تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

عروض حفلات النجوم في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي

عدنان حسين أحمد

لندن: وقع اختيار القائمين على الدورة الثالثة لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي على عدد من الأفلام التي سوف تعرض خلال الحفلات المسائية طوال أيام المهرجان الذي يمتد من 8 ويستمر لغاية 17 أكتوبر القادم. وتشتمل القائمة على تسعة أفلام وُصفت بأنها "أفضل المُشاركات في دورة هذا  العام" أما بيتر سكارليت، المدير التنفيذي للمهرجان، فقد رأى أن هذه الأفلام هي "أكثر من مجرد حد أدنى من المتطلبات اليومية المتمثلة بوجود أسماء كبيرة إن كان بين الممثلين أو في الطاقم الفني أو بين ضيوف العرض من النجوم." أما أبرز عروض المهرجان فسيكون العرض العالمي الأول للفيلم الوثائقي المتميز الذي يتمحور حول عالم عالم البحار فهو فيلم "محيطات" اخراج جاك بيرين وجاك كلوزود اللذين سبق لهما أن قدّما فيلم "عوالم صغرى". أما مسك الختام فسيكون مع فيلم "رجال يحدقون في الماعز" وهو كوميديا سوداء اخراج غرانت هيسلوف، بطولة الفنان جورج كلوني ويوان ماكريغور وجيف بريدجز وكيفين سبيسي. وجدير ذكره أن المهرجان قد أعلن في وقت سابق أن " المسافر" سيكون فيلم الافتتاح وهو من اخراج أحمد ماهر وبطولة عمر الشريف. وسوف تستضيف قاعة مؤتمرات فندق قصر الإمارات كل عروض الحفلات المسائية كما ستعرض بعض الأعمال التسعة عرضًا إضافيًا في صالات سينيستار في مركز مارينا التجاري.

أما عروض الحفلات المسائية فهي على التوالي:

1-"أزرق" للمخرج أنطوني دوسوزا، الهند، 2009 عرض عالمي أول.

2-"الرأسمالية: قصة حب "للمخرج مايكل مور، الولايات المتحدة،2009 عرض أول في الشرق الأوسط.

3-"المُخبر" للمخرج ستيفن سودبيرغ، الولايات المتحدة، 2009 عرض أول في الشرق الأوسط.

4-"رجال يحدقون في الماعز" للمخرج غرانت هيسلوف، الولايات المتحدة  2009 عرض أول في الشرق الأوسط.

5-"المُراسل" للمخرج أورين موفرمان، الولايات المتحدة، 2009 عرض أول في الشرق الأوسط.

6-"محيطات" للمخرجين جاك بيرين وجاك كلوزود، فرنسا، 2009 عرض عالمي أول.

7-"احكِ يا شهرزاد" للمخرج يسري نصر الله، مصر2009 عرض أول في الخليج.

8-"شورتس" للمخرج روبيرت رودريغيز، الإمارات العربية المتحدة/الولايات المتحدة، 2009

9-"المسافر" للمخرج أحمد ماهر، مصر 2009 عرض أول في الشرق الأوسط، ليلة الافتتاح. 

إيلاف في

23/09/2009

 أشهر الكتاب السينمائيين يكشفون أسرار الموسيقى التصويرية

ورش عمل مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي

إيلاف / أبوظبي 

أعلن مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبوظبي اليوم أربعة برامج أخرى من البرامج الخاصة لدورة 2009 وسيخصص المهرجان، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ثلاثًا من ورش العمل لكبار مؤلفي السينما التصويرية السينمائية يقدمون فيها خلاصة خبراتهم الفنية وطريقة عملهم الإبداعية، فيما ستخصص ورشة العمل الرابعة لبحث دور أرشيفات السينما في عالمنا المعاصر، وذلك حسبما أعلن عيسى المزروعي عضو مجلس الإدارة والمدير العام للمهرجان. وذلك مع الإشارة إلى حقيقة أن الدول العربية لا تمتلك سوى أربع فقط من أصل 149 مؤسسة أرشيفية للسينما موجودة في أرجاء العالم.

 تبدأ كل ورش العمل في الساعة 11 صباحاً في الأيام المذكورة أدناه وذلك في خيمة مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي التي ستقام في الحديقة الرئيسية خلف فندق قصر الإمارات. وتستقبل خيمة المرجان الزوا ر من الجمهور طوال أيام المهرجان من الساعة 12 ظهراً وحتى الثانية بعد منتصف الليل. ويتحدث المؤلفان والعازفان الموسيقيان سوسن دايهم وريتشارد هورفيتز عن أسلوب عملهما في تأليف الأعمال الموسيقية السينمائية وعن أثر موسيقى الشرق الأوسط في انجازها الموسيقي. دايهم هي راقصة وموسيقية ومغنية من مواليد طهران وقدمت أعمالها الموسيقية في "الإغواء الأخير للمسيح" لمارتن سكورسيز أما هورفيتز فقد درس موروث الناي الموسيقي في الشرق الأوسط طوال 12 عاماً ولعل أشهر أعماله هي التي قدمها في "السماء الحارسة" لبيرناردو بيرتوليتشي. ويقدم الاثنان ورشة عمل تحت عنوان مثير للحاسة الإبداعية وهو "السيمفونية الكونية: كيف توظف الاهتزازات الأصلية من الانفجار العظيم في التأليف الموسيقي السينمائي". أما أشهر أعمال المؤلف وقائد الأوركسترا ديفيد أمرام فهي مؤلفاته التي قدمها لروبرت فرانك وألفريد ليزلي في فيلمهما الكلاسيكي البوليسي "اسحبيني يا ديزي"1959  و"الروعة على العشب" إيلي كازان، 1961 والنسخة الأصلية من "المرشح المنشوري" جون فرانكنهايمر. 1962 وقد ألف أمرام مؤخراً عملاً يجمع بين الموسيقى الكلاسيكية والجاز ظهر في "غاندي الأخر" لتي سي ماكلوهان وهو عمل تسجيلي يعرض للمرة الأولى في مسابقة الأفلام التسجيلية في الدورة المقبلة لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي. وستتضمن ورشة عمل أمرام التي تحمل عنوان "من جاز نيو أورليانز إلى حجاز مصر" حفلة مصغرة مع عازفين على الطبلة والشيناي "آلة نفخ خشبية هندية" ومجموعة من النايات الشرق أوسطية.

وفي ورشة العمل الثالثة التي تحمل عنوان "عازف البيانو الصامت يتكلم" في 16 أكتوبر يشرح نيل براند وهو الموسيقي المتخصص في الأعمال الموسيقية المصاحبة للأفلام الصامتة فن التأليف الموسيقي للأفلام الصاحبة الذي تخصص فيه لأكثر من 25 عاماً كما سيقدم عزفاً مصاحباً على البيانو لبرنامج "الضحك حتى الألم" وهو أحد فعاليات الدورة المقبلة من مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي، ويتضمن مجموعة من الأعمال الكوميدية الصامتة. وقد تلقى براند تعليماً في التمثيل وهو فنان اشتهر بأعماله التمثيلية وحققت أعماله الصامتة شعبية كبيرة بين مشاهديه تضاهي ما حققته أفلام حقبة السينما الصامتة الذهبية كما اشتهر بالسحر الذي تبثه أعماله الموسيقية في الأفلام الصامتة. وعن أعماله قالت صحيفة غارديان إنها "ترتقي بالأفلام الصامتة من أعمال جامدة إلى حفلات باليه راقية." أما ورشة العمل الرابعة فيقدمها المؤرخ الموسيقي ومخرج الأفلام الصامتة باولو تشيرتشي أوزاي بعنوان "حفظ الموروث السينمائي للشرق الأوسط". وفيها سيتحدث عن المصاعب التي تواجه محاولات حفظ الأعمال السينمائية التي أنتجت في القرن الماضي. ويذكر أن أكثر من 80 % من الأعمال السينمائية التي يعود تاريخ إنتاجها إلى ما قبل 1930 قد اختفت وعلى الرغم من وجود 149 أرشيفيًا سينمائيًا في العالم مكرسة لجمع وحفظ الأعمال السينمائية فإن أربعة منها فقط توجد في البلاد العربية.

إيلاف في

24/09/2009

 

جديد المشهد السينمائي الجزائري

الدورة الأولى للأيام السينمائية في الجزائر

نبيلة رزايق / الجزائر 

ستحتضن الجزائر خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 7 أكتوبر/تشرين الأول  القادم في قاعتي ابن زيدون وكوسموس برياض الفتح، فعاليات الدورة الأولى للأيام السينمائية بالجزائر العاصمة من تنظيم جمعية المخرجين المستقلين "لنا الشاشات" التي يرأسها الصحافي والسينمائي سليم اقار وبإشراف من وزارة الثقافة.

الافتتاح سيكون يوم 3 أكتوبر/تشرين الاول  بقاعة كوسموس بعرض الفيلم القصير "السائق المخفي" لعبد الحميد كريم والشريط الوثائقي"صور بالجزائر" لمخرجه سليم أقار، وعرض مجموعة من الافلام القصيرة طوال ايام التظاهرة. وستشهد المناسبة تنظيم أيام دراسية وورشة سينمائية، إضافة إلى عرض عديد من الأفلام الطويلة أبرزها وربما سيعرض للمرة الأولى بالوطن العربي الفيلم الفلسطيني لايليا سليمان "الزمن الباقي"، اضاقة إلى فيلم "طفل كابول" للمخرج الافغاني برماك اكرم، اما سهرة الاختتام فستكون بعرض فيلم "Looking For Eric" "البحث عن ايريك" لمخرجه ليكان لواش.

من ناحية أخرى ستشهد الأيام السينمائية الجزائرية إلى جانب عرض الأفلام  القصيرة عرض العديد من الأفلام الوثائقية المنتجة بين 2008/2009 منها:" هيدا لبنان" لاليان الراهب من لبنان، "جنوب" لنزار حسن "فيا فيا" لدورين يورا من إيطاليا، "دعوة لزواج" لهيلين شوفان من فرنسا، "محمود درويش" لسيمون بيتون والياس، "الرسالة الاخيرة" لمحمد بلحاج، وأخيرًا الشريط الوثائقي "السينغالي والسينيغاليات" .

وقد برمج المنظمون للتظاهرة ندوتين سينمائيتين الأولى بعنوان "وضعية السيناريو بالمغرب العربي" وينشطها: سليمان بن عيسى الكاتب والمسرحي الجزائري، محمد بن صالح الاستاذ الجامعي ومدير متحف السينما بوهران غرب الجزائر المخرج المصري احمد عاطف والمخرج المغربي محمد نظيف. والثانية موضوعها "وضعية إنتاج الأفلام الوثائقية بالعالم العربي" مع العديد من الأسماء نذكر منهم: منتصر مرعي من الأردن، المخرجة أليان راهب من لبنان والمنتج الفلسطيني نزار حسن. الى جانب الندوتين سينظم القائمون على الأيام السينمائية أمسية لعرض فيلمين قصيرين "سيمفونية الالهة" لسعيداني زكريا و"الباب" لياسمين شويخ" متبوعة بمناقشة موضوعها" أهمية الفيلم القصير لمستقبل السينما الجزائرية" يديرها عبد الحميد كيم سينمائي جزائري مقيم باسبانيا، مهدي بن عيسى المدير الفني لايام السينما الجزائرية وياسمين شويخ مخرجو والمديرة الفنية للتاغيت الذهبي للفيلم القصير. أما الورشة السينمائية التطبيقية فقد وقع اختيارهم على موضوع "أهمية التركيب في السينما" مع رشيد علال.

يذكر ان التظاهرة قد أطلقت قبل فترة طويلة مسابقة للسيناريو وسيتم خلال سهرة الاختتام المبرجة ليوم 7 اكتوبر/تشرين الاول تسليم الجوائز للفائزين في المسابقة المذكورة، إضافة إلى تسليم جوائز للمشاركين بالأيام السينمائية بالعاصمة الجزائرية في دورتها الأولى. 

سيضاف هذا الموعد السينمائي الجديدة لأجندة المشهد الخجول للفن السابع بالجزائر والذي يشهد في الفترة الأخيرة انتعاشًا ملحوظًا من خلال تنظيم العديد من المهرجانات مثل مهرجان السينما الامازيغية، الأيام السينمائية ببجاية، المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران، التاغيت الذهبي للفيلم القصيرببشار، وفعاليات اخرى نظمت بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية وكذا المهرجان الثقافي الإفريقي، وأمام تزايد مثل هذه الفعاليات نسجل وبكل أسف النقص فادح في الإنتاج السينمائي الجزائري ، مع وتراجع في عدد قاعات السينما، علمًا ان هناك ارادة سياسية وثقافية للنهوض بالقطاع من اجل العودة إلى أمجاد المشهد السينمائي الجزائري. 

إيلاف في

23/09/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)