تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

عمرو سلامة في أولى تجاربه الإخراجية 

«زي النهارده».. مصادفة خير من ألف ميعاد 

زياد عبدالله دبي

يتطلب التشويق عتاداً كاملاً له أن يجده في المصادفات والفارق الزمني البسيط الذي يقف حائلاً أحياناً بين أن نكون في عداد الموتى أو الناجين، على اعتبار أن اليوم وكل يوم هناك ما ينتظرنا وله أن يكون مهلكاً ونحن ننجو منه من دون أن نعرف.

هذه الحقيقة لها أن تشكل حجر أساس في أفلام لا حد ولا حصر لها، ويمكن لبنية كاملة لفيلم أن تقول لنا بأن الشخصية لو لم يعيق وصولها إلى مكان بعينه لكانت في عداد الموتى، أو عكس ذلك، إنها غواية السينما الهوليوودية التي تستعين بكل الأفكار والوسائل لتكون مشوقة أولاً، والرهان دائماً على الـ20 دقيقة الأولى من الفيلم التي عليها أن توقع المشاهد في شباكها ليواصل المشاهدة وينغمس بالأحداث ويتسلى، الأمر الذي ليس لسينما أخرى إلا أن تتأثر به، أحياناً بتوظيف العناصر الهوليوودية واستثمارها بما يقود إلى جماليات خاصة، أو بالاستعانة بحرفية وبما يجعلها نسخة طبق الأصل عن الأفلام الأميركية التي لا تختلف عنها إلا باللغة، أو بالبيئة التي يجري تعديلها بما يتناسب مع تلك الأفلام.

فيلم «زي النهارده» الذي يعرض حالياً في دور العرض المحلية ومن إخراج عمرو سلامة في أول تجربة إخراجية له يتحرك ضمن هذا الإطار ويقدم ما يشكل انتصاراً كاملاً للقدرية، وللمصادفات التي تشكل المحرك الدرامي الوحيد لبنية العمل، فكل شيء في الفيلم يحدث مصادفة، مي (بسمة) تقع في حب حبيبها الأول حين يتشاركا المصعد ويحدث عطل بسيط يجعله يلامس يدها، والذي حين يخطبها يقع الخاتم من يده فيكون ذلك فألاً سيئاً.

ومع وجود أخ لمي الذي يكون مدمناً على المخدرات ويقوم بضربها ويسرق لها حقيبتها، فإنه الباص الآن من سيتولى مهمة قتل خطيبها الذي يهم باللحاق بأخيها وهو برفقة مي ولترى عينها كيف أخذ الباص حياته، لكن ليس هنا الفيلم، إنه في القصة الثانيـة التي تسردهـا مي التي تكون الراويـة أيضـاً، إذ إنها وبعد حزنها الشديد على خطيبها، تعود إلى الحيـاة مجدداً وتقع في حب شاب في ملابسات علاقتها الأولى نفسها، في المصعد وغير ذلك من تشابه، ما يجعلها على يقين بأنه سيلقى مصير سابقه، والمتمثل بمقتله أيضاً بسبب أو على يد أخيها، والذي نشاهد في خط مواز وصوله الحضيض وتحوله إلى قاتل لا يعرف الرحمة، بعد أن تجبره حبيبته على أن يغرز سكينه في بطنها الذي يحمل ابنه.

فيلم عمرو سلامة مصنوع برشاقة بصرية وسردية، وعلى إيقاع يبدأ متسارعاً، يخفت ومن ثم يتصاعد لمرات، مع إلصاق عناصر لا مبرر لها مثل الدكتور الجامعي المجنون حسب ما يصفه الفيلم الذي يجعل من هتلر على سبيل المثال مثله مثل نابليون، وغير ذلك مما لا يقنع ولا يغني، لا بل يؤكد بأنه حقيقة مجنون.

ينهل فيلم «زي النهاره» من أفلام أميركيـة كثيرة كان كل رهانهـا هو اللعب على الزمـن، والإصرار على قدريـة الحيـاة، وما يمكن أن يفعله البطل لتغيير الأقدار المحتومـة، في تكريس للخـوارق من دون سوبرمـان أو بات مان، حيث يذكرنا فيلـم سلامـة بـ(نذير) لمينان يابو، و(ملاحظـة: أحبك) لريتشارد لاكرفنسي، و(بيت البحيرة) لأليخاندرو أغريسي، والتي تشكل بمجموعها الخيط الذي أمسك به سلامة.

الإمارات اليوم في

13/09/2009

 

الأفضل مصريا

"حرب الجواسيس" يعيد للاذهان عمق الصراع مع اسرائيل 

القاهرة-أعاد مسلسل "حرب الجواسيس" لنادر جلال وتأليف بشير الديك استنادا على رواية سامية فهمي للراحل صالح مرسي المسلسل الأفضل مصريا الانتباه للصراع المصري الاسرائيلي بعد عشرين عامامن توقيع اتفاقيات كامب ديفيد.

والمسلسل الذي يعيد الى الأذهان فترة الصراع المصري الاسرائيلي إثر حرب حزيران/يونيو 1967 وفترة حرب الاستنزاف التي امتدت لبضع سنوات قبل رحيل الزعيم المصري جمال عبد الناصر والحرب الضارية التي دارت بين اجهزة المخابرات في البلدين يلقى اقبالا جيدافي المشاهدة من قبل الجمهور المصري.

وقال الناقد أشرف بيومي"مسلسل حرب الجواسيس بعد 22 يوما من بدء عرض المسلسل قد يكون لو توفرت الاحصائيات الدقيقة هو المتربع على أعلى نسبة مشاهدة بين المسلسلات المصرية التي لا زالت تعاني من ضعف كبير في بنائها الدرامي خصوصا دراما النجوم التي نسجت خصيصا على مقاساتهم نجوما ونجمات".

وأضاف "المسلسل الأفضل من حيث البناء الدرامي الى جانب محافظته على ايقاع مثير طوال الحلقات بالاضافة الى التصوير والاخراج باستنثاء بعض المشاهد الساذجة خلال ملاحقات عملاء اجهزة المخابرات لبعضهم البعض في القسم الاوروبي منها".

ومن جانبه، قال طارق الشناوي "الغضب الذي يملؤنا تجاه اسرائيل لا ينتهي فلهذا تجد هذه النوعية من المسلسلات اقبالا كبيرا بين ابناء الشعب المصري والعرب بشكل عام حتى ولو كان هناك معاهدة سلام مع اسرائيل الا ان الشعب المصري لا يلتزم بها ولن يلتزم بها".

الى جانب ذلك، لعب السيناريو دورا جيدا في جذب المشاهد حسب كاتب السيناريو محمد علي الذي اعتبر ان "الكاتب بشير الديك استطاع بذكاء شديد أن ينسج عملا يمتد على ثلاثين حلقة بشكل جيد ومتميز يشد المشاهد لمتابعة المسلسل بالرغم من استخدامه استرجاع الماضي الذي غالبا ما يضعف الدراما الا انه وظف في المسلسل بشكل جيد جدا".

وتقوم الفنانة منة شلبي بدور سامية فهمي التي تلعب دور البطولة في المسلسل وهي تلاقي تحديا كبيرا في تقديمها هذا الدور الذي قامت به الفنانة نادية الجندي في فيلم "مهمة في تل ابيب" استند على نفس الرواية لكاتب السيناريو مصطفى محرم.

الا ان البناء الدرامي في المسلسل الذي يمتد على 30 حلقة تغطي أيام شهر رمضان أكثر تماسكا من الفيلم الذي نسج خصيصا على مقاس نجمة الشاشة المصرية في التسعينات نادية الجندي بعكس المسلسل الذي يستند الى تقديم رؤية موضوعية للعمل أكثر منه إبراز لنجمة.

فهنا تقوم الصحفية سامية فهمي بدورها كصحفية متميزة وفيما بعد كعميلة لجهاز المخابرات المصرية ضمن قياسات الشخصية الواقعية بما ينسجم مع الاطار الدرامي للمسلسل دون اعطاء احداث بطولية خارقة.

نفس الرؤية تحكم البناء الدرامي لغالبية الشخصيات الرئيسية في المسلسل حيث تقوم كل شخصية بدورها المرسوم اعتمادا على الرواية وتقديمها كرواية وليس كتميز لشخصية من الشخصيات على حساب الاخرين.

فالنجم هشام سليم يسيطر على المشاهد التي يظهر فيها كمسؤل المخابرات المصرية في تحريك خطوط اللعبة مع جهاز الموساد ويسيطر على عميلته سامية فهمي.

وكذلك يفعل الفنان السوري باسم ياخور الذي يقدم شخصية رجل الموساد الذي ينجح في تجنيد زوج سامية فهمي الذي يقوم بدوره الوجه الجديد شريف سلامة ويسيطر كرجل الموساد القوى على الشخصيات المحيطة بما يخدم الرواية والدراما بشكل جيد.

واستطاع الفنان شريف سلامة الذي يقوم بدور زوج سامية فهمي والذي قامت الموساد بتجنيده للعمل لصالح اسرائيل واستخدامه كطعم لتجنيد سامية فهمي ان يقدم دور الشخصية الضعيفة والانتهازية الساعية للخلاص الفردي والخضوع الكامل للرغبات الشخصية اكثر بما تحمله من ضعف انساني تجعله يخضع لرجال الموساد ويصبح اداتهم الطيعة بدءا من عمله معهم في المانيا وصولا الى دوره في تجنيد اخرين في ايطاليا.

هذه الرؤية ايضا تقدم نفسها على الفنان احمد فؤاد سليم الذي يقوم بدور رئيس تحرير احدى الصحف القومية وتعمل سامية تحت امرته ويلتقي معها اكثر من غيرها من الصحفيين العاملين معه كونها ابنة صديقه وزميله في السلاح في حرب 1956 حيث استشهد والدها بين يديه فهنا يأتي التميز على أساس موقف انساني يجمع بين البشر.

الا ان هذا النجاح الفني "لا يلغي عملية تنميط بعض شخصيات المسلسل مثل شخصية أحد أهم أفراد الموساد في أوروبا أحمد صيام الذي يقوم بدور نمطي للشخصية اليهودية قريبة من شخصية يعقوب صروف في مسلسل رأفت الهجان التي قدمها الفنان نبيل دسوقي" حسب الناقدة علا الشافعي.

ميدل إيست أنلاين في

13/09/2009

 

لا تسرف في التقديم

لا أحد يثني على أداء حسين فهمي

القاهرة- من محمد الحمامصي  

الممثل المصري يسوغ عدم متابعة أعماله في رمضان بسبب الكم الهائل من الاعمال المعروضة.

يقوم الفنان حسين فهمي ببطولة مسلسلين يعرضان منذ بداية شهر رمضان على أكثر من قناة، وعلى الرغم من أن أحد المسلسلين "وكالة عطية" مأخوذ عن رواية بالعنوان نفسه للكاتب خيري شلبي وهي رواية ممتعة وحققت شهرة، والمسلسل الآخر "قاتل بلا أجر" للكاتب مصطفى محرم، وأن فاروق الفيشاوي يشارك فهمي في المسلسل الآول، وأحمد بدير يشاركه في المسلسل الثاني، وعلى الرغم من مشاركة عدد كبير من الفنانين في كلا المسلسلين، ظلا غائبين عن ساحة المنافسة الدرامية الرمضانية، وقليلة هي الأصوات التي خرجت لتحيي أداء هذا الفنان أو ذاك ممن شاركوا في العملين بما في ذلك الفنان حسين فهمي.

الفنان حسين فهمي برر ذلك بان الأزمة الاقتصادية لم تتح لعدد كبير من الفضائيات العربية شراء مسلسلات كثيرة كانت تريدها، وأنها اضطرت للاختيار، والاختيار كان هذا العام صعب للغاية فهناك إنتاج درامي يتجاوز الـ 66 مسلسلا، وأنا هنا أشير إلى الأعمال الدرامية الكبيرة، دون الكوميدي والتوك شو والست كوم، هذا الزحام اضطرب معه الجميع الفنان والمنتج والمشاهد، لقد قرأت لفنانة كبيرة تقول بالنص أنها لا تتابع إلا مسلسلها، وهي صادقة مع نفسها، كل هذا لا ينفي أن يكون المسلسلان جيدان، وهناك متابعة، وفيهما جهد كبير مبذول سواء من الممثلين أو المخرج أو حتى الفنيين العاملين معه، وكان مسلسل "وكالة عطية" من المفترض أن يعرض رمضان من العام الماضي، والكثير من الناس انتظرت عرضه، لكن الظروف حالت دون ذلك.

وأكد فهمي أن ردود الفعل داخل الوسط الفني وبين الجماهير جيدة جدا، على الرغم من أن مسلسل وكالة عطية ليس للعامة بقدر ما هو للخاصة، عمل درامي ملحمي بأسلوب فانتازي، يرصد الصراع الأزلي بين الخير والشر، ويكشف ما يعتمل في النفس البشرية من شهوات وأطماع.

أما قاتل بلا أجر فهو رواية اجتماعية تم معالجتها في إطار التشويق والإثارة.

وقال فهمي: ماذا يمثل عملان وسط ما يزيد عن 60 عملا دراميا يتم عرضهم، والمشاهد مطالب بأن يلهث وراء هذا الكم من الأعمال الموزعة على عشرات الفضائيات فضلا عما يتجاوز الـ 60 برنامجا و...، و...، هل تعتقد أن المشاهد يمكن حتى الإدلاء برأي سليم في هذا الضجيج.

وحول اتجاهه وغيره من النجوم سواء من جيله أو الأجيال الجديدة للعمل التليفزيوني دراما أو برامج أو توك شو أو غير ذلك قال فهمي: "لأن السينما أصبحت على الهامش بالنسبة لكل النجوم وليس لي أنا فقط، حتى النجوم الشباب اتجه معظمهم إلى التليفزيون بعد أن كانوا يرفضون ذلك بحجة أن التليفزيون يحرق الفنان ويؤثر على جماهيريته، وهذا ليس صحيحا، فالمهم هو الدور الذي يقدمه، الفنان الحقيقي يمكن القدرة على الحضور والمنافسة في كل ألوان الإبداع، والكثير من نجوم العالم الكبار لا يفرقون بين العمل للتليفزيون أو المسرح أو السينما".

وعن نيته العودة لتقديم برامج للتليفزيون قال فهمي: "لست مذيعا ولا مقدم برامج، و(أنا والحياة) برنامج يستضيف ناس بسطاء يرغبون في أن يقولوا رأيهم في الحياة فقط".

وردا على سؤال حول اتجاه أغلب الفنانين والفنانات إلى تقديم برامج على مختلف الفضائيات العربية بما فيهم أخيه مصطفى فهمي الذي يقدم برنامج "أبيض وأسود" قال فهمي ضاحكا : "المشكلة أن هناك فنانين وفنانات يجهلون أداء التقديم، لكن بشكل عام لو أن الفنان يملك هذه الموهبة فلا مانع من عمله بتقديم البرامج، لكني أحذره: لا تسرف".

ميدل إيست أنلاين في

14/09/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)