كشفت المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي أنها لا يمكنها أن تخرج
أفلامًا بحيوية وقصص "الكليبات" التي تخرجها للفنانة نانسي عجرم نفسها،
فيما اعتبرت أن الحرب اللبنانية هي المادة الخام التي تجعلها قادرة على عكس
الواقع بالاستعانة بقصص النساء بشكل واقعي.
وقالت نادين لبكي إن أفلامها تحاكي الواقع الذي تعيشه لبنان، خصوصًا
وأن أغلب أعمالها يتم إخراجها بقلق، بسبب حالة اللاستقرار التي شهدتها
وتشهدها لبنان باستمرار. وأضافت المخرجة اللبنانية، في تصريحات لها في حلقة
برنامج "أول عرض" على القناة الفرنسية الثانية "France
2" ليلة الأربعاء 14 سبتمبر/أيلول 2011م، أن "حالة الحرب التي شهدتها
لبنان أثارت في حالة من العصبية والقلق الدائمين، خصوصًا وأن أغلب الأفلام
التي أخرجتها كانت مهددة بالتوقف، بسبب اندلاع الحرب".
وأوضحت نادين لبكي، التي حضرت الحلقة التلفزيونية، بناء على انطلاق
عرض فيلهما السينمائي الأخير "هلا لوين" بداية من الجمعة 23 سبتمبر/أيلول
الجاري في العاصمة اللبنانية بيروت، أن الفيلم يبرز "عبثية الحرب" الأهلية
التي شهدتها لبنان بين العامين 1975 و1990م.
ولم يخف مقدم البرنامج قلقله من إثارة الفيلم لبعض الغضب والتعصب، من
طرف الجمهور اللبناني في قاعات السينما، خصوصًا وأن الفيلم يحتوي على مشاهد
عصبية دينية، وردت المخرجة اللبنانية "أنا متخوفة أيضًا من أن تثير بعض
مشاهد في الفيلم حفيظة "بعض الجهات المتعصبة دينيًا"، لكني أتمنى ألا يحدث
ذلك، لأن أجهزة الرقابة الرسمية لم تعترض على أي منها".
وترى نادين، التي شاركت في فعاليات مهرجان "كان" السينمائي الأخير،
أنها لا يمكنها أن تقدم أفلامًا بصور "الكليبات" التي تخرجها للفنانة نانسي
عجرم نفسها، على غرار "أه ونص" و "سحر عيونه"، ومؤخرًا "يا أطبطب وأدلع"،
التي لاقت نجاحًا كبيرًا باعتراف نانسي عجرم والنقاد، في الوقت الذي لا
تزال الصورة مقلقة في لبنان والرهانات أكبر.
وأضافت "الحيوية والتفاؤل الموجودان في "كليبات" نانسي عجرم، أجعله
دائمًا حلمًا قد يتحقق في ظل الصراعات والحروب الأهلية التي تشهدها لبنان
من فترة إلى أخرى، لكن "الكليبات" شيء والأفلام شيء آخر، ولا يمكنني الخلط
بينهما".
وقالت إن مجالات عملها واشتغالها هو الحرب والمرأة، وقالت "أظن أني
مسؤولة عن المرأة من خلال الاشتغال على طموحاتها ومشاكلها، فكوني امرأة
يمكنني من فهم موضوعاتها وعكس حقيقة المشاعر والأوضاع".
وتابعت نادين لبكي "عندما أتحدث وأمثل عن المرأة أحسن أني واقعية،
لأني أفهمها، وربما مسؤوليتي اليوم أن نحلم بحياة أفضل، لهذا يجب تغيير
الوضع".
وختمت تقول "ربما لن يغير هذا الفيلم شيئًا، لكني آمل في أن يجعلنا
نفكر قليلاً بعبثية الحرب، والناس الذين تركونا".
ويعالج "هلأ لوين" قصة صديقات مسيحيات ومسلمات من قرية لبنانية واحدة،
يتجاور فيها المسجد مع الكنيسة، يحاولن بكل الوسائل منع تجدد الحرب في
قريتهن. وتسعى الصديقات بطرق مبتكرة لإبعاد الانقسامات الدينية عن القرية،
لكي يدفن أهلها خلافاتهم الطائفية، ولا يحملون السلاح مجددًا بعضهم ضد بعض.
وأعربت لبكي أمام جمهور من الصحافيين في سينما "امبير صوفيل" عن
سعادتها الكبيرة بعرض فيلمها للمرة الأولى في لبنان، بعد أن عرض ضمن عروض
"نظرة ما" في إطار الدورة الرابعة والستين لمهرجان "كان" الفرنسي. ونال
الفيلم "جائزة فرنسوا شاليه 2011" في فئة "أفضل فيلم روائي طويل"، بالإضافة
إلى "تنويه" من لجنة تحكيم جائزة أوكومينيك".
وتمثل لبكي دورًا تمثيليًا أيضًا في فيلمها، إلى جانب عدد من الممثلين
معظمهم من غير المحترفين، تمامًا كما في فيلمها الروائي الأول "سكر بنات".
الـ
mbc.net في
15/09/2011
أعماله لا تزال حية في وجدان المصريين
جوجل يحتفل بالذكرى 99 لميلاد ملك الكوميديا إسماعيل ياسين
دبي -
mbc.net
يحتفل محرك البحث الشهير "جوجل" اليوم بالذكرى التاسعة والتسعين
لميلاد الفنان الكوميدي المصري الراحل "إسماعيل يس".
ووضع "جوجل" ثلاثة صور للفنان الراحل الملقب بـ"ملك الكوميديا" و"أبو
ضحكة جنان"، وكتب باللغة العربية إسماعيل ياسين، ورسم أسفل الكلام الشعار
الذي يحمل اسم المحرك البحثي الأشهر.
وإسماعيل ياسين الملقب أيضا بـ"الضاحك الباكي" ولد في 15 من
سبتمبر/أيلول من عام 1912 بمدينة السويس، وعرف بأفلامه الكوميدية الرائعة
التي تحمل اسمه، ولا تزال حية في وجدان المصريين.
وعاش ياسين طفولته بمدينة السويس، ولم تسر الفترة من حياته على ما
يرام؛ حيث توفيت والدته وهو في سن صغيرة، ويقال إن والده دخل السجن بسبب
تراكم الديون عليه، واضطر ياسين للخروج من سلك التعليم.
مع منتصف الثلاثينيات انتقل ياسين وهو في سن الثامنة عشرة تقريبًا إلى
القاهرة، سعيًا وراء حلمه في أن يصبح مطربًا، وحاول الالتحاق هناك ببعض
الفرق الموسيقية للعمل كمطرب؛ إلا أن ملامحه حالت دون ذلك، واتجه إلى إلقاء
المونولوجات والطقاطيق بنصح من بديعة مصابني الراقصة اللبنانية المصرية
ذائعة الصيت آنذاك، فعمل في فرقتها، واستطاع أن يلفت إليه الأنظار بشكل
كبير، وحقق نجاحات هائلة في ذلك المجال الذي لم يكن يخطر له علي بال.
في عام 1939 دخل ياسين الذي لم يكن يتمتع بوسامة كتلك التي امتلكها
نجوم السينما آنذاك إلى مجال التمثيل، فكان أول أفلامه بعنوان "خلف الحبايب"،
ثم التحق بعد ذلك بفرقة الفنان علي الكسار، وقام معه بعدة أفلام كانت سببًا
في شهرته وذيوع صيته، حتى أصبح أحد أشهر وأبرز الفنانين المصريين والعرب
حتى إنه أنتج لنفسه خمسة عشر فيلمًا تحمل اسمه ومنها: (إسماعيل ياسين في
الجيش، إسماعيل ياسين في البوليس، إسماعيل ياسين في الطيران، إسماعيل ياسين
في البحرية)، ويربط البعض بين أفلامه التي تتناول قصصه في فروع الجيش
المختلفة وبين صعود المد القومي بعد قيام ثورة يوليو وتولي عبد الناصر
الحكم، فكانت أفلامه بمثابة صورة جاذبة للجمهور للالتحاق بالجيش، ومحاولة
تنمية الشعور القومي الذي اهتم به عبد الناصر بدرجة كبيرة.
وعلى الرغم من عدم وسامته تلك؛ إلا أنه استطاع بذكاء شديد أن يستغل
ذلك، ويقلبه إلى ميزة، فسخر من ملامحه، وخاصة "فمه" الذي كان أبرز ما
يميزه، وكان بمثابة علامة تجارية له، لا العكس.
وتراجع نجمه في الستينيات مع تدهور صحته، وصعود موجة جديدة من الأفلام
التي تطلبت تغييرًا في الأسلوب، فانتقل إلى لبنان وصور هناك بعض الأفلام،
وقدم بعض المونولجات على مسارحها، ثم عاد إلى مصر، وقد كبلته الديون، وهو
ما أسهم في تدهور صحته بشكل كبير.
وتوفي إسماعيل ياسين إثر أزمة قلبية حادة في 24 مايو/أيار 1972 تاركًا
وراءه إرثًا سينمائيًا ضخمًا يربو على 482 فيلمًا لا يزال المصريون
يشاهدونها كثيرًا، وكأنها لأول مرة.
الـ
mbc.net في
15/09/2011
أكد أن الخطوة المقبلة أكثر مسؤولية وماضٍ في
تأسيس"مركز الكويت السينمائي"
وليد العوضي: "تورا بورا" شرع باب صناعة السينما الكويتية
كتب - مالك محمد:
طالب المخرج الكويتي وليد العوضي جميع السينمائيين من رواد وشباب بأن
يحذو حذوه وان يتقدموا نحو الأمام بعدما شرع فيلمه السينمائي "تورا بورا"
الباب امامهم ليكونوا هم الخطوة التالية في مواصلة مشوار النجاح الذي بدأه
دون تردد او خوف حاصدا ثمار الجهد المبذول على مدار ثلاثة اعوام بردود فعل
ايجابية فاقت التوقعات منذ العرض الخاص للفيلم مرورا بتحقيقه اعلى ايرادات
السينما في العيد وانتهاء باستمرارية عرضه للاسبوع الثالث وبنجاح مستمر وسط
منافسة شديدة مع افلام هوليوودية عالمية.
وقال العوضي في تصريح صحافي ان الامنية كانت في تقديم تجربة سينمائية
كويتية مستحقة وعرض الفيلم في المهرجان العالمي "كان" ومن ثم في دور العرض
المحلية وانتظار ردود فعل السينمائيين والاعلاميين والجمهور لكن ما حدث فاق
التوقعات وكانت هناك "ثورة حبية "وتمكن الفيلم من كسب ثقة الجمهور من العرض
الاول بنفاذ الحجز في غالبية دور العرض بشهادة الشركة الكويتية للسينما كما
ان هذه الثقة انعكست ايجابا في لفت انتباه بعض التيارات والتوجهات كنت
متوقعا ان تكون لهم وجهة نظر مخالفة.
واضاف :اتمنى ان يكون هذا النجاح بمثابة حافز ودافع للسينمائيين خاصة
الشباب ورسالتي لهم بضرورة الاقدام على تقديم سينما حقيقية وصحيحة بعدما
شرع الباب وسوف يجدون الدعم الحقيقي والمعنوي من القيادة العليا مثلما
تشرفت والفنان الكبير سعد الفرج بلقاء صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح
الاحمد الجابر الصباح وحرصه على معرفة الكثير من التفاصيل عن مراحل تصوير
الفيلم وتشجيعه للمضي قدما في طريق بث الروح في صناعة السينما, ان هذا
اللقاء تكريم لكل الفنانين والسينمائيين فقد لمسنا من سموه رغبته الصادقة
في دعم التجارب الكويتية لاسيما في صناعة السينما. واشارالعوضي :ان تقديم
سينما حقيقية سوف يستفز مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وايضا الجمهور
لتوفير الدعم المادي والمعنوي وانه يجب ان ننظر في المقام الاول الى الفكرة
الجيدة وتوفير المناخ الحقيقي لبلورة الطموح السينمائي الى واقع ملموس
باتباع الخطوات المتأنية والمدروسة وعدم تمكين جانبي الوقت والمادة ليكونا
عثرات تعترض تحقيق الحلم وحان الوقت بأن يتم استثمار الارث الكويتي الثري
الى افلام سينمائية حقيقية تكون بمثابة تأريخ وتوثيق للاجيال المقبلة.
وابدى استعداده لتبني المواهب السينمائية الشابة وانه يفتح ذراعيه لكل
من يريد مواصلة المشوار الى جانبه وقال:هذه دعوة لكل صاحب فكر وطموح ورغبة
بان يكون معي في مشواري المقبل ومن يرى في نفسه القدرة والاستعداد والتفرغ
للعمل كمحترف فقط عليه ان يقنع نفسه من الداخل بانه مشروع سينمائي ويعزم
النية لتعلم لغة السينما العالمية الحقيقية في جميع جوانبها من خلال تدعيم
نفسه بأدوات السينما وتثقيف نفسه عبر وسائل الاعلام الحديثة.
وشدد على المضي في تحقيق مشروعه الحلم بتأسيس "مركز الكويت السينمائي"
لكنه اشار الى ان ذلك لن يتحقق ما لم تتكاتف كل قطاعات الدولة وتتوحد
الجهود نحو الهدف مؤكدا ان عيناه اغرورغت بالدموع وهو يتلقى على الموقع
الرسمي للفيلم في مواقع الاتصال الاجتماعي"الفيسبوك وتويتر"عبارات الاطراء
والاشادات واجماع افراد الاسرة على ضرورة حضور الفيلم ومشاهدته. واشار الى
ان التعامل مع السينما لا يتم بالكم انما بالكيف وان غالبية المخرجين
المخضرمين لا يتعدى رصيدهم السينمائي افلام بعدد اصابع اليد.
ولم يخف العوضي تفاؤله الكبير بالرؤية المستقبلية التي ابداها وكيل
وزارة الاعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح تجاه صناعة السينما وان ذلك سيكون
دافعا للسينمائيين في الاجتهاد لاسيما ان ذلك يأتي من قبل ثاني رجل في
وزارة الاعلام.
واخيرا كشف العوضي بانه ورغم نشوة الفرح بدأ التحضير لمشروعه
السينمائي المقبل والذي استوحى فكرته من الارث الكويتي والحقب الزمنية
المهمة في تاريخ الكويت.
سليمان الرفاعي في سوق "كان" بـ "الميب كوم"
اكد المخرج الكويتي الشاب سليمان الرفاعي على المكانة الدولية التي
تحتلها السوق الدولية للتلفزيون في كان »ميب كوم« - والذي يشارك به الرفاعي
للعام الرابع على التوالي. وكان الرفاعي قد اختير في العامين الاولين
كاصغر مشارك في السوق الدولية لهذا الملتقى الدولي المهم. واشار مدير عام
»شركة الرموز ميديا« سليمان الرفاعي الى انه يحمل للدورة المقبلة من
فعاليات السوق الدولية للتلفزيون في كان مشروعين الاول يتحدث عن »المراة في
دول مجلس التعاون الخليجي« والذي يحظى بدعم انتاجي لعدد القنوات
التلفزيونية الاوروبية والاميركية.
بالاضافة لسلسلة تلفزيونية عن الاطفال قبل المدرسة في دول مجلس
التعاون الخليجي وهي سلسلة تناقش عدداً من القضايا التربوية والاجتماعية
واثر التركيبة السكانية على اطفال ابناء المنطقة. وسيصار مناقشة المشروع
الاخير مع عدة جهات انتاجية, يابانية واسترالية.
ونوه الرفاعي الى ان سوق كان الدولية للتلفزيون تمثل منصة حقيقية
للانطلاق صوب العالمية على مستوى الخطط الانتاجية والحوار التكاملي الذي
يثري كافة المشاريع الانتاجية.
وان مشاركته هذا العام تأتي بناء على الدعوة الرسمية التي تلقاها من
اللجنة المنظمة لهذه السوق الدولية.
كما اشار المخرج سليمان الرفاعي الى انه يحضر حاليا لعمل تلفزيوني
وثائقي يرصد به ابرز الفعاليات العالمية التي تشارك في سوق كان بالاضافة
لأهم الندوات والتظاهرات التي يشهدها السوق الذي ستنطلق اعماله في الفترة
من 3-7 اكتوبر المقبل, وهو المرة الاولى التي تبادر بها جهة انتاجية عربية
لتوثيق هذا الحدث التلفزيوني الاهم في العالم والذي تستضيفه مدينة كان جنوب
فرنسا.
السياسة الكويتية في
15/09/2011
ثلاثة مهرجانات أوروبية متخصصة في السينما العربية
تمثل المنطقة العربية بالنسبة لأوروبا الساحة الخلفية للتأثيرات
الثقافية المتبادلة عبر العصور.. ويمتد هذا التبادل عبر التاريخ الحديث
والمعاصر كما يمتد إلى المنتج الثقافي والفني والابداعي بكل أشكاله ومن
بينها بالطبع الفن السابع الذي نشأ أوروبياً ولم تتأخر الثقافة العربية عن
الالتحاق به منذ بداياته الأولى ورغم ذلك ولسنوات طويلة ظلت السينما
العربية شبه غائبة عن أهم المهرجانات والتظاهرات السينمائية الأوروبية في
كان وبرلين وفينيسيا إلا باستثناءات نادرة.. غير أن تغير الظروف الاجتماعية
والسياسية في المنطقة العربية وفي أوروبا دفعت هذا التفاعل من جديد للتجسد
مع زيادة أعداد الجاليات العربية المؤثرة في المجتمعات الأوروبية ومع
ازدياد التواصل المعرفي عبر وسائل الاتصال الحديثة الأمر الذي قاد إلى ظهور
ونمو اهتمام أوروبي خاص بالسينما العربية كان أول تجسيد لها تنظيم مهرجان
للسينما العربية منذ 11 عاماً حمل اسم مدينة روتردام الهولندية وحقق مع
تتالي دوراته اهتماماً جماهيرياً وإعلامياً ملحوظاً وصل إلى ذروته مع ثورات
الربيع العربية التي تتالت منذ بداية هذا العام..
وشهدت الدورة الأخيرة من مهرجان هذا العام التي انتهت في الحادي عشر
من الشهر الجاري اقبالاً جماهيراً كبيراً واهتماماً بالغاً من صناع الأفلام
العرب بالمشاركة في مسابقات المهرجان وتظاهراته المختلفة حيث تقدم أكثر من
400 فيلم للمشاركة فيها وقع الاختيار على 40 فيلماً منها للعرض ضمن أقسام
المهرجان الذي خصص تظاهرة خاصة لأفلام الثورات العربية اعتبرت التظاهرة
والمسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام وقد منحت لجنة التحكيم جائزة الصقر
الذهبي للفيلم المصري (محرم) الذي اخرجته أمل رمسيس وجائزة الصقر الفضي
للفيلم السوري (ازادي) أما مسابقة الأفلام العربية الروائية فقد حصل على
جائزتها الذهبية الفيلم المصري (المسافر) الذي أخرجه المخرج أحمد ماهر ولعب
بطولته النجم العالمي عمر الشريف وحصل الفيلم (ماجد) للمخرج المغربي نسيم
عباس على الجائزة الفضية وفي مسابقة السينما العربية المستقلة فقد حصد
الفيلم اللبناني (عكس السير) لمشيل تيان الجائزة الذهبية في حين اقتسم
فيلما (الرحلة) و(السندرة) مناصفة الجائزة الفضية وهما من اخراج المخرجين
المصريين محمد شوقي وصبا الرفاعي..
وفي الفترة من 24 إلى 29 أكتوبر المقبل تنطلق فعاليات المهرجان الدولي
التاسع للسينما الأوروبية العربية التي تحمل اسم (آمال) ويقام في مدينة
سنتياجو دي كومبوستيلا الاسبانية ويشترط المهرجان ان تكون الافلام المشاركة
فيه من انتاج عربي أو عربي مشترك مع أي بلد آخر كما يقبل المهرجان افلاماً
من دول العالم تطرح موضوعات ذات علاقة بالعالم العربي..
أما في السويد فينطلق في الفترة من 23 وحتى 27 سبتمبر مهرجان مالمو في
دورته الأولى بإدارة المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي ويتضمن المهرجان ثلاث
مسابقات مخصصة للافلام الروائية الطويلة والأفلام التسجيلية والأفلام
القصيرة، بالإضافة إلى جائزة الجمهور ويحتفي المهرجان في دورته الأولى
بالسينما الخليجية بالتعاون مع مهرجان الخليج السينمائي في دبي وتعتبر
مدينة مالمو التي تحمل المهرجان اسمها ثالث اكبر المدن السويدية وهي مدينة
متعددة الثقافات حيث يشكل المهاجرون 40%من سكانها وتشكل الجالية العربية
15% منهم وبجانب المسابقات ينظم المهرجان اربع ندوات حول صورة المرأة في
السينما العربية والحرية في السينما العربية والثورات العربية والسينما
وتطور السينما الخليجية وسوف يستضيف المهرجان عددا من نجوم وصناع السينما
العربية من امثال بسمة وآسر ياسين وزينة وصبا مبارك وقاسم حول وتضم قائمة
الافلام الروائية الطويلة المشاركة في مسابقة المهرجان عددا من أهم انتاجات
السينما العربية في العام الماضي مثل افلام (رسائل البحر) للمصري داوود
عبدالسيد و(المغني) للمخرج قاسم حول و(مطر ايلول) للسوري عبداللطيف
عبدالحميد و(بنتين من مصر) لمحمد امين وكما سيعرض في احتفالية السينما
الخليجية 12 فيلما من بينها (دار الحي) للاماراتي علي مصطفى (ماء الجنة)
للكويتي عبدالله بوشهري و(عايش) لعبداللطيف الصياف من السعودية، وليس بعيدا
عن هذا الاهتمام الاوروبي بالسينما العربية في هذه المهرجانات الثلاثة
الاحتفالية الخاصة التي نظمها مهرجان كان في دورته هذا العام بأفلام الثورة
المصرية والعروض الخاصة لأفلام الثورة التونسية وكذلك الاحتفاء الخاص بها
في مهرجان كارلو في فاري والذي ستعرض فيه افلام من تونس ولبنان وفلسطين
والعراق.
مهرجان دمشق السينمائي في مهب الريح
تبدو الدعوة منذ الآن لحضور مهرجان دمشق السينمائي التي أطلقها احمد
الأحمد مدير المهرجان في نظر البعض درباً من العبث او الدعاية السياسية
للنظام الذي يحاول ان يوحي بأن كل شيء تام وتحت السيطرة وان ما يشاهده
العالم كل يوم من مظاهرات وعمليات تنكيل وبطش وقتل ما هو إلا تلفيق مغرض من
قنوات تلفزيونية معادية ولا يكتفي مدير المهرجان بإعلان عن موعد تنظيم
الدورة التاسعة عشرة في العشرين من نوفمبر القادم بل يحدد بالتفصيل
التظاهرات والمسابقات والافلام المشاركة ويبدو ان التعديل الوحيد هو
استبدال فرنسا التي كان يفترض بأن تكون ضيف شرف المهرجان بالصين ولا يخفى
على أحد بالطبع ان السبب هو موقف فرنسا المتشدد والتي تتزعم الدول الراعية
لفرض عقوبات على النظام السوري في مقابل الموقف الصيني والروسي والايراني
المدافع عن النظام..
ولذلك فالمهرجان يخصص لكل بلد من هذه البلدان المؤيدة تظاهرة خاصة
مكافأ له على موقفه. يأتي هذا في الوقت الذي انطلقت فيه دعوات متعددة من
اكثر من جهة لمقاطعة المهرجان واعتبار المشاركة فيه في ظل النظام الحالي
نوعا من الدعم لهذا النظام والتأييد لما يفعله بالشعب وبجانب الموقف
الفرنسي والأوروبي الواضح من الدعوة لمقاطعة المهرجان انطلقت من القاهرة
دعوة قوية من الجمعية العمومية لنقابة المهن السينمائية للمقاطعة بسبب ما
وصفته بالجرائم البشعة التي يرتكبها الناظم السوري في حق شعبه وقال كل من
عمرو واكد وخالد النبوي ان حضور المهرجان سيكون بمثابة دعم بشار الأسد الذي
يرعى المهرجان ويقام حفل الافتتاح في مسرح يحمل اسمه.
الراية القطرية في
15/09/2011 |