تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

جومانا مراد: أنا أغالي في طلب الجودة.. وليس في أجري !

أنا بسيطة لأبعد الحدود.. وأتعامل مع الناس بود واسألوا عني

اعترف بأنني وقعت في بعض الأخطاء.. تلافيتها مؤخراً

قدري الحجار

صنفوها علي أنها ممثلة تليفزيونية فقط.. فكسرت القاعدة وقدمت عدة أفلام سينمائية صحيح أن بعضها فشل.. لكن يبدو أنها استشعرت خطورة الموقف السينمائي بالنسبة لها فصححت وضعها.. فكان فيلم "كباريه" الذي فجر امكانياتها بصورة أذهلتها هي شخصيا فدخلت بعدها "الفرح" لتصبح فعلا نجمة بمواصفات خاصة.. انها الفنانة جومانا مراد التي التقيناها وكان معها هذا الحوار..

·         سألتها في البداية عن سر اعتذارها عن فيلم "للبيع"؟

** ليس هناك سر ولكن عندما قرأت السيناريو وجدت أن الدور صغير وليس محور الأحداث فاعتذرت للمنتج الذي تربطني به علاقة جيدة وأكدت له أنني سوف أتعاون معه في عمل آخر بشرط أن يراعي فيه مساحة دوري.

·         وهل تهتمين بمساحة الدور..؟

** لا أهتم بمساحة الدور بالمعني الشائع.. ولكن أحب أن يكون مؤثرا في الأحداث وهذا لا يأتي من وجهة نظري إلا بزيادة المساحة المعقولة للشخصية للابداع فيها وليس شرطا أن يكون من الجلدة للجلدة.

·         وهل هناك جديد سينمائيا غير هذا الفيلم؟

** هناك مشروع سينمائي جديد ولكن لا أستطيع الآن أن أتكلم عن تفاصيله.. كما أنني أقرأ حالياً السيناريوهات الموجودة عندي منذ فترة.

·         وما الذي أخذه الفرح من الكباريه..؟

** ما أخذه هو الدفعة القوية التي شجعتنا علي تقديم عمل مماثل في التركيبة الفنية بعد نجاح المغامرة الأولي ولا يوجد أي تشابه غير أنهما يشتركان معا في أن أحداثهما تدور في 24 ساعة.

·         هل نجاحك في كباريه ثم الفرح جعلك تبالغين في أجرك..؟

** غير صحيح بل علي العكس نجاحي في كباريه والفرح جعلاني أغالي في طلبات الجودة فلم يعد الآن من حقي قبول أفلام والسلام. أدقق جيدا في اختياراتي وأعيد حساباتي كل يوم حتي اختار ما يلائمني ويمنحني حب الجمهور.. ومسألة اجري كلام الغرض منه النيل مني فأنا بسيطة لأبعد الحدود وأتعامل مع الناس بكل ود ويمكنك أن تسأل في ذلك زملائي فعلي سبيل المثال فوجئت بالفنانة مي كساب تقول لي إنني كنت مفاجأة بالنسبة لها.

فقد كانت تسمع عني كلاما حول تغييرات حدثت في شخصيتي بعد كباريه وأثبتت الأيام أن هذا الكلام عكس الحقيقة.

·         نجحت في البطولة الجماعية فلماذا لم تقدمي بطولة مطلقة.. هل تخشين من الفشل؟

** البطولة الجماعية هي سبب نجاحي في السينما وكما قلت لا أهتم بمساحة الدور بقدر ما أهتم بتأثيره في الأحداث. كما أنني ادين بالفضل إلي هذه المشاركات فقد كانت السبب في حصولي علي العديد من الجوائز أما بالنسبة للبطولة المطلقة فقد عرض علي الكثير من السيناريوهات بطولة مطلقة ورفضتها لأن الغلطة في السينما لا تغتفر..

·         متي نري جومانا في فيلم كوميدي..؟

** أعشق الكوميديا جدا لأنها تصل إلي قلوب الناس بسرعة وشاركت الفنان الكوميدي أحمد آدم في فيلم شعبان الفارس.. وأتمني في الفترة القادمة أن أشارك في العديد من الأعمال الكوميدية مع نجومها المتألقين.

·         كيف تفسرين تطور أدائك السينمائي حالياً بالمقارنة مع بداياتك..؟

** بالتأكيد هناك فرق الخبرة فعملي كممثلة تليفزيونية وبطلة للعديد من المسلسلات في سوريا ومصر علي مدي 13 عاما لا يعني قدرتي علي العمل بنفس التميز في السينما واستطيع أن أقول أن حبي للسينما المصرية ورغبتي في الظهور علي شاشتها جعلني أتعجل الفرصة وهو ما أسفر عن الوقوع في أخطاء نجحت في تلافيها لاحقا بمزيد من الخبرة وبالتعريف علي منتجين ومخرجين نجحوا في الاستفادة من امكاناتي جيدا وبالتأكيد كل فنان له في مشوار أعماله أقل من طموحاته لكن المهم بالنسبة لي أن تظل تلك الأعمال محدودة!

·         يقال ان الجزء الأخير من باب الحاره لم يحقق النجاح؟

** بل العكس فالمسلسل حقق نجاحا كبيرا والدليل ان هناك خطة لعمل جزء خاص.. وهذا يكفي.

·         لكن هناك مسلسلات عرضت عليك وبحاجة لتمثيلك أو انتاجك كما كان يحدث من قبل؟

** قررت منذ فترة تقليل تواجدي علي الشاشة الصغيرة واكتفيت هذا العام بباب الحارة. فقد آن أوان التفرغ للسينما كما أن التحضير لأي فيلم يحتاج لوقت طويل وهو ما يمنعني من قبول هذه العروض.

·         سمعنا أيضا عن عمل مسرحية جديدة فما صحة ذلك..؟

** أقرأ حاليا نص مسرحي جديد ربما أخوض التجربة فيه لأول مرة في المسرح المصري.. وهي مسرحية "بلقيس" لكن حتي الآن المشروع لا يزال حبرا علي ورق.

·         ماذا تفضلين التمثيل أم الانتاج؟

** كل واحدة لها مزاياها ولها عيوبها إلا انني أعمل علي الاثنين معا فأنا كمنتج أحاول دائما أن أقدم الأعمال الجديدة وتحمل شكلا مختلفا للمشاهد ودراما جديدة إلي حد ما من خلال الأعمال الستة التي انتجتها بنفسي والتي لاقت نجاحا.. اعتقد انني أملك فكرا تجاريا جيدا وأفكر أن أقوم بإنتاج عمل مصري ولكن الأمر يحتاج إلي دراسة وتخطيط. أما كممثلة فأنا أتعلم حتي الآن بالرغم من تحقيقي عددا من النجاحات وحصلت علي العديد من الجوائز.

·         هل الفيلم الناجح فيلم ايرادات أم فيلم مضمون؟

** لا توجد تصنيفات بهذا الشكل فلا يمكن أن نجزيء الفيلم الجيد عن الايرادات. وهناك العديد من الأمثلة علي ذلك منها "سهر الليالي" و"كبارية" و"الفرح" فكلها أفلام ذات مضمون قوي يلمس الشعب بلك طبقاته وحقق والحمد لله ايرادات عالية. وهذا يعني ان هذه المسميات اصبحت بلا معني لأن الجمهور ذكي ويعرف كيف يختار الفيلم الذي سيدفع ثمن تذكرته ويحقق له البهجة وحالة من الرضا.

الجمهورية المصرية في

22/10/2009

 

ليل ونهار

إبقي قابلني!

بقلم : محمد صلاح الدين 

علي النجوم وكافة الممثلين أن يتحركوا لانقاذ صناعة السينما من الهلاك.. عليهم أن يتنازلوا و ينزلوا من فوق عروشهم أو محبسهم المنزلي لو يذهبوا ويتجولوا في دور العرض. حتي ولو لم يكن لهم أفلام فيها.. انقاذ صناعة السينما فرض واجب علي كل العاملين فيها وفي مقدمتهم النجوم.. فلو ظهر واحد منهم في دار لجذب إليها المئات والآلافات.. فهي الدكان الذي يعرضون فيه بضاعتهم ولا يرضيهم أن يكون بلا زبائن.. أنقذوا الصناعة نفسها. بصرف النظر عن أفلامها التعبانة!!

وفيلم "إبقي قابلني" للمخرج إسماعيل فاروق حالة من حالات الوباء مثله مثل أنفلونزا الطيور والخنازير وحتي الجديان.. رضي صناعه بل وممثلوه أن يلعبوا أدوار الأراجوزات فيه من أجل المكسب المادي فقط لا غير.. مع أنهم بدونه سيأكلون و يعيشون دون الحاجة إلي أي تنازلات.. أو افتقاد للمصداقية!!

فالفكرة قد تكون مصيبة.. ولكن تناولها جاء أكبر مصيبة.. وكارثة علي المشاهدين. وحتي هؤلاء الذين هاصوا مع الهيصة الموجودة بالفيلم.. ولكنهم خرجوا منه وهم واثقون أنهم شاهدوا هلس في هلس.. لا قيمة حقيقية يمكن أن تبقي مع الزمن. أو حتي يبقي في تاريخ أو أعمال أي ممثل فيه!!

إننا نري ثلاثة من اللصوص "سعد الصغير و علاء مرسي وسليمان عيد" يقدمون أدوارهم علي طريقة لصوص ولكن ظرفاء.. ولكن شتان الفرق بين لصوص كانوا يقدمون لك المتعة الذهنية والضحك الرائق. من لصوص الاوبئة الذين يقدمون لك السذاجة والعبط والضحك الخشن لفظاً وحركة.. تتبناهم بعد خروجهم من السجن باحثة أكاديمية " أميرة فتحي" لإعادة تأهيلهم ليبتعدوا عن الجريمة رغم أنهم يستمرون فيها بلا مبرر والذي لا يتفق مع شخصياتهم الهزلية.. تعرفهم علي والدها "حسن حسني" الطبيب النفساني الذي يشارك في الهزل أيضاً وكأن الجميع قد نسي من التمثيل أو أرادوا أن ينسوه عنوة في هذا الفيلم.. تكتمل المأساة بظهور الفتاة السمينة زوزة "مها أحمد" خطيبة أحدهم ليزداد الهرج والمرج حول الصخب الدائر بلا انضباط فني يسأل عنه بالتأكيد المخرج مع مؤليفه هيثم وحيد وسيد السبكي اللذين لم يستطيعا استثمار فكرتهما جيداً.. أو خضوعاً لمتطلبات المنتج وفجاجة ممثليه!!

ترتكب جريمة قتل بافتعال شديد من قبل رجل أعمال شاب "ياسر فرج" لقريبه "غسان مطر" بمبرر أنه حصل علي أموال أبيه وجعله مجرد تابع له. ويتهم فيها اللصوص الثلاثة بسذاجة مفرطة.. فيطاردهم ضابط المباحث "محمد لطفي" خطيب الباحثة الاجتماعية. ولا أعرف لماذا أدي لطفي دوره مثل الفتوات وليس الضباط؟ ويخفي الطبيب النفسي اللصوص في مستشفاه الخاص. رغم عدم اقتناعه بهم البادي طوال الأحداث!!

وينتهي الفيلم بغناء محمود الليثي في مولد أغنية بها مسحة صوفية لا تتفق وهرج المهرجين.. ثم نهاية أخري خاصة ببطل الفيلم "التيت" سعد الصغير وهو يتزوج خطيبته.. بعد وصلات رقص شرقي من واحدة تستعرض جسمها أكثر مما تستعرض رقصها.. وبذلك جمع الفيلم كل المشهيات من كباريهات لموالد لا كروبات لافراح لهطل وخبل وهبل لا أول له ولا آخر!!

مازال يدهشني عدم أدراك الكوميديانات - حتي من غير النجوم - في عدم فهم رسالة الكوميديا بوجهها الساحر الذي يجذب الملايين.. واستلامهم المخزي للفكة وللسمين!!

الفيلم كان يحتاج إلي "كمامة" للوقاية من أنفلونزا التلفيق!!

Salaheldin-g@hotmail.com

الجمهورية المصرية في

22/10/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)