تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

ليل ونهار

إبقي قابلني!

بقلم : محمد صلاح الدين 

علي النجوم وكافة الممثلين أن يتحركوا لانقاذ صناعة السينما من الهلاك.. عليهم أن يتنازلوا و ينزلوا من فوق عروشهم أو محبسهم المنزلي لو يذهبوا ويتجولوا في دور العرض. حتي ولو لم يكن لهم أفلام فيها.. انقاذ صناعة السينما فرض واجب علي كل العاملين فيها وفي مقدمتهم النجوم.. فلو ظهر واحد منهم في دار لجذب إليها المئات والآلافات.. فهي الدكان الذي يعرضون فيه بضاعتهم ولا يرضيهم أن يكون بلا زبائن.. أنقذوا الصناعة نفسها. بصرف النظر عن أفلامها التعبانة!!

وفيلم "إبقي قابلني" للمخرج إسماعيل فاروق حالة من حالات الوباء مثله مثل أنفلونزا الطيور والخنازير وحتي الجديان.. رضي صناعه بل وممثلوه أن يلعبوا أدوار الأراجوزات فيه من أجل المكسب المادي فقط لا غير.. مع أنهم بدونه سيأكلون و يعيشون دون الحاجة إلي أي تنازلات.. أو افتقاد للمصداقية!!

فالفكرة قد تكون مصيبة.. ولكن تناولها جاء أكبر مصيبة.. وكارثة علي المشاهدين. وحتي هؤلاء الذين هاصوا مع الهيصة الموجودة بالفيلم.. ولكنهم خرجوا منه وهم واثقون أنهم شاهدوا هلس في هلس.. لا قيمة حقيقية يمكن أن تبقي مع الزمن. أو حتي يبقي في تاريخ أو أعمال أي ممثل فيه!!

إننا نري ثلاثة من اللصوص "سعد الصغير و علاء مرسي وسليمان عيد" يقدمون أدوارهم علي طريقة لصوص ولكن ظرفاء.. ولكن شتان الفرق بين لصوص كانوا يقدمون لك المتعة الذهنية والضحك الرائق. من لصوص الاوبئة الذين يقدمون لك السذاجة والعبط والضحك الخشن لفظاً وحركة.. تتبناهم بعد خروجهم من السجن باحثة أكاديمية " أميرة فتحي" لإعادة تأهيلهم ليبتعدوا عن الجريمة رغم أنهم يستمرون فيها بلا مبرر والذي لا يتفق مع شخصياتهم الهزلية.. تعرفهم علي والدها "حسن حسني" الطبيب النفساني الذي يشارك في الهزل أيضاً وكأن الجميع قد نسي من التمثيل أو أرادوا أن ينسوه عنوة في هذا الفيلم.. تكتمل المأساة بظهور الفتاة السمينة زوزة "مها أحمد" خطيبة أحدهم ليزداد الهرج والمرج حول الصخب الدائر بلا انضباط فني يسأل عنه بالتأكيد المخرج مع مؤليفه هيثم وحيد وسيد السبكي اللذين لم يستطيعا استثمار فكرتهما جيداً.. أو خضوعاً لمتطلبات المنتج وفجاجة ممثليه!!

ترتكب جريمة قتل بافتعال شديد من قبل رجل أعمال شاب "ياسر فرج" لقريبه "غسان مطر" بمبرر أنه حصل علي أموال أبيه وجعله مجرد تابع له. ويتهم فيها اللصوص الثلاثة بسذاجة مفرطة.. فيطاردهم ضابط المباحث "محمد لطفي" خطيب الباحثة الاجتماعية. ولا أعرف لماذا أدي لطفي دوره مثل الفتوات وليس الضباط؟ ويخفي الطبيب النفسي اللصوص في مستشفاه الخاص. رغم عدم اقتناعه بهم البادي طوال الأحداث!!

وينتهي الفيلم بغناء محمود الليثي في مولد أغنية بها مسحة صوفية لا تتفق وهرج المهرجين.. ثم نهاية أخري خاصة ببطل الفيلم "التيت" سعد الصغير وهو يتزوج خطيبته.. بعد وصلات رقص شرقي من واحدة تستعرض جسمها أكثر مما تستعرض رقصها.. وبذلك جمع الفيلم كل المشهيات من كباريهات لموالد لا كروبات لافراح لهطل وخبل وهبل لا أول له ولا آخر!!

مازال يدهشني عدم أدراك الكوميديانات - حتي من غير النجوم - في عدم فهم رسالة الكوميديا بوجهها الساحر الذي يجذب الملايين.. واستلامهم المخزي للفكة وللسمين!!

الفيلم كان يحتاج إلي "كمامة" للوقاية من أنفلونزا التلفيق!!

Salaheldin-g@hotmail.com

الجمهورية المصرية في

22/10/2009

 

ندوة رامتان عن "المصراوية" كلها مشاكل

عبدالحافظ تهرب من الإجابة عن أسئلة الجمهور

الحديني خرج غاضبا بعد مشادة مع مدير دار المتاحف 

عقد مركز رامتان الثقافي ندوة لأبطال مسلسل "المصراوية" بحضور المخرج إسماعيل عبدالحافظ ونجله الفنان محمد عبدالحافظ والفنان وائل نور وصبري فؤاد وسامي مغاوري.

تغيب عن الحفل ممدوح عبدالعليم وميس حمدان وسميحة أيوب ومنال سلامة ومحمود الجندي.

واعتذر المخرج اسماعيل عبدالحافظ عن حضور أسامة أنور عكاشة لظروف مرضية.

في بداية الندوة تحدث المخرج اسماعيل عبدالحافظ عن مسلسل المصراوية وكيف استطاع تحقيق الجزئين الأول والثاني رغم اعتذار بعض النجوم علي رأسهم هشام سليم.

قال عبدالحافظ عقدنا جلسات عمل كثيرة مع الكاتب أسامة أنور عكاشة ووجدنا أن أفضل شئ التواجد داخل المجتمع من خلال عمل درامي قديم لذلك تبدأ أحداث المسلسل منذ عام 1927 وقد فكرنا بعد انتهاء الجزء الثاني أن نواكب العصر وأن ننتقل بأحداث المسلسل إلي عام 2008 ولكن وجدنا صعوبة في ذلك ومازلنا حتي الآن لانعرف مصير الجزء الثالث من العمل.

الفنان وائل نور أعرب عن سعادته بتعاونه مع عبدالحافظ من خلال "المصراوية" وأيضا مسلسل "وجع البعاد".

وأضاف وائل أنه فجر طاقتي الإبداعيه وهي أشياء لا أجدها في أعمال أخري لذلك فأبطال العمل هم "اسماعيل عبدالحافظ و أسامة أنور عكاشة" وليس الفنانين.

سامي مغاوري: كنا نعاني من مسألة نطق الألفاظ وكان معنا المصحح محمد عرفة الذي بذل مجهوداً غير عادي حتي تخرج الأسماء والألفاظ بشكل سليم.

بعد أنتهاء الأبطال من الحديث عن المسلسل بدأت مناقشة الحضور وجاء أول سؤال عنيفا حول الفرق بين التعامل مع هشام سليم وممدوح عبدالعليم في الجزءين أجاب وائل نور باعتباره زميلا لهما قائلا: هذا السؤال صعب وخبيث. ونحن زملاء ونتعامل مع الشخصية التي تظهر في المسلسل وليس ممدوح أو هشام وكانت هذه هي نفس اجابة محمد عبدالحافظ.

أما المخرج اسماعيل عبدالحافظ فحاول التهرب من السؤال عن طريق التحدث عن قصص صادفته سابقاً واعتذار نجوم عن مسلسلات وندموا بعد ذلك مثل الفنانة فردوس عبدالحميد عندما اعتذارت عن مسلسل "ليالي الحلمية" الجزء الثاني لصغر مساحة الدور ثم انتابت المخرج حالة غضب شديدة وقال "انتو عاوزين أيه" فتدخل مقدم الحفل وطالب عدم استكمال السؤال.

لقطات من الحفل

قبل بداية الحفل وأثناء تصوير الفنان محمود الجندي مع القنوات الفضائية في حديقة المركز خرج أحمد فوده مدير عام المتاحف وطالب بمنع التصوير وطلب انتزاع الكراسي مما أثار غضب الحديني لجلوسه علي أحد هذه الكراسي ودخل في مشادة كلامية معه وحاول محمد نوار السيطرة علي الموقف ولكن دون جدوي وترك الحديني الندوة ورفض الاستمرار.

حضر محمد عبدالحافظ متأخراً واعتذر عن ذلك . ترك الفنان صبري فؤاد الندوة في منتصفها.

القنوات الفضائية قامت بتصوير جزء صغير من الندوة وخرجت تنتظر التصوير الخاص مع النجوم .

المساء المصرية في

22/10/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)