·
عشت في رعب لشهور..وكنت أخاف الخروج للشارع و كأني محبوسه فى بلدي
·
“لما عرفت ان الجيش مش عايز يحمى الناس اللى فى الميدان عرفت انهم بلطجية
علشان كدة قلت: “سيبوهم يتحرقوا”
قال الفنانة سماح أنور انها قررت الهجرة الى الكويت و مغادرة مصر بعد
أن تعرضت الى هجوم لفظى وبدنى طوال الاشهر الماضية , حيث قالت ان السبب
الرئيسى وراء اتخاذها قرار الهجرة هو انها شعرت ان البلد احتلها اناس اخرين
وأنها شعرت بغربة ” فظيعة ” فى مصر و انها لم تصبح البلد التى تربت وعاشت
فيها منذ صغرها وأنها شعرت أن المصريين تغيروا بدون اسباب و ذلك ما جعلها
تشعر بحالة من الغليان .
ونفت الفنانة سماح انور صاحبة دعوة حرق المتظاهرون بميدان التحرير في
مداخلة هاتفية مع الزميل وائل الابراشى مقدم برنامج الحقيقة على قناة
المحور امس , أن تكون قد طالبت بحرق المتظاهرون , وأضافت: قالت “سيبوهم
يتحرقوا” فقط و لم أقل احرقوهم, مشيرة الى ان الذى استدعاها لتقول ذلك هو
ان التلفزيون المصرى خلال احداث الثورة صور المتظاهرين على أنهم بلطجية و
يخربون و يحرقون البلد, حيث قالت “أنا كنت مستفزة لانى مش فاهمة اى حاجة من
اللى بتحصل زى كل المصريين وقتها”.
وأشارت انور الى انها لا تخشى ان اعتبرها المصريون هاربة, فذلك سيكون
شرف لها اكثر من ان تستمر, حيث قالت إنه ليس عيبا على الهارب ولكن العيب
على الذى جعله يهرب, لان الانسان لا يهرب الا من الوحشية والجهالة وعدم
قدرة الاخر على النقاش والاستيعاب و ذلك ما حدث لها حيث قالت ” الهروب فى
هذة الحالة شرف لى انا و ابنى”, خاصة بعد ان تعرضنا الى حالة من الرعب
لشهور, مؤكدة أنها كانت تخاف الخروج الى الشوارع و كانت و كأنها محبوسها فى
بلدها ( حسب قولها ) .
ونفت سماح أن تكوت قد تلقت أوامر من النظام السابق لعمل مداخلة فى
التلفزيون المصري, وقالت انها يوم موقعة الجمل تحديدا سمعت التلفزيون
المصرى يطالب المتظاهرين بميدان التحرير لإخلاء الميدان خاصة مع هجوم بعض
العناصر الايثارية لضربهم بكرات من النار, وقالت إن ذلك ما دفعها لأن تتصل
بنفسها بالقناة الفضائية المصرية و تطالب باجراء مداخلة, لتقول رأيها حيث
قالت ” لما عرفت ان الجيش مش عايز يحمى الناس اللى فى الميدان عرفت انهم
بلطجية علشان كدة الجيش مش عايز يحميهم ويدافع عنهم.
البديل المصرية في
23/10/2011
محمد عبدالرحمن يكتب عن:
تصريحات النجوم المصريين بعد مصرع القذافي
على عكس مصر وتونس وسوريا لم يكن للفنانين في ليبيا دور واضح خلال
الثورة التي أطاحت مؤخراً بالقذافي أقدم رؤساء العالم، والسبب لا يحتاج
لتوضيح، فلم يسمح الأخ العقيد بوجود فنانين من الأساس، لهذا تخيلنا أن
الفنانين والإعلاميين المصريين وهم يعلقون على خبر مصرع القذافي في يد
الثوار وجاءت النتجة كالتالي
محمد هنيدي : فقدت أخاً عزيزاً وزميلا لن يتكرر
طلعت زكريا : كنت أستعد لبطولة فيلم طباخ العقيد
عفاف شعيب : كان عاشقاً للبيتزا
محي إسماعيل : القذافي لم يمت ..أنا القذاقي ..أنا القذافي
حسن يوسف : أتمني له الرحمة فليس على القذافي حرج
غادة عبد الرازق : رفض تجسيد شخصية الزوج الخامس للحاجة زهرة بسبب
الأجر
عمرو مصطفي : قتلوه يوم 20 اكتوبر، يعني زيرو 2 ودة كود تلفونات
القاهرة .
عمرو مصطفي تاني : القذاقي لايزال حياً، وصور قتله من صناعة الفوتو
شوب
فيفي عبده : القذاقي هو الشخصية الحقيقية التي يدور عنها مسلسل كيد
النسا
يسري فودة : أقول للقذافي وأعوانه “طين الله أوقاتكم” .
معتز الدمرداش : إلى الجحيم للقذافي وأولاده ” اوعوا تروحوا في أي حتة”
.
عادل إمام : أشعر بحزن عميق رغم أنني أصبحت زعيم الكوميديا الأوحد
برحيله
سيد علي : قتلة القذافي تدربوا في صربيا مع 6 أبريل ولدي المستندات
التي لا تثبت ذلك
تامر حسني تعليقا على مصرع القذافي : كان نفسي آه آه آه .
رشا مجدي : فئة من الليبيين قتلت القذاقي ..اتقوا الله في ليبيا
حمادة هلال : القذافي شهيد أكتوبر ..مات 20 أكتوبر .
للتواصل مع الكاتب عبر فايس بوك برجاء زيارة الرابط التالي
http://www.facebook.com/abdelrahman.notes
البديل المصرية في
23/10/2011
أهل الفن ينعون الحريرى:
ممثل قدير وإنسان خلوق ونموذج فنى لا يتكرر
توفى الأحد الماضى الفنان الكبير عمر الحريرى عن عمر يناهز86 عاما،
بعد صراع قصير مع المرض، وأثار خبر وفاته حزن جمهوره وزملائه الفنانين
الذين أجمعوا على أنه لم يكن فقط فنانا قديرا وممثلا موهوبا أدى مئات
الشخصيات والأدوار الناجحة، ولكنه كان أيضا على المستوى الانسانى، شخصية
طيبة ومحبوبة للغاية.
وتقول الفنانة لبنى عبد العزيز التى شاركته بطولة العديد من الأفلام
الجميلة، كما شاركته بطولته آخر مسرحياته للكبار «سكر هانم»:» كان عمر
الحريرى رحمه الله فنانا جميلا وهادئا جدا فى طباعه ، ولديه موهبة فنية
كبيرة، وكانت تربطنا علاقة صداقة قوية للغاية ، فقد كان دائم السؤال عنى ،
وأول المشجعين لى للعودة للشاشة مرة اخرى ، واشتركنا معا فى كثير من
الاعمال، آخرها مسرحية «سكر هانم» ، واخيرا لا?يسعنى سوى ان اقول سنفتقده
كثيرا».
ويقول نقيب الممثلين «اشرف عبد الغفور» :الفنان عمر الحريرى رحمه الله
كان نموذجًا مشرفًا للفنان المحترف ذى الاخلاق العالية، فقد كان يعشقه
الجميع من شده آخلاقة وتعامله بأدب مع من حولة، هذا بالاضافة بالطبع الى
حرفيته الشديدة فى التمثيل، والدليل على ذلك نجاح جميع الاعمال الذى شارك
بها فنحن لا ننسى ايا منها ، فهو كان لديه القدرة على تقديم جميع الادوار
بأنواعها وبحرفية شديدة..
اما الفنان «احمد رزق» فيؤكد ذلك قائلا: للأسف الشديد لم اشترك معه
إلا فى عمل واحد وهو مسرحية «سكر هانم» ولكنه كان يتعامل بحب مع كل من حوله
ويحترم الصغير قبل الكبير، تعلمت منه الكثير من خلال لقائنا فقد كان لا
يدخر اى نصيحة او معلومة بل كان يقف بجوارنا للنهوض بالعمل ككل ، وأعتقد
اننا سنفتقد هذا النموذج فى الايام المقبلة لانه نموذج نادر فنيا واخلاقيا...
وتقول الفنانة «داليا مصطفى»: اشتركت معه فى مسلسل «البنات» وكنت اقوم
بدور ابنته وبالفعل كنا نشعر كذلك انا ومنة شلبى وداليا البحيرى فقد كان
كالأب داخل الكواليس وخارجها ، كنا نشعر ذلك فى معاملته لنا وتوجيهاته، فهو
بالفعل فنان مميز رحمه الله سنفتقده كثيرا..
يذكر أن آخر مشاركات الفنان الراحل كانت مسرحية «حديقة الأذكياء» على
مسرح الطفل، كما شارك فى دراما رمضان الماضى فى مسلسل «سمارة» أمام الفنانة
غادة عبد الرازق.
الفنان الكبير درس فى المعهد العالى للتمثيل العربى وتخرج فى نفس دفعة
الممثل شكرى سرحان عام 1947، غير أن البداية الفنية للحريرى كانت من خلال
عمله بالمسرح القومى الذى قدم فيه عدة مسرحيات ناجحة ثم عمل فى عدة مسارح
وقدمه للجمهور الفنان الراحل يوسف وهبى فى مسرحياته.
وشهد عام 1950 أول لقاء بين عمر الحريرى وكاميرات السينما حين ظهر فى
أول أفلامه «الافوكاتو مديحة» أمام مديحة يسرى ويوسف وهبى.
ويمتلك الحريرى فى رصيده العامر 180 فيلما، من أشهرهم «الآنسة حنفى»
مع إسماعيل ياسين وماجدة، و«الوسادة الخالية» مع عبد الحليم حافظ ولبنى عبد
العزيز، و«سكر هانم» مع كمال الشناوى، وعبد المنعم إبراهيم، وعبد الفتاح
القصرى.
وبخلاف ذلك، اشترك الفنان الراحل فى 85 مسلسلًا تليفزيونياً، ما بين
الدينى والدرامى، وكذلك فى فوازير رمضان مع الفنانة شريهان، إلى جانب 32
مسرحية من أشهرها «شاهد ما شافش حاجة» و«الواد سيد الشغال» أمام النجم عادل
إمام.
وعلى المستوى الإنسانى، فقد تزوج الحريرى ثلاث مرات حيث تزوج الحريرى
وهو فى سن المراهقة من السيدة أمال السلحدار وكان هذا الزواج بناء على طلب
والده وقد أثمر هذا الزواج عن بنت واحدة هى نيفين.. والطريف فى هذه الزيجة
أن زوجته كانت تغار عليه بشدة لدرجة انه طلقها مرتين ثم عاد لها وظلت على
ذمته حتى توفيت وبرغم أن زواجهما لم يكن نتيجة قصة حب إلا أن الحريرى حزن
كثيرا لوفاتها وبسبب ذلك اضرب عن الزواج عده سنوات حتى التقى بالسيدة نادية
سلطان فى إحدى الحفلات العامة.
وقد حكى بنفسه عن هذه الزيجة قبل وفاته قائلا «التقيت بنادية فى إحدى
الحفلات فقد كانت رحمها الله سيدة مجتمع من الدرجة الأولى ويشهد الجميع
برقيها وثقافتها ودارت بيننا مناقشات ولقاءات عديدة ووجدتها متميزة ومختلفة
عن الأخريات فتزوجنا وأنجبت منها ابنتى الثانية (ميريت) ولا يمكن أن أنسى
السنوات الجميلة التى قضيتها معها حتى بدأت أيضاً الخلافات بنفس الشكل الذى
عانيته فى الزيجة الأولى ووصلت العلاقة لطريق مسدود فاتفقنا على الانفصال
بهدوء ودفعنى هذا لعدم التفكير فى خوض التجربة والتفرغ لفنى فقط».
أما الزيجة الثالثة والأخيرة فى حياته فكانت من الفنانة المغربية
رشيدة رحمونى التى تزوجها فى بداية التسعينات ويقول هو عن هذه الزيجة حضرت
رشيدة لمصر مثل كل الفنانات العربيات اللاتى حضرن للبحث عن فرصة للتواجد
والانطلاق كمطربة وممثلة وتعرفت عليها فى إحدى المسلسلات وبادرت هى
بالاقتراب منى ونجحت فى اختراقى وبعد فترة من التعارف شعرت أننى لا?أستطيع
الابتعاد عنها وتم الزواج.
وأضاف: ورغم فارق السن الذى تجاوز 35 عاما إلا أننى لم أشعر بأى
أحاسيس مؤلمة ولم تشعرنى هى بهذا) وفى عام 1997 أنجبت له رشيدة ابنته
الثالثة بيريهان ورغم انه كان قد تخطى السبعين من عمره إلا?أن فرحته كانت
لا توصف حيث كان يلعب معها مثل الأطفال وكان يضحك دائما عندما يحكى أنها
اصغر من عمر أحفاده .
وفى عام 2008 أصيب عمر الحريرى بذبحة صدرية تم نقله على إثرها إلى
مستشفى دار الفؤاد وقام فريق الأطباء المعالج له بتركيب دعامتين له بالقلب
ورغم مرضه إلا انه كان يصر على العمل حيث شارك فى العديد من الأعمال
السينمائية والتليفزيونية حيث قدم مع هانى رمزى فيلم الرجل الغامض بسلامته.
كما شارك العام الماضى فى مسلسل شيخ العرب همام، كما شارك فى تقديم
مسرحية «سكر هانم» مع الفنانة لبنى عبد العزيز واحمد السعدنى واحمد رزق.
والطريف أن الفنان الراحل كان يستعد ليحكى مذكراته على شاشة
التليفزيون المصرى وتقاضى شيكا مقابل ذلك ولكن قامت ثوره 25 يناير ولم
يتمكن من صرف الشيك كما تم إيقاف تسجيل الحلقات ...وبالرغم من ذلك فإن
سعادته كانت لا توصف بالثورة حيث كان يقول «الثورة كانت مطلوبة لإحداث
التغيير الذى كان ينشده المصريون منذ سنوات وبالفعل تحقق الحلم وقام الشعب
بثورة سلمية عظيمة ولكن هناك العديد من التحديات يجب أن نواجهها خاصة مشكلة
غياب الأمن فى الشارع ووزارة الداخلية عليها مسئولية كبيرة ويجب أن تتخطى
مشاكلها بسرعة وتنسجم مع المواطن والشارع لعودة الأمان والاستقرار وهى أولى
خطوات نجاح الثورة».
أكتوبر المصرية في
23/10/2011
«صحوة كوكب القرود»...
حرب جديدة فى سبيل الحرية!
محمود عبدالشكور
يقدّم الفيلم الأمريكى «Rise of the planet of the opes»، أو كما عرض تجاريًا فى الصالات المصرية تحت عنوان «صحوة كوكب
القرود»، صياغة جديدة لفكرة التمسك بالحرية، وارتباط ذلك بنمو الوعى
والتفكير، ويقدم معادلًا رمزيًا لعالم الإنسان من خلال تجارب أجريت على
القرود مما جعلها أقدر على تنظيم ثورة وتمرّد وينتهى بها من جديد إلى
العودة للوطن. ربما كان ينقص الفيلم إتقان رسم ملامح الشخصيات الإنسانية
لتعادل قوة رسم الشخصية المحورية القرد «قيصر» ولكنه قام بتعويض ذلك
بالإبهار البصرى، ويجعل المعالجة أكثر واقعية واقترابًا من حياتنا المعاصرة
بعد أن بدأت المعالجات عام 1968 بفيلم «تشارلتون هيستون» الشهير «كوكب
القرود»، وكان المكان فى عالم بعيد عن الأرض وإن ظلت فكرة الحرية محورية فى
الفيلمين.
أتاحت النسخة الجديدة من رواية «بييربول» الشهيرة التأكيد على
الشمبانزى التى يُجرى عليها الباحثون فى شركة للأدوية أبحاثهم لزيادة
قدراتها العقلية تمهيدًا لانتاج دواء يعالج أمراض المخ المختلفة، وعالم
الباحث «ويلى» (جيمس فرانكو) الذى يعانى من إصابة والده بالزهايمر، ويحاول
أن يحفر اسمه فى التاريخ بوصفه المبتكر الذى توصّل إلى عقار يطوّر من قدرات
الإنسان العقلية اعتمادًا على تجارب تجرى على الشمبانزى. رغم فشل التجربة،
وقتْل القردة التى أصيبت بالهياج بعد حقنها، إلاّ أن «ويل» يقوم بتربية
ابنْ الشمبانزى فى منزله، يقوم بتعليمه بعض الكلمات التى يترجمها القرد إلى
لغة الإشارة، يطلق عليه «قيصر» ويندهش من زيادة معدلات ذكائه، وفى مشهد هام
يخبره «وكأنه يتكلم مع طفل صغير» عن ماضيه وحكاية تجارب شركة الأدوية، وعلى
قدر نجاحه فى تطوير قدرات «قيصر»، يفشل «ويلى» فى علاج والده الذى يتحسن
بعد حقنْه بالعقار ولكنه يموت بعد تدهور حالته.
نقطة التحول عندما يتم إيداع «قيصر» ملجأ للقرود أقرب إلى سجن بعد أن
اعتدى على أحد الجيران حماية لوالد «ويل». هنا يتحول السجن إلى ساحة
للاستبداد مع وجود حارس شرس، وهنا أيضًا يصبح «قيصر» الأكثر ذكاء زعيمًا
للقرود يقودهم للهرب بطريقة منتظمة، ثم يقودهم لتحطيم شركة الأدوية، وإطلاق
سراح القرود، ومواجهة الشرطة بعنف فى طريقهم للعودة من حيث جاءوا فى غابات
الصنوبر العملاقة.
اعتمد المخرج «روبرت وايت» على تقديم لحظات عاطفية بين البشر والحيوان
باستخدام لمسة الأيدى ونظرات العيون، كما نجح فريق المؤثرات البصرية فى
تحويل القرود إلى نماذج قريبة من الانسان تنطق فى نهاية الأحداث بكلمات
الاحتجاج الصريحة، وبما بدا أمرًا مشوشًا موقف الفيلم من هذه التجارب على
القرود لإفادة البشرية، وربما كانت الشخصيات البشرية باهته دارميًا مثل
صديقة «ويل» الطبيبة «كارولينا» ولكنه ظل للتجربة تأثيرها خاصة مع تميز
عناصر كالموسيقى والمونتاج.
أكتوبر المصرية في
23/10/2011
اتصالات تقاضي أحمد حلمي بسبب « عسل إسود»
كتب
شريف عبد الهادى
-
عمرو
عاشور
أزمة قضائية يمر بها الفنان أحمد حلمي باعتباره صاحب شركة «شادوز»
للإنتاج الفني، بعد أن امتنعت شركته عن
تسليم فيلم «عسل إسود» لإحدي شركات خدمات
الاتصالات والانترنت التي حاولت استغلال الفيلم وتسويقه عبر
محتوي إعلاني علي شبكة
الإنترنت من خلال شركة «شادوز» التي حصلت علي مبلغ 110 آلاف جنيه كدفعة
تعاقد، ورغم
ذلك امتنعت عن تسليم الفيلم لشركة الاتصالات دون إبداء أي أسباب، ما تسبب
في الحاق
أضرار مادية وأدبية بالشركة تمثلت في التأثير علي سمعة الشركة بعدما قامت
بالتسويق
للمحتوي، بجانب ارتباط الفيلم مع محتويات أخري في التسويق، والطريف أن شركة
الإتصالات لم تحصل علي المبالغ المالية والأرباح المنتظرة،
ورفضت شركة «شادوز»
إعادة المبلغ لهم، مما دفعهم لرفع دعوة قضائية تحت رقم 2007 لسنة 2011 جنح
اقتصادية، وتم تحديد موعد الجلسة يوم الاثنين الموافق 31
أكتوبر في محكمة القاهرة
الاقتصادية .
من ناحية أخري تم تأجيل المسلسل الذي كان حلمي بصدد بطولته مع
زوجته مني ذكي إلي رمضان 2013 بسبب انشغال السيناريست تامر حبيب في كتابة
مسلسل
«شربات
لوز» الذي تقوم ببطولته يسرا، بعد أن كان من المقرر أن يكتب المسلسل الجديد
لحلمي ومني ليخوضا به سباق دراما شهر رمضان 2012 حيث طلبت مني عددا من
التعديلات
علي السيناريو الخاص بالمسلسل إلا أن انشغال تامر حبيب بـ»شربات
لوز» حال دون
الأمر، وهو ما تسبّب في تأجيل المسلسل العام المقبل، ويرجع سبب التأجيل إلي
أن أحمد
حلمي يرغب في الانتهاء من تصوير المسلسل مبكرا، حتي لا يعمل تحت ضغط خلال
شهر رمضان
في الوقت الذي يريد فيه تامر حبيب الانتهاء من كتابة «شربات
لوز» المؤجّل من العام
الماضي.
وكان من المقرر أن يقوم حلمي بطرح مسابقة عَبْر موقعه الشخصي
لاختيار اسم المسلسل، كما سيقوم باختيار عدد من الوجوه الشابة لمشاركته في
البطولة.
روز اليوسف اليومية في
23/10/2011 |