تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

كشف حساب لدراما رمضان:

تطويل ليس له داع «وملل» في الحوار وممثلات حجم عائلي

الشباب يفضل حرب الجواسيس والست كوم

تحقيق: نسمة تليمة

انشغلنا جميعاً بهذا الكم الهائل من المسلسلات الدرامية التي انشغل هم أيضاً من صانعيها للانتهاء منها واللحاق بشهر رمضان الكريم، منا من تابع الكثير من الأعمال ومنا من لم يستطع المتابعة وآخرون رفضوا تماماً مشاهدة أي منها ودخلوا في مبدأ «تحدي» مع صانعها وفضلوا متابعتها بهدوء واسترخاء بعد شهر رمضان أثناء إعادتها علي القنوات المختلفة.

أكثر من ستين مسلسلاً يحوي مئات الممثلين والممثلات وعمال الديكور والمخرجين والمونتاج والموسيقي والملابس أشياء كثيرة تستحق من أطلق عليها «مولد».

وبعد مرور معظم أيام الشهر الكريم وقد يمكن لبعض الشاهدين اليوم تكوين صورة عن كل عمل علي حدة حسب متابعته له التي قد لا تخلو في بعض الأحيان من عدم التركيز لمشاغل أخري تحملها تفاصيل حياة المواطن المصري في رمضان.. ما رأي المشاهدين؟ وأي من المسلسلات قد لفت إليه الانتباه أكثر؟ وما رأي أصحاب «الكار» مجازاً أو الممثلين أيضاً في أعمالهم التي اتسم بها هذا الشهر وأصبحت الحديث الشاغل للجميع؟.

علشان الملل

مني أحمد -ربة منزل- تقول: أشاهد بعض المسلسلات لأن عددها كبير جداً ويصعب علي رؤية الجميع فأكتفي بمشاهدة مسلسلين وهم «حكايات بنعيشها» لـ ليلي علوي و «ماتخافوش لـ نور الشريف أعجبني بشدة دور ليلي علوي في الحكاية الأولي «هالة والمستخبي» فقد جعلتني أعيش معها داخل المشكلة لأضحك وأبكي معها وأعجبني أن عدد حلقات الحلقة لم يطل أكثر من 15 حلقة علشان «الملل».

أما مسلسل نور الشريف فهو فكرة جديدة شدت انتباهنا ولو أنها ساعات بتوسع منهم يعني وهناك تطويل في الحوار وهو مايجعلني «أزهق».

أحمد الطيب طالب بكلية الطب جامعة القاهرة يقول: فضلت متابعة مسلسل «حرب الجواسيس» لأنه شائق أكثر وأنا يستوهيني ذلك أكثر حتي أصدقائي وافقوني الرأي في ذلك ويتابعونه أيضاً، وأتابع مسلسلات الست كوم منها عبودة ماركة مسجلة و «فؤش» لأنها تضحكنا إحنا مش ناقصين نكد.

أما ريهام علي -مهندسة- تتساءل قائلة لماذا يتم تخزين كل هذا العدد من المسلسلات إلي شهر رمضان ويضعون المشاهد في مأزق وإرهاق ذهني وبدني حول ما سيشاهده وما لا يشاهده ونحن ننتظر عملاً جيداً فلا نجد.

تقول أنا فضلت عدم مشاهدة أي مسلسل مهما تحدث عنه من حولي واكتفيت بمشاهدة البرامج الدينية منها «قصص القرآن» لعمرو خالد وذلك لأنني أفضل قضاء النهار في عملي وبعد الافطار أصلي وقد أحاول متابعة أي من تلك المسلسلات بعد شهر رمضان في الإعادة لأن ذلك أفضل ذهنياً وحتي لا يضيع الشهر الكريم في تلك المشاهدات.

الحاج علي العراقي يقول: أشاهد مع أولادي الكثير من المسلسلات وأنا قد أتابعها من أجلهم فتعجبني أولاً والآن نتابع مسلسل «الباطنية» ومسلسل أفراح إبليس لأن الأثنين اجتماعيين وأقرب إلي الواقع والأحداث شائقة ويري الحاج علي أن هذه المسلسلات تجذب الناس أمام التليفزيون وتضفي جو جميلاً من الود والعائلية أثناء مشاهدتها.

حالة من الاستياء

وأثناء عرض المسلسلات عرض حالة من الاستياء الشديد والاندهاش بين المشاهدين والمثقفين حول كم الشتائم والألفاظ النابية التي حوت تلك المسلسلات دون مراعاة لحرمة الشهر أو حتي من باب اللياقة والأدب والضيافة لمثل تلك الأعمال داخل البيوت المصرية خاصة أنه يشاهدها كل أفراد الأسرة من الأعمار المختلفة.

الأمثال الشعبية

وقد يكون مسلسل «الباطنية» به أكثر تلك الألفاظ التي تنادي بها الممتلة صديقتها أو الزوجة الثانية لزوجها بجانب أنه قد ضرب رقماً قياسياً في عدد الأمثال الشعبية الموجودة به فلو لاحظنا لن نجد مشهداً يمر مرور الكرام دون تواجد عدد كبير من الأمثال الشعبية المصاحبة لكل جملة علي لسان الممثلين.

تقول الفنانة نهير أمين : أنها غير مصدقة لما تسمعه من ألفاظ نابية في المسلسلات وخادشة للحياء بجانب السب بالأم والأب هذا بخلاف أن حجم الممثلات قد زاد بشكل ملحوظ فكثير منهن لم يلتفتن لذلك خاصة أن الكاميرا تزيد الحجم بمقدار 7 كيلو جرام عن الحجم العادي للممثلة أو الممثلة وهو ما قد يؤذي عين المشاهد ويبتعد عن معايير جمال الصورة .

قسوة الحياة

أما الكاتبة سكينة فؤاد فتري أن العبارات الجارحة والتعابير القاسية الموجودة في دراما رمضان قد تكون صانعيها أتوا بها من قسوة الحياة ولكن هذا لا يمثل إضافة أو دافعية لأنه ليس دوري أن أقدم ذلك وتؤكد أنها لا تتابع أي من تلك الأعمال المليئة بالضجيج والعبارات الخادشة للحياءمفسرة ذلك بأن ظروف الإعلام المصري الآن صعبة وهو ما نلمسه ونراه الآن.

أما الناقد الكبير رفيق الصبان فيقول: إنه أعجبه بشدة الايقاع شديد الجمال لمسلسل «حرب الجواسيس» وأداء الممثلين فيه خاصة هشام سليم ومنة شلبي وهو يتابعه باهتمام وقد تابع أيضاً حلقات «هالة والمستخبي» والتي طرحت قضية هامة ألا وهي بيع الأطفال وهو يمثل شيئاً جديداً علي الدراما المصرية أما باقي الأعمال فهو غير معجب بها سوي مسلسل «تاجر السعادة» لخالد صالح والذي أبدع في أداء شخصية الضرير كما يري الصبان.

الأهالي المصرية في

14/09/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)