قدم الفترات السابقة نوعية أفلام معينة جادة تتطلب مجهودا كبيرا
مثل «رسائل البحر» و«الوعد» و«الجزيرة»، ولكنه فاجأنا - آسر ياسين - بشخصية
مختلفة
تماما عما قدمه فى مشواره الفنى وهو شخصية بيبو لاعب الكرة من خلال بطولة
الفيلم
الكوميدى «بيبو وبشير» مع منة شلبى والمخرجة مريم أبوعوف، حيث أكد آسر فى
بداية
حواره معنا إنه يريد التنوع دائما فيما يقدمه وأن بيبو وبشير
عمل كوميدى جيد لا
يقوم على الإفيهات ولا مأخوذ من فيلم أجنبى ويتمنى الفترة المقبلة تقديم
فيلم مخصوص
للأطفال وفى نفس الوقت رفض أن يتحدث فى السياسة تماما.
·
إذن لماذا
اتجهت الآن لنوعية أفلام اللايت الخفيفة مثل بيبو وبشير؟
أنا
أريد أن أقدم جميع الأدوار الكوميدى والدرامى والأكشن وهذا واضح من جميع
الأفلام
التى قدمتها مثل «رسائل البحر» و«الجزيرة» و«الوعد» وأفلام أخرى مثل زى
النهاردة..
أنا أريد التنوع والاختلاف فى جميع الشخصيات التى أقدمها وعندما عرض علىّ
بيبو
وبشير أعجبت جدا بالفكرة، وخصوصا أننى كنت أريد تقديم عمل كوميدى وإذا عرض
على
العمل القادم كوميدى أيضا وتوافرت فيه العناصر الجيدة مثل السيناريو
والإخراج
سأقدمة فورا.
·
ماذا تريد أن تقول من خلال بيبو
وبشير؟
لا أريد أن أقول أى شىء ولكنى كنت أتمنى تقديم عمل جيد كوميدى
ليس قائماً على الإفيهات ولا مأخوذ من فيلم أجنبى ويكون السيناريو جيداً
وجميع هذه
العناصر توافرت فى فيلم «بيبو وبشير» وسعينا كثيرا أنا وفريق
العمل نعمل على
السيناريو لكى يخرج على أعلى مستوى ونكون راضين عنه، ولذلك وافقت على
تقديمه
بالاشتراك مع منة شلبى، وأول فيلم من إخراج مريم أبوعوف التى بذلت مجهودا
كبيراً
لكى يخرج الفيلم بشكل جيد ولم أقلق من التعاون معها إطلاقا
فأنا أثق فى قدراتها
وتعاملت معها من قبل فى مسلسل لحظات حرجة وفيلم قصير بعنوان 18 يوم إلى
جانب أننى
أعرفها على المستوى الشخصى.
·
دورك كلاعب كرة قد يعرضك لبعض
الصعوبات حدثنا عنها؟!
ليست لدى مشاكل كثيرة سوى أن قدمى تعرضت
للكسر قبل الانتهاء من تصوير دورى بيوم واحد فقط، وكان يوما فى
غاية الصعوبة
بالنسبة لى لأن المشهد كان يمثل نهاية الفيلم وكنت مطالبا بمجهود كبير ولكن
الحمد
لله الأمور عدت بسلام.
·
شاركت فى بطولة فيلم «18 يوم»
الذى تدور
أحداثه عن الثورة حدثنا عن هذه التجربة؟
«18
يوم» كان تجربة
لصنع أفلام قصيرة تعبر عن الحالة الإنسانية للناس خلال فترة الثورة لرصد
وجهات
نظرهم، وأحاسيسهم، ومشاعرهم خلال هذه الفترة، ثم تم تجميعهما فى فيلم
واحد.
·
ولماذا لم يتم طرح الفيلم
للجمهور حتى الآن على الرغم من
عرضه فى مهرجان «كان» السينمائى؟
لعدة أسباب، الفيلم ليست له
شركة منتجة، وتم عمل جمعية خيرية مساهمة من كل صناعه حتى توجه
الإيرادات التى
سيحققها الفيلم فى مشاريع تنموية تخدم المجتمع، لكن لابد من إشهار هذه
الجمعية أولا
وتوضيح طبيعة المشروعات التنموية التى ستوجه إليها الإيرادات.
·
أنت صرحت من قبل أنك ضد القوائم
السوداء اشرح لنا وجهة نظرك فى ذلك؟
بالفعل أنا ضدها ولا أريد الحديث عن الثورة أكثر من ذلك، الذى
أتمناه حاليا أن يوفقنى الله فى فيلمى بيبو وبشير وهذا الذى أريد التصريح
من
أجله.
·
بيبو وبشير يوجد حاليا بالسينمات
ومعه أربعة أفلام. كيف
ترى المنافسة بينها؟
لا أشاهد هذه المنافسة وأنا أتمنى النجاح
لكل الناس وليس من الصحى أن أرى أن فيلما آخر بجوار بيبو وبشير
جلب إيرادات أعلى
الذى أركز فيه فقط فى فيلمى كسيناريو وتمثيل وأننى أختار نصا جيدا واجتهد
لكى أؤدى
دورى على أكمل وجه.
·
نشاهد آسر ياسين فقط عبر شاشات
السينما..
لماذا لا نراك فى الدراما التليفزيونية حتى
الآن؟
إلى الآن لم
تعرض على أعمال قوية وعندما يعرض على عمل جيد يصلح للدراما سأقدمه على
الفور لأننى
مثلما صرحت لك أنا أريد التنوع وتقديم شخصيات مختلفة دائما.
·
لا
يوجد عمل معين تتمنى تقديمه؟
أتمنى أن أقدم عملا كاملا للأطفال
يخاطبهم على مستوى ذكى ويكون حوارا جيدا ويكون فى نفس الوقت
ترفيهيا وعلى جودة
عالية لكى يجذب جميع الأطفال.
صباح الخير المصرية في
13/09/2011
نضال الشافعى: كسبت الرهان مع نفسى
كتب
ماجي حامد
هو الأسطى سيد فى «تامر وشوقية»، والدكتور «تامر» فى «لحظات حرجة»
وسعيد وحازم فى يا أنا يا هوه، وغيرهم كثير، فنان شاب اتخذ من الكوميديا
منفذاً إلى
قلوب الناس، أبدع فى تقديم أكثر من لون فى فترة وجيزة، فعلى الرغم من قِصر
عمره
الفنى إلا أنه أصبح بالتاريخ المُشرف، ولعل آخر أعماله كانت بالدليل المؤكد
على ما
أقول، فقد عمد إلى تقديم شخصية مركبة صعبة لتكون أولى تجاربه فى السينما
كبطل أول
فى فليمه «يا أنا يا هو»، وقد أشاد النقاد بأدائه، فهو مزيج بين الكوميديا
والتراجيديا، فرحبوا معى بالفنان الشاب «نضال الشافعى»، واللقاء الذى صرح
فيه عن
آرائه فى أكثر من قضية من القضايا المطروحة على الساحة لكونه أحد الفنانين
الشباب
الذين أتاحت لهم ثورة 25 يناير التعبير عن آرائهم وإعلاء أصواتهم والتمتع
بقدر كافِ
من الحرية.
·
فى البداية حدثنا عن فكرة الفيلم
وتجربة الأدوار
المركبة؟
الفكرة تعود للمؤلف الشاب أحمد حجازى، وهو أول عمل له،
وقد تم عرضها على المخرج تامر بسيونى ثم عرضها علىِّ، وبمجرد قراءة الفكرة
انجذبت
إليها وخاصة لكونها فكرة مختلفة عن الموجود حالياً وقابلة للتطوير، والعمل
بأكمله
القائمون عليه من الشباب وهذا سبب رئيسى لتشجيعى على القيام بالعمل فى
الفيلم.
·
ما الرسالة التى كنت تسعى إلى
توصيلها إلى جمهورك من
خلال العمل؟
مهما كان العمل فهو فى حاجة إلى جهد كبير، وخاصة أن
الشخصية مركبة وصعبة، وتفاصيلها كثيرة ويستطيع الفنان الوصول إلى مستوى جيد
بالعمل
على الشخصية، ولكن على ما أعتقد أن أدائى كان مقبولاَ ونال إعجاب الجميع،
وهذا
بالإضافة إلى أن العمل بأكمله مختلف، فهو قريب من كل إنسان، لتناوله قضية
إنسانية
قريبة جداً من الجمهور، فكم واحد يعانى من الإنفصام ولا علم لديه بمرضه،
وهذا لكونه
حالة أصبحت ليست بالغريبة على مجتمعنا المصرى، فى النهاية هو رهان مع نفسى
وبفضل
الله كسبته.
·
ماذا عن ردود الأفعال وآراء
النقاد؟
أنا فى غاية السعادة والرضا عما قدمته وردود أفعال الجمهور غاية
فى الجمال، وآراء النقاد هونت كثيراً من الصعوبات التى واجهتنا أثناء تصوير
العمل،
فقد أهتممت كثيراً بسماع النقد الموجه للعمل، وقد نال إعجاب جميع النقاد
وأشادوا
بأداء جميع أبطال العمل وقد كان بالدافع القوى نحو أعمال أفضل إن شاء
الله.
·
تزامن عرض الفيلم مع عدد من
الأفلام الكوميدية، هل كنت
تخشى المنافسة؟
الحقيقة منذ الانتهاء من التصوير كنت قلقاً
وأخشى المسئولية أما فيما يخص التوقيت فهو أفضل توقيت لعرض الفيلم، وإن كنت
بعيداً
عن اقتراح توقيت عرض العمل ولكن أعتقد أن العمل حقق نسبة مشاهدة جيدة، وأنا
راضٍ
عنها تماماً وجميع القائمين على العمل أيضاً لديهم رضاٍ تام عن النجاح الذى
حققه
الفيلم وكله من رضا الله وتوفيقه.
·
بعد البطولة المطلقة هل من
الممكن أن يوافق نضال على المشاركة فى عمل دور ثانٍ أو البطولات الجماعية؟
بالتأكيد، فإن خوض تجربة البطولة المطلقة لا يعنى استبعادى
الأعمال الجماعية، فكل عمل له مذاقه، وأن أؤكد أن جميع العاملين على فيلم
يا أنا يا
هوه أبطال، فهو بطولة جماعية فلولا التعاون الموجود بين الأبطال لما حدث
النجاح غير
المتوقع.
·
لم تفكر فى تقديم عمل عن الثورة؟
لاشك أننى أطمح لتقديم عمل شامل لجميع المناطق الإنسانية فى الثورة،
ولكن لكى لا
تكون الشهادة ناقصة لابد من الجودة فى إنتاج عمل عن ثورة 25
يناير، والحرفية فى
تقديم العمل دون مزايدة أو التغاضى عن
الحقائق والواقع.
·
لاحظنا
غيابك عن الدراما الرمضانية لهذا العام، فما السبب؟
لقد كنت أحد
المشاركين فى عمل النجم عادل إمام «فرقة
ناجى عطا الله»، ولكن لظروف ما تم تأجيله
وكنت قد وضعت تركيزى بأكمله فى العمل لضخامة وقيمة العمل، وعن الدور أقدم
دور «عبدالجليل»
وهو أحد أفراد فرقة ناجى عطا الله وهو كوميدى. ومن المنتظر عرضه
قريباً.
·
هل كنت متابعاً لبرامج رمضان،
وما الذى أعجبك فيها؟
بالتأكيد بقدر المستطاع، لأنه من المعروف انشغال الممثلين معظم
الوقت بالتصوير مما يعوق مشاهدة الأعمال بأكملها، ولكننى كنت متابعاً لأكثر
من عمل
على رأسها المواطن إكس، والريان وقد أبهرنى القائمون على العملين من أداء
وجودة
وثقة عالية وأكبر سلام للكاتب حازم الحديدى والكاتب أسامة نور الدين، ومحمد
ناير.
·
ماذا عن الجديد؟
من المنتظر عرض مسلسل
«فرقة ناجى عطاالله»، وأيضاً لحظات حرجة الجزء الثالث وأخيراً
ورق لفيلم جديد ولكن
لا وجود لأى تفاصيل حتى الآن، ولكن وعد أن
تكون مجلة صباح الخير من أوائل من يعلم
وأتمنى أن يكون على نفس مستوى «يا أنا يا
هوه».
·
ماذا عن أصعب
المشاهد فى الفيلم؟
العمل لمن لا يلاحظ ملىء بالمشاهد الصعبة،
خصوصاً إمكانية الجمع بين الشخصيات، بين الطيب والشرير والحديث بشخصية
ثالثة جامعة
بين الخير والشر، فغالبية المصريين يعانون من الانفصام دون أن يدركوا هذا
فهى حالة
إنسانية تحتاج لمهارة فى الأداء التركيز للوصول إلى قمة الإقناع.
أما عن
أصعب المشاهد، فهناك مشهد تم حذفه فى
المونتاج وكنت قلقاً جداً أثناء تصويره حيث
إنه من المفترض وقوع خناقة بين سعيد وحازم داخل السيارة وهى سائرة بدون
سواق ولا
دوبلير، ووقوع شجار وسقوطى على كابوت السيارة، فهو بالمشهد الصعب، وخاصة
أنه
بالجديد على. أما المشهد الآخر فهو المشهد الذى جميع بينى وبين ريم
البارودى
ومحاولة إقناعها أن المتحدث هو سعيد الطيب وهو حازم ومحاولة إقناع الجمهور
أيضا،
فالمفترض أن أكون شخصية ثالثة جامعة بين الاثنين وإقناع الجمهور أن حازم
بيمثل دور
سعيد.
صباح الخير المصرية في
13/09/2011
ريم البارودى: الدور رفضته ديانا كرازون وقبلته أنا!
كتب
احمد الجوهرى
فنانة صاحبة وجه هادئ وملامح مريحة وشخصية مألوفة قدمت أعمالاً
متميزة هذا العام، فقد شاهدناها فى عدة أعمال تليفزيونية إنها ريم البارودى
المتميزة، كان لنا معها هذا الحوار التى تحدثت فيه عن ثلاثة
مسلسلات وفيلم
سينما.
·
كيف استطعت التوفيق بين أكثر من
شخصية من خلال عدة
مسلسلات تمت إذاعتها فى رمضان الماضى؟
قمت بتصوير عملين هذا
العام بالإضافة إلى مسلسل تم تصويره منذ عام ونصف العام وكان مقرراً عرضه
العام
الماضى وتم تأجيله لهذا العام.
·
كيف تم ترشيحك هذا العام لفيلم
ياأنا ياهوه؟
لقد عرض الدور على ديانا كرازون ورفضت وأنا قبلت
الدور بكل ترحيب وقد ساعدنى المخرج تامر بسيونى كثيراً فقد وجهنى وصقل
خبرتى وهذا
لا يعنى تقليلاً من شأنى فكونى أتعلم أشياء جديدة هذا شىء
يسعدنى، لذلك أنا سعيدة
بهذا الدور.
·
كيف كان الاستعداد للدور؟
الدور
لم يكن جديداً على فقدمته قبل ذلك فى المسلسلات ولكن السينما تختلف مع وجود
مخرج له
وعى وثقافة واسعة.
·
ما الذى ترينه جديدا فى الدور؟
شخصية جميلة هى شخصية صاحبة المبادئ والوجه الجميل والرومانسية
ولكن قدمته بشكل مختلف هذه المرة بمساعدة المخرج تامر بسيونى.
·
ما
رأيك فى العمل مع نضال الشافعى؟
فى البداية رأيت كتالوج الفيلم
قبل أن أقابل نضال وفوجئت بالسيناريو وشكل الفيلم أما نضال
فمعروف عنه أنه يختار
الأعمال الصعبة والمركبة ولذلك هو لا يعرف الاستسهال.
·
قدمت العديد
من الشخصيات فى التليفزيون والسينما ما الشخصية التى تتمنين
تقديمها؟
لا أتمنى تقديم شخصية فى حد ذاتها فكل الشخصيات لدى حالة فنية
يجب تقديمها وأنا ممثلة وأستطيع تقديم أى شخصية.
·
هل من الممكن أن
تقدمى أدوار إغراء؟
لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال فأنا قد
أقول لا وأوافق وقد تقابلنى بعد ذلك وأكون قدمته باختصار كل
وقت وكل دور له
ظروفه.
·
هل بعد بطولاتك السينمائية
المطلقة ستهجرين التليفزيون؟
مبدئياً العمل فى الفيديو ليس عيبا وكل الفنانين بدايتهم فيديو
والنهاية أيضاً فيديو فالفنان يبدأ فى الأعمال التليفزيونية ليحقق الانتشار
وبعد
الانتشار يتجه للسينما ثم يعود بعد ذلك للفيديو فى مرحلة معينة
من حياته الفنية.
أنا شخصياً لن أهجر التليفزيون لأنه يحقق لى التواصل مع الجمهور خلال
30
يوما فى السنة ويحقق «عشرة» مع الجمهور.
صباح الخير المصرية في
13/09/2011
كريم فهمى مؤلف فيلم «بيبو وبشير»:
«المحكمــة» أول تجربة تليفزيون أون لايـن
كتب
مى الوزير
كريم فهمى موهبة جديدة ومختلفة بكل المقاييس فهو بالأساس طبيب
أسنان رشحته موهبته الفنية للنجاح فى اختبار للوجوه الجديدة ليصبح أحد
أبطال مسلسل «عرض خاص» الذى كان تجربة جديدة فى مجال
المسلسلات التليفزيونية، اتجه كريم مؤخرا
إلى الكتابة ليشارك صديقه «هشام ماجد» فى كتابة فيلم «بيبو
وبشير» نتعرف معه على
ظروف كتابة العمل وتحدياته وعن تجربته الجديدة التى تعد الأولى من نوعها
وهى مسلسل
المحكمة الذى يقدم من خلال أول تليفزيون أون لاين
.
·
فيلم بيبو
وبشير ينتمى لنوعية أفلام اللايت كوميدى هل ترى أنه مناسب لهذه
المرحلة التى نمر
بها؟
الأفلام الكوميدية موجودة طوال الوقت وغير مرتبطة بمرحلة
معينة وصفة فيلم كوميدى يجب ألا تسيىء للفيلم أو تقلل من قيمته أو أنها
تجعله غير
متسق مع مرحلة سياسية ما خاصة كتلك التى نمر بها ومن هذه
المرحلة ورغم الظروف
السياسية قد يخرج فيلم كوميدى يكون محترما جدا ويحقق نسبة مشاهدة عالية رغم
الظروف
والأجواء السياسية المحيطة والناس مشحونة سياسة ومشحونة مشاكل سياسية منذ
سنوات بل
كان يصاحبها كبت واضطهاد وظروف اجتماعية سيئة وكانت تشاهد كوميدى طوال
الوقت الفكرة
تتوقف على محتوى الفيلم ومستواه وهل يحترم عقلية المشاهد أم لا
والتنوع مطلوب خاصة
فى صناعة السينما لتعدد الأذواق.
·
وكيف جاءت فكرة الفيلم خاصة أن
القصة جديدة تماما؟
أنا وهشام ماجد أصدقاء منذ سنوات والفكرة فى
بالى منذ عامين تقريبا وفى مرة عرضت عليه فكرة الفيلم ووقف
بجانبى وساعدنى بشكل
كبير خاصة أنه لديه خبرة أكبر من فى هذا المجال وهذه أول تجربة كتابة
بالنسبة لى
وبدأنا فى التنفيذ.
·
وهل كان «آسر يس» فى تصوركم فى
تلك المرحلة
خاصة أن هذه التجربة جديدة عليه تماما وبعيدة عن كل أدواره السابقة؟
أثناء تقديمنا لمسلسل «عرض خاص» كان من المفترض أن يكون هناك
نجوم ضيوف شرف على العمل فتقابلت مع آسر وتعرفت عليه وفى إحدى المرات كان
يقول إنه
يريد تقديم فيلم كوميدى فأخبرته بأنه لدى فكرة فأبدى حماسه
وعندما قرأه كلمنى تانى
يوم وقال لى الفيلم ده بتاعى.
·
التجربة مختلفة بكل المقاييس
سواء
كفكرة أو اختيار للأبطال وأول تجربة سينمائية للمخرجة؟
التجارب
تثبت دائما أن غير المتوقع يكون دائما متميزا وناجحا لأنه يكون بمثابة تحدٍ
ومحاولة
للاكتشاف يبذل فيها الإنسان كل طاقاته ليثبت تميزه فمريم أبوعوف مخرجة
تميزت فى كل
أعمالها السابقة التى قدمتها وكانت فى انتظار سيناريو جيد لتقدمه فى
السينما و«آسر
ياسين» فنان متميز وشامل وكان يقدم أدواره فى منطقته ولكنه كان
يتمنى تقديم دور
كوميدى فالتغيير مطلوب خاصة فى المجال الفنى، وكذلك منة شلبى كلهم ناس
بتذاكر شغلها
صح وأثبتوا نجوميتهم.
·
فكرة ورش كتابة السيناريو سواء
فى الأفلام
أو البرامج أو الكوميدى شو، هل تعد بديلاً جيدًا لطرح أفكار مختلفة؟
ما أردناه أن نعلى سقف الإبداع والخيال ولأن ما قد أفتقده أنا
قد يوجد عند غيرى والعكس وقد يكون عند أحدنا مناطق وأفكار مختلفة يقوم
بفتحها فنضيف
إلى بعضنا وخاصة فى مجال الكوميديا، ولكن الأهم أن يكون هناك
تفاهم بين فريق العمل
وارتياح فى الأجواء وهذا حدث بينى وبين هشام، وهو واضح فى أعمال هشام ماجد
وأحمد
فهمى شيكو
مثل فيلم «ورقة شفرة» أو «سمير وشهير وبهير» وكان هذا عاملا فى نجاحهما
وتحقيقهما لجماهيرية عريضة.
·
مشاريعك القادمة؟
أقوم بكتابة فيلم «ستة لواحد» وهو مازال فى مرحلة الإعداد وسيكون
التجربة الأولى
المنفردة لى بعد تجربتى مع هشام فى «بيبو وبشير» وهناك مشروع جديد تماما
وهو أننا
سنقوم بفكرة جديدة لأول تليفزيون أون لاين والفكرة هى مسلسل يقدم بشكل
أسبوعى ولا
تزيد الحلقة على عشر دقائق باسم «المحكمة» وهى فكرة فى حد
ذاتها ليست مغامرة ولكنها
غريبة ومختلفة عما هو موجود فهو إعلامنا إحنا.
صباح الخير المصرية في
13/09/2011 |