أحمد حلمي.. فنان استطاع أن يصل الى قلوب الناس بأفلامه الكوميدية التي تحمل البهجة والضحكة، ما جعله صاحب أكبر الأرقام في إيرادات دور العرض السينمائي خلال المواسم الماضية فهو، حسب النقاد من أفضل الممثلين الذين يدركون كيف يختارون أعمالهم..

لكن بعيدا عن الكاميرا وكواليس السينما هناك وجه آخر لهذا الفنان الشاب، فهو بسيط في حياته العادية يحب الناس ويحرص على تصرفاته أمامهم، مؤمنا ان الفنان لابد أن يكون قدوة حسنة للآخرين. طفل مشاغب وكما يبدو حلمي شقيا أمام الكاميرا وخلفها فانه في طفولته كان أكثر من ذلك فقد كان مشاغبًا وله عادات مختلفة في طفولته، وعن ذلك يقول: أطرف ما في فترة الطفولة أنني عندما كنت أستذكر دروسي كنت أشغّل الموسيقى؛ وهذا كان يغضب والدي جدًا مني، ويستغرب من تصرفي، ويؤكد لي أنه لم ير في حياته أحدًا يذاكر بالموسيقى، كما كانت لي هوايات أخرى مثل الرسم وركوب الخيل فيما بعد.

وبالرغم من أن الأطفال خاصة الذكور يعشقون كرة القدم في صغرهم فإنني كنت عكس ذلك، فقد كنت غريبًا في أفكاري ولم أتمن يومًا أن ألعب الكرة؛ ورغم أن كل زملائي وأقراني، ونحن صغار، كانوا يهتمون بالكرة كثيرًا فإنها لم تشدني أبدًا.

وحول طبيعة علاقته بالجنس الآخر أثناء فترة المدرسة، يقول: أتذكر هنا قصة طريفة لي مع فتاة كان يحبها ثلاثة من الزملاء في المدرسة وأنا رابعهم، ولكنها أحبت واحدًا خامسًا غيرنا الأربعة، لكن هذا لم يؤثر فينا لأننا ونحن في المدرسة كنا نتبارى في جذب الفتيات حتى نحكي مغامرات أغلبها من الخيال، وفي هذه السن لا بد من وجود شقاوة؛ فكنا نحب بنات الجيران ومدارس البنات القريبة منا وغيرها.

·         هل لاتزال دنجوانا أم تغيرت حياتك بعد الزواج؟

طبعًا، الآن أشعر بأن لديّ أسرة ومنزلاً وابنة زى العسل وزوجة رائعة ملأوا عليّ حياتي؛ فهناك فرق كبير بين حياة العزوبية والحياة الأسرية.

·         هل تتواصل مع أصدقائك؟

أنا لا أنسى أصدقائي خاصة القدامى من قبل النجومية والشهرة؛ فهؤلاء في تواصل مستمر معي، وهم يقدرون ظروفي العملية؛ ولذلك أحاول دائمًا أن أسترق بعض الوقت؛ وأفاجئهم بزيارة أو باتصالات معهم.

·         ماذا عن أصدقاءك الفنانين..هل هم قليلون؟

لا لديّ عدد كبير من الأصدقاء فأنا أحب أصدقائي وأقربهم زميلي مجدي كامل والنجم هاني سلامة فهذان صديقاي وأحب تمثيلهما جدا فهما من أفضل نجوم الساحة الآن ويتميزان بذكاء كبير.

أحمد في المنزل

·         كثيرون لا يعرفون الكثير عن شخصية أحمد حلمي خلف الكواليس ، فهل تحدثنا عنها؟

أنا في الكواليس شخص آخر فتلبسني الشخصية التي أقوم بها؛ وأكون في قمة الهدوء من أجل المزيد من التركيز؛ ولذلك تجدني بعيدًا عن عالمي ووسطي؛ فأنا لا ألتقي في الكواليس الأصدقاء أو الصحافيين؛ لأنني عندما أقوم بأي عمل أحس بمسؤولية كبيرة؛ ولا بد أن أقوم به كما هو مخطط له تمامًا وبإحساس كبير.

·         ولكنك في المنزل بالتأكيد غير ذلك.

نعم بالطبع؛ فأنا في المنزل تجدني مع زوجتي وابنتي أغلب الوقت؛ خاصة أن الأعمال الفنية تأخذ من الفنان وقتًا طويلا جدًا؛ وإذا وجد الفرصة ودخل منزله فلا بد أن يعطي منزله حقه؛ فلذلك أكون دائمًا متواجدًا ولا أخرج إلا للضرورة.

·         البعض يتهمك بالغرور..فما ردك؟

ربما يكون هذا رأيًا لبعض الانطباعات؛ ولكن أنا بطبعي في حياتي الخاصة أختلف عن أحمد حلمي الفنان؛ وأمام الكاميرا ضحك ولعب وشقاوة وغيرها، ولكن في حياتي العادية بسيط أحب الناس وأحرص على تصرفاتي؛ وربما يريد البعض أحمد حلمي كما يشاهدونه في الأفلام؛ وهذا غير ممكن؛ ولذلك صفة الغرور بعيدة عني تمامًا.

·         منى زكي لها كثير من المعجبين ، فهل هذا يزعجك أحيانًا؟

أنا لست غيورًا بطبعي، ولكن الغيرة موجودة داخل كل إنسان؛ وإذا كان اهتمام أحد الناس بها أكثر من اللازم؛ فلا بد أن أشعر بغيرة؛ ولكني أثق تمامًا في منى فهي طيبة وناضجة في نفس الوقت، واستطعنا معاً أن نصنع أسرة مستقرة والحمد لله.

·         كلمنا عن ابنتك لي لي؟

هى دنيتي أحبها وأرتبط بها كثيرًا، وخفيفة الدم، وأتذكر كثيرًا من المواقف الطريفة معها، وهي تدرس باللغة الألمانية؛ ودائمًا تسألني عن كلمات بالألماني فأوزعها وأطلب منها أن تسأل أمها وتذهب إلى منى، وأزوغ أنا لأنني لا أعرف ألماني.

البيان الإماراتية في

08/10/2009