
اختيار أدوارها بعناية فائقة..
لتمثل بالنسبة لجماهير العالم كله وجه
المرأة العاشقة الذي تضيئه نار داخلية مشعة لا تنطفئ،
وقدرة علي التعبير عن الاتصالات الداخلية..
بأقل مجهود ممكن وبأكثر تأثير ممتد.
لعبت جاربو أدوار العاشقة..
كما لم تتمكن أية ممثلة أخري من أدائه بنفس القدرة والشوق واللهب.. منذ
أفلامها الصامتة وحتي أفلامها الناطقة.
وبرعت في تجسيد النساء المثيرات في تاريخ الأمم وتاريخ الآداب..
جسدت دور غادة الكاميليا كما لم تجسده ممثلة قبلها رغم كثرة عدد الممثلات
العربيات والأجنبيات اللاتي لعبن هذا الدور الشهير.
وجسدت دور الملكة كرستينا..
العاشقة التي تخلت عن العرش لكي تلحق بحبيبها الاسباني..
والذي رفض البلاط السويدي زواجها به..
رغم موته.
لكن كرستينا قدمت لنا وجه العاشقة التي لا تنسي في لقطة النهاية
المكيرة التي تعتبر واحدة من أجمل تعابير الحب..
أدتها ممثلة علي الشاشة البيضاء.
ولعبت دور آنا كارنينا مرتين في السينما الصامتة والناطقة..
ودور عشيقة نابليون البولونية،
ودور سافو بطلة الفونس دودير..
وأطلت بوجهها الغامض في فيلم مقتبس عن مسرحية لبيراندللو.. وضحكت وهزأت من
الشيوعية..
في واحدة من أجمل كوميديات العبقري لوتبشي في
»نينوتشكا« ولعبت دور راقصة الباليه في »الفندق الكبير«
أمام كوكبة من النجوم تضاءلت كلها إلي جانبها..
ولعبت أخيراً
دورين مختلفين، المرأة ذات الوجهين..
كما لعبت دور الجاسوسة
»ماتا هاربي« وفي كل هذه الأدوار كانت تدخل دماً وروحاً
وجسداً في الشخصية التي تقدمها حتي تكاد أن تكون جزءاً
حقيقياً منها.
جاربو أطلت علي الشاشة بوجه
يتمتع بجمال مشع لا مثيل له..
وبحضور طاغي يستحيل تقليده..
لذلك جاء قرار اعتزالها وهي في قمة مجدها وشهرتها صدمة لكثيرين من عشاق
فنها، وتجربة وحيدة وفريدة في عالم السينما..
لم تكررها نجمة فيلمها ولا بعدها.
لقد أطلقوا علي جاربو..
صفات كثيرة منها المرأة الإلهية والعاشقة
الأزلية والمرأة الماء التي لا يستطيع أحد الإمساك بها..
ولكن أكثر الصفات انطباقاً
عليها اسم وصفها بالسفنكس
»أبوالهول« بكل ما يحمل هذا التشبيه من مجد وسطوة وغموض.
جاربو..
خلفت لوحدها..
ما يمكن تسميته بنجمة النجوم..
واستطاعت بعزم وعبقرية أن تكون حقاً
نجمة القطب في سماء السينما العالمية..
النجمة التي لا
ينازعها أحد علي مركزها..
وكونها ماضياً ومستقبلاً.
أخبار النجوم المصرية في
27/10/2011
سينمائيات
والطغاة المهووسون
بالسلطة يموتون كذلك
مصطفي درويش
تذكرت قول السيد المسيح »كل
الذين يأخذون السيف، بالسيف
يهلكون«.
ووكالات الأنباء تذيع خبر مصرع ملك ملوك افريقيا،
الطاغية »معمر القذافي«، وصور جثته الملطخة بالدماء،
وغدارته المصنوعة من الذهب الخالص،
تعرض علي الشاشات الصغيرة،
ليل نهار.
وتزاحمت الأفكار حتي وجدتني استرجع علي شاشة ذاكرتي صور مصرع الطاغية
»موسوليني« وجثته معلقة في شجرة، مع جثة عشيقته بأيدي الأنصار،
المناضلين ضد نظام حكمه الفاشي الذي استمر لأكثر من عشرين سنة، حالكة
السواء كما استرجع صور انتحار طاغية آخر، »أدولف هتلر«
مع عشيقته »ايڤا براون« في مخبئه الحصين بقلب برلين،
خشبة الوقوع في أسر الجيش الأحمر الذي كان علي وشك
اجتياح عاصمة الرايخ الثالث.
فالطغاة الثلاثة خاضوا في مغامرات جوهرها القتل والغدر والحروب.
وجاءهم الموت بالطريقة التي عاش بها
»القذافي« في قتل الآلاف، وبقي حاكما مستبدا، عن طريق السيف،
وبه هلك.
وموسوليني وهتلر تسببا في قتل الملايين وخراب الديار.
وبقيا في الحكم عن طريق السيف،
وبه هلكا.
وفي زمانهما الموغل في القدم كان «شارلي شابلن«
أول من سخّر الكاميرا للسخرية من كليهما، عندما ركب المخاطر،
وأبدع ملهاته الرائعة »الديكتاتور العظيم« (1940).
فموسوليني وهتلر، كلاهما كان في نظره بهلوانا،
مهرجانا، فرسمه في صور كاريكاتورية من حيث المظهر والتصرفات فأضحك عليهما
الانسانية في مشارق الأرض ومغاربها وذلك في وقت كان كلاهما، وبخاصة هتلر،
ينشر الرعب في قلوب الأوروبيين،
بغزواته الخاطفة،
وغاراته الجوية التي لا تغادر المدن، إلا وقد صارت أرضا خرابا.
وبذلك
يكون »شابلن«
بفيلمه الساخر من موسوليني وهتلر.
قد ساهم في معركة التصدي لهما،
بالكشف والمطاردة، حتي القضاء علي خطرهما نهائيا.
وذلك ما تم انجازه فعلا،
عندما لقي الأول مصرعه بأيدي الأنصار، والثاني مصرعه بالانتحار.
كل ذلك،
تناولته بالحديث،
بمناسبة مصرع الطاغية الليبي،
حتي أطرح سؤالا أراه جديرا بسرعة البحث عن اجابة
له.
ألا تصلح بهلوانيات ملك ملوك افريقيا،
متمثلة في أثوابه المرصعة بالنياشين وفي النساء الحارسات المصاحبات له في
رحلاته شرقا وغربا.
وفي مؤلفاته وابتكاراته،
وخطبه التي انتهت بوصفه الثوار المتمردين علي استبداده بالجرذان.
وفي تحويله كل قمة عربية الي تهريج رخيص واشتراطه،
أثناء تجواله، الاقامة في خيمة يحملها معه اينما حل،
بمقولة الحفاظ علي هويته البدوية، وتشبها بالسلف الصالح.
وفي بيئته للارهاب، والحروب العبثية من لبنان الي تشاد،
ومن ايرلندا الي اسكتلندا غربا،
فجزر الفليبين بالمحيط الهادي شرقا.
ألا
يصلح كل هذا لعمل فيلم من نوع الملهاة،
يدور موضوعه حول لهوه ولعبه بمصير شعب ليبيا، ومصير الأمة العربية،
وذلك حتي لا تتكرر ظاهرته الهزلية، الاجرامية في عالمنا العربي.
لا في مستقبل قريب، أو بعيد.
أخبار النجوم المصرية في
27/10/2011
ظهر في "طاقية الاخفاء" و"إشاعة حب"
أحمد فرحات مدير عام اتصالات رئاسة الجمهورية: كرهت الفن
بعد 67
قالولي في الرئاسة: انت قصير قوي فرديت عليهم.. أنا جاي
أشتغل بعقلي
أشرف عزت
فاكرين الولد "الشقي اللي في فيلم "سر طاقية الاخفاء".. والطفل "اللمض"
في فيلم "إشاعة حب" مع سعاد حسني وعمر الشريف. هو نفسه الذي قدم شخصية
"بندق" في البرنامج الشهير "ساعة لقلبك".. انه الفنان أو الطفل المعجزة
أحمد فرحات الذي هجر الفن وعمل لمدة 30 عاماً في منصب مدير عام اتصالات
رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك ..حدثنا فرحات حول
ذكرياته في الفن وأسرار القصر الرئاسي مع أسرة المخلوع.
قال أحمد فرحات الذي كان مشهوراً بالطفل المعجزة في زمن الفن الجميل
"الأبيض والأسود" اعتزلت التمثيل تماماً بعد عام 1967 والمعروف بعام
النكسة. حيث إنني كرهت التمثيل بسبب موجة الافلام التجارية في هذا الوقت.
وأضاف: بعد حصولي علي الثانوية العامة التحقت بمعهد فني صناعي عال
حصلت منه علي بكالوريوس في الاتصالات وكان هذا التخصص نادر جدا في ذلك
التوقيت. ولذلك عندما تخرجت جاءني خطاب القوي العاملة ليرشحني للعمل في
رئاسة الجمهورية وكان ذلك عام .1977
وأوضح فرحات قائلاً: هناك في الرئاسة كانوا يتوقعون أن يكون فرحات
"طول بعرض" ولكنهم لم يجدو لا عرضا ولا طولا ولكن انسان قصير. فعلقوا
قائلين أنت قصير جداً هو انت فرحات الممثل. فرديت عليهم أنا جاي اشتغل
بعقلي وليس بطولي. فاقنعتهم بردي وأصبحت من يومها مهندس اتصالات في مكتب
نائب الرئيس السادات .
ويضيف أحمد فرحات: وبالطبع سافرت إلي الخارج للاطلاع علي أحدث أجهزة
الاتصالات في العالم لأكون مؤهلاً للعمل في مكتب نائب رئيس الجمهورية والذي
انتقلت للعمل معه في الرئاسة بعد أن اصبح رئيساً.
ويستطرد أحمد: ومن ثم عملت في مكتب اتصالات الرئاسة حتي أصبحت مدير
عام اتصالات رئاسة الجمهورية وهو الذي يقوم باصلاح أعطال نظام الاتصالات
الخاص بالرئاسة حيث إن الرئيس السابق حسني مبارك لم يكن لديه هاتف محمول
ولكن نظام اتصالات خاص لا يتبع الشركة المصرية للاتصالات. وانما هو خاص
جداً ويشمل رئيس الوزراء والوزراء. وكان الرئيس السابق فقط يرفع سماعة
الهاتف ليجد من يطلب منه أي اتصال سواء كان في الداخل أو الخارج.
22 دورا
ويشرح فرحات أصعب المواقف التي واجهته فيقول: عندما قمت باصلاح عطل في
سنترال الأوبرا أدي إلي انقطاع الخطوط الدولية عن مصر. وكان ذلك في شهر
رمضان منذ عدة سنوات. وقتها قام مدير مكتب الرئيس السابق يكلمني ويقول لي:
يا فرحات الرئيس عاوز يطمئن علي جمال ابنه في بريطانيا لان الخطوط الدولية
معطلة وخاصة لأن جمال كان مريضاً بالسرطان في ظهره. وبالفعل قمت باصلاح
العطل بعد أن صعدت 22 دوراً بدون أسانسير واتصل مبارك بابنه وحفظ الرئيس لي
هذا الموقف وظل متمسكاً بي كمدير عام اتصالات الرئاسة.
ومن أظرف المواقف يتذكر أحمد فرحات أنه قام مهندس برفقته لاصلاح أحد
اعطال التليفونات فشاهده الرئيس السابق ..فداعبه قائلاً لاتحمل فرحات مرة
ثانية علي ذراعك فهو ليس طفلاً.
شاشتي المصرية في
27/10/2011
"إكس لارج" يتحدي "سيما علي بابا" في العيد
حلمي ومكي.. منافسة سينمائية علي الشباك
حسين شمعة
يشهد موسم عيد الأضحي السينمائي صراعاً قوياً بين نجوم الفن السابع
خاصة نجوم الشباك الذين رفعوا شعار "صراع الإيرادات". بعد ابتعادهم عن عرض
أعمالهم في موسم عيد الفطر الماضي لتخوفهم من عدم تحقيق إيرادات في ظل
الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. في تلك الفترة. ورغم ذلك لم
تكتمل الصورة النهائية لأفلام عيد الأضحي لتخوف المنتجين من السبب السابق
ومع ذلك فإن أحمد حلمي وأحمد مكي هما فرسا الرهان في هذا الموسم.
يخوض حلمي السباق بفيلمه الجديد "إكس لارج" تأليف أيمن بهجت قمر
وإخراج عمرو عرفة. وتشاركه البطولة دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمي وإبراهيم
نصر. وتدور الأحداث حول شاب يعاني من سمنة مفرطة تجعله يعيش حالة من الوحدة
والعزلة والحرمان بسبب ذلك. ويمر بالعديد من المشاكل في حياته. وتقع عينه
علي فتاة يحبها ويحاول أن يلفت نظرها. وتمر الأحداث بالعديد من المواقف
الكوميدية. وتم تحديد 75 دار عرض للعمل.
أما أحمد مكي فيدخل السباق بفيلم "حزلقوم" وتدور أحداثه حول مجموعة من
الفضائيين يطلبون حزلقوم ليساعدهم في الأرض. ويمر الفيلم بمواقف كوميدية.
الفيلم سيناريو وحوار شريف نجيب وإخراج أحمد الجندي.
فيلم "كف القمر" الذي حصل علي جائزة وزارة الإعلام في مهرجان
الإسكندرية السينمائي الدولي مؤخراً يدخل السباق في عيد الأضحي حيث قرر
مخرجه خالد يوسف عرضه وهو تأليف ناصر عبدالرحمن وبطولة وفاء عامروغادة
عبدالرازق وجومانة مراد وحسن الرداد وهيثم أحمد زكي. وتدور أحداثه حول الأم
قمر التي تنجب خمسة شباب تفرقوا في أماكن مختلفة وتحاول استعادتهم مرة أخري
قبل موتها.
وأيضاً فيلم "ريكلام" الذي يحاول علي رجب الانتهاء منه قبل العيد
للعرض وخوض السباق في الموسم الصعب. الفيلم بطولة غادة عبدالرازق التي تمر
بفترة حرجة بسبب تأييدها للنظام السابق ومعها رانيا يوسف ومادلين طبر وعلا
رامي وإنجي خطاب. وعلي دويدار الفيلم تأليف مصطفي السبكي. وتدور أحداثه حول
أربع سيدات تقوم شادية "غادة عبدالرازق" بدور فتاة تعاني من ضغوط حياتية
قاسية مما تضطر للعمل في مهنة الـ "ريكلام" بالملاهي الليلية حتي تحصل علي
أموال تؤمن بها مستقبلها.
وهناك عدد من الأفلام لم يتحدد مصيرها حتي الآن سواء بالعرض في عيد
الأضحي أو تأجيلها وهي أفلام "أمن دولت" بطولة حمادة هلال و"بنات العم"
بطولة أحمد فهمي وشيكو وآيتن عامر و"مؤنث سالم" بطولة رامز جلال وإدوارد و"برتيتة"
بطولة يسرا اللوزي وعمرو يوسف وإخراج شريف مندور.. و"رد فعل" بطولة حورية
فرغلي ومحمود عبدالمغني وإخراج حسام الجوهري و"جدو حبيبي" بطولة محمود
ياسين ولبني عبدالعزيز وبشري وإخراج علي إدريس.
شاشتي المصرية في
27/10/2011 |