بعد أولي تجاربه الاخراجية في فيلم »بدون رقابة« واجه المخرج والمنتج هاني جرجس فوزي انتقادات عديدة، لكن النقد الذي وصل الي مستوي الهجوم لم يؤثر عليه. بدأ هاني تجربته الثانية مع فيلم »أحاسيس« ليواصل اثارة الجدل، وتصاعدت حدة الاتهامات التي تشير الي انه يستعد لتقديم فيلم ثقافي!! غير انه غير مهتم بذلك و يجلس في منزله مسترخيا علي أريكة يستعد للسفر الي احدي المدن الساحلية لمواصلة تصوير مشاهد الفيلم الذي يدور حول المشكلات الجنسية للمرأة!

·         هل نحن في انتظار فيلم آخر يحمل مضمونا جريئا بعد فيلمك الاول »بدون رقابة« والذي حصل علي كم كبير من النقد بسبب مشاهد الشذوذ والعلاقات غير الشرعية؟

- بالتأكيد سيكون هناك الكثير من الجرأة في فيلم »أحاسيس« لكن هذا لا يعني بأي حال من الاحوال انني سأتخطي خطوط الرقابة الحمراء، لكن يجب أيضا أن نضع في الاعتبار أن أفلاما كثيرة في الستينيات والسبعينيات كانت أكثر جرأة مما يمكن تقديمه الآن أنا أحاول أن أقدم ماهو قريب من أفلام تلك الفترة.

·         يتناول الفيلم قضايا شائكة حسبما تردد؟

- سأتناول مشكلة خيانة الزوجات، وبشكل أهم سأتناول المشكلات الجنسية لدي الزوجة المصرية وما السبب الذي يدفعها للخيانة.. وهذا يتطلب مني مشاهد كثيرة للعلاقات الزوجية وما الذي يدفع الزوجة لكراهية العلاقة الزوجية في الوقت الذي تعشق فيه العلاقات خارج اطار الزواج.. سيكون هناك مشاهد أكثر مباشرة من تلك التي تضمنها فيلم »بدون رقابة«.

·         لكن ألا تخشي من رد فعل الجمهور الذي قد يقاطعه أوحتي يواجهه بالهجوم الحاد؟

- أنا صانع للأفلام ولا يهمني من يشاهد الفيلم ومن الذي لن يشاهده، بالتأكيد أعلم ان هذا سيؤثر علي الايرادات وهو ما قد يزعجني لكني في النهاية حتي بالنظر للنقد الاخلاقي الذي تعرض له فيلم »بدون رقابة« فقد حقق نسبة مشاهدة مرتفعة وسط الافلام التي عرضت في نفس الفترة.

·         وهل تتوقع ان تحدث مشكلات مع الرقابة عند مشاهدة الفيلم؟

- الفيلم يحتوي علي مشاهد جريئة للغاية وأنا علي يقين أن الرقابة ستقوم بالاعتراض عليها لكني سأقوم بالتفاوض للنهاية مع الرقابة، في عهد »علي أبوشادي« حاولت الرقابة حذف نصف احداث فيلمي »بدون رقابة« لكني رفضت ذلك وتفاوضنا حتي انتهي الامر لعرض الفيلم بالكامل مع وضع لافتة »للكبار فقط« عليه، وهو ما سأحاول الوصول له في حالة محاولة حذف مشاهد من فيلمي، كما اني اتوقع خيرا من رئيس هيئة الرقابة الجديد سيد خطاب بعد فترة طويلة من الكبت السياسي والاخلاقي والديني الذي مارسته الرقابة علي السينما.

·         لكن الامر قد يتجاوز الرقابة والرقابة الشعبية ويمتد إلي ساحات المحاكم؟

- لا يهمني الامر كثيرا في المرة السابقة قالوا لي ان محاميا قام قدم بلاغاً ضدي إلي النائب العام لكن لم يصلني شيء ووصل الامر لمجلس الشعب ولم اتلق شيئا أيضا، لكن في النهاية لو قام أي شخص برفع قضية علي أو علي فيلمي فسأقوم بالدفاع عن نفسي.

·         بصراحة هناك من رأي انك تقدم فيلم بورنو؟

- قدمت اداء بالكاميرا يشبه الاسلوب المستخدم في أفلام البورنو وهو أسلوب يعتمد علي بطء الحركة أو ما يسمي بالكاميرا الناعسة لكن كان الهدف من هذا هو نقل احساس الحياة الفاسدة التي يعيشها هؤلاء الشباب.. لكن بالنظر لمشاهدي في الفيلم السابق وكذلك بماستشاهدونه في القادم فليس هناك مشاهد جنسية بالمعني الموجود في أفلام البورنو.

·         هناك اختيارات تبدو غير مناسبة مثل دور المطربة اللبنانية »ماريا« والتي ستظهر في الفيلم في دور راقصة في كباريه وتغني أغاني شعبية مصرية.. فلماذا اخترتها وهي لا تجيد اللهجة المصرية؟

- لن تصدقني اذا أكدت لك انني ارسلت أدوار الفيلم النسائية لكل ممثلات مصر.. جميعهن رفضن الادوار إلا العاملات معي الآن.. نفس هذا الدور عرض علي »فرح يوسف« ولم ترد علي ولا أتذكر كم عدد الممثلات اللاتي مر عليهن هذا الدور.. لكن في النهاية تبقي »ماريا« هي الانسب فهي وجه سينمائي جيد وقد تدربت جيدا علي أداء اللهجة المصرية، بالاضافة لتدربها علي يد دكتور »أحمد عبدالهادي« لكي تجيد في الاداء واللهجة.

·         من وجهة نظرك هل يمكن أن تكون الجرأة في الادوار هي السبب الوحيد لرفض الممثلات القيام بالدور؟

- بالتأكيد لا ، لكنه السبب الرئيسي فلم تكن الممثلات فقط هن من رفضن الدور بسبب جرأته فهناك ممثلون رفضوا المشاركة في العمل لنفس السبب، هناك تخوف من مهاجمة الاعلام للممثلين عقب عرض الفيلم، فالاعلام كثيرا ما يحاسب الممثلين علي أسس أخلاقية.. لكن هناك أسباب أخري لرفض الدور فمثلا بسبب كثرة الشخصيات في الفيلم - ٧ شخصيات نسائية و ٤ من الرجال.. يرفض الممثلون المشاركة بسبب صغر حجم الدور.

·         لكن أغلب نجوم الفيلم ليسوا ممن يمكن الاعتماد عليهم في تحقيق الايرادات؟

- نعم، لكني أفضل الاعتماد علي وجوه جديدة في بطولة أفلامي.. يظهر هذا في فيلمي الأول، كما يظهر في أفلامي التي قمت بانتاجها علي سبيل المثال فيلم »الاقزام قادمون« أول تجربة اخراجية لـ »شريف عرفة« كانت من انتاجي وضمت وجوها جديدة علي السينما.. بالاضافة لتواجد عوامل كثيرة تتحكم في الايرادات منها الدعاية وحجم التوزيع ونوعية الافلام المنافسة وحجم النجوم المنافسين.

·         من المفترض أن تقوم الشركة العربية بتوزيع الفيلم.. هل انتهت المشاكل التي كانت بينك وبين الفنانة اسعاد يونس بسبب قلة الدعاية لفيلم »علاقات خاصة« الذي قمت بانتاجه؟

- ليس بيني وبين الفنانة اسعاد يونس أي مشكلات هناك بعض الخلافات منذ فيلم »بحب السيما« لكنها حلت، كما ان مشكلة الدعاية ومشكلات العرض بالنسبة لفيلم »علاقات خاصة« أمر وارد بالنسبة لكل الافلام وليس فقط أفلامي لذلك فانني متفهم الموقف.

أخبار النجوم المصرية في

15/10/2009

جينيفر انيستو : آشعر بالصدمة

اعداد: نورهان نبيل 

علي الرغم من نجاحها في حياتها المهنية الا ان النجمة جينيفر انيستون تواجه فشلا ذريعا في علاقتها العاطفية الأمر الذي جعلها تقرر التركيز في عملها الذي تعتبره سبب سعادتها وفي هذا الحوار تتحدث انيستون عن النجم الوسيم جيرارد بتلر وتنفي مانشر من شائعات عن عودتها لبرادبيت كما تكشف عن سر جمالها وأعمالها السينمائية الناجحة.

·         تعدين واحدة من أكثر نجمات هوليوود إثارة وجاذبية.. فما سر جمالك؟

- أؤمن دائما بأن الجمال الحقيقي ينبع من الداخل فعندما أشعر بالرضا عن نفسي أثق بأن مظهري سيكون جذابا وأنيقا.

لذلك فأنا لا أمتلك أي سر جمال الا ان ممارسة اليوجا تساعدني في القضاء علي جميع مخاوفي وتجعلني أشعر بالأمان والسعادة.

·         هل تشعرين بضيق وأنت في سن الاربعين؟

- لا أهتم بكبر سني اطلاقا.. أشعر بانني لا اتغير ولكنني اتذكر اني في الثلاثينات كنت اكثر سعادة وأقل هدوءا من الان ولكنني أحب القول بكل تأكيد بأنني مستعدة لهذه المرحلة.

·         بعد مرور أكثر من اربع سنوات من الانفصال عن النجم الوسيم برادبيت.. ما شعورك الآن؟

- في البداية تأثرت كثيرا بالحدث وتأثرت اكثر بما ينشر في وسائل الاعلام عني ولكن مع مرور الوقت قررت ان اعيش حياتي بشكل طبيعي دون ان أتاثر بما يقال او الالتفاف للتعليقات السخيفة وشعرت بعد ذلك بتحسن ورضا كبير.

·         ولكن ظهرت شائعة في هوليوود مؤخرا تقول انك علي علاقة عاطفية مع براد.. فما تعليقك؟

- لا أفهم ماذا يريد هؤلاء الأشخاص مني.. انا مصدومة بالفعل ويجب ان تتحدثوا معهم وتعرفوا لماذا يقولون ذلك، أريد أن اقول للجميع ان علاقتي مع براد انتهت فانا لا اتحدث معه اطلاقا.

·         كثرت الشائعات ايضا عن وجود علاقة عاطفية تجمعك بالنجم الوسيم جيرارد بتلر.. فما هي حقيقة الامر؟

- لا احب التحدث في ذلك الموضوع ولايمكنني تأكيد تلك الشائعات، بتلر من أقرب الناس الي قلبي وانا اكن له اعجابا كبيرا وأعتبر نفسي محظوظة به وبصداقته.

·         هل أصبحت لديك خبرة بالعلاقات العاطفية؟

- تقول ضاحكة: لا اطلاقا بدليل فشلي في جميع هذه العلاقات، ولكنني أدركت موخرا ان الرجال يختلفون في كل شيء عن النساء لكنني استطعت ان اعيش حياة افضل بكثير.

·         هل قررتي التخلي عن حياتك العاطفية والتركيز علي عملك؟

- أري أن الانسان لابد ان يتشبت بشيء مافي حياته لذلك قررت ان أعيش للتمثيل وأستطيع القول بأنني نجحت في ايجاد نوع من التوازن كما أشعر بأنني من المحظوظين لأني أحب ما أقوم به.

·         هذا يعني أنك لاتفكرين في الاعتزال وترك عالم هوليوود؟

- مستحيل.. فأنا أحب مهنتي واعتقد انها سبب سعادتي، فالتمثيل عشقي وانه امر مؤسف للغاية اذا كان هناك من يرغب في اعتزالي.

·         كثرت مؤخرا مشكلات النجوم مع البابارتري فكيف تتعاملين معهم؟

- نجحت في وضع حد لهؤلاء المصورين المتطفلين والآن اجد حياتي افضل بدونهم كل ما اريد ان اعرفه كيف يقبل هؤلاء الاشخاص العمل في هذه المهنة التي لا تتصف بالاخلاق بل تتسبب في مضايقات ومتاعب لغيرهم.

·         نتحدث عن أعمالك السينمائية.. ففي فيلمك الاخير »الحب يحدث« فقد كان الهدف الأساسي منه هو كيف يواجه الانسان الحزن.. فهل تبحثين علي ذلك النوع من الافلام؟

- اتمني دائما تقديم المزيد من هذه النوعية واعتقد ان الجمهور يعشق تلك الأفلام ايضا وأري ان هناك الكثير من الطرق لتقديم قصص رومانسية مختلفة وجذابة.

·         كيف ترين التعاون مع النجم أرون الهارف؟

- اشعر بالسعادة لهذا التعاون، فمشاركة أرون جعلتني أتحمس لقبول الفيلم فأنا شديدة الاعجاب به فهو ممثل موهوب ولديه احساس جميل كما انه مصور رائع جلسنا وتحدثنا لساعات فوجدته شخصا جذابا وممتعا ومضحكا ايضا.

·         في فيلمك المقبل »girls the goree« ستقومين بالعزف والغناء.. فهل انت مستعدة لذلك؟

- اعتقد أنني أعرف كيف أؤدي اغنية ولن اكون سيئة كما ان قصة الفيلم واقعية تدور حول مجموعة من النساء شكلن فريقا أثناء وجودهن بالسجن بهدف الحصول علي الافراج غير ان هذه الفرقة نالت شهرة واسعة.

·         هل هناك مشاريع سينمائية أخري؟

-  نعم.. هناك فيلم رومانسي يدعي »the gatres« تدور احداثه حول سيدة غير متزوجة تود القيام بعملية التلقيح الصناعي من أجل الانجاب.

أخبار النجوم المصرية في

15/10/2009