تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

لستُ نادية الجندي

غادة عبدالرازق، النسخة التلفزيونية من نادية الجندي

القاهرة ـ من محمد الحمامصي

بطلة مسلسل 'الباطنية' تعترف بتشابه دورها مع الدور الذي قامت به نادية الجندي في الفيلم الذي يحمل الاسم ذاته.

اعترفت الفنانة غادة عبد الرازق أن دورها في مسلسل "الباطنية" يتشابه مع الدور الذي قامت به الفنانة نادية الجندي في فيلم "الباطنية" الشهير.

وقالت "لكني لست نادية الجندي والدور في المسلسل تم تقديمه بتفاصيل وتطورات مختلفة عن تلك التي تواجدت في فيلم الباطنية، وذلك بحكم طبيعة اختلاف الدراما عن السينما، حيث تعطي تفاصيل أكبر في الدور، وهو دور صعب للغاية، ثم إن الكاتب الكبير مصطفي محرم هو الذي سبق وقام بكتابه الفيلم قبل عشرين عاماً وليس من المنطق أن يجعل الأحداث متشابهة".

وأضافت "أجسد دور وردة وهي بنت شعبية موجودة في الحارة تتعرف علي فتحي العقاد وتحبه جداً وتنجب منه ويختطف ابنها، وتبدأ المشاكل ونري كيف يمكن أن تطحن الحياة المرأة وتقف أمامها وتصبح بمائة راجل".

وتؤكد أن هذا الدور يمثل نقلة كبيرة في حياتها الفنية، فجو "الباطنية" جو جديد وغريب عليّ، ووردة بنت بلد وهذه أول مرة أجسد شخصية بنت البلد الشريرة جدا، طبعا في جو المخدرات، لكن ولاد البلد يسكنون في مناطق شعبية والباطنية هذه منطقة شعبية قبل أن تكون فيها تجارة مخدرات، فأنا أتحدث عن الأسلوب فالبنت أصلاً مولودة في الباطنية، ونشأت في نفس البيئة وأثرت عليها فقط بعد ذلك عندما بدأت تريد أن تصل للثراء فوجدت أن أقصر الطرق للثراء هي تجارة المخدرات.

وترى غادة أن القصة قريبة قليلاً من قصة فيلم الباطنية، "لأنها قصة موجودة بالأساس، وكل واحد يطرحها بشكل، والمسلسل 30 حلقة أي لا بد أن يكون بها أحداث أكثر، ووردة شخصية نري كيف تم بناؤها واحدة واحدة من البداية، نادية الجندي عملت الفيلم في ساعتين، نحن نقدمها في 30 حلقة أي 22 ساعة، ومن ثم لا يصلح أن نقول إننا سنقدم شيئا أحسن مما قدمته هي من قبل، لأنه كان من أهم الأفلام التي قدمتها ونجحت فيه جداً، الناس تسأل هل أنت خائفة من المقارنة؟ أنا طبعاً مرعوبة لأن نادية الجندي نجمة منذ 20 عاماً على عرش السينما لا أحد يستطيع أن يهزها".

وحول ما إذا كانت التقت نادية الجندي وتحدثت معها قالت "هي صاحبتي جداً لكن عمري أنا وهي ما تحدثنا في حكاية الباطنية هذه، نعم نتحدث لكن عمرها ما سألتني عليها وهي تري أن هذا عمل مثل أي عمل ممكن أي شخص يعمله، ليس مهما حتى أن تكون غادة وأنا أول ما عرض علي المسلسل وافقت علية فورا دون تردد وكمان جذبني للمسلسل الاسم طبعاً الباطنية".

أما ردود فعل الجمهور على المسلسل ودورها قالت غادة "كل الجمهور الذي قابلني يهنئني على الدور، كما تصلني رسائل تهنئة على الموبايل من كثيرين لا أعرفهم وكلهم يقولون إنني أديت الدور ببراعة شديدة ولم أقلد فيه أحداً، أما مقارنة بعض الإعلاميين بيني وبين نادية الجندي فإنني أراه طبيعياً وإن أزعجني أحياناً".

ميدل إيست أنلاين في

12/09/2009

 

كلام نسوان من المريخ

'نسوان' جميلات و'كلام' فارغ

بقلم: جمال الدين بوزيان  

نسخة عربية مشوهة من مسلسل أميركي شهير ومشاكل وهمية بعيدة عن واقع المرأة في المجتمع المصري.

كنت أنتظر من مسلسل "كلام نسوان" اقترابا أكثر من واقع المرأة العربية الحقيقي، ومن المجتمع المصري الحقيقي، بما فيه المخملي أو الهامشي، ولكني وجدت نفسي أمام نسخة مشوهة من المسلسل الأميركي الشهير "ديسبيريت هاوس وايفز" (ربات بيوت يائسات) واقتباسا لبعض حكاياته ومشاكله، ولبعض بطلاته أيضا.

الشيء المقنع الوحيد في مسلسل كلام نسوان هو بطلته الأولى "لوسي"، الموهوبة جدا من بين كل راقصات مصر اللواتي اقتحمن عالم التمثيل، والتي أثبتت نفسها في الدراما التلفزيونية كما في السينما.

لوسي كانت الوحيدة التي يمكن متابعة كلامها من بين زميلاتها الثلاث الأخريات المتحدثات كثيرا في كلام نسوان، رغم أن لباسهن وأناقتهن كانت حاضرة بقوة على حساب تمثيلهن.

الخطأ الأكبر للمسلسل هو مغنية الفوركاتس مي دياب التي لا علاقة لها بالتمثيل، فقد كانت مجرد عارضة أزياء تتجول طيلة أحداث المسلسل لترينا جسمها الجميل، مع أن لوسي أيضا تمايلت بجسمها كثيرا خلال المسلسل لتثبت لنا محافظتها على قوامها رشيقا رغم سنوات عمرها الكثيرة.

نادين الراسي أيضا كان بالإمكان استبدالها بأخرى تجمع بين الجمال والموهبة، ونفس الأمر بالنسبة لفريال يوسف، وإن كانت هذه الأخيرة قد تنفع معها التوجيهات ودروس التمثيل، لأنها أحيانا تبدو مقنعة.

مسلسل "كلام نسوان" لم ينقصنه شيء سوى الاختيار الأنسب لبطلاته، وكان عندها يمكن أن يكون مميزا ولو بمشاكله الوهمية البعيدة عن واقع المجتمع المصري.

الطبقة الغنية في أي مجتمع كما في المجتمع المصري هي أمر حقيقي موجود، لها مشاكلها التي تشبه مشاكل الطبقة البسيطة أحيانا وتختلف عنها أحيانا أخرى، لكن تبسيط بعض المشاكل في الدراما وتضخيم مشاكل أخرى، يجعل الأمر وكأننا نشاهد أفرادا يعيشون في المريخ وليس على كوكب الأرض.

وهذا هو الخطأ الذي وقعت وتقع فيه الدراما المصرية في الكثير من أعمالها، رغم ما يصحبها من بهرجة وتهويل إعلامي ودعاية وصحافة فنية مجندة، لأن الوسط الفني المصري ونجومه لديهم من التألق وجذب الأضواء ما لا يتوفر لدى الوسط الفني السوري أو الأردني أو الخليجي.

لكن ومع ذلك، الدراما السورية مثلا هي أقرب إلى الواقع وإلى معالجة القضايا بمنطقية وبعين الحقيقة، وكأن القائمين على الدراما المصرية يفترضون دائما أن الجمهور ساذج وبسيط ويقبل منهم ما كان يقبله في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.

كنت أتمنى لو كان "كلام نسوان" مسلسلا عن ربات البيوت العربيات، الغنيات والفقيرات، المتعلمات والأميات، كنت أتمنى لو كان عن حياتهن ومعاناتهن، رغباتهن وأحلامهن، لكن يبدو أنني بأمنيتي هذه أحمّل أصحاب هذا العمل الدرامي أكبر مما يمكن أن تصل إليه أنظارهم.

ناشط اجتماعي جزائري

djameleddine1977@hotmail.fr

ميدل إيست أنلاين في

12/09/2009

 

المخرجة والكاتبة الفلسطينية شيرين دعيبس تشارك بفيلمها امريكا

مهرجان تونس الدولي للفيلم يحتفي بالمرأة المبدعة  

اكثر من 25 فيلما من 14 بلدا عربيا واجنبيا تشكل مناسبة لتبادل التجارب بين السينمائيين وتدعيم حوار الحضارات.

تونس - يتنافس حوالى عشرين فيلما من 14 دولة عربية واجنبية على جوائز الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم في تونس الذي يبدأ في 24 سبتمبر/أيلول في العاصمة تونس تحت شعار "نساء احبكم".

وقال الفرنسي نيكولا بروشي مؤسس المهرجان الذي بدأ دوراته في 2006 ان المهرجان يحتفي هذا العام "بالمرأة المبدعة سواء كانت ممثلة او مخرجة او منتجة ساهمت بشكل مباشر او غير مباشر في تطوير الفن السابع".

واضاف ان المهرجان الذي سيجري بمشاركة "اكثر من 25 فيلما من 14 بلدا عربيا واجنبيا"، سيشكل "مناسبة لتبادل التجارب بين سينمائيين تونسيين واجانب ما من شانه تدعيم حوار الحضارات والتسامح والتنوع الثقافي".

ويشارك عشرون من هذه الافلام التي انتجت اغلبها في 2008 في المسابقة الرسمية للمهرجان للحصول على جائزة "عليسة"، اسم الاميرة المشهورة ايضا باسم "الملكة ديدون" او "اليسا" مؤسسة قرطاج 814 قبل الميلاد.

وتبلغ قيمة الجائزة خمسة الاف يورو.

وتضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي ومواطنتها الممثلة منى نورالدين مديرة فرقة مدينة تونس لمسرح والممثلة درة زروق والسينمائية الفرنسية ميراي دارك.

اما الدول العربية المشاركة في هذه التظاهرة السنوية التي تستمر حتى 27 سبتمبر/أيلول فهي تونس ولبنان ومصر والكويت.

وتشارك في المهرجان كذلك فرنسا وكوريا وايران وهولندا والمانيا والبوسنة والولايات المتحدة وتشيلي وكندا والصين وانكلترا.

ويفتتح المهرجان بفيلم "رغبة نورا" بحضور مخرجته المكسيكية ماريان شانيلو في المسرح البلدي وسط العاصمة تونس ويختتم بفيلم "الدويخة" للتونسية رجاء عماري حول اسرار النساء في عالم مغلق، الذي تم عرضه لاول مرة الاسبوع الماضي ضمن تظاهرة "افاق" في مهرجان البندقية.

وبين الافلام المشاركة في التظاهرة "امريكا" وهو انتاج مشترك كويتي كندي اميركي حول امراة فلسطينية تبحث لها عن مكان في الولايات المتحدة في زمن الحرب على العراق.

كما سيعرض "هيران" للايرانية شليزاه اريفبور حول علاقة حب مستحيلة بين فتاة ايرانية وشاب مهاجر افغاني.

وفي البرنامج ايضا الفيلمان الفرنسيان "نغم العرائس" لكريم البو و"ستيا" لسيلفي فارهايد والكوري "الجبل الحزين" لكيم سو يونغ والبوسني "القطرات لاولى من الثلج" لعائدة باجيك حول حب الارض.

وبموازاة العروض السينمائية تشمل هذه الدورة لقاءات فكرية مع ممثلات ومخرجات ومنتجات لهن بصمات في المشهد الثقافي العربي والاجنبي من بينها الممثلة الايطالية ذات الجذور التونسية كلوديا كاردينالي.

ويطمح المنظم الذي "تربطه بتونس علاقة حب و صداقة متينة" الى جعل هذا المهرجان شبيها بمهرجان كان الفرنسي.

وهو يؤكد انه يريد "تسليط الاضواء على هذا البلد المتنوع الثقافات وما تتمتع فيه المرأة من امتيازات"، على حد قول بروشي الذي ساعده التونسيون المخرج رجاء فرحات والمنتج علاء الدين نفطي والممثل رؤوف بن عمر و باتريك دي بوكي مؤسس مهرجان "ميامي وورلد سينما سنتر" الاميركي.

ويتوقع ان تقام في كانون الثاني/يناير المقبل في ميامي تظاهرة سينمائية للتعريف بالاعمال التونسية.

ميدل إيست أنلاين في

12/09/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)