آسر ياسين، فنان متميز نجح برفع اسمه بين أبناء جيله من الشباب بدأ
مشواره الفني بدور صغير في مسلسل “قلب حبيبة” أمام الفنانة سهير البابلي
وشهد الجميع ميلاده كنجم وانهالت عليه الأعمال الفنية خصوصاً بعد تشبيهه
بالنجم الراحل أحمد زكي لكنه لم يتسرع كغيره من الفنانين ونجح في وضع
الموازنة الصحيحة واختار أن يقدم أدواره بعناية وبحرص شديدين ونجح في ذلك
حتى وصل إلى مرحلة النجومية بأقدام ثابتة، وكان دوره الفعال كمواطن مصري
أثناء الثورة وبعدها يؤكد أن الفنان لا يمكن أن ينفصل عن مجتمعه وبلده .
آسر يعرض له حالياً فيلم “بيبو وبشير” الذي أثار العديد من الجدل قبل
عرضه بسبب اسمه إضافة إلى أنها التجربة الكوميدية الأولى لآسر ياسين الذي
اعتاد جمهوره أن يراه في أدوار مختلفة . . وحول الفيلم كان لنا معه الحوار
التالي .
·
هل قصد صناع الفيلم جذب جماهير
الأهلي والزمالك من خلال اسم الفيلم اللافت؟
لم يقصد أيّ من صناع الفيلم ما ظنه البعض، فالفيلم لا علاقة له بكرة
القدم لا من قريب أو بعيد لأنه يرتبط بلعبة كرة السلة ومنتخب مصر، وليس
الأهلي والزمالك .
·
ولكن اسم الفيلم يرتبط بذكرى
مؤلمة لجماهير الزمالك، وهو الأمر الذي أحزن بعضهم . . هل فكرتم في تغيير
الاسم؟
على الإطلاق، ولا أعتقد أن اسم الفيلم يُحزن جماهير الزمالك في شيء،
إذا كان البعض منهم يصيبه الضيق من ذلك أقول له اعتبر اسم الفيلم “سين
وجيم” .
·
ما أسباب تأجيل عرض الفيلم أكثر
من مرة؟
الفيلم تأجل تصويره أكثر من مرة لأنه لم يكن جاهزاً للعرض بعد، وأنا
تعرضت لكسر في القدم ولم أستطع أن أكمل التصوير لفترة وتم الانتهاء من
الفيلم خلال شهر رمضان وكذلك اعتصام مجموعة من المشاركين بالفيلم في ميدان
التحرير بثورة يناير بجانب الانفلات الأمني الذي أثر على عملية التصوير .
·
ما المبرر لتعلمك اللغة
السواحلية التنزانية خاصة أن العديد رأى أن استخدامها جاء من أجل الكوميديا
فقط؟
استخدام اللغة جاء متوافقاً تماماً مع شخصية البطل خاصة أن نصفه مصري
ونصفه تنزاني، وبالتالي كان من المنطقي أن تحدث مواقف يتحدث خلالها باللهجة
التنزانية وتلك المواقف بها العديد من المفارقات الكوميدية وعلى العكس فأنا
من أصر على تعلم اللغة السواحلية حتى يصبح الدور أكثر مصداقية .
·
هل ترى أن توقيت عرض الفيلم
مناسب في ظل عدم قدرة الأفلام التي عرضت مؤخراً على حصد إيرادات كما في
السابق؟
اختيار توقيت العرض يرجع للجهة الإنتاجية، وأنا لا أتدخل في الأمر،
لأن ذلك ليس دوري أنا فقط أحاول أن أكون مختلفاً في أدواري فأنا فنان ولست
منتجاً كي أتحكم في ما يُقدم أو جودته أو توقيت طرحه .
·
الملاحظ أن أغلب أفلام عيد الفطر
كوميدية هل ترى أن الجمهور الآن يحتاج لجرعة من الكوميديا؟
أنا لا أعرف احتياجات الجمهور حالياً لكنني أعي أنني مقبل على تجربة
مغايرة لما قدمته، وأعتقد ان الجمهور والشعب المصري كله يحتاج إلى إكمال
ثورته وتحقيق مطالبه حتى يجد المتنفس لكي يختار بنفسه ما يريد مشاهدته .
·
ألم تخش المغامرة مع مريم أبو
عوف خاصة أن الفيلم أولى تجاربها السينمائية؟
هذه هي المرة الثانية التي أتعاون فيها مع المخرجة مريم أبو عوف عقب
مشاركتي معها في مسلسل “لحظات حرجة”، وهي مخرجة متمكنة من أدواتها وليست
دكتاتورة، فهي تقبل النقاش لكن لا يستطيع أحد أن يتدخل في عملها وأتمنى أن
ينال الفيلم إعجاب الجمهور .
·
المغامرة نفسها تخوضها أنت أيضاً
. . فهذه أولى تجاربك الكوميدية ألم تخش ذلك؟
على الإطلاق أنا أسعى منذ فترة لتقديم كوميديا ومسرح ونجحت في العثور
على سيناريو جيد في السينما مكتوب جيداً، كما أن الكوميديا المطروحة من
داخل المواقف فلا أتصور نفسي أقول كوميديا ارتجالية وأتمنى أن أجد نصاً
مسرحياً جيداً لتقديمه وقد عُرضت عليّ عدة مسرحيات لا تناسبني ورفضت
المشاركة بها خاصة أن المسرح أول من قدم موهبتي في الجامعة .
·
كيف تُقيم وضع المسرح في مصر
الآن؟
المسرح في مصر يعاني بسبب وزارة الثقافة لأنها لم تعد تهتم بالأنشطة
الفنية والثقافية بمختلف فروعها بعد أن كان لوزارة الثقافة من قبل اتجاه
داعم لكل الفنون في فترة الخمسينات والستينات، وأعتقد أنه يجب أن يعود بعد
ثورة يناير ليرفع المصري رأسه عالياً، وأتمنى أن يهتم وزير الثقافة
بالمبدعين وأن يفتح قنوات حوار معهم ليكتشف العيوب ويعالجها .
·
حدثنا عن تجربتك في فيلم “18
يوم” الذي عرض بمهرجان كان السينمائي؟
هي تجربة موفقة للغاية تجمع فيها 10 من أفضل المخرجين في مصر ومجموعة
من الفنانين المميزين، وكل مخرج منهم تناول الثورة عبر قصة مختلفة عن الآخر
فأنا شاركت مثلا مع مريم أبو عوف بشخصية بلطجي من الذين هاجموا الميدان،
ومع المخرج يسري نصر الله بشخصية زوج معارض لفكرة المظاهرات رغم عدم قبوله
لأوضاع البلد ويكتفي بالمشاركة مع اللجان الشعبية، بعكس زوجته التي فضلت
المشاركة .
·
من الواضح أن شخصية البلطجي
شخصية ثرية لتقدمها؟
أولا كلنا شاهدنا أولئك البلطجية وهم يهاجموننا في الفترة الأخيرة
وبالتالي فملامح الشخصية وأداؤها لم يحتج مني لوقت كبير، فقد جلست مع بعضهم
وتعرضت لهم أيام الثورة وأنا لا أستطيع أن ألومهم فأغلبهم من ضحايا النظام
البائد الذي خدعهم واشترى حاجتهم بالمال واستغلهم في تزوير الانتخابات
وتأديب معارضيه وهذا النظام هو من كوّن تلك الفئة التي أعتقد أنها ستنتهي
خلال الفترة المقبلة .
·
بما أنك جلست مع بلطجية حقيقيين
فما أهم النقاشات التي دارت بينكم؟
أهم سؤال طرح علي أنني لست من الفئة التي تضررت بالثورة وأنني أحصل
على ملايين من عملي فلماذا أنا موجود؟ وكان ردي أنني مواطن مصري اسمي آسر
أشرف فؤاد ياسين، أشعر بكل ما يعانيه المصريون، والجميع يعلم موقفي منذ
البداية، فأنا أحترم الجميع وأرغب في المساواة وأحترم دوري تجاه مجتمعي
وأنا أرى أنه لا يوجد فرق بين مليونير وشحاذ ولن يستطيع أحد أن يسرق
الثورة، فميدان التحرير ليس مجرد مكان ولكنه كيان داخل كل من شارك في
الثورة .
·
لماذا لم تفكر في تقديم تجربة
سينمائية أخرى عن الثورة بعد فيلم “18 يوم”؟
أنا لن أقدم أي عمل عن الثورة إلا إذا كان هناك سيناريو متكامل وناضج
ولا يتناول مستقبلاً لم يحدث بعد، بل سيناريو يرصد واقعاً جارياً ولا يمكن
أن يُقدم فيلم تجاري عن الثورة بدليل أننا حينما شاركنا في فيلم “18 يوم”
لم نفكر في عرضه في مهرجان “كان” أو حتى في السينما لكنه كان فكرة للبث عبر
يوتيوب فقط .
·
هل تعتقد أنه على الفنانين الآن
المساهمة في إنتاج جزء من تجاربهم؟
هناك فنانون خاضوا مثل تلك التجارب وحققوا النجاح ولكن ليس علينا
جميعاً أن نفعل ذلك خاصة أن هناك البعض ليس لهم علاقة بالإنتاج وليس عيباً
أن أقول إنني لا أمتلك المعرفة والخبرة التي تؤهلني للقيام بذلك .
·
ماذا عن الرقابة . . هل أنت مع
إلغائها أم تقنينها؟
أنا مع الرقابة، لكنني ضد مصادرة حرية الفكر والنصوص، كما كان يحدث
بالسابق، فيتم منع الأعمال وفق أهواء الرقيب الذي يخشى من السلطة، وأن تكون
الرقابة على المنتج وليس على فكر المبدع وخياله وهو على الورق وهو ما يحد
من الفكر والإبداع بدعوى أن ما يقدم إساءة لسمعة مصر ولكن . . ألم يكن ما
قام به مبارك عبر 30 عاماً إساءة لسمعة مصر؟
الخليج الإماراتية في
03/09/2011
تجارب كوميدية تراهن على إيرادات الأسواق الخليجية
«تك تك بوم» يسقط محمد سعد في فخ الثورة
دبي ـ أسامة عسل
شهدت صالات السينما خلال أسبوع العيد بالإمارات مجموعة متنوعة من
الأفلام الأميركية تجمع بين الأكشن والخيال العلمي والرسوم المتحركة، وعدد
كبير منها بتقنية العرض ثلاثي الأبعاد وقد تناولناها في الأسابيع الماضية
بالعرض والتحليل، ولكن اللافت للانتباه هو طرح الأفلام العربية في السوق
الخليجي بالتزامن مع افتتاح عروضها بالقاهرة، في محاولة من قبل شركات
التوزيع تعويض الخسائر التي منيت بها خلال موسم الصيف الذي واكب ثورة 25
يناير في مصر، وما صاحبها من أحداث مشابهة في بعض الدول العربية، ويبدو أن
أصحاب رؤوس الأموال في صناعة السينما قرروا تعلم الدرس بعد الفشل التجاري
للأفلام المصرية نتيجة العقلية المتشددة والمتجمدة التي تدفع متأخرة جدا
بتلك الإنتاجيات الحديثة إلى صالات السينما الخليجية.
جس نبض
في عملية جس النبض لجمهور المشاهدين، دفعت شركات الإنتاج والتوزيع
المصرية بخمسة أفلام كوميدية دفعة واحدة، يعرض منها في الكويت والعراق وقطر
والبحرين والأردن فيلم محمد سعد الجديد «تك تك بوم»، والذي قررت شركة «جلف
فيلم» تأجيل عرضه إلى الأسبوع المقبل بالإمارات، نتيجة عرضها فيلمين
أميركيين كبيرين هما «كابتن أميركا» و»كانون البربري»، ولكنها قامت بطرح
فيلم «أنا بضيع يا وديع» حتى تمهد الطريق للأفلام الأخرى المقبلة وهي «بيبو
وبشير» و»يا أنا يا هو» و»شارع الهرم» بطولة سعد الصغير ودينا والذي حقق في
أول أيام عرضه بالقاهرة إيرادات بلغت مليون و700 ألف جنيه، وجاء في المرتبة
الثانية فيلم «تك تك بوم» محققا مليوناً و200 ألف جنيه، بينما سجلت بقية
الأفلام هبوطا مروعا في دلالة واضحة أن ذوق جمهور السينما بمصر قد تغير بعد
ثورة 25 يناير، وأصبح الرهان الحقيقي لتلك الأفلام يتوقف على إيرادات سوق
الخليج ومغازلة جمهوره العاشق للكوميديا المصرية ونجومها.
تجربة كوميدية
ويقدم صناع فيلم «أنا بضيع يا وديع» تجربة كوميدية مختلفة تعتمد من
خلالها الشركة المنتجة للفيلم «ميلودى يكتشرز» على نجاح شخصيات أيمن قنديل
الشهير بتهامى باشا وأمجد عادل الشهير بوديع صاحب كلمة «أستاذ» اللذين قدما
حملة إعلانات فضائية «ميلودى أفلام» والتي حققت نجاحا كبيرا مع الجمهور.
واستغلت الشركة نجاح «وديع وتهامي» في فيلم كوميدي تدور أحداثه حول شخصية
تهامي المنتج السينمائي ووديع الذراع الأيمن لتهامي الذي يقع في مشكلة
كبيرة مع الضرائب حتى يفكر في الخروج من هذه المشكلة بإنتاج فيلم سينمائي
فاشل، وتبدأ رحلة البحث عن هذا الفيلم في إطار كوميدي ساخر، تنتج من
المفارقات التي تقع أثناء رحلة بحث المنتج «تهامي» عن حلول لمشكلته مع
الضرائب من خلال مساعده «وديع»، الذي يسعى إلى البحث عن قصة فيلم فاشلة
لإنتاجها حتى يخسر للتهرب من الضرائب وتتوالى المواقف الكوميدية.
مواقف
ويحاول نجم الكوميديا محمد سعد الاستفادة مما حدث من ثورة في مصر،
فيقدم فيلم «تك تك بوم» عن شخص يتزوج يوم بدء ثورة 25 يناير، فينقلب فرحه
رأسا على عقب، وعندما يقف في اللجان الشعبية يقع في فخ مع البلطجية، فيتم
القبض عليه وفي السجن يلتقي بالمأمور «رياض المنفلوطي» وهو الشخصية نفسها
التي قدمها سعد في فيلمه الناجح «اللي بالى بالك» والذي يقسو عليه في السجن
ثم يصدق انه بريء فيساعده، والفيلم يكرر فيه سعد كل لازمته في طريقة النطق
وليونة الجسد في تكرار قد لا يفيد سعد بل يأخذ كثيرا من رصيده لدى الجمهور.
عروض في الصالات
وفيلم «تك تك بوم» الذي تبدأ عروضه في الصالات المحلية الأسبوع
المقبل، قصة إسعاد يونس، وسيناريو وحوار محمد سعد، وإخراج أشرف فايق في
ثاني لقاء لهما بعد فيلم «اللمبي8 جيجا»، ويشارك في بطولة الفيلم الجديد
محمد لطفي، ودرة، ولطفي لبيب، وجمال إسماعيل، ومحسن منصور، ومن المعروف أن
سعد كان قد تعاقد مع الشركة المنتجة قبل أحداث ثورة 25 يناير على فيلم «خماشر
يوم» ولكن بعد نقاشه مع إسعاد يونس تراءى لهما أن فكرة الفيلم لا تتناسب مع
الأحداث الجارية.
فتم تصوير فيلم جديد بعنوان «اصحى يا نايم»، ثم تحول الاسم إلى «تك تك
بوم»، الذي يحاول أن يعود به محمد سعد إلى جمهوره بشخصية مختلفة عما قدمه،
لكن الواضح من خلال سرعة إنجاز الفيلم وتسريبات بعض مشاهده على الإنترنت أن
محمد سعد الذي يتراجع عاماً بعد آخر لا يقدر على تغيير جلده والتخلص من
شخصية اللمبي التي أطلقته إلى عالم الشهرة.
البيان الإماراتية في
03/09/2011
فلاش با ك
ماجدة بوحريد..
الفدائية
مؤمن المحمدي
في أحد أيام عام1950 كان المخرج المجري الأصل سيف الدين شوكت)
مخرج عنتر
ولبلب( يبحث عن نجمة تشارك الفنان إسماعيل ياسين بطولة فيلمه الجديد
الناصح في
هذه الأثناء التقي مصادفة بفتاة عمرها15 عاما تدعي عفاف علي كامل, وعندما
عرض عليها
الفكرة وجد منها ترحيبا شديدا, رغم أن التمثيل لم يكن واحدا
من أحلامها, بل كانت تفضل المحاماة, أو العمل بالسياسة
خاصة وأن عائلتها تمتلك
تاريخا مشرفا من الوطنية والسياسة فجدها هو مصطفي الصباحي مؤسس جريدة
البلاغ الشهيرة
قررت الفنانة الصاعدة خوض التجربة دون إخبار أهلها بذلك, وساعدها
علي
ذلك أن مدة التصوير لم تكن تزيد علي ساعة في اليوم نظرا لانشغال إسماعيل
ياسين في
تصوير أفلام أخري, وعندما أنتهي التصوير واقترب موعد عرض
الفيلم, قررت الفتاة
تغيير اسمها حتي لايعرف أهلها بإقدامها علي التمثيل, فمنحها المخرج أسمها
الفني
الذي عرفت به علي مدار اكثر من ستين سنة: ماجدة.
غير ان أمرا مثل هذا لم يكن
ليستمر كثيرا في الخفاء فعرف الأهل بحقيقة الفتاة, وحاولوا
كثيرا إثناءها عن
استكمال مسيرتها الفنية, وقاموا برفع دعوي قضائية ضد المخرج سيف الدين
شوكت غير
ان فنانتنا كانت قد حسمت أمرها.
ظهرت أولا في الفيلم الديني انتصار الإسلام
عام1952 مع محسن سرحان وعباس فارس وفريد شوقي إخراج أحمد
الطوخي, وأعقبته
بالفيلم الشهير الأنسة حنفي مع إسماعيل ياسين إخراج فطين عبد الوهاب وكان
عام1954
وفي العام التالي1955 قدمت الغريب مع يحيي شاهين وكمال الشناوي إخراج
كمال الشيخ
وأعقبته في عام1958 بفيلم بنات اليوم مع عبدالحليم حافظ
وسراج منير وأحمد رمزي
إخراج بركات, ثم قدمت عددا كبيرا من الأفلام الأخري سواء في هذه الفترة
أو في
حقبة الستينيات تسير علي نفس الخط مثل اجازة نصف السنة إخراج علي رضا مع
فريدة فهمي
ومحمود رضا وبائعة الجرائد مع يوسف شعبان ونعيمة عاكف إخراج
حسن الإمام ـ وهو
الفيلم الذي غنت فيه الأغنية الشهيرة أخبار أهرام جمهورية ـ وغير هذا حتي
تجاوز
رصيدها السينمائي الـ70 فيلما.
وفي عام1958 قامت بإنشاء شركة أفلام)
ماجدة( للإنتاج السينمائي, بدأت رحلتها مع الإنتاج
بفيلم) أين عمري( عن قصة
للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس مع يحيي شاهين وزكي رستم وأحمد رمزي إخراج
أحمد
ضياء الدين, ثم غامرت وسط دهشة الجميع بإنتاج فيلم) جميلة بوحريد( عن
المناضلة الجزائرية الشهيرة, وشاركها بطولته أحمد مظهر وصلاح
ذو الفقار عام1958
إخراج يوسف شاهين.
وكانت قد طلبت من الأديب والصحفي محمد جلال أن يجمع لها كل
ماكتب عنها كما استعانت باللجنة العليا للجزائر, واتصلت بالمخابرات
العامة
المصرية. التي وفرت لها كل المعلومات والأحداث الحقيقية,
وتم إعداد القصة
سينمائيا علي يد العظماء نجيب محفوظ وعلي الزرقاني وعبد الرحمن الشرقاوي
واسندت
إخراجه لعز الدين ذو الفقار الذي اعتذر ورشح يوسف شاهين, تماما كما حدث
في فيلم
الناصر صلاح الدين. ونجح فيلم جميلة, حتي إن جميلة بوحريد
نفسها أبدت إعجابها
بالفيلم وقالت للفنانة ماجدة أنت فدائية.
وكان آخر الأفلام التي انتجتها هو
فيلم) العمر لحظة( الذي كان عرضه الأول في مثل هذا
اليوم3 سبتمبر من
عام1978 إخراج محمدراضي, الفيلم كان بطولتها مع أحمد مظهر وناهد شريف
وأحمد
زكي, وهو الفيلم الذي ظهرت فيه أغنية بليغ حمدي العبقرية, والتي كانت
أيقونة
ثورة25 يناير, وهي أغنية: بلادي.. يابلادي.. أنا
بحبك يابلادي.
الأهرام المسائي في
03/09/2011
11 ورقة تشرح سيناريو مقتل سعاد حسني واتهام صفوت
الشريف بقتلها بمساعدة بعض الأفراد
كتب:حازم الملاح ووكالات :
·
أدلة جديدة في قضية مقتل السندريلا.. وطلبات باستدعاء صفاء أبو السعود
وسميرة أحمد ورجاء الجداوي للشهادة
·
محامي أسرة السندريللا: طالبت باستجواب شهود لن أكشف عن أسمائهم حفاظاً على
حياتهم
كشف محامي أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسني، أن تحقيقاً جديداً في ظروف
وفاة ” السندريلا “، سيبدأ خلال الأيام القليلة القادمة، بعد ظهور أدلة
جديدة تؤكد تورط مسئولين كبار في نظام الرئيس المصري السابق، حسني مبارك،
بـ”قتل” النجمة الراحلة، في العاصمة البريطانية لندن عام 2001.
وقال عاصم قنديل المحامى إن قاضي التحقيقات المنتدب من وزارة العدل،
سيشرع بفتح التحقيق في البلاغ الذي تقدمت به أسرة السندريلا إلى النائب
العام، المستشار عبد المجيد محمود، في يونيو الماضي، والذي يتضمن اتهام
رئيس مجلس الشورى السابق، صفوت الشريف، بقتل سعاد حسني.
وشدد المحامي على أن التحقيقات “ستشهد مفاجآت جديدة”، مشيراً إلى أن
أسرة الفنانة الراحلة طلبت من النائب العام فتح تحقيق جديد في القاهرة، كما
طالبت بسماع عدد من الشهود، ومنهم الفنانات صفاء أبو السعود، وسميرة أحمد،
ورجاء الجداوي، مع مخاطبة السلطات البريطانية للحصول على نسخة من
التحقيقات.
ويتضمن البلاغ، الذي قدمته جانجاه عبد المنعم حافظ، إحدى شقيقات سعاد
حسني، “أدلة جديدة” تؤكد ارتكاب صفوت الشريف للجريمة، بحسب قوله، ويحتوي
على 11 ورقة، تشرح السيناريو الذي ارتكب به الشريف جريمته، بمساعدة بعض
الأفراد، وطالب باستجواب عدد من الشهود، لم يتم الكشف عن أسمائهم، حفاظاً
على حياتهم.
واتهمت شقيقة سعاد حسني، في بلاغها للنائب العام، صراحةً كلاً من صفوت
الشريف، ونادية يسري صديقة الفنانة الراحلة، بقتل شقيقتها، خاصةً وأن نادية
كانت تتردد على السندريلا كثيراً، و”كانت اليد اليمنى للشريف في الجريمة”،
بحسب ما جاء في بلاغ أسرة الفنانة الراحلة.
يذكر أن سعاد حسني توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها بالعاصمة
البريطانية، في 21 يونيو2001، واعتبرت شرطة لندن أنها انتحرت، إلا أن
كثيرين من المقربين من السندريلا استبعدوا إقدامها على الانتحار، ورجحوا أن
يكون سقوطها نتيجة قيام مجهولين بإلقائها من الشرفة عمداً.
وكانت أسرة سعاد حسني قد تقدمت ببلاغ سابق عام 2009، تتهم فيه محسن
السكري بقتلها، وذلك في قضية جديدة قد تضاف إلى سجل ضابط أمن الدولة
السابق، الذي يقبع في السجن، على خلفية إدانته ورجل الأعمال والبرلماني
السابق، هشام طلعت مصطفى، بقتل المغنية اللبنانية، سوزان تميم.
البديل المصرية في
03/09/2011 |