قدم عددا من الأعمال الفنية كان آخرها مسلسل «العار» خلال
شهر رمضان 2010 وقد حقق نجاحا كبيرا بشخصية أشرف الضابط اليائس الملتزم،
فعلى الرغم
من احتياجه الشديد للمال استطاع منع نفسه عن الحرام.. إنه شريف سلامة، فنان
شاب
استطاع فى فترة وجيزة أن يقدم ألوانا متنوعة من التمثيل فقد جاءت مشاركته
فى فيلمه
الأخير «إذاعة حب» مفاجأة لجمهوره لما قدم من شخصية مختلفة تماما عما قدمه
من قبل،
ثم بعدها دوره فى السيت كوم «الباب فى الباب» ولون جديد فقد استطاع شريف
سلامة
بموهبته ارتداء جميع الأثواب دون إيجاد أى عائق فنجده يخرج من التراجيدى
ليدخل فى
عالم الكوميديا، والنتيجة جيدة يشيد بها الجميع، وخلال حوارنا معه تطرقنا
معه
للكثير من القضايا لمعرفة وجهة نظره بها.
·
«إذاعة
حب» لون جديد تماما عما قدمته من قبل فماذا كنت
تقصد من جراء ذلك؟
ما أسعى إليه دائما هو تقديم كل ما هو جديد
ومختلف، فمن خلال فيلم «إذاعة حب» حبيت أقدم لونا جديدا وهو عبارة عن فيلم
«لايت»
كوميدى يحمل مضمونا جيدا يتلخص فى «كن على طبيعتك» ولا تكن شخصاً غير شخصك
الحقيقى
لأى سبب مهما كان.
وأتمنى أن تكون الرسالة وصلت لكل جمهور الفيلم بأنه لابد
من التنوع فى الأدوار واحترام ذوق المشاهد لأنها مسئولية كبيرة على عاتق
الممثل.
·
لقد تباينت الآراء عن دورك فى
فيلم إذاعة حب، فما رأيك؟
العمل الجيد لابد أن تتباين حوله الآراء وهذا الاختلاف دليل
على نجاح العمل، ولكن حتى وقتنا هذا كل الآراء التى علمت بها فى صالح
الفيلم وأدائى
خلال أحداثه وأنا سعيد جدا بالنجاح الذى حققه الفيلم خاصة فى ظل الظروف
الصعبة التى
نمر بها.
كما أن تباين الآراء يعود إلى تقديمى لوناً جديداً عما قدمته فى
مسلسل العار وقد كان هذا مقصودا.
·
الفيلم بطولته جماعية وقد
لاحظنا اتجاه عدد كبير من المنتجين إلى هذا النوع من البطولات فما رأيك
خاصة أنك
خضت عددا كبير من الأفلام ذات البطولات الجماعية؟
جميع
أعمالنا الفنية الناجحة بطولة جماعية وأنجح
وأضخم الأعمال الفنية التى لاتزال خالدة
فى ذاكرتنا هى بطولة جماعية، أما البطولة المتوحدة فهى أعمال تم تفصيلها
لأشخاص
معينة لا يشترط نجاحها والدليل أن هناك وجوها جديدة غير معروفين شاركوا فى
بعض
الأعمال بل كانوا أبطالا لها. وعلى الرغم من ذلك فقد حققت نجاحا كبيرا
وأشاد بها
الجمهور والنقاد.
أما فيما يخص إذاعة حب فإن فكرة العمل هى التى فرضت
البطولة الجماعية عليه وأهم ما فى الأمر هو نجاح العمل.
·
هل معنى
ذلك أنك لا تسعى وراء البطولة المطلقة ؟
بالتأكيد لا، أهم شىء
إشباع موهبتى الفنية وإمتاع الجماهير بفن
جيد ذى مضمون، وأكبر نجاح وبطولة هو حب
الناس، وهذا ما أشاهده بنفسى عندما أتواجد
فى أحد الأماكن العامة أو الشارع،
فالجميع يحترم فنى وما أقدمه وهذا يكفى
بالنسبة لى.
·
اختفيت تماما
عن الدراما بعد النجاح الذى حققه مسلسلك الأخير « العار» فى رمضان 2010،
لماذا ؟
لقد تم عرض الكثير من الأعمال لأقدمها خلال شهر رمضان الماضى،
ولكن لم أجد فيها ما هو جديد ومختلف لأظهر، لهذا لم أتجرأ على المشاركة فى
أى من
هذه الأعمال، خاصة بعد النجاح الذى حققه دورى فى مسلسل «العار»، وقد كنت
أسعى وراء
لون جديد بعيدا تماما عما قدمته فى العار، وقد انتظرت لحين يُعرض على عمل
جديد، إلى
أن عرض فكرة السيت كوم « الباب فى الباب» وشعرت أنها خطوة جديدة ومختلفة
عما قدمته
من قبل، وخاصة أنه بالتعاون مع شركة سونى بيكتشر وكل شىء فى العمل مختلف
عما قدم فى
عالم السيت كوم فهو تكنيك جديد ومختلف وجميع المشاركين فيه نجوم، والمفاجأة
أن
أغلبهم ليسوا من نجوم كوميديا، كل هذا حببنى أكثر فى العمل وجعلنى أكثر
حماسا، وقد
جاءت ردود الأفعال رائعة والجميع أكدوا أن العمل مختلف وجديد وقد تم تصويره
بشكل
سليم والفكرة جديدة وخفيفة ولا تحمل أى مبالغة فى الأداء .
·
هل من
المتوقع مشاهدة أجزاء أخرى للسيتكوم « الباب فى الباب»؟
بالتأكيد، سوف نقدم الجزء الثانى، خاصة بعد النجاح الذى حققه الجزء
الأول له خلال
شهر رمضان الماضى
.
·
هل أنت مع اقتباس الثورة فى بعض
الأعمال
الفنية ونوعية الأفلام التى تم عرضها خلال عيد الفطر، خاصة أن بعضها تناول
الثورة
حتى ومن زاوية كوميدية ؟
فى البداية نحن كممثلين مسئولون عن
الارتقاء بذوق المشاهد دون فرض نوعية معينة من الأعمال على الجمهور، وهذا
لا علاقة
له بأى ظروف طارئة، ولابد أن نقدم جميع النوعيات دائما دون التأثر بأى ظروف
والعمل
الجيد هو الباقى والمستمر
.
أما فيما يخص اقتباس ثورة 25 يناير فى بعض
الأعمال الفنية مهما كانت على مستوى فنى ضخم، فمن وجهة نظرى، فإن الثورة
المصرية لم
تنته بعد، ولا يمكن لأى فنان أن يستغل حزن الآخرين لإنتاج عمل فنى.
وللعلم
فنحن أمامنا الكثير من السنوات الطوال حتى
نبدأ فى الحديث عن الثورة المصرية وليس
قبل ذلك، فإنه حدث ضخم ومهم وأكبر من
استغلاله فى عمل فنى
.
·
ما
رأيك فى القوائم السوداء وسياسة التخوين فى الوقت الراهن؟
للعلم
لا مجال لمثل هذه القوائم بين الفنانين
بعضهم البعض، والإعلام وحده هو المسئول عما
يتردد فى شأن هذا الموضوع، فنحن جميعا مصريون ولا فرق بين ممثل وآخر وبين
الفنانين
وباقى الشعب، فكلنا أبناء هذه الأرض ونعمل جميعا على الارتقاء بها والنهوض
بها إلى
الأفضل.
·
وهل أنت مع إلغاء الرقابة على
المصنفات الفنية أم
الإبقاء عليها ؟
ربما يحتاج هذا الموضوع للكثير من الوقت للحديث
فيه وتوصيل وجهة نظرى، ولكن باختصار، أنا مع حرية خيال الفنان، ولكن مع
الإبقاء على
الرقابة، مادام هناك من يسعون وراء المكسب المادى من خلال إباحتهم لمحرمات
الرقابة
مثل العرى، والرقص وما غير ذلك
.
ولكن كل ما أتمناه خلال الفترة القادمة هو
تقديم فن واع حتى وإن كانت تكلفته واحد على عشرة من التكلفة المعتاد عليها،
مادام
المضمون جيداً والعمل جيداً بكل عناصره ومن جهة أخرى التخلص من كل رقيب ذى
عقل مظلم
وغير متفتح
.
·
تخفيض الأجور من القضايا التى تم
طرحها بشكل كبير
خلال الفترة الماضية، ما رأيك فيها وهل أنت
مع تخفيض أجور الفنانين ؟
فكرة تخفيض الأجور أمر خاص جدا بالنسبة لكل فنان وأعتقد أنه
يقتصر على الفنان والمنتج ولا فائدة من التطرق إليه، وإن كان أيضا ليس
بالأمر المهم
الذى يعنى الجمهور حتى يقرأه خلال سطور فى الصحف على لسان الفنان وأهم شىء
هو العمل
الذى يقدمه
.
·
أنت غير شباب جيلك بعيد تماما عن
الصحافة، ونادرا
ما نقرأ خبراً عن شريف سلامة فى الصحف والمجلات، فما السبب
وراء ذلك ؟
المفاجأة أننى لا أجد ردا على هذا السؤال، وطالما سألت نفسى
لماذا لم أجر بعض الحوارات من وقت لآخر، ولكن الإجابة دائما تكون أننى
فنان، عاشق
لهذه المهنة، وعاشق أيضا للحديث عن وجهة نظرى بعد كل عمل أقدمه، ولكن دون
أن يصبح
حديثى مجرد كلام وبعيدا عن أى استغلال لشخص لمجرد ملء ورق حتى ينشغل القارئ
بأمور
كثيرة، ربما لا تعنيه وقد تصيبه بالملل
.
من جهة أخرى أو السبب الآخر هو أن
أغلب الكلام لا ينقل وجهة نظر الفنان كما يجب، ليصبح كل الفنانين صورة طبق
الأصل،
وهى أنهم غير باقى البشر، حياتهم عيد ميلاد وتورتة خالية تماما من المشاكل
واعتباره
من كوكب آخر أو غائباً عن الوعى وعما حولنا من واقع .
·
أخيرا ما
الجديد خلال الفترة القادمة ؟
أبحث حاليا عن ورق لفيلم جديد
وفكرة مختلفة تماما عما قدمته من قبل والتحضير أيضا للجزء الثانى من السيت
كوم «
الباب فى الباب» لعرضه خلال شهر رمضان القادم.
·
وبالمناسبة لماذا
لم نرك فى تجربة تجمع بينك وبين داليا مصطفى ؟
الحقيقة أتمنى
ذلك ولكن لم يُعرض علينا عمل مناسب يجمعنا
معا، لهذا لم نقدم بعد عملا يجمعنا، ولكن
فى حين تواجد هذا العمل سوف نقدمه بكل تأكيد.
صباح الخير المصرية في
18/10/2011
أحمد راشدي يسحب فيلمه من التلفزيون الفرنسي
ساسية مسادي
سحب المخرج الجزائري أحمد راشدي مشروع فيلم تاريخي بعنوان "أنا حررت
بلدية دي ليلا" من التلفزيون الفرنسي بسبب تعديلات طالب بها هذا الأخير على
مستوى سيناريو العمل الذي وضعه المخرج على مستواه منذ أربع سنوات تتعلق
بموازنة حدة العنف بين جيش التحرير و الجيش الفرنسي .
كشف المخرج أحمد راشدي أنه سحب مشروع فيلم تاريخي كان قد وضعه على
مستوى التلفزيون الفرنسي الذي طالب المخرج بإجراء تعديلات على السيناريو
تتعلق بإظهار أن العنف في فترة حرب التحرير كان بنفس الحدة بين الجانبين
الجزائري و الفرنسي موضحا "طلبوا مني الموازنة في العنف بين جيش التحريري و
قوات الجيش الفرنسي إبان ثورة التحرير".
وأضاف راشدي أنه وضع سيناريو "أنا حررت بلدية دي ليلا" على مستوى
التلفزيون الفرنسي منذ أربع سنوات و أن هذا الأخير قد تحمس إلى فكرة العمل
و منحوه الموافقة لانجاز الفيلم تاريخيا ضمن فئة الفيلم التلفزيوني ، غير
أنهم فرضوا عليه أن يدخل تعديلات تتناسب و مصالحهم الأمر الذي رفضه احمد
راشدي و جعله يسحب العمل نهائيا من المؤسسة .
كما كشف المتحدث انه التقى بوزير الثقافة الفرنسي فريدريك ميتران
ليمنحه رخصة انجاز الفيلم سينمائيا و تعديل قرار الموافقة من انجازه ضمن
فئة السمعي بصري إلى فئة الفيلم السينمائي، و لكن وزير الثقافة الفرنسي لم
يوافق على طلبه على اعتبار أن القانون الفرنسي في مجال الإنتاج التلفزيوني
و السينمائي يرفض تغيير الصيغة التي نال على أساسها العمل الموافقة و انه
لم يحدث تغيير الموافقة بهذا الشأن إلا منذ أربعين سنة حين تغير انجاز فيلم
فرنسي من فئة التلفزيوني إلى السينمائي. وأوضح راشدي انه أراد انجاز العمل
سينمائيا حتى لا يشهد العمل مصير فيلم "كانت الحرب" الذي أنجزه مع
التلفزيون الفرنسي كفيلم تلفزيوني لم يشاهده الجمهور بسبب عدم عرضه في
قاعات السينما و بقاءه حبيس الشاشة الصغيرة بالرغم من انه حصل على جائزة
أفضل فيلم تلفزيوني في مهرجان كان سنة انجازه 1993.
ينطلق سيناريو فيلم "أنا حررت بلدية دي ليلا" الذي كتبه أحمد راشدي من
قصة حقيقية انطلقت أحداثها من الحرب العالمية الثانية مرورا بحرب الفيتنام
و ثورة التحرير الجزائرية و انتهاء باستقلال الجزائر. بطلها المجاهد عزوزي
الطيب من ولاية تبسة الذي تطوع للقتال سنة 1942 إلى جانب الفرنسيين في
الحرب العالمية الثانية ليلحق بالشاب الجزائري "علي" الذي سرق نقوده و هرب
إلى جبهات القتال في فرنسا، و كان خوف علي من مقابلة جده ،الذي أوكل إليه
مهمة بيع الجياد، دافعا للبحث عن علي وإحضاره أمام جده ليقر بأنه هو من سرق
ثمن الجياد أثناء نوم الطيب.
في جبهات القتال في فرنسا كانت الحرب على حدتها و بينما كان علي يقاتل
هربا من فعلته كان الطيب يواجه الموت بحثا عنه في كل ركن من فرنسا، حتى ذاع
صيته و اشتهر ببسالته التي جعلت قائدي الجيش الفرنسي يرسلونه في مهمة تحرير
بلدية "دي ليلا" الواقعة تحت سيطرة الألمان فحررها رفقة أربع من الجزائريين
و رفعوا على سقفها العلم الفرنسي و منذ ذلك اليوم إلى غاية الآن تحمل تلك
البلدية لافتة كتب عليها "حررت هذه البلدية من طرف عزوزي الطيب".
بعد تحرير فرنسا لم يعد علي إلى الديار و خوفا من التار تجتد مباشرة
إلى حرب الفيتنام ليتبعه الطيب والتقيا في معركة ديان بيان فعاد بعدها
الطيب بعلي المعطوب إلى فرنسا و مكث معه 8 اشهر، ثم عادا إلى الجزائر بعد
17 سنة من الغياب كان جد الطيب قد توفي و كانت ثورة التحرير قد اندلعت
فطلبت منهم الجبهة الانضمام إلى صفوف الجيش التحرير الوطني للاستفادة من
خبرتهما، وظلا يقاتلان في صفوف جيش التحرير من 1954 إلى غاية الاستقلال.
أدب فن في
19/10/2011
مدحت العدل:
أحداث «القديسين» دفعتني لكتابة «الراهب»
كتب
سهير عبد
الحميد
أكد السيناريست مدحت العدل أن أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية
التي وقعت مع بداية العام هي التي دفعته لكتابة فيلم «الراهب» الذي يتناول
من خلاله
علاقة الأديان ببعضها كذلك علاقة الإنسان بربه من خلال قصة شاب يواجه
ظروفًا نفسية
سيئة تدفعه لدخول الدير والرهبنة بحثاً عن حياة أفضل وأنه قام
بتوظيف الأحداث
الطائفية التي تمر بها مصر والتي انتهت بأحداث ماسبيرو بشكل درامي غير
مباشر يؤكد
أن العلاقة بين قطبي الأمة من مسلمين وأقباط طيبة خاصة أن ما نراه من أحداث
مؤسفة
هي شيء جديد علي مصر وعلي الشخصية المصرية ولم تظهر إلا مع
نهاية السبعينيات عندما
وفد إلينا الإسلام الوهابي والبدوي من دول الخليج ولعب في تفكير البسطاء.
ونفي العدل أن يكون الفيلم سيتناول ثورة 25 يناير مؤكدًا أن احداثه
بالكامل
تدور قبل الثورة، وقال: وجدت أنا والمنتج حسين ماهر أن هذا هو الوقت
المناسب لتقديم
فيلم «الراهب» خاصة أنه يعكس العلاقة الحقيقية بين المسلمين والأقباط في
الشرق
الأوسط وقد قمت بعرض ملخص مترجم للفيلم بمهرجانات عالمية منها
مهرجان كان وفينسيا
وذلك أثناء عرض المنتج حسين ماهر لفيلم الفاجومي هناك وقد اعجب المشاركون
في هذه
المهرجانات بالفكرة وطلبت شركات توزيع من المنتج حسين ماهر سرعة الانتهاء
من الفيلم
حتي يعرضوه في أوروبا لأنه يقدم رؤية واضحة عن علاقة المسلمين
والأقباط في الشرق
الأوسط ويعكس صورة هذه العلاقة بمفهومنا وبدون ادعاء وأشار العدل إلي أنه
ينتظر
الفنان هاني سلامة حتي ينتهي من تصوير فيلم «واحد صحيح» وبعدها سيبدأ تصوير
الفيلم
وذلك بعد عيد الأضحي مباشرة.
روز اليوسف اليومية في
19/10/2011
معركة «رأس العش» تتحول إلي فيلم سينمائي
كتب
غادة طلعت
أكد المخرج عبد العزيز حشاد أنه ينتظر حاليا القرار النهائي
للجهات المتخصصة داخل القوات المسلحة لتحديد الموعد النهائي لتصوير مشاهد
فيلم «رأس
العش» الذي بدأ التحضير له منذ عامين وتدور أحداثه حول معركة «رأس العش»
التي لا
يعرف عنها الكثير من هذا الجيل شيئًا مثل باقي الحقائق
والمعلومات عن حرب
الاستنزاف.
وقال: إن الدكتور نبيل جعفر الذي قام بكتابة السيناريو عقد عدة
جلسات مؤخرًا مع عدد من المسئولين بالجهات المعنية للاتفاق علي التفاصيل
النهائية
والتحضيرية للفيلم وذلك علي مدار الشهر الماضي لكن مازلنا
ننتظر الرد النهائي.
وعن أسباب تأخر تصوير الفيلم كل هذه الفترة أكد حشاد أن الميزانية
الكبيرة
التي يحتاجها العمل ساهمت بشكل كبير في تأخير خروجه للنور حيث تتخطي الـ 25
مليون
جنيه، بالاضافة إلي المعدات التي ستساهم بها القوات المسلحة بجانب توفير
مواقع خاصة
علي قناة السويس.
وأوضح أنه يشعر بتفاؤل كبير خاصة أن الجيش يقوم بدراسة
السيناريو حاليًا بعناية شديدة لأنه يظهر الجانب الحقيقي لبطولات الجيش
المصري
بالاضافة إلي الأحداث الكثيرة التي شهدتها مصر مؤخرًا.
وعن ترشيح الفنان
مصطفي شعبان لبطولة الفيلم بشكل نهائي قال: مصطفي شعبان كان أول المرشحين
ولكن لم
أتواصل معه في الفترة الأخيرة خاصة أنه ليس الترشيح النهائي، فالميزانية هي
التي
تحدد البطل الأنسب للفيلم.
وعن مشاركة التليفزيون في انتاج الفيلم قال: في
البداية كانت هناك مفاوضا ليشارك التليفزيون بجزء من الميزانية
ولكن بعد الأحداث
الأخيرة أصبح من الصعب حدوث ذلك وسوف يكون الانتاج للجيش كاملا.
وعن أماكن
التصوير قال أغلب الأحداث يتم تصويرها في الأماكن الحقيقية لأن أغلب
الأحداث من
الواقع الفعلي لهذه المعركة.
روز اليوسف اليومية في
19/10/2011 |