تميزت بأدوارها الجريئة ومناقشتها للقضايا الساخنة الأمر الذي جعلها
تتعرض للنقد الشديد في كل عام، ووصل الامر إلى رفع دعاوى قضائية ضدها وضد
أعمالها، إنها الفنانة علا غانم التي تحدثت عن رأيها في القضية التي رفعت
ضد مسلسل «شارع عبد العزيز» بسبب مشهد ساخن جمعها بعمرو سعد، وتحدثت عن
أعمالها السينمائية المقبلة، كما تحدثت عن حياتها الخاصة ورأي زوجها في
أدوارها الجريئة وحقيقة حجابها.
·
ما تعليقك على الدعوى القضائية
التي رفعها أحد المحامين بسبب مشهد السرير الذي جمعك بالممثل عمرو سعد في
مسلسل «شارع عبد العزيز»؟
- انا رافضة لتلك الدعوى القضائية التي رفعها احد المحامين لأن
المسلسل لم يحتو. على اي مشاهد ساخنة كما قيل، فالمشهد الذي جمعني بعمرو
سعد بريء من تلك الاتهامات، وبصراحة انا لا اهتم كثيرا بتلك الدعاوى
والانتقادات التي تلاحقني كل عام، وأحرص على معرفة اراء جمهوري وردود
افعالهم تجاه المسلسل، والحمدلله تلقيت العديد من الاتصالات الهاتفية
والتعليقات على صفحتي الخاصة على الفيسبوك من جمهوري عبروا لي عن إعجابهم
الشديد بشخصية سناء التي جسدتها من خلال هذا المسلسل.
رومانسية للغاية
·
ولكن البعض انتقد ارتداءك لملابس
مثيرة في المسلسل؟
- قررت ان اقدم هذه الشخصية بشكل مختلف ولا اكتفي بما هو مكتوب في
السيناريو، ومن المعروف ان الملابس تلعب دورا كبيرا في نجاح الشخصية، وسناء
امراة رومانسية للغاية تعيش قصة حب قوية وبالتالي فان الملابس التي
ارتديتها تتناسب تماما مع الشخصية.
·
هل وجدت اختلافا بين شخصية سناء
وشخصية نعمة في مسلسل «العار» الذي عرض العام الماضي؟
- تلقيت العديد من الانتقادات في بداية شهر رمضان حيث قيل انني قمت
باستغلال نجاحي في مسلسل «العار»، وتفوقي في تقديم شخصية الفتاة الشعبية
لتقديمها هذا العام أيضا وبصراحة لم اجد مشكلة في استثمار هذا النجاح،
شخصية نعمة كانت عاشقة للمال اما سناء فهي امرأة رومانسية.
استعدادات خاصة
·
وهل كانت هناك استعدادات خاصة
بهذا الدور؟
- لقد بذلت جهدا كبيرا ليظهر العمل بهذا الشكل والحمد لله انا راضية
عن دوري بشكل كبير، واخترت ملابسي بعناية شديدة حتى تتناسب مع الأحداث، كما
اكتشفت بالصدفة ان احدى عاملات النظافة في منزلي من سكان شارع عبد العزيز،
وجلست معها وتحدثنا كثيرا عن اهل الشارع وطريقة كلامهم.
·
وكيف كان التعامل مع عمرو سعد؟
- سعيدة للغاية بالتعاون مع عمرو فهو فنان موهوب وصادق في ادائه
واتمنى العمل معه مرة اخرى خاصة انني وجدت ان هناك كيمياء مشتركة بيننا.
·
ما سبب اعتذارك عن المشاركة في
مسلسل «إحنا الطلبة»؟
- مساحة الدور كانت صغيرة للغاية وغير مؤثرة، ووجدت انه لا يمكن ان
يضيف إليّ فانا ابحث عن الاختلاف والتنوع بشكل مستمر.
أعمال مختلفة
·
ماذا عن فيلم «الفضيحة» الذي
رشحك للقيام ببطولته المنتج هاني جرجس فوزي؟
- انا لم اوافق على هذا العمل حتى الآن حيث قررت التفكير جيدا قبل
اتخاذ اي قرار، خاصة انني ابحث عن أعمال مختلفة تضيف إلى مشواري الفني،
وفيلم «الفضيحة» تدور أحداثه حول فنانة مغمورة تسعى لتحقيق الشهرة والمكاسب
المادية من خلال علاقات مشبوهة مع رجال النظام السابق.
·
وهل عرضت عليك بطولة فيلم
«الصمت» الذي تخرجه إيناس الدغيدي؟
- اتمنى العمل مع إيناس الدغيدي لانها مخرجة متميزة للغاية وجريئة
وافلامها تناقش قضايا حساسة للغاية تهم المجتمع المصري بشكل كبير، ولكن
فيلم «الصمت» لم يعرض عليّ حتى الآن، ولكن إذا عرض سوف اوافق بكل تأكيد
لأنه عمل جيد ويناقش قضايا جديدة ومختلفة لم تعرض من قبل وهي زنى المحارم،
وانا واثقة بأن هذا الفيلم سيقدم بشكل جيد ولن يخالف اخلاقيات المجتمع
المصري خاصة مع وجود الرقابة التي توضح لنا بشكل دائم ما يتفق مع اخلاقيات
المجتمع وما لا يتفق.
إشاعات مغرضة
·
ما حقيقة ما نشر أخيرا عن تفكيرك
في ارتداء الحجاب بناء على رغبة بناتك؟
- قرأت هذه الإشاعة في اكثر من صحيفة وبصراحة ضحكت عليها كثيرا، حيث
قيل ان زوجي وبناتي رافضين لادواري الجريئة وهذا الكلام غير صحيح ومثير
للسخرية لأن بناتي وزوجي يجلسون معي عند قراءتي سيناريو اي عمل يعرض عليّ
وإذا وافقوا عليه أبدأ بتصويره على الفور وإذا رفضوه لا أفكر فيه من
الأساس.
·
هذا يعني ان زوجك لا يعترض على
ادوارك الجريئة؟
- نعم .. بل هو من اشد المعجبين بأعمالي التي اقدمها لأنها ببساطة
تعكس حياة نماذج حقيقية موجودة في مجتمعنا، ومن واجب السينما رصدها والكشف
عن المشاكل التي تواجه تلك النماذج والسعي في تقديم الحلول.
القبس الكويتية في
23/10/2011
إطلاق نادي منتدى الرواد الكبار السينمائي بفيلم (الزمن
الباقي)
عمان- سميرة عوض
بعرض فيلم «الزمن الباقي» للمخرج الفلسطيني للمخرج والممثّل السينمائي
الفلسطيني إيليا سليمان أطلق منتدى الرواد الكبار «نادي المنتدى
السينمائي»، برعاية مدير المركز الثقافي الفرنسي شارل هنري جرو، وبحضور عدد
من أعضاء المنتدى ورواده.
نحن نشاهد كل ما يحدث كما لو كنا نتفرج على فيلم داخل الفيلم الذي
يقدم الأحداث التي شهدتها بلاده فلسطين منذ عام 1948 حتى اليوم.
المشهد الأول في الفيلم يلخص أسلوب إيليا سليمان الساخر، ففيه يظهر
جندي عراقي من المشاركين في الحرب في بلدة فلسطينية في الجليل، يتطلع إليه
ثلاثة من الشباب الفلسطيني وهو يبحث عن طريقه، بينما تلقي طائرة إسرائيلية
منشورات تحث السكان على الاستسلام والقاء السلاح. الجندي لا يعرف إلى أين
يتجه، وكلما ذكر اسم مدينة أو بلدة ما، يقول له الجالسون على المقهى في
استرخاء وهدوء: لقد سقطت.
وينهي «سليمان» فيلمه وهو جالس فوق أريكة خشبية في الشارع، يتأمل دون
أي انفعال. لقد فقد القدرة حتى على الانفعال مع ما يجري حوله، نشاهد الشباب
الثلاثة أنفسهم مازالوا يجلسون على المقهى، شاب فلسطيني يسير أمامهم يرفع
يده بعلامة النصر. الثلاثة بملابسهم وهيئتهم والسجائر في أيديهم، بينما
نستمع إلى إيقاعات عنيفة لأغنية عبرية! .. وهنا تتوضح عبارة «سيرة الحاضر
الغائب» التي رافقت اسم الفيلم.
والقسم الثاني يركز على الوضع الراهن، نرى عددا من الشباب العربي يرقص
على أغانية حديثة بينما تتوقف مصفحة إسرائيلية في الخارج، وفي مشهد آخر نرى
كيف يقرر إيليا سليمان أن يعبر الجدار الفاصل الذي بناه الإسرائيليون في
الضفة الغربية، وينجح في لقطة فريدة في تجاوز الحاجز بالفعل إلى الجهة
الأخرى.
بائع الصحف يردد «جريدة الوطن بشيكل وكل العرب ببلاش» في تعليق غير
مباشر ينبض بالسخرية.
الشباب الثلاثة على المقهى (يتكرر ظهورهم عبر الفيلم).. أحدهم يطلب
شراء «الوطن». البائع يقول له: ما بقى فيه وطن.. ولكن كل العرب ببلاش.
ماذا تبقى من الزمن إذن قبل أن يصل الإنسان إلى نهاية الطريق!
هذا هو التساؤل الفلسفي الذي يتوقف أمامه إيليا سليمان في فيلمه الذي
يمزج فيه بين الخاص والعام، الشخصي والمجتمعي، السياسي والنفسي، الفلسفي
والواقعي.
كانت رئيسة المنتدى هيفاء البشير رحبت في كلمتها بمدير المركز الثقافي
الفرنسي، ورعايته لإطلاق النادي السينمائي للمنتدى، معلنة بدء تقديم برامج
ثقافية وفنية مشتركة بين المنتدى والمركز الثقافي الفرنسي، في عمان، فضلا
عن تزويد المنتدى بأفلام مترجمة من مكتبة المركز الفرنسي».
ولفتت البشير أن «الثقافة السينمائية تمثل مكوناً رئيسياً من مكونات
الثقافة الحديثة، فهي، وبما تقدمه من رؤية بصرية عبر عين ناقدة، إنما تمثل
شكلاً راقياً من أشكال التعبير الإنساني،وقد قطعت دول العالم المتقدمة
مراحل متطورة وعميقة في الفن السينمائي، وأصبحت لها مدارس متنوعة تتنافس
فيما بينها لتقديم الأفضل والأجمل». نسقت لعرض الافلام شيما التل.
الرأي الأردنية في
23/10/2011
اعتبرت 90% مما عرض في رمضان "دون
المستوى"
عبير عيسى: الشهرة والأضواء والنجومية إلى
زوال
عمّان - ماهر عريف:
بين سعادة واكبت نجاحها في عملين رمضانيين وحزن عميق يرافقها منذ وفاة
زميلها محمود صايمة مؤخراً دار حوار “الخليج” مع القديرة عبير عيسى متطرقاً
إلى اختلافها اللافت في “بيارق العربا” و”وين ما طقها عوجة” وتصويرها
حالياً مشاهدها في “توأم روحي” قبل الخوض في هموم المهنة و”عدم تحريك
المسؤولين ساكناً” حيث تحدثت بألم شديد ضمن التفاصيل التالية:
·
بماذا تفسّرين عدم حصد المسلسلات
الأردنية أصداء جماهيرية واسعة هذا العام؟
الأعمال العربية عموماً لم تأخذ حقها جماهيرياً هذه السنة وذلك بسبب
الأحداث السياسية واتجاه الناس إلى متابعة الأخبار بشكل رئيس إلى جانب وجود
متاهة في تحديد ما نريد مشاهدته وفي المقابل أعتقد أن 90% مما عرض في شهر
رمضان الماضي على الشاشات المختلفة كان دون المستوى ولم يرتق إلى ما يجري
في مجتمعاتنا .
·
أدّيت دوراً جديداً ضمن “بيارق
العربا” فكيف تعاملت معه؟
المسلسل بأكمله جميل ومختلف عمّا اعتدنا في أعمال بدوية عدّة وطرح
قضية “العرض والأرض” بشكل راق وربما كان لافتاً منح الأدوار النسائية
حيّزاً مؤثراً ورأياً بارزاً في خضم الأحداث على عكس السائد في الدراما
المتعلقة بالبيئة الصحراوية ولذلك تعاملت مع الشخصية التي جسّدتها من منطلق
حضورها الفاعل في محيطها فهي زوجة تقاسمت المسؤولية مع شريك حياتها سواء في
مهامه الأسرية أو قراراته السياسية واستطاعت الموازنة بين أنوثتها وسدّها
مكانه عند غيابه .
·
ماذا فعلت من أجل الظهور في نطاق
مغاير؟
الممثل الواثق من نفسه يبقى ممتلكاً أدواته أينما وجد لكنه يحتاج إلى
نص يحرّكه وهذا ما حصل، فالكاتب طرح محاور منسجمة مع كل شخصية وجعلها قادرة
على “اللعب” فنياً، وبالنسبة لي تنقلت عبر الدور بين مناطق ومواقف محفزة
على الأداء منها الإصابة بالعمى وإقناع الزوج بأنه “مسحور” وبحث مشكلته مع
ابن عمه واتخاذ قرارات حاسمة في العشيرة ومحاولة معالجة إشكالات تواجهها
ابنتهما وأنا سعيدة بهذه التجربة التي جمعت نماذج متباينة في سيدة واحدة
ذات شأن .
·
كيف وجدت ردود الفعل على العمل؟
جيدة وكنت أتمنى عرض الأعمال الأردنية على شاشة التلفزيون الأردني
وللأسف اعتدنا تجاهل تميّز أبناء وبنات الوطن .
·
شابت بعض المشاهد إشكالية “تركيب
الأصوات” على طريقة “الدوبلاج” وظهور رؤيتين متباينتين فما تعقيبك؟
صوّرت جميع مشاهدي من خلال كاميرا واحدة ولم أرصد تبايناً في الرؤى
أما “تركيب الأصوات” فهذا يحدث أحياناً وفي إطار ضيّق إذا حصلت أخطاء أثناء
التنفيذ وهكذا ملاحظة إن كانت صحيحة في ظل 30 حلقة لا تؤثر إطلاقاً في جودة
النتيجة تأليفاً وإخراجاً وأداء .
·
هل تفكرين في استمرار “كاركتر”
السيدة “الفلاحة” عقب “وين ما طقها عوجة”؟
أولاً فوجئت بحجم التجاوب مع “رافدة” وتقليد طريقة كلامها و”لكنتها”
الشعبية وهي بالمناسبة تجربتي الأولى في تقديم شخصية “فلاحة” لها أسلوبها
وحالياً نعكف على تحضير جزء ثان يمنح الشخصية مساحة أكبر وأهم وثمّة فكرة
جديدة في هذا السياق نعلنها في وقتها .
·
لماذا لم يحقق “بوابة القدس”
النجاح المنتظر؟
كنت أتمنى أن يظهر بصورة أفضل ويلبّي الطموح لاسيما أنه يتطرق إلى
قضية مهمة حول النضال الفلسطيني الأردني قبيل وأبّان وبعد النكبة لكن يبدو
أن تطلعاتنا كانت أكبر من الواقع والمسؤولية الأولى يتحمّلها المخرج مع
وجود ملاحظات على النص .
·
ماذا عن تصويرك حالياً مشاهدك في
“توأم روحي”؟
أجسّد شخصية الجارة المتدخلة في شؤون غيرها والتي تتجه إلى جلسات
النميمة انطلاقاً من عدم وجود ما يشغلها، فهي بلا أبناء وزوجها متقاعد وغير
مهتم وتفتقد الحياة الاجتماعية حولها ومن يشجعها على تثقيف نفسها ونحن
أردنا بيان الأسباب المؤدية إلى حالات مشابهة منتشرة .
·
كيف ترين انتهاج التجربة نطاقاً
بوليسياً غير معتاد في الدراما الأردنية؟
سبق أن قدّمنا تجارب متفرقة في هذا النطاق من خلال المركز العربي
ونعوّل على عودة الدراما المعاصرة وعدم حصرنا في الإطار البدوي الذي نتميّز
في نطاقه وعلينا التنويع إلى جانبه وأعتقد أن هذه التجربة ستكون في مستوى
جيد .
·
كيف وجدت طرح الأحداث السياسية
الآنية في أعمال عربية؟
فاشلة في مجملها لأنها ارتكزت على الإقحام بينما الثورات لاتزال في
أوجها ولا يمكن تناولها بموضوعية ورؤية وافية .
·
كنت من أكثر المتأثرين حيال وفاة
الفنان محمود صايمة مؤخراً فماذا تقولين في هذا الشأن؟
نحن زميلان منذ سنوات عدّة وجسّد زوجي في إطلالتنا الأخيرة ضمن “وين
ما طقها عوجة” وقبل وفاته بيوم واحد فقط كنت معه ضمن ملتقى اتحاد المنتجين
العرب واتفقنا على عقد جلسة في غضون أسبوع من أجل مناقشة الأطروحات حول
الجزء الثاني من العمل وفقدناه فجأة، ولكن الأهم الآن أن أولاده وزوجته
خسروه، ولذلك فإن جميع ما حصل بعد رحيله من وعود لا يعني شيئاً فالفاجعة
أكبر بكثير من كل ذلك وأنا عندما تلقيت الخبر صرخت وبكيت ثم دخلت في صمت
ولم أستطع قول شيء وشعرت مجدداً أن “الدنيا سخيفة” لا تستحق شيئاً وكل
تداعيات الشهرة والنجومية والأضواء مجرّد عناوين عريضة إلى زوال ونسيان .
·
خلال تقديمه العزاء أقر رئيس
الوزراء بعدم نيل الفن الدعم اللازم وتحدث عن وجود أولويات فما تعليقك؟
لا تعليق! وإنما يجب أن يفهم المسؤولون عدم اقتصار الأمر على موت
فنان، وسردهم عبارات النعي وتقديمهم واجب العزاء، واصطفاف مركباتهم الفخمة
أمام السرادق، وإنما القضية حالة عامة مزرية تتعلق ب”قتل” الفن الأردني
و”دفنه” وربما “المشي في جنازته”!
·
هل لديك كلمة أخيرة؟
نعم . . أريد سؤال المعنيين: ماذا فعلوا عندما قال الملك عبدالله
الثاني “آلمني حال الفنانين”؟ ماذا قدّموا للمجال؟.. يبدو أنهم غير مكترثين
ولا يريدون فناً في ظل حالة “منتكسة” على جميع الأصعدة ورغم إهمالهم سنواصل
بقوة وثبات وسنستمر في الدفاع عن حقوقنا .
الخليج الإماراتية في
23/10/2011
فيلم (إنها من خارج مجموعتي)..
حينما تسقط علاقة
الحب.. بمظلة
فلاح
كامل العزاوي
هذا فيلم أمريكي من النوع الدرامي ـ الاجتماعي وهو انتاج أمريكي في
العام السابق (2010) اخراج (جيم فيلد سميث)، الفيلم يدور حول (كيرك)
وحبيبته العنيدة (مارين) فبعد أن تباعدت المسافة بينهما لم تنقطع محاولاته
في استعادة حبهما.. وهي لم تنقطع عن التواصل مع أسرته منذ عامين وبصحبة
حبيبها الجديد مع رفضها كل الاشارات الرومانسية التي تصدر عن حبيبها القديم
(كيرك)..
يعمل (كيرك ـ يناي باروشيل) في أمن مطار بتسبرغ الدولي ومعه ثلاثة
أصدقاء يعملون في المطار نفسه ويشعر بأنه لم ينجز شيئا من طموحاته اضافة
الى أخفاقه في تجربة الحب الاول.
وفي أحد الايام أثارت انتباهه مسافرة قادمة نحوه وهي تبتسم وتتمايل
برشاقة وفرح، جذبت نحوها أنظار كل العاملين في المطار.. أنها (مولي ـ اليس
ليف) التي أبكته جاذبيتها ثم تركته واتجهت نحو الطائرة.. وحينما اكتشفت
انها نسيت جهاز هاتفها النقال اتصلت برقمها من جهاز جارتها في مقعد الطائرة
فرّد عليها (كيرك) واتفقا على اللقاء في يوم اخر ليعيد اليها جهاز الموبايل!
وفي الموعد والمكان المحددين يصل (كيرك) الى متحف (آندي وارهول) على شاطيء
المدينة، وكان اللقاء الأول بداية لقاءات رومانسية متجددة..
نسي فيها بطلنا (كيرك) أحزان الحب الاول..وكان أصدقاؤه الثلاثة
يراقبون تحولات شخصية صديقهم (كيرك) الذي زاد نشاطه في العمل لكي ينال
المزيد من أعجاب صديقته (مولي) وحينما اهتزت العلاقة بينهما بادر أصدقاؤه
الثلاثة الى إزالة آثار سوء التفاهم بينهما وفي اللحظة التي كان فيها
صديقهم (كيرك) يوشك أن يسافر مع أسرته أمتدت اليه يد صديقته وحبيبته (مولي)
لتجذبه اليها وتمنعه من السفر وليبقى معها الى الأبد.. كما هي حال معظم
الأفلام الامريكية التي عادة تنتهي نهايات سعيدة..
الفيلم بتقديـري يحصل على درجـة وسط ويمكن مشاهدته لمن هـم في العمـر
فوق سن الثامنة عشـر من العمر ومدة الفيلم (104 دقائق) أدى أدوار البطولة
فيه كل من جاي باروشيل واليس اين وتي جي مولر وأخرجه جيم فيلد سميث ثيمة
فيلم (انها من خارج مجموعتي) عن رجل يلتقي بأمرأة مثالية ولكن عدم ثقته
بنفسه وتأثير أصدقائه عليه ينعكسان سلباً على علاقته بحبيبته..
الإتحاد العراقية في
23/10/2011 |