د. حسن عطية: مشاهدوه ليس لهم علاقة بالثورة .. لكنهم "محرومون "
إلي صُناع الأعمال الفنية : الفن رسالة وليس سلعة
للأسف .. الرقابة دورها ضعيف جداً .. والنقد شديد الضعف
أكد د. حسن عطية أستاذ النقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية ان
الجمهور الذي ذهب لمشاهدة فيلم "شارع الهرم" الذي حقق أعلي إيرادات ليس له
علاقة بالثورة ووصفه ب"المحروم" جنسياً نتيجة ظروف اجتماعية وأشار إلي غياب
دور الرقابة علي الأعمال الفنية ورفض دخول الأعمال الفنية ساحات القضاء
وذلك من خلال حواره "مع الجمهورية".
·
لماذا انتصر الجمهورل "شارع
الهرم"؟
** إننا نمتلك فئات جماهيرية متعدة فهناك جمهور العيد الذي يذهب
للسينما مرة أو مرتين في السنة بنقود "العيدية" وهناك جمهور شباب والجمهور
الذي يفضل الأفلام الكلاسيكية وجمهور يتابع أفلام المهرجانات والمنتجون
والفنانون يعرفون جمهورهم فداود عبدالسيد لا يخاطب جمهور العيد والسبكي
وسعد الصغير لا يتعاملان مع أفلام المهرجانات أو الأفلام الجادة ومن ثم فإن
جمهور العيد هو جمهور منفصل تماماً عما يحدث في مصر فلا علاقة له بالثورة
أو بالمظاهرات ولا بالتغيير أو توعية العقل وإنما هو جمهور يبحث عن صورة
الجنس علي الشاشة نظراً لعدم قدرته علي تحقيقها علي أرض الواقع فهو جمهور
"محروم" جنسياً وهو نتاج نظام لم يهتم بتلبية مطالب الشباب الحقيقية من
تعليم وزواج مستقر وهذه السينما لا تختلف كثيراً عن المخدرات التي صارت
تباع علناً بعد تحييد دور الشرطة بينها وبين المجتمع من جانب وبين البلطجة
وتجار المخدرات من جانب آخر.
·
كيف نحدث تغييرا واقعيا؟
** التغيير يحتاج إلي شيئين.. الأول أن يرتقي صناع الأعمال الفنية من
منتجين ومؤلفين ومخرجين بالفن ويؤمنوا بان الفن رسالة وليس سلعة هدفها
الربح فقط. ثانياً المؤسسات التعليمية والثقافية والسياسية عليها دور كبير
فيجب الانتباه إلي هذه الأجيال الجديدة وحمايتها فالجمهور يخرج من دور
العرض "هائجا" ومستعدا لتحطيم أي شيء أمامه نتيجة تعرضه لاثارة جنسية شديدة
ومن المعروف ان الاثارةالجنسية تغيب وتعطل العقل.
·
أين دور الرقابة؟
** للأسف الرقابة دورها ضعيف جداً فقد كانت تركز فقط علي السياسة قبل
الثورة دون الاهتمام بما يدمر المجتمع وتتم إجازته وتمريره بل ان رئيس
الرقابة نفسه يدعو لالغاء الرقابة نحن نحتاج إلي رقابة المدرسة علي الطلبة
من عدم استخدام أي ألفاظ خارجة وبث روح الحرية المسئولة فالمجتمع مسئول عن
تعليم ابنائه والسينا وسيلة من وسائل الثقافة المهمة وعلي المجتمع
استخدامها لتغيير عقول ابنائه.
·
ما رأيك في رفع القضايا علي
الأعمال الفنية؟
** ليست مسئولية المحامي أو القاضي تقييم والحكم علي الأعمال الفنية
ولكنها مسئولية العقول المفكرة سواء كان منتجا أو ممثلا أو سيناريست أو
ناقدا.
·
هل هناك نقد ونقاد في مصر؟
** للأسف الشديد النقد السينمائي في مصر في حالة ضعف شديد لان كثرة
المجلات والجرائد واحتياجها لمن يملأ صفحاتها بسرعة وغياب الثقافة عن خريجي
جامعات مصر وسهولة النقد السينمائي بالنسبة للنقد المسرحي والروائي جعل من
النقد السينمائي "ملطشة" وعبر "الجمهورية" أدعو إلي إنشاء قسم خاص بالنقد
السينمائي في المعهد العالي للسينما يؤهل الطالب من السنة الأولي علي دراسة
الإخراج والسيناريو والمنتاج والموسيقي والصوت لكي يتخرج ناقداً يعرف ان
الفن ليس فقط موهبة ولكنه حرفة.
الجمهورية المصرية في
14/09/2011
خوفًا من سيطرة شارع الهرم عليها..
النقاد يطالبون بمليونية لتصحيح مسار السينما
إيناس عبدالله
على الرغم من نجاح فيلم «شارع الهرم» ومعه أفلام «أنا باضيع يا وديع»
و«تك تك بوم» و«يا انا يا هو»، فى إنعاش خزينة دور العرض السينمائى إلا أن
هذا النجاح أثار مخاوف البعض خشية أن نكون بصدد موضة جديدة تنتشر بين صفوف
باقى المنتجين، ونفاجأ بسيل من الأفلام التى تهدف إلى الربح بلغة أهل
التجارة وترضى «الزبون» الذى يدفع مقابل التسلية ويأتى هذا على حساب
الأفلام الجيدة التى تثرى ذاكرة السينما المصرية.. الناقدة خيرية البشلاوى
تؤكد أنها لا تبالغ إذا طالبت بمليونية بميدان التحرير على غرار المليونيات
التى تشهدها مصر الآن لتحرير السينما المصرية من هذا النوع من الأفلام وهى
تقول: للأسف لا يوجد ميدان تحرير للسينما وإلا كنا نزلناه، خصوصا أن هذه
النوعية من الأفلام ستنتقل إلى بيوتنا عبر القنوات التليفزيونية وستلقى
إعجاب العرب الذين يروق لهم مشاهدتنا بهذه الصورة، وهذا الإعجاب قد يزيد من
تكرار التجربة على حساب سمعتنا وثقافتنا وتاريخ سينمائى عريق صنعته أجيال
متلاحقة.
على الرغم من أننى أشكك فى الأرقام التى يرددها صناع هذه الأفلام لما
لمسته بنفسى من خلال ارتيادى لدور العرض فى أوقات مختلفة وأؤكد أننى شاهدت
فيلم تك تك بوم بمفردى ورغم تحرج صاحب دار العرض منى بعد أن اشتريت التذكرة
لرفض عرض الفيلم إلا أن هناك منتجين قد تغريهم هذه الملايين ويقدمون لنا
أفلام كباريه بالمعنى المسىء من إثارة الغرائز وتقديم تهريج مسف ملىء
بالانحطاط لتحقيق الملايين وهو ما يدفعنى للمطالبة بوقفة حازمة مع هذه
النوعية من الأفلام التى تؤكد أننا ما زلنا نعانى فسادا ثقافيا كما كنا
نعانى فسادا سياسيا وأطالب كل النقاد أصحاب الأقلام الشريفة الذين يحبون
الفن ويسعون دوما للارتقاء به أن يكونوا حائط صد لهذه النوعية التى تجتاحنا
حتى نساعد فى تبصير الجمهور بمحاولات تسطيح وعيه ونضىء له الطريق فالدور
الأعلامى هنا غاية فى الأهمية يجب ألا تستمر هذه الموجة، فمع الاعتراف بأن
هذه النوعية تتكرر باستمرار فى موسم عيد الفطر لكن لم نكن نقبلها قبل
الثورة فهل يعقل أن نقبلها بعد الثورة.
وقالت: لا يهمنى إذا توقفت دور العرض فليس من المصلحة العامة انتشار
القبح فى مجتمعنا وهذه الأموال التى يحققها هؤلاء فى نظرى تتساوى مع
الأموال الوفيرة التى تحققها تجارة المخدرات والدعارة.
«السبكى هيفضل موجود وهو اللى هايعمل السينما إلى أن يقوم شباب
السينمائيين بعمل مليونية داخل نقابة المهن السينمائية المهمومة بمشكلاتها
الخاصة دون الالتفات لصناعة تنحدر» بهذه الجملة أبدى الناقد أحمد يوسف أسفه
لما آلت إليه السينما المصرية وقال: «الفترة المقبلة ستشهد موجة من الإسفاف
مدام العقل والضمير والنشاط والجدية غائبة ومادام لا توجد مؤسسة صناعية
سينمائية جيدة ونعانى من سيطرة بعض المنتجين الذين ينظرون تحت أقدامهم
يبحثون عن المكاسب السريعة دون النظر إلى المستقبل».
وقال: كل الكلام الذى يتحدث عن الروح الثورية لن يأتى بأى ثمار إلا
إذا فكرنا فى صناعة سينمائية حقيقية تساندها الدولة كما كانت تفعل فى
الخمسينيات والستينيات حينما كانت السينما المصرية قريبة من العالمية وليست
الدولة التى قدمت لنا فيلم المسافر الذى كان تجربة جيدة جدا للسمسرة والنهب
والسرقات فنحن بحاجة إلى النظر لتجارب البرازيل أو إسبانيا وهى دول عرفت أن
تقرأ الواقع بشكل كبير فقدمت تجارب للشباب من خلال أفلام قصيرة وبميزانيات
معقولة نافست بها العالم كله، وعليه فحينما أطالب شباب السينمائيين بعمل
مظاهرة داخل نقابتهم فهو أمر طبيعى ومطلوب لأنه مستقبلهم ولابد من وجود
جماعات للضغط حتى تفكر النقابة فى السينما بعيدا عن معاركها الداخلية.
ورغم إيمانه بأن هذه المرحلة تطلب توعية مكثفة للجمهور يقوم بها
النقاد والجمعيات المتخصصة إلا أن الناقد رءوف توفيق أكد أنه تعمد تجاهل
هذه الأفلام ولم يعطها أى أهمية وقال: «بعد الأزمات السياسية الكبرى تسعى
الجماهير لتفريغ عقولها من الهموم بمشاهدة أفلام سطحية ساذجة للتسلية
وكأنها مثل «قزقزة اللب» تماما «وهذا اتضح من الملايين التى حققتها هذه
الأفلام وتستمر هذه الحالة مع استمرار الأزمات أو متى يمل الجمهور من هذه
التفاهة وعليه أرى ضرورة أن يتفاعل النقاد والجمعيات السينمائية مع هذه
القضية بعمل حملات توعية عبر البرامج التليفزيونية والإذاعية بتقديم
تحليلات موضوعية لهذه النوعية من الأفلام خصوصا أننا نسعى لبناء مجتمع جديد
على أسس سليمة من الحرية والإبداع والثقافة وهذا الحل هو بديل عن المظاهرات
التى يدعو إليها البعض فالنهوض بالسينما ليس بحاجة إلى مظاهرة لحل مشكلاتها
بقدر ما هى بحاجة إلى عقول متفتحة محبة لهذا المجال وقادرة على تحقيق
إنجازات على أرض الواقع.
وعن دوره المتوقع فى هذه الحملة قال: انا عن نفسى قررت تجاهل هذه
الأفلام تماما فهى بالنسبة لى مضيعة للوقت وليس لها أى عائد فكرى أو معنوى
كما أننى أمنح هذه الأزمة مدة 6 أشهر إضافية وتنتهى تماما خصوصا أن
المنتجين فى هذا الوقت غير قادرين على قراءة السوق كما ينبغى وسط حالة
الفوضى التى نعيشها وعدم الاستقرار وبانتظار ان ينعدل الحال قريبا.
ومن جانبه، أبدى المنتج فاروق صبرى تفاؤله الشديد بمستقبل السينما
المصرية وقال: لا تؤرقنى هذه المسألة خصوصا أن هذه الأفلام لها منتجوها وهم
قليلون بالمناسبة وعليه فهى ظاهرة مؤقتة لن تكرر ما حدث فى التسعينيات
حينما قلب فيلم «إسماعيلية رايح جاى» جميع الموازين السينمائية بتحقيقه
إيرادات فاقت كل التوقعات خصوصا أنه كانت هناك مخاوف من فشل هذا الفيلم
الذى كان يشترك فى إنتاجه 4 منتجين كل واحد منهم دفع 100 ألف جنيه ثم دخل
الموزع معهم شريكا فى الإنتاج ليستمر التصوير واختار موسم الصيف لعرض
الفيلم وفى هذا الوقت كنا نعتبر الصيف «dead
time» وخشى أحد هؤلاء الأربعة على ما له فانسحب بالـ100 ألف جنيه لنفاجأ
جميعا بأن إسماعيلية رايح جاى يحقق قرابة الـ20 مليون جنيه الأمر الذى أصاب
المنتج المنسحب بأزمة قلبية وهو جالس بأحد المقاهى وتوفى على الفور، وأتذكر
جيدا حينما كان الجمهور يسأل على أغنية «كماننا» التى ساهمت فى شهرة الفيلم
وإذا علم أنها لم تعرض بادر بشراء التذكرة حتى يلحقها وعليه نجح هذا الفيلم
فى صنع موجة قلبت موازين السينما المصرية رأسا على عقب وانتشرت موجة سينما
الشباب.
وأضاف: لكن هذا لن يتكرر مع فيلم شارع الهرم فلن نفاجأ بموجة سينما
الكباريه كما يتوقع البعض لأسباب كثيرة أننا نعيش مرحلة تغيير نحو الأفضل
ومعظم المنتجين يسعون للعمل المحترم كما أننا كمنتجين ولدينا قدرة على
قراءة السوق ندرك جيدا أن من يكرر التجربة فهو خاسر بالثلاثة لأن المشاهد
فى هذا الوقت العصيب سريع الملل والزهق والنوعية التى ارتادت دور العرض فى
أيام العيد ذهبت لأغراض خاصة بعيدة عن متابعة فيلم سينمائى جيد فهم يريدون
مشاهدة مطربيهم المفضلين والراقصة المشهورة ومن هنا فأنا متفائل والذى يقرأ
خريطة السينما للفترة المقبلة والأفلام التى ستطرح فى الأسواق قريبا
سيتفاءل بدوره.
الشروق المصرية في
14/09/2011
أفلام بعد الثورة.. «حسرة عليها»
خالد محمود
لِمَ كل هذه الدهشة والحسرة من إنتاج السينما المصرية المطروح
بالأسواق بعد ثورة 25 يناير.. إنه نتاج الواقع الذى احتضن بين ثناياه على
مدى سنوات فكر «إللى تكسبه إلعب به»، وتبنى بين دفتيه نظرية «الضحك على
الدقون».. واقع صال وجال فى ساحة من الهزل السينمائى تحت شعار «الجمهور
عايز كده»، وهو الشعار الذى رفعته مجموعة من مرتزقة إعادة تسويق الذهن
والمشاعر والوجدان مستغلين لحظة غاب فيها العقل وتاهت فيها الرؤية الصائبة
عن جمهور هذه الأفلام، ولم يعد هناك مكان لأحلام حقيقية، وكان لدى الأغلبية
رغبة فى الهروب من أزمات الحاضر الأليم الذى فرضته سياسة اقتصادية
واجتماعية ضيقت الحال على الجميع، ونظام سياسى يضعهم فى دائرة مفرغة من
القلق والحيرة.. ولم يكن أمام أبناء الأمة سوى الحاجة لأن يفرج عنهم كربهم
بنكتة وإفيه ورقصة وحوار غير أخلاقى تنتمى مفرداته للغة السب والتريقة
ووجدها أباطرة الإنتاج السينمائى ورعاياهم الصغار فرصة لأن يقدموا أفلاما
تفى بالغرض، وللأسف تستمر هذه النظرية وهذا الواقع السينمائى الأليم بعد
الثورة، كان يظن المهتمون والمراقبون وأيضا الجمهور المتشوق للتغيير أن
هؤلاء المرتزقة يتطهرون وسيتوبون عن هذا الهذل السينمائى، كنا نظن أن
الثورة ستملأ صدورهم بأنفاس ذكية، وأنهم سيتنشقون أفكارا قيمة، وسيطردون
معها كل مطامعهم من أجل كسب الأموال على حساب أعمال سينمائية ساذجة سقط
معها جزء من تاريخ مصر السينمائى وما زال.
واقع الأمر أن هناك من يملك من أفراد الجيل السينمائى الحالى رؤى جيدة
يمكن أن تفرز أعمالا مختلفة تعيد لشاشة السينما المصرية ما تبقى من بكارتها
التى نهش فيها الكثيرون، لكن هؤلاء شغلوا أنفسهم بالخارج، بالممول الأجنبى
والمهرجانات الأجنبية، والمشاهد الخارجى، أصبح لا يهمهم الوجود هنا والثورة
هنا.. فضلوا أن يثوروا خارج الحدود وأتاحوا الفرصة لأن يبلطج علينا فلول
تنتمى بكل إرادتها لنظام سينمائى هابط.
نعم الثورة لا تربى بشرا لكنها تغير أوضاعا وفكرا ومنهجا ورؤى، وهو ما
لم يصل بحق لصناع هذه الأفلام، التى تطاردنا، فلا تتحصروا عليها لأنها
ستنتهى بمجرد أن يتلاشى ضجيجها، وسوف يكون هناك حديث بالتفصيل عن تلك
النوعية من الأفلام فى مرات مقبلة.
الشروق المصرية في
14/09/2011
وليد سيف: (الغردقة السينمائى) ليس له علاقة
بأسبوع جابى وماريان خورى
أحمد فاروق
أكد الناقد وليد سيف رئيس «الغردقة السينمائى للأفلام الأوروبية» أن
المهرجان ليس له أى علاقة بأسبوع السينما الأوروبية، الذى تنظمه شركة أفلام
مصر العالمية، ويديرها المنتجان جابى وماريان خورى.
وأوضح سيف أن المهرجان يختلف كثيرا عن الأسبوع، الذى تنظمه «مصر
العالمية»، مشيرا إلى أن «الغردقة السينمائى» ليس له أهداف تجارية، ويسعى
فقط إلى التثقيف والتوعية.
وستكون جميع الأفلام المشاركة فى المسابقة الرسمية عرض أول، بالإضافة
إلى برنامج «روائع السينما الأوروبية» يعرض فيه بعض أهم الأفلام، التى
أنتجتها السينما الأوروبية، وحصدت أهم الجوائز خلال العام الماضى.
وأشار سيف إلى أنه حصل بالفعل على العديد من الموافقات لبعض دول غرب
أوروبا ذات الإنتاج السينمائى الغزير مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، وهناك
اهتمام أيضا بدول شرق أوروبا كالمجر وبولندا والتشيك.
وتم اختيار السينما الروسية لتكون ضيف شرف الدورة الأولى للمهرجان،
ووضع برنامج خاص لها يضم تكريمات وبانوراما تضم أهم مجموعة من الأفلام،
التى أنتجتها السينما الروسية فى الأعوام الثلاثة الأخيرة.
من ناحية أخرى، قال سيف إن الوجود المصرى فى المهرجان سيقتصر على
برنامج التكريمات، ومسابقة لأفلام الديجيتال، ولن يكون هناك وجود للأفلام
الروائية الطويلة فى مسابقات المهرجان.
وشدد رئيس المهرجان أنه لن يدعو ضيوفا أجانب إلا الذين يشاركون
بأفلامهم فى المسابقات، مبررا موقفه بأنه لا يسعى لإقامة «مهرجان بدل
وفساتين»، وإنما يقدم مهرجانا للتثقيف والتوعية.
وكشف سيف أن المركز القومى للسينما يدرس الآن ملف المهرجان لمطابقتها
مع السياسة، التى وضعتها الدولة لإقامة المهرجانات.
وينتظر خلال الأيام المقبلة تحديد موقف وزارة الثقافة المصرية، وإن
كانت ستدعم المهرجان أم لا، مؤكدا أن للمهرجان حقا فى الدعم الحكومى الذى
تخصصه وزارة المالية لجمعية كتاب ونقاد السينما من خلال وزارة الثقافة.
وأوضح أنه سيقيم المهرجان سواء تم دعمه من الحكومة أو القطاع الخاص،
يذكر أن الدورة الأولى لمهرجان الغردقة السينمائى تقيمه الجمعية المصرية
لكتاب ونقاد السينما برئاسة ممدوح الليثى، ويقام فى الفترة من 1 ــ 7
ديسمبر 2011، وسيتم تنظيم احتفالية خاصة بالسينما المصرية ونجومها الشباب،
الذين شاركوا فى ثورة 25 يناير، ومنهم خالد الصاوى، وخالد أبوالنجا، وتيسير
فهمى، وعمرو واكد وفتحى عبدالوهاب وآسر ياسين وفرح يوسف ويسرا اللوزى ومنى
هلا ومنى زكى وأحمد حلمى وجيهان فاضل ويسرى نصر الله وداود عبدالسيد وبسمة.
الشروق المصرية في
14/09/2011 |