مهرجان الإسكندرية السينمائي أول مهرجان تشهده مصر بعد ثورة 25 يناير.
تنطلق فعاليات الدورة 27منه في الخامس من أكتوبر المقبل لرئاسة الكاتب
والناقد نادر عدلي . ويأتي ذلك في الوقت الذي دارت فيه العديد من التكهنات
حول تأجيلها مما يعد إنجازاً لإدارة المهرجان الذي تنظمه جمعية كتاب ونقاد
السينما التي يرأسها ممدوح الليثي.
تشهد هذه الدورة مشاركة عربية متميزة إذ يصل عدد الأفلام العربية
المشاركة حتي الآن "6" أفلام من خمس دول ثلاثة منها تشارك في المسابقة
الرسمية وهي: الفيلم المغربي "بيجاسوس" إخراج محمد مفتكر. وتبدأ أحداثه
عندما تعثر الشرطة علي فتاة في العشرين من عمرها تعاني من تقلبات نفسية بعد
أن تم الاعتداء عليها. وتبدو مقتنعة أن الأرواح تطاردها وتتراءي لها في
صورة الحصان الطائر الأسطوري بيجاسوس تكلف الطبيبة النفسية زينب بعلاج
الفتاة واكتشاف سرها الدفين وتتوالي الأحداث.
الثاني الفيلم التونسي "النخيل الجريح" إخراج: عبداللطيف بن عمار
وتدور أحداثه في مدينة بنزرت التونسية سنة 1991 وحرب الخليج الأولي تدق
طبولها. حيث يعهد "الهاشمي عباس" بمخطوط كتابه عن حرب بنزرت إلي "شامة"
المتخرجة حديثاً في الجامعة. تحس "شامة" وهي تقرأ المخطوط برغبة جامحة في
الغوص أكثر فأكثر في أحداث حرب بنزرت التي فقدت فيها والدها العامل النقابي
البسيط بالسكك الحديد وأحد آلاف المتطوعين الذين ماتوا في الحرب ممن نسيهم
المؤرخون وغفلت عنهم كتب التاريخ.
الثالث الفيلم السوري "دمشق مع حبي" إخراج: محمد عبدالعزيز ويتناول
قصة فتاة سورية رفضت الهجرة لإيطاليا وتقع في حب شاب استدعي للخدمة
العسكرية واختفت آثاره في حرب لبنان. لتبدأ رحلة البحث عن حبيبها عبر
التنقل في ربوع الأرض السورية.
أما الأفلام الثلاثة الأخري والتي تعرض من خلال أقسام المهرجان خارج
المسابقة فهي: الفيلم الجزائري "الساحة" إخراج: دحمان أبوزيد وتدور أحداثه
حول شباب يشكل فرقة موسيقية ويحلم بالشهرة ولكنه يواجه صعوبات عندما يتجول
مع فرقته: فنجدهم يحلمون بالسفر ولكنهم يطردون من السفارات الأجنبية ويعتمد
الفيلم علي الموسيقي والاستعراض والغناء في سرد القصة.
يذكر أن هذا الفيلم شارك في عدة مهرجانات ونال جوائز منها تنويه خاص
من لجنة التحكيم في مهرجان تطوان وجائزة أحسن موسيقي بالمهرجان المتوسطي
بمونبوليية بفرنسا وجائزة نظام الأمم المتحدة لمكافحة الفقر بالمهرجان
الأفريقي للسينما والتليفزيون والجائزة الجماعية لأحسن تمثيل في فعاليات
المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران.
ديُيتال
كما يشارك في مسابقة الديجتال فيلمان من لبنان هما فيلم "شو عم بيصير"
إخراج: جوسلين صعب وتدور أحداثه بشكل تجريبي ورمزي حول الكاتب "جلال" الذي
ذهب به الخيال مع ملهمته الفتاة "خلود" التي ترقص في مواقف السيارات لتوحي
له بالعديد من المواقف والاستعراضات التي يصيغها بخياله الجامع في كتابه
الجديد. ومن خلالها. نتعرف علي بيروت المعاصرة والمشاعر التي تربط الرجال
والنساء بها.
وفيلم "طيب. خلاص. يللا" إخراج: رانية عطية ودانييل جارسيا وتقع
أحداثه في مدينة طرابلس اللبنانية حيث الروابط العائلية لاتزال حاضرة بقوة.
يعيش رجل في الأربعين من عمره مع والدته متخلياً عن فكرة الاستقلال بنفسه
نهائياً. لكن عندما ترحل الأم فجأة. يجد نفسه وحيداً إلا من صحبة المدينة
وما تقدمه له. الفيلم يمثل تجميعاً لذكريات وانطباعات عن مدينة وناسها
ويومياتها. كما يميل أسلوبه إلي مقاربة واقعية. تمزج بين المفردات الروائية
والوثائقية.
وتم اختيار دولة تونس ضيف شرف المهرجان هذا العام وذلك تقديراً للثورة
التونسية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي وستعرض في
إطار فعاليات المهرجان عدة أفلام تونسية. كما سيعرض بالمهرجان مسابقة
لأفلام الديجيتال للشباب. ومسابقة لأفلام قصيرة عن ثورة يناير تم تصوير
بعضها في مدينة الإسكندرية.
سيرك كولومبيا
ومن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية
السينمائي فيلم "سيرك كولومبيا" البوسنة إخراج دانيس تانوفيتش وبطولة ميكي
مانويلوفيتش وميرا فورلون ويتحدث عن تراجع الشيوعيين عن السلطة في البوسنة
والهرسك بداية من 1991م حيث يعود "ديفكو" إلي البلدة الصغيرة التي نشأ فيها
لاستعادة منزل أسرته. فبعد 20 عاماً من الغربة في ألمانيا. يعود في سيارته
المرسيدس الحمراء البراقة مع صديقة شابة وقطة سوداء وحفنة من الماركات
الألمانية. ويساعده ابن عمه "إيفاندا" العمدة الجديد علي طرد زوجته "لوسيا"
وابنه الشاب "مارتن" من المنزل فينتقلان إلي شقة صغيرة متهالكة. ومع غيوم
الحرب. توضع المشاعر العميقة والولاء في الاختبار.
وفيلم "سن الرشد" إخراج يان صامويل وبطولة صوفي مارسو. وتدور أحداثه
حول مارجريت التي تعمل بنجاح في شركة كبيرة.. مما جعل روتينها اليومي
مكوناً من اجتماعات وعشاء عمل. وعندما تجد مجموعة من الرسائل كانت قد
كتبتها لنفسها وهي في سن السابعة. تبدأ في إعادة التفكير في أسلوب حياتها.
وفيلم "حياتنا" إيطاليا.. إخراج دانييل لوشيتي وبطولة إيليو جيرمانو
وراؤل بافا ويدور عن كلاوديو الذي يعيش حياة هانئة فهو متزوج من شابة جميلة
ويعمل في مواقع البناء بضواحي روما. لكن فجأة. تنقلب حياته رأساً علي عقب
عندما يفقد زوجته. يحاول كلاوديو تربية أطفاله بمفرده فيقنع رئيسه لإعطائه
فرصة التعاقد في مشروع سكني جديد في الضواحي الشمالية لروما. ولكن الشرط أن
ينهيه في وقت قياسي.
وفيلم "سوناتا صامتة".. سلوفينيا.. إخراج يانيس برجر وبطولة ليون
لوسيف ورافيف سولتانوف ويدور أحداثه في مكان ما في الريف. حيث يكتشف ستيفو
أن منزله قد دمر وذهبت زوجته ضحية للحروب وأصبح أطفاله في حالة يرثي لها من
الخوف. ولكن عندما تصل قافلة مليئة بالأشخاص الملطخين بالألوان. تتغير
الأحوال كاملة. إنه السيرك الخيالي المتجول الذي لا يحتاج الكلام لكي
يتفاعل ستيفو معه. فقط إنها الحركة والموسيقي والاستعراض.
فيلم "خطط للغد".. إسبانيا.. إخراج خوانا ماسياس وبطولة جويل توليدو
وآورا جاليدو يقدم الفيلم صورة من الحياة اليومية في المدينة وتدور الأحداث
كلها في يوم واحد فنعيش فيها مع ثلاث قصص نسائية ومشاكلها: إناس تكتشف أنها
حامل. وأنطونيا تقرر ترك عائلتها وماريان تكتشف مرضها المميت ولكن في لحظة
استثنائية. يكتشف الثلاثة أنهن قادرات علي تغيير مصيرهن للأفضل.
فيلم: "يأسنا الكبير" تركيا.. إخراج صيفي تومان بطولة إلكير أكسوم
وفيه نجد "آندر" و"شيتين" صديقان منذ الطفولة. يعيشان سوياً واقترب عمرهما
من الأربعين دون زواج.
يعمل الأول مترجماً بعد إصابته في حادث سيارة راح ضحيته والداه. يطلب
صديقهما "فكرت" منهما الاعتناء بشقيقته نهال وأن تنتقل لتعيش معهما. تجد
نهال في آندر صوت العقل وتجد لدي شيتين "ويعمل مهندساً" النصائح الحياتية.
وبعد فترة. تتطور العلاقة بين الثلاثة ويشعر الرجلان الوحيدان بوقوعهما في
حب نهال.
من جانبه قال الناقد نادر عدلي رئيس المهرجان: إنه يتفاوض مع المخرج
خالد يوسف علي اشتراك فيلم "كف القمر" في المسابقة الرسمية للمهرجان وقد
أبدي يوسف موافقة مبدئية وحتي الآن في انتظار موافقة منتج العمل "كامل
أبوعلي".
ويتناول الفيلم أحوال مصر خلال العقود الثلاثة الأخيرة. حول قصة أم
تحاول تربية أبنائها الخمسة بعد وفاة زوجها. وتواجه العديد من الصعاب
والتحديات المرتبطة بمشاكل المجتمع.
"كف القمر" من تأليف ناصر عبدالرحمن وإخراج خالد يوسف ومن بطولة وفاء
عامر وخالد صالح وغادة عبدالرازق وجومانا مراد ومجدي فكري وحسن الرداد
وصبري فواز وهيثم أحمد زكي وحورية فرغلي.
تكريمات
وتشهد هذه الدورة تكريم أربعة من نجوم وصناع السينما المصرية وهم يحيي
الفخراني والفنانة القديرة زهرة العلا والمخرج سمير سيف والسيناريست بشير
الديك.
وأضاف نادر عدلي رئيس المهرجان أنه تقرر الاحتفاء بالأديب العالمي
نجيب محفوظ وذلك بمناسبة مرور مائة عام علي ميلاده وذلك بعرض فيلمي "السمان
والخريف" و"ميرامار". كما ستقام علي هامش المهرجان عدة ندوات أهمها: ندوة
"نجيب محفوظ والإسكندرية" وندوة "السينما والثورة" التي ستناقش تأثيرات
الثورات العربية علي السينما.
اختارت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي رئيس وأعضاء لجنة التحكيم
الدولية لهذه الدورة. وتضم عدداً من الشخصيات المتميزة في فروع العمل
السينمائي وهي برئاسة هيلينا تايرنا ومخرجة وكاتبة سيناريو إسبانية. وتضم
في عضويتها: الممثل المصري خالد الصاوي والفنانة جيهان فاضل وأوزفالدرو
ديزيديري وهو مصمم ديكور سينمائي إيطالي يمتد مشواره مع السينما لأكثر من
خمسين عاماً. والممثلة اليونانية كاترينا ديداسكالو. وأنيلا فارفي ألبانية
وحالياً مديرة مهرجان درويس بألبانيا. وأوجنيين سفليليتشي مخرج وكاتب
سيناريو كرواتي.
شاشتي المصرية في
29/09/2011
أبرزهم منة شلبي وروبي نيرمين ماهر وهيثم شاكر
نجوم الفن "تاتا.. تاتا" في الدراسة
أشرف عزت
برغم أن بلاتوهات التصوير جذبتهم وأضواء الفن بهرتهم. فإن بعض نجوم
الفن مازالوا تلاميذ في مدرجات الجامعة. يدرسون ويذاكرون وينتظرون علي أحر
من الجمر نتيجة الامتحانات.. يجلسون في لجان الامتحان حائرين يفكرون ولكنهم
عن الامتحانات يعتذرون أكثر من مرة أملاً في سيناريو بفيلم أو دور بمسلسل
يبني لهم طريق المجد والشهرة.. ولكن يظل دائماً في أعماقهم أن العلم
والشهادات مطلوبة. ومع عام جديد يستعدون مع الأقلام والمساطر والمذكرات
وأحياناً البرشام.
تستعد الفنانة منة شلبي للدراسة في إحدي الجامعات الخاصة. حيث تدرس
إدارة الأعمال وتعترف بأنها تؤجل امتحاناتها أكثر من مرة بسبب أعمالها
الفنية أو سفرها للخارج لتصوير هذه الأعمال.مما جعلها تعتذر عن الامتحان
أكثر من 10 مرات بسبب انشغالها بفيلم "نور عيني" ومرة بسبب فيلم "إذاعة حب"
وهكذا تأمل منة أن تنتهي سلسلة اعتذاراتها في العام الجديد.
اعتزال زينة
الفنانة زينة التي مازالت تدرس في كلية التجارة اختفت الصيف الماضي عن
الأنظار حتي تتفرغ للمذاكرة وتبدأ عاماً دراسياً جديداً بلا كعك أحمر ولا
أخضر ولا ينتمي لأي لون أيضاً والطريف أن زينة في العام الماضي ما أن اختفت
عن الأنظار لتفرغها للمذاكرة حتي انتشرت شائعة اعتزالها الفن مما اضطرها
إلي ترك الكراسة والكتاب لتكذيب الشائعة علي لسان مدير أعمالها مؤكدة أنها
سوف تقاضي كل من يشيع عليها شائعة وأشارت إلي أنها سوف تبدأ عاماً دراسياً
جديداً خالياً من السيناريوهات حتي تنتهي من مهمة الدراسة الثقيلة علي
قلبها لتحصل علي البكالوريوس.
حقوق روبي
يبدو أن الفنانة الشابة روبي تقتدي باستاذتها شيريهان التي ظلت أكثر
من 14سنة خدمة في كلية الحقوق فمازالت روبي حتي الآن تنجح عام وتعتذر عشرة
في كلية احقوق بني سويف ومازالت رباب حسين وهو اسمها الحقيقي حائرة جداً مع
القانون الجنائي والمدني والأحوال الشخصية في محاولة منها للحصول علي
ليسانس الحقوق ولعل أول عام دراسي بعد ثورة يناير يكون بشرة خير علي روبي.
نعود إلي كلية التجارة وبالتحديد في الفرقة النهائية التي تدرس فيها
الفنانة شيري عادل بقسم اللغة الفرنسية وتؤكد شيري أن الدراسة بالكلية كانت
صعبة جداً لأنها تدرس جميع المواد المتعلقة بالإحصاء وفروعها وإنها اعتذرت
عنها العام الماضي بسبب شيخ العرب همام كما أنها اعتذرت عن امتحاناتها قبل
من أجل دورها في فيلم حسن ومرقص إلا أنها هذا العام تنوي تعويض ما فات
لتحصل علي بكالوريوس التجارة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف ولن تعتذر مرة
أخري عن الامتحان فمستقبلها الدراسي أهم من الفن.- علي حد قولها-
دروس خصوصية
تدرس أيضاً الممثلة الشابة نيرمين ماهر بكلية التجارة الخارجية قسم
إدارة أعمال ولعل أشهر أعمال نيرمين أفلام "قبلات مسروقة" و"بنات
وموتوسيكلات" و"درس خصوصي" وتؤكد نيرمين أنها تنوي هذا العام التفرغ
للدراسة وأخذ دروس خصوصية لتنال الشهادة الكبيرة.
نفس المعاناة يعيشها المطرب هيثم شاكر وللعلم هو طالب وزميل في
الأكاديمية الخاصة الموجودة بها منة شلبي ويؤكد هيثم أن ارتباطه بألبومه لا
يعطي له وقت للمذاكرة والسبب في اعتذاراته المستمرة عن الامتحانات.
شاشتي المصرية في
29/09/2011
لسة الآراء ممكنة
الطوارئ ..وجع دماغ للقوي السياسية.. منذ أكثر من 30 عاما
قانون الطوارئ.. صداع كبير أصاب الشعب المصري بكل اطيافه.. ووجع دماغ
دائم لكل من ينشد الحرية التامة.. علي مدار اكثر من 30 عاما.. ومع تعاقب
الحكومات وانتشار الفساد طوال عهود النظام السابق.. لم يغامر مبارك الرئيس
المخلوع في طي صفحته للأبد.. حرصاً علي إرث الفساد الذي صنعته يداه.
وبعد انفجار ثورة ..25 كثرت المطالبات الجماهيرية بالغائه.. لكن تأتي
الاحداث بمالا تشتهي سفن الثورة الشبابية العظيمة.. فبعد اقتحام سفارة
اسرائيل ومحاولة احراق مديرية أمن الجيزة من جانب بعض العملاء والدخلاء..
وقبلهما معركة ألتراس الأهلي مع الامن.. قررت حكومة شرف تفعيل القانون
وتعديل بعض بنوده واهمها بالنسبة للاعلام تجريم كل من يبث أخباراً كاذبة
تهدد أمن المجتمع وجاءت النتائج سريعا.. باغلاق قناة جزيرة مباشر مع مصر
لعدم حصولها علي ترخيص رسمي بالبث!
هكذا اشتعل الجدال حول جدوي القانون.. بين القوي السياسية والثورية..
وسط مخاوف كبيرة من العودة لعصور الظلام.. بينما إنقسم الاعلاميون ما بين
مؤيد ومعارض لهذا القانون.. في حين رحب به العسكريون وخبراء الامن لوضع حد
لحالة الانفلات الامني والبلطجة وتهديد المجتمع.. شاشتي فتحت الملف
الساخن.. وفتحت الباب لكل الاراء.. والتفاصيل في السطور التالية.
الاعلامي معتز الدمرداش يرحب باعلان حالة الطوارئ لمواجهة البلطجية
والخروج علي القانون.. وكل من يهدد امن المواطن المصري ويقول: انا مع تفعيل
هذه البنود واذكر لكل الاعلاميين بانه غير صحيح ان تتدخل الحكومة في تكبيل
حرية الاعلام خاصة برامج التوك شو.. فانا اقدم برامجي منذ سنوات "90 دقيقة"
سابقا ومصر الجديدة حاليا.. ولم اتعرض في ظل هذا القانون لأي مضايقات امنية
أو حكومية وأنا مع تفعيله فقط لضرب اوكار البلطجة وكل من يستخدم برامجه
لتحقيق مصلحة شخصية علي حساب أمن المجتمع لأن بث أي خبر غير صحيح أو إشاعة
مغرضة تفجر الوضع المتأزم في ظل حالة الانفلات الامني الذي نعاني منه..
يعتبر كارثة بكل المقاييس.
أضاف معتز: اتناول كل الموضوعات الساخنة والشائكة في برنامجي "مصر
الجديدة" بكل حيادية دون أي مجاملة لأي طرف. لذلك انا مع الحكومة في عقاب
كل من تسول له نفسه فبركة اخبار أو موضوعات تنال من سمعتنا وأمننا. لأن
حرية الاعلام مسئولية ضخمة قبل ان تكون ميزه لصاحبها وهذا القانون سوف يحد
من خطر البلطجية والحائزين للأسلحة بطريقة غير مشروعة وكذلك تجار المخدرات.
لميس الحديدي.. الاعلامية المعروفة.. أكدت علي حالة التخوف الشديدة
السائدة الآن في أوساط الاعلام.. نتيجة غياب الثقة بين الحكومة واطياف
المجتمع لكل.. خاصة الاعلاميين لكنها أبدت تطبيق القانون بلا رحمة علي
البلطجية وحائزي الاسلحة ومروجي المخدرات الذين يهددون المواطن في حياته
اليومية أو المخربين للمنشآت وقاطعي الطرق إلي جانب من يروج للاخبار
الكاذبة مع اختلاف تناول الاخبار من قناة إلي اخري أو صحيفة إلي اخري!
فقدان الثقة
أما الدكتور صفوت العالم استاذ الاعلام بجامعة القاهرة.. فوقف في
طابور المعارضين.. ويقول: تزامن تفعيل قانون الطوارئ مع قرار وقف اصدار
تراخيص قنوات فضائية جديدة مع ما حدث لقناة الجزيرة مباشر مصر.. كل هذا
يعكس حالة من الارتباك وفقدان الثقة.. ويخلق بعض التوترات والشكوك في
قوانين اثارت الرأي العام.. فالخطأ لم يكن في الاعلام خاصة ان هناك العديد
من القرارات والقوانين التي تم انتقادها بشكل موضوعي في وسائل الاعلام.
أضاف: اذا كانت هناك عدة اخطاء وقعت فيها بعض القنوات الفضائية فهي علي
الهامش ولن تؤثر في شئ لأن المجتمع الديمقراطي يصحح اخطاءه.
ويعتبر العالم ان ما وقع قد أحدث ارتباكاً لان وزير الاعلام الذي خرج
ليعلن الوقف المؤقت لتراخيص انشاء قنوات جديدة هو نفس الوزير الذي خرج
بعدها ليؤكد ان ثورة 25 يناير.. قامت لتصحيح اوضاع خاطئة ولا يمكن ان
تتراجع مساحة الحرية عما يجب ان تكون عليه بينما اعترضت الاعلامية درية شرف
الدين علي القانون بشكل عام لكنها أيدت تطبيقه كنوع من الحرب علي البلطجية
والارهاب.. حيث تقول: قانون الطوارئ هو نوع من انواع الاحكام العرفية وهذا
شئ مرفوض لكنني أؤيد الشق الخاص في هذا القانون الذي يواجه الافعال المادية
المهددة لأمن المجتمع وسلامته مثل البلطجة وجرائم والاغتصاب والسطو
المسلح.. هذا فقط هو الجانب الوحيد الذي يبرر تطبيق هذا القانون.. لكنني
بشكل عام ضد أي قانون استثنائي يتم فرضه لتقييد حرية الرأي والتعبير خاصة
في ظل وجود بدائل قانونية عادية تنص علي عقوبات مشددة كما انني ضد إطلاق
العنان لهذا القانون دون تحديد مدة معينة لانهائه ومع وضع ضوابط لتطبيقه
علي جرائم محددة اشارت اليها الحكومة في بيانها الاخير.
* وتقول الكاتبة والفنانة نادية رشاد: تطبيق قانون الطوارئ آثار دهشتي
وهي التي تدفعني للتساؤل.. ألا يوجد حل مع ما يحدث في مصر من تجاوزات أمنية
سوي تطبيق قانون الطوارئ.. أطرح سؤالي علي من هم أعلم مني بشئون الإدارة
والأمن وخبراء علم النفس والجريمة.. ومن ناحية الكتابة الدرامية فأنا لا
استطيع صياغة عمل فني أسرد فيه حلول وأنا لاأعرف أسباب ومصادر ما يحدث من
انفلات أمني متنوع الأشكال.
وهل هذا الانفلات مقصود أم منقول أما ماذا؟!
لاني لابد لي من معرفة الاسباب حتي أضع الحلول درامياً.. ولكن علي
صعيد الواقع فالسؤال مازال مطروحاً علي أولي الأمر وننتظر الإجابة؟!
شاشتي المصرية في
29/09/2011 |