تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

ليلي علوي:

غيرانة علي الدراما المصرية وسعيدة بالعمل مع مخرجين شباب

كتب نسرين الزيات

في النصف الاول من شهر رمضان ارتدت جلباب "هالة" المرأة الشعبية البسيطة، ومع بداية الجزء الثاني من رمضان، تقوم بالعلاج النفسي..وفي الحالتين فإن "ليلي علوي" لاتزال تحمل بريق الاداء الذي يزداد لمعانه في كل مرة تظهر فيها علي شاشة التليفزيون والسينما.. حيث فضلت ان تكون خفيفة الدم علي مشاهدي رمضان من خلال حكايات حقيقية ضمن مسلسل "حكايات وبنعيشها" والتي بدأت بحلقات "هالة والمستخبي" والتي عرضت في النصف الاول من رمضان، ومنذ ايام بدأت الحكاية الثانية من نفس المسلسل والتي تحمل اسم "مجنون ليلي"..

والحكايتان تقدمان صورة مختلفة ومغايرة للادوار والاعمال التي سبق وان قدمتها "ليلي علوي" اضافة الي انها تجربة جديدة يخوضها مخرجان للمرة الاولي في التليفزيون.. "ليلي علوي" تحدثت عن تعاونها الاول في عمل درامي بتوقيع مخرجين شباب في تجاربهم الاولي قائلة : اعترف انها كانت تجربة جديدة ومختلفة .. وكنت دائما احلم من ان تكون هناك حكايات تقدم في التليفزيون، ولا نكتفي فقط بالحلقات الثلاثين.. رغم اني قدمت الكثير من الاعمال الدرامية من ثلاثين حلقة واحبها جدا، لكن دائما كنت اتمني تقديم شكل وصورة وايقاع جديد، ورغم ان هناك الكثير من القصص الانسانية والتي تكاد تكون متشابهة، الا ان في غالبية الوقت تكون المعالجة مختلفة..ولا اخفيكي اني كنت غيرانة علي الدراما بتاعتنا..

·         وكيف بدأت الحكايات؟

- في الحقيقة عرضت علي الكثير من الاعمال..وكانت بداخلي فكرة مسلسل "حكايات وبنعيشها"، وكان من الممكن ان تكون اكثر من حكاية..ولذلك قررت خوض تلك التجربة، واخذت رأي المخرج "شريف عرفة" كصديق اولا ثم كمخرج..وقلت له اما اعمل دراما تليفزيونية مكونة من ثلاثين حلقة، واما ان انفذ فكرتي، والحمد لله انه وافقني علي فكرتي وشجعني عليها..والفكرة جذبت الكثير، وبعد 48 ساعة وجدت "عمرو عرفة" قد قام بجمع فريق لانتاج وكتابة هذا العمل، والحكاية الاولي "هالة والمستخبي" كتبها الصحفي "حازم الحديدي" وهي تجربته الاولي في الكتابة، والحكاية الثانية "مجنون ليلي" كتبها محمد رفعت..واتفقنا منذ اللحظة الاولي علي تقديم عمل مختلف، واننا لانقوم بعمل مسلسل، ولكنا نعمل فيلم روائي طويل.. وبناء علي الفكرة التي وضعناها قامت "مريم ابو عوف" باخراج حلقات "هالة والمستخبي" و "محمد علي" باخراج حلقات "مجنون ليلي".. والكتاب راعوا اشياء كثيرة كانت تتحدث في امور انسانية وظهرت بشكل غير مقحم وبدون خطب..وكان نفسنا نعمل ثلاث حكايات، وكنا نقصد ان تكون كل حكاية مختلفة..فمثلا حكاية "مجنون ليلي" مختلفة، وتهم نماذج عدة من البنات والنساء، كما ان الشخصيات تكاد تشبهنا الي درجة كبيرة..

·         هل ترين أن هناك اختلافا بين الحكايتين؟

- بالتأكيد..والشئ المختلف في حكاية "هالة والمستخبي" وهو انها جديدة ولم تقدم من قبل في السينما او التليفزيون، او حتي كتمثيل..حيث يعتبر انذارا مهما لما يحدث الان في مجتمعنا.. كما ان كل حكاية لها روحها وكتابها وابطالها..

·     في حلقات "هالة والمستخبي" تعاملتي مع "مريم ابو عوف" وهي مخرجة لاول مرة..وكررتي نفس الشيئ في حلقات الحكاية الثانية "مجنون ليلي" مع "محمد علي" وهو مخرج سينما، لكنه يقدم نفسه وللمرة الاولي مخرجا تليفزيونيا..كيف ترين العمل في التجربتين مع مخرجين جدد؟

- لكل مخرج تكنيك وتجربة مختلفة.."مريم ابوعوف" تعاملت معها وللمرة الاولي في حلقات "هالة والمستخبي"وهي موهوبة ولديها عين ثاقبة وكانت تشعر بي..اما "محمد علي" فكانت المرة الاولي التي نتعاون فيها سويا، رغم معرفتي السابقة به، فهو ايضا مخرج موهوب استطاع ان يقدم حكاية "مجنون ليلي" بتفاصيل شديدة الثراء وتغوص في العمق وداخل النفس..كما اني شعرت ان كل واحد فيهم اختار الموضوع الخاص به وبالتالي فقد قدموها بطريقة صادقة وحقيقية..

·     في رمضان هذا العام.. زحام الاعمال الرمضانية بات علي اشده.. خاصة في ظل تواجد كبير لنجمات السينما والتليفزيون مثل يسرا وميرفت امين ونبيلة عبيد والكثير..الم تخشي من هذا الكم من المنافسة؟

- بالتأكيد..كنت شديدة الخوف من الزحمة..كما اني من الناس الذين يتمنون الا تعرض اعمالهم في رمضان..

·         ولكن انت تغيبين عن التواجد بشكل دائم في الدراما التليفزيونية..ما تفسيرك لذلك؟

- أنا لم أغب عن التليفزيون.. وانا معنديش مسلسل لكي اقدمه كل عام.. رغم اني ابنة التليفزيون والاذاعة، إلا ان النظام الذي اخترته هو الا يكون لي عمل كل عام في التلفزيون.. خاصة واني لا اجد كل عام العمل الذي اقدمه، لان رمضان من اهم شهور السنة لانه يدخل منزل كل الناس، وبالتالي مهم ان اكون مختلفة وهذا امر ليس سهلاً.. وربما يكون ذلك بسبب رغبتي ان اكون متواجدة في السينما..

·         هل يعني ذلك ان عدوي قلة الورق في السينما انتقلت الي قلة التليفزيون؟

- بالتأكيد.. وهناك ازمة فعلية في الفيديو ايضا، اضافة الي السينما والمسرح، وتلاحظين الامر الي قلة الاعمال الدرامية.

روز اليوسف المصرية في

14/09/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)