لفت الأنظار بشدة من خلال أول أدواره على شاشة السينما فى فيلم «احكى
يا شهرزاد» الذى حصل عنه على أكثر من جائزة، ومع ذلك قيل إنه تبرأ منه بسبب
مشاهده الساخنة فيه، وقدم هذا العام مسلسلين فى وقت واحد، حقق الأول نجاحا
كبيرا، وخرج الثانى باهتا بلا ملامح..إنه الفنان الشاب محمد رمضان، فى حوار
صريح جدا معه.
·
بعد قيامك بدور البطولة فى فيلم
«هى واحدة» ..لماذا تعود إلى الأدوار الثانية فى «ساعة ونصف»؟
** البطولات الجماعية تضيف لى فى الوقت الحالى، وخاصة فى التليفزيون،
لأن الجمهور لم يعد يتحمل أن يشاهد مسلسلا فى 30 حلقة ينفرد به نجم واحد،
ووجود نجوم كثيرين فى فيلم «ساعة ونصف» يثرى العمل بالتأكيد، وخصوصا إذا
كانوا فى قيمة وموهبة فنانين مثل كريم عبدالعزيز واياد نصار وسمية الخشاب
وأحمد فاروق الفيشاوى، كما أن دورى فى الفيلم محورى ومؤثر جدا فى الأحداث
وهو دور شاب يسافر إلى ليبيا للعمل، ولكنه يفشل ويعود محبطا.
·
وهل صحيح أنك تبرأت من فيلم «احكى
ياشهرذاد» رغم حصولك على جائزة عنه؟
** لا، لم يحدث، ولم يصدر عنى هذا الكلام، لأن هذا الفيلم من أهم
الأفلام التى قدمتها، وحصلت على دورى فيه على أكثر من جائزة، وفخور جدا
بالعمل من خلاله مع السيناريست الكبير وحيد حامد، والمخرج المتميز يسرى نصر
الله .
·
ومارأيك فى اختفاء بعض نجوم
الدراما عن الشاشه هذا العام؟
** أعتبره شىء جيد، لأنهم اعطوا فرصه للنجوم الشباب من جيلى والجيل
الذى يسبقنا لكى يتابعهم الجمهور ويحكم عليهم، ولا أعتقد ان الجمهور كان
يمكن أن يترك مسلسلا للنجمة يسرا مثلا، لكى يتابع مسلسلا لفنانين من
الشباب.
·
قيل أيضا إنك ترفض التمثيل مع
يسرا وحنان ترك؟
** غيـــر صحيــح، لأن يسرا وحنان ترك بالذات من صاحبات الفضل علىَّ،
فيسرا هى التى رشحتنى للمخرج يسرى نصرالله لأشارك فى فيلم «احكى ياشهرذاد»،
واشتركت معها فى مسلسل «فى أيد أمينة»، أما حنان ترك فهى سبب اشتراكى فى
مسلسل «أولاد الشوارع»، ورشحتنى للدور، عندما رأتنى فى مسرحية «قاعدين
ليه».
·
هل ترى ان ظهورك فى عملين فى وقت
واحد خلال رمضان كان لصالحك؟
** حتى الآن لصالحى، لأنى أرى أن من حق الجمهور على كممثل، أن يشاهدنى
أؤدى أكثر من شخصية ، ليعرف إمكانياتى كممثل، وهو ما تحقق من خلال الدورين
المختلفين جدا اللذين لعبتهما فى مسلسلى «دوران شبرا»، و»إحنا الطلبة».
·
لكن دورك فى «دوران شبرا» كان
باهتا؟
** المشكلة أن المسلسل كان عدد حلقاته خمس عشرة حلقة، ودورى مكتوب على
هذا الأساس، ولكن تم مطه ليصبح ثلاثين حلقة، مما جعل المخرج خالد الحجر
يهتم بأدوار فنانين على فنانين آخرين فى العمل وأنا منهم.
·
وماذا كان رد فعلك؟
** لم افعل اى شىء، ولست غاضبا لانى اثق فى ان الله سبحانه وتعالى
سينصرنى، ومسلسل «احنا الطلبة» عوضنى عن «دوران شبرا».
أكتوبر المصرية في
16/10/2011
فى أفـلام العيـد...
حلمى «إكس لارج» وحمادة أمـن دولـة!
شيماء مكاوي
على عكس موسم عيد الفطر الذى شهد عرض أفلام تجارية ضعيفة فنيا ومبتذلة
اخلاقيا..يشهد موسم عيد الاضحى السينمائى عرض مجموعة من الافلام الهادفة، و
يتصارع من خلاله العديد من النجوم على «عيدية» الجمهور، ومنهم أحمد حلمى
وغادة عبد الرازق وحمادة هلال ، وتامر حسنى وغيرهم.. وفى هذا التقرير نعرض
أهم أفلام العيد..
إكس لارج
تأليف أيمن بهجت قمر واخراج شريف عرفة وبطولة أحمد حلمى ودنيا سمير
غانم وإبراهيم نصر وإيمى سمير غانم وياسمين رئيس ومحمد فهيم، فضلاً عن
مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة الشابة وتدور أحداثه فى إطار كوميدى
اجتماعى حول شاب يعيش فى وحدة بعد وفاة والدته ونظراً لقلة خبرته فى
الحياة.
ويؤدى أحمد حلمى دور شخص بدين يجد صعوبة فى التعامل مع العالم من حوله
وهو ما يجعله ينعزل عن الناس ولا يتواصل مع أحد سوى خاله.
كف القمر
إخراج خالد يوسف وتأليف ناصر عبد الرحمن، وبطولة غادة عبد الرازق
ووفاء عامر وجومانا مراد وخالد صالح وهيثم احمد زكى وحورية فرغلى.
وتدور أحداث الفيلم حول أم تدعى «قمر» لديها 5 أولاد وتحاول طوال
أحداث الفيلم احتواءهم والسعى وراء حل مشكلاتهم، إلى أن تضطر بعد تفاقم هذه
المشاكل إلى ترك المنزل، حيث يتوفى زوجها ويتركها لتقوم بتربية أبنائها
بمفردها، وبعد ذلك يسافر أولادها إلى الخارج وتحاول لم شملهم مرة أخرى.
أسماء
تأليف وإخراج عمرو سلامة، وبطولة هند صبرى، وماجد الكدوانى، وسيد رجب
وهانى عادل، وأحمد كمال.
تدور أحداثه حول أرملة تعانى مرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز»،
وتقرر عدم الاستسلام له، فتخوض حربا عنيفة ضده سواء بالسعى لعلاج نفسها أو
بث الأمل فى قلوب كل المصابين بالمرض.
أمن «دولت»
بطولة حمادة هلال وشيرى عادل وسامى مغاورى وأحمد حلاوة، وخمسة أطفال،
من تأليف نادر صلاح الدين، وإخراج أكرم فريد، والإنتاج لشركة «نيو سنشري».
تدور أحداث الفيلم حول «حسام» وهو ضابط أمن دولة يصبح مسئولاً عن أمن
أسرة مكونة من خمسة أطفال ووالدتهم، وهى سيدة تشغل منصباً مهماً جدا وتدعى
«دولت».
واحد صحيح
فيلم «واحد صحيح» من بطولة الفنان هانى سلامة ويشاركه بطولته كلا من
بسمة ورانيا يوسف وكندة علوش وياسمين، من تأليف تامر حبيب وإخراج هادى
الباجورى، وإنتاج شركة أفلام كريم السبكي، وتوزيع الشـــركة العربيــة
للسينما.
وتدور فكرة الفيلم حول شاب له عدة علاقات بأكثر من فتاة، وكل واحدة
منهن تمثل له شيئا مهما فى حياته، وتجذبه بشكل ما، ويظل يبحث عن فتاة واحدة
تجمع كل هذه الصفات.
سيما على بابا
تأليف شريف نجيب واخراج احمد الجندي، بطولة أحمد مكى و هشام إسماعيل،
الذى تألق فى شخصية «فزاع» من خلال مسلسل الكبير، ويقدم مكى فى الفيلم
شخصية «حزلئوم» الذى سبق وقدمها فى فيلم « لا تراجع ولا استسلام» وحققت
نجاحا كبيرا.
مؤنث سالم
بطولة رامز جلال وإدوارد وحسن حسنى وإيمى سمير غانم، وتأليف لؤى
السيد، ومن إنتاج وليد صبرى، ومن إخراج أحمد البدرى.
وتدور احداثه حول «سالم» الذى له علاقات نسائية متعددة ومتزوج من «ايمى
سمير غانم» التى تعانى معه.
عمر وسلمى3
بطولة تامر حسنى ومى عزالدين وعزت أبو عوف وتأليف تامر حسني، وأحداث
الفيلم تدور بعد أن كبرت ابنتا عمر وسلمى وسافرتا إلى جنوب أفريقيا وتعرضتا
للخطف على يد أحد منافسى عمر فى العمل، مما يضطر عمر إلى السفر مع زوجته
سلمى للبحث عن ابنتيهما.
ريكلام
وهو الفيلم الثانى للفنانة غادة عبد الرازق هذا الموسم مع رانيا يوسف
وعلا رامى ومادلين طبر ومن تأليف مصطفى السبكى وإخراج على رجب.
تدور فكرة الفيلم حول أزمات المرأة فى المجتمع المصري، من خلال نماذج
حقيقية لأربع بنات، من بينهن شخصية «شادية» التى تجسدها غادة، وهى فتاة
تعانى ضغوطاً اجتماعية قاسية، تجمعها الظروف بعلاقة صداقة مع «ديدي» وأخرى
تعمل فى أحد الكباريهات بعد أن تتعرض أسرتها للفقر.
أكتوبر المصرية في
16/10/2011
«يا أنا يا هوّه».. نوايا طيبة وسذاجة مفزعة..!
محمود عبدالشكور
فيلم «يا أنا يا هوّه» يمثل البطولة المنفردة الثانية للممثل المجتهد
«نضال الشافعى» بعد بطولته لفيلم «الطريق الدائرى» للمخرج «تامر عزت»، نجح
«نضال» فى لفتْ الأنظار بمجموعة من الأدوار المساعدة، ولكن يبدو أنه تعجل
البطولة مثل كثيرين من أبناء جيله، ربما كان أداؤه معقولاً ولافتًا فى
«الطريق الدائرى»، أما فى فيلم «يا أنا يا هوّه» الذى كتبه «أحمد حجازى»
وأخرجه «تامر بسيونى» (أول أفلامه الطويلة كمخرج) فأنت أمام سينما النوايا
الطيبة التى لا تفلح فى تقديم فن جيد، وكيف يمكن أن يتحقق الفن الجيد
«وأنت» أمام سيناريو متواضع لا يعتب نفسه لا فى دراسة موضوعه ولا فى تطوير
الفكرة وتعميمها؟! كيف يمكن أن تكون التجربة ناجحة والسنياريو والممثل
المجتهد يخلطان مابين الطيبة والعبط، ويمزجان بين البساطة والسذاجة،
ويستعيدان فكرة الدكتور جيكل والمستر هايد بدرجة مدهشة من السطحية
والافتعال؟!
يفترض أن الحكاية عن شاب اسمه «سعيد الحيوان» (نضال الشافعى) يعانى
كما يقول الفيلم من مرض انفصام الشخصية، ويتقمص بسبب ذلك شخصية أخرى شديدة
الشراسة هى «حازم» رجل العصابات، وفى الوقت الذى يحب «سعيد» الطيب الأقرب
إلى البلاهة فتاة اسمها «جميلة» (ريم البارودى) ويبعث لها خطابات منذ عشرين
عاماً، فإن «حازم» له عشيقة اسمها أيضاً «جميلة» (نرمين ماهر) هى بالصدفة
ابنة خالة «جميلة» الأولى، وسعيد العجيب الذى يبدو فى مشاهد كثيرة أقرب إلى
إنسان متخلف عقلياً، يتبادل العراك والضرب مع أخته الصغيرة «ديدى» (ليلى
أحمد زاهر) فى حين يحاول خاله الطبيب (لطفى لبيب) أن يُعالجه من شخصيته
المنقسمة، وفى النهاية لا يستطيع «سعيد» أن ينجح فى حسم الصراع داخله بين
الشر والخير فيتزوج من «جميلة» وابنة خالتها «جميلة» تعبيراً عن فشل
الانسان فى حسم الصراعات التى تمزقه؟!
سذاجـــات لا حصرلها فى الفيلم تستحق التسجيل، فليس صحيحاً أن مريض
الفصام الناتج عن نقص كيماوى فى المخ يتحول من شخصية إلى أخرى كما شاهدنا
بصورة بلهاء، مما يدل على أن مؤلفنا استمد معلوماته من الأفلام لامن الكتب،
وضحت السذاجه حتى فى طبيعة عمل «سعيد» فى إحدى المجلات حيث ينقل إلى قسم
الحوادث لتغطية مؤتمر صحفى لسفير الصين ولكنهم يمنعمونه من الدخول رغم أنه
مؤتمر صحفى للصحفيين «؟!!» بدت المصادفة أيضاً عجيبة بين جميلة وجميلة،
وبدا الطبيب (لطفى لبيب) لايفهم إن علاج الفصام الاساسى بالعقاقير وليس
علاجاً سلوكياً، ولذلك أصبح مضحكاً أن يحرص سعيد الطيب على مواجهة حازم
الشرير. يبذل «نضال الشافعى» جهداً بدنياً ضخماً ولكن بلاجدوى، كان هناك
أيضاً تميز فى مونتاج «إسلام لطفى»، وملابس «داليا يوسف» وصورة «أحمد حسين»
وموسيقى «محمد محى»، ولكن كل هذا الجهد الضخم بلا ثمرة على الاطلاق بسبب
سذاجة السيناريو المتواضع.
أكتوبر المصرية في
16/10/2011
فى ختام مهرجان الأسكندرية فوضى وارتباك وادعاء
للزعامة وانسحابات بالجملة!
محمد الكيلاني
مهزلة حقيقية شهدها حفل ختـــام مهرجان الاسكندرية السينمائى الدولى
السابع والعشرين فى أطار سلسلة مهازل أيام المهرجان الخمسة.. فلقد فوجىء
الجميع بتأخر حفل الختام مايقرب من ساعة.. رغم ان محافظ الأسكندرية حضر
مبكرًا لالتقاط الصور التذكارية مع النجوم والتصوير مع القنوات التلفزيونية
والجميع يعلم فى نفس الوقت عدم حضور وزير الثقافة والاعلام اللذين لديهما
رؤية ثابتة حول مايعتزم المخرج «خالد يوسف» من إثارته للشهرة ولم يكن يجد
هذه الفرص إلا من خلال مهرجان ضعيف الادارة والتنظيم.. فور الإعلان عن
افتتاح حفل الختام فوجئ الجميع بمحافظ الاسكندرية يلقى كلمة قصيرة ويسارع
بالنزول من على خشبة المسرح منسحباً من المهرجان دون ابداء الاسباب.. او
حتى تكليف نائبه للصعود بدلاً منه وسط ذهول الجميع وهو ما اضطر نادر عدلى
رئيس المهرجان لتقديم اعتذار المحافظ لوجود ظرف طارئ بالمحافظة وطالب نائبه
اللواء ايهاب فاروق الصعود بدلاً منه لانقاذ الموقف. وفى نفس الوقت غاب
ممدوح الليثى رئيس الجمعية المنظمة للمهرجان لاسباب غير معلومة.. وان كان
البعض قد رحج عدم حضوره لعلمه بما سوف يقوم به «خالد يوسف» بتوزيع تى
شيرتات بيضاء عليها صورة الطالب «فادى مصطفى» المقبوض عليه فى احداث
السفارة الاسرائيلية ليرتديها المشاركون فى المهرجان بأقسام الديجيتال وبعض
المخرجين والفنانين المشاركين معه فى فيلم «كف القمر» وفور انسحاب المحافظ
بدأت فصول المهزلة بدخول اعداد كبيرة من المواطنيين إلى قاعة مسرح سيد
درويش.
ليبدأ الفصل الاخير بصعود اعضاء لجنة التحكيم الدولية ليكتشف الجميع
غياب رئيس لجنـــة التحكيـــم الاسبانية «هيلناتبارنا» وذلك لاعتراضها على
عرض 4 أفلام ضمن المسابقة.. ورغم ذلك صمم الفنان خالد الصاوى على عرض
الافلام بحجة ان الشرائط الاصلية حجزت بمطار أبو ظبى بسبب أخطاء الشحن..
وعندما جاء وقت اعلان النتيجة رفضت رئيسة لجنة التحكيم فوز الفيلم الايطالى
«حياتنا» والمغربى «بيجا سوس» لانهما عرضا على لجنة التحكيم بالطريقة
السابق ذكرها.. وهنا تدخل خالد الصاوى ليفرض رأيه بالنتيجة التى يرغبها..
فانسحبت رئيسة لجنة التحكيم بهدوء...
أسوأ مافى المهرجان نتائج المسابقة الاعلامية المقدمة من وزير الاعلام
اسامة هيكل والذى صعد بدلاً منه صلاح الدين مصطفى رئيس التليفزيون ليفوز
بها فيلم «كف القمر» بمبلغ 110 آلاف جنيه لتبدأ مهزلة دعائية جديدة من
«خالد يوسف» حيث صعد للمسرح وهدد المجلس العسكرى بصورة واضحة بأن
السينمائيين ليسوا هينين ولا قليلى الحيلة والشأن وقد طالبوك «أى المجلس
العسكرى» بالافراج عن الطالب السينمائى فى بداية المهرجان ولم تستجب فماذا
سيفعل «اسامة هيكل» عندما يمتنع المصورون بالتليفزيون عن العمل لتخرج
الشاشة سوداء.. وماذا سيفعل وزير الثقافة الذى لايتحمل مسئوليته عندما
يعتصم طلاب الاكاديمية والمعاهد الفنية.. مؤكداً ان الاسرة السينمائية
قادرة على التصعيد، فى الوقت نفسه طالب كل من يرتدى تى شيرتاً عليه صورة
الطالب المقبوض عليه الصعود للمسرح.. وهنا حدث هرج ومرج وأطفئت الانوار
واغلقت الابواب خوفاً من حدوث أعمال تخريبية لينتهى مهرجان الاسكندرية
السينمائى فى ابشع صورة وتكون محصلتة النهاية صفراً.
أكتوبر المصرية في
16/10/2011 |