في حوارٍ خاصٍّ مع "إيلاف"، تحدَّث الممثل المصري الشَّاب، آسر ياسين، عن
فيلمه الجديد "بيبو وبشير" الذي طرح خلال موسم عيد الفطر.
يخوض الفنان الشاب، آسر ياسين، في فيلمه الجديد "بيبو وبشير" تجربة
جديدة في مجال التمثيل، إذ يظهر كممثل كوميدي للمرة الأولى.
في حواره مع "إيلاف" يتحدث آسر عن فيلمه الجديد، وتجربة الكوميديا،
وفيلم "ليل داخلي".
·
تقدم في فيلم "بيبو وبشير" دورًا
كوميديًا للمرة الأولى، حدثنا عن هذه التجربة؟
اعجبت بسيناريو العمل الذي كتبه هشام ماجد وكريم فهمي لاعتماده على
الطبيعة الكوميدية في التعامل مع الأحداث، وهو أكثر ما جذبني، خصوصًا انني
كنت ابحث منذ فترة طويلة عن دور كوميدي، لأنني لم أقدم هذه التجربة من قبل،
أيضًا التعامل مع المخرجة، مريم ابو عوف، كان جيِّدًا للغاية، وعلى الرغم
من انها التجربة السينمائية الأولى لها، إلا انها قدمتها بشكل جيد للغاية.
·
الم تتخوف منها؟
على العكس، كنت متحمسًا لها للغاية، لأن الممثل يجب الا يحصر نفسه في
نوعية محددة من الأدوار.
·
لكن الفيلم يشعر المشاهد بانه
مزيج من مجموعة من الافلام العربية القديمة، مثل "الشق من حق الزوجة"، الذي
قدمه الفنان محمود عبد العزيز ومعالي زايد قبل سنوات؟
الشبه الوحيد بين الفيلم وهذه الأفلام هو التيمة التي تدور حولها
الأحداث، لكن الفيلم نفسه مكتوب بمعالجة درامية مختلفة، وليس مقتبسًا من اي
فيلم سينمائي اخر، كما كتب في وسائل الإعلام، وتقديم مشهد تم تقديمه في
فيلم "الشقة من حقة الزوجة" جاء كتحية لصناع الفيلم.
·
اسم الفيلم اغضب في البداية
جماهير نادي الزمالك نظرًا إلى ارتباط اسمه بخسارة تاريخية من النادي
الأهلي؟
فكرنا في تغيير الأسم، لكن "بيبو وبشير" هو الأنسب لأحداث الفيلم، كما
إن الفيلم ليس له علاقة بكرة القدم، ويتحدث عن فريق منتخب مصر لكرة السلة،
ولا علاقة له بالمباراة الشهيرة بين الأهلي والزمالك.
·
كيف تحضرت لشخصية "بيبو" في
الفيلم؟
تحضرت لها كثيرًا من خلال قراءة الورق وجلسات العمل مع المخرجة مريم
ابوعوف، لكن المشكلة الأكبر بالنسبة إليّ كانت في التعامل مع اللغة
التنزاني، لأنني لا أجيدها، وبحثت عمّن يعلمني إياها، لأن هناك مشاهد كثيرة
أتحدث فيها بها، ومن ثم كان يجب عليّ أن أجيدها قبل بداية التصوير.
·
كان من المفترض ان يتم عرض
الفيلم في وقت سابق، هل تعرض لمشاكل إنتاجية؟
ليست مشاكل إنتاجية، ولكن قيام ثورة 25 يناير وحالة الانفلات الأمني
التي تعرضنا لها بعد الثورة أجّلت تصوير باقي مشاهد الفيلم، أيضًا تعرضت
لكسر في قدمي كاد أن يؤخّر موعد عرض الفيلم لكنني صوّرت المشاهد الأخيرة
أثناء الكسر حتى يعرض الفيلم في موسم عيد الفطر.
·
حدثنا عن فيلم "ليل داخلي"؟
الفيلم هو ضمن مجموعة من الافلام القصيرة التي تتحدث عن الثورة
المصرية، وتم تجميعها في فيلم "18 يوم" الذي شارك في مهرجان "كان"، وكل
فيلم من الأفلام العشرة القصيرة له فريق عمل مختلف، وتدور أحداثه حول زوج
وزوجة قرروا ان يشاركوا في التظاهرات التي خرجت ونجحت في إسقاط النظام.
يواصل: الفيلم لم يعرض بعد، لأن هناك أكثر من جهة انتاجية مشاركة فيه،
وسيتم طرحه فور تأسيس شركة للإنتاج المشترك بينهم، إضافة الى أن صناع
الفيلم عندما قدموه لم يرغبوا في عرضه تجاريًا، وإنما كان الاقتراح ان يتم
العرض عبر موقع اليوتيوب.
·
على الرغم من مطالبة عدد كبير من
السينمائيين بإلغاء الرقابة إلا أنك صرحت انك متمسك بها؟
فُهم حديثي بشكل خاطئ، عندما طلبت الرقابة، قصدت أن تكون بعد تقديم
الفيلم، بحيث تقوم بتصنيف الفيلم الى فئات عمرية، وان لا يكون دور الرقيب
إيقاف الإبداع الفني وحرية الفكر من منطلق ان ما يقدم يسيء إلى سمعة مصر.
إيلاف في
24/09/2011
زوجي لا يتدخل في عملي وأنا صوتي من دماغي
منال سلامة: الأولوية لحياتي الزوجيَّة
والمنتجون أبعدوني عن السينما
خالد بكري من القاهرة
في حوارٍ مع "إيلاف" تحدَّثت الممثِّلة المصريَّة، منال سلامة، عن دورها في
مسلسل "رجل لهذا الزمان، وحياتها الزوجيَّة والعمليَّة، وقدرتها على الفصل
بينهما، وسبب إبتعادها عن السينما.
أكدت الفنانة، منال سلامة، أن مسلسل "رجل من هذا لزمان" يمثل لها حالة
خاصة، لأنه من الأعمال القليلة التي ولدت على يدها أثناء كتابتها، وقالت في
حوارها مع "إيلاف" أن السبب وراء عدم تحقيق المسلسل للنجاح الجماهيري هو
توقيت عرضه الذي كان متأخرًا للغاية، وصرحت بأن المسلسل هو من الأعمال
القليلة التي تابعها لها زوجها المخرج عادل أديب وأعجب به للغاية.
·
شاركت بشخصيتين في مسلسل رجل من
هذا الزمان حدثينا عن هذه التجربة ؟
هذا العمل يمثل لي حالة خاصة لأنه ولد على يدي، فأنا على علم بتفاصيل
العمل منذ كتابة السطور الأولى فيه، فقد أخبرتني المخرجة إنعام محمد عن
تفاصيله أثناء كتابته، وطلبت مني الإنضمام إلى أسرة المسلسل،
ووافقت مبدئيًا إلى حين قراءة العمل، وعندما إنتهى المؤلف محمد السيد عيد
من الكتابة، وجدت أن الورق غاية في الروعة وفيه تفاصيل إنسانية ودراما فوق
الوصف، فوافقت على الدور الأول، وهو دور شقيقة مشرفة، ثم بعدها تم ترشيحي
للدور الثاني، وهو دور الأم، فوافقت عليه أيضًا.
·
لماذا رفضت الإستعانة بأشقاء
مشرفة لمعرفة تفاصيل الشخصية التي تقدميها؟
لم أقصد ذلك، ولكن السيناريو واضح، خصوصًا وأن السيناريست محمد السيد
عيد قرأ كثيرًا عن هذه الشخصيات، وعقد جلسات مع الدكتور عطية ابن شقيق
مشرفة، فأنا وجدت أنه لا داعي للجلوس مع العائلة وتعطيلهم، طالما أن الدور
واضح في السيناريو.
·
هل اعترضت الشخصية الحقيقية التي
كنت تجسديها على تفاصيل دورك في العمل ؟
لم يحدث ذلك، ودعني أقول لك إن الشخصيات التي تعترض في مسلسلات السيرة
الذاتية يكون اعتراضها لسببين، إما أنها تريد مبلغًا ماديًا، أو أن الشخصية
لديها سلبيات، وعليها علامات إستفهام كثيرة، وتخشى أن يتعرض لها المسلسل،
وهذا لم يحدث في مسلسل مشرفة.
·
ولماذا لم يحقق العمل النجاح
الجماهيري المطلوب على الرغم من إعجابك الشديد بالدور ؟
العمل بالفعل على مستوى جيد جدًا، ولكن السبب الرئيس في عدم تحقيقه
للنجاح الجماهيري هو توقيت عرضه الغريب للغاية، فعرض على التليفزيون المصري
في أوقات لا تحظي بنسبة المشاهدة.
·
هل يتدخل زوجك المخرج عادل أديب
في اختيار أعمالك ؟
لا على الإطلاق، فأنا "صوتي من دماغي وقراراتي من عندي"، ثم إن كلاً
منا مشغول بعمله، وليس لدينا الوقت للتدخل في أعمال بعضنا، لذلك أنا الذي
أختار العمل، وأنا الذي أقرر في النهاية هل سأقوم به أم سأرفضه.
·
نفهم من ذلك أنكِ لا تأخذين رأيه
في أعمالك ؟
أخذ رأيه في أعمالي بعد عرضها، مثلما أخذ رأي أصدقائي ورأي الصحافيين،
وبالمناسبة فهو أعجب جداً بمسلسل مشرفة الذي هو من الأعمال القليلة التي
شاهدها لي عادل أديب، فهو يتابع أعمالي المسرحية فقط نظراً إلى انشغاله،
ولكنه تابع مسلسل مشرفة، لأنه كان يعرض في الوقت الذي كان عادل موجودًا فيه
في المنزل.
·
لماذا أنتِ مقلة في أعمالك على
الرغم من أنكِ تحظين بحب الكثيرين من الجمهور ؟
هذا السؤال لابد أن يوجه للمنتجين لأنني دائماً متاحة ومستعدة للعمل،
ولكن الغريب في الأمر أن عدد الأعمال التي تعرض عليَ قليلة، ثم إنني على
الرغم من ذلك لا أقبل أي عمل، فالتمثيل عندي مثله مثل الزواج، فلا أستطيع
أن أتزوج غصبًا عني ولا أستطيع أن أجسد دور غير مقتنعة به، وزيادة على هذا
كله أنا لست موجودة ضمن "شلة" من شلل الوسط الفني.
·
لماذا أسقطت السينما من حساباتك
الفنية؟
أنا لم أسقط السينما من حياتي، ولكن السينمائيين لم يطلبونني في أعمال
سينمائية، والسبب في ذلك أنهم يفكرون بمنطق غريب، وهو أن زوجي مخرج سينمائي
ومنتج ولا أعمل معه، فلماذا هم يقومون بالعمل معي، فزوجي أولى منهم، ولكن
هم لا يعرفون أنني أرفض العمل مع زوجي، لأنه إذا دخل العمل بيني وبينه
ستتوتر علاقتنا الزوجية التي هي عندي أهم بكثير من الفن، ثم إن الكثير منهم
يخشى العمل معي حتى لا تحدث بيني وبينه مشكلة اثناء العمل فيخسر علاقته
بعائلة أديب، وهذا بالطبع تفكير غير سليم لأننا نفرق جيداً بين العمل
والعلاقات الشخصية
·
نفهم من ذلك أنك تفصلين حياتك
الفنية عن حياتك الخاصة أو الزوجية؟
هذا أمر حقيقي، فأنا وعادل نتعامل كزوجين فقط، وكل شخص منا له عمله
الخاص الذي لا يتدخل فيه الآخر، وأكبر دليل على ذلك أن أحد المخرجين كان
مختلفًا معي في أحد الأعمال، فالتقى بزوجي وأشتكى له، فكان رده عليه إذا
كنت شكوتك من منال سلامة الفنانة فهذه مشكلتك معها، وليست من اختصاصي، ولكن
إذا كانت من منال سلامة زوجتي، فأنا أدعوك إلى زيارتي في منزلي وأنا سأقوم
بحل الموضوع.
·
ماذا يمثل لك المسرح في مشوارك
الفني؟
أنا قدمت للمسرح أعمالاً كثيرة، وكانت على مستوى عالٍ، ولكن لم تحقق
الإنتشار الجماهيري الكبير، لأنها كانت على مسرح الدولة، وطبيعة هذا المسرح
أنه لا يتم عمل دعاية كبيرة لأعماله، ولكن على الرغم من ذلك فأنا سعيدة
جداً بهذه الأعمال، وهي عندي أفضل من تقديم عمل رخيص على المسارح الخاصة.
·
بعيداً عن الفن أريد منكِ
تعليقًا على ما يحدث الآن في الوطن العربي؟
ما يحدث الآن هو مهزلة كبرى، فالشعوب مكبوتة منذ عقود، ولكن عندما
سمحت الفرصة للتعبير عن الرأي وجدنا أن هناك من استغل هذا الوضع، أمثال
البلطجية والمرتزقة ليستفيدوا، وبدأوا يثيرون الشغب لأنه من مصلحتهم عدم
إستقرار الوضع، وأتمنى أن يفكر الشباب المصري في مستقبل مصر بشكل أفضل من
ذلك.
·
وما هو الحل للقضاء على البلطجة
من وجهة نظرك ؟
أتمنى أن نتعلم من التجربة البريطانية التي قامت برصد البلطجية وإقامة
المحاكمات العاجلة لهم، فكانت المحاكم في إنكلترا تعمل ليل نهار لإصدار
الأحكام على هؤلاء المخربين.
·
وما هو تعليقك على محاكمة مبارك
وبقايا النظام السابق؟
شكل المحاكمة متحضر للغاية، وأنا سعيدة من تأنّي المحكمة في هذه
القضية، لأنها تشعرني بالتطبيق الفعلي للعدالة، وعلى الرغم من أن الناس في
الشارع تنادي بالعدالة، إلا أنها تريد أن تنهي محاكمة رؤوس النظام السابق
في يوم وليلة، وهذا ليس عدلاً، فلابد من تقصي الحقائق، خصوصًا في مثل هذه
القضايا الكبرى، فأنا أرى أن الشارع حكم على مبارك بالإعدام قبل أن يحاكم
وقبل أن تثبت علية التهم.
إيلاف في
24/09/2011
مهرجان بيروت الدولي للسينما ينطلق 5
أكتوبر المقبل بمشاركة 67 فيلماً
فارايتي أرابيا - بيروت:
تنطلق في الخامس من أكتوبر المقبل الدورة الحادية عشرة لمهرجان بيروت
الدولي للسينما، بمشاركة 67 فيلماً لمخرجين من 29 دولة، وسيعرض "شجرة
الحياة"
The Tree of Life
للمخرج الأميركي من أصل لبناني تيرينس مالك، الذي نال "السعفة الذهبية"
لأفضل فيلم في مهرجان كان الرابع والستين في أيار الفائت، في افتتاح
المهرجان، وهو من بطولة براد بيت وشون بن وفيونا شو وجيسيكا شستاينالي، على
أن يكون الاختتام في 13 أكتوبر بفيلم المخرج الدنماركي المثير للجدل لارس
فون تراير "كآبة"
Melancholia.
وأوضحت مديرة المهرجان كوليت نوفل في مؤتمر صحافي عقدته في "اوديتوريوم
برنار فتال" في سن الفيل، أن الأفلام الـ67 تتوزع على سبع فئات، ثلاث منها
مسابقات، هي فئة الأفلام الشرق أوسطية الروائية (سبعة أفلام) والأفلام
الشرق أوسطية القصيرة (16 فيلما) والأفلام الشرق أوسطية الوثائقية (ثمانية
أفلام). أما الفئات الأربع الأخرى فهي "البانوراما الدولية"، و"ركن الأفلام
القصيرة"، و "أفلام المطبخ"، و"افلام الأطفال".
وتضم "البانوراما الدولية"، 25 فيلماً بينها 22 تعرض للمرة الأولى في
الشرق الأوسط. وبين هذه الأفلام ستة أفلام ايطالية، والأخرى من الدانمارك
وفرنسا وألمانيا والنمسا وألبانيا واليابان واسبانيا والولايات المتحدة
وبريطانيا وكوريا الجنوبية والهند وقرغيزستان.
وفي مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الروائية، سبعة أفلام بينها فيلمان
لمخرجين مصريين واثنان لكرديين عراقيين، في حين أن الأفلام الثلاثة الأخرى
هي لمخرجين ايراني وتونسي وأردني.
ومن بين المخرجين المشاركين 14 لبنانياً. ويتميز المهرجان بحضور لافت
للسينما الايرانية من خلال أفلام لستة مخرجين، خمسة منها ضمن المسابقات
الثلاث، والعراقية من خلال أفلام لخمسة مخرجين، كلها تنافس على جوائز
المسابقات الثلاث، وبين هؤلاء وأولئك سينمائيون أكراد، وهو ما جعل مجموع
المخرجين الأكراد المشاركين أربعة، بينهم عراقيان وايراني واحد وسوري مقيم
في سويسرا، وجميهم يسعون الى الفوز بجوائز. ومن الخليج فيلم واحد بحريني،
في حين تحضر السينما المغاربية بثلاثة أفلام: تونسيان (أحدهما من انتاج
فرنسي) ومغربي واحد. وتعززت المشاركة الأردنية هذه السنة الى ثلاثة أفلام،
ومثلها المشاركة المصرية.
العروض الأولى للأفلام
ولاحظت نوفل أن "2011 كانت سنة مهمة للسينما الشرق أوسطية، وثمة أفلام
عدة جيدة، ولكنها يا للأسف ليس ضمن مسابقاتنا، وهذا عائد الى وجود مهرجانات
عدة في الخليج تقدم جوائز قيمة، وتساهم في انتاج هذه الأفلام، ولها تالياً
الحق في أن تكون عروضها الشرق أوسطية الأولى فيها".
وأضافت: "على كل حال، ليست العروض الأولى للأفلام هي التي تهمنا، بقدر
ما إن هدفنا هو أن نقدم هذه الأفلام الى الجمهور اللبناني، ونتيح له فرصة
مشاهدتها، لذلك قررنا أن نؤخر تاريخ إقامة المهرجان في سنة 2012 الى يوم
الأربعاء من الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر، لاتاحة الفرصة أمام الافلام
الشرق أوسطية لاقامة عروضها الأولى في الخليج، ثم المشاركة في مهرجاننا".
ويترأس لجنة التحكيم المخرج الايطالي لوكا غوادانينو، وتضم الناقدة
السينمائية في "مانيفستو" كريستينا بيتشينو، ومخرجة "غناء العروسين"
الفرنسية كارين ألبو الحاصلة على جائزة سيزار، والمخرجة والمنتجة العراقية
الأصل ميسون الباجه جي، التي تعيش حاليا في بريطانيا، والكاتبة السعودية
رجاء الصانع، مؤلفة رواية "بنات الرياض".
وأشارت نوفل الى أن "حفلتي الافتتاح والاختتام لن تقاما كالعادة في
مسرح قصر الأونيسكو، اذ ان ثمة اشغال صيانة في المسرح". واضافت "يسعدني في
المقابل أن أعلن أن الحفلتين ستقامان في صالة مسرح كركلا في سنتر ايفوار
(حرج تابت). أما العروض العادية فستقام في صالات سينما أمبير سوديكو سكوير".
فارييتي العربية في
24/09/2011 |