رفض الفنان أحمد عيد الربط بين المواقف الشخصية لبعض زملائه الذين هاجموا
ثورة 25 يناير (كانون الثاني) التي أسقطت حكم الرئيس السابق حسني مبارك،
وبين التعاون معهم في أعمال فنية. وقال في حوار مع «الشرق الأوسط» في
القاهرة إنه «لا يصح ربط الآراء الشخصية بالعمل». ونفى عيد أن يكون عمله
الجديد «نهاية وبداية» الذي يعمل على تحضيره الآن، يتناول أحداث ثورة
يناير، مؤكدا أن العمل يقدم صورة للظلم الذي عانى منه المصريون قبل الثورة،
لافتا إلى أنه بهذا المعنى يتناول الأسباب التي دفعت المصريين للقيام
بالثورة.
تحدث عيد كذلك عن أسباب رفض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في السابق
لعمله الجديد، فيلم «خائف موت»، لافتا إلى أن الرقابة أصبحت أكثر انفتاحا،
قائلا إن ما كان يتم رفضه في عهد النظام السابق لن يتم رفضه اليوم.. وإلى
تفاصيل الحوار..
·
في البداية.. نود أن نعرف أسباب
رفض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية إجازة فيلمك «خائف موت»؟
- اعتدت كثيرا على تعنت الرقابة مع بعض أفلامي، وهذا شيء ليس بجديد، حتى إن
ما أصبح يدهشني بحق هو أن تجيز الرقابة عملا دون إبداء ملاحظات كالمطالبة
بحذف بعض المشاهد أو التخفيف من حدة لغة الحوار، لكن فيلم «خائف موت» تم
رفضه لأن أحداثه تناولت وزارة الداخلية بشكل غير معتاد.
·
ولماذا لم يتم تخفيف حدة هذه
المشاهد لتمرير الفيلم؟
- رأيت أن التخفيف أو الحذف يعرض الفيلم لتشويه كبير، لذا فرفضه نهائيا كان
أفضل حالا.
·
لكن سبق أن تناولت أعمال
سينمائية بالنقد الشرطة وما زلنا نذكر على سبيل المثال فيلم «هي فوضى»؟
- نعم.. هذا صحيح لكنني لا أعرف ما هي معايير الرقابة وربما وجدوا أن فيلمي
أكثر جرأة.
·
هل يمكن أن نعتبر موافقة الرقابة
على فيلمك الأخير «نهاية وبداية» نوعا من المصالحة؟
- الرقابة بعد سقوط النظام الفاسد أصبحت أكثر معقولية وانفتاحا، فما كانت
ترفضه في الماضي لن ترفضه اليوم، والدليل أنها وافقت على فيلم «نهاية
وبداية» رغم أنه يحمل صبغة سياسية واضحة.
·
هل يتناول فيلك الجديد أحداث
ثورة «25 يناير»؟
- لا. الفيلم ليست له علاقة مباشرة بالثورة، ولكنه يتناول الأسباب التي
دفعت المصريين للقيام بالثورة. وكما يقال فالكبت يولد الانفجار، والفيلم
يتناول نهاية عصر الظلم.
·
اسم عملك الجديد يعيد إلى
الأذهان فيلم «بداية ونهاية» الذي سبق وقام ببطولته في الستينات الفنان
العالمي عمر الشريف عن رواية نجيب محفوظ، فهل هناك أي ملمح مشترك بين
العملين؟
- لا.. أبدا. لا يوجد أي علاقة بين العملين على الإطلاق. وحينما يتم تنفيذ
الفيلم وعرضه سيتأكد الجميع من ذلك.
·
ومتى سيبدأ تصوير الفيلم؟
- نعقد جلسات العمل الآن ولم نستقر بعد على أسماء المشاركين في العمل بشكل
نهائي.
·
هناك بعض الفنانين نادوا بمقاطعة
زملائهم الذين وقفوا موقفا معاديا من الثورة فهل تؤيد ذلك؟
- أرفض ذلك.. وأعتقد أنه من الضروري الفصل التام بين الآراء الشخصية وبين
العمل. أنا لا أمانع على الإطلاق في العمل مع أي من الزملاء الذين وقفوا ضد
الثورة رغم غضبي من بعضهم بسبب إهانتهم للثوار الشباب، وقد تشرفت بأن أكون
واحدا من هؤلاء الذين طالبوا بإسقاط النظام من أجل حرية مصر والمصريين.
·
هل ندمت على عمل قدمته قبل
الثورة؟
- ليس ندما فقط بل هو حزن. نعم.. هذا شعوري تجاه فيلم «خليك في حالك» لأنه
لم يكن على مستوى الأعمال التي قدمتها من قبل.
·
لكن هذا العمل من تأليفك أنت..
- لا أخجل من الاعتراف بأنني تسرعت في كتابته، لكن أعتقد كذلك أن هناك
أسبابا أخرى أسهمت في إفساد العمل.
·
تردد أيضا أنك ندمت على تقديمك
فيلم «ليلة سقوط بغداد»، هل هذا صحيح؟
- لم أقل ذلك. وأعتز جدا بأن هذا العمل ضمن أرشيفي السينمائي. ما قلته أن
هناك بعض المشاهد اتسمت بالجرأة المبالغ فيها وندمت بالفعل عليها.. وقد
اتخذت عهدا بيني وبين الله ألا أعود على الإطلاق لمثل هذه المشاهد مرة أخرى
فهي لا تتناسب مع أخلاقي الريفية.
·
قدمت عملا دراميا واحدا عرض في
شهر رمضان الماضي «أزمة سكر»، هل تنوي تكرار التجربة؟
- قررت منذ أن انتهيت من تصوير هذا المسلسل أن أؤجل الأعمال التلفزيونية في
هذه الفترة، لأن التلفزيون مرهق جدا، ولو عرض علي عمل جيد يدفعني للعودة
فلا مانع، خاصة أنني كنت مستمتعا جدا بتجربتي في هذا المسلسل.
الشرق الأوسط في
01/07/2011
الشعب يريد تغيير النجوم!
«سامي
أوكسيد الكربون».. كوميديا منزوعة الضحك
القاهرة: طارق الشناوي
«سامي أوكسيد الكربون».. أول فيلم كوميدي يعرض بعد ثورة يناير (كانون
الثاني) في دور العرض المصرية. أقصد المفروض أنه فيلم كوميدي.. يحمل الفيلم
الذي لعب بطولته «هاني رمزي»، قدرا لا بأس به من السخافة، آسف لأنني لم أجد
تعبيرا آخر، حاولت مرارا وتكرارا، إلا أن الكلمة الوحيدة التي وجدتها أكثر
تهذيبا للتعبير عما عانيته أنا وكل من أوقعه حظه العاثر في الذهاب إلى
السينما، هي السخافة! السينما المصرية لا تزال منذ قيام ثورة 25 يناير،
وحتى كتابة هذه السطور، تبحث عن تلك العلاقة الجديدة بينها وبين الجمهور..
الناس من المؤكد في أعقاب الثورات الكبرى يحدث بداخلها تغير نفسي يجعلها
تبحث عن فن مختلف في أفكاره وبنائه وأيضا نجومه، وطوال الأسابيع التي
تتابعت بعد الثورة لا يزال البحث مستمرا عما يريده الناس.. ما تم عرضه حتى
الآن مثل «صرخة نملة» و«الفاجومي» هو من بقايا أفلام ما قبل الثورة، حاول
الفيلمان أن يقتربا من إحساس الثورة ولكن الجماهير لم تتوافق معهما لأن
إضافة حالة الثورة ليست لونا نضعه على الجدران لتغيير اللون الأصلي
وإخفائه، لأن الناس سوف تكتشف في النهاية أن اللون الأصلي له حضوره الواضح،
إنها تشبه وإلى حد كبير مكسبات الطعم واللون والرائحة، التي تضاف إلى
الأغذية لتغيير طبيعتها الأصلية ولكن يظل طعمها صناعيا.. قالوا بعد الإخفاق
التجاري لفيلمي «النملة» و«الفاجومي» إن الناس تصحو على ثورة وتنام على
ثورة ولا يمكن أيضا أن تذهب إلى دور العرض فتجد أمامها الثورة، وكان
الإحساس الذي دفع منتجي فيلم «سامي أوكسيد الكربون» للدفع به إلى دور العرض
هو أن الناس تريد أن تضحك بعد أن عاشوا شهورا في خوف وتوتر، ولهذا توقعوا
لفيلم «سامي أوكسيد الكربون» أن يتحول إلى مزار للجمهور، كل من يريد أن
يحدث بداخله توازنا نفسيا سوف يذهب إلى السينما من أجل أن يضحك، وربما كان
ذلك في جانب منه صحيحا، إلا أن الحقيقة هي أن الضحك له قواعده والناس لا
تضحك لأنها بحاجة إلى الضحك، ولكن لأن هناك ما يستحق فعلا أن يضحكهم، ولهذا
يتوجهون إليه، وهذا الفيلم لم يكن به ما يدفعهم إلى أن يمنحوه ضحكاتهم، فهو
عمل فني منزوع الكوميديا! ما هي أسلحة فيلم «أوكسيد الكربون» للوصول إلى
تحقيق هدف الضحك؟ لديه نجم كوميديان وهو «هاني رمزي»، ولديه صديق للبطل
«إدوارد» كوميديان أيضا، ومن الواضح أنهم أثناء تنفيذ الفيلم أدركوا أن هذا
لا يكفي، ولهذا أضافوا مساحات عديدة للطفلة «جنا عمرو»، والمعروف أن
السينما بين الحين والآخر تدفع بطفلة من أجل أن تعيد أمجاد الطفلة التي
لقبوها بالمعجزة «فيروز»، أقصد التي كانت طفلة قبل نحو 60 عاما.. كانت «منة
عرفة» هي آخر المحاولات قبل خمس سنوات لخلق نجمة شباك مثل «فيروز» التي
أطلقها «أنور وجدي» وصنعت لها أفلام.
كل المحاولات التالية لفيروز لم تحقق نموذج الطفلة المعجزة.. نعم هناك قدر
من النجاح حققته بعض الأطفال مثل «منة»، إلا أنها لم تصل إلى أن تصبح قوة
جاذبة في شباك التذاكر، حيث إنها شاركت أكثر من نجم كوميدي في الأفلام مثل
«أحمد حلمي».. الآن كبرت «منة»، والغريب أنه يعرض لها حاليا فيلم آخر
«الفيل في المنديل» أمام طلعت زكريا بعد أن وصلت إلى أعتاب المراهقة، ولهذا
اتجهوا إلى «جنا» البالغة من العمر 6 سنوات التي عرفت بأنها تقدم في
البرامج بعض أغنيات لنانسي عجرم.. المخرج «أكرم فريد» الذي قدم «سامي
أوكسيد الكربون» له أيضا باع في الأفلام التي يلعب بطولتها أطفال، أول
أفلامه الروائية «فرح» أسند بطولته إلى طفلة ولم يحقق إيرادات. آخر أفلامه
«عائلة ميكي» شارك فيه أيضا طفل ورغم ذلك فالتجربة لم تنجح على المستوى
التجاري أو الفني، إلا أنه في «ميكي» كان له شرف المحاولة.. أغلب المخرجين
في تعاملهم مع الأطفال نجد أن لديهم حيلة وحيدة يكررونها، وهي أن الطفلة
تتماثل مع الكبار، تحاكيهم في مواقفهم وكلماتهم، ومن الممكن أن يؤدي هذا
الأمر إلى ضحكة، ولكن تكراره في العمل الفني ليس مأمون العواقب ولا يؤدي
دائما إلى الضحك، ناهيك بمخاطره الاجتماعية والتربوية التي مع الأسف شاهدنا
الكثير منها في فيلم «أوكسيد الكربون»! مساحات الطفلة على المستوى الدرامي
كنت أراها وكأن المخرج مع كتاب الفيلم الثلاثة «سامح سر الختم» و«محمد
النبوي» و«علاء حسن» منحوا الطفلة تلك المساحة المبالغ فيها ربما لأن
المخرج استشعر أن الطفلة هي «الإيفية» الضاحك الوحيد في الفيلم، وهي سلاحه
المضمون لجذب الجمهور حيث لا توجد أي أدوار يؤديها «هاني» أو «إدوارد» ولا
هناك أي مواقف تحمل ابتكارا يؤدي إلى الضحك.. الفيلم يبدو كما لو كان سابق
التجهيز الدرامي، ولهذا قرروا أن الطفلة هي الورقة التي من الممكن أن تكون
رابحة فأقحموا في السيناريو مشاهد لها رغم أن الطفل ينبغي أن يصبح هو
القضية التي يحملها الفيلم مثلما كانت أفلام «أنور وجدي» و«فيروز»، حتى لو
شاب هذه الأفلام بعض المبالغات و«الإيفيهات» المقحمة، إلا أنها تظل
بالمقارنة بما نراه حاليا هي الأفضل بالتأكيد! ما الذي راهن عليه الفيلم
الذي تم تصوير أغلب مشاهده قبل ثورة يناير لجذب الجمهور بالإضافة إلى
الطفلة «جنا»؟ تستطيع أن تلمح في بعض تفاصيله أن هناك مشاهد تمت صياغتها
بعد 25 يناير أخذت من روح الثورة المصرية بعض الشعارات التي ارتبطت بها،
مثل المشهد الأول في الطائرة الذي يقول فيه «إدوارد»: الكابتن يريد النظام
في الطائرة. على طريقة «الشعب يريد تغيير النظام»، كما أن بطلة الفيلم
«درة» التي تؤدي دور ناشطة سياسية وهي أقرب إلى طريقة «الدوجما» تتحرك
بأسلوب لترفض الأغنياء لمجرد كونهم أغنياء صورة نمطية. دأبت السينما
المصرية عندما تريد السخرية من المناضلين على الفور تستدعي من الذاكرة
الأرشيفية للسينما والدراما تلك الشخصيات التي تجعلك على الفور تكره الثورة
والثوار ما داموا على تلك الشاكلة.. من الملاحظ أن الفيلم لو كان قد عرض
قبل ثورة يناير لتمت السخرية بقسط أكبر من الثوار، إلا أنه يبدو أن صناع
الفيلم شعروا بأن مثل هذه المشاهد ربما تضعهم في تصنيف الثورة المضادة فلم
يتم استثمارها أكثر من ذلك، إلا أنك من الممكن أن تجد مثلا في شخصية «هاني
رمزي» ملامح البطل الثوري الكاذب الذي تصنعه الصدفة.
تلعب «درة» دور الفتاة صاحبة المبادئ لكنها لا تعرف على وجه الدقة ماذا
تختار لتخدم المجتمع، كما أن أصدقاءها من النشطاء السياسيين لديهم أيضا نفس
تلك القناعة، فهم يعتقدون أن معركتهم الأساسية مع الأثرياء في المجتمع
وليست مع النظام الفاسد الذي صنع هؤلاء المفسدين.. الفيلم لا يجد أدوارا
ولا مواقف يملأ بها الزمن السينمائي، ولهذا نجد أمامنا ساعتين من الهراء ما
بين شرير يؤدي دوره (يوسف فوزي) وفتاة لعوب المفروض أنها حسناء تؤدي دورها
الفنانة اللبنانية «تتيانا». يبحث السيناريو عن مأزق يدفعها للانتقام من
«يوسف فوزي» فلا يجد سوى أنه يرفض أن يمنحها اسمه ويتزوجها بعد أن وعدها
بذلك فتنتقم منه وتشي ببعض أسراره إلى «إدوارد» صديق «هاني رمزي» الذي كان
قد أفشى في البداية أسرار صديقة لها، حيث إن الصراع على أرض زراعية يملكها
«هاني» ويستغلها «فوزي» دون وجه حق.. ثم تنقلب عليه المواقف ويلقى بالقبض
عليه.
أضاف السيناريو حكاية جانبية نعلم خلالها أن الطفلة «جنا» هي ابنة «هاني»
الذي لم يكن يدري أنها ابنته وبعد عدة تلفيقات درامية كان ينبغي أن تنتهي
بموت أم الطفلة لكي يتزوج «هاني» من «درة». ويصور المشهد الأخير في الأرض
الزراعية والجميع يشاركون في جني المحصول وتأتي على الشاشة كلمة «النهاية»
ونتنفس جميعا الصعداء داخل دار العرض.. الفيلم شهد تراجعا على كل المستويات
لأبطاله «هاني» و«إدوارد» و«درة»، كما أن المخرج «أكرم فريد» ارتبط في
مرحلة من مشواره بتقديم الأفلام التجارية التي ترضي الجمهور مثل «عمر
وسلمى» الجزء الأول، لكنها لا ترضي النقاد، حيث ينالها قسط وافر من
الانتقادات، إلا أنه هذه المرة لم يرض لا الجمهور ولا النقاد! غاز «ثاني
أوكسيد الكربون» يتخلص منه الإنسان أثناء عملية التنفس، وهو عديم اللون
والرائحة، ومن الممكن في درجات التركيز العالية أن يؤدي إلى الاحمرار في
العينين والاختناق في الصدر، وأتصور أن فيلم «سامي أوكسيد الكربون» به كل
الصفات السيئة سابقة الذكر، خاصة أنه كان مركزا على مدى ساعتين زمن عرض
الفيلم!
الشرق الأوسط في
01/07/2011
سينما
ممثلون ديكور
لوس أنجليس: محمد رُضا
أول لقطة
«لو أن المخرج مايكل باي يتوقّف عن استخدام ممثلين في أفلامه لجاءت هذه
الأفلام أكثر متعة».. هكذا قال أحد النقاد البريطانيين في معرض نقده لفيلم
مايكل باي الجديد «ترانسفورمرز: الجانب الداكن من القمر»، وهو الجزء الثالث
(وغير الأخير) من السلسلة الخيالية (غير العلمية) حول غزو وحوش معدنية
عملاقة الأرض لمحوها من الوجود.
من منّا لا يذكر البداية القويّة للجزء الأول الذي تقع أحداثه في بعض صحراء
دولة قطر قبل أن تنتقل الأحداث إلى الولايات المتحدة مع شايا لابوف وميغان
فوكس. الآن ميغان فوكس أصبحت في تاريخ السلسلة بعدما استلمت المهمّة عنها
ممثلة جديدة «جدّا» أسمها روزي هننغتون - وايتلي وذلك بسبب زلّة لسان في
بلد الحرية إذ قالت إن المخرج(أي ميغان فوكس) يذكّرها بـ«هتلر».
وما الحكاية مع هتلر هذه الأيام؟ الدنماركي لارس فون ترايير لا يزال يعيش
حالة ما بعد الصدمة التي سببتها كلمته التي أعلن فيها حبّه لهتلر، وها هي
ميغان فوكس تستعيره لكي تقارن ديكتاتورية المخرج به، مما جعل المنتج ستيفن
سبيلبرغ يطلب من المخرج طردها من الفيلم.
لكن لا أحد من الذين شاهدوا الفيلم إلى الآن، وأنا في عدادهم، سيفتقدون
ميغان فوكس. كيف لهم ذلك والممثلة الجديدة لا تمثّل بل تظهر.. وهذا ما
يعيدنا إلى ما بدأنا به: إن أفلام باي ربما كانت ستكون أكثر متعة لو أنها
خلت من الممثلين. هذا الكلام يبدو صائبا باعتبار أن مايكل باي ليس مخرج
ممثلين أساسا، من ناحية، وأن ممثليه، ليسوا، ما شاء الله، من وزن نيكلسون
وجوني ديب أو غلن كلوز أو ميريل ستريب.. بل مجموعة من المستعدّين لاستبدال
ملامح من نوع ادعاء الدهشة طول الوقت بالتشخيص، من ناحية أخرى.
لكن هناك سببا جوهريا ثالثا من الممكن إضافته: ماذا يفعل الممثلون في هذه
السلسلة من الأفلام أكثر من مجرد البحلقة أو الركض عشوائيا أو الصراخ خوفا؟
العناية الفائقة الممارسة على الشخصيات المعدنية التي يتم صنعها على
الكمبيوتر هي أفضل وأهم من الممثلين البشر دراميا. الممثلون البشر باتوا
ديكورا كما كانت الخيول في أفلام رعاة البقر.. مهمّة لكن لأغراض دون أخرى،
والأغراض هنا الركض في كل اتجاه تحاشيا لأن يدوس العملاق المعدني عليهم وهو
يعتقد أنهم حشائش.
ومع أن أكاديمية العلوم والفنون السينمائية لا تحبّذ منح جوائز أوسكار
جديدة، فإنها قد تجد نفسها مطالبة بتخصيص أوسكار لأفضل روبوت فهم شركاء
النجوم في نصف ما يخرج من أفلام هذه الأيام.
رحلة «هاري بوتر» إلى نهايتها
اليوم الأخير في التصوير للممثل الإنجليزي ألان ريكمن. يقف مستعدا بعد
استراحة الظهر الوجيزة بانتظار البدء في التصوير. المخرج ديفيد ياتس يوصي
الممثل دانيال رادكليف شيئا. يهمس له بعيدا عن الآذان فيهز الممثل الشاب
رأسه ويتقدّم ممسكا بالعصا السحرية. يرجع ديفيد إلى مكانه وينطق بكلمة لا
تقل سحرا: «أكشن».
فجأة، على الأقل لمن يصل لحضور المشهد للتو، يتواجه العدوّان الشرسان:
ريكمن في دور البروفسور سيفيروس الذي كان كشف عن حساباته الخاصّة منذ
فيلمين أو ثلاثة مضت، وهاري بوتر الذي كَبُر سنا وهو يلعب دور الصبي
المعرّض لمؤامرات لا تتوقّف عن الحدوث في كل جزء من أجزاء مسلسل «هاري
بوتر».
بعد عدّة لقطات من زوايا مختلفة ينقل بعضها الصراع إلى مشاهد جديدة، انتهى
التصوير مع ريكمن الذي ابتسم وجيزا وهو يواجه تصفيق الحاضرين. عادة لا
يصفّق الحاضرون بعضهم لبعض إلا في حالتين: إبداع شديد وملهم يبديه ممثل
يقدّم أفضل ما عنده من مشاعر ولحظات، أو ممثل ذي مكانة كبيرة ينجز لقطته
الأخيرة التي يودّع فيها دوره مرّة أخيرة. وريكمن حقق الحالتين: وضع ذروة
أدائه وأنجز دوره بعد سنوات من تشخيص الدور الذي كثيرا ما أشاع الكراهية
خصوصا بين مؤيّدي ومعجبي هاري بوتر أو الممثل الذي يقوم به دانيال رادكليف.
وهو أيضا الفيلم الأخير من السلسلة السينمائية الذي جمع بفصوله وحلقاته
السبعة السابقة نحو ملياري دولار جاعلا كل من اشترك فيه أكثر ثراء مما كان
عليه قبل عقد واحد من الزمان. وكما لا بد يذكر كل من شاهد ولو فيلما واحدا
من السلسلة، فإن أبطاله الثلاثة دانيال رادكليف (في دور بوتر)، روبرت غرينت
(في دور صديقه رون ويسلي) وإيما واتسون (هرميون غرانجر) كانوا دون الثانية
عشرة حين لعبوا معا بطولة الجزء الأول «هاري بوتر وجوهرة الساحر». يقول
المخرج ديفيد ياتس في حديثه لهذا الناقد: «استلمت دفّة إخراج هذه الحلقات
سنة 2007 وسنحت لي الفرصة متابعة تمثيل رادكليف وصاحبيه ومعرفتهم عن كثب.
كما شاهدت كل الحلقات السابقة ولدي فكرة عن مدى تقدّمهم. كانوا ملائمين
جدّا لكل ما طُلب منهم، وللأدوار التي مثّلوها سواء حين كانوا صغارا يحملون
قدرا كبيرا من البراءة أو حين نضجوا وأصبحوا قادرين على بلورة شخصيّاتهم
باستقلالية تثير الدهشة».
ويضيف: «أنا سعيد أنني كنت وسيلة لمثل هذا التبلور، وتستطيع أن ترى ذلك في
الأفلام الأربعة التي قمت بتحقيقها».
ما يقوله ديفيد لا خلاف عليه لناحية النمو والتبلور. لقد استلم الدفّة سنة
2007 بفيلم «هاري بوتر ونظام الفينكس» وأنجز الجزء التالي سنة 2009 تحت
عنوان «هاري بوتر والأمير نصف الشقيق» ونفّذ «هاري بوتر والمقدّسات المميتة
- الجزء 1» سنة 2010 والآن يحقق الجزء الثاني من «هاري بوتر والمقدّسات
المميتة». بذلك هي ثمانية أفلام من أصل الروايات السبع بسبب تقسيم الرواية
السابعة إلى جزأين. نعم، تستطيع أن ترى النمو الجسدي قبل وخلال هذه الأفلام
جميعا لثلاثة ممثلين تحوّلوا من مجهولين إلى نجوم ساطعين. لكن هل تستطيع أن
ترى، بنفس الوضوح والتأييد، تقدّما حقيقيا على صعيد التمثيل ذاته؟
مراحل مختلفة
* في الجزء السابع من السلسلة، ذاك الذي تم تقديمه في العام الماضي، بدا
أداء الثلاثة موضع تساؤل عام، والسبب هو أن الشخصيات ما زالت مرسومة
بامتداد أفقي لا ينقطع عما جاء به من قبل. كبر الأبطال عموديا لكن نموّهم
الفني تمدد عرضا ولو أن هذا الامتداد لم يكن على سويّة واحدة. في ذلك الجزء
تابعنا ثلاث شخصيات في عين عاصفة شخصية: رون يحب هرميون، هرميون تحب رون،
لكن رون يغار من هاري وهاري يتصرّف كما لو أنه لا يدري شيئا عما يدور من
مشاعر تؤدي برون لترك الخيمة التي يعيش فيها الثلاثة في الغابة والاختفاء
لبضعة أيام (أو مشاهد) عن الأعين. ليس فقط أن هذه المشاعر بدت - بفضل
كتابتها وتمثيلها معا - ساذجة ومثل خضراوات سبق طهيها مرارا في أفلام
مختلفة، بل إن الحلقة الأخيرة من عين العاصفة كانت بدورها ضعيفة: هربا من
سطوة اللورد فولدمورت (راف فاينس) ومطاردته ورجاله لهاري بوتر لقتله، وتبعا
لمحاولات هاري بوتر المتعددة لمعرفة دور فولدمورت في قتل والده التي أدّت
لازدياد غضب الشرير الأول عليه ومحاولاته المتكررة لقتله، يجد هاري وصاحباه
أنفسهم لاجئين إلى غابة حيث يقضون معظم الوقت ويقضيه معظم المشاهدون جميعا.
لم يكن من الممكن إلا الشعور بأن الرغبة في تقسيم الرواية السابعة تلك إلى
قسمين أدّت إلى مط الأحداث في القسم الأول منها بحيث أخفق الفيلم في حشد ما
يكفي من إثارة ومشاهد قتال وحركة مما كشف الغطاء عن تمثيل واه من الأبطال
الثلاثة، خصوصا دانيال رادكليف، الذي واصل تنميط فعله وردّود فعله في مستوى
واحد، وروبرت غرينت الذي لا يزال يبدو كما لو استيقظ من نومه فجأة ليجد
نفسه محاطا بتلك الأحداث الحقيقية. الجزء الثاني من الفيلم ذاته يعد بأنه
سيعوّض الذين بحثوا عن «الأكشن» في الجزء الأول منه ولم يجدوه. يقول
المخرج: «الفيلم سيكون أقرب إلى حالة متواصلة من الأكشن. قتال شرس يجب أن
يخلف كل شيء. إنه الصراع النهائي بين الأخيار والأشرار بعد سبعة أفلام من
القتال غير المنتهي إلى صالح طرف ضد آخر».
الممثل رادكليف يقول بدوره لصحافي من مجلة «إنترتاينمنت ويكلي»: «الفيلم
الجديد هو أكشن دائم لا يتوقّف». وهذا الوعد، لا بد هنا من التذكير، هو ما
يعتمد عليه الفيلم الجديد لمزيد من تشييد سياج الاهتمام به. بكلمات أخرى:
هناك عشرات ملايين الأشخاص الذين ينتظرون هذا الفيلم كونه الفاصل النهائي
لكل ما سبق، وسيكون من المهم عمليا أن يؤكد الفيلم لهم أنه سيكون أكثر
أفلام السلسلة تشويقا وإثارة.
لكن ترجمة ذلك لفعل هو أمر آخر، فمن يراقب الأفلام السابقة سيجد أن المسألة
نسبية إلى حد بعيد. في الجزأين الأوّل والثاني («هاري بوتر وجوهرة الساحر»
و«هاري بوتر وغرفة الأسرار») قضينا وقتا ممتعا كترفيه، ضئيل الأهمية كفكر،
في رحلة تشبه في كيانها ركوب عربات التزحلق على الجليد. تصعد وتهبط وترتفع
وتنخفض على نحو متتابع. حين استلم المكسيكي ألفونسو كوارون المهمّة سنة
2004 جذبها إلى صميم المنطقة المظلمة من الرواية في «هاري بوتر وسجين
ألكازان» متعاملا بجدارة مع الروح الداكنة التي تسكن الحكايات تبعا لما
تدور في كنهه من خيالات عالم يقوم على السحر الأسود، مما أتاح للمخرج
التالي، مايك نيوول سكب المزيد من القيمة الفنية والموضوعية حين أنجز الجزء
الرابع «هاري بوتر وشعلة النار» (2005).
وصول ديفيد ياتس إلى السلسلة بدأ جيّدا على جبهة الإصرار على الكنه الروائي
من ناحية، وحمل تخفيف تلك العتمة التي في الأحداث لصالح تحويلها إلى
فانتازيات مسليّة من دون أن تفقد أصولها ومزاياها الرئيسية طبعا.
الحياة بعد هاري
* إذ تنتهي حلقات هاري بوتر، على صعيد أو آخر مع بداية عروضه العالمية في
منتصف الشهر الحالي (يوليو/تموز) ماذا سيحدث للممثلين الرئيسيين الثلاثة
الذين ارتبطوا أكثر من سواهم به؟
دانيال رادكليف انطلق، حال انتهائه من تمثيل دوره في الجزء الأخير لتمثيل
بطولة فيلم غرائبي آخر، ولو بخط قصصي مختلف، عنوانه «المرأة ذات السواد»
سيعرض في نهاية هذا العام ويقدّمه سينمائيا في غير لونه المعتاد. كذلك هو
الآن في نيويورك يقدّم دورا رئيسيا في مسرحية عنوانها «كيف تنجح في العمل
من دون أن تحاول حقا». غالبا، ويمكن مراجعة هذا التنبؤ بعد عامين أو ثلاثة،
سينجز المزيد من الأدوار السينمائية إنما سيبقى أكثر ما حققه ظهورا هو في
عداد تلك السلسلة.
إيما تومسون لديها فيلم تقوم بتمثيله حاليا تحت عنوان «أسبوعي مع مارلين»
ومارلين في العنوان يعود إلى الممثلة مارلين مونرو التي تقوم بها ميشيل
وليامز. معهما في البطولة جوليا أورموند وكينيث براناه. مستقبل الممثلة
واعد لكنه غير مؤكد.
روبرت غرينت يصوّر حاليا «رفيق في النرويج»، فيلم حربي من إنتاج دنماركي
حول طيّارين بريطانيين وألمان يسقطون، خلال معاركهم الجويّة فوق النرويج،
أرضا وعليهم أن يتعايشوا بسلام معا. ملامحه البريئة غالبا لن تقوده إلى
نجاح مطرد.
بين الأفلام
* سيارات 2 - إخراج: جون لاسيتر - أصوات: أوون ولسون - لاري ذي كايبل غاي -
النوع: أنيماشن | الولايات المتحدة التقييم: 3* (من خمسة)
* بعد خمس سنوات (هل هذا معقول؟) على إطلاق «سيارات»، فيلم الأنيمشن الجيّد
لشركة «بيكسار»، تعود السيارات القديمة ومعها مجموعة أخرى كبيرة من العربات
الكبيرة والصغيرة كما الشاحنات، لكي تقدّم حكاية أخرى من بطولتها. وكما في
الجزء الأول، يدهمنا «سيارات 2» بحقيقة أنه في حين تتألّف معظم أفلام
الأنيمشن من حيوانات ناطقة (سعادين، دبب، ثعالب، قطط، كلاب، أسماك الخ...)
فإن البطولة في هذه السلسلة ذات الجزأين إلى الآن لجماد. السيّارة التي
نركبها ونقودها وننتقل بها من مكان لآخر لها حياتها الخاصّة كما كان
للروبوتس حياتهم الخاصّة في «إ وول» وكما كان للعب والدمى الأولادية حياتها
الخاصّة في سلسلة
Toys.
أول «سيارات» كان تحفة صغيرة في واقعه. إلى جانب فن التنفيذ المختلف دائما
في إنتاجات «بيكسار» عن سواها، كانت هناك الأجواء الرومانسية. لا. ليس نتاج
قصّة حب بين سيّارتين، بل نتاج الحديث عن سيارات الأمس التي دهمها التغيير
وأصبحت مركونة في بعض صحارى الغرب الأميركي تستشف من الأمس رحيقها الدائم
من دون أن يكون لديها بديل حاضر.
«سيارات 2»، لكي ينجح كان يحتاج إلى قصّة جديدة وقد وجد له صانعوه هذه
القصّة:
لايتننغ ماكوين (نسبة إلى الممثل الراحل والمعروف برياضة سباق السيارات
ستيف ماكوين) لديه أكثر من سبب في رغبته الاشتراك في السباق الدولي الذي
سيقام في باريس. من بين هذه الأسباب رغبته في الفوز على سيارة إيطالية
منافسة والانطلاق أيضا في مغامرة تشمل أيضا طوكيو وبلدة إيطالية خيالية.
يصاحب لايتننغ ماكوين الشاحنة ماتر الذي سيتّهم بأنه جاسوس أميركي بعد
وصولهما إلى طوكيو. والمسألة الجاسوسية هي أساسية في هذا الفيلم، بل هو
يبدأ بها حين نرى سباقا يقوده الجاسوس البريطاني (مايكل كاين) ضد سيارة
تمثّل عالما ألمانيا (توماس كرتشمان). لاحقا خطا الترفيه القائم على متابعة
سيارات تتحدّث (تم رسم نحو 145 سيارة) وقصّة جاسوسية كان يمكن الاستفادة
منها في فيلم حي، يؤلفان الفيلم كحكاية كما كإنتاج ترفيهي.
طريقة تنفيذ صانعي هذا الفيلم لنظام الأبعاد الثلاثة جيّدة ومختلفة تماما
كما كان الحال بالنسبة لفيلم «أاتار» مع اختلاف الوضع الإنتاجي بين فيلم
تكلّف نحو 60 مليون دولار لصنعه، وآخر حلّق على أجنحة 250 مليون دولار من
التكلفة أو ما فوق.
شيء مهم في سياق ما تقوم به «بيكسار» من أفلام: كل جزء ثان عليه أن يكون
قائما بحد ذاته ولو استخدم العنوان نفسه. لو نظرنا إلى الأجزاء الثلاثة من
سلسلة «توي» لوجدنا أنها قصص مختلفة وليس - كما في حالات كثيرة أخرى - قصّة
واحدة مكررة أو ممطوطة. وهذا هو الحال في «سيارات 2». حتى وإن لم تشاهد
الجزء الأول، فإن هذا الثاني يكفي كما لو كان بداية.
شباك التذاكر
* سيارات تقود السباق - فيلم الأنيمشن الجديد «سيارات 2» ينطلق على أربع
عجلات ليقود أفلام هذا الأسبوع. إنه واحد من فيلمين جديدين. الآخر هو فيلم
من بطولة كاميرون دياز أنجز المركز الثاني بعنوان «معلّمة شريرة».
1 (-)
Cars 2: $66,135,507 4* - جديد | الجزء الثاني من الأنيمشن
الجيّد «سيارات» حمل ترفيها عائليا ناجحا 2 (-)
Bad Teacher: $31,603,355 2*
* جديد | كاميرون دياز أستاذة سليطة اللسان والتصرّفات إلى أن تقع في الحب
3 (1)
Green Lantern: $18,028,156 *
* تراجع | مصباح أخضر ورجل أخضر ونتيجة إجمالية خضراء حصيلتها 89 مليونا
للآن 4 (2)
Super 8: $12,028,092 2* - تراجع | مغامرات من بطولة أولاد
يواجهون وحشا فضائيا جمع للآن 95 مليونا 5 (3)
Mr. Popper›s Penguins : $10,144,646
* سقوط | فشل جيم كاري في إنجاز عودة حميدة جامعا أقل من 40 مليونا في
أسبوعيه.
6 (5)
X - Men: First Class : $6,684,135
2* - سقوط | المغامرة الخيالية الخامسة من «رجال إكس» تتراجع إنما بعد نجاح
معتدل.
7 (5)
The Hangover II: $5,865,436 2* - تراجع | أنجح كوميديا في الأشهر
الأخيرة جمعت للآن 244 مليونا.
8 (7)
Bridesmaids: $5,261,995 2* - تراجع | نجاح هذا الفيلم الأنثوي كان مفاجئا.
بطولة كريستين ويغ.
9 (8)
Pirates of the Caribbean 4 : $4,828,925 2*
- تراجع | جوني ديب يحارب القراصنة.
10 (9)
Midnight in Paris : $4,480,768 3*
- تراجع | لم يكن مأمولا لفيلم وودي ألن النجاح في ظل الهبوط السائد.
قريبا
*
The Tree of Life
* الفيلم الفائز بسعفة «كان» هذا العام ينتقل من عروضه المحدودة إلى أخرى
واسعة جراء الاهتمام به والرغبة في توظيف نجاحه النقدي الكبير. إنه دراما
عائلية في نصف أحداثه: شون بن يستعيد ذكرياته وهو حبيس وظيفته كمهندس
معماري يعيش بين جدران حياة محبطة. نراه صغيرا يعايش وضعا لا يقل إحباطا:
والده (براد بت) رجل طيّب لكنه متشدد والفيلم في ناحيته هنا يدعو إلى الحب
وينبّه لمغبّة التشدد في المعاملة. لكن هذا هو النصف السهل (على الرغم من
أن معالجته مرتفعة مرّات عدّة عن السائد). النصف الآخر يحلّق في الحياة
أزمنة وأماكن ويستخلص من الحياة جماليات غير مسبوقة.
لمن؟: ضروري لكل المشاهدين ولو أن القلّة هي التي ستستجيب.
Horrible Bosses
* واحد من تلك الكوميديات القائمة على معادلات نمطية معهودة. إنه اللقاء
النموذجي بين ما نشاهده في السينما المصرية من إنتاجات النوع وبين ذاك
القادم من هوليوود: ثلاثة موظّفين يخططون لقتل ثلاثة رؤساء عمل. صحيح؟
وماذا بعد؟ جاسون بايتمان، ب. ج. بيرن وستيف وايب تحت إدارة الممثل
الكوميدي وقد اعتبر نفسه صالحا للإخراج: سث غوردون لمن؟: وهل هناك داع
للقول؟
The Ward
* التقييم قائم على تاريخ المخرج جون كاربنتر في سينما الرعب. إنه المخرج
الذي قدّم لنا «اعتداء على المقسم 13» (النسخة الأصلية) و«هالووين» (الأول)
و«هروب من نيويورك» (وكلّها تنفيذ جيّد). هنا يجرّب حظّه في حكاية أشباح:
بطلته أمبر هيرد تؤدي شخصية فتاة شابّة تحيط بها تلك الأشباح المخيفة
المنقولة، في المبدأ، من أفلام أخرى.
لمن؟ بالتأكيد لهواة النوع فقط.
DVD
*
Bloodworth (2010) رغم عنوانه، دراما عاطفية حسّاسة مع فال كيلمر وكريس كرستوفرسون
*
Das Boot (1981) دراما إنسانية في إطار الحرب العالمية الثانية: ألمان في غواصة تحت
الماء
*
The Lord of The Rings (2000) إعادة إطلاق لهذا الفيلم الجوهري في سينما
الخيال التاريخي.
*Barney›s
Version (2010) بول جياماتي هو أفضل من في هذه الكوميديا السوداء حول قاتل زوجاته.
الشرق الأوسط في
01/07/2011 |