تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

ما الهدف؟

'خل ن بوكا'.. خل نشتم الفنانين

بغداد – من عمار كريم

برنامج تلفزيوني عراقي ينتهج استفزاز ضيوفه الفنانين والتعرض لحياتهم الشخصية بأسلوب يفتقر للياقة.

يثير برنامج تلفزيوني تعرضه فضائية "البغدادية" خلال رمضان موجة من الجدل الحاد بين مؤيد ومعارض لفكرته التي تنطوي بصورة رئيسية على استفزاز فنانين عراقيين باسلوب يتجاوز معايير اللياقة.

والبرنامج بعنوان "خل ن بوكا"، ومعناه المجازي الايقاع بالضيف، وكذلك اللعب على الكلمات في اشارة الى معتقل بوكا الذي تديره القوات الاميركية قرب البصرة.

وتتركز فكرته على خداع الفنانين بانهم ضيوف برنامج "فنان في قفص العدالة" الذي يطرح اسئلة عليهم بخصوص فشلهم في الفترة الاخيرة وانحدار مستواهم الفني.

يشار الى ان البغدادية تتخذ من القاهرة مقرا لها.

ولا تبقى الاتهامات عند هذا الحد، ليتمادى مقدمه علي الخالدي في طروحاته التي تصل احيانا الى مستوى التجريح والتدخل في الشؤون الشخصية مثل صبغ لون الشعر واجراء عمليات تجميل، حتى التدخل في الشؤون المالية للضيف.

وتشارك هبة نبيل في تقديم البرنامج الذي تنتج حلقاته في سوريا.

وفي حين يسعى المقدم من خلال اسلوبه التهكمي الى استفزاز الفنانين الذين يعيش معظمهم في سوريا والبلدان العربية، تلعب هبة دور التهدئة محذرة اياه من احتمال تعرضه للاهانة او حتى الضرب من قبل الضيف.

وديكور البرنامج خلفية زرقاء تظهر السلاسل والهروات معلقة عليها، فيما يحمل الخالدي مسدسا غير حقيقي.

وفي بداية الحلقة، يبدي مقدم البرنامج القليل من المجاملات معرفا بضيفه بشكل مقتضب، قائلا "انه اليوم في قبضة العدالة وعليه الدفاع عن نفسه".

وتصور معظم الحلقة بطريقة الكاميرا الخفية، حيث يبدا الضيف بالدفاع عن نفسه بصورة حادة احيانا.

ويضع القائمون على البرنامج الذي يخرجه رأفت البدر كوبا بلاستيكيا من الماء ينتهي الضيف في جميع الاحوال الى قذفه في وجه الاعلامي، نتيجة استفزازاته.

وشهدت معظم الحلقات ثورات غضب من الفنانيين، ردا على الاهانات، اذ قام بعضهم بقلب الطاولة او رشق المقدم بالكرسي.

وخلال تصوير الحلقة، تقفل الابواب لمنع الفنان من المغادرة في حال رفضه الاستمرار فيما تحاول هبة، صاحبة الفضل باقناع معظم الفنانيين بالمشاركة، التوسل لاعادته بغية اكمال الحلقة.

ويرى عدد من المشاهدين ان فكرة البرنامج جيدة لكنها "تنطوي على اهانات كبيرة لا يمكن قبولها حتى لو كانت في اطار الفكاهة".

وينتقد اخرون الفنانين، منددين بـ"نفاد صبرهم وعدم سيطرتهم على انفعالاتهم".

ويقول محمد صبري (28 عاما) ان "البرنامج فاشل جدا من حيث الاعداد والتقديم كما انه يتضمن اساءات للفن فضلا عن الشتائم".

ويضيف "لو كنت فنانا لما سمحت ببث اي حلقة (...) لا بد ان يكون هناك احترام".

بدوره، يرى حسين سامي (34 عاما) ان "المفرادات السوقية حاضرة باستمرار في هذا البرنامج على السنة الفنانين الذين يستفزهم المقدم بالتجريح، الامر الذي يعكس صورة سيئة للانسان العراقي".

ومن اساليب المقدم التشكيك بوطنية الفنانين المقيمين في سوريا، فيتهمهم بـ"ترك بلدكم من اجل حفنة من الليرات".

من جانبه، يقول سلام سعد (45 عاما) ان "البرنامج مهم كونه يكشف اخلاق الفنان العراقي المقيم في سوريا بطريقة غير مباشرة كما يكشف انحطاط الاخلاق مقابل المال".

وفي المقابل، يرى اخرون ان فكرة البرنامج جيدة وتعتمد اسلوبا جديدا.

ويعتبر سالم جعفر ان "البرنامج جيد لانه يكشف حقيقة الفنانين فقد تعرفت على الشخصية الحقيقية (لممثلة عراقية) ومن تكون، لان الانسان يصبح نزقا عندما يتحدث عن كل شيء، وما قالته يمثل حقيقة شخصيتها".

ورغم ذلك، يؤكد العديد من المواقع الالكترونية على شبكة الانترنت ان البرنامج يحمل في طياته امكانيات اكبر للنجاح لولا الاساءة للفنانين، مشيرة الى ضرروة عدم تجاوز حدود معينة في هذا الشان.

ويعتبر متابعون للبرنامج، ان المشاكل تقع على عاتق الطرفين وخصوصا المقدم علي الخالدي.

ويتساءل علي عدنان "كيف يمكن التعرض لكرامة فنانين يتمتعون بشهرة؟ ولماذا التجريح بشخصياتهم"؟

يذكر ان المقدم نجح في اثارة معظم ضيوفه باستثناء المطرب صلاح عبد الغفور الذي قضى طيلة مدة البرنامج وهي ثلاثون دقيقة، وهو يضحك ويسخر من المقدم.

ورغم ذلك، فقد تخلل الحلقة اقتحامين للاستديو من قبل نجله سيف ومرافقه، ما اسفر عن اشتباك بالايدي اضطر المعنيين للتدخل من اجل فضه.

ميدل إيست أنلاين في

12/09/2009

عادل إمام وعمارة يعقوبيان

موسوعة الأفلام العربية تفضح الأفلام العربية  

محمود قاسم يكشف في موسوعة تضم أكثر من 4 آلاف فيلم تكرار أسماء بعض الافلام واقتباساتها من الأفلام الأجنبية.

القاهرة ـ يكشف الكاتب المصري محمود قاسم في موسوعة تضم أكثر من 4350 فيلماً عربياً أنتجت خلال 81 عاماً بعض ملامح السينما العربية مثل تكرار أسماء بعض الافلام واقتباسات صريحة من أفلام أجنبية أكثر من مرة اضافة الى انفتاح السينما المصرية في بداياتها في العصر الليبرالي على كثير من المخرجين والممثلين العرب والأجانب.

كما يكشف عن "أول فيلم روائي فلسطيني وهو غير معروف لكثير من مؤرخي السينما الفلسطينية" واسم الفيلم "أمنيتي" الذي أنتج عام 1947 وهو من تأليف وإخراج صلاح الدين بدرخان الذي أخرج عام 1949 الفيلم المصري "حلم ليلة".

وتقع "موسوعة الافلام العربية" في 1200 صفحة من القطع الكبير وصدرت في مجلدين بالقاهرة على نفقة المؤلف الذي سجل في الغلاف الاخير أن هذه الموسوعة "جهد بحثي فردي...عجزت المؤسسات عن انجازه أو مساندته" كما تضم أفلاماً مجهولة "تماماً نتعرف عليها لأول مرة".

وقال قاسم في المقدمة ان الموسوعة ترصد "جميع الافلام العربية" منذ نوفمبر/تشرين الثاني 1927 حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2008.

والموسوعة التي تسجل تاريخ أول عرض للافلام ترصد أفلاما بدون ذكر هذا التاريخ وهو ما يعني أنها عرضت عن طريق الفيديو فقط ومنها الافلام المصرية "صديقي الوفي" لفاضل صالح و"أحلام العبيط" لنبيل زكي و"المطربون في الارض" لاسماعيل جمال و"الناجون من النار" لعلي عبد الخالق والفيلم أنتج عام 1994 وعرضته احدى الفضائيات العربية عام 2006.

ويقول قاسم ان هذه الافلام صورت بكاميرا سينمائية وطبعت في معامل السينما ولم يتوفر له فرصة العرض السينمائي فوجدت طريقها مباشرة الى القنوات التلفزيونية.

وتكشف الموسوعة تكرار أسماء بعض الافلام مثل "أسرار البنات" للمصري محمود ذو الفقار عام 1969 و"أسرار البنات" للمصري مجدي أحمد علي عام 2001.كما أخرج المصري حسن رضا عام 1954 فيلم "أسعد الايام" الذي كان عنوان فيلم أخرجه العراقي برهان الدين جاسم عام 1963.

وأخرج اللبناني يوسف معلوف عام 1964 فيلم "الاجنحة المتكسرة" عن كتاب بالعنوان نفسه لجبران خليل جبران يروي فيه جانباً من سيرته الذاتية.وفي عام 2007 أخرج المغربي عبد المجيد رشيش فيلماً بالعنوان نفسه.وفي عام 1950 أخرج المصري نيازي مصطفى فيلم "أفراح" ثم أخرج المصري أحمد بدرخان عام 1968 فيلماً بالعنوان نفسه.

ويلجأ صناع الافلام أحياناً الى تغيير طفيف في أسماء الافلام اذ أخرج نيازي مصطفى عام 1976 فيلم "أزواج طائشون" بطولة عادل امام وسعيد صالح ومديحة كامل وفي العام التالي أخرج المصري أحمد فؤاد فيلم "الازواج الطائشون" بطولة عادل امام وسعيد صالح ومديحة كامل.

وأخرج المصري حسين حلمي المهندس عام 1972 فيلم "الاضواء" وفي عام 1992 أنتجت السينما الجزائرية فيلم "أضواء" لجان بيير ليدو.

ويوضح قاسم في الموسوعة أن أفلاماً عربية اقتبست من أفلام أميركية مثل الفيلمين المصريين "الفتي الشرير" 1989 بطولة نور الشريف واخراج محمد عبد العزيز و"الامبراطور" 1990 بطولة أحمد زكي واخراج طارق العريان وكلا الفيلمين مأخوذ عن الفيلم الاميركي "الوجه ذو الندبة" 1983 بطولة ال باتشينو واخراج بريان دي بالما.

وترد أسماء مدن عربية وأجنبية في أسماء الافلام كما ترد أسماء بعض الدول الاجنبية كما في فيلم "أميركا شيكا بيكا" الذي أخرجه المصري خيري بشارة عام 1993 وقلما تتضمن الافلام أسماء لدول عربية ومن هذا الاستثناء فيلما "أولاد مصر" 1933 لتوجو مزراحي و"أنا العراق" الذي أخرجه العراقي محمد منير ال ياسين عام 1961 ويتناول صورا من الحياة الاجتماعية التي جاءت بها ثورة 14 /تموز 1958 التي أنهت النظام الملكي في البلاد.

وتكشف الموسوعة أن المطربة السورية نادرة "1906-1990" قامت ببطولة فيلمين مصريين هما "أنشودة الفؤاد" 1933 اخراج الايطالي ماريو فولبي وشارك فيه الملحن المصري زكريا أحمد "لاول واخر مرة كممثل" و"أنشودة الراديو" 1936 اخراج الايطالي توليو كياريني.

وكانت نادرة تغني وتلحن وجاءت الى مصر عام 1930 وكانت أول مغنية تظهر في السينما وحملت لقب "أجمل مطربة".

وأخرج الايطالي فولبي أيضا فيلم "الغندورة" عام 1935 وهو العمل السينمائي الوحيد للمطربة المصرية منيرة المهدية "1885-1965" التي حملت لقب "سلطانة الطرب" في بدايات القرن العشرين.

وتسجل الموسوعة أيضا أن المطربة اللبنانية لور داكاش "1917-2005" قامت ببطولة فيلم واحد هو "الموسيقار" الذي أخرجه المصري السيد زيادة عام 1946 ثم ظهرت في دور صغير في الفيلم الكوميدي "يا تحب يا تقب" الذي أخرجه المصري عبد اللطيف زكي عام 1994.

ميدل إيست أنلاين في

12/09/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)