برز السينمائيون الكويتيون الشباب في «مهرجان الخليج السينمائي
الرابع» من خلال التطوّر الذي بدا واضحاً في الأفلام التي قدّموها، ما فتح
الباب واسعاً للبحث حول كيفيّة دعم الإنتاج السينمائي الخليجي وجعله يحتلّ
مساحة مهمة في المهرجانات العالمية.
«الجريدة» التقت المخرج السينمائي البحريني بسام الذوادي وحاورته حول
الاقتراح الخاص الذي قدمه ويتعلق بكيفية تسويق الفيلم الخليجي في
المهرجانات العالمية ودور العرض، وتقييمه أفلام السينمائيين الكويتيين
الشباب في «مهرجان الخليج السينمائي الرابع».
·
كيف يمكن تسويق الفيلم الخليجي
تجارياً؟
بالنسبة إلى الفيلم القصير، يجب أن يمارس التلفزيون الرسمي دوره
الإعلامي في الترويج له من خلال عرضه على شاشته، لأن صانعه قدّمه في
المهرجانات فحسب، ومن ثم لا يعلم المشاهد عنه شيئاً، لذا على التلفزيون
استقطاب المخرجين الشباب وأفلامهم وتقديم مكافأة لهم باستضافتهم في برنامج
خاص لعرض أعمالهم ومناقشتها، بالتالي يطلع الجمهور على هذه التجارب كلّها.
كذلك يجب دعم الأفلام الروائية الطويلة، فمهما كانت قيمة الفيلم لا
تستطيع استرداد كلفته المادية، لذا عزف المستثمر عن شراء الأفلام ودعمها،
هنا يأتي الدور الرئيس للدولة لتفعّل اهتمامها ودورها في دعم هذه النوعية
من الأفلام.
·
كيف وبأي طريقة؟
من خلال خطة لمدة خمسة أعوام، ستعود عليها بالنفع، بتخصيص موازنة
قدرها مليونا دولار في السنة لإنتاج أربعة أفلام روائية طويلة، إضافة إلى
20 فيلماً قصيراً، وبذلك تفتح الباب أمام المؤسسات والمخرجين لتنفيذ هذه
الأعمال، كذلك تشجيع أفلام توثيقية تروّج للسياحة في دولة الكويت، وأخرى
توثّق لبدايات الصحافة فيها، وبالطبع سيكون هذا التوثيق رائعاً لأجيال عدة،
فالكويت زاخرة بمواضيع تاريخية جميلة تستحقّ التوثيق سينمائياً لتطّلع
عليها الأجيال. أتمنى من كل قلبي أن تطبّق هذه الخطة في دول مجلس التعاون
الخليجي كافة.
·
ما رأيك في استخدام الأجهزة
الحديثة مثل فيديو كام وآيفون…؟
هي وسائل تعبير للعرض على الإنترنت من خلال موقع
youtube، لكنها تلغي أخلاقيات السينما.
سابقاً، كانت مجموعة كبيرة تعمل لتنفيذ الفيلم من بينها مصمّم ديكور
وسيناريست يكتب «ستوري بورد» ومصوّر يلتقط لقطة تلو الأخرى سواء بكاميرا
متحركة أو ثابتة لتصل إلى المتلقي بصورة صحيحة…
اليوم، بدأ الجيل الجديد يمسح الأمور التي صنعت الفيلم الكويتي
الروائي الطويل «بس يا بحر» وقصته الجميلة التي حفّزت الناس على مشاهدته في
صالات العرض… لذا نحن نحتاج إلى سينما حقيقية، من خلال أجهزة سينمائية وفكر
ودعم وسياسة وتاريخ بلد، كونها أكثر منطقية واحترافية من الوسائل الأخرى،
لإنتاج فيلم صحيح يصلح للعرض في المهرجانات وأمام الجمهور ويكون مصدر ربح
لنا.
·
كيف تقيّم الدورة الرابعة لـ
«مهرجان الخليج السينمائي»؟
لفتني تطوّر السينمائيين الكويتيين الشباب في الطرح وعمق المعالجة
إضافة إلى التنوّع، إذ قدموا خمسة أفلام يختلف أحدها عن الآخر، القاسم
المشترك بينها تناولهم عنصر الحبّ لكن بأساليب مختلفة.
مثلاً في «عطسه» تبرز حالة الحب بين الجمهور وبين شخصية الهندي الذي
أراد أن يعتذر للمدير على عطسته، وفي «ماي الجنة» يصوّر المخرج عبدالله
بوشهري علاقة حب بين اثنين من عالمين مختلفين والعوائق التي تشوبها، إلا
أنها سرعان ما تصبح واضحة وصريحة. ثمة حالات حبّ رمزية وأخرى طبيعية وثالثة
في العمل.
·
كيف وجدت المشهد والكادر
السينمائيين في المهرجان؟
ثمة شعرة بين التلفزيون والسينما، ويقع كثر في خطأ عدم التمييز
لافتقارهم إلى الممارسة، هؤلاء الشباب متأثرون بالمسلسلات التلفزيونية وهذا
ما تقدّمه الدولة لهم، إذ لا أفلام لدينا أو ذاكرة للبلد، لذا لا ألومهم،
لكن للفيلم القصير خصوصية، فهو يرصد حالة وليس موقفاً، والأخير يحتاج إلى
مزيد من التبرير ومن ثم الحلّ، لذا عندما يدخل مخرجون شباب كثر في الموقف
يقدمون سهرة، وهذا الفارق سيكتشفونه عندما يشاركون في مزيد من الأعمال في
المهرجانات.
·
كيف تقيّم العلاقة بين الناقد
والسينمائي في الخليج؟
من الخطأ أن ينتظر السينمائي المدح، لأنه لن يطوّره، في المقابل يكون
تقييم الناقد قاسياً لأنه يقارن من خلاله من منطلق مشاهداته للأفلام
السينمائية، لذا عليه أن ينتقد حجم ما يعرض من أفلام قصيرة، وهي تجارب أولى
لشباب لا يملكون سيرة ذاتية كبيرة في مجال السينما، كذلك يتعيّن على
السينمائيين الشباب مشاهدة الأفلام والقراءة والبحث والدراية في علم النفس
ليستطيعوا تقديم الحالة وتحليل الشخصيات وتركيبتها.
النقد هو ما صنعني كفنان، أتذكّر قول أحد الفنانين السعوديين ومفاده
أن النقاد «كسروا مجاديفه» وهنا أردّ عليه، هذا ما جعلني أعمل وأستفيد
فلولاهم لكنت بليداً، النقد البنّاء مهم جداً، وإذا لم أُنتقد علي أن
أتساءل لماذا؟ ليت الشباب يتفهمون ذلك جيداً.
الجريدة الكويتية في
13/09/2011
تورا بورا
كتب: د. نجمة إدريس
الأحلام قد تتحول إلى حقائق والتطلعات إلى شواهد ملموسة بطرفة عين.
والفيلم الكويتي (تورا بورا) أحد الأمثلة على تحقيق الأحلام الجميلة. أن
ترى طابوراً من الناس يقف أمام شباك تذاكر السينما لحجز مقاعد لمشاهدة فيلم
كويتي أسوة بالأفلام العربية والأجنبية أمر يثلج القلب حقاً. فشكراً للمخرج
المتميّز وليد العوضي على هذا الجهد الطيب.
بيد أن مساحة الإعجاب بالمحاولة الفنية تزداد حين يدرك المشاهد حساسية
الموضوع المطروح في الفيلم أولاً، ومواقع التصوير المستحيلة بما تنطوي عليه
من وعورة وخطر ثانياً. فموضوع مثل تجنيد الشباب الملتزم للجهاد في
أفغانستان لايزال موضوعاً شائكاً وجدلياً، ولايزال الكثير من القضايا
الخاصة بالمجاهدين الكويتيين وملاحقاتهم القضائية والدولية تراوح بين أخذ
ورد، وبين تعاطف واستنكار وإدانة ودفاع. وتبني الفيلم لرسالة الإدانة
المطلقة لفكرة (الجهاد) ورؤيتها كصورة من صور التضليل والتخريب يدل على
موقف شجاع ولا شك.
هذا اللون من القضايا يحتاج بالطبع إلى مواقع تصوير حقيقية تدور فيها
الأحداث، وهكذا أتت المشاهد لتضعنا في قلب الحدث، حيث الطرق الجبلية
والصخور الوعرة والكهوف والبيوت القديمة والحواري المتربة، بل وحتى صخب
الشوارع الأفغانية وناسها ومشاهدها الضاجة بالعنف والتوحش والبؤس والفوضى.
وهذا النقل الحقيقي الحي يصيبك بالحيرة، فأنت لا تدري إن كانت هذه المشاهد
من قبيل التمثيل أو الواقع الحياتي، وهل أولئك الناس بسحناتهم الأفغانية
وأزيائهم المحلية وهيئاتهم التعبيرية هم من الممثلين الكومبارس أم أناس
حقيقيون يعيشون واقعهم الحياتي اليومي!
أما (الحدوتة) في الفيلم والتي تدور حول والدين يتجشمان مهمة الذهاب
إلى تورا بورا/ أفغانستان للبحث عن ولدهما الشاب الذي ذهب للجهاد هناك،
فتترك بعضاً من التساؤلات في ذهن المشاهد. فعلى الرغم من التعاطف مع
الوالدين المسنين وهدفهما النبيل، إلا أن إظهارهما بهذا العمر المتقدم
والضعف والمرض قد لا يخدم مسألة الصدق الفني في قصة الفيلم، هذا إذا وضعنا
في عين الاعتبار ما تنطوي عليه هذه القصة من مغامرة وأخطار وصعوبات تفوق
التحمل، الأمر الذي يتسبب في موت الأم في منتصف الطريق، أما الأب فتبدو
نجاته من الضرب والتعذيب والسجن ضرباً من المبالغة! ولعل ما يشفع لهذه
الجزئية من حكاية الفيلم ما قام به الممثلون من أداء جيد، فقد قدّم سعد
الفرج أفضل ما عنده، أما أسمهان توفيق فقد تفوقت على نفسها بتلك التلقائية
الجميلة ولغة الجسد المعبرة رغم التحافها في معظم مشاهد الفيلم بالعباءة
الأفغانية والنقاب المشبّك. ومن وراء هذا الأداء كانت الموسيقى التصويرية
تأتيك مواويلاً أفغانية غامضة ومشجية.
أما السيناريو فقد جاء على جانب من التركيز والتكثيف، ويا حبذا لو
اعتُمدت لهجة وسطى مبسطة بدلاً من اللهجة المحلية الصرفة التي قد تصعب بعض
كلماتها على المشاهد العربي، وحبذا أيضاً لو تم اعتماد الترجمة المكتوبة
للحوارات المتبادلة باللغة الأفغانية وما أكثرها في مشاهد الفيلم. وأعتقد
أن تلك الحوارات المكثفة والمقننة كانت في محلها ما دامت المشاهد وفترات
الصمت تغني عن الكلام. ورغم ذلك فهناك نوع من المباشرة الفجة والمغالطة إن
صح التعبير في أهم مفاصل الفيلم، حين يلوم الأب نفسه في النهاية لوماً
شديداً ويرى أنه قصّر في تربيته لابنه الأمر الذي دفعه إلى هذا المصير!
فبدا الأمر وكأن مشكلة التطرف والإرهاب وغسل أدمغة الشباب مسؤولية التربية
المنزلية ليس إلا! وهذه مغالطة كبيرة في رسالة الفيلم حين لا نضع في
الاعتبار العوامل الأخرى الاجتماعية والتقلبات السياسية الحادة التي رانت
على المنطقة، وصنعت لنا هذه النماذج من العقليات المضللة.
ينتهي الفيلم بعودة الابن الضال إلى صوابه وبجروح نفسية لا تندمل، كما
ينتهي بقتل المصور والصحافي الفلسطيني الذي وثق الحكاية المؤلمة ليموت
موتاً عبثياً دون معنى أو مغزى! وليت مخرج الفيلم جعل من هذا الموت سبباً
لانتقال الأفلام التوثيقية من القتيل إلى الأسرة المنكوبة، ليتم نشرها أمام
العالم وفضح واقع يضج بكل تلك القسوة والبشاعة.
وكما ينتهي الفيلم بهذا الكم من الهمّ الإنساني، ينتهي أيضاً بقطاف
فني جميل يستحق المناقشة والتقدير.
الجريدة الكويتية في
13/09/2011
العلايلى:
الثوار أبرياء من أحداث السفارة
كتب عمرو صحصاح ووكالات
أكد الفنان القدير، عزت العلايلى، أنه لا توجد علاقة لشباب الثورة
والقوى الثورية التى دعت لتظاهرات "جمعة تصحيح المسار" بأحداث العنف
المؤسفة التى شهدتها السفارة الإسرائيلية ووزارة الداخلية ومديرية أمن
الجيزة، مساء الجمعة الماضى.
وذكر العلايلى، أنه حذر عشية انطلاق تظاهرات الجمعة من اندساس مأجورين
ومثيرى فوضى بين متظاهرى ميدان التحرير، غير أن الميدان شهد تظاهرة راقية
ومحترمة لم تخرج عن النص، رافضًا الخوض فى تحديد الجهة المسئولة عن إطلاق
شرارة العنف أمام السفارة ومديرية الأمن، وقال إنه يفضل ترك الأمر
للتحقيقات الرسمية.
ولم يستبعد وجود دور لفلول النظام السابق أو حتى أنصار الرئيس المخلوع
حسنى مبارك فى الأحداث، خاصة أنها تزامنت مع دخول محاكمة مبارك ونجليه
ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعديه الستة مرحلة حاسمة، مطالبًا
القوى الثورية وشباب الثورة من الحذر من مخططات يعمل على تنفيذها أصحاب
المصالح الخاصة.
وأكد أن القوى والحركات والجماهير التى نزلت ميدان التحرير يوم الجمعة
فى تظاهرة حضارية رفعت هتافات سلمية ومطالب توافقية والتزمت بإخلاء الميدان
فى السابعة مساء، كما وعدت، وبالتالى لا يمكن تحميلها مسئولية انحراف
المسار خلال التظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية أو الاعتداء على مديرية أمن
الجيزة.
وقال العلايلى "بالتأكيد هناك قوى تضررت من الثورة، ولن تقف مكتوفة
الأيدى وستحاول الانتقام أو تعطيل حسابها، لكنه شدد على أن وجود بعض مظاهر
الفوضى والخروج عن النص هو سمة أساسية للمراحل الانتقالية التى تعقب
الثورات الكبيرة كثورة 25 يناير.
وأشار العلايلى إلى ضرورة الصبر وعدم الاستعجال وتفهم أن مصر تشهد
حاليا تحولا كليا من النقيض إلى النقيض، من حكم الفرد إلى حكم الشعب، ومن
القهر والظلم إلى الحرية الحقيقية والمشاركة السياسية.. وقال "ما يحدث الآن
تغيير فى عقيدة المجتمع وقناعاته، وهذا الأمر سيستغرق وقتًا وسيمر بمراحل
عدم استقرار أحيانا".
وأعرب العلايلى عن تفاؤله بمستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير، وناشد جميع
الفاعلين على الساحة السياسية بدءا من المجلس العسكرى وحكومة الدكتور عصام
شرف والقوى والأحزاب والتيارات وشباب الثورة ووسائل الإعلام أن يتجاوزوا
خلافاتهم والنظر إلى القواسم المشتركة العريضة التى تجمعهم رغم اختلاف
مرجعياتهم.. مؤكدا أن "الثورة قامت ونجحت وستستمر وقد تستجد أمور تعرقل
وتبطئ مسيرتها لكن لن توقفها".
اليوم السابع المصرية في
13/09/2011
سامح الصريطى:
هناك آياد خارجية تعبث بأمن مصر
كتب العباس السكرى
أعرب الفنان سامح الصريطى لـ"اليوم السابع" عن استيائه مما يحدث الآن
على الساحة السياسية، موضحا أن أيادى خفية تعمل على زعزعة الاستقرار والأمن
المصرى ونحن كمصريين نكره دولة إسرائيل وليس مبنى السفارة.
وأرجع الصريطى فعل هذه الأحداث إلى أعداء المنطقة العربية الذين
يكثفون جهدهم لتحقيق أغراضهم السيئة فى الإيقاع بين أفراد الشعب المصرى.
ونفى الصريطى أن يكون شباب الثورة من خربوا وحرقوا سيارات الأمن فى
أحداث السفارة لأنهم شباب على ثقافة ووعى، مشيرا لدورهم الرائع فى اللجان
الشعبية أثناء الثورة المصرية.
من جهة أخرى أكد الصريطى أن الأعمال الفنية التى تعرض حاليا غير
واقعية، مشددا على ضرورة تقديم أعمال فنية تبث الأمل فى نفوس المصريين
وتدعو للتفاؤل، موضحا أنه اعتذر عن كافة الأعمال التى عرضت عليه خلال
الفترة الماضية.
وقال "نحن فى حاجة إلى عمل قيم يجسد بطولات الشعب المصرى ويبرز
إيجابياته ويفجر طاقات البناء للمستقبل، ولكن للأسف لم أجد مثل هذا العمل
حتى الآن، وأعيش الآن حالة تأمل، خاصة بعد نجاح ثورة 25 يناير لأننا قدمنا
طوال الأعوام الماضية أعمالا تشير إلى الفساد وتزاوج السلطة برأس المال،
ولذلك أعتبر أن الفن هو مفجر ثورة يناير".
ورفض الصريطى فكرة إعداد قوائم سوداء للفنانين بشأن موقفهم المناهض
للثورة، موضجا أن كل الفنانين أبناء مصر ولهم الحق فى ممارسة أعمالهم ولكن
هناك قانون يطبق على من يخطئ".
اليوم السابع المصرية في
13/09/2011
الدولى ويمنح جوائزه لماجد المصرى وصابرين وفيفى عبده ..
مهرجان الإسكندرية للدراما يحل محل السينمائى
كتب ريمون فرنسيس وعلى الكاشوطى ومحمد زاهر عبد المنعم
وزع مهرجان الإسكندرية للدراما، جوائزه فى أولى دوراته التى عقدها
مساء أمس الأول بالإسكندرية، حيث فاز الفنان ماجد المصرى والفنانات صابرين
وفيفى عبده ونهلة عبد العزيز بجائزة أفضل تمثيل، فيما فازت قناة "CBC" بجائزة أفضل قناة.
وقال الصحفى وحيد السنباطى، الذى شارك المذيعة بوسى شلبى فى تقديم
الاحتفالية، إن المهرجان حل محل مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لدول
حوض البحر المتوسط، لكسر حدة الأحداث، وتكريم الفن المصرى هذا العام، الذى
أثر على إقامة مهرجان الإسكندرية السينمائى.
وقال ياسر الملوانى رئيس المهرجان فى كلمته خلال الاحتفالية، إن الهدف
هو تكريم الفنانين والمذيعين الذين أصروا على الاستمرار فى العمل، رغم
الظروف الأمنية، لافتاً إلى أنهم واصلوا تصوير مشاهدهم الفنية فى المسلسلات
ليمتعونا فى رمضان.
وتسلم خالد الأمين جائزة أفضل برنامج سياسى قدمته قناة "CBC"، وهو برنامج "كل رجال الرئيس" لعادل حمودة، فيما حصدت شركة عرب
سكرين بمسلسليها "آدم" و"كيد النسا" عدد من الجوائز الإبداعية، حيث نال
المنتج محمود شميس جائزة أفضل منتج، ونال ماجد المصرى، وأحمد زاهر والفنانة
درة جوائز أفضل تمثيل، عن مسلسل "آدم"، ونال أحمد محمود جائزة أفضل مؤلف،
وحصلت فيفى عبده على جائزة أفضل ممثلة، وأحمد بدير على جائزة أفضل ممثل
كوميدى، وحصل المخرج أحمد صقر على جائزة أفضل مخرج عن عمله "كيد النسا"
وجائزة العمل الأول للكاتب الشاب حسين مصطفى محرم.
كما نالت الإعلامية نهلة عبد العزيز جائزة افضل قناة دراما متخصصة
لقناة نايل دراما، وحصلت هالة صدقى على جائزة أفضل ممثلة كوميدية، وكذلك
صابرين التى ذهبت إليها جائزة أفضل ممثلة، فيما حصلت ريهام عبد الغفور على
جائزة أفضل أداء.
ونالت قناة النهار جائزة أفضل فضائية جديدة، التى تسلمتها سارة الطباخ
مدير التسويق، فيما نالت القناة الخامسة، على جائزة أفضل قناة محلية
وتسلمتها المذيعة غادة بسيونى.
وحصل السيناريست وليد يوسف على جائزة خاصة عن ثلاثية "الدالى"، فيما
تسلمت رحاب الجمل وريم البارودى جائزة أفضل أداء.
اليوم السابع المصرية في
13/09/2011
مهرجان أنطاليا السينمائى يحتفل بعامين هما الأسود فى
تاريخه
إسطنبول - أحمد أبو اليزيد
أقيم أمس الاثنين، المؤتمر الصحفى لمهرجان أنطاليا "البرتقالة
الذهبية" السينمائى فى دورته الـ 48، فى حضور نجوم السينما التركية، والذى
يقام من كل عام فى مدينة أنطاليا فى الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر، وقد أقيم
المؤتمر فى متحف "تورفاك" جالطة سراى بمدينة إسطنبول، ويحتفل المهرجان هذا
العام فى دورته الـ 48 بعام 1979 وعام 1980 اللذين ألغيا فيهما المهرجان
بسبب الانقلابات العسكرية وقتها، وقد تم تسمية هذين العامين بالتاريخ
الأسود فى عمر المهرجان.
وبعد مرور ثلاثين عاما، قررت إدارة المهرجان إحياء هذه الذكرى
والاحتفال بنجوم هذه الفترة التى كان من المقرر وقتها أن يفوزوا بجوائز
المهرجان، وهى أفضل فيلم
yavuz ozkan "demiryol"
،omerr kavur "yusuf ile kenan"
أفضل مخرج
yavus ozkan
، أفضل موسيقى
arif arkin
، أفضل ممثلة
sevda ferdag
، أفضل ممثل
fikret hakan
، أفضل ممثلة مساعدة
sevda
aktolga ، أفضل ممثل مساعد
kamuran usluer، وذلك عن عام 1979، أما عام 1980 فجائزة أفضل فيلمzeki
okten ، أفضل مخرج
zeki okten، أفضل موسيقى
zulfu livaneli ، أفضل ممثلة
melike demirag ، أفضل ممثل
tarik akan ، أفضل ممثلة مساعدة
fehamet atila، أفضل ممثل مساعد
tuncel kurtiz.
يعتبر مهرجان أنطاليا أو البرتقالة الذهبية كما يطلقون عليه من أقدم
وأهم وأكبر مهرجانات تركيا السينمائية، والذى يحتفل دائما بعمالقة الفن
والنجوم الكبار فى تاريخ السينما التركية، وسوف تتكون لجنة التحكيم فى هذا
العام من البروفسور
ozdemir nutku رئيس لجنة التحكيم،urettin
tekindor kenan
deger tonguc yasar dogan hizlan ahmet keskin atila dorsay tonca yonder
hale
soygazi selahttin tonguc vecdi sayar.
اليوم السابع المصرية في
13/09/2011 |