تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مجدي أحمد علي:

عصافير النيل في عيد الأضحي.. وعقبات بليغ حمدي غير مفهومة

فكري كمون

أكد المخرج مجدي أحمد علي أنه أوشك علي الانتهاء من مونتاج وماكساج فيلمه الجديد "عصافير النيل" بطولة عبير صبري وفتحي عبدالوهاب عن قصة الكاتب الكبير ابراهيم أصلان ليكون جاهزا للعرض في عيد الأضحي.

تحدث عن مسلسلات رمضان التي انتهي عرضها بأن ايقاع الحياة في الأسرة المصرية فرضت عرض هذه المسلسلات بهذا الكم حيث ينشغل الناس في الصيام نهاراً ومع حلول الليل لا يجدون الا البيت للاقامة فيه بعد وجبات الطعام ليكون التليفزيون هو الوسيلة الوحيدة أمامهم يختارون ما يشاهدون أو تفرض عليهم المسلسلات بحجمها الهائل والاعلانات التي جددت مواعيدها.

وقال انه شخصياً لم يشده أي مسلسل بسبب الزحام والكم الكبير فيها وعدم القدرة علي متابعتها وأحداثها تجدها مكدسة في مناطق مليئة بالفراغ في مناطق أخري وقال انه يمضي اجازة العيد في بلدته بالمنصورة.

وتحدث عن مسلسله الجديد بليغ حمدي الذي يعد له منذ ثلاث سنوات فقال انه يأمل ان يبدأ في تصويره أول أكتوبر القادم.

قال ان هناك عقبات أمام البدء في التصوير موجودة بمدينة الانتاج الاعلامي التي ستنتج هذا العمل وأن هذه العقبات غير مفهومة وغير منطقية خاصة وان العمل جاهز للتصوير بالقصة والابطال وأنه يعد له ويحضر منذ ثلاث سنوات بل ان الديكور الذي بني له تم استغلاله في تصوير عمل آخر وانه لم يعترض حتي ينتهي رمضان.

قال انني اشتريت الحكاية من ورثة الفنان الكبير بليغ حمدي وهم الدكتور مرسي سعدالدين وأسامة ابن أخت بليغ وهم ناس أحبوا شغلنا ووافقوا كتابة عليه ويتمنون مشاهدة العمل مجسداً خاصة أنه سيكون أول عمل فني عنه.

وأوضح ان الكاتب محمد الرفاعي كتب العمل بشكل جيد وبتفاصيل دقيقة تعطي بليغ حمدي حقه ومكانته وقال ان مدينة الانتاج مؤسسة انتاجية ضخمة وتلك الامكانيات الهائلة ولا أتصور انهم يعتقدون ان المسلسل ليس علي المستوي لانهم قرأوا تقارير لجان "شعراء" عنه والتي أشادت به ولم تحذف منه مشهداً واحد.

أضاف: أنا شخصياً أحببت بليغ حمدي وهو شخص عبقري وعالمه مليء بالأحداث سواء علي المستوي الشخصي أو الموسيقي الفني والمسلسل الذي سيتم انتاجه عنه سيكون انجازاً تاريخياً بل انه علي وجه التحديد يستحق ان ينتج عنه مسلسلا لأنه شخصية مشهورة جداً وحياته مليئة بالصراع والاحداث الساخنة التي تصنع دراما كاملة عكس موسيقيين كبار عندنا حياتهم كلها خوف لكل ما هو صراع أما بليغ حمدي فقد كان علامة في المجال الموسيقي وعلي المستوي الشخصي ولكنه ظلم علي مستويات كثيرة.

قال ان العمل يلعب بطولته الفنان محمد نجاتي وتلعب فيه الفنانة التونسية سناء يوسف دور الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية التي ارتبطت بعلاقة حب وعمل مع الموسيقار الكبير وقال ان وردة عرفت بهذا الترشيح وسعدت به ولكن لا دخل لها باختيارها.

الجمهورية المصرية في

23/09/2009

 

ساندرا نشأت:

وقوفي أمام كاميرات التليفزيون تجربة لن تتكرر

نادر أحمد 

خلعت المخرجة السينمائية ساندرا نشأت رداء الاخراج لأول مرة منذ بدأت العمل بتلك المهنة منذ عشر سنوات وارتدت رداء مذيعة تليفزيونية تحاور ضيوفها من الوزراء والأدباء ونجوم التمثيل من خلال برنامج "المخرج" وحصدت نجاحاً كبيراً بين الجمهور لم تكن تتوقعه وذلك بأسلوب حوارها الهاديء الرصين.

تقول: أحمد الله علي نجاحي في البرنامج التليفزيوني وأنني كنت وجهاً مقبولاً علي جمهور الشاشة الصغيرة ومازلت أذكر أول يوم تصوير في حلقات البرنامج.. اذ كان كل شيء بالنسبة لي غريباً.. ولم أتعود علي ما يحدث.. فأنا علي مدي سنوات عملي أقف خلف الكاميرا ولست أمامها.. ثم إنني أقود العمل من خلال حواراتي مع الضيوف.

وتقول: لم أدخل في جو عمل المذيعة.. ولكنني تركت نفسي علي سجيتي.. وتلك هي طبيعتي في لقاءاتي وحواراتي مع أصدقائي وزملائي والجمهور ويبدو أن ذلك هو مفتاح النجاح.

لقد أقدمت علي تجربة العمل كمذيعة لأول مرة ولكنني لا أفكر في ان أكررها مرة أخري.. فقد عرضت عليَّ الفكرة ورحبت بها من باب التجربة وليس الاستمرار فأنا أحب عملي كمخرجة سينمائية وأعتقد انني حققت نجاحاً في عملي يجعلني لا أفكر في العمل بأي شيء آخر دونه.

أضافت: فوجئت بعد عدة حلقات للبرنامج بوضع أفيشات كبيرة بصورتي في الميادين والشوارع تعلن عن برنامجي ومواعيده والحقيقة كنت مندهشة فلم أنتظر ذلك ولم أتعود علي هذا المشهد.. فقد كانت الصورة كبيرة ملفتة للأنظار وقد تعودت أن يوضع اسمي علي الأفيش السينمائي وليس أفيش برنامج مصاحباً بصورتي.

حول أعمالها السينمائية القادمة قالت ساندرا لا أستطيع الكشف عن العمل القادم لأنه تحت يديَّ عدة سيناريوهات لم أرشح أحدهم للتصوير.وخاصة ان كل عمل يتطلب مواصفات فنان يختلف عن الآخر.. وأنا حريصة علي عدم التحدث حتي أنتهي من اختياري للسيناريو والابطال خاصة أنني لم أقدم شيئاً للسينما علي مدار عام.. فآخر أعمالي فيلم "مسجون ترانزيت" مع الفنان أحمد عز.

أضافت: لقد عملت كثيراً مع نجوم السينما الشبابية مثل كريم عبدالعزيز وأحمد عز ولكن هذا لايعني ان نجومنا الكبار ابتعدت عنهم فقد كان أول أفلامي مع الفنان يحيي الفخراني ودلال عبدالعزيز وآخر أفلامي كانت مع الفنان نورالشريف في فيلم مسجون ترانزيت وما يتردد كلام خاطيء فظروف العمل هي التي تحتم ضرورة اشتراك هذا الفنان أو ذاك الفنان. كما ان البعض يحاول تأكيد أنني لا أعمل الا مع الفنان أحمد عز واذا لم أشتغل معه يقولون أرفض العمل معه ولكن حقيقة الأمر ان المشاركة لهذا النجم أو الآخر تأتي هكذا بدون ترتيب وبدون وضع خطة فظروف كل فيلم تحتم الاسماء المشاركة وخلال الفترة القادمة سأعلن عن فيلمي الجديد الذي لم أرشح له أحداً حتي الآن!

الجمهورية المصرية في

23/09/2009

 

المخرج إبراهيم عفيفي.. بعد غياب طويل:

"فخفخينو" أعادني مع يوسف شعبان للسينما

ناصر عبدالنبي 

يعود المخرج ابراهيم عفيفي إلي السينما بعد طول غياب بفيلم يعرض في موسم عيد الفطر بعنوان "فخفخينو" بطولة يوسف شعبان ورانيا يوسف وشريف عبدالمنعم وأحمد التهامي ومصطفي هريدي وياسمين جمال وبوسي سمير تأليف أحمد عبدالسلام.

يقول إبراهيم عفيفي: لم أكن غائباً تماماً عن الكاميرا ولكنني بعد ان قدمت آخر أفلامي أبناء الشيطان عملت مسلسلين هما الخيول وقصاقيص ورق ولا أعرف سبباً لأنني مقل في السينما ولكن هناك شعوراً دائماً يراودني وهو الخوف والتدقيق في اختيار أفلامي فأنا في السينما منذ 35 سنة ورغم ذلك أعمالي قليلة بالمقارنة بآخرين يقدمون في العام الواحد ثلاثة وأربعة أفلام وبهذا المنطق فان متوسط شغلي يصل لثلاث سنوات.

أشار إلي ان هناك صراعات وحروبا وهمية فعندما ينجح شخص يقلق الآخرون منه وكأنه سيأخذ مكانهم والرغبة المستمرة في النجاح وكانت تجعلني أخشي الفشل وبالتالي كنت لا أقدم علي الشغل مثل زملائي من المخرجين.

أضاف: هناك أصدقاء لي كانوا ينصحونني بقبول سيناريوهات الأفلام التي كانت تعرض عليَّ وكنت أرفضها وكان يعملها غيري بحثا عن المال فمنذ بداية حياتي وبعد ان قدمت فيلم سيد قشطة تلقيت سيناريوهات كثيرة ولكني رفضتها وقبلها مخرجون آخرون.

قال: لست نادماً علي رفضي لهذه الأعمال لأنني مؤمن بأن الفن ليس فيه مجال للادعاء وهناك تيار يحمل الفن بما ليس من خصائصه وهؤلاء الناس يستفيدون اعلامياً وماديا أكثر لأن وظيفة الفن ليست التغيير ولكن وظيفته التأثير فقط أما التغيير فهو مرتبط بأصحاب الافكار الكبيرة لكن الفنون تؤثر فقط فالسينما مثلاً ندخلها لنتأثر تأثرا وفنيا وكلها لا تتجاوز مع الحقيقة.. فوظيفة السينما تقديم الجريمة الممتعة للاستمتاع.

قال اننا في زمن العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة فهل في أحد يقول ان سعيد مرزوق يجلس في بيته؟.

قال فيلم فخفخينو يعبر عن مشاكل الشباب المعاصر وهو يعبر عن مجموعة من الفخاخ والمشاكل التي نعيش فيها الآن فاسم الفيلم كان اختياري وهو ليس بعيدا عن مضمون الفيلم فالمشاكل التي في الفيلم مجموعة طرق توصلك للفخ الأعظم.

قال: أقنعت الفنان يوسف شعبان بالعودة للسينما والذي قال لي انه منذ 15 سنة لا أعمل وكذلك الفنانة رانيا يوسف.

أوضح ان عرض الفيلم في عيد الفطر لم يكن مفاجأة لان المنتجين لهم حسابات لأننا نعيش الآن أسوأ رحلة في تاريخ السينما لاننا نعيش في زمن الاحتكارات فلم تعد دور العرض ملكا للدولة فالمنتجون هم الذين يتحكمون في عرض الفيلم والملاحظ ان الموسم الذي سبق شهر رمضان كان موسماً سيئاً وأدي لسقوط مجموعة من الأفلام.

قال ان فيلم فخفخينو لا يخلو من المتعة ويحمل بصمتي ويقدم فيه يوسف شعبان شخصية نموذج لرجل متعدد الأذرع ويخفي خلف مشاريعه مشروعاً آخر وهو تجارة المخدرات بالاضافة إلي عمله كمنتج سينمائي.

قال ان الفيلم تم تصويره في خمسة أسابيع ولكن امتدت المسافة الأمنية لسبعة شهور نظرا لبعض المشاكل حيث كنا نتوقف كثيراً والفيلم جاهز منذ عام وكانت آخر مشاهد صورتها فيه في رمضان الماضي.

قال: لا أتحدي الافلام المعروضة في هذا الموسم ولكنني أقدم عملاً ممتعاً بعيداً عن أي تحد كما ان الشباب موجودون في الفيلم.

الجمهورية المصرية في

23/09/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)